سيف الدين
11-09-2008, 11:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قادتني مشيئة الله عز وجل إلى هذا الملتقى الطيب أهله , فأسعدني ما قرأت وسر قلبي ما وجدت , من علم وأدب وثقافة , وقلوب عامرة بالإيمان محشوة بالعلم , فأحببت أن أشارككم ملتقاكم , علني أستفيد من علمكم أو تصيبني نفحة من إيمان قلوبكم , وارجو أن تقبلوني أخا بينكم ,فحياكم الله جميعا
وأبدأ معكم بهذه القصيدة علها تنال إعجابكم , أو ترفعوا بها زلتي وتقيلوا عثرتي , وتكتسي ألقا بنقدكم , وبجميل نصحكم , ورحم الله من أهدى إلي عيوبي
والسلام عليكم
أكتب إذا جاد القلمْ = ألمٌ يجدده ألمْ
جرحٌ بغزةًَ نازفٌ = والقدس جرحٌ ما التأمْ
قتلى وصرعى ضُرّجوا = بفراشهم تحت الظُلَمْ
وأبٌ تَمَلّكَهُ الأسى = ذَرَفَ الدموع ولم ينَمْ
ما زال يذكر طفلة = ترنو إليه وتبتسِمْ
"با با " , حبيبي مرحبا = وتقولها بفمٍ ثَرِمْ
ملئ الحياةَ ضَجيجُها = واليوم والهفي انكتَمْ
وفؤاد أم منفطرْ = من شِلْوِ طفل ما انفَطمْ
في الليل كان بِحِضنها = تشدوا له أحلى النغمْ
وينام بين ضلوعها = وَتَقِيه من بَرْدٍ وَحَمْ
"صاروخ" , بَدَّدَ حلمها = فغدتْ هشيما مُنصَرِمْ
والدمع بات حليفها = والشوق نار تضطرمْ
أين الحبيب؟ تَلفتتْ = أشلاؤُه تحت الطَّمَمْْ
والعين شاخصة وبا = تَ القلب في دَلَهٍ وغَمْ
صرخت تنادي المعتصم = فