يا حبر.. لا تكتب الأحزان كاملة

[عبد القادر رابحي]

يا حبر..لا تكتب الأحزان كاملة

كُلُّ البِلاَدِ التِي مَرَّتْ عَلَى جَسَدِي=كُلُّ الدُّرُوبِ التِي فِي القَلْبِ تَحْتَشِدُ
كُلُّ الجِرَاحِ التِي لاَ زَالَ يَحْمِلُهَا=قَلْبِي..وَ يُولَدُ مِنْ مِيلاَدِهَا العَدَدُ
كُلُّ الحُرُوفِ..وَ كُلُّ العَاشِقِينَ..وَ مَا=تَرْوِيهِ لِي كَلِمَاتٌ خَانَهَا السَّنَدُ
لاَ أَدَّعِي لُغَةً أُخْرَى..وَ لاَ مُدُنًا=وَ لاَ طَرِيقًا إِلَيْهَا فَوْقَ مَا أَجِدُ
مَدَدْتُ فَوْقَ جِرَاحِ الشَّوْقِ مِنْ أَلَمِي=جِسْرًا..وَ مِنْ كَلِمَاتِي مَا سَقَا المَدَدُ
وَ مِنْ عُيُونِي.. بَيَاضَاتِ الهَوَى ثَمِلَتْ=حُرُوفُهَا بِمِدَادٍ نَارُهُ الكَبِدُ
شَرِبْتُ مِنْ أَلْفِ نَبْعٍ مُرَّ أَسْئِلَتِي=وَ ظَلَّلَتْنِي جِرَاحٌ حُلْمُهَا زَبَدُ
لَمْ يَبْقَ غَيْرُ رَصِيفٍ بَارِدٍ وَ دَمٌ=تَبْكِي نَوَارِسُهُ الحَيْرى وَ تَرتَعِدُ
وَ حَاوِيَاتُ جِرَاحٍ طَالَمَا كَتَمَتْ=أَسْرَارَهَا..وَ شَكَا أَمْوَاجَهَا البَرَدُ
تِلْكَ الخُطَى..خَبَّأَتْهَا الرِّيحُ فِي سُفُنٍ=وَ رِحْلَةٍ لَمْ يَعُدْ يَدْنُو بِهَا المَسَدُ
مِنْ فَرْطِ مَا حَاصَرَتْنِي ضَاقَ بِي وَطَنِي=وَ فَرْطِ مَا طَارَدَتْنِي ضَاقَ بِي الأَمَدُ
وَ لَمْ تَسَعْنِيَ مِنْ أَضْغَاثِهَا مِحَنٌ=فَكَيْفَ لِي أَنْ أُدَارِيهَا.. وَ أَقْتَصِدُ
وَ كَيْفَ لِي أَنْ أُدَاري جُرْحَهَا.. وَ أَنَا=عَلَى عَصًا مِنْ سُبَاتِ الجُرْحِ أَسْتَنِدُ
أَمُوتُ مِنْ هَمْسِ أَحْزَانِي عَلَى مُدُنٍ=تَمُوتُ غَمَّا..وَ لَمْ يَشْعُرْ بِنَا أَحَدُ
كَأنَّنِي لَسْتُ مِنِّي حِينَ أُبْصِرُهَا=تَدْنُو.. وَ تُبْصِرُنِي أَنْأَى.. فَتَبْتَعِدُ
أََرْمِي الزُّجَاجَةَ فِي بَحْرِي وَ أَرْقُبُهَا=لَعَلَّهَا ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ دَمِي تَفِدُ
لَعَلَّهَا تَكْتُمُ الأَسْرَارَ فِي سَفَرٍ=وَ تُخْبِرُ القَمَرَ المَنْفَى بِمَنْ وُئِدُوا
مَاذَا أُصَدِّرُ مِنْ جُرْحِي إِلَى بَلَدٍ=غَيْرَ الذِي زَرَعَتْ أحْزَانَهُ البَلَدُ
لاَ..لَيْسَ لِي غَيْرَ مَا أُبْدِيهِ مِنْ شَجَنٍ=وَ لَيْسَ لِي فِي المَرَايَا مَا بِهِ أَعِدُ
سَيَّانَ مَا تَجِدُ الأَنْهَارُ مِنْ حَجَرٍ=وَ مَا يَجُودُ بِهِ جُرْحِي لِمَنْ زَهَدُوا
أَمُدُّ ظِلْعِي..كََأَنَّ المَوْتَ يَسْبِقُنِي=إِلَى تُرَابِي..وَ يَحْكِي حُلْمَ مَنْ رَقَدُوا
تَنَامُ فِي كَهْفِهِ الأَحْزَانُ تَارِكَةً=وَرَاءَهَا مُلْكَ مَنْ ضَلُّوا وَ مَنْ جَحَدُوا
يُقَلِّبُ الدَّهْرُ فِيهَا سَاعِدًا وَ يَدًا=ذَاتَ الجِهَاتِ..وَ تَحْنُو فِي المَسَاءِ يَدُ
يَا حِبْرُ..لاَ تَكْتُبِ الأَحْزَانَ كَامِلَةً=وَ دَعْ لِقَلْبِيَ شِبْرًا فِيهِ أَنْفَرِدُ
وَ كُنْ رَفِيقِيَ فِي حُزْنِي عَلَى لُغَةٍ=وَ كُنْ رَسُولِيَ فِي صَمْتِي لِمَنْ فُقِدُوا
وَ كُنْ لِقَلْبِيَ بَحْرًا.. رَيْثَمَا مُدُنٌ=تَرْسُو..وَ يُشْطِئُ فِي مِينَائِهَا الوَلَدُ
وَ لاَ تَبُحْ بِحَنِينِ الحَرْفِ فِي لُغَتِي=وَ لاَ تَخُنِّي إِذَا مَا خَانَنِي الجَسَدُ
لاَ زَالَ يَنْبُضُ فِي قَلْبي تَلَهُّفُهُ=وَ حُرْقَةٌ مِنْ رَمَادِ الجُرْحِ تَتَّقِدُ

[حازم محمد البحيصي]

اخى الحبيب الشاعر عبد القادر رابحى
ما أجمل مدادك حين يخط لحن الألم
وما أروع يراعك حين يسّطر روعة الفكر
قصيدة رائعة قوية المعنى والمبنى والدلالة

مَدَدْتُ فَوْقَ جِرَاحِ الشَّوْقِ مِنْ أَلَمِي
جِسْرًا..وَ مِنْ كَلِمَاتِي مَا سَقَـا المَـدَدُ
وَ مِنْ عُيُونِي.. بَيَاضَاتِ الهَوَى ثَمِلَتْ
حُرُوفُهَـا بِمِـدَادٍ نَـارُهُ الكَـبِـدُ
الله الله ما أجملها من صورة وما أبدعه من تصوير وتعبير
وكأن بك تحمل هموم الدنيا كلها على كاهلك
هون عليك يا رجل
مِنْ فَرْطِ مَا حَاصَرَتْنِي ضَاقَ بِي وَطَنِي
وَ فَرْطِ مَا طَارَدَتْنِي ضَاقَ بِـي الأَمَـدُ
هنا وقفت طويلااااااااااااااااااااا اا
وترقرت عبرةٌ فى عينى لضيق الحال
وجمال تصويره
أخى الكريم أبدعت والله بكل حرف فيها
تحيتى لك ولطيب حرفك

[لطفي الياسيني]

جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
الاستاذ الكبير الشاعر المبدع عبد القادر رابحي
كل عام وانت الى الله اقرب

[ماجد الغامدي]

ضربٌ من السحر لا شعرٌ من الكلم ِ !
أحييك ايها الشاعر الكبير على هذه الخريدة الفريدة التي لا نكاد نفيقُ من دهشةِ بيت حتى يدهشنا آخر
هادرة ونادرة وسأُطيل المكوث .


للتثبيت الذي تستحق

[د. عمر جلال الدين هزاع]

لَمْ يَبْقَ غَيْـرُ رَصِيـفٍ بَـارِدٍ وَ دَمٌ
تَبْكِـي نَوَارِسُـهُ الحَيْـرى وَ تَرتَعِـدُ
وَ حَاوِيَاتُ جِرَاحٍ طَالَمَـا كَتَمَـتْ
أَسْرَارَهَا..وَ شَكَـا أَمْوَاجَهَـا البَـرَدُ
ــــــــــــــــــ

صورة رائعة تفتقت عنها شاعريتك الآسرة
ولكنني أظن أنها :
دمٍ , و حاوياتِ ( مجرورتين )
مع ودي
كل عام وأنت بخير أخي الحبيب

[علي عطية]

أَمُوتُ مِنْ هَمْسِ أَحْزَانِي عَلَى مُـدُنٍ
تَمُوتُ غَمَّا..وَ لَمْ يَشْعُـرْ بِنَـا أَحَـدُ
كَأنَّنِي لَسْتُ مِنِّـي حِيـنَ أُبْصِرُهَـا
تَدْنُو.. وَ تُبْصِرُنِـي أَنْـأَى.. فَتَبْتَعِـدُ


نعم سيدي طود من الإبداع تلك القصيدة الرائعة

دمت ممتعا لنا بحق


أبو عباد

[محسن شاهين المناور]

أخي الشاعر الكبير عبد القادر الرابحي
محلق كعادتك أخي الحبيب عبرلوحة
شعرية حزينة صورت ببراعة شاعر
دمت ودام ابداعك
لك مودتي وتقديري
أخوك

[مجذوب العيد المشراوي]

وأناأقرأ لك أحس بثباتك في ما تقول ويقينك وبعد رؤيتك ..

رابحي نص محترف إن جاز التعبير ..

هذا.. نعم يدافع ُ عن نفسه ههههههه فهمني ؟

[محسن العويسي]

من فرط ما حاصرتني ضاق بي وطني=وفرط ما طاردتني ضاق بي الأمدُ
ولم تسعني من أضغاثها محنٌ=فكيف لي أن أداريها ..وأقتصدُ


يالهذه المعلقة الرائعة من شاعرٍ مبدعٍ حقاً
قصيدة سامية بألفاظها ومعانيها ووحدة موضوعها
المبدع الأستاذ عبدالقادر رابحي
لك تحيتي وتقديري

[محمد الأمين سعيدي]

أستاذي عبد القادر رابحي..
نص غمر روحي الحزينة بحزنه..
لقد أجج داخلي جبالا من الجمر و الألم..
قرأته فوجدت نفسي تقول:

قلبي على النار مصلوب وقافيتي=تعانق الجرح كي يرضى بنا البلدُ
أفنيت في حبهم عُمْرا وما اعترفوا=فكيف أخمد شوقي كلما ابتعدوا
أستا\ي الحبيب تقبل خالص تحياتي ومحبتي..

[عبد الصمد الحكمي]

المختلف عبد القادر الرابحي
سطوة التجربة الشعرية عليك
وعطشنا إلى هكذا شعر
جعلتنا ـ معا ـ أجفانا تلَذ للسعة الإثمد في ( دمٌ ) و ( حاوياتٌ )
وأرواحا تستطيب لثغة ( ظِلع )

\

مَدَدْتُ فَوْقَ جِرَاحِ الشَّوْقِ مِنْ أَلَمِي
جِسْرًا..وَ مِنْ كَلِمَاتِي مَا سَقَـا المَـدَدُ
وَ مِنْ عُيُونِي.. بَيَاضَاتِ الهَوَى ثَمِلَتْ
حُرُوفُهَـا بِمِـدَادٍ نَـارُهُ الكَـبِـدُ

دمت مختلفا

[عبد القادر رابحي]

اخى الحبيب الشاعر عبد القادر رابحى
ما أجمل مدادك حين يخط لحن الألم
وما أروع يراعك حين يسّطر روعة الفكر
قصيدة رائعة قوية المعنى والمبنى والدلالة

مَدَدْتُ فَوْقَ جِرَاحِ الشَّوْقِ مِنْ أَلَمِي
جِسْرًا..وَ مِنْ كَلِمَاتِي مَا سَقَـا المَـدَدُ
وَ مِنْ عُيُونِي.. بَيَاضَاتِ الهَوَى ثَمِلَتْ
حُرُوفُهَـا بِمِـدَادٍ نَـارُهُ الكَـبِـدُ
الله الله ما أجملها من صورة وما أبدعه من تصوير وتعبير
وكأن بك تحمل هموم الدنيا كلها على كاهلك
هون عليك يا رجل
مِنْ فَرْطِ مَا حَاصَرَتْنِي ضَاقَ بِي وَطَنِي
وَ فَرْطِ مَا طَارَدَتْنِي ضَاقَ بِـي الأَمَـدُ
هنا وقفت طويلااااااااااااااااااااا اا
وترقرت عبرةٌ فى عينى لضيق الحال
وجمال تصويره
أخى الكريم أبدعت والله بكل حرف فيها
تحيتى لك ولطيب حرفك

الأخ الكريم حازم محمد..

سلامي و تحياتي..

أسعدني مرورك

و كلماتك الطيبة..

و عذرا على ما اكتنفك من حزن..

ففي الله ..أخي.. أمل و رجاء..

أنما هي حالات تنتاب الإنسان..

و تستقر في القلب و من ثمة في النص..

فشكرا ألف شكر..
و دمت

عبد القادر

[عبد القادر رابحي]

جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
الاستاذ الكبير الشاعر المبدع عبد القادر رابحي
كل عام وانت الى الله اقرب

شيخنا الأديب الشاعر لطفي الياسيني..

جزاك الله خيرا على مرورك الكريم..

و كل عام و أنت بخير
و دمت في صحة
و عافية..

عبد القادر رابحي

[عبد القادر رابحي]

ضربٌ من السحر لا شعرٌ من الكلم ِ !
أحييك ايها الشاعر الكبير على هذه الخريدة الفريدة التي لا نكاد نفيقُ من دهشةِ بيت حتى يدهشنا آخر
هادرة ونادرة وسأُطيل المكوث .
للتثبيت الذي تستحق

الأخ الكريم ما جد الغامدي..

سعيد بمرورك..
و بكرم تثبيت هذا النص..

أعتز برأيك ..

و أطال الله عمرك..

و غفر لنا و لك..عبد القادر رابحي

[عبد القادر رابحي]

لَمْ يَبْقَ غَيْـرُ رَصِيـفٍ بَـارِدٍ وَ دَمٌ
تَبْكِـي نَوَارِسُـهُ الحَيْـرى وَ تَرتَعِـدُ
وَ حَاوِيَاتُ جِرَاحٍ طَالَمَـا كَتَمَـتْ
أَسْرَارَهَا..وَ شَكَـا أَمْوَاجَهَـا البَـرَدُ
ــــــــــــــــــ
صورة رائعة تفتقت عنها شاعريتك الآسرة
ولكنني أظن أنها :
دمٍ , و حاوياتِ ( مجرورتين )
مع ودي
كل عام وأنت بخير أخي الحبيب

أخي و حبيبي الدكتور هزاع..
أشكرك على مرورك الكريم..
بوركت و رب الكعبة..
و ما قلتَه عين الصواب..
قلت في نفسي:
لعله ثقل الحاويات التي لم أستطع"رفعها"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهربت إلى" النحو " ليعينني في رفعها
صحح الله طريقنا إلى الجنة..
و قد زاد عليك الأخ عبد الصمد الحكمي واحدة ربما أخفيتها عني
بما هو معهود عنه من رطب الكلام و لباقة المعاملة
و هي:
(ظلعي) و الصحيح:( ضلعي)..
جازاكما الله خيرا..
و دمتما..........
عبد القادر

[عبدالملك الخديدي]

الاخ الشاعر المبدع : عبد القادر رابحي
ما أجمل هذه القصيدة وما أبلغها .. رائعة بحق ..
سلمت أيها الحبيب ولا فض فوك .
أجمل التحايا .. وشهركم مبارك بإذن الله.

[زاهية]

يَا حِبْرُ..لاَ تَكْتُبِ الأَحْـزَانَ كَامِلَـةً
وَ دَعْ لِقَلْبِـيَ شِبْـرًا فِيـهِ أَنْـفَـرِدُ
وَ كُنْ رَفِيقِيَ فِي حُزْنِي عَلَـى لُغَـةٍ
وَ كُنْ رَسُولِيَ فِي صَمْتِي لِمَنْ فُقِـدُوا

جميل جدا ماقرأت هنا أخي المكرم عبد القادر رابحي
أدعو الله أن يساعدني لأعود برد شعري
كل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر

[وائل محمد القويسنى]

الشاعر المتفرد دائما
عبد القادر رابحى
يقولون أن لكل جديد لذة
واللذة فى قصيدك تبلغ ذروتها
والنشوة تتجدد فى شعرك دائما
من إبداع إلى إبداع
وإنى لمن المتابعين
تقديرى
وائل القويسنى

[وفاء حسن الأيوبي]

الشاعر الفاضل عبد القادر رابحي

أهذه قصيدة عمودية أم معزوفة شعرية ؟!

لقد نسينا والله ونحن نقرأها
الجفاف الذي قد نستثقله في بعض القصائد العمودية

فجاءت هذا القصيدة سلسة منسابة
كلها عذوبة ألحان وحبك بنيان
وقد لفتتني هذه الأبيات الرائعة


شَرِبْتُ مِنْ أَلْفِ نَبْـعٍ مُـرَّ أَسْئِلَتِـي
وَ ظَلَّلَتْنِـي جِـرَاحٌ حُلْمُهَـا زَبَـدُ

أَمُوتُ مِنْ هَمْسِ أَحْزَانِي عَلَى مُـدُنٍ
تَمُوتُ غَمَّا..وَ لَمْ يَشْعُـرْ بِنَـا أَحَـدُ
كَأنَّنِي لَسْتُ مِنِّـي حِيـنَ أُبْصِرُهَـا
تَدْنُو.. وَ تُبْصِرُنِـي أَنْـأَى.. فَتَبْتَعِـدُ


فشكرا لإبداعك
ولك مني خالص التقدير

[عبد القادر رابحي]

أَمُوتُ مِنْ هَمْسِ أَحْزَانِي عَلَى مُـدُنٍ
تَمُوتُ غَمَّا..وَ لَمْ يَشْعُـرْ بِنَـا أَحَـدُ
كَأنَّنِي لَسْتُ مِنِّـي حِيـنَ أُبْصِرُهَـا
تَدْنُو.. وَ تُبْصِرُنِـي أَنْـأَى.. فَتَبْتَعِـدُ
نعم سيدي طود من الإبداع تلك القصيدة الرائعة
دمت ممتعا لنا بحق
أبو عباد

أخي الكريم الشاعر علي عطية..


أشكرك جزيل الشكر على مرورك الطيب الكريم

و سعيد أنا برأيك حول القصيدة..


دمت أخي

و مبارك لك رمضان الكريم


عبد القادر

[أحمد وليد زيادة]

كَأنَّنِي لَسْتُ مِنِّـي حِيـنَ أُبْصِرُهَـا
تَدْنُو.. وَ تُبْصِرُنِـي أَنْـأَى.. فَتَبْتَعِـدُ



حقاً....ما أجملَ ما قرأت هنا
فلله درُّك أيها الشاعر

دمت بألقك

[عبد القادر رابحي]

أخي الشاعر الكبير عبد القادر الرابحي
محلق كعادتك أخي الحبيب عبرلوحة
شعرية حزينة صورت ببراعة شاعر
دمت ودام ابداعك
لك مودتي وتقديري
أخوك

الأخ الكريم
الشاعر محسن شاهين المناور..

شكرا لك على مرورك الكريم..
و على تعليقك الذي أعتز به..


تحياتي أخي

و دمت..


عبد القادر

[عبد القادر رابحي]

وأناأقرأ لك أحس بثباتك في ما تقول ويقينك وبعد رؤيتك ..
رابحي نص محترف إن جاز التعبير ..
هذا.. نعم يدافع ُ عن نفسه ههههههه فهمني ؟

الأخ الكريم مجدوب..


تحياتي لك

عيى مرورك الكريم..

و دمت

حبيبي..



عبد القادر

[عبد القادر رابحي]

من فرط ما حاصرتني ضاق بي وطني=وفرط ما طاردتني ضاق بي الأمدُ
ولم تسعني من أضغاثها محنٌ=فكيف لي أن أداريها ..وأقتصدُ


يالهذه المعلقة الرائعة من شاعرٍ مبدعٍ حقاً
قصيدة سامية بألفاظها ومعانيها ووحدة موضوعها
المبدع الأستاذ عبدالقادر رابحي
لك تحيتي وتقديري

الأخ الكريم ..
محسن العويسي..

تحياتي و سلامي..

و تقبل الله الصيام و القيام..

سعيد انا بمرورك

و بتعليقك الذي اعتز به..

لك مني وافر الإحيرام و التقدير..


عبد القادر..

[فتحي علي المنيصير]

ناص غامر بالجمال
يلفه الحزن

اشكرك على هذا الابداع والتألق


رمضان كريم

[عدنان أحمد البحيصي]

أيها الشاعر السامق والعلم الواثق

عبد القادر رابحي

يا حبر لا تكتب الأحزان كاملة ، لأن الحزن لا يكتب بأكمله دفعة واحدة أيها الشاعر ، بل تنفثه الروح مع آهات الجسد والنفس رويداً رويداً
هنا كان الإبداع كاملاً ، كما عهدتك

بوركت

[عاطف الجندى]

أخي الكريم عبد القادر
شكرا لهذه الرائعة التى قرأتها و استمتعت بهذا الحرف الرائع
و الحس الصادق
دمت جميلا

[عمر الراجي]

إن هذا لمن أروع النصوص حقا باركك الله أخي عبد القادر

[عبد القادر رابحي]

أستاذي عبد القادر رابحي..
نص غمر روحي الحزينة بحزنه..
لقد أجج داخلي جبالا من الجمر و الألم..
قرأته فوجدت نفسي تقول:

قلبي على النار مصلوب وقافيتي=تعانق الجرح كي يرضى بنا البلدُ
أفنيت في حبهم عُمْرا وما اعترفوا=فكيف أخمد شوقي كلما ابتعدوا
أستا\ي الحبيب تقبل خالص تحياتي ومحبتي..

الأخ الكريم الشاعر أمين سعيدي..

سلامي و تحياتي

شكرا على مرورك الكريم
و كلماتك الصادقة..


دمت
و دام قلمك..
عبد القادر

[عبد القادر رابحي]

المختلف عبد القادر الرابحي
سطوة التجربة الشعرية عليك
وعطشنا إلى هكذا شعر
جعلتنا ـ معا ـ أجفانا تلَذ للسعة الإثمد في ( دمٌ ) و ( حاوياتٌ )
وأرواحا تستطيب لثغة ( ظِلع )
\
مَدَدْتُ فَوْقَ جِرَاحِ الشَّوْقِ مِنْ أَلَمِي
جِسْرًا..وَ مِنْ كَلِمَاتِي مَا سَقَـا المَـدَدُ
وَ مِنْ عُيُونِي.. بَيَاضَاتِ الهَوَى ثَمِلَتْ
حُرُوفُهَـا بِمِـدَادٍ نَـارُهُ الكَـبِـدُ
دمت مختلفا

أخي الكريم عبد الصمد
لا تصدق إن قلت لك إنني كلما رجعت إلى هذه الكلمات ابتسمت..
ما أحلى نقدك..
و ما ألذ ملاحظتك..
ما تسميه سطوة..
أسميه قلق الهاجس..
و هو يحاول أن يأسر العالم في جزء من لحظة هاربة..
توقع منّي الكثير مما أرتكب..
حتى أسعد بردودك الجميلة..
تحياتي..
عبد القادر

[عبد القادر رابحي]

الاخ الشاعر المبدع : عبد القادر رابحي
ما أجمل هذه القصيدة وما أبلغها .. رائعة بحق ..
سلمت أيها الحبيب ولا فض فوك .
أجمل التحايا .. وشهركم مبارك بإذن الله.

أخي الشاعر المتمكن عبد الملك الخديدي..
سلامي و تحياتي
و تقبل الله صيامك..
سعيد أنا بمرورك..
و بكلماتك الطيبة
و رأيك الذي أعتز به..
دمت أخي
و بارك الله فيك..
عبد القادر

[عبد القادر رابحي]

يَا حِبْرُ..لاَ تَكْتُبِ الأَحْـزَانَ كَامِلَـةً
وَ دَعْ لِقَلْبِـيَ شِبْـرًا فِيـهِ أَنْـفَـرِدُ
وَ كُنْ رَفِيقِيَ فِي حُزْنِي عَلَـى لُغَـةٍ
وَ كُنْ رَسُولِيَ فِي صَمْتِي لِمَنْ فُقِـدُوا
جميل جدا ماقرأت هنا أخي المكرم عبد القادر رابحي
أدعو الله أن يساعدني لأعود برد شعري
كل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر

الأخت الكريمة الشاعرة زاهية..


حياك الله..
و تقبل صيامك..

سعيد أنا بمرورك..
و بكلماتك الطيبة العذبة..

و أدعو الله أن يفتح عليك برد..مما تعودناه منك.. أجمل..

سلامي..


عبد القادر

[عبد القادر رابحي]

الشاعر المتفرد دائما
عبد القادر رابحى
يقولون أن لكل جديد لذة
واللذة فى قصيدك تبلغ ذروتها
والنشوة تتجدد فى شعرك دائما
من إبداع إلى إبداع
وإنى لمن المتابعين
تقديرى
وائل القويسنى

أخي الكريم وائل..

و ألذ منه أن أرى كلماتك العذبة في متصفح هذه القصيدة..

بارك الله فيك..

و دمت أخي..


مبدعاً

عبد القادر

[عبد القادر رابحي]

الشاعر الفاضل عبد القادر رابحي
أهذه قصيدة عمودية أم معزوفة شعرية ؟!
لقد نسينا والله ونحن نقرأها
الجفاف الذي قد نستثقله في بعض القصائد العمودية
فجاءت هذا القصيدة سلسة منسابة
كلها عذوبة ألحان وحبك بنيان
وقد لفتتني هذه الأبيات الرائعة

شَرِبْتُ مِنْ أَلْفِ نَبْـعٍ مُـرَّ أَسْئِلَتِـي
وَ ظَلَّلَتْنِـي جِـرَاحٌ حُلْمُهَـا زَبَـدُ
أَمُوتُ مِنْ هَمْسِ أَحْزَانِي عَلَى مُـدُنٍ
تَمُوتُ غَمَّا..وَ لَمْ يَشْعُـرْ بِنَـا أَحَـدُ
كَأنَّنِي لَسْتُ مِنِّـي حِيـنَ أُبْصِرُهَـا
تَدْنُو.. وَ تُبْصِرُنِـي أَنْـأَى.. فَتَبْتَعِـدُ

فشكرا لإبداعك
ولك مني خالص التقدير


الأخت الكريمة الشاعرة وفاء حسن الأيوبي..

أشكرك جزيل الشكر على مرورك الكريم..


و اعتز برأيك ..
وذوقك..


و كلماتك الطيبة..

لك كل التقدير و الاعتبار..

دمت شاعرة مبدعة..


عبد القادر

[عبد القادر رابحي]

كَأنَّنِي لَسْتُ مِنِّـي حِيـنَ أُبْصِرُهَـا
تَدْنُو.. وَ تُبْصِرُنِـي أَنْـأَى.. فَتَبْتَعِـدُ

حقاً....ما أجملَ ما قرأت هنا
فلله درُّك أيها الشاعر
دمت بألقك

أخي الكريم الشاعر الموهوب أحمد وليد زيادة..


سلامي و تحياتي..


بارك الله فيك على المرور..

و على التعليق..

و دمت شاعرا..

عبد القادر

[أحمد زنبركجي]

يا حبر..لا تكتب الأحزان كاملة

كُلُّ البِلاَدِ التِي مَرَّتْ عَلَى جَسَدِي=
كُلُّ الدُّرُوبِ التِي فِي القَلْبِ تَحْتَشِدُ
كُلُّ الجِرَاحِ التِي لاَ زَالَ يَحْمِلُهَا=
قَلْبِي..وَ يُولَدُ مِنْ مِيلاَدِهَا العَدَدُ
كُلُّ الحُرُوفِ..وَ كُلُّ العَاشِقِينَ..وَ مَا=
تَرْوِيهِ لِي كَلِمَاتٌ خَانَهَا السَّنَدُ
لاَ أَدَّعِي لُغَةً أُخْرَى..وَ لاَ مُدُنًا=
وَ لاَ طَرِيقًا إِلَيْهَا فَوْقَ مَا أَجِدُ
مَدَدْتُ فَوْقَ جِرَاحِ الشَّوْقِ مِنْ أَلَمِي=
جِسْرًا..وَ مِنْ كَلِمَاتِي مَا سَقَا المَدَدُ
وَ مِنْ عُيُونِي.. بَيَاضَاتِ الهَوَى ثَمِلَتْ=
حُرُوفُهَا بِمِدَادٍ نَارُهُ الكَبِدُ
شَرِبْتُ مِنْ أَلْفِ نَبْعٍ مُرَّ أَسْئِلَتِي=
وَ ظَلَّلَتْنِي جِرَاحٌ حُلْمُهَا زَبَدُ
لَمْ يَبْقَ غَيْرُ رَصِيفٍ بَارِدٍ وَ دَمٌ=
تَبْكِي نَوَارِسُهُ الحَيْرى وَ تَرتَعِدُ
وَ حَاوِيَاتُ جِرَاحٍ طَالَمَا كَتَمَتْ=
أَسْرَارَهَا..وَ شَكَا أَمْوَاجَهَا البَرَدُ
تِلْكَ الخُطَى..خَبَّأَتْهَا الرِّيحُ فِي سُفُنٍ=
وَ رِحْلَةٍ لَمْ يَعُدْ يَدْنُو بِهَا المَسَدُ
مِنْ فَرْطِ مَا حَاصَرَتْنِي ضَاقَ بِي وَطَنِي=
وَ فَرْطِ مَا طَارَدَتْنِي ضَاقَ بِي الأَمَدُ
وَ لَمْ تَسَعْنِيَ مِنْ أَضْغَاثِهَا مِحَنٌ=
فَكَيْفَ لِي أَنْ أُدَارِيهَا.. وَ أَقْتَصِدُ
وَ كَيْفَ لِي أَنْ أُدَاري جُرْحَهَا.. وَ أَنَا=
عَلَى عَصًا مِنْ سُبَاتِ الجُرْحِ أَسْتَنِدُ
أَمُوتُ مِنْ هَمْسِ أَحْزَانِي عَلَى مُدُنٍ=
تَمُوتُ غَمَّا..وَ لَمْ يَشْعُرْ بِنَا أَحَدُ
كَأنَّنِي لَسْتُ مِنِّي حِينَ أُبْصِرُهَا=
تَدْنُو.. وَ تُبْصِرُنِي أَنْأَى.. فَتَبْتَعِدُ
أََرْمِي الزُّجَاجَةَ فِي بَحْرِي وَ أَرْقُبُهَا=
لَعَلَّهَا ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ دَمِي تَفِدُ
لَعَلَّهَا تَكْتُمُ الأَسْرَارَ فِي سَفَرٍ=
وَ تُخْبِرُ القَمَرَ المَنْفَى بِمَنْ وُئِدُوا
مَاذَا أُصَدِّرُ مِنْ جُرْحِي إِلَى بَلَدٍ=
غَيْرَ الذِي زَرَعَتْ أحْزَانَهُ البَلَدُ
لاَ..لَيْسَ لِي غَيْرَ مَا أُبْدِيهِ مِنْ شَجَنٍ=
وَ لَيْسَ لِي فِي المَرَايَا مَا بِهِ أَعِدُ
سَيَّانَ مَا تَجِدُ الأَنْهَارُ مِنْ حَجَرٍ=
وَ مَا يَجُودُ بِهِ جُرْحِي لِمَنْ زَهَدُوا
أَمُدُّ ظِلْعِي..كََأَنَّ المَوْتَ يَسْبِقُنِي=
إِلَى تُرَابِي..وَ يَحْكِي حُلْمَ مَنْ رَقَدُوا
تَنَامُ فِي كَهْفِهِ الأَحْزَانُ تَارِكَةً=
وَرَاءَهَا مُلْكَ مَنْ ضَلُّوا وَ مَنْ جَحَدُوا
يُقَلِّبُ الدَّهْرُ فِيهَا سَاعِدًا وَ يَدًا=
ذَاتَ الجِهَاتِ..وَ تَحْنُو فِي المَسَاءِ يَدُ
يَا حِبْرُ..لاَ تَكْتُبِ الأَحْزَانَ كَامِلَةً=
وَ دَعْ لِقَلْبِيَ شِبْرًا فِيهِ أَنْفَرِدُ
وَ كُنْ رَفِيقِيَ فِي حُزْنِي عَلَى لُغَةٍ=
وَ كُنْ رَسُولِيَ فِي صَمْتِي لِمَنْ فُقِدُوا
وَ كُنْ لِقَلْبِيَ بَحْرًا.. رَيْثَمَا مُدُنٌ=
تَرْسُو..وَ يُشْطِئُ فِي مِينَائِهَا الوَلَدُ
وَ لاَ تَبُحْ بِحَنِينِ الحَرْفِ فِي لُغَتِي=
وَ لاَ تَخُنِّي إِذَا مَا خَانَنِي الجَسَدُ
لاَ زَالَ يَنْبُضُ فِي قَلْبي تَلَهُّفُهُ=
وَ حُرْقَةٌ مِنْ رَمَادِ الجُرْحِ تَتَّقِدُ
أحييك أخي على هذا النص الجميل
:sb::noc:

[سيلفا حنا حنا]

ما أجمل مدادك حين يخط كل هذا الحزن
احلام حزن في شريط من الوف الصور
يحملها على جناحيه نسيم السحر
قصيدة رائعة قوية لله درك أيها الشاعر
دمت لنا وباركك الله عزيزي :0014:

ليوفقنا الله

[عبد القادر رابحي]

ناص غامر بالجمال
يلفه الحزن
اشكرك على هذا الابداع والتألق
رمضان كريم

الأخ الكريم فتحي المنيصير..

شكرا على مرورك الكريم..

اعتز برأيك
و إعجابك..


تحياتي


عبد القادر

[محمد الأمين سعيدي]

وَ كَيْفَ لِي أَنْ أُدَاري جُرْحَهَا.. وَ أَنَا
عَلَى عَصًا مِنْ سُبَاتِ الجُـرْحِ أَسْتَنِـدُ
...
...
الله الله ...
صورة جميلة رائعة ..
قال تعالى :"وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى"
أعجبني في هذا البيت إضافة إلى صوره ، إحالته على النص القرآني في قصة موسى..
أستاذي الفاضل تقبل خالص تحياتي ومحبتي وإعجابي..
شكرا

[عبد القادر رابحي]

أيها الشاعر السامق والعلم الواثق
عبد القادر رابحي
يا حبر لا تكتب الأحزان كاملة ، لأن الحزن لا يكتب بأكمله دفعة واحدة أيها الشاعر ، بل تنفثه الروح مع آهات الجسد والنفس رويداً رويداً
هنا كان الإبداع كاملاً ، كما عهدتك
بوركت

الأخ الكريم الشاعر عدنان أحمد البحيصي..

سلامي و تحياتي

و رمضان مبارك كريم..

صدقت أخي. إن الحزن ياتي دفقات دفقات حتى يتمكن من شغاف القلب.ز

سعيد انا بتعليقك الكريم..
و ممتن لك بما تكرمت به ...

سلامي..

عبد القادر

[عبد القادر رابحي]

أخي الكريم عبد القادر
شكرا لهذه الرائعة التى قرأتها و استمتعت بهذا الحرف الرائع
و الحس الصادق
دمت جميلا

الأخ الكريم الشاعر المتمكن عاطف الجندي..

تقبل الله الصيام...

سعيد أنا بمرورك الكريم..

و ممتن لك بكلماتك الطيبة..

تحياتي..

عبد القادر

[أحمد عبد الرحمن جنيدو]

كُلُّ البِلاَدِ التِي مَرَّتْ عَلَى جَسَـدِي
كُلُّ الدُّرُوبِ التِي فِي القَلْبِ تَحْتَشِـدُ
كُلُّ الجِرَاحِ التِـي لاَ زَالَ يَحْمِلُهَـا
قَلْبِي..وَ يُولَدُ مِـنْ مِيلاَدِهَـا العَـدَدُ
كُلُّ الحُرُوفِ..وَ كُلُّ العَاشِقِينَ..وَ مَا
تَرْوِيهِ لِي كَلِمَـاتٌ خَانَهَـا السَّنَـدُ
لاَ أَدَّعِي لُغَـةً أُخْـرَى..وَ لاَ مُدُنًـا
وَ لاَ طَرِيقًا إِلَيْهَـا فَـوْقَ مَـا أَجِـدُ
مَدَدْتُ فَوْقَ جِرَاحِ الشَّوْقِ مِنْ أَلَمِي
جِسْرًا..وَ مِنْ كَلِمَاتِي مَا سَقَـا المَـدَدُ
وَ مِنْ عُيُونِي.. بَيَاضَاتِ الهَوَى ثَمِلَتْ
حُرُوفُهَـا بِمِـدَادٍ نَـارُهُ الكَـبِـدُ
شَرِبْتُ مِنْ أَلْفِ نَبْـعٍ مُـرَّ أَسْئِلَتِـي
وَ ظَلَّلَتْنِـي جِـرَاحٌ حُلْمُهَـا زَبَـدُ
لَمْ يَبْقَ غَيْـرُ رَصِيـفٍ بَـارِدٍ وَ دَمٌ
تَبْكِـي نَوَارِسُـهُ الحَيْـرى وَ تَرتَعِـدُ
وَ حَاوِيَاتُ جِرَاحٍ طَالَمَـا كَتَمَـتْ
أَسْرَارَهَا..وَ شَكَـا أَمْوَاجَهَـا البَـرَدُ
تِلْكَ الخُطَى..خَبَّأَتْهَا الرِّيحُ فِي سُفُنٍ
وَ رِحْلَةٍ لَمْ يَعُدْ يَدْنُـو بِهَـا المَسَـدُ
مِنْ فَرْطِ مَا حَاصَرَتْنِي ضَاقَ بِي وَطَنِي
وَ فَرْطِ مَا طَارَدَتْنِي ضَاقَ بِـي الأَمَـدُ
وَ لَمْ تَسَعْنِيَ مِـنْ أَضْغَاثِهَـا مِحَـنٌ
فَكَيْفَ لِـي أَنْ أُدَارِيهَـا.. وَ أَقْتَصِـدُ
وَ كَيْفَ لِي أَنْ أُدَاري جُرْحَهَا.. وَ أَنَا
عَلَى عَصًا مِنْ سُبَاتِ الجُـرْحِ أَسْتَنِـدُ
أَمُوتُ مِنْ هَمْسِ أَحْزَانِي عَلَى مُـدُنٍ
تَمُوتُ غَمَّا..وَ لَمْ يَشْعُـرْ بِنَـا أَحَـدُ
كَأنَّنِي لَسْتُ مِنِّـي حِيـنَ أُبْصِرُهَـا
تَدْنُو.. وَ تُبْصِرُنِـي أَنْـأَى.. فَتَبْتَعِـدُ
أََرْمِي الزُّجَاجَةَ فِي بَحْرِي وَ أَرْقُبُهَـا
لَعَلَّهَا ذَاتَ يَـوْمٍ مِـنْ دَمِـي تَفِـدُ
لَعَلَّهَا تَكْتُـمُ الأَسْـرَارَ فِـي سَفَـرٍ
وَ تُخْبِرُ القَمَرَ المَنْفَـى بِمَـنْ وُئِـدُوا
مَاذَا أُصَدِّرُ مِنْ جُرْحِـي إِلَـى بَلَـدٍ
غَيْرَ الـذِي زَرَعَـتْ أحْزَانَـهُ البَلَـدُ
لاَ..لَيْسَ لِي غَيْرَ مَا أُبْدِيهِ مِنْ شَجَـنٍ
وَ لَيْسَ لِي فِي المَرَايَـا مَـا بِـهِ أَعِـدُ
سَيَّانَ مَا تَجِدُ الأَنْهَارُ مِـنْ حَجَـرٍ
وَ مَا يَجُودُ بِهِ جُرْحِي لِمَـنْ زَهَـدُوا
أَمُدُّ ظِلْعِي..كََأَنَّ المَـوْتَ يَسْبِقُنِـي
إِلَى تُرَابِي..وَ يَحْكِي حُلْمَ مَنْ رَقَـدُوا
تَنَامُ فِي كَهْفِـهِ الأَحْـزَانُ تَارِكَـةً
وَرَاءَهَا مُلْكَ مَنْ ضَلُّوا وَ مَنْ جَحَـدُوا
يُقَلِّبُ الدَّهْرُ فِيهَـا سَاعِـدًا وَ يَـدًا
ذَاتَ الجِهَاتِ..وَ تَحْنُو فِي المَسَاءِ يَـدُ
يَا حِبْرُ..لاَ تَكْتُبِ الأَحْزَانَ كَامِلَـةً
وَ دَعْ لِقَلْبِـيَ شِبْـرًا فِيـهِ أَنْـفَـرِدُ
وَ كُنْ رَفِيقِيَ فِي حُزْنِي عَلَـى لُغَـةٍ
وَ كُنْ رَسُولِيَ فِي صَمْتِي لِمَنْ فُقِـدُوا
وَ كُنْ لِقَلْبِيَ بَحْرًا.. رَيْثَمَـا مُـدُنٌ
تَرْسُو..وَ يُشْطِئُ فِي مِينَائِهَـا الوَلَـدُ
وَ لاَ تَبُحْ بِحَنِينِ الحَرْفِ فِـي لُغَتِـي
وَ لاَ تَخُنِّي إِذَا مَـا خَانَنِـي الجَسَـدُ
لاَ زَالَ يَنْبُـضُ فِـي قَلْبـي تَلَهُّفُـهُ
وَ حُرْقَةٌ مِـنْ رَمَـادِ الجُـرْحِ تَتَّقِـدُ






ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
الأستاذ الكبير صاحب الألق الدائم والحرف السامق
دهشة للإحساس وللروح وللذائقة
فيها عبير البوح ونور الطرح
فيها جنون العشق وزهو الحلم
فيها ما يمكن أن يكون في قصيدة للشعر العظيم
دمت مبدعنا

[عبد القادر رابحي]

إن هذا لمن أروع النصوص حقا باركك الله أخي عبد القادر

أخي الكريم الشاعر عمر الراجي..

أشكرك جزيل الشكر على مرورك الكريم
و على إعجابك..
و اعتذر عن التاخر في الرد..

تحياتي لك

و دمت..

[معروف محمد آل جلول]

المحترم :عبد القادر ..

تواضعك ثقة ..وكفاءتك أصالة ..ورجاؤك عظمة..

لكننا في زمن ؛كثيرا ما اشتكيت منه أنت في أشعارك ..

انقلبت فيه موازين القيم..

جاهلية جهلاء فاقت حتى الاولى.. بل عكستها..

تواضع يضعوك ..ترفع يرفعوك ..هذه حقيقة تعرفها ..

في زمن الفخامة ..كن فخما يحترموك..

لكنك الأصيل ..أصالتك جلية في هذه القصيدة الإيحائية ..التي تكفكف الجراح ..وتعلن الفتنة الكبرى المفتعلة ..و التي أرد أسبابها للاستعمار ..الذي جعلنا طوائف في كل أراضي المسلمين ..

انسلخ من انسلخ ولحق بثقافته ؛ واعتقد في حضارته ..مستلب الفكر ..منبهر الوجدان ..

صمد من صمد ..واعتقد الكمال في أصالته ..وهذه ينبوع لوعتك على وطنك الحزن ..المأساة ..

ـــ إنها الفتنة الكبرى التي ابتليت بها الجزائر ..وهي فتنة مفتعلة ..

إنك لاتجد الطريق إلا إلى الحزن على من فقدوا بسبب صراع المتناقضات الذي لم يفرز إلا الدمار و العار..

الخراب في زمن الغيمة السوداء يحيط بك من كل مكان ..

لقد أضفت الصياغة البديعة على القصيدة رونقا زادها جمالا و تألقا ..وكذا فصاحة الألفاظ ..وتآلفها الذي شكل الموسيقى الداخلية ..

تطابق ـ إذا ـ جمال الشكل مع جمال المضمون ..وترصع الكل بدقة التصوير الذي كشف عن نفسك في لحظة التجلي ..

الغموض الذي أحاط بالقصيدة يدفع القارئ دفعا إلى التأمل و الوقوف برهة يحاور مضمون العبارات ..

هذا يضفي عليها طابع النخبوية ..فهي بعيدة المنال على القارئ البسيط..

من باب الاستئناس : أرجو مراجعة اللفظتين لغويا : ـ سبات // مفرد // ــ ظلعي .

عيـــــــــــــــد مبارك سعيد ..

[خميس لطفي]

يا حبر..لا تكتب الأحزان كاملة

وَ كَيْفَ لِي أَنْ أُدَاري جُرْحَهَا.. وَ أَنَا=عَلَى عَصًا مِنْ سُبَاتِ الجُرْحِ أَسْتَنِدُ
أَمُوتُ مِنْ هَمْسِ أَحْزَانِي عَلَى مُدُنٍ=تَمُوتُ غَمَّا..وَ لَمْ يَشْعُرْ بِنَا أَحَدُ
كَأنَّنِي لَسْتُ مِنِّي حِينَ أُبْصِرُهَا=تَدْنُو.. وَ تُبْصِرُنِي أَنْأَى.. فَتَبْتَعِدُ
أََرْمِي الزُّجَاجَةَ فِي بَحْرِي وَ أَرْقُبُهَا=لَعَلَّهَا ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ دَمِي تَفِدُ
لَعَلَّهَا تَكْتُمُ الأَسْرَارَ فِي سَفَرٍ=وَ تُخْبِرُ القَمَرَ المَنْفَى بِمَنْ وُئِدُوا
مَاذَا أُصَدِّرُ مِنْ جُرْحِي إِلَى بَلَدٍ=غَيْرَ الذِي زَرَعَتْ أحْزَانَهُ البَلَدُ


لا فض فوك أخي ، أكثر من رائع .
إقتراح ( بعد إذنك ) :
أَمُوتُ مِنْ هَمْسِ أَحْزَانِي عَلَى مُدُنٍ=تَمُوتُ غَمَّا..وَ لَمْ يَشْعُرْ بِنَا أَحَدُ

تخيلت كلمة ( بها ) بدلاً من ( بنا ) فبدت لي أجمل ، والله أعلم ، لأن الحديث يدور عنها ( المدن ) بالدرجة الأولى ، رغم أنك جمعت الموتين معاً وبالتالي فقولك : ( بنا ) مفهوم أيضاً .

[عبد القادر رابحي]

أحييك أخي على هذا النص الجميل
:sb::noc:

و لك تحية احسن منها.. بعد السلام..
أخي احمد زنبركجي..


اسعدني مرورك..

و إعجابك..

و هذا من كرمك..

تقبل خالص الحب و المودة

عبد القادر رابحي

عبد القادر

[يحيى سليمان]

يا شيخي الشاعر الكبير
رفقا بي
وقد عرفتَ ما فعلته بي أبيات ثلاثة فما ظنك بمعلقة امرئ الجرح هذه
والله إني أشهد الله إنك ممن بلغوا الرسالة وما ذهب عناؤهم سدى
وسيحفظك معناك يا أستاذي فاقبلني متعلما في رحاب حرفكم

[نادية بوغرارة]

شَرِبْتُ مِنْ أَلْفِ نَبْعٍ مُرَّ أَسْئِلَتِي=وَ ظَلَّلَتْنِي جِرَاحٌ حُلْمُهَا زَبَدُ
لَمْ يَبْقَ غَيْرُ رَصِيفٍ بَارِدٍ وَ دَمٌ=تَبْكِي نَوَارِسُهُ الحَيْرى وَ تَرتَعِدُ
وَ حَاوِيَاتُ جِرَاحٍ طَالَمَا كَتَمَتْ=أَسْرَارَهَا..وَ شَكَا أَمْوَاجَهَا البَرَدُ



============


تفرد في توجيه الحرف إلى الغرض منه ليؤدي مهمته بإتقان ،

كيف لا و آمر الحرف هو الشاعر المُجيد عبد القادر رابحي .

بوركت يا أخي الكريم و دمت بكل خير .

[د. سمير العمري]

هنا قرأتك أخي رابحي كما لم أقرأك من قبل ولا من بعد ، فقصيدة كهذه تكفي وحدها لتحوز لقب شاعر متفرد وتغنيك عن ألف غيرها.

يا لروعة الشعر والمشاعر لا فض فوك مبدعا غريدا!

سعيد بالقراءة لك وتحسس هذا التفرد الذي لا يصله إلا أمثالك.

تمنيت لو كنت من ثبتها تقديرا واستحسانا.

تقديري