مساؤك الورد

[د. عمر جلال الدين هزاع]

مساؤُكِ الوردُ ..
...

مَسَاؤُكِ الوَردُ لَولَا أَنَّكِ الوَردُ=وَ رَائِقُ الشَّهدِ لَولَا أَنَّكِ الشَّهدُ
غُصنٌ مِن البَانِ , مَا نَقَّلتِ فِي تَرَفٍ=رِجلَيكِ بِالخَطْوِ ؛ مَاسَ الخَصرُ وَ القَدُّ
وَ بَثَّتِ العِطرَ - فِي الأجواءِ - دَالِيَةٌ=مِنْ ياسَمِينَ عَلَى جَنْبَيكِ تَمتَدُّ
تَأَرجَحَ الكَرمُ - بِالعُنقُودِ - مُعتَنِقًا=وَ أَثمَرَ الحَبُّ لَمَّا ادَّوَّرَ النَّهدُ
خَمِيلَةً عَرَّشَ اللَّبلَابُ أَيكَتَها=فِي شَعرِكِ اللَّيلِ مُذْ أَغْفَى بِهِ الرَّندُ
مُمَرَّدٌ جِيدُك الصَّرحُ المُثِيرُ ؛ فَمِي=جَوادُ شَوقٍ عَلَى بِلَّورِهِ يَعدو
وَ حارِقٌ ثَغرُكِ النَّارِيُّ ؛ مُوقَدَةٌ=نِيرانُهُ فِي أثَافِي الشِّعرِ إذْ يَشدو
كَأَنَّنِي - عِندَما ثَارَتْ حَرَائِقُهُ=بِقَبضَةِ الرِّيحِ لَمَّا اشتَدَّتِ - الوَقدُ
يَدَيكِ مُدِّيهِما , إِنِّي أَرى بِهِما=تِينًا ؛ وَ لَوزًا ؛ وَ ما لِي عَنهُما بُدُّ
وَ بِي - أَنا - تَوقُ عُصفُورٍ لِطَلِّهِما=لِأَستَقِي بَعدَ أَنْ أَعيانِيَ الجَهدُ
أَنا بِحُبِّكِ مُلْتَاعٌ تُعَذِّبُنِي=فِيكِ المَسَافَاتُ ؛ وَ التَّقرِيبُ ؛ وَ البُعدُ
يَدِيَّ لَمَّا تَلَاقَينا مَدَدتُهُما=وَ عِندَما غِبتِ لَمْ تَلْمِسْ يَدِي يَدُّ
( لَا تَرحَلِي ) ؛ صَرخَةٌ ذَابَتْ عَلَى شَفَتِي=مُنذُ اغْتَرَبتِ ؛ فَلَمْ يَرفِقْ بِها الصَّدُّ
نَادَيتُ : ( إِنِّيَ مَا انفَكَّتْ تُراوِدُنِي=فِيكِ الظُّنُونُ ) ؛ وَ لَكِنْ خَانَنِي الرَّدُّ
وَ صِحتُ : ( عُودِي ) , عَلَى عِلْمٍ بِأنِّيَ مِنْ=قَبلِ النِّداءِ وَحِيدٌ , ثُمَّ مِنْ بَعدُ
صَدَى الضَّجِيجِ الَّذِي يَغتَالُ أَورِدَتِي=يَمتَاحُ مِنْ قَلَقِي - وَيحِي - فَيَشتَدُّ
وَ لَا سَبِيلَ إلى لُقياكِ - مُذْ غَرَبَتْ=شَمْسِي - وَ لَا أمَلٌ - فِي دَاخِلِي - يَبدو
طُيوفُ وَجْهِكِ - فِي الفِنْجانِ - زَوبَعَةٌ=كَمْ ساقَها - فِي طُقُوسِ القَهوَةِ - السُّهدُ !
وَ غَيمَةٌ مِنْ دُخَانِ التِّبْغِ أَنفُثُها=تَدُورُ حَولَ احتِراقِي , وَ النَّوى ضَهدُ
وَ فِي كَرايَ الرُّؤَى تَهتَزُّ نَصلَتُها=بِضَربَةٍ فِي حَنايا النَّفْسِ تَرتَدُّ
أَنا بِشِعرِ الهَوى ؛ لَا أُمَّةٌ غَلَبَتْ=قَصِيدِيَ السِّحرَ . لَكِنْ ؛ بِالهَوى فَردُ
وَ لَا نَبِيلُ دَواةِ الحِبْرِ يَسبِقُنِي=بِشِعرِيَ الصَّنْجِ , أو عِشْقِي , وَ لَا وَغدُ
مِلْحًا أُجَاجًا عَلى شَطِّ المُنى رَسُبَتْ=أبياتِيَ الْــ : مَا لَها صِنوٌ وَ لَا نِدُّ
فَاستَنزَفَتْ - بِاحتِلَالِ الرُّوحِ - صَبرِيَ مُذْ=تَلَاعَبَ الجَزرُ فِي طَورَيَّ , وَ المَدُّ
مَهزُومَةٌ فِي فُلُولِ الحَرفِ قَافِيَتِي=مِنْ بَعدِ ما كَانَ يَرنُو نَحوَها المَجدُ
وَ مُثْخَنٌ - بِالطُّعُونِ - الشِّعرُ ؛ مُذْ هَتَكَتْ=عَيناكِ أخيِلَتِي , وَ اجتاحَنِي الوَجدُ
فَلْتَسمَعِينِي ؛ فَقَدْ أَبحَرتُ فِي لُجَجٍ=عَمِيقَةِ المَوجِ , لَمَّا خَانَنِي القَصدُ :
( مَساؤُكِ الوَردُ ؛ يا مَنْ خَدُّكِ الوَردُ=وَ رائِقُ الشَّهدِ ؛ يا مَنْ رِيقُكِ الشَّهدُ
دَعِي لَدَيَّ - هُنا - خَدَّيكِ وَ ارتَحِلِي=أَو فَارحَلِي بَعدَ أَنْ يَزَّهَّرَ الوَردُ
فَكَيفَ أَحيَا بِلَا خَدَّيكِ ؛ لَيلَكَتِي !=وَ مَوسِمُ الوَردِ - فِي أَزرارِهِ - وَعدُ ؟ )

[عمر زيادة]

الله الله الله الله

فتحت نفسي على الشعر
هههه
كان عندي فقدان شهية

مَسَـاؤُكِ الـوَردُ لَـولَا أَنَّـكِ الـوَردُ
وَ رَائِـقُ الشَّهـدِ لَـولَا أَنَّـكِ الشَّهـدُ

مساؤكَ بكَ جميلْ

لا فض فوك يا عبقريّ البيانْ

محبتي

[محسن شاهين المناور]

أخي الحبيب د/ عمرهزاع
روائح العطر والورود تنبعث من حروفك أيها الجميل
أين كنت تخفي هذه الرقة وهذه العذوبة
مساؤك جوري
دمت ودامت حروفك الجميلة
أخوك
http://www.al-wed.com/pic-vb/955.gif

[عارف عاصي]

د0عمر

وبستان عامر
من الرياحين

قصيدة قوية

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

[عبد القادر رابحي]

مساؤُكِ الوردُ ..
...

مَسَاؤُكِ الوَردُ لَولَا أَنَّكِ الوَردُ=وَ رَائِقُ الشَّهدِ لَولَا أَنَّكِ الشَّهدُ
غُصنٌ مِن البَانِ , مَا نَقَّلتِ فِي تَرَفٍ=رِجلَيكِ بِالخَطْوِ ؛ مَاسَ الخَصرُ وَ القَدُّ
وَ بَثَّتِ العِطرَ - فِي الأجواءِ - دَالِيَةٌ=مِنْ ياسَمِينَ عَلَى جَنْبَيكِ تَمتَدُّ
تَأَرجَحَ الكَرمُ - بِالعُنقُودِ - مُعتَنِقًا=وَ أَثمَرَ الحَبُّ لَمَّا ادَّوَّرَ النَّهدُ
خَمِيلَةً عَرَّشَ اللَّبلَابُ أَيكَتَها=فِي شَعرِكِ اللَّيلِ مُذْ أَغْفَى بِهِ الرَّندُ
مُمَرَّدٌ جِيدُك الصَّرحُ المُثِيرُ ؛ فَمِي=جَوادُ شَوقٍ عَلَى بِلَّورِهِ يَعدو
وَ حارِقٌ ثَغرُكِ النَّارِيُّ ؛ مُوقَدَةٌ=نِيرانُهُ فِي أثَافِي الشِّعرِ إذْ يَشدو
كَأَنَّنِي - عِندَما ثَارَتْ حَرَائِقُهُ=بِقَبضَةِ الرِّيحِ لَمَّا اشتَدَّتِ - الوَقدُ
يَدَيكِ مُدِّيهِما , إِنِّي أَرى بِهِما=تِينًا ؛ وَ لَوزًا ؛ وَ ما لِي عَنهُما بُدُّ
وَ بِي - أَنا - تَوقُ عُصفُورٍ لِطَلِّهِما=لِأَستَقِي بَعدَ أَنْ أَعيانِيَ الجَهدُ
أَنا بِحُبِّكِ مُلْتَاعٌ تُعَذِّبُنِي=فِيكِ المَسَافَاتُ ؛ وَ التَّقرِيبُ ؛ وَ البُعدُ
يَدِيَّ لَمَّا تَلَاقَينا مَدَدتُهُما=وَ عِندَما غِبتِ لَمْ تَلْمِسْ يَدِي يَدُّ
( لَا تَرحَلِي ) ؛ صَرخَةٌ ذَابَتْ عَلَى شَفَتِي=مُنذُ اغْتَرَبتِ ؛ فَلَمْ يَرفِقْ بِها الصَّدُّ
نَادَيتُ : ( إِنِّيَ مَا انفَكَّتْ تُراوِدُنِي=فِيكِ الظُّنُونُ ) ؛ وَ لَكِنْ خَانَنِي الرَّدُّ
وَ صِحتُ : ( عُودِي ) , عَلَى عِلْمٍ بِأنِّيَ مِنْ=قَبلِ النِّداءِ وَحِيدٌ , ثُمَّ مِنْ بَعدُ
صَدَى الضَّجِيجِ الَّذِي يَغتَالُ أَورِدَتِي=يَمتَاحُ مِنْ قَلَقِي - وَيحِي - فَيَشتَدُّ
وَ لَا سَبِيلَ إلى لُقياكِ - مُذْ غَرَبَتْ=شَمْسِي - وَ لَا أمَلٌ - فِي دَاخِلِي - يَبدو
طُيوفُ وَجْهِكِ - فِي الفِنْجانِ - زَوبَعَةٌ=كَمْ ساقَها - فِي طُقُوسِ القَهوَةِ - السُّهدُ !
وَ غَيمَةٌ مِنْ دُخَانِ التِّبْغِ أَنفُثُها=تَدُورُ حَولَ احتِراقِي , وَ النَّوى ضَهدُ
وَ فِي كَرايَ الرُّؤَى تَهتَزُّ نَصلَتُها=بِضَربَةٍ فِي حَنايا النَّفْسِ تَرتَدُّ
أَنا بِشِعرِ الهَوى ؛ لَا أُمَّةٌ غَلَبَتْ=قَصِيدِيَ السِّحرَ . لَكِنْ ؛ بِالهَوى فَردُ
وَ لَا نَبِيلُ دَواةِ الحِبْرِ يَسبِقُنِي=بِشِعرِيَ الصَّنْجِ , أو عِشْقِي , وَ لَا وَغدُ
مِلْحًا أُجَاجًا عَلى شَطِّ المُنى رَسُبَتْ=أبياتِيَ الْــ : مَا لَها صِنوٌ وَ لَا نِدُّ
فَاستَنزَفَتْ - بِاحتِلَالِ الرُّوحِ - صَبرِيَ مُذْ=تَلَاعَبَ الجَزرُ فِي طَورَيَّ , وَ المَدُّ
مَهزُومَةٌ فِي فُلُولِ الحَرفِ قَافِيَتِي=مِنْ بَعدِ ما كَانَ يَرنُو نَحوَها المَجدُ
وَ مُثْخَنٌ - بِالطُّعُونِ - الشِّعرُ ؛ مُذْ هَتَكَتْ=عَيناكِ أخيِلَتِي , وَ اجتاحَنِي الوَجدُ
فَلْتَسمَعِينِي ؛ فَقَدْ أَبحَرتُ فِي لُجَجٍ=عَمِيقَةِ المَوجِ , لَمَّا خَانَنِي القَصدُ :
( مَساؤُكِ الوَردُ ؛ يا مَنْ خَدُّكِ الوَردُ=وَ رائِقُ الشَّهدِ ؛ يا مَنْ رِيقُكِ الشَّهدُ
دَعِي لَدَيَّ - هُنا - خَدَّيكِ وَ ارتَحِلِي=أَو فَارحَلِي بَعدَ أَنْ يَزَّهَّرَ الوَردُ
فَكَيفَ أَحيَا بِلَا خَدَّيكِ ؛ لَيلَكَتِي !=وَ مَوسِمُ الوَردِ - فِي أَزرارِهِ - وَعدُ ؟ )

أخي الكريم الدكتور هزاع..
عمت صباحا
و مساء..
و وردا
و فلا..
و محبة
على هذه الداليةالجميلة الفريدة التي تتسلق بهاء الروح
و لي منها هذا البيت:


فَلْتَسمَعِينِي ؛ فَقَدْ أَبحَرتُ فِي لُجَجٍ=
عَمِيقَةِ المَوجِ , لَمَّا خَانَنِي القَصدُ


تحياتي

و سلامي

عبد القادر

[ماجد الغامدي]

أنقى من الفجرِ الضحوك وقد أعرت الفجر خدّك !

لافُض فوك د.عمر

وسأعود للرد الذي تحب :)

للتثبيت إحتفاءً بالورد وإجلالاً للشعر والشاعر

[فتحي علي المنيصير]

هذا ما يبحث عنه الشعراء :الكمال في كل شيء .وهي فطرة في النفس يطمح لها كل إنسان في مجال إبداعه .والشعراء يبحثون عن الكمال الذي هو غاية لا تدرك ولكنها غاية محمودة . تدعو الأنسان إلى الأجادة والإتقان .
ومن يقرأ نصك هذا يعلم جيدا أنك منهم .من الشعراء المجيدين الباحثين عن الكمال.
تقبل تحياتي

[عبدالملك الخديدي]

وكيف نحيا نحن بدون هذا الجمال وهذه المشاعر الرائعة
كل ما فيك ورد وجمال وروعة من الشعر والبلاغة والرقي في الكلمة ..
أجمل التحايا لشخصكم العزيز الغالي.

[محمد زغلول]

مساؤُكِ الوردُ ..
...

( لَا تَرحَلِي ) ؛ صَرخَةٌ ذَابَتْ عَلَى شَفَتِي=مُنذُ اغْتَرَبتِ ؛ فَلَمْ يَرفِقْ بِها الصَّدُّ
نَادَيتُ : ( إِنِّيَ مَا انفَكَّتْ تُراوِدُنِي=فِيكِ الظُّنُونُ ) ؛ وَ لَكِنْ خَانَنِي الرَّدُّ
وَ صِحتُ : ( عُودِي ) , عَلَى عِلْمٍ بِأنِّيَ مِنْ=قَبلِ النِّداءِ وَحِيدٌ , ثُمَّ مِنْ بَعدُ
صَدَى الضَّجِيجِ الَّذِي يَغتَالُ أَورِدَتِي=يَمتَاحُ مِنْ قَلَقِي - وَيحِي - فَيَشتَدُّ
وَ لَا سَبِيلَ إلى لُقياكِ - مُذْ غَرَبَتْ=شَمْسِي - وَ لَا أمَلٌ - فِي دَاخِلِي - يَبدو
طُيوفُ وَجْهِكِ - فِي الفِنْجانِ - زَوبَعَةٌ=كَمْ ساقَها - فِي طُقُوسِ القَهوَةِ - السُّهدُ !
)




بالله عليك أخبرنى كيف أستطيع أن امدح تلك الابيات


حرف أمتعنى وأعاد مذاق الشعر الى قلبى

شكرا للإمتاع


محمد زغلول

[د. عمر جلال الدين هزاع]

الله الله الله الله
فتحت نفسي على الشعر
هههه
كان عندي فقدان شهية
مَسَـاؤُكِ الـوَردُ لَـولَا أَنَّـكِ الـوَردُ
وَ رَائِـقُ الشَّهـدِ لَـولَا أَنَّـكِ الشَّهـدُ
مساؤكَ بكَ جميلْ
لا فض فوك يا عبقريّ البيانْ
محبتي



وهل يحلو الشعر إلا بك ومعك يا حبيب
و هل للشعر نكهته الشهية إن فقدت شهيتك ؟؟
دمت لي
وللشعر الجميل
حبي و تقديري
وكل عام وأنت بخير

[حازم محمد البحيصي]

اخى الحبيب
أنت من هو مساؤك الورد والعبق والنفث الساحر والحرف الباهر
قصيدة فى غاية الجمال والروعة
ملع يشد القاءئ فيبحر به الى عالم الشعر الأصيل
وبلاغة فى الحرف تحلق فى أفق القصائد أجمعها
أذكيتنى يا هذا فقلت بكيبوردية سريعة بعدك


مساؤك الورد يا من هدّه الوجدُ = وطيب حرفك أزهارٌ لها تعدو
أنشدت شعرا أم أنشدتنا سحرا = بالله رفقا فقد أذكانيَ الصد
رفقا بحازم ان الشعر سكينٌ = أدمى الفؤاد ونار حروفه الحدُ


تحيتى لك وولطيب حرفك

[أحمد زنبركجي]

مساؤُكِ الوردُ ..
...

