محمد نعمان الحكيمي
29-08-2008, 07:45 PM
نجوى بين يدي الصوفي
شعر/محمد نعمان الحكيمي
مددأ ،فقد سئم الهوى يا صوفي=من هكذا وطن بلا معروفِ
وصل المريد بوهج قلب قائرٍ=وشجون مهجة مغرم ملهوفِ
متسائلأ ، بعد التحية-:يا ترى=مَن خلْف هذا الواقع المكفوفِ؟!
وطن يدار بما ترى من كادر=مستغرقاً في العيث والتزييفِ
ولئن وجدت مثقفأ من بينهم=فثقافة التجهيل والـ"تخريف"ِ
طغت النفوس الخانعات على النهى=حتى ارتقت لمزالق"التهويف"ِ
***
واضرب مثالأ للفساد و أهله=ما استحدثته حصافة بن الجوفي
ألف ونيف في (تعزَّ)لوحدها=من أنجم التوجيه والـتأليف
عبثأ تراوده الطنون بأنهم=أدنى من التكليف والتشريفِ
من ذا ترى أولى بهامات السُّها=أهل النهى ، أم طغمة التحريف؟؟!
***
عمُرٌ مضى وأنا أوجه دفتي –في أبحر ممتدة التصنيفِ
لم تكترث حلمي لأي زوابعٍ=قد تستبيح سواعد التجديفِ
واليوم ثمة شيخ علم ينبري=لركابنا بتآمر مكشوفِ
بقراره المشئوم ألف موجه=متضرر من هكذا توقيفِ
مع احترامي فالقرار مراهق=يدنيك من أصبا هوىً "مهفوفِ"
***
يفني الموجه عمره متذمرأ=من زمرة الترهيب والتخويفِ
لا أدعي أن الرفاق جميعهم=أول بهذا الوصف والتوصيفِ
لكنما من بينهم من أبحروا=في العلم والأبحاث والتثقيفِ
وارجع إلى الإرشيف في ديوانهم=ترجع بنهدة خاطر مأسوف
لم يبلغوا أدنى فتات حقوقهم=إلا "بحق" المفسد العِتْرِيفِ
***
ما ذنبهم ، إذ تصدرون قراركم=باللحم و"الأغصان" والمصروفِ!
ليسوا الوصاة على البلاد، وهل لهم=من حبها غير الوى والزيفِ
ما ذنبهم ،يتجرعون من اللظى=و طِغامكم في غاية "التكييف"ِ!
ما بالهم يستصرخون كرامكم=ويجيب صوت المطْل والتسويفِ؟!
***
مددأ ، فقد لهج الحشا يا صوفي=في هكذا زمن بلا معروفِ
لو شئتُ سخرتُ القصائد عاصفأ=يأتي على المنساب والموقوفِ
لكنما تأبى نوازع شاعري=أن تستحم ببركة التعنييفِ
و بنصف فاه تسحث قصائدي=نبضات قلب بالهوى محفوفِ
هي لا تشط لأنها من جنسكم=محمودة التصوير والتكثيفِ
شربت رزايا الوقت من أشجانها= ومضت تفيض بسلسل مألوفِ
فاثأر على زمن التعنت والجوى=هل أنت إلا ثائر يا صوفي
***
شعر/محمد نعمان الحكيمي
مددأ ،فقد سئم الهوى يا صوفي=من هكذا وطن بلا معروفِ
وصل المريد بوهج قلب قائرٍ=وشجون مهجة مغرم ملهوفِ
متسائلأ ، بعد التحية-:يا ترى=مَن خلْف هذا الواقع المكفوفِ؟!
وطن يدار بما ترى من كادر=مستغرقاً في العيث والتزييفِ
ولئن وجدت مثقفأ من بينهم=فثقافة التجهيل والـ"تخريف"ِ
طغت النفوس الخانعات على النهى=حتى ارتقت لمزالق"التهويف"ِ
***
واضرب مثالأ للفساد و أهله=ما استحدثته حصافة بن الجوفي
ألف ونيف في (تعزَّ)لوحدها=من أنجم التوجيه والـتأليف
عبثأ تراوده الطنون بأنهم=أدنى من التكليف والتشريفِ
من ذا ترى أولى بهامات السُّها=أهل النهى ، أم طغمة التحريف؟؟!
***
عمُرٌ مضى وأنا أوجه دفتي –في أبحر ممتدة التصنيفِ
لم تكترث حلمي لأي زوابعٍ=قد تستبيح سواعد التجديفِ
واليوم ثمة شيخ علم ينبري=لركابنا بتآمر مكشوفِ
بقراره المشئوم ألف موجه=متضرر من هكذا توقيفِ
مع احترامي فالقرار مراهق=يدنيك من أصبا هوىً "مهفوفِ"
***
يفني الموجه عمره متذمرأ=من زمرة الترهيب والتخويفِ
لا أدعي أن الرفاق جميعهم=أول بهذا الوصف والتوصيفِ
لكنما من بينهم من أبحروا=في العلم والأبحاث والتثقيفِ
وارجع إلى الإرشيف في ديوانهم=ترجع بنهدة خاطر مأسوف
لم يبلغوا أدنى فتات حقوقهم=إلا "بحق" المفسد العِتْرِيفِ
***
ما ذنبهم ، إذ تصدرون قراركم=باللحم و"الأغصان" والمصروفِ!
ليسوا الوصاة على البلاد، وهل لهم=من حبها غير الوى والزيفِ
ما ذنبهم ،يتجرعون من اللظى=و طِغامكم في غاية "التكييف"ِ!
ما بالهم يستصرخون كرامكم=ويجيب صوت المطْل والتسويفِ؟!
***
مددأ ، فقد لهج الحشا يا صوفي=في هكذا زمن بلا معروفِ
لو شئتُ سخرتُ القصائد عاصفأ=يأتي على المنساب والموقوفِ
لكنما تأبى نوازع شاعري=أن تستحم ببركة التعنييفِ
و بنصف فاه تسحث قصائدي=نبضات قلب بالهوى محفوفِ
هي لا تشط لأنها من جنسكم=محمودة التصوير والتكثيفِ
شربت رزايا الوقت من أشجانها= ومضت تفيض بسلسل مألوفِ
فاثأر على زمن التعنت والجوى=هل أنت إلا ثائر يا صوفي
***