مصطفى الجزار
29-08-2008, 01:58 PM
أجمل طريقة لإيصال خبر سيئ !!!
عندما عاد الأب من السفر وجد إبنه الأصغر في استقباله في المطار، فسأله الأب على الفور: كيف جرت الأمور في غيابي؟ هل حدث مكروه لكم؟
أجابه الابن: لا يا أبي، كل شئ على ما يرام ولكن... حدث شيء بسيط، وهو أن عصا المكنسة قد انكسرت.
أجابه الأب مبتسماً: بسيطة جداً، ولكن كيف انكسرت؟
أجاب الابن: أنت تعرف يا أبي عندما تقع البقرة على شئ فإنها تكسره.
أجاب الأب متعجباً :البقرة ؟!!! هل تقصد بقرتنا العزيزة؟
أجابه الابن: نعم، نعم، عندما كانت تهرب مذعورة داست فوق عصا المكنسة وارتمت البقرة على الأرض وانكسرت عصا المكنسة.
أجاب الأب: والبقرة، هل حدث لها مكروه؟
أجاب الابن: ماتت.
صرخ الأب: ماتت؟! وممَّ كانت تهرب مذعورة؟!
أجابه الابن: كانت تهرب من الحريق.
قال الأب: حريق؟! وأي حريق هذا؟!
قال الابن: لقد احترق منزلنا.
قال الأب: ماذا؟! منزلنا احترق؟! وكيف احترق المنزل؟!
قال الابن: أخي الكبير - رحمه الله ....
قاطعه الأب: هل مات أخوك؟؟!
قال الابن: نعم، أخي كان يدخّن فسقطت السيجارة على السجادة فاحترق المنزل ومات أخي بداخله.
قال الأب وقد انهارت أعصابه: ومتى كان أخوك مدخناً؟
قال الابن : لقد تعلّم الدخان كي ينسى حزنه.
قال الأب: وأيّ حزن هذا؟
قال الابن: لقد حزن على والدتي.
قال الأب: وماذا حدث لأمك ؟!!
قال الابن: ماتت.
*****
تقبلوا تحياتي
منقووول
عندما عاد الأب من السفر وجد إبنه الأصغر في استقباله في المطار، فسأله الأب على الفور: كيف جرت الأمور في غيابي؟ هل حدث مكروه لكم؟
أجابه الابن: لا يا أبي، كل شئ على ما يرام ولكن... حدث شيء بسيط، وهو أن عصا المكنسة قد انكسرت.
أجابه الأب مبتسماً: بسيطة جداً، ولكن كيف انكسرت؟
أجاب الابن: أنت تعرف يا أبي عندما تقع البقرة على شئ فإنها تكسره.
أجاب الأب متعجباً :البقرة ؟!!! هل تقصد بقرتنا العزيزة؟
أجابه الابن: نعم، نعم، عندما كانت تهرب مذعورة داست فوق عصا المكنسة وارتمت البقرة على الأرض وانكسرت عصا المكنسة.
أجاب الأب: والبقرة، هل حدث لها مكروه؟
أجاب الابن: ماتت.
صرخ الأب: ماتت؟! وممَّ كانت تهرب مذعورة؟!
أجابه الابن: كانت تهرب من الحريق.
قال الأب: حريق؟! وأي حريق هذا؟!
قال الابن: لقد احترق منزلنا.
قال الأب: ماذا؟! منزلنا احترق؟! وكيف احترق المنزل؟!
قال الابن: أخي الكبير - رحمه الله ....
قاطعه الأب: هل مات أخوك؟؟!
قال الابن: نعم، أخي كان يدخّن فسقطت السيجارة على السجادة فاحترق المنزل ومات أخي بداخله.
قال الأب وقد انهارت أعصابه: ومتى كان أخوك مدخناً؟
قال الابن : لقد تعلّم الدخان كي ينسى حزنه.
قال الأب: وأيّ حزن هذا؟
قال الابن: لقد حزن على والدتي.
قال الأب: وماذا حدث لأمك ؟!!
قال الابن: ماتت.
*****
تقبلوا تحياتي
منقووول