مَسَاؤُكِ الوَردُ لَولَا أَنَّكِ الوَردُ=وَ رَائِقُ الشَّهدِ لَولَا أَنَّكِ الشَّهدُ
غُصنٌ مِن البَانِ , مَا نَقَّلتِ فِي تَرَفٍ=رِجلَيكِ بِالخَطْوِ ؛ مَاسَ الخَصرُ وَ القَدُّ
وَ بَثَّتِ العِطرَ - فِي الأجواءِ - دَالِيَةٌ=مِنْ ياسَمِينَ عَلَى جَنْبَيكِ تَمتَدُّ
تَأَرجَحَ الكَرمُ - بِالعُنقُودِ - مُعتَنِقًا=وَ أَثمَرَ الحَبُّ لَمَّا ادَّوَّرَ النَّهدُ
خَمِيلَةً عَرَّشَ اللَّبلَابُ أَيكَتَها=فِي شَعرِكِ اللَّيلِ مُذْ أَغْفَى بِهِ الرَّندُ
مُمَرَّدٌ جِيدُك الصَّرحُ المُثِيرُ ؛ فَمِي=جَوادُ شَوقٍ عَلَى بِلَّورِهِ يَعدو
وَ حارِقٌ ثَغرُكِ النَّارِيُّ ؛ مُوقَدَةٌ=نِيرانُهُ فِي أثَافِي الشِّعرِ إذْ يَشدو
كَأَنَّنِي - عِندَما ثَارَتْ حَرَائِقُهُ=بِقَبضَةِ الرِّيحِ لَمَّا اشتَدَّتِ - الوَقدُ
يَدَيكِ مُدِّيهِما , إِنِّي أَرى بِهِما=تِينًا ؛ وَ لَوزًا ؛ وَ ما لِي عَنهُما بُدُّ
وَ بِي - أَنا - تَوقُ عُصفُورٍ لِطَلِّهِما=لِأَستَقِي بَعدَ أَنْ أَعيانِيَ الجَهدُ
أَنا بِحُبِّكِ مُلْتَاعٌ تُعَذِّبُنِي=فِيكِ المَسَافَاتُ ؛ وَ التَّقرِيبُ ؛ وَ البُعدُ
يَدِيَّ لَمَّا تَلَاقَينا مَدَدتُهُما=وَ عِندَما غِبتِ لَمْ تَلْمِسْ يَدِي يَدُّ
( لَا تَرحَلِي ) ؛ صَرخَةٌ ذَابَتْ عَلَى شَفَتِي=مُنذُ اغْتَرَبتِ ؛ فَلَمْ يَرفِقْ بِها الصَّدُّ
نَادَيتُ : ( إِنِّيَ مَا انفَكَّتْ تُراوِدُنِي=فِيكِ الظُّنُونُ ) ؛ وَ لَكِنْ خَانَنِي الرَّدُّ
وَ صِحتُ : ( عُودِي ) , عَلَى عِلْمٍ بِأنِّيَ مِنْ=قَبلِ النِّداءِ وَحِيدٌ , ثُمَّ مِنْ بَعدُ
صَدَى الضَّجِيجِ الَّذِي يَغتَالُ أَورِدَتِي=يَمتَاحُ مِنْ قَلَقِي - وَيحِي - فَيَشتَدُّ
وَ لَا سَبِيلَ إلى لُقياكِ - مُذْ غَرَبَتْ=شَمْسِي - وَ لَا أمَلٌ - فِي دَاخِلِي - يَبدو
طُيوفُ وَجْهِكِ - فِي الفِنْجانِ - زَوبَعَةٌ=كَمْ ساقَها - فِي طُقُوسِ القَهوَةِ - السُّهدُ !
وَ غَيمَةٌ مِنْ دُخَانِ التِّبْغِ أَنفُثُها=تَدُورُ حَولَ احتِراقِي , وَ النَّوى ضَهدُ
وَ فِي كَرايَ الرُّؤَى تَهتَزُّ نَصلَتُها=بِضَربَةٍ فِي حَنايا النَّفْسِ تَرتَدُّ
أَنا بِشِعرِ الهَوى ؛ لَا أُمَّةٌ غَلَبَتْ=قَصِيدِيَ السِّحرَ . لَكِنْ ؛ بِالهَوى فَردُ
وَ لَا نَبِيلُ دَواةِ الحِبْرِ يَسبِقُنِي=بِشِعرِيَ الصَّنْجِ , أو عِشْقِي , وَ لَا وَغدُ
مِلْحًا أُجَاجًا عَلى شَطِّ المُنى رَسُبَتْ=أبياتِيَ الْــ : مَا لَها صِنوٌ وَ لَا نِدُّ
فَاستَنزَفَتْ - بِاحتِلَالِ الرُّوحِ - صَبرِيَ مُذْ=تَلَاعَبَ الجَزرُ فِي طَورَيَّ , وَ المَدُّ
مَهزُومَةٌ فِي فُلُولِ الحَرفِ قَافِيَتِي=مِنْ بَعدِ ما كَانَ يَرنُو نَحوَها المَجدُ
وَ مُثْخَنٌ - بِالطُّعُونِ - الشِّعرُ ؛ مُذْ هَتَكَتْ=عَيناكِ أخيِلَتِي , وَ اجتاحَنِي الوَجدُ
فَلْتَسمَعِينِي ؛ فَقَدْ أَبحَرتُ فِي لُجَجٍ=عَمِيقَةِ المَوجِ , لَمَّا خَانَنِي القَصدُ :
( مَساؤُكِ الوَردُ ؛ يا مَنْ خَدُّكِ الوَردُ=وَ رائِقُ الشَّهدِ ؛ يا مَنْ رِيقُكِ الشَّهدُ
دَعِي لَدَيَّ - هُنا - خَدَّيكِ وَ ارتَحِلِي=أَو فَارحَلِي بَعدَ أَنْ يَزَّهَّرَ الوَردُ
فَكَيفَ أَحيَا بِلَا خَدَّيكِ ؛ لَيلَكَتِي !=وَ مَوسِمُ الوَردِ - فِي أَزرارِهِ - وَعدُ ؟ )
تحياتي للشاعر الرقيق عمر
:001::noc:

[ماجد الغامدي]

أعجزنا إبداعُك أيها الفريد شعراً وأخلاقاً فليس بعد قولِك قول وليس بعد عشقِك عشق.

