نعيمه الهاشمي
30-10-2003, 12:41 PM
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه يا معشر الشعرا
ادعوا لاخيكم الشاعر بالفرج بعد ان تمت القبض عليه وسجنه فرج الله عنه وعن امثاله
الشاعر عبد المحسن حليت مسلم, ابن المدينة المنورة نظم قصيدة عبر فيها عن رأيه بالفساد الذي استشرى في الجهاز القضائي السعودي, متهما إياه بأنه لم يعد جهازا مستقلا يضمن للمواطنين حقوقهم في محاكمات وأحكام عادلة ومنصفة, بل أصبح في خدمة أمراء العائلة الحاكمة ضد المواطنين على حد زعمه, كما انتقد المؤسسة الدينية المتمثلة في علماء يفتون ويفسرون الإسلام حسب مصالح العائلة الحاكمة, و قامت السلطات السعودية باعتقاله وإيداعه السجن... "الاتجاه الآخر" تعيد نشر القصيدة لكي تفهم السلطات أنه قد يحبس الشاعر ولكنهم لن يستطيعوا حبس القصيدة:
كلكم قاتل ولااستثناء والقتيل القضاء والشرفاء
سقطت راية الحسين وعادت من جديد بثوبها كربلاء
مات عصر الفاروق , لم تبق منه غير ذكرى طورها بيضاء
واعتلت عصبة اللصوص وماتت في السجون العدالة العذراء
كلكم من سقوطها مستفيد كلكم مذنب .. ولا أبرياء
أكبر المجرمين أنتم ولكن لا وجوه لكم ولا أسماء
أيها المرتشون من أين جئتم ألغير التقاة كان القضاء?
تدعون التقى وأن تم ضباع أكلتنا .. فكلنا أشلاء
تحت أنيابكم نئن .. ومنكم لا فقير نجا ولا أغنياء
فكأنا وحل وأنتم زلال وكأنا أرض وأنتم سماء
نحن أهل الضلال دوما وأنتم عندنا المرسلون والأنبياء
لكم الدين كله ولنا الشرك فنحن الخوارج السفهاء
فأبونا "الحجاج " وابن سلول وأبوكم علي و الزهراء !!
نحن من خان كل شرع ودين وعلى الدين أنتم الأمناء!!
كل صوت سواكم شيطان كل رأي عداكم فحشاء
وعروق الإيمان جفت لدينا ولديكم عروقه خضراء
أعذرونا فنحن نسل "يزيد" أيها التابعون والخلفاء
أيها المفسدون في كل أرض قاتل الله علمكم , والسماء
كم ذبحتم من آية وحديث ولحاكم كم لطختها الدماء
فالدساتير كالعبيد لديكم والقوانين في يديكم إماء
وتداجون ألف طاغ وطاغ وله وحده يكون الولاء
وله منكم النفاق المصفى والركوع الطويل والإنحناء
وتحلون ما يراه حلالا فالفتاوى منكم ومنه الجزاء
وإذا قال حرموا حرمتم كل ما يشتهيه , حتى الهواء
هو مولاكم الذي تعبدوه فهو نعم المولى ونعم الرجاء!!
أيها المتخمون فسقا .. أهذا ما تقول الشريعة السمحاء?!
كيف صار القضاء عنزا حلوبا يتسلى بحلبها من يشاء
أكل لحم الخنزير في عرفكم شرك ,وأكل الحقوق فيه الشفاء
وكلام "الصكوك أحلى لديكم من كلام الذي له الأسماء
لا من الناس تستحون ولا الله الذي منه يستحي الأنبياء
كل ظلم بنا وكل فساد أنتم الرأس فيه والأعضاء
فلوجه الدينار قمتم وصمتم فهو باق وما سواه فناء
ولعينيه كم فقأتم عيونا فلعينيه يستحب الدعاء!!
ونهبتم من أجله البر والبحر ومنكم لم تنج إلا السماء
وتحنون كل يوم لحاكم كي يزول البياض والإرتخاء
والفساد الذي يعربد فيها لا خضاب يخفيه أو حناء
أيها المظلمون .. لم يبق وجه فيكم يستحي .. ولم يبق ماء
كم يعاني من فسقكم أتقياء ويقاسي من زيفكم علماء
هم مع الله يسهرون .. وأنتم في جحور لكم بناها الرياء
فهم الشمس إن تعالى ظلام وهم السيف إن تمادى البغاء
وهم الذائدون عنا .. وعنهم ستذود السماء والأنبياء
فلحاهم منيرة بتقاها ولحاكم تنيرها الظلماء
تحيه طيبه يا معشر الشعرا
ادعوا لاخيكم الشاعر بالفرج بعد ان تمت القبض عليه وسجنه فرج الله عنه وعن امثاله
الشاعر عبد المحسن حليت مسلم, ابن المدينة المنورة نظم قصيدة عبر فيها عن رأيه بالفساد الذي استشرى في الجهاز القضائي السعودي, متهما إياه بأنه لم يعد جهازا مستقلا يضمن للمواطنين حقوقهم في محاكمات وأحكام عادلة ومنصفة, بل أصبح في خدمة أمراء العائلة الحاكمة ضد المواطنين على حد زعمه, كما انتقد المؤسسة الدينية المتمثلة في علماء يفتون ويفسرون الإسلام حسب مصالح العائلة الحاكمة, و قامت السلطات السعودية باعتقاله وإيداعه السجن... "الاتجاه الآخر" تعيد نشر القصيدة لكي تفهم السلطات أنه قد يحبس الشاعر ولكنهم لن يستطيعوا حبس القصيدة:
كلكم قاتل ولااستثناء والقتيل القضاء والشرفاء
سقطت راية الحسين وعادت من جديد بثوبها كربلاء
مات عصر الفاروق , لم تبق منه غير ذكرى طورها بيضاء
واعتلت عصبة اللصوص وماتت في السجون العدالة العذراء
كلكم من سقوطها مستفيد كلكم مذنب .. ولا أبرياء
أكبر المجرمين أنتم ولكن لا وجوه لكم ولا أسماء
أيها المرتشون من أين جئتم ألغير التقاة كان القضاء?
تدعون التقى وأن تم ضباع أكلتنا .. فكلنا أشلاء
تحت أنيابكم نئن .. ومنكم لا فقير نجا ولا أغنياء
فكأنا وحل وأنتم زلال وكأنا أرض وأنتم سماء
نحن أهل الضلال دوما وأنتم عندنا المرسلون والأنبياء
لكم الدين كله ولنا الشرك فنحن الخوارج السفهاء
فأبونا "الحجاج " وابن سلول وأبوكم علي و الزهراء !!
نحن من خان كل شرع ودين وعلى الدين أنتم الأمناء!!
كل صوت سواكم شيطان كل رأي عداكم فحشاء
وعروق الإيمان جفت لدينا ولديكم عروقه خضراء
أعذرونا فنحن نسل "يزيد" أيها التابعون والخلفاء
أيها المفسدون في كل أرض قاتل الله علمكم , والسماء
كم ذبحتم من آية وحديث ولحاكم كم لطختها الدماء
فالدساتير كالعبيد لديكم والقوانين في يديكم إماء
وتداجون ألف طاغ وطاغ وله وحده يكون الولاء
وله منكم النفاق المصفى والركوع الطويل والإنحناء
وتحلون ما يراه حلالا فالفتاوى منكم ومنه الجزاء
وإذا قال حرموا حرمتم كل ما يشتهيه , حتى الهواء
هو مولاكم الذي تعبدوه فهو نعم المولى ونعم الرجاء!!
أيها المتخمون فسقا .. أهذا ما تقول الشريعة السمحاء?!
كيف صار القضاء عنزا حلوبا يتسلى بحلبها من يشاء
أكل لحم الخنزير في عرفكم شرك ,وأكل الحقوق فيه الشفاء
وكلام "الصكوك أحلى لديكم من كلام الذي له الأسماء
لا من الناس تستحون ولا الله الذي منه يستحي الأنبياء
كل ظلم بنا وكل فساد أنتم الرأس فيه والأعضاء
فلوجه الدينار قمتم وصمتم فهو باق وما سواه فناء
ولعينيه كم فقأتم عيونا فلعينيه يستحب الدعاء!!
ونهبتم من أجله البر والبحر ومنكم لم تنج إلا السماء
وتحنون كل يوم لحاكم كي يزول البياض والإرتخاء
والفساد الذي يعربد فيها لا خضاب يخفيه أو حناء
أيها المظلمون .. لم يبق وجه فيكم يستحي .. ولم يبق ماء
كم يعاني من فسقكم أتقياء ويقاسي من زيفكم علماء
هم مع الله يسهرون .. وأنتم في جحور لكم بناها الرياء
فهم الشمس إن تعالى ظلام وهم السيف إن تمادى البغاء
وهم الذائدون عنا .. وعنهم ستذود السماء والأنبياء
فلحاهم منيرة بتقاها ولحاكم تنيرها الظلماء