تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاختيار



عاطف الجندى
07-09-2008, 05:10 PM
هو الخوفُ يا سِّيدي ,
فاقتحمهُ ,
ولا .. لا تجادلْ
فقدْ علَّمَتْكَ التجاربُ
أن السكوتَ هو الموتُ
أن الخضوعَ هو الموتُ
أن انتظار النهايةِ
أصعبُ شيءٍ تراهُ .
فماذا يهمُّك لو ثُرتَ يوماً
وحَطَّمتَ قَيدكَ..
أيقنت أن ادعاءَ الوسامةِ
في اللفظِ شيءٌ ,
وأن تركبَ الموجَ
نحو ازدهار الأمانيِّ شيءٌ ..
وشمسُ الحقيقةِ
تُعمي الوجوه
فأنتَ المكبّلُ
رغمَ اتساعِ المدائحِ
رغمَ النفاقِ الذي تشتريهِ
فقدْ صرتْ عبداً
لكرسيِّ مجدِكَ
دافعتَ عن مُهرةِ الحلمِ
حُلمِكَ ..
واخترتْ دربَ الخفوتْ
***
إلام ستتركُ ثارات قِومِكَ ..
أحزانُهمْ في مرايا القبائلِ
دمعاتُهمْ بين فجر الرجاءِ
وشكِّ اليقينْ
ضفائُر أحلامهم لوعةً
سافرن فيَ مُطلق المستحيلْ
وبايعنَ عهدَ الطفولة
ينادينَ باسمِ الرجولةِ
أن ترحمَ العينَ
من ضوئِها المُنكسرْ
إلى أين تمضى ؟!
وقد صرت ماءً
فلا طعمَ أنتَ
ولا لونَ أنتَ
ولا شكلَ أنتَ
ولا أنتَ أنتَ
ولا الماءُ ماءْ
***
أخمراً ستشربُ في صحةِ
القاذفاتِ اللواتي
مارسنَ حقَّ الفجورِ
وحق انتهاكِ المحَارمْ ؟!
أقهراً ستشربُ والصبحُ أمرْ
وقد ماتَ مُلككُ
قد ضاعَ مجدُكَ
قد سار في القتلِ كلُّ المحبينَ ,
يا سيدي واحدٌ من رعاياكَ , إني
وما زلت أحلم بالنَّسْرِ
يحمي اليمامةَ,
أحلمُ بالبعثِ بعدَ المهانةِ
بالغيثِ بعد اشتهاءِ المطرْ
***
فهلاَّ اخترعتَ لنا موعداً
بين نارينِ نلقاكَ فيه .
وهلاَّ أتيتَ
بأهوالِ يومِ القيامةْ ؟!
أبوكَ المسُجَّيَ
ودمعاتُ أمِّكَ ,
والنسوةُ اللابساتُ الحدادَ ,
وأطفالُ حقلِ البراءةِ ,
أحلامُ هندٍ
وأشعارُ ليلى
جميعاً يصلونَ في حضرةِ الانتظارْ
فهل سوفَ تنسى .. كما قيل عنكَ ؟!
وهل سوفَ تَصْبِغُ ,
عينيكَ بالليلِ كيما
يموت النهارْ؟!
وهل سوفَ تَلْبسُ وجهَ السذاجةِ ,
أم تشتري صمتنا
بالخُطَبْ ؟!
***
سمعناكَ في كلِّ وادٍ
تُنددْ
رأيناكَ في كلِّ جمعٍ
تُهددْ
ولكننا للأسفْ
ما رأيناكَ تمضي
- ولو خُطوةً -
في طريقِ التمني
أَسمى وأبْعَدْ
هو الثأرُ
أرحمُ من نظرةِ الاستهانةِ
تأتي إلى سَمْتِكَ المستكينْ
أو الموتُ أرحمُ
من يحتوى ضعفَ رأيكَ
أو فاترك الآنَ عرشكَ
كيما تجودَ السماءُ
بعهدٍ جديدْ !

يحيى السماوى
07-09-2008, 05:24 PM
هو الخوفُ يا سِّيدي ,
فاقتحمهُ ,
ولا .. لا تجادلْ
فقدْ علَّمَتْكَ التجاربُ
أن السكوتَ هو الموتُ
أن الخضوعَ هو الموتُ
أن انتظار النهايةِ
أصعبُ شيءٍ تراهُ .
فماذا يهمُّك لو ثُرتَ يوماً
وحَطَّمتَ قَيدكَ..
أيقنت أن ادعاءَ الوسامةِ
في اللفظِ شيءٌ ,
وأن تركبَ الموجَ
نحو ازدهار الأمانيِّ شيءٌ ..
وشمسُ الحقيقةِ
تُعمي الوجوه
فأنتَ المكبّلُ
رغمَ اتساعِ المدائحِ
رغمَ النفاقِ الذي تشتريهِ
فقدْ صرتْ عبداً
لكرسيِّ مجدِكَ
دافعتَ عن مُهرةِ الحلمِ
حُلمِكَ ..
واخترتْ دربَ الخفوتْ
***
إلام ستتركُ ثارات قِومِكَ ..
أحزانُهمْ في مرايا القبائلِ
دمعاتُهمْ بين فجر الرجاءِ
وشكِّ اليقينْ
ضفائُر أحلامهم لوعةً
سافرن فيَ مُطلق المستحيلْ
وبايعنَ عهدَ الطفولة
ينادينَ باسمِ الرجولةِ
أن ترحمَ العينَ
من ضوئِها المُنكسرْ
إلى أين تمضى ؟!
وقد صرت ماءً
فلا طعمَ أنتَ
ولا لونَ أنتَ
ولا شكلَ أنتَ
ولا أنتَ أنتَ
ولا الماءُ ماءْ
***
أخمراً ستشربُ في صحةِ
القاذفاتِ اللواتي
مارسنَ حقَّ الفجورِ
وحق انتهاكِ المحَارمْ ؟!
أقهراً ستشربُ والصبحُ أمرْ
وقد ماتَ مُلككُ
قد ضاعَ مجدُكَ
قد سار في القتلِ كلُّ المحبينَ ,
يا سيدي واحدٌ من رعاياكَ , إني
وما زلت أحلم بالنَّسْرِ
يحمي اليمامةَ,
أحلمُ بالبعثِ بعدَ المهانةِ
بالغيثِ بعد اشتهاءِ المطرْ
***
فهلاَّ اخترعتَ لنا موعداً
بين نارينِ نلقاكَ فيه .
وهلاَّ أتيتَ
بأهوالِ يومِ القيامةْ ؟!
أبوكَ المسُجَّيَ
ودمعاتُ أمِّكَ ,
والنسوةُ اللابساتُ الحدادَ ,
وأطفالُ حقلِ البراءةِ ,
أحلامُ هندٍ
وأشعارُ ليلى
جميعاً يصلونَ في حضرةِ الانتظارْ
فهل سوفَ تنسى .. كما قيل عنكَ ؟!
وهل سوفَ تَصْبِغُ ,
عينيكَ بالليلِ كيما
يموت النهارْ؟!
وهل سوفَ تَلْبسُ وجهَ السذاجةِ ,
أم تشتري صمتنا
بالخُطَبْ ؟!
***
سمعناكَ في كلِّ وادٍ
تُنددْ
رأيناكَ في كلِّ جمعٍ
تُهددْ
ولكننا للأسفْ
ما رأيناكَ تمضي
- ولو خُطوةً -
في طريقِ التمني
أَسمى وأبْعَدْ
هو الثأرُ
أرحمُ من نظرةِ الاستهانةِ
تأتي إلى سَمْتِكَ المستكينْ
أو الموتُ أرحمُ
من يحتوى ضعفَ رأيكَ
أو فاترك الآنَ عرشكَ
كيما تجودَ السماءُ
بعهدٍ جديدْ !

***

بوركت شعرا وشعورا ... ما أحوجنا لمثل هذا الشعر في زمن ثقافة الإستسلام !

جمالية قصيدتك وفضيلة قصدك ، تذكرانني بالشاعر الكبير أمل دنقل .

روميه فهد
07-09-2008, 11:02 PM
أستاذ عاطف ..

قصيدتك ذات ملامح واقعية ووجوه مألوفة رغم أن الخوف والتمسك بالكرسي صار
شرعة اليوم الجديد ..

دمتَ بخير ...

صاحبة الحروف الأربعة

عبد القادر رابحي
08-09-2008, 12:10 AM
هو الخوفُ يا سِّيدي ,
فاقتحمهُ ,
ولا .. لا تجادلْ
فقدْ علَّمَتْكَ التجاربُ
أن السكوتَ هو الموتُ
أن الخضوعَ هو الموتُ
أن انتظار النهايةِ
أصعبُ شيءٍ تراهُ .
فماذا يهمُّك لو ثُرتَ يوماً
وحَطَّمتَ قَيدكَ..
أيقنت أن ادعاءَ الوسامةِ
في اللفظِ شيءٌ ,
وأن تركبَ الموجَ
نحو ازدهار الأمانيِّ شيءٌ ..
وشمسُ الحقيقةِ
تُعمي الوجوه
فأنتَ المكبّلُ
رغمَ اتساعِ المدائحِ
رغمَ النفاقِ الذي تشتريهِ
فقدْ صرتْ عبداً
لكرسيِّ مجدِكَ
دافعتَ عن مُهرةِ الحلمِ
حُلمِكَ ..
واخترتْ دربَ الخفوتْ
***
إلام ستتركُ ثارات قِومِكَ ..
أحزانُهمْ في مرايا القبائلِ
دمعاتُهمْ بين فجر الرجاءِ
وشكِّ اليقينْ
ضفائُر أحلامهم لوعةً
سافرن فيَ مُطلق المستحيلْ
وبايعنَ عهدَ الطفولة
ينادينَ باسمِ الرجولةِ
أن ترحمَ العينَ
من ضوئِها المُنكسرْ
إلى أين تمضى ؟!
وقد صرت ماءً
فلا طعمَ أنتَ
ولا لونَ أنتَ
ولا شكلَ أنتَ
ولا أنتَ أنتَ
ولا الماءُ ماءْ
***
أخمراً ستشربُ في صحةِ
القاذفاتِ اللواتي
مارسنَ حقَّ الفجورِ
وحق انتهاكِ المحَارمْ ؟!
أقهراً ستشربُ والصبحُ أمرْ
وقد ماتَ مُلككُ
قد ضاعَ مجدُكَ
قد سار في القتلِ كلُّ المحبينَ ,
يا سيدي واحدٌ من رعاياكَ , إني
وما زلت أحلم بالنَّسْرِ
يحمي اليمامةَ,
أحلمُ بالبعثِ بعدَ المهانةِ
بالغيثِ بعد اشتهاءِ المطرْ
***
فهلاَّ اخترعتَ لنا موعداً
بين نارينِ نلقاكَ فيه .
وهلاَّ أتيتَ
بأهوالِ يومِ القيامةْ ؟!
أبوكَ المسُجَّيَ
ودمعاتُ أمِّكَ ,
والنسوةُ اللابساتُ الحدادَ ,
وأطفالُ حقلِ البراءةِ ,
أحلامُ هندٍ
وأشعارُ ليلى
جميعاً يصلونَ في حضرةِ الانتظارْ
فهل سوفَ تنسى .. كما قيل عنكَ ؟!
وهل سوفَ تَصْبِغُ ,
عينيكَ بالليلِ كيما
يموت النهارْ؟!
وهل سوفَ تَلْبسُ وجهَ السذاجةِ ,
أم تشتري صمتنا
بالخُطَبْ ؟!
***
سمعناكَ في كلِّ وادٍ
تُنددْ
رأيناكَ في كلِّ جمعٍ
تُهددْ
ولكننا للأسفْ
ما رأيناكَ تمضي
- ولو خُطوةً -
في طريقِ التمني
أَسمى وأبْعَدْ
هو الثأرُ
أرحمُ من نظرةِ الاستهانةِ
تأتي إلى سَمْتِكَ المستكينْ
أو الموتُ أرحمُ
من يحتوى ضعفَ رأيكَ
أو فاترك الآنَ عرشكَ
كيما تجودَ السماءُ
بعهدٍ جديدْ !

الأخ الكريم الشاعر عاطف الجندي..


يحياتي

و سلامي..


بداية قوية..
و نص في غاية الوضوح و التميز..

دمت شاعرا أخي

و بارك الله فيك..

عبد القادر

عاطف الجندى
09-09-2008, 02:55 PM
***
بوركت شعرا وشعورا ... ما أحوجنا لمثل هذا الشعر في زمن ثقافة الإستسلام !
جمالية قصيدتك وفضيلة قصدك ، تذكرانني بالشاعر الكبير أمل دنقل .
أخى الشاعر الكبير يحيى السماوى
شكرا أيها الفاضل على مرورك الجميل
و أمل دنقل شاعر كبير و أتشرف بذلك فشكرا لك
دمت رائعا
أخوك

ايمان عبد الله
14-09-2008, 07:19 PM
هو الخوفُ يا سِّيدي ,
فاقتحمهُ ,
ولا .. لا تجادلْ
فقدْ علَّمَتْكَ التجاربُ
أن السكوتَ هو الموتُ
أن الخضوعَ هو الموتُ
أن انتظار النهايةِ
أصعبُ شيءٍ تراهُ .
فماذا يهمُّك لو ثُرتَ يوماً
وحَطَّمتَ قَيدكَ..
أيقنت أن ادعاءَ الوسامةِ
في اللفظِ شيءٌ ,
وأن تركبَ الموجَ
نحو ازدهار الأمانيِّ شيءٌ ..
وشمسُ الحقيقةِ
تُعمي الوجوه
فأنتَ المكبّلُ
رغمَ اتساعِ المدائحِ
رغمَ النفاقِ الذي تشتريهِ
فقدْ صرتْ عبداً
لكرسيِّ مجدِكَ
دافعتَ عن مُهرةِ الحلمِ
حُلمِكَ ..
واخترتْ دربَ الخفوتْ
***
إلام ستتركُ ثارات قِومِكَ ..
أحزانُهمْ في مرايا القبائلِ
دمعاتُهمْ بين فجر الرجاءِ
وشكِّ اليقينْ
ضفائُر أحلامهم لوعةً
سافرن فيَ مُطلق المستحيلْ
وبايعنَ عهدَ الطفولة
ينادينَ باسمِ الرجولةِ
أن ترحمَ العينَ
من ضوئِها المُنكسرْ
إلى أين تمضى ؟!
وقد صرت ماءً
فلا طعمَ أنتَ
ولا لونَ أنتَ
ولا شكلَ أنتَ
ولا أنتَ أنتَ
ولا الماءُ ماءْ
***
أخمراً ستشربُ في صحةِ
القاذفاتِ اللواتي
مارسنَ حقَّ الفجورِ
وحق انتهاكِ المحَارمْ ؟!
أقهراً ستشربُ والصبحُ أمرْ
وقد ماتَ مُلككُ
قد ضاعَ مجدُكَ
قد سار في القتلِ كلُّ المحبينَ ,
يا سيدي واحدٌ من رعاياكَ , إني
وما زلت أحلم بالنَّسْرِ
يحمي اليمامةَ,
أحلمُ بالبعثِ بعدَ المهانةِ
بالغيثِ بعد اشتهاءِ المطرْ
***
فهلاَّ اخترعتَ لنا موعداً
بين نارينِ نلقاكَ فيه .
وهلاَّ أتيتَ
بأهوالِ يومِ القيامةْ ؟!
أبوكَ المسُجَّيَ
ودمعاتُ أمِّكَ ,
والنسوةُ اللابساتُ الحدادَ ,
وأطفالُ حقلِ البراءةِ ,
أحلامُ هندٍ
وأشعارُ ليلى
جميعاً يصلونَ في حضرةِ الانتظارْ
فهل سوفَ تنسى .. كما قيل عنكَ ؟!
وهل سوفَ تَصْبِغُ ,
عينيكَ بالليلِ كيما
يموت النهارْ؟!
وهل سوفَ تَلْبسُ وجهَ السذاجةِ ,
أم تشتري صمتنا
بالخُطَبْ ؟!
***
سمعناكَ في كلِّ وادٍ
تُنددْ
رأيناكَ في كلِّ جمعٍ
تُهددْ
ولكننا للأسفْ
ما رأيناكَ تمضي
- ولو خُطوةً -
في طريقِ التمني
أَسمى وأبْعَدْ
هو الثأرُ
أرحمُ من نظرةِ الاستهانةِ
تأتي إلى سَمْتِكَ المستكينْ
أو الموتُ أرحمُ
من يحتوى ضعفَ رأيكَ
أو فاترك الآنَ عرشكَ
كيما تجودَ السماءُ
بعهدٍ جديدْ !