وأودقَ الشعرُ لمّا هزّهُ الوجدُ=وذعذعَ الشوقُ لمّا أجدبَ البعدُ
ففتحَ الوردَ في أكمامِهِ وغفا=في باحةِ الروحِ فاهنأْ أيها الوردُ
لنا من السحرِ يا هزّاعُ أصدقهُ =إذا أتيتَ تسامى نحوكَ الوعدُ
فنجتني من عيونِ الشعرِ أفتنهُ=ويظهرُ الضدَّ ما يأتي بهِ الضدُّ
تحيتي يا أميرَ الشعرِ مورقةٌ =في عمقها الحبُ في وجدانِها الصدقُ
سماؤك الروحُ فاسطع بدرَ منتصفٍ=وأنت ( مذ أنت) فينا واحدٌ فردٌ !
تحياتي وإعجابي يا صاحبي

[سالم العلوي]

صَبَاحُكَ الحُبُّ والأَشْواقُ والوَجْدُ=وعِطْرُكَ الفُلُّ والنِّسْرينُ والوَرْدُ
يَا شَاعِراً في القَوافِي طَائِراً غَرِداً=يَنْسابُ مِنْ رَاحَتَيْهِ العَذبُ والشَّهْدُ
سَحَرْتَنَا بِبَيانٍ رَائِقٍ طَرِبٍ=بِكَ القَوَافِي أَيَا هَزَّاعُ تَعْتَدُّ

خالص الحب والتقدير أيها الشاعر المفلق ..

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أخي الحبيب د/ عمرهزاع
روائح العطر والورود تنبعث من حروفك أيها الجميل
أين كنت تخفي هذه الرقة وهذه العذوبة
مساؤك جوري
دمت ودامت حروفك الجميلة
أخوك
http://www.al-wed.com/pic-vb/955.gif



بعض عطر بنانك أخي الحبيب
دمت لي
ودام الود
وكل عام وأنت بخير

[د. عمر جلال الدين هزاع]

د0عمر
وبستان عامر
من الرياحين
قصيدة قوية
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي



نفحتها من طيبك فعبقت بشذاك
تحيتي و تقديري
ورمضان مبارك أخي الكريم

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أخي الكريم الدكتور هزاع..
عمت صباحا
و مساء..
و وردا
و فلا..
و محبة
على هذه الداليةالجميلة الفريدة التي تتسلق بهاء الروح
و لي منها هذا البيت:

فَلْتَسمَعِينِي ؛ فَقَدْ أَبحَرتُ فِي لُجَجٍ=
عَمِيقَةِ المَوجِ , لَمَّا خَانَنِي القَصدُ

تحياتي
و سلامي
عبد القادر


أسعد الله أوقاتك أخي الحبيب
كما أسعدتني بحضورك المثمر
لك ودي
وكل عام وأنت بخير

[عدنان أحمد البحيصي]

أخي الحبيب القريب والشاعر النجيب

الدكتور عمر هزاع

بكل صدق أقول : قصيدتك هذه كانت بالنسبة لي من أجمل ما قرأت ، وتصاويرك رائعة ، إن شعرك هو شعر الفحول كأبي الطيب المتبني ، وكعنترة بن شداد ، وكحسان بن ثابت ، وكالنابغة

لله درك من شاعر ، أمتعتنا ، وشوقتنا ، وحركتنا ، إن حرفك لمحرك القلوب

بوركت

[ريمة الخاني]

جميل ماقراته هنا
د.هزاع
سلم القلم

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أنقى من الفجرِ الضحوك وقد أعرت الفجر خدّك !
لافُض فوك د.عمر
وسأعود للرد الذي تحب :)
للتثبيت إحتفاءً بالورد وإجلالاً للشعر والشاعر



و مرحبًا بك في كل حين يا صديقي
و شكرًا لاحتفائك بالنص
و لما عطرت به صفحتي من عطر حروفك و أريج ردك
و بانتظار العود الجميل
تحيتي

[محسن العويسي]

إلى أين يا رجل ؟

إلى أين يا رجل ؟

لقد نقلتنا إلى أعذب الشعر وأجمله

وأرقّه وأغزله.

د. عمر لقد أبدعتَ حقاً

فنشكرك على هذا الإبداع

[عبد الصمد الحكمي]

مُمَرَّدٌ جِيـدُك الصَّـرحُ المُثِيـرُ ؛ فَمِـي
جَـوادُ شَـوقٍ عَلَـى بِلَّـورِهِ يَـعـدو

\

الله الله
أضفتنا على شعر موائده تلذ وتطيب

\

دمتَ سامقا

[د. عمر جلال الدين هزاع]

هذا ما يبحث عنه الشعراء :الكمال في كل شيء .وهي فطرة في النفس يطمح لها كل إنسان في مجال إبداعه .والشعراء يبحثون عن الكمال الذي هو غاية لا تدرك ولكنها غاية محمودة . تدعو الأنسان إلى الأجادة والإتقان .
ومن يقرأ نصك هذا يعلم جيدا أنك منهم .من الشعراء المجيدين الباحثين عن الكمال.
تقبل تحياتي



وأما الثناء فهو حديث و نجوى حبيب يرق برقته و يعذب بعذوبة معانيه
و اما الحضور فهو مما أحب و أتمنى
لأنه يذكي الصفحة بعطره
تحيتي

[د. عمر جلال الدين هزاع]

وكيف نحيا نحن بدون هذا الجمال وهذه المشاعر الرائعة
كل ما فيك ورد وجمال وروعة من الشعر والبلاغة والرقي في الكلمة ..
أجمل التحايا لشخصكم العزيز الغالي.



تنورت بك الأماكن أبا الوليد
كل عام وأنت بخير
ولك المحبة أيها الجميل
ودي و اعتزازي ..

[محمد الأمين سعيدي]

ياه..
إن الجمال يقطر من أعلى هذه القصيدة ، ويسقي فمي ماء الشعر صفوا طاهرا..
لقد أذهبت عطشي أيها الجميل ..هههههههههه
تقبل محبتي واحترامي

[وليد حرفوش]

تَأَرجَحَ الكَرمُ - بِالعُنقُودِ - مُعتَنِقًا=وَ أَثمَرَ الحَبُّ لَمَّا ادَّوَّرَ النَّهدُ
مُمَرَّدٌ جِيدُك الصَّرحُ المُثِيرُ ؛ فَمِي=جَوادُ شَوقٍ عَلَى بِلَّورِهِ يَعدو
يَدَيكِ مُدِّيهِما , إِنِّي أَرى بِهِما=تِينًا ؛ وَ لَوزًا ؛ وَ ما لِي عَنهُما بُدُّ
وَ بِي - أَنا - تَوقُ عُصفُورٍ لِطَلِّهِما=لِأَستَقِي بَعدَ أَنْ أَعيانِيَ الجَهدُ
مساء الورد والنارنج والعنبر
ما أروعك بهذا السمو وما أغزلك بهذه الصور والتعابير التي قل نظيرها في هذا الزمن لقد حلقت بنا إلى حد السمو ، وما ابدعك رصينا دون تكلف بمعانيك الراسخة رغم طول القصيدة ومضامينك المتعددة ونظرتك الراقية للحب
بكل صدق لقد أطربتني برقتك ما أعذبك خاصة في هذا البيت
يَدَيكِ مُدِّيهِما , إِنِّي أَرى بِهِما=تِينًا ؛ وَ لَوزًا ؛ وَ ما لِي عَنهُما بُدُّ
لك مودتي
وليد

[أم المجد]

كلمات رائعة د. هزاع

الرونق الذي نسجت به القصيدة والقالب الذي ينصب فيه كان موفقا

دمت بمسائك الوردي

[أحمد وليد زيادة]

أستاذي الكبير د.عمر جلال الدين هزاع


عندما تجتمع روعة السبك بجمال المعنى...يكون لي بينهما مستقر إلى حين..

كنت كما تريد

[وائل محمد القويسنى]

هنا جمال الشعر ورصانته
هنا البلاغة
والله حيرتنى القصيدة
لم أستطع أن أقتبس منها بيتا
فكلها فى الجمال سواء
أخى الشاعر المبدع
د / عمر جلال الدين ...
أبدعت وأمتعت
...
وكفى
تقديرى
وائل القويسنى

[د. عمر جلال الدين هزاع]

بالله عليك أخبرنى كيف أستطيع أن امدح تلك الابيات
حرف أمتعنى وأعاد مذاق الشعر الى قلبى
شكرا للإمتاع
محمد زغلول



مساؤك الورد يا حبيب أخيك
كفاني منك الحضور لتتجمل بك الصفحة
ولا مزيد
لك الامتنان

[د. عمر جلال الدين هزاع]

اخى الحبيب
أنت من هو مساؤك الورد والعبق والنفث الساحر والحرف الباهر
قصيدة فى غاية الجمال والروعة
ملع يشد القاءئ فيبحر به الى عالم الشعر الأصيل
وبلاغة فى الحرف تحلق فى أفق القصائد أجمعها
أذكيتنى يا هذا فقلت بكيبوردية سريعة بعدك

مساؤك الورد يا من هدّه الوجدُ = وطيب حرفك أزهارٌ لها تعدو
أنشدت شعرا أم أنشدتنا سحرا = بالله رفقا فقد أذكانيَ الصد
رفقا بحازم ان الشعر سكينٌ = أدمى الفؤاد ونار حروفه الحدُ

تحيتى لك وولطيب حرفك



أضرك البعد ؟ أم أغرى بك النهدُ ؟=هه هه , فقل لي ! فمثلي في الهوى ندُّ
و أنت يا صاحبي ورد الرياض فلا=ترتد عن صفحتي , فالشعر يرتد


بورك قلبك أخي
ودي

[د. عمر جلال الدين هزاع]

تحياتي للشاعر الرقيق عمر
:001::noc:


ولك مثلها و أكثر
بورك قلبك

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أعجزنا إبداعُك أيها الفريد شعراً وأخلاقاً فليس بعد قولِك قول وليس بعد عشقِك عشق.

وأودقَ الشعرُ لمّا هزّهُ الوجدُ=وذعذعَ الشوقُ لمّا أجدبَ البعدُ
ففتحَ الوردَ في أكمامِهِ وغفا=في باحةِ الروحِ فاهنأْ أيها الوردُ
لنا من السحرِ يا هزّاعُ أصدقهُ =إذا أتيتَ تسامى نحوكَ الوعدُ
فنجتني من عيونِ الشعرِ أفتنهُ=ويظهرُ الضدَّ ما يأتي بهِ الضدُّ
تحيتي يا أميرَ الشعرِ مورقةٌ =في عمقها الحبُ في وجدانِها الصدقُ
سماؤك الروحُ فاسطع بدرَ منتصفٍ=وأنت ( مذ أنت) فينا واحدٌ فردٌ !
تحياتي وإعجابي يا صاحبي




أهزك الورد أم قد هـزك الوجـد ؟=يا ليِّنَ القلب , أم أضنى بك البعد ؟
قل لي بربك يا صاحِ الهوى غلبـت=أمواجه شاطئـي و اجتاحنـي المـد
فكيف أفلتَّ مما دار فـي خلـد ال=موجات يا صاحبي , و البحر يشتد ؟




تحيتي أبا شمس وتقديري

[سيلفا حنا حنا]

قصيدة علوية عصماء لم تخطر ببال
بدر يبوح به الزمان وكان في خلد الليالي
لله درك يا الهزاع فما أنت إلا بدر ينوح
قالوا كملت وقلت حسنك فوق مكتمل الكمال
ما أروعك أيها العندليب وأنت ترسم الجمال
حفظك ربي ايها العزيز:0014:

ليوفقنا الله

[حازم محمد البحيصي]

(أضرك البعد ؟ أم أغرى بك النهدُ ؟ = هه هه , فقل لي ! فمثلي في الهوى ندُّ
و أنت يا صاحبي ورد الرياض فـلا = ترتد عن صفحتي , فالشعـر يرتـد )

قل لي بربك من لا يغره نهدُ = ان كان صلبا فقد اودى به البعد
ينأى ويصبر والأحزان قاطبة = وجبينه دررٌ أذكى به الصد
قل لى أيصمتُ والأنياب بارزة = أم يسرق اللثم حين يزوره الشهد ؟

[سيلفا حنا حنا]

أضرك البعد ؟ أم أغرى بك النهدُ ؟=هه هه , فقل لي ! فمثلي في الهوى ندُّ
و أنت يا صاحبي ورد الرياض فلا=ترتد عن صفحتي , فالشعر يرتد

بورك قلبك أخي
ودي
ههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه
الله عليك يا حازم
كان رد الهزاع جميلا . ههههه عليك به ياصاح
بارك الله فيكم

[د. عمر جلال الدين هزاع]

صَبَاحُكَ الحُبُّ والأَشْواقُ والوَجْدُ=وعِطْرُكَ الفُلُّ والنِّسْرينُ والوَرْدُ
يَا شَاعِراً في القَوافِي طَائِراً غَرِداً=يَنْسابُ مِنْ رَاحَتَيْهِ العَذبُ والشَّهْدُ
سَحَرْتَنَا بِبَيانٍ رَائِقٍ طَرِبٍ=بِكَ القَوَافِي أَيَا هَزَّاعُ تَعْتَدُّ

خالص الحب والتقدير أيها الشاعر المفلق ..


مررت في أسطري فازَّهَّرَ الورد=و قلتَ ردًّا به , قد خانني الرد
فامكثْ هنا يا صديق الحرف علَّ غدي=من نور طلعتك البيضاء يمتد




ــــــــــــــ

مودتي شاعرنا الحبيب القدير
ولك الامتنان

[د. عمر جلال الدين هزاع]

أخي الحبيب القريب والشاعر النجيب
الدكتور عمر هزاع
بكل صدق أقول : قصيدتك هذه كانت بالنسبة لي من أجمل ما قرأت ، وتصاويرك رائعة ، إن شعرك هو شعر الفحول كأبي الطيب المتبني ، وكعنترة بن شداد ، وكحسان بن ثابت ، وكالنابغة
لله درك من شاعر ، أمتعتنا ، وشوقتنا ، وحركتنا ، إن حرفك لمحرك القلوب
بوركت



أهلًا أهلًا بالحبيب القريب
و الصديق الرقيق
وربك تشتاق لك صفحتي و صاحبها - قبلها - فمرحبًا بك
و أما ثناؤك فهو حسن ظنك بأخيك و شهادة أعتز بها من أديب مفكر مثلك
بوركت
وكل عام وأنت بخير