المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاستعداد ... لرمضان



خليل حلاوجي
31-08-2008, 10:38 AM
الاستعداد ... لرمضان
مشكلة الإنسان أنه لا يشعر بحقيقة ما يجري من حوله إلا ظاهراً، لأنه يعيش في حالة تناغم وتناسق مع الكون كله ويحيا بانسياب أعذب ألحان الوجود البديع، فلا ينصت إلى لغة هذا الكون وكل ما فيه يصيح (سبحان الله) وهو ما عبر عنه القرآن بـ(التسبيح) قال تعالى :{تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }الإسراء44والآية تريدنا أن ننتبه إلى أنفسنا حين نعيش بين ثنايا هذا الوجود ونحن متناسين روعته غافلين عن تأمل موقعنا فيه كـ(مخدومين) . ويأتي شهر رمضان ليعيد ترتيب حياتنا فيكسر قولبتنا ويعيد تشكيل الساعات والأيام والأسابيع...وهكذا.. سوف نعيش لشهر كامل ونحن مسيطرين على ضبط أنفسنا وإعادة صياغة أوقاتنا مستحدثين لغة جديدة نكلم بها ذواتنا حين نهم أن نرتكب الخطأ أو الخطيئة ، فيصرخ ضميرنا .. أنا صائم أنا صائم فننجح في
الوقوف عند حدود الله ونواهيه،نكف عن المحارم والمعاصي ومن قال أن الصوم له علاقة بالجوع والعطش إذ قد شرعه الله تعالى لنا لنكتشف فيه مدى قدرتنا على التحكم في أنفسنا .
الصوم إذن آلية هامة تساعدنا على تنمية دوافع ردع أنفسنا بأنفسنا محاولين إيجاد لحظات السلام داخل قلوبنا،والحقيقة إنه السلام الحقيقي والدائم مع الكون أجمعه.
لو تأملنا كيف أن رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام كان يستعد لشهر رمضان بفترة تساوي الشهر أيضاً فيصوم شهر شعبان بأكمله ، وهنا نقف عند وضع الاستعداد الذي مارسه رسولنا الكريم ، لنسأل أنفسنا هل يفترض بنا أن نضع خطة لأي عمل قبل أن نبدأ بتنفيذ هذا العمل ؟ فنستعد ونتدرب ونتهيأ من قبل أن نقوم بأي فعل مطلوب منا ؟ وللجواب عن هذا سنرى أن مجرد شرب الماء عند رسول الله كان يتم وفق خطة منضبطة فعلمنا عليه الصلاة والسلام أن نشرب جلوساً وأن لا نعب الماء عباً وأن نجعل ثلث المعدة للماء لا أكثر.
سوف نقف عند سيدنا آدم عليه السلام حينما شاء الله تعالى أن يدربه على قابليته في الاختيار من قبل أن ينفذ منهاج الله تعالى في ( افعل ولا تفعل )عندما صدر أمر الله تعالى بعدم الأكل من الشجرة التي حرمها الله تعالى عليه وترينا آيات القرآن أن آدم عليه السلام فشل في تلك المهمة ولكنه نجح من حيث أنه تدرب ليستعد لما هو أكبر من أمر أكل الشجرة ، لقد نجح في الفشل الذي تابعه سيدنا آدم بالتوبة والعودة إلى الله طائعاً فنطق لسان قلبه فقال هو وزوجته كما قال الله تعالى :{قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }الأعراف23 .
ثم لنذهب مع سيدنا إبراهيم عليه السلام حينما أراد الله تعالى أن يعده لمهمة حضارية تخص وضع البشرية في زمنه وحتى يرث الله الأرض ومن عليها ، أنظر إلى شدة صعوبة الأمر الصادر عن الله تعالى على نفس الرسول إبراهيم وهو يكلفه بذبح ولده الحبيب ولكنه الرسول إبراهيم الذي تحولت عنده النيران إلى برد وسلام كيف لا ينجح في التدريب على تنفيذ أوامر الله تعالى بمثل الأمر بذبح الولد،وكأن الله تعالى يريد - جل في علاه - أن يعطينا درسا ً عمليا ً فيصدمنا بتجربة سيدنا إبراهيم مع ابنه إسماعيل عليهما السلام ، هذا الدرس يستفز فينا وعينا أن نكف عن الذبح البشري بعضنا البعض ونهجر طريقة تقديم القرابين البشرية التي لا تزال شعوبا ً كثيرة تمارسه في حروبها واقتصادها وطرق تفكيرها،أن نكف عن الاستخفاف بالآدمية التي نحملها، أن نكف عن تنفيذ أية أوامر ومن أي جهة صدرت بقتل الآخرين وبلغة مؤثرة أن قتل أحدنا لفرد من البشر يساوي عند الله قتل البشر أجمعهم ، قال تعالى : [ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ] المائدة32
وهنا لا نريد أن نسترسل في ضرب الأمثلة القرآنية في قصصه التي من المهم أن ندرك العبرة فيها وسنقف مع قرآننا المجيد وهو كما سماه المفسر الزمخشري : الكشاف إذ القرآن هو المعجزة الخالدة وهو من سيرافق الإنسان الذي عاصر الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وهو من سيرافقنا في زماننا هذا وسيرافق الإنسان بعد آلاف السنين ، لقد استعد الرسول في صوم شعبان ليستقبل رمضان كما هو في كل لحظة على أتم الاستعداد أن يستبشر بشفاء آلام الإنسان لمئات السنين القادمة،أليس القرآن هوالشفاء من كل الاضطرابات المجتمعية والمعضلات الاقتصادية والمكائد السياسية والله تعالى يقول وبصيغة الاستقبال قال تعالى :{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }الإسراء 82 بل أن هذا القرآن يذهب بنا إلى أبعد من هذا فتقول الآية في سورة فصلت أن من لا يؤمن بقدرة القرآن على استشفاء أمراضنا البشرية فإن هذا القرآن سيكون مصدرا ً من مصادر الاستعماء والاستعصاء الحضاري
اقرأ إن شئت قول الله تعالى : { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }فصلت44 والرسول الكريم يريدنا أن نتنبه إلى نوعين من أفعالنا :
1\ ما نفعله ونحن نشعر بحقيقة هذا الفعل
2\ ما نفعله ونحن غير مدركين حقيقة ما نفعل .
وعلى العموم فالبشر لا يتصرف جميعهم دوما ً وهم على وعي بما يتصرفون .والقرآن يقرر أن تغيير الإنسان ممكن بيد الإنسان نفسه وهنا يأخذنا القرآن إلى زاوية تغيير وضعنا النفسي ومدى استعدادنا لجوهرالعملية..عملية التغيير الذاتي فالقرآن لا يحدثنا عن التغيير في مظهر حياتنا بل في جوهرها ، إنه يأخذنا محفزاً إيانا إلى الزاوية المعتمة في ذواتنا إلى عواطفنا وعاداتنا وخبراتنا ومواقفنا الأخلاقية وهي تشكل جوهر كياننا النفسي لقد نطق القرآن بصعوبة وخطورة الأمر فقال تعالى :{الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }الكهف .إن أول مهمة تقع على عاتق المسلم وهو يستعد للصيام أن يدرك (لماذا) هو يصوم .. ومعلوم أن مؤسساتنا الثقافية جميعها تركز على (كيف) هو يصوم.وثاني المهام أن يبدأ بدمج القرآن مع رمضان فيختار الآيات التي يحفظها عن ظهر قلب ليبدأ بقراءة ما قاله المفسرون فيها ؛ ثم ليبدأ التدبر والتأمل في هذه الآيات لعله يعثر على معنى ً غاب عن خاطر المفسرين (رحمة الله عليهم).وثالث المهام : أن يبدأ بالتدرب على (صوم اللسان) فيحاول أن لا يذكر عورة إنسان وينشغل بعيوبه هو عن عيوب الآخرين.
وهكذا : يسافر المسلم إلى رمضان ليجدد الحياة به ، وعليه أن يضع الحجر الأساس لهذا التجديد فيبدأ برفع شعاراً يوصل العمل بالغاية لهذا العمل فيفعل كما علمنا الحبيب بقوله :(أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم يكن تراه فإنه يراك).

سحر الليالي
01-09-2008, 01:02 AM
:

بارك الله بك أخي خليل
وكل عام وأنت بخير
أدعو الله تعالى أن يبارك لنا في رمضان وان يجعلنا من أهل الخير فيه.

خليل حلاوجي
01-09-2008, 03:54 PM
وباركك ربي أختي سحر

ورمضانكم بركات ومغفرة

عبدالملك الخديدي
01-09-2008, 04:29 PM
جزاك الله خيرا .. أستاذ خليل وبارك فيك ووفقك الله لما يحب ويرضى ..

دعوة ارفعها الى السماء في هذه الساعة المباركة التي تسبق موعد الآذان والإفطار ..

عبدالصمد حسن زيبار
01-09-2008, 07:43 PM
إنه رمضان المدرب
أنزل فيه القرآن
ولهذه دلالات عميقة
كان جبريل أمين السماء يدارس الحبيب أمين الأرض القرآن كل رمضان
مابالنا وقد صدق فينا قول الله :
﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ [الفرقان:30 ].

ثم القرآن يشير إلى من خالف سلوكه قيم الوحي

﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا اْلأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ َلا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إَِّلا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ اْلآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفََلا تَعْقِلُونَ ﴾ [الأعراف:169 ].
قال الشيخ أبو بكر الجزائري في تفسيره لهذه الآية:
يحكي الله تعالى عن اليهود أنه قد خلفهم خلف سوء، ورثوا التوراة عن أسلافهم، ولم يلتزموا بما أُخذ عليهم فيها من عهود، على الرغم من قراءتهم لها. فقد آثروا الدنيا على الآخرة، فاستباحوا الربا والرشا وسائر المحرمات، ويدّعون أنهم سيغفر لهم. وكلما أتاهم مال حرام أخذوه، ومنوا أنفسهم بالمغفرة كذبا على الله تعالى. وقد قرأوا في كتابهم ألا يقولوا على الله إلا الحق وفهموه، ومع هذا يجترئون على الله ويكذبون عليه بأنه سيغفر لهم.

وقال القرطبي في تفسيره:
« وهذا الوصف الذي ذم الله تعالى به هؤلاء موجود فينا. فقد روى الدارمي في سننه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب، فيتهافت, يقرءونه لا يجدون له شهوة ولا لذة, يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب, أعمالهم طمع لا يخالطه خوف, إن قصروا قالوا سنبلغ, وإن أساءوا قالوا سيغفر لنا, إنا لا نشرك بالله شيئا ».

خليل حلاوجي
10-09-2008, 01:51 PM
الأستاذ عبد الملك : مرورك العطر أثلج صدري ... شكراً لدعوتك الصادقة.

خليل حلاوجي
09-09-2009, 09:37 AM
مابالنا وقد صدق فينا قول الله :
﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ [الفرقان:30 ].

\

أخي الحبيب لنا وقفات مع هذا النور الآلهي .

عبدالصمد حسن زيبار
19-07-2010, 12:54 PM
الخليل خليل حلاوجي
للتثبيث لعلنا نقبس من أنواركم مع اقتراب رمضان الخير
تحياتي خليل الأنوار
و الشوق بلغ مداه

آمال المصري
21-07-2010, 09:11 AM
بوركت أستاذنا الجليل / خليل
وكثير امتناني وشكري لأستاذنا / عبد الصمد للتذكرة
كل عام و الأمة الإسلامية جميعها بخير
أسأل الله أن يبلغنا رمضان و هو راض عنا أجمعين

خليل حلاوجي
29-07-2010, 11:39 AM
رنيم

أشكرك .


ولعلنا نفهه رمضان قبل أن نصمه

نسيبة بنت كعب
29-07-2010, 02:09 PM
اخى المفكر الجميل / خليل حلاوجــى

تعجبنى افكارك المرتبة و ربطها بحيواتنا

جميل ان تم رفع هذا الموضوع للأستعداد والتدريب

اسمح لى ان ارفق لكم هذه الموسوعة الفقهية الخاصة برمضان ، عسى ان تساعدنا فى ترتيب ذواتنا



(http://www.qassimy.com/nu/page.php?do=show&action=al9yam)موسوعة رمضان الفقهية (http://www.qassimy.com/nu/page.php?do=show&action=al9yam)
(http://www.qassimy.com/nu/page.php?do=show&action=al9yam)

خليل حلاوجي
04-08-2011, 06:07 PM
لنجدد الاستعداد لرمضان

نادية بوغرارة
16-06-2012, 09:16 PM
ولعلنا نفهه رمضان قبل أن نصمه

==============


زادك الله علما و فهما ، وبلّغنا و إياك شهر الصيام و نحن في كامل الجاهزية لاغتنام خيراته .

بارك الله فيك .

نادية بوغرارة
16-06-2012, 09:19 PM
إنه رمضان المدرب
أنزل فيه القرآن
ولهذه دلالات عميقة
كان جبريل أمين السماء يدارس الحبيب أمين الأرض القرآن كل رمضان
مابالنا وقد صدق فينا قول الله :
﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ [الفرقان:30 ].

ثم القرآن يشير إلى من خالف سلوكه قيم الوحي

﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا اْلأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ َلا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إَِّلا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ اْلآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفََلا تَعْقِلُونَ ﴾ [الأعراف:169 ].
قال الشيخ أبو بكر الجزائري في تفسيره لهذه الآية:
يحكي الله تعالى عن اليهود أنه قد خلفهم خلف سوء، ورثوا التوراة عن أسلافهم، ولم يلتزموا بما أُخذ عليهم فيها من عهود، على الرغم من قراءتهم لها. فقد آثروا الدنيا على الآخرة، فاستباحوا الربا والرشا وسائر المحرمات، ويدّعون أنهم سيغفر لهم. وكلما أتاهم مال حرام أخذوه، ومنوا أنفسهم بالمغفرة كذبا على الله تعالى. وقد قرأوا في كتابهم ألا يقولوا على الله إلا الحق وفهموه، ومع هذا يجترئون على الله ويكذبون عليه بأنه سيغفر لهم.

وقال القرطبي في تفسيره:
« وهذا الوصف الذي ذم الله تعالى به هؤلاء موجود فينا. فقد روى الدارمي في سننه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب، فيتهافت, يقرءونه لا يجدون له شهوة ولا لذة, يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب, أعمالهم طمع لا يخالطه خوف, إن قصروا قالوا سنبلغ, وإن أساءوا قالوا سيغفر لنا, إنا لا نشرك بالله شيئا ».
==========


ما أغزر اطلاعك يا أخي عبد الصمد !!

دمت بفكر .

ربيحة الرفاعي
07-07-2012, 02:06 AM
موضوع جميل و حري باطلاعنا وتدبرنا قبل حلول شهر الرحمة والبركة
علنا نحسن الاستعداد له، فنوفق لأدائه كما يجب

شكرا لبديع ما تطلع علينا به مفكرنا الجليل خليل حلاوجي

أهلا بك في واحتك

تحاياي

خليل حلاوجي
03-07-2013, 02:25 PM
اخى المفكر الجميل / خليل حلاوجــى

تعجبنى افكارك المرتبة و ربطها بحيواتنا

جميل ان تم رفع هذا الموضوع للأستعداد والتدريب

اسمح لى ان ارفق لكم هذه الموسوعة الفقهية الخاصة برمضان ، عسى ان تساعدنا فى ترتيب ذواتنا



(http://www.qassimy.com/nu/page.php?do=show&action=al9yam)موسوعة رمضان الفقهية (http://www.qassimy.com/nu/page.php?do=show&action=al9yam)
(http://www.qassimy.com/nu/page.php?do=show&action=al9yam)



جزيت الجنة أختي الأستاذة نسيبة ...بوركت جهودك.

ناديه محمد الجابي
11-07-2013, 11:00 AM
بارك الله فيك أستاذ خليل وزادك الله علما وجعلنا الله وإياكم
وسائر المسلمين ممن يحسنون الاستعداد له لنصومه كما ينبغي.
إن الاستعداد في رمضان يكون بمحاسبة النفس على تقصيرها في
تحقيق الشهادتين أو التقصير في الواجبات أو التقصير في عدم ترك
ما نقع فيه من الشهوات أو الشبهات ..
فيُقوم العبد سلوكه ليكون في رمضان على درجة عالية من الإيمان ..
فالإيمان يزيد وينقص ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، فأول طاعة
يحققها العبد هي تحقيق العبودية لله وحده وينعقد في نفسه ألا معبود بحق
إلا الله ، فيصرف جميع أنواع العبادة لله لا يشرك معه أحداً في عبادته ،
ويستيقن كل منا أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه
وأن كل شيء بقدر .بعد ذلك نحاسب أنفسنا على التقصير في فعل الطاعات
ثم تكون المحاسبة على المعاصي واتباع الشهوات بمنع أنفسنا من الاستمرار عليها ،
بهذه المحاسبة وبالتوبة والاستغفار يجب علينا أن نستقبل رمضان ، " فالكيس من دان
نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ".
أسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا جميعاً لذلك ويعيننا على الصيام والقيام وفعل الطاعات
وترك المنكرات .
والحمد لله رب العالمين .

نداء غريب صبري
14-07-2013, 04:37 AM
شكرا لك اخي
موضوع هام ومفيد
بارك الله بك وكل عام وانت بخير

خليل حلاوجي
14-07-2013, 11:48 AM
الصورة اليوم ترينا عزوف الصائم عن أداء مهامه اليومية ...

العزوف الشرعي لايقصد منه اعتزال الدنيا ... بل على العكس .. يعني العزوف عن ما لاطائل به وما لاطائل منه .. فمهمة المؤمن اصلاح الأرض لتكون مزرعة الآخرة والانشغال بذلك بهمة عالية ..


تقديري للجميع .