ماجدة ماجد صبّاح
21-08-2008, 08:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد عاث اليهود في أرضِ الله عامة، وفي أرض فلسطين خاصة عاثوا فيها فساداً، فقتلوا المسلمين، وسبوا نساءهم وصلبوا أطفالهم، واعتقلوا شبابهم، وانتهكوا أعراضنا، وعبثوا بممتلكاتنا ومقدساتنا، حرّفوا الكتاب، قتلوا الأنبياء، كفروا بالله تعالى، شاركوا في تدمير اقتصاد دولٍ ، وإفساد المسلمين.
هؤلاء -لعنة الله عليهم- لهم جرائم عدة في عصرنا الحديث، فقد قتلوا الأسرى وحرقوا الأقصى، أهانوا الكتاب، ذبحوا أبناء العالم الإسلامي على وجه العموم، وأبناء فلسطين على وجه الخصوص، فكانت
مذبحة دير ياسين1948 :
وهي قرية عربية قريبة من القدس كان عدد سكانها عام 48م قرابة الـ 700 فرد تعرضت لهجوم مسلح من عصابة الأرغون التي كان يرأسها مناحيم بيجين وعصابة شتيرن التي كان يرأسها اسحق شامير وعصابة الهاجاناه التي كان يرأسها دافيد بن غوريون وكان ذلك يوم 10/4/1948م الساعة الثانية صباحا وقاتل أهل القرية وجرت بينهم وبين المهاجمين اشتباكات من بيت إلى بيت وقد أسفر هذا الهجوم عن 250 قتيلا أكثرهم من النساء والأطفال والشيوخ ، وقعت خلاله وادث الاغتصاب والتمثيل وبقر بطون الحوامل وتفجير المنازل .
ومذبحة صبرا وشاتيلا:1982م :
وهما مخيمان فلسطينيان قرب بيروت عدد سكانهما قبل المجزرة 90 ألفا تعرضا لمجزرة رهيبة يوم الخميس 16/9/1982م على يد القوات الإسرائيلية وعملائها اللبنانيين وكانت بتخطيط من وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك ارائيل شارون وقد قتل فيها قرابة الثلاثة آلاف شخص أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ.
أهانوا المصحف المشرف، ذلك الكتاب الذي هو وعد الله الحق فينا، مزّقوه -مزّقهم الله-، استعملوه لمسح البول- قاتلهم الله-، وقد وجدت أوراق من المصحف ملقاه على أرض الحمامات وتعلوها النجاسات في بعض المدارس التي استخدمها اليهود كمقرات للجيش أثناء الانتفاضة الأولى .
حرقوا الأقصى،فكان هذا الحريق يوم 21/8/1969م على يد شاب اسمه مايكل روهان يحمل الجنسية الأسترالية ، أسفر عن حرق منبر صلاح الدين بأكمله وحرق السطح الشرقي الجنوبي للمسجد ، بلغت مساحة الجزء المحترق في المسجد 1500 م2 من أصل المساحة الكلية البالغة 4400م2 أي ثلث مساحة المسجد الأقصى ، وقد قطعت سلطات بلدية القدس الماء في نفس يوم الحريق عن المسجد الأقصى لمنع إطفاء الحريق .
وبعدها دُنّس الأقصى، دخلوه بأحذيتهم، فما كان منا غير أن نشعلها ثورةً، والآن...الأقصى مهدد بالحفريات
القائمة لبناء هيكلهم المزعوم...
كل هذا...ونحنُ نيام بل سكارى بل موتى لا حراك فينا...
فهذا الدين حُرِّق ثوبه، ومزّق جسده، خرّقت أطراف الرماح أواصره...ونحن؟؟؟
نضع يدنا في أيديهم!
نسهر معم!
نرقص على دماء المسلمين معهم!
نهب لهم ثرواتنا...وهي محرّمة علينا!
وبعد تسعة وثلاثين عاماً...ماذا نحنُ فاعلون؟
لا قاتلهم الله....بل قاتل الله هؤلاء من يدعون حرصهم علينا وفي الحقيقة هم أذيال لهؤلاء الصهاينة...
حسبنا الله، ونعم الوكيــــــــــــــل..
حرر في:
صباح يوم الخميس/ 21/8/2008م
لقد عاث اليهود في أرضِ الله عامة، وفي أرض فلسطين خاصة عاثوا فيها فساداً، فقتلوا المسلمين، وسبوا نساءهم وصلبوا أطفالهم، واعتقلوا شبابهم، وانتهكوا أعراضنا، وعبثوا بممتلكاتنا ومقدساتنا، حرّفوا الكتاب، قتلوا الأنبياء، كفروا بالله تعالى، شاركوا في تدمير اقتصاد دولٍ ، وإفساد المسلمين.
هؤلاء -لعنة الله عليهم- لهم جرائم عدة في عصرنا الحديث، فقد قتلوا الأسرى وحرقوا الأقصى، أهانوا الكتاب، ذبحوا أبناء العالم الإسلامي على وجه العموم، وأبناء فلسطين على وجه الخصوص، فكانت
مذبحة دير ياسين1948 :
وهي قرية عربية قريبة من القدس كان عدد سكانها عام 48م قرابة الـ 700 فرد تعرضت لهجوم مسلح من عصابة الأرغون التي كان يرأسها مناحيم بيجين وعصابة شتيرن التي كان يرأسها اسحق شامير وعصابة الهاجاناه التي كان يرأسها دافيد بن غوريون وكان ذلك يوم 10/4/1948م الساعة الثانية صباحا وقاتل أهل القرية وجرت بينهم وبين المهاجمين اشتباكات من بيت إلى بيت وقد أسفر هذا الهجوم عن 250 قتيلا أكثرهم من النساء والأطفال والشيوخ ، وقعت خلاله وادث الاغتصاب والتمثيل وبقر بطون الحوامل وتفجير المنازل .
ومذبحة صبرا وشاتيلا:1982م :
وهما مخيمان فلسطينيان قرب بيروت عدد سكانهما قبل المجزرة 90 ألفا تعرضا لمجزرة رهيبة يوم الخميس 16/9/1982م على يد القوات الإسرائيلية وعملائها اللبنانيين وكانت بتخطيط من وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك ارائيل شارون وقد قتل فيها قرابة الثلاثة آلاف شخص أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ.
أهانوا المصحف المشرف، ذلك الكتاب الذي هو وعد الله الحق فينا، مزّقوه -مزّقهم الله-، استعملوه لمسح البول- قاتلهم الله-، وقد وجدت أوراق من المصحف ملقاه على أرض الحمامات وتعلوها النجاسات في بعض المدارس التي استخدمها اليهود كمقرات للجيش أثناء الانتفاضة الأولى .
حرقوا الأقصى،فكان هذا الحريق يوم 21/8/1969م على يد شاب اسمه مايكل روهان يحمل الجنسية الأسترالية ، أسفر عن حرق منبر صلاح الدين بأكمله وحرق السطح الشرقي الجنوبي للمسجد ، بلغت مساحة الجزء المحترق في المسجد 1500 م2 من أصل المساحة الكلية البالغة 4400م2 أي ثلث مساحة المسجد الأقصى ، وقد قطعت سلطات بلدية القدس الماء في نفس يوم الحريق عن المسجد الأقصى لمنع إطفاء الحريق .
وبعدها دُنّس الأقصى، دخلوه بأحذيتهم، فما كان منا غير أن نشعلها ثورةً، والآن...الأقصى مهدد بالحفريات
القائمة لبناء هيكلهم المزعوم...
كل هذا...ونحنُ نيام بل سكارى بل موتى لا حراك فينا...
فهذا الدين حُرِّق ثوبه، ومزّق جسده، خرّقت أطراف الرماح أواصره...ونحن؟؟؟
نضع يدنا في أيديهم!
نسهر معم!
نرقص على دماء المسلمين معهم!
نهب لهم ثرواتنا...وهي محرّمة علينا!
وبعد تسعة وثلاثين عاماً...ماذا نحنُ فاعلون؟
لا قاتلهم الله....بل قاتل الله هؤلاء من يدعون حرصهم علينا وفي الحقيقة هم أذيال لهؤلاء الصهاينة...
حسبنا الله، ونعم الوكيــــــــــــــل..
حرر في:
صباح يوم الخميس/ 21/8/2008م