تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "تكسر المجاذيف" بقلم وفاء حسن الأيوبي



وفاء حسن الأيوبي
22-08-2008, 11:29 AM
تكسُّر المجاذيف

ومضت دمعته تروِّي الآفاق
المطر هطل حيياً للحظات ...أرَّق فيَّ الحنين ...

الأمس ليس ببعيد ...
آمالنا كانت السراب ..
تصدَّع الوقت .. تهدَّم ..
ركاماً اثَّاقلت الدقائق ،استحضرت كلَّ الذكريات :
نظرته العطرة بالأمنيات ..الترجيات ..
اكتواء النفس ..العبرات ...

وفي غفلة من الزمان ،
عفَّرتُ الآفاق ...برمادك يا سنون ،
وشردت بجموح،
معتلية صهوة الطيف الحبيب ،
إلى الحلم المستحيل....

بركان صحوٍ وسلام
لججه طوفان أنغام

أسيزهر ذاك البركان رياحين من عطر وفلِّ
أم ستتآكلك النار ولا تفصح أيُّها البركان ؟؟!!


شموعك الواعدة أضأْتَ بها دروبي
أحرَقَتْ أطيافَ ورودي
ضمَّخَتْ عبقَ خمائلي
برائحةِ البارودِ

صقيعك هجم فجأةً ،اغتصب من شمسي أشعتها
انسربت...
وأنا أهمُّ بالرحيل ...ولا أطيق ...

كلماتك استنهضت فيَّ مشاعر انزوت في قمقمها أجيالاً وأجيالا
أنعشت في قلبي مومياء ركدت في قبرها أعمارا

كلماتك باتت درعي وكسائي
حرَّكت فيَّ كلَّ السواكن ...
وكيف تبغيني هادئة ، والزيت يصبُّ فوق المواقد ؟؟؟!!

في المحاجر عيون ، رأت الخطر اللاهب
في العيون خيالات ، أحلامها دفينة السرائر
في القلوب ، أرواح تتحرَّق ، تتخبَّط

وتتكسَّر مجاذيفنا على الشواطئ.

بقلم وفاء الأيوبي

لطفي الياسيني
22-08-2008, 03:42 PM
الاستاذة الفاضلة وفاء الايوبي
تحية الاسلام
اعاد الله علينا شهر رمضان المبارك
وقد تحرر الاقصى الاسير من براثن بني صهيون
تقبل الله منك الصيام والقيام والطاعات والعبادات
وجعلك من عتقاء الشهر الفضيل
كل عام وانت بخير

وفاء حسن الأيوبي
22-08-2008, 08:54 PM
الشاعر الكبير لطفي الياسيني

بارك الله بكم
أعاد الله علينا وعليكم هذا الشهر الميارك

وقتح قلوبنا للإيمان

نأمل من المولى تحقيق الامنيات بتحرير الأراضي المقدسة
ودحر اليهود والظلم بإذنه نعالى

لكم منا كل التقدير

إبراهيم عبد الله
28-08-2008, 12:43 PM
تكسُّر المجاذيف
ومضت دمعته تروِّي الآفاق
المطر هطل حيياً للحظات ...أرَّق فيَّ الحنين
الدمعة والمطر
الدمعة للحنين والمطر للغضب ...
الأمس ليس ببعيد ...
آمالنا كانت السراب
السراب مع الأمل أي علاقة إلا علاقة الوهم،
لكن أليس الحقائق التي نؤمن بها جملة أوهام نسينا أنها أوهام كماقال فيلسوف ألمانيا العظيم نيتشه
وكما عبر عنها في الأثر " الناس نيام فإذا ماتوا اسيقظوا".
وكأن الوهم سر الحياة والوجود . ..
تصدَّع الوقت .. تهدَّم ..
ركاماً اثَّاقلت الدقائق ،استحضرت كلَّ الذكريات :
نظرته العطرة بالأمنيات ..الترجيات ..
اكتواء النفس ..العبرات ...
وفي غفلة من الزمان ،
عفَّرتُ الآفاق ...برمادك يا سنون ،
وشردت بجموح،
معتلية صهوة الطيف الحبيب ،
إلى الحلم المستحيل....
بين الأمس والحاضر والمستقبل علاقات اغتراب مستمر ؛
نغترب في أمسنا بذكرياته التي تثقل علينا...
نغترب في حاضرنا بالحرمان المتتايع واللحاق الذي يقطع الأنفاس...
نغترب في مستقبلنا وفي غدنا بأحلامنا المستحيلة التي لا تتحقق.....
بركان صحوٍ وسلام
لججه طوفان أنغام
وهل رأينا بركانا يأتي بسلام دائم؛
وكهذا بركاننا الذي نحمله بين أضلعنا ملاكه التناقض وسداه التضاد ؛
وهنا روعته الكبرى.

أسيزهر ذاك البركان رياحين من عطر وفلِّ
أم ستتآكلك النار ولا تفصح أيُّها البركان ؟؟!!
نعم سيظل السؤال عن البركان القوي الجارف سؤالا مشروعا
لأن المرء لا يدري ما يخبئه له الزمان
وهنا سر الحياة ولذتها الكبرى
ومتعتها الأزلية الخالدة.
شموعك الواعدة أضأْتَ بها دروبي
أحرَقَتْ أطيافَ ورودي
ضمَّخَتْ عبقَ خمائلي
برائحةِ البارودِ
نعم ما أجمل شموع الحب،
لكنها بنورها الذي تشع
تحتمل الأمرين الجَلَليْن :
الإضاءة أو الإحراق.
بل إن النور كلما اشتد ضياؤه أحرق.
وهنا المفارقة الكيرى للحب :
يسعد ويشقي
يجمد ويذيب
يقوي ويضعف
يعز ويذل
يرفع ويضع
يعقل ويجنن :
مفارقات كثيرة
هي من صميم كينونة الإنسان.
صقيعك هجم فجأةً ،اغتصب من شمسي أشعتها
انسربت...
وأنا أهمُّ بالرحيل ...ولا أطيق
والصقيع هنا رمز أيضا لهذه المفارقة الغريبة ...
كلماتك استنهضت فيَّ مشاعر انزوت في قمقمها أجيالاً وأجيالا
أنعشت في قلبي مومياء ركدت في قبرها أعمارا
كلماتك باتت درعي وكسائي
حرَّكت فيَّ كلَّ السواكن ...
سحر اللغة من سحر الحب و"افتح يا سمسم "
التي نطق بها علي بابا في الأسطورة القديمة
هي نفس الكلمة التي تفتح قلوب العشاق؛
سحر الكلمة من سحر الكينونة.
سحر البيان من سحر الوجود.
وفي البدء كانت الكلمة.
فهي مفتاح كل شيء...: المهم أن تكون صادقة صدق يوسف عليه السلام.
وكيف تبغيني هادئة ، والزيت يصبُّ فوق المواقد ؟؟؟!!
في المحاجر عيون ، رأت الخطر اللاهب
في العيون خيالات ، أحلامها دفينة السرائر
في القلوب ، أرواح تتحرَّق ، تتخبَّط
وتتكسَّر مجاذيفنا على الشواطئ.
لكن هل نستطيع الوقوف أمام البركان؟
عندما ياتي البركان تُحفر له الأخاديد لكي يجد طريقة وسبيله؛
قد يمر البركان بسلام،
وقد يحمل معه......
لكن هل رمز المجداف الذي تكسر هو إعلان عن انتصار الحب الجميل ؟
إنه لغز الحياة العجيب والممتع اللذيذ في غرابته ودهشته الكبرى..
ما أروع ما كتبت أديبتنا الفاضلة
وفاء الأيوبي.

أحمد عبد الرحمن جنيدو
29-08-2008, 12:44 AM
لوحة من أرقى اللوحات وصور من أروعها
ودتت أن أزيد لكن الأخ ابراهيم كفى ووفى أثابه الله ووفقه
ووفقك ودمت بخير أختاه

وفاء حسن الأيوبي
29-08-2008, 08:58 PM
تكسُّر المجاذيف
ومضت دمعته تروِّي الآفاق
المطر هطل حيياً للحظات ...أرَّق فيَّ الحنين
الدمعة والمطر
الدمعة للحنين والمطر للغضب ...
الأمس ليس ببعيد ...
آمالنا كانت السراب
السراب مع الأمل أي علاقة إلا علاقة الوهم،
لكن أليس الحقائق التي نؤمن بها جملة أوهام نسينا أنها أوهام كماقال فيلسوف ألمانيا العظيم نيتشه
وكما عبر عنها في الأثر " الناس نيام فإذا ماتوا اسيقظوا".
وكأن الوهم سر الحياة والوجود . ..
تصدَّع الوقت .. تهدَّم ..
ركاماً اثَّاقلت الدقائق ،استحضرت كلَّ الذكريات :
نظرته العطرة بالأمنيات ..الترجيات ..
اكتواء النفس ..العبرات ...
وفي غفلة من الزمان ،
عفَّرتُ الآفاق ...برمادك يا سنون ،
وشردت بجموح،
معتلية صهوة الطيف الحبيب ،
إلى الحلم المستحيل....
بين الأمس والحاضر والمستقبل علاقات اغتراب مستمر ؛
نغترب في أمسنا بذكرياته التي تثقل علينا...
نغترب في حاضرنا بالحرمان المتتايع واللحاق الذي يقطع الأنفاس...
نغترب في مستقبلنا وفي غدنا بأحلامنا المستحيلة التي لا تتحقق.....
بركان صحوٍ وسلام
لججه طوفان أنغام
وهل رأينا بركانا يأتي بسلام دائم؛
وكهذا بركاننا الذي نحمله بين أضلعنا ملاكه التناقض وسداه التضاد ؛
وهنا روعته الكبرى.

أسيزهر ذاك البركان رياحين من عطر وفلِّ
أم ستتآكلك النار ولا تفصح أيُّها البركان ؟؟!!
نعم سيظل السؤال عن البركان القوي الجارف سؤالا مشروعا
لأن المرء لا يدري ما يخبئه له الزمان
وهنا سر الحياة ولذتها الكبرى
ومتعتها الأزلية الخالدة.
شموعك الواعدة أضأْتَ بها دروبي
أحرَقَتْ أطيافَ ورودي
ضمَّخَتْ عبقَ خمائلي
برائحةِ البارودِ
نعم ما أجمل شموع الحب،
لكنها بنورها الذي تشع
تحتمل الأمرين الجَلَليْن :
الإضاءة أو الإحراق.
بل إن النور كلما اشتد ضياؤه أحرق.
وهنا المفارقة الكيرى للحب :
يسعد ويشقي
يجمد ويذيب
يقوي ويضعف
يعز ويذل
يرفع ويضع
يعقل ويجنن :
مفارقات كثيرة
هي من صميم كينونة الإنسان.
صقيعك هجم فجأةً ،اغتصب من شمسي أشعتها
انسربت...
وأنا أهمُّ بالرحيل ...ولا أطيق
والصقيع هنا رمز أيضا لهذه المفارقة الغريبة ...
كلماتك استنهضت فيَّ مشاعر انزوت في قمقمها أجيالاً وأجيالا
أنعشت في قلبي مومياء ركدت في قبرها أعمارا
كلماتك باتت درعي وكسائي
حرَّكت فيَّ كلَّ السواكن ...
سحر اللغة من سحر الحب و"افتح يا سمسم "
التي نطق بها علي بابا في الأسطورة القديمة
هي نفس الكلمة التي تفتح قلوب العشاق؛
سحر الكلمة من سحر الكينونة.
سحر البيان من سحر الوجود.
وفي البدء كانت الكلمة.
فهي مفتاح كل شيء...: المهم أن تكون صادقة صدق يوسف عليه السلام.
وكيف تبغيني هادئة ، والزيت يصبُّ فوق المواقد ؟؟؟!!
في المحاجر عيون ، رأت الخطر اللاهب
في العيون خيالات ، أحلامها دفينة السرائر
في القلوب ، أرواح تتحرَّق ، تتخبَّط
وتتكسَّر مجاذيفنا على الشواطئ.
لكن هل نستطيع الوقوف أمام البركان؟
عندما ياتي البركان تُحفر له الأخاديد لكي يجد طريقة وسبيله؛
قد يمر البركان بسلام،
وقد يحمل معه......
لكن هل رمز المجداف الذي تكسر هو إعلان عن انتصار الحب الجميل ؟
إنه لغز الحياة العجيب والممتع اللذيذ في غرابته ودهشته الكبرى..
ما أروع ما كتبت أديبتنا الفاضلة
وفاء الأيوبي.



الفيلسوف الشاعر ابراهيم عبد الله الفاضل !!

كيف لي أن أشكرك على هذا التحليل العميق للنص الشعري
بهذه الوقفة المتأنية
وهذا التشريح الدقيق لجزئياته ؟!

نعم النص يعتمد على المفارقات
لأن الإنسان يمتلك جملة متناقضات في شخصه شاء أم أبى
وإن ظهرت منه سمة لناحية ما
فهذا لا يعني عدم وجود النقيض
فنحن من نغلب بعض السمات التي نبغي إبرازها
ونهمل الأخرى

لك كل الشكر والتقدير دائما !!

محسن شاهين المناور
30-08-2008, 08:06 AM
الشاعرة المتألقة وفاء الأيوبي
لوحة ممتعة وإبداع متميز
يضاف إلى رصيدك الابداعي
دام حرفك السامق
أخوك
http://www.al-wed.com/pic-vb/955.gif

وفاء حسن الأيوبي
30-08-2008, 03:30 PM
لوحة من أرقى اللوحات وصور من أروعها
ودتت أن أزيد لكن الأخ ابراهيم كفى ووفى أثابه الله ووفقه
ووفقك ودمت بخير أختاه



الأخ الفاضل احمد عبد الرحمن جنيدو

وودنا لو زدت من عبق هذه الحروف اللؤلؤية
التي أضاءت جنبات هذا المتصفح
ألقا ونورا

لك مني كل التقدير

وفاء حسن الأيوبي
31-08-2008, 04:20 AM
الشاعرة المتألقة وفاء الأيوبي
لوحة ممتعة وإبداع متميز
يضاف إلى رصيدك الابداعي
دام حرفك السامق
أخوك
http://www.al-wed.com/pic-vb/955.gif


الشاعر الفاضل محسن شاهين المناور

اهلا بمرورك الكريم
ولك كل الشكر على هذا الكلام الطيب
وعلى هذا التقدير الذي أوليتموني إياه

لك مني كامل التقدير !!

أحمد عبد الرحمن جنيدو
02-09-2008, 09:18 PM
ومضت دمعته تروِّي الآفاق
المطر هطل حيياً للحظات ...أرَّق فيَّ الحنين ...

الأمس ليس ببعيد ...
آمالنا كانت السراب ..
تصدَّع الوقت .. تهدَّم ..
ركاماً اثَّاقلت الدقائق ،استحضرت كلَّ الذكريات :
نظرته العطرة بالأمنيات ..الترجيات ..
اكتواء النفس ..العبرات ...

وفي غفلة من الزمان ،
عفَّرتُ الآفاق ...برمادك يا سنون ،
وشردت بجموح،
معتلية صهوة الطيف الحبيب ،
إلى الحلم المستحيل....

بركان صحوٍ وسلام
لججه طوفان أنغام

أسيزهر ذاك البركان رياحين من عطر وفلِّ
أم ستتآكلك النار ولا تفصح أيُّها البركان ؟؟!!


شموعك الواعدة أضأْتَ بها دروبي
أحرَقَتْ أطيافَ ورودي
ضمَّخَتْ عبقَ خمائلي
برائحةِ البارودِ

صقيعك هجم فجأةً ،اغتصب من شمسي أشعتها
انسربت...
وأنا أهمُّ بالرحيل ...ولا أطيق ...

كلماتك استنهضت فيَّ مشاعر انزوت في قمقمها أجيالاً وأجيالا
أنعشت في قلبي مومياء ركدت في قبرها أعمارا

كلماتك باتت درعي وكسائي
حرَّكت فيَّ كلَّ السواكن ...
وكيف تبغيني هادئة ، والزيت يصبُّ فوق المواقد ؟؟؟!!

في المحاجر عيون ، رأت الخطر اللاهب
في العيون خيالات ، أحلامها دفينة السرائر
في القلوب ، أرواح تتحرَّق ، تتخبَّط

وتتكسَّر مجاذيفنا على الشواطئ.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
ها أنا أزيد عندما يصل المرء إلى مرحلة وتتكسر مجاذيفه أمام ماهية ما
تسقط الدنيا بين راحتيه وتصبح أخوف من كل ما يحيطه
في لغة واعية ومتسلسلة ومنسابة كالمعزوفة تدخلنا الشاعرة إلى زوايا من أرواحنا نبحث
بين مكامنها عن أشرعة نجاة ضمن صروف من مآسي الحياة وصعابها
ومن فلسفة مشبعة بفهم حقيقي لواقع أرذل من الرذيلة توصلنا الشاعرة وفاء بصور لحلول قل أن ندركها
ألا بعد دراسات مسهبة في النفوس المصابة بإحباطات الزمن الكفر والزمن العهر
بوركت لو أن النجاة من عمق المصاب أكبر بكثير مما نصبو ونحلم
ولأن النخر السوسي في جسد البراءة أعظم من أمنيات الربيع التي ننشد
دمت بخير

وفاء حسن الأيوبي
02-09-2008, 11:02 PM
ومضت دمعته تروِّي الآفاق
المطر هطل حيياً للحظات ...أرَّق فيَّ الحنين ...
الأمس ليس ببعيد ...
آمالنا كانت السراب ..
تصدَّع الوقت .. تهدَّم ..
ركاماً اثَّاقلت الدقائق ،استحضرت كلَّ الذكريات :
نظرته العطرة بالأمنيات ..الترجيات ..
اكتواء النفس ..العبرات ...
وفي غفلة من الزمان ،
عفَّرتُ الآفاق ...برمادك يا سنون ،
وشردت بجموح،
معتلية صهوة الطيف الحبيب ،
إلى الحلم المستحيل....
بركان صحوٍ وسلام
لججه طوفان أنغام
أسيزهر ذاك البركان رياحين من عطر وفلِّ
أم ستتآكلك النار ولا تفصح أيُّها البركان ؟؟!!
شموعك الواعدة أضأْتَ بها دروبي
أحرَقَتْ أطيافَ ورودي
ضمَّخَتْ عبقَ خمائلي
برائحةِ البارودِ
صقيعك هجم فجأةً ،اغتصب من شمسي أشعتها
انسربت...
وأنا أهمُّ بالرحيل ...ولا أطيق ...
كلماتك استنهضت فيَّ مشاعر انزوت في قمقمها أجيالاً وأجيالا
أنعشت في قلبي مومياء ركدت في قبرها أعمارا
كلماتك باتت درعي وكسائي
حرَّكت فيَّ كلَّ السواكن ...
وكيف تبغيني هادئة ، والزيت يصبُّ فوق المواقد ؟؟؟!!
في المحاجر عيون ، رأت الخطر اللاهب
في العيون خيالات ، أحلامها دفينة السرائر
في القلوب ، أرواح تتحرَّق ، تتخبَّط
وتتكسَّر مجاذيفنا على الشواطئ.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
ها أنا أزيد عندما يصل المرء إلى مرحلة وتتكسر مجاذيفه أمام ماهية ما
تسقط الدنيا بين راحتيه وتصبح أخوف من كل ما يحيطه
في لغة واعية ومتسلسلة ومنسابة كالمعزوفة تدخلنا الشاعرة إلى زوايا من أرواحنا نبحث
بين مكامنها عن أشرعة نجاة ضمن صروف من مآسي الحياة وصعابها
ومن فلسفة مشبعة بفهم حقيقي لواقع أرذل من الرذيلة توصلنا الشاعرة وفاء بصور لحلول قل أن ندركها
ألا بعد دراسات مسهبة في النفوس المصابة بإحباطات الزمن الكفر والزمن العهر
بوركت لو أن النجاة من عمق المصاب أكبر بكثير مما نصبو ونحلم
ولأن النخر السوسي في جسد البراءة أعظم من أمنيات الربيع التي ننشد
دمت بخير



