سَلْبٌ وَصَلْبٌ ...

[د. عبد الفتاح أفكوح]

سَلْبٌ وَصَلْبٌ
... ثم إن ذات المشهد انبعث، ونفس الأصوات ارتفعت، فأوقدت لديه لهيب تلك الذكرى المؤلمة من جديد، وأيقظت في داخله هبوب ريح ذلك الحادث العاصف وكأنه هدير سيل جارف، وقد كان خلف في نفسه جراحا نازفة لا تلتئم، وغير كثيرا مجرى حياته ...
لم يكن ما صدم ناظريه أقل عنفا وأخف وقعا وزلزلة مما نزل عليه ذات يوم مضى نزول الصاعقة، ولم يكن ما هز سمعه في نفس اليوم أهون ولا أيسر مما أصم أذنيه مرعدا ...
لم يذق للشباب ولما بعد زمن الشباب طعما جميلا رائقا مثل أقرانه، وظل يناشد عينيه لتجودا بالدمع الغزير شفقة عليهما، فلا تجيبانه إلى ما يريد، وتأبيان إلا أن تجمدا في عناد ...
كم كان يشتد به الحنين ويشده إلى نبض فؤاده القديم، وكم كان الشوق يهيج في داخله ويجرفه إلى ملاقاة ومعانقة كل ما كان يخفق له قلبه بصدق في تلك الأيام الخوالي ...
لازمه الشوق ذاته، وصاحبه ذات الحنين، لكن العودة إلى الذي سلب منه قهرا وكرها بقيت سرابا لم يستطع إليه سبيلا، وظل حلما لم يفلح في تحقيقه كثيرا أو قليلا، ولم يجد له تبديلا ولا تحويلا ...
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

[فاطمة أولاد حمو يشو]

قصة ليست لها بداية ..ولكن بدايتها الالم والنواح على ما ضاع..وهذا يستنتج من نهاية النص ..
دمت متألقا ..
مودتي ..

[د. عبد الفتاح أفكوح]

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليك أختي الكريمة
فاطمة أولاد حمو يشو
ورحمته عز وجل وبركاته
وبعد ...
لك مجددا من أخيك أبي شامة المغربي في هذا اليوم المشرق من هذا الشهر المبارك سناء الشكر على كريم اهتمامك بما نثرت من كلمات، ولك بهاء التقدير على جود قراءتك الجميلة لما بسطت من حروف على أديم هذه الصفحة القصصية المزهرة بكل جميل والمورقة بكل أصيل، ونسأل من لا تأخذه سنة ولا نوم أن يجمعنا بمن يدلنا دائما على الخير والصلاح، وبمن لا يضن علينا بالنصح الجميل ...
حياك الله
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

[علي عطية]

عزيزي الدكتور عبدالفتاح

سلب من الذكرى وصلب بالهوى

هكذا نحن بني البشر لا يموت عندنا الموت ولا تموت بالموت الذكرى
بل مع كل ارتجافة وداع تولد ارواح من الذكرى تعانق الموت فترث منه الأهات تزرعها تحت الرماد

دامت الذكرى فرح

ودام الخاطر ابداعا

أبو عباد

[د. عبد الفتاح أفكوح]

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليك أخي الكريم
علي عطية
ورحمته عز وجل وبركاته
وبعد ...
لك من أخيك أبي شامة المغربي شذى الشكر وشدو التقدير على كريم عنايتك بما كتبت من كلمات، وعلى جود اهتمامك بما نثرت من حروف قصصية في رحاب هذه الواحة المزهرة بكل جميل والمورقة بكل أصيل ...
حياك الله
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

[د. عبد الفتاح أفكوح]

http://www.ss1ss.com/albumsm/99236.gif

[ربيحة الرفاعي]

تستوقفني شاعرية التعبير وجمال الصور والتفاصيل، ومهارة السرد والأداء
غير أن النص يظل عندي متصلا ببقية غائبة أجدني أبحث عنها لتكتمل رؤيتي

دمت بخير أيها الفاضل

تحاياي

[خلود محمد جمعة]

لهيب تلك الذكرى التي ايقظت وجع الروح
وذات حنين اتقدت الاشواق
طعم الذكريات ما زال حنظلا
فكيف العودة
ربما تاهت الفكرة في الرمزية
دمت بخير
مودتي وتقديري

[د. سمير العمري]

رغم أنني رايت أن القصة مبتورة لكنني أشكر بقوة هذه اللغة الراقية وهذا الأسلوب المتين وهذا الأداء الأدبي الزاهر.

تقديري

[د. عبد الفتاح أفكوح]

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
ربيحة الرفاعي - خلود محمد جمعة - سمير العمري
لكم نور الشكر، وَضياء التقدير على جميل ألق حروفكم العربية الأصِيلة، المحلقة سَناءً وَبهاءً في سمَاء قصتي القصِيرة، الموسُومة بعنوان: (سَلبٌ وَصَلبٌ)
حياكم الله جل جلاله
د. عبد الفتاح أفكوح (أبو شامة المغربي)

[د. عبد الفتاح أفكوح]

سلام الله عز وجل عليكم، أهل ملتقى رابطة الواحة الثقافية، ورحمته تعالى وبركاته
دام لكم جمال الأفراح والمسرات في كل وقت وحين
حياكم الله ذو العزة والجلال والإكرام

[ناديه محمد الجابي]

أيقظ المشهد ذكرى مؤلمة وأيقظ هبوب ريح الحادث الذي خلف في نفسه جراحا نازفة
ما نزل عليه اليوم لم يكن أهون ولا أيسر مما أصابه سابقا
ولازمه نفس الحنين والشوق لما كان يخفق له قلبه بصدق
لكن العودة إلى ما سلب منه قهرا بقيت سرابا.
أجدت وأبدعت انسيابا وتصويرا وسردا
دمت متألقا ودام لك الإبداع.
:v1::wow: