تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نجم أفل ..!



خميس لطفي
20-08-2008, 06:38 PM
قيل الكثيرُ ولم يُقَلْ ..
عن " لاعبِ النردِ " الذي وافاهُ بالأمس الأجلْ
حتى غدا ، في موته أيضاً ، مثاراً للجدلْ
فهناك مَن قالوا : " مضى جسداً ، وروحاً لم يزلْ "
وهناكَ مَنْ قالوا : " شيوعيٌّ وزنديقٌ رحلْ "
وهنالك المتجاهلون لما حصلْ
والسائلونَ : مَن الفقيدْ ؟!
لكنَّما الشيءَ الأكيدْ :
هو أنَّ نجماً ، في سمانا ، قد أفلْ !
****
أصبحتَ غيرَكَ ، هكذا الدنيا ،
وهذا القبرُ لكْ
و " نكيرُ " فيهِ ، ولم تكُنْ مُتوقِّعاً ،
أن يلتقيكَ فيسألكْ :
" ماذا فعلتَ هناكَ في الدنيا ؟ "
وربُّكَ مَنْ ؟
ومَنْ ربُّ الكواكبِ والفلكْ ؟
يا شاعراً وضَعَ الحروفَ الأبجديةََ كلها في جيبهِ ،
قُلْ للمَلَكْ :
الله ربي ، قُلْ لهُ : الإسلامُ ديني ،
قُلْ لهُ : ما أجملكْ !
" ولتعتذرْ عمَّا فعلتَ " ، إن استطعتَ ،
وقل لربك " تب عليَّ " عساه يقبل توبةً ممن هلكْ !
قُلْ للشقيَِ الحيِّ والدهريِّ في " زين الشباب " : قتلتني !
ياليت لي من كَرَّةٍ ،
كيما أعودَ وأقتلَكْ !

محسن شاهين المناور
20-08-2008, 06:52 PM
اخي الحبيب خميس لطفي
رحم الله درويشا وغفرله
صدقت اخي الحبيب بكل حرف كتبت
ويبقى الجواب للمواقف والثقافات
فالذي حير المبدعين في حياته كفيل
أن يحير الباقين في رحيله فمهما قيل فإن
محمود درويش رجل أمة
دمت أخي ودامت حروفك
أخوك

عمر الراجي
20-08-2008, 06:56 PM
جميل ماكتبت هنا

النواري محمد الأمين
20-08-2008, 07:37 PM
جميلة جدا كلماتك ..
وأنيقة مفرداتك ..
أعظم به من راحل ..
تقديري

مجذوب العيد المشراوي
20-08-2008, 07:50 PM
خميس تؤكد تربيتك الطاهرة هذه ..

بس الشعر لا ينبغي أن يكون هكذا جاهزا بفتاويه ، أعرف قدرتك العجيبة في الشعر بس هذه خانتك في الزاوية التي ألقيت منها هذه الأسطر ( خميس هيَ نظرتي ولا أملك الحقيقة ) ولا تنس أني ممن يحبونك ..
شكرا أيها الرائع ..

زاهية
20-08-2008, 07:53 PM
قصيدة رائعة أخي المكرم خميس
بالمناسبة تعقيبًا على هذا المقطع أقول:
" ولتعتذرْ عمَّا فعلتَ " ، إن استطعتَ ،
وربنا لن يخذلكْ
أعتقد بالنسبة لأي ميت بشكل عام بعد الغرغرة لن يقبل له اعتذار ولاتوبة .
التوبة وشروطها
قول الله عز وجل: (يا أيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا) (سورة التحريم/ءاية 8) ويقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) (سورة النور/ءاية 31) ويقول تعالى: (واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إنّ ربي رحيم ودود) (سورة هود/ءاية 90 ويقول تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صا لحًا ثم اهتدى) (سورة طه/ءاية 82. وروى ابن ماجه رحمه الله أن الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم قال: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له«.وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع روعن ابن عباس وأنس بن مالك رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لو أنّ لابن ءادم واديًا من ذهب أحبّ أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا الـــتـــراب، ويــتــوب الله على من تاب« رواه البخاري ومسلم.
وفي قصة المرأة من جهينة لما زنت وحملت ووضعت ثم شُدت عليها ثيابها ثم أمر بها فرُجمت ثم صلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم. فقال عمر: تصلي عليها يا رسول الله وقد زنت؟ قال: «لقد تابت توبة لو قُسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجَدْت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل« رواه مسلم رحمه الله.
والتوبة واجبة من كل ذنب كبيرة وصغيرة فورًا وقد تظاهرت دلائل الكتاب والسنة وإجماع الأمة على وجوب التوبة.والغفلة هي الانشغال بمعصية الله عن طاعته، فالمسلم العاقل هو الذي يقوّم نفسه ويأخذ بزمامها إلى ما فيه مرضاة الله تعالى ورسوله، وإن جنحت نفسه يومًا للوقوع في المعاصي والانهماك في الشهوات المحرمة، يعلم أنّ الخالق غفور رحيم، يقبل التوب ويعفو عن السيئات، وأنه مهما أسرف في الذنوب ثم تاب منها فإنّ الله يغفرها جميعًا. لقوله عزّ وجل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم) (سورة الزمر/ ءاية 53) والقنوط من رحمة الله هو أن يجزم المرء في نفسه بأنّ الله لا يرحمه ولا يغفر له بل يعذبه، وهذا القنوط ذنب من الكبائر.
فكن يا عبد الله وقّافًا عند حدود الشريعة، ملتزمًا بالأوامر الإلهية منتهيًا عن النواهي ولا تدَعْ نفسك تحدثك بالمعصية، وإن كانت معصية صغيرة، فإنّ من الناس مَنْ إذا وقع في وحل المعاصي ومستنقع الذنوب استلذ ذلك، وظل قابعًا في ظلام الفجور والخطايا، وقد قيل:
إذا ما خلوتَ الدهرَ يومًا فلا تقلْ
خلوت ولكن قل علي رقيبُ
ألم ترَ أنّ اليومَ أسرعُ ذاهبٍ
وأن غدًا للناظرين قريبُ
وقال بعضهم: يا نفسُ توبي فإنّ الموت قد حانا
واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
في كل يومٍ لنا ميت نشيعه
ننسى بمصرعه أثار موتانا
يا نفس مالي وللأموال أكنزها
خلفي وأخرج من دنياي عريانا
قد مضى الزمان وولى العمر في لعب
يكفيك ما كانا قد كان ما كانا
وأما شروط التوبة فهي التي لا بد منها لقبول التوبة عند الله وهي:
1 ــ الإقلاع عن المعصية أي تركها فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتُقبل توبته والزاني يجب عليه أن يترك الزنا، أما قول: أستغفر الله. وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.
2ــ العزم على أن لا يعود لمثلها أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد أن يتوب منها، فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غلبته بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تُكتب عليه هذه المعصية الجديدة، أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.
3 ــ والندم على ما صدر منه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «الندم توبة« رواه الحاكم وابن ماجه.
4 ــ وإن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كالضرب بغير حق، أو أكل مال الغير ظلمًا، فلا بدّ من الخروج من هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من كان لأخيه عنده مظلمة، فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم« رواه مسلم رحمه الله.
5 ــ ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة، والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن وصل إلى حدّ الغرغرة لا تقبل منه التوبة، فإن كان على الكفر وأراد الرجوع إلى الإسلام لا يقبل منه، وإن كان فاسقًا وأراد التوبة لا يقبل منه؛ وقد ورد في الحديث الشريف: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر« رواه الترمذي وقال حديث حسن.
ويشترط أن تكون قبل الاستئصال، فلا تقبل التوبة لمن أدركه الغرق مثل فرعون لعنه الله
وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها، لما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام: «إن في المغـــرب بابًا خلقــه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عامًا لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه« رواه ابن حبان.
وقال عليه الصلاة والسلام: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه« رواه مسلم.فمن أراد الله به خيرًا رزقه التوبة النصوح والكاملة والثبات عليها حتى الممات.
إن الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين فلا يقنطن المؤمن من رحمة الله وليتُبْ إليه مهما بلغ عظم ذنوبه؛ فقد وردت قصة عن مسلم من بني إسرائيل قتل مائة إنسان ثم سأل عالمًا: هل لي من توبة؟ قال له: ومن يحول بينك وبين التوبة، اذهب إلى أرض كذا فإن بها قومًا صالحين، يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبًا مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط، فأتاهم ملك بصورة ءادمي فجعلوه بينهم فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة. وفي رواية في الصحيح: فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها، وفي رواية فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له.
فما أعظم التوبة وما أسعد التائبين، فكم من أناس فاسقين فاسدين بالتوبة صاروا من الأولياء المقربين الفائزين.
جعلنا الله من التائبين الصادقين القانتين الصالحين بجاه سيد المرسلين والصحابة الطيبين وءال البيت الطاهرين ءامين.
بارك الله بك أخي المكرم خميس ورعاك
ورحم أمواتنا جميعًا

خميس لطفي
24-08-2008, 07:47 AM
اخي الحبيب خميس لطفي
رحم الله درويشا وغفرله
صدقت اخي الحبيب بكل حرف كتبت
ويبقى الجواب للمواقف والثقافات
فالذي حير المبدعين في حياته كفيل
أن يحير الباقين في رحيله فمهما قيل فإن
محمود درويش رجل أمة
دمت أخي ودامت حروفك
أخوك
بارك الله بك أخي العزيز الشاعر محسن على مرورك الطيب ..
والقصيدة تخاطب الأحياء من خلال الميت أما هو ، فرحمة الله عليه ، وندعو الله أن يسكنه فسيح جناته .

حازم محمد البحيصي
24-08-2008, 10:37 AM
اخي الحبيب خميس لطفي
رحم الله الشاعر محمود وغفرله
وألهمنا جميعا الصبر والسلوان على فراقه
فالمصاب واحد لمعشر الأدب
قصيدة باكية حرفا ونطقا
تحيتى لك
ولطيب حرفك

ماجد الغامدي
24-08-2008, 03:57 PM
أخي العزيز الشاعر خميس لطفي

تناول جميل لقضية الموت الذي لا يعرفُ كبيراً ولا تعني له الألقاب شيئاً

ورثاء مختلف وكأنه وصية لمسافر

رحم الله الفقيدوأطال عمرك وأعاننا على سكرات الموت


مع وافر التحية والتقدير

خميس لطفي
25-08-2008, 12:45 AM
جميل ماكتبت هنا
ومرورك أجمل أخي .
شكرا لك .

خميس لطفي
25-08-2008, 12:47 AM
جميلة جدا كلماتك ..
وأنيقة مفرداتك ..
أعظم به من راحل ..
تقديري
أهلا بك أخي الشاعر العزيز النواري محمد
شرفني مرورك ودمت بخير

خميس لطفي
25-08-2008, 12:51 AM
خميس تؤكد تربيتك الطاهرة هذه ..
بس الشعر لا ينبغي أن يكون هكذا جاهزا بفتاويه ، أعرف قدرتك العجيبة في الشعر بس هذه خانتك في الزاوية التي ألقيت منها هذه الأسطر ( خميس هيَ نظرتي ولا أملك الحقيقة ) ولا تنس أني ممن يحبونك ..
شكرا أيها الرائع ..
الأخ الغالي والشاعر الرائع مجذوب
ألف شكر على مرورك وردك الطيب ، والخطاب كما قلت سابقا موجه للأحياء من خلال الراحل الكبير رحمه الله .. أما أنا فلا أجرؤ على الفتوى يا صديقي ، قلت ما أعتقده فقط .
ندعو الله أن يرحمنا ويرحم أموات المسلمين جميعا .
دمت بود ..

محمد عريج
26-08-2008, 02:04 PM
أرفعها و أعود

بإذنه

غسان الرجراج
27-08-2008, 12:13 AM
أرفعها

لأعود لاحقا إن شاء ربي

مع رفع القبعة

سيلفا حنا حنا
27-08-2008, 05:36 PM
ما أجمل هذا وما أرقه شاعرنا العزيز
قصيدتك جميلة و يزيدها ألقاً و جمالاً روح
محمود درويش الحاضرة في أبياتك العذبة الرنانة
حماك الخالق يا عزيزي :0014:


ليوفقنا الله

غسان الرجراج
29-08-2008, 10:21 PM
ماذا أقول يا أيها الكبير

لقد رحل عنا قلم عملاق
ولا أرى من العقلاء من يجادل في ذلك
...

و قد رسخت المعنى في قصيدتك

و يجب أن نذكر أمواتنا بخير

و ما وجدت في قصيدتك من تجريح ولا شماتة

على تباين مواقفكما كأديبين فلسطينيين

كتباين موقفي من باع و من يقاوم
...


و لكنك أيها الشاهق أيضا بدهاء

استطعت أن تقول ما يجب أن يقال

و لم تقع في فخ تقديس الأموات لا لشيء إلا لأنهم رحلوا

فأن عرفات مات

لا يعني أنه ملاك
لا يعني أنه كان عراب أوسلو وما تلاها
لا يعني أنه كان يصف المقاومين بالزولو
و يطلق الرصاص على مظاهراتهم السلمية
و مع أن مواقفه الأخيرة كانت مشرفة و سمم بسببها
إلا أنه كتب في "النيوزويك" قبيل رحيله انه مستعد لتسليم 78% من فلسطين مقابل 22% ليقيم عليها دولة

و أن درويش رحل
و هو الأديب الذي سلمه عرفات قلم القضية

لا يعني أنه كتب "أنت منذ الآن غيرك"

و أنه أحيا عكاظية في قلب إسرائيل

بتأشيرة صهيونية و حماية صهيونية

و أنه ...

و أنه ...

...

يجب أن نذكر أمواتنا بخير

ولكن دون تقديس

و دون شرعنة لأخطائهم

خاصة إن كانوا شخصيات عمومية كدرويش

الشاعر الكبير جدا جدا

الذي أعطى للقضية و للشعر العربي الكثير


و لكنه لحن كثيرا قبيل وفاته رحمه الله

قبل أن يعتذر عما فعل


كبير مثلك فقط

يختزل ما قد تحويه مئات السطور

في قصيدة متوسطة الحجم

لكنها كبييييييييييييييييييرة

ككاتبها



عميد معجبيك

غسان الرجراج


عهدنا


مقاومة

د. سمير العمري
03-04-2009, 01:02 AM
لله درك أيها الشاعر الكبير!

لله در رقيك وصدقك وسموق فكرك!

أرضيتني وأمتعتني فوجدتني ملزم بشكر كبير هذه المرة.



تحياتي

الحسين الحازمي
04-04-2009, 08:24 PM
ما أجملكْ .. ما أبدعكْ .. ما أروعكْ
يا شاعراً يا نجم يَمْخُرُ في مَدَارَاتِ الفلكْ ..
بالشِّعرِ بالكلماتِ
بالأوزانِ بالإيقاعِ بالإبداعِ
في وهجٍ يُشَعْشِعُ في الحلكْ ..




تحياتي لك
ولقلمك المتوهج

سامي محمد جعفر
04-04-2009, 09:58 PM
معذرة لهذة المداخلة

أحمد وليد زيادة
05-04-2009, 09:32 AM
بالنسبة للشاعر الراحل
هو شاعر كبير...طود...
ليغفر له الله



وبالنسبة لك أنت
أنت شاعر أنصهر بوهج حضرته
تحاياي

محمود فرحان حمادي
22-09-2010, 01:19 AM
اللهم أعنه على ردّ الجواب وفصل الخطاب
واجعل سحائب رحماتك تنزل عليه
ولك منا خالص الدعاء

ربيحة الرفاعي
22-09-2010, 02:07 AM
أيها الراحل الكبير
خميس أنت فعلا بهذه الكلمات الصادقة
أرثي لمن لم يع جيدا ما قلت في رسالة للحي قبل الميت

لإن كان محمود درويش قد تألق في مرحلة من شعره، فلأنه قال ما وافق المرحلة في وقتها فطاب قوله لمن يملكون زمام المجد الدنيوي
ولأن صار مثارا للجدل في مرحلة تلتها فلأنه أيضا قال ما وافق المرحلة
وليست كل المراحل سواء
وليست كل المراحل حرّة

وثمّ بين أن تكون الشهادة إعتلاءا لصهوة الخلود، وبين أن يطلّق المقاتل الموت النبيل ...
مفازة تفصل بين النور والضلال

رحمك الله