الشاعر الفاضل أحمد عبد الرحمن جنيدو

كل الشكر على هذه العودة التي أسعدتنا :hat:
فقد كان تكرما منك هذا الرد على دعوتنا لفك أسر حروفك التي تأتلق بها كلماتك
فانظر ما نتج عن هذا التذوق المتعمق للنص
من سحر وشذى عيق

وانظر إلى أي عمق قد وصلت في أرجاء القصيدة

فها هي النوافذ التي أنرتها ينفذ منها ضوء حيي
متألق بعطور جمعتها رحيقا عذبا
فبان النص في كلامك يرفل بالجمال :NJ:

وبالنسبة للمصاب الأكبر سيدي الشاعر
لك كل الحق في هذا القول
ولكن إن كانت النفوس منكسرة فأية قوة ستجابه بها الخارج؟؟

وفي يقيني أن القوة تنبع من داخل النفس
ولهذا علينا الالتفات إلى أنفسنا نعالج عللها اولا
لنكون أخيرا أقوى وأصلب
في معالجة أمور الحياة والمجتمع والوطن والإنسان

لك مني كل الشكر والتقدير

أحمد عبد الرحمن جنيدو
03-09-2008, 01:53 AM
الأخت وفاء وفيت وعدي وشكراً لرؤيتك الكريمة لكلماتي
وأرجو منك المرور بقصيدة أسايَ وقصيدة الصبح في المنتدى
وتعطيني بشكل نقدي عيمق ومطول رؤيتك لأن هذا يعني الكثير لي
دمت بود

جولييت بدر
03-09-2008, 10:12 AM
وفاء الجميلة

حياتنا في هذه الدنيا مشوار قصير

فلنعشها بالأمل قدر المستطاع

قصيدتك تعج بالمتناقضات , الأمل واليأس , الإزهار والاحتراق ,

جميل هذا التعبير عن واقع معاش

لكن الأمل يبزغ من رحم الألم

أبدعت وفاء

محبتي وسلة ياسمين

وفاء حسن الأيوبي
03-09-2008, 09:31 PM
الأخت وفاء وفيت وعدي وشكراً لرؤيتك الكريمة لكلماتي
وأرجو منك المرور بقصيدة أسايَ وقصيدة الصبح في المنتدى
وتعطيني بشكل نقدي عيمق ومطول رؤيتك لأن هذا يعني الكثير لي
دمت بود


الاستاذ الفاضل أحمد عبد الرحمن جنيدو

أهلا بك دائما وأبدا
وشكرا على العودة الميمونة
ووعد مني كذلك الوفاء في أقرب فرصة بالعودة إلى النصين بإذنه تعالى

ولك الشكر على هذه الثقة التي أوليتني إياها

لك مني دائما كل التقدير

وفاء حسن الأيوبي
04-09-2008, 10:45 AM
وفاء الجميلة
حياتنا في هذه الدنيا مشوار قصير
فلنعشها بالأمل قدر المستطاع
قصيدتك تعج بالمتناقضات , الأمل واليأس , الإزهار والاحتراق ,
جميل هذا التعبير عن واقع معاش
لكن الأمل يبزغ من رحم الألم
أبدعت وفاء
محبتي وسلة ياسمين



الشاعرة الرقيقة جولييت بدر

كل الشكر على هذا المرور الكريم
بين أطياف هذي الحروف تعطرينها
بحلو الفكر الذي يعبق بفكر وسيع وعاطفة شفافة

لك مني كل التقدير