الشاعر الكبير و الأخ الكريم عاطف الجندي
هى قصيدة تقتبس بكاملها لما فيها من جراة و صدق فنى رائع و شاعرية
رائعة و هو اختيار صعب و عادل فى نفس الوقت و لكن حب الكرسي يا اخى
سيظل عائقا أمام اي تغير
و أعتقد أننا سننتظر كثيرا لذلك
لك تحياتي

محسن شاهين المناور
14-09-2008, 08:57 PM
أخي عاطف الجندي
بوركت وبورك حرفك السامق
كأنك كنت في قلوبنا لحظة كتابة القصيدة
لك المودة كلها أيها الغالي
أخوك

أحمد عبد الرحمن جنيدو
14-09-2008, 11:18 PM
لحرفك نور يضيء معالمنا
وأنا أعشقه في الله
يسحني دائماً ويبلغني تفاصيل الجمال
بوركت

عاطف الجندى
20-09-2008, 04:52 AM
الشاعر الكبير و الأخ الكريم عاطف الجندي
هى قصيدة تقتبس بكاملها لما فيها من جراة و صدق فنى رائع و شاعرية
رائعة و هو اختيار صعب و عادل فى نفس الوقت و لكن حب الكرسي يا اخى
سيظل عائقا أمام اي تغير
و أعتقد أننا سننتظر كثيرا لذلك
لك تحياتي
الأخت الكريمة و الشاعرة المتميزة إيمان عبد الله
شكرا لروعة مرورك الكريم و كلماتك شهادة تقدير أعتز بها
لك كل تقدير
أخوك

أم المجد
20-09-2008, 12:20 PM
مررحبا بك أستاذ عاطف

قصيدة ثائرة رائعة

أسمى أنواع الشعر ذاك يا سيدي

لي ملحوظة صغيرة : لو استبدلت كلمة للأسف بكلمة أخرى فهي تعطي انطباعا كنكلمة إخبارية ليست شعرية هذا رأيي البسيط

ماجد الغامدي
20-09-2008, 02:44 PM
أخي الكريم الشاعر الأستاذ عاطف الجندي

بورك اللسان الذي كان جندياً في قول الحق والقلب الذي كان قائداً نحو العزيمة الوضاءة

لا فض فوك يا عزيزي ولك تحيتي وإعجابي

عاطف الجندى
20-09-2008, 06:27 PM
أستاذ عاطف ..
قصيدتك ذات ملامح واقعية ووجوه مألوفة رغم أن الخوف والتمسك بالكرسي صار
شرعة اليوم الجديد ..
دمتَ بخير ...
صاحبة الحروف الأربعة
الأخت الكريمة صاحبة الحروف الأربعة الذهبية
التى زينت صفحتي بعبير مرورها
شكرا لكل حرف من اسمك البهي
مودتي و تقديري

عاطف الجندى
20-09-2008, 06:28 PM
الأخ الكريم الشاعر عاطف الجندي..
يحياتي
و سلامي..
بداية قوية..
و نص في غاية الوضوح و التميز..
دمت شاعرا أخي
و بارك الله فيك..
عبد القادر
أخي الحبيب عبد القادر
بارك الله فيك و فى مرورك العذب
دمت جميلا أيها القدير
تقبل مودتي

عاطف الجندى
20-09-2008, 06:30 PM
أخي عاطف الجندي
بوركت وبورك حرفك السامق
كأنك كنت في قلوبنا لحظة كتابة القصيدة
لك المودة كلها أيها الغالي
أخوك
أخي القدير محسن
لمرورك طعم الألق و رائحة العبير
فلا تبخل به
و كن فى الجوار دائما

لطفي الياسيني
20-09-2008, 11:00 PM
سيدي الكبير الفاضل
تحية الاسلام
ان كل مفردات ثقافتي
لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى

عاطف الجندى
23-09-2008, 06:45 PM
سيدي الكبير الفاضل
تحية الاسلام
ان كل مفردات ثقافتي
لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
شاعرنا الكبير لطفي الياسيني
دمت جميلا و بهيا و حاضرا رائعا فى صفحتي
مودتي و تقديري لروعة مرورك

مصلح أبو حسنين
23-09-2008, 09:07 PM
هو الخوفُ يا سِّيدي ,
فاقتحمهُ ,
ولا .. لا تجادلْ
فقدْ علَّمَتْكَ التجاربُ
أن السكوتَ هو الموتُ
أن الخضوعَ هو الموتُ
أن انتظار النهايةِ
أصعبُ شيءٍ تراهُ .
فماذا يهمُّك لو ثُرتَ يوماً
وحَطَّمتَ قَيدكَ..
أيقنت أن ادعاءَ الوسامةِ
في اللفظِ شيءٌ ,
وأن تركبَ الموجَ
نحو ازدهار الأمانيِّ شيءٌ ..
وشمسُ الحقيقةِ
تُعمي الوجوه
فأنتَ المكبّلُ
رغمَ اتساعِ المدائحِ
رغمَ النفاقِ الذي تشتريهِ
فقدْ صرتْ عبداً
لكرسيِّ مجدِكَ
دافعتَ عن مُهرةِ الحلمِ
حُلمِكَ ..
واخترتْ دربَ الخفوتْ
***
إلام ستتركُ ثارات قِومِكَ ..
أحزانُهمْ في مرايا القبائلِ
دمعاتُهمْ بين فجر الرجاءِ
وشكِّ اليقينْ
ضفائُر أحلامهم لوعةً
سافرن فيَ مُطلق المستحيلْ
وبايعنَ عهدَ الطفولة
ينادينَ باسمِ الرجولةِ
أن ترحمَ العينَ
من ضوئِها المُنكسرْ
إلى أين تمضى ؟!
وقد صرت ماءً
فلا طعمَ أنتَ
ولا لونَ أنتَ
ولا شكلَ أنتَ
ولا أنتَ أنتَ
ولا الماءُ ماءْ
***
أخمراً ستشربُ في صحةِ
القاذفاتِ اللواتي
مارسنَ حقَّ الفجورِ
وحق انتهاكِ المحَارمْ ؟!
أقهراً ستشربُ والصبحُ أمرْ
وقد ماتَ مُلككُ
قد ضاعَ مجدُكَ
قد سار في القتلِ كلُّ المحبينَ ,
يا سيدي واحدٌ من رعاياكَ , إني
وما زلت أحلم بالنَّسْرِ
يحمي اليمامةَ,
أحلمُ بالبعثِ بعدَ المهانةِ
بالغيثِ بعد اشتهاءِ المطرْ
***
فهلاَّ اخترعتَ لنا موعداً
بين نارينِ نلقاكَ فيه .
وهلاَّ أتيتَ
بأهوالِ يومِ القيامةْ ؟!
أبوكَ المسُجَّيَ
ودمعاتُ أمِّكَ ,
والنسوةُ اللابساتُ الحدادَ ,
وأطفالُ حقلِ البراءةِ ,
أحلامُ هندٍ
وأشعارُ ليلى
جميعاً يصلونَ في حضرةِ الانتظارْ
فهل سوفَ تنسى .. كما قيل عنكَ ؟!
وهل سوفَ تَصْبِغُ ,
عينيكَ بالليلِ كيما
يموت النهارْ؟!
وهل سوفَ تَلْبسُ وجهَ السذاجةِ ,
أم تشتري صمتنا
بالخُطَبْ ؟!
***
سمعناكَ في كلِّ وادٍ
تُنددْ
رأيناكَ في كلِّ جمعٍ
تُهددْ
ولكننا للأسفْ
ما رأيناكَ تمضي
- ولو خُطوةً -
في طريقِ التمني
أَسمى وأبْعَدْ
هو الثأرُ
أرحمُ من نظرةِ الاستهانةِ
تأتي إلى سَمْتِكَ المستكينْ
أو الموتُ أرحمُ
من يحتوى ضعفَ رأيكَ
أو فاترك الآنَ عرشكَ
كيما تجودَ السماءُ
بعهدٍ جديدْ !
___________________________________
لشاعر أحفظ شعره
ولا أعرف اسمه
قال فأنقل لك قوله
(( كل الرؤوس هدها ما نحن فيه من المآسي
وبلادنا ضنت من الظلم الذي هد الرواسي
وشعوبنا نامت فلا أحد يعزي أو يواسي
أما الزعامات الكثيرة فهي تنغق في انتكاس
وتبيت في الأوهام تحلم تطلب الحل السياسي
فلها لعمر الله يوم أسود اللحظات قاسي
فغدا سيأتي الفتية الصيد الأشداء المراس
كي يكنسوا الرمم التي قد جيفت فوق الكراسي))

......... من شريط يحمل صوت الشيخ القطان
سلمكك الله من كل سوء يا جندي

عاطف الجندى
25-09-2008, 06:29 PM
مررحبا بك أستاذ عاطف
قصيدة ثائرة رائعة
أسمى أنواع الشعر ذاك يا سيدي
لي ملحوظة صغيرة : لو استبدلت كلمة للأسف بكلمة أخرى فهي تعطي انطباعا كنكلمة إخبارية ليست شعرية هذا رأيي البسيط

الأخت الكريمة أم المجد
شكرا لروعة مرورك و بارك الله فيك على مرورك الجميل
و شكرا على ملحوظتك القيمة
دمت رائعة

عاطف الجندى
25-09-2008, 07:03 PM
أخي الكريم الشاعر الأستاذ عاطف الجندي
بورك اللسان الذي كان جندياً في قول الحق والقلب الذي كان قائداً نحو العزيمة الوضاءة
لا فض فوك يا عزيزي ولك تحيتي وإعجابي

أخى القدير / ماجد الغمري
شكرا لروعة مرورك و كلامك شهادة تقدير أعتز بها
دمت و دام مرورك الجميل

عمر الراجي
25-09-2008, 07:57 PM
رائع والله عظيم
جميلة هذه المعاصرة رائعة
ما هذه الرؤية
وكأنك البياتي أو السياب أمامي


***
أخمراً ستشربُ في صحةِ
القاذفاتِ اللواتي
مارسنَ حقَّ الفجورِ
وحق انتهاكِ المحَارمْ ؟!
أقهراً ستشربُ والصبحُ أمرْ
وقد ماتَ مُلككُ
قد ضاعَ مجدُكَ
قد سار في القتلِ كلُّ المحبينَ ,
يا سيدي واحدٌ من رعاياكَ , إني
وما زلت أحلم بالنَّسْرِ
يحمي اليمامةَ,
أحلمُ بالبعثِ بعدَ المهانةِ
بالغيثِ بعد اشتهاءِ المطرْ
***

رائع هذا المقطع جميل جدا

أخي لايسعني إلا أن أرفع لك اللثام ملوحا
لجمال إبداعك
هاكذا المعاصرة وإلا فلا
أخوك عمر الراجي

)

عاطف الجندى
03-10-2008, 12:43 AM
رائع والله عظيم
جميلة هذه المعاصرة رائعة
ما هذه الرؤية
وكأنك البياتي أو السياب أمامي
***
أخمراً ستشربُ في صحةِ
القاذفاتِ اللواتي
مارسنَ حقَّ الفجورِ
وحق انتهاكِ المحَارمْ ؟!
أقهراً ستشربُ والصبحُ أمرْ
وقد ماتَ مُلككُ
قد ضاعَ مجدُكَ
قد سار في القتلِ كلُّ المحبينَ ,
يا سيدي واحدٌ من رعاياكَ , إني
وما زلت أحلم بالنَّسْرِ
يحمي اليمامةَ,
أحلمُ بالبعثِ بعدَ المهانةِ
بالغيثِ بعد اشتهاءِ المطرْ
***
رائع هذا المقطع جميل جدا
أخي لايسعني إلا أن أرفع لك اللثام ملوحا
لجمال إبداعك
هاكذا المعاصرة وإلا فلا
أخوك عمر الراجي
)
أخي الكريم عمر الراجي
شكرا أيها البهي على روعة الحضور
و عطر المرور
بارك الله فيك وكلماتك شهادة أعتز بها
دمت و دام مرورك
:noc:

معروف محمد آل جلول
03-10-2008, 02:13 AM
المحترم المجاهد :عاطف الجندي ..

هل يحق لنا أن نقول ..نحن ـ القراءـ البسطاء .. انتهى زمن اللوم و العتاب..

وما بقي إلا التقدم أو الذهاب..

بعد الحالة المترهلة التي يعيشها المخاطب ..صاحب القرار..
ــ ــ ــ ــ ــ
من يحتوي ضعف رأيك
أو فاترك الآن عرشك
كيما تجود السماء
بعهد جديد؟
ــ ــ ــ ــ
نعم الفصاحة ..ونعم الجرأة ..ونعم الشاعر

دمت ذخرا لأمتك ..

عمر زيادة
03-10-2008, 02:41 PM
الله عليك

يا جميل الحرف و الفكر

شكرا لك

لا فض فوك

محبتي..

يوسف أحمد
03-10-2008, 05:57 PM
أخي عاطف

ما زال حرفك نابضا حرارة وصدقا والتزاما.

مزيدا من الألق
وكل عام وأنت بخير.

عاطف الجندى
05-10-2008, 03:38 AM
المحترم المجاهد :عاطف الجندي ..
هل يحق لنا أن نقول ..نحن ـ القراءـ البسطاء .. انتهى زمن اللوم و العتاب..
وما بقي إلا التقدم أو الذهاب..
بعد الحالة المترهلة التي يعيشها المخاطب ..صاحب القرار..
ــ ــ ــ ــ ــ
من يحتوي ضعف رأيك
أو فاترك الآن عرشك
كيما تجود السماء
بعهد جديد؟
ــ ــ ــ ــ
نعم الفصاحة ..ونعم الجرأة ..ونعم الشاعر
دمت ذخرا لأمتك ..

الحبيب / معروف محمد ال جلول
شكرا لمرورك الجميل و بهاء حرفك فى صفحتى المتواضعة
التى شرفت بك
و شكرا لشهادتك التى أعتز بها جدا
و التى طوقت عنقي بها
فشكرا لروعة حضورك
تقبل محبتى
أخوك

:noc:

عاطف الجندى
06-10-2008, 02:35 AM
الله عليك
يا جميل الحرف و الفكر
شكرا لك
لا فض فوك
محبتي..

أخى الكريم عمر زيادة
شكرا لروعة مرورك أيها البهي الحضور
و الرائع الإبداع
شكرا لك

عاطف الجندى
07-10-2008, 08:24 PM
أخي عاطف
ما زال حرفك نابضا حرارة وصدقا والتزاما.
مزيدا من الألق
وكل عام وأنت بخير.
أخى القدير
يوسف أحمد
شكرا على مرورك الجميل
دمت سالما
مودتي

د. سمير العمري
29-10-2008, 12:08 PM
يا سيدي واحدٌ من رعاياكَ , إني
وما زلت أحلم بالنَّسْرِ
يحمي اليمامةَ,
أحلمُ بالبعثِ بعدَ المهانةِ
بالغيثِ بعد اشتهاءِ المطرْ

لا فض فوك ثائرا!



تحياتي

عاطف الجندى
29-10-2008, 08:55 PM
يا سيدي واحدٌ من رعاياكَ , إني
وما زلت أحلم بالنَّسْرِ
يحمي اليمامةَ,
أحلمُ بالبعثِ بعدَ المهانةِ
بالغيثِ بعد اشتهاءِ المطرْ
لا فض فوك ثائرا!
تحياتي
شكرا لبهاء حضورك أيها الكريم
د سمير
و كلماتك شهادة أعتز بها
دمت رائعا كعهدي بك
مودتي و تقديري