نضال نجار
31-10-2003, 05:20 PM
يحدث أن نمشي
ونقهقه من شدة الحزن
و لن نقول هباء!.....
طيفٌ...
واشعلَ روحي
بعدما الحرفُ أرَّقَني
بعدما الموجُ
بماءِ الحبر عمَّدني..
وساحلتُ غيبوبةَ الصحوِ
في جمر الكلام...
ها أنا !..
بأفلاك سطورٍ مؤبَّدةٍ أدورُ
أحسُّ بذاك الخلود
يعانقني..
فأسكبني...
وترنُّ كؤوس الحلم
في خاصرة المدى........
فأهبطُ إلى الصدى!....
مثل طائرِ شوكٍ
جريحاً يسقطُ
على عتباتِ الهديل
ها حبيبي!...
افتح ذراعيْ محرابكَ
لرقصيَ الأبديّ...
أنا خمرُ لحنٍ منفردٍ؛
ارشف بعضي
قبل أن يبكي الرحيل...
حرفٌ ...
وأشعلَ ليلي:
تعلمّي يا وردتي
كيف العطرُ الخفيُّ ينفذُ
من حبرٍ لاينام!...
كيف الضوءُ ينبجسُ
من ترقوةِ الظلام!...
هجَّاساً كان
ذاك الحرفُ الذي
كلما حاولتُ الاقتراب منه،
وجدتُني
في حقولِ الغمام...
هي الأسرارُ!...
من محراب الجهاتِ تخرجُ
بينما الوقتُ
يترامشُ على الشرفات...
سأمضي...
سأمضي إلى أمسياتِ النرجسِ ؛
أخطُّ قصيدةَ صحوي
قبل أن يصرخَ نصي:
هباءٌ...هباء...
:v1:
ونقهقه من شدة الحزن
و لن نقول هباء!.....
طيفٌ...
واشعلَ روحي
بعدما الحرفُ أرَّقَني
بعدما الموجُ
بماءِ الحبر عمَّدني..
وساحلتُ غيبوبةَ الصحوِ
في جمر الكلام...
ها أنا !..
بأفلاك سطورٍ مؤبَّدةٍ أدورُ
أحسُّ بذاك الخلود
يعانقني..
فأسكبني...
وترنُّ كؤوس الحلم
في خاصرة المدى........
فأهبطُ إلى الصدى!....
مثل طائرِ شوكٍ
جريحاً يسقطُ
على عتباتِ الهديل
ها حبيبي!...
افتح ذراعيْ محرابكَ
لرقصيَ الأبديّ...
أنا خمرُ لحنٍ منفردٍ؛
ارشف بعضي
قبل أن يبكي الرحيل...
حرفٌ ...
وأشعلَ ليلي:
تعلمّي يا وردتي
كيف العطرُ الخفيُّ ينفذُ
من حبرٍ لاينام!...
كيف الضوءُ ينبجسُ
من ترقوةِ الظلام!...
هجَّاساً كان
ذاك الحرفُ الذي
كلما حاولتُ الاقتراب منه،
وجدتُني
في حقولِ الغمام...
هي الأسرارُ!...
من محراب الجهاتِ تخرجُ
بينما الوقتُ
يترامشُ على الشرفات...
سأمضي...
سأمضي إلى أمسياتِ النرجسِ ؛
أخطُّ قصيدةَ صحوي
قبل أن يصرخَ نصي:
هباءٌ...هباء...
:v1: