تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عاشقة



علي عطية
26-08-2008, 01:02 PM
عاشقة

منذ التقيا وهي تعشقه لا تسطيع فراقه ... بداخله تئن كلما ثار أو حزن ... ترتجف مع كل نبضة .... حقا تسكن القلب منه .... ذا قوام ممشوق يحبه الكثير وربما يبغضه كذا كثير ... ولكنها أحبته بجنون .... فتاهت به وهام به خاطرها فآثرت الحياة معه ...

ذات بشرة سوداء وعيون براقة تهيم إحساساً وجمالاً .... دامعة حناناً وقوة .... ندية الجبين ... لينة سلسة تتراقص طرباً لأحن نغم عذب ... هذه هي لذا عشقها وأحتواها بقلبه...

يعلم ان نهايتها موته ...

تقلق كثيراً وتفكر في الفراق كلما غضب .... وتضطرب موتاً مخافة الهجر والجفاء .... تفكر بذات الطريقة وتنتابها ذات المشاعر كلما زاره الألم أو حتى مر بخاطره الفرح .

وعظم خاطر الرحيل كلما ضاق القلب بها وأحست بالوحدة والوحشة وما زالت تتماسك لتبقى اميرة قلبه الوحيدة وتغذي الحب بداخلة بوفائها كلما فقدت بعضها لتمد من حياته وتطيل سعادتة ....

لكنها ذات يوم وبعد الحياة الوفية قررت أن تغادر وتتركة ....
ويا لها من مفراقة إنه كان نفس القرار لدية على رغم العشق إلى حد الذوبان..

وتخرج من قلبه متجهة إلى نهايتها المحتومة ....

فتنسكب - آه - على السطر فاحتواها الجفاف ... فكتبت لذاتها الخلود لتبقى بحق مداداً

أبوعباد

عبدالله المحمدي
26-08-2008, 01:13 PM
لن تجديك القراءة و الصمت
و الذكريات الذابلة
أنت في فم الذئب ..
والأوهام عبرت بك بحراً من الرمل
فاشرب كؤوس الشهيق الأخير
ماطرٌ هو العشب .. ينداح فوق الروابي
لكنه يفرّ منك
و الياسمين يملأ المروج

اذن اخي ابو عباد هو الموت ولا حتم من غير ذلك

اخي ابو عباد ....اشكرك على حروفك المنيره ...وقلمك الوضاء

دمت بخير اخي

علي عطية
26-08-2008, 07:39 PM
لن تجديك القراءة و الصمت
و الذكريات الذابلة
أنت في فم الذئب ..
والأوهام عبرت بك بحراً من الرمل
فاشرب كؤوس الشهيق الأخير
ماطرٌ هو العشب .. ينداح فوق الروابي
لكنه يفرّ منك
و الياسمين يملأ المروج
اذن اخي ابو عباد هو الموت ولا حتم من غير ذلك
اخي ابو عباد ....اشكرك على حروفك المنيره ...وقلمك الوضاء
دمت بخير اخي


أخي الفاضل والأديب الكريم عبدالله
مرور يندي أوراق الحسن وينير وجه الشمس

فخور بوجودك بين حروفي

ثنائي
ومحبتي

أبوعباد

جوتيار تمر
26-08-2008, 07:47 PM
ابو عبــاد...

وجدانيات هي التي بت اقرائها لك في الاونة الاخيرة ، تمتزج لغتها بين السردية والخاطرة ، وتخلق في الحالتين صورا تحتل مخيلة المتلقي ،فتجعله يعيش الحدث معك بكل تفاصيله ويستحضر الجواني من المعنى ويسير وفق معالمها لحين اللحظة المفرجة والختمة.

لكنها ذات يوم وبعد الحياة الوفية قررت أن تغادر وتتركة ....
ويا لها من مفراقة إنه كان نفس القرار لدية على رغم العشق إلى حد الذوبان..

اتمنى ان تنتبه لبعض الهنات الكيبوردية

محبتي لك
جوتيار

وفاء حسن الأيوبي
26-08-2008, 07:54 PM
الأخ الشاعر أو عباد !

من أروع ما خطه قلم
لقد استمتعت جدا بهذه المقطوعة

سلم قلمك يتألق بالإبداع

لك مني كل التقدير !!

علي عطية
27-08-2008, 01:36 PM
الأخ الشاعر أو عباد !
من أروع ما خطه قلم
لقد استمتعت جدا بهذه المقطوعة
سلم قلمك يتألق بالإبداع
لك مني كل التقدير !!


الفاضلة المبدعة وفاء الأيوبي
ثناؤنك بساط نوراني يحملني لأرقى إلى مصاف المبدعين

دام عطرك مورقاً بين ظلال حروفي
ودمتم بطاعة

تقدير
وثنائي لثنائكم


أبوعباد

آمال المصري
04-09-2008, 05:36 AM
كلمات تحدث في نفس من يقرأها
شىء من راحلة صدق الحدث وهذا هو
هذا هو الإبداع
سكبت هنا أستاذي الفاضل من ابداعاتك
ماينبهر به العقل
مقطوعة رائعة حقاً
وقرأتها مرارا ولم أمل من التكرار
بوركت قلبا وقلما
وسلمت أناملك علي ماأبدعت
تقبل مرور متواضع من

رنــــــــــــــــــيم

علي عطية
05-09-2008, 12:17 PM
كلمات تحدث في نفس من يقرأها
شىء من راحلة صدق الحدث وهذا هو
هذا هو الإبداع
سكبت هنا أستاذي الفاضل من ابداعاتك
ماينبهر به العقل
مقطوعة رائعة حقاً
وقرأتها مرارا ولم أمل من التكرار
بوركت قلبا وقلما
وسلمت أناملك علي ماأبدعت
تقبل مرور متواضع من

رنــــــــــــــــــيم









الفاضلة والأديبة الأريبة الأستاذة رنيم

بحق تزهو حروفي بثنائكم وطيب تذوقكم

دمتم عطرا لنسيم كلاماتي

مرور اسعدني

دمتم بوفاء


ابوعباد

الشاعر محمود آدم
12-09-2008, 08:36 PM
أبا عباد
سلسة هذه المقطوعة كسلاسة انسكاب الحبر من القلم
و مفاجئة كمفاجأة الموت عندما يسترد الوديعة
لكنه الخلود من حيث نظنه العدم
و البداية من حيث نظنه النهاية
سلمت يداك
محمود
أبو نور الدين

علي عطية
13-09-2008, 09:21 AM
أبا عباد
سلسة هذه المقطوعة كسلاسة انسكاب الحبر من القلم
و مفاجئة كمفاجأة الموت عندما يسترد الوديعة
لكنه الخلود من حيث نظنه العدم
و البداية من حيث نظنه النهاية
سلمت يداك
محمود
أبو نور الدين




الشاعر محود آدام

لكم طربت لقراءتك العميقة لنصي وأنت من أنت

ألبسني فخار حروفك تاجاً من الرغبة في الإبداع

ورسم لي شذا ثنائك نوراً ينثر على طريقي دليل الخطوات لعالم الكلمة الصادقة


بحق دمت دعماً وحباً

أبوعباد

علي عطية
14-10-2008, 05:13 PM
ابو عبــاد...
وجدانيات هي التي بت اقرائها لك في الاونة الاخيرة ، تمتزج لغتها بين السردية والخاطرة ، وتخلق في الحالتين صورا تحتل مخيلة المتلقي ،فتجعله يعيش الحدث معك بكل تفاصيله ويستحضر الجواني من المعنى ويسير وفق معالمها لحين اللحظة المفرجة والختمة.
لكنها ذات يوم وبعد الحياة الوفية قررت أن تغادر وتتركة ....
ويا لها من مفراقة إنه كان نفس القرار لدية على رغم العشق إلى حد الذوبان..
اتمنى ان تنتبه لبعض الهنات الكيبوردية
محبتي لك
جوتيار


أخي الكريم الأستاذ/ جويتار تمر

قراءتك الخاصة رسم جديد على لوحات حروفي

أدوم بثنائك سموقاً


مرحباً دائماً بتصويبك فإنه حبيب إلى النفس


دمت بالجوار ودا


أبو عباد

سعيدة الهاشمي
15-10-2008, 12:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أخي، هل من يعشق ينسى ويغادر، لا أظنها رحلة مختارة، كما لا أخالها هجرانا

بدون سبب، ربما هو موت حقيقي أو موت فرضه الواقع، لكن بعد الفراق

يحلو اللقاء، لقاء الروح والذكريات، فمن كان عاشقا فدماء الحب تسري

في كيانه دوما. تحيات أخوة أبعث بها لك.

علي عطية
16-10-2008, 07:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي، هل من يعشق ينسى ويغادر، لا أظنها رحلة مختارة، كما لا أخالها هجرانا
بدون سبب، ربما هو موت حقيقي أو موت فرضه الواقع، لكن بعد الفراق
يحلو اللقاء، لقاء الروح والذكريات، فمن كان عاشقا فدماء الحب تسري
في كيانه دوما. تحيات أخوة أبعث بها لك.



كريمة المرور
أختي الفاضلة سعيدة شكري

قراءتك لحرفي ضياء بهامه

نعم سيدتي غن العشق اتحاد سبيل
ووحدة نهاية

وخاتمة في لقاء

دمت أختي عطراً ينسكب هنا

جواركم يروق لنا

أبو عباد

ربيحة الرفاعي
10-05-2014, 11:08 PM
مَتَى انْفَلَتَ الحِسُّ مِن أَسرِ الرَّوحِ لِيَنْسَكِبَ حِبْرًا عَلَى وَرَقَةِ البَوحِ صَارَ مَشّاعًا وعِشْقًا عَامًا

نص طاب حرفا ومعنى

دمت بخير

تحاياي

خلود محمد جمعة
13-05-2014, 11:58 PM
تزهر الأحاسيس ياسمينا عبقا في ارواحنا وما أن تطأ ارض الحقيقة حتى تجف وتذوي
دام الحرف حياً
مودتي وتقديري

نداء غريب صبري
11-07-2014, 06:27 PM
بمشاعرنا نجعل للأشياء معاني غير الحقيقة، وعندما نولاجه الحقيقة يموت جمالها

شكرا لك أخي

بوركت

ناديه محمد الجابي
21-02-2021, 05:33 PM
انسكبت آاااه على السطر فكتبت لذاتها الخلود حتى وإن احتواها الجفاف
يكفيها إنها سطرت خلجات قلبه لتبقى بحق مدادا
فهو الخلود وليس العدم ـ والولادة وليس الموت.
تالقت حروفك فكرة وتعبيرا بلغة شاعرية وقعت في دائرة اللق.
تحياتي لسامق يفخر به قلمه.
:pn::pn::pn::pn:

أسيل أحمد
13-03-2021, 09:15 AM
هى تعشقه .. لم تفارقه ولكنها ضحت بدمائها لتسطر بوحه على الورق
فكتبت لذاتها الخلود لتبق بحق مدادا.
قصة رائعة الفكرة ، جميلة التعابير،لوحة فنية آسرة الإيقاع والمعنى
دمت بكل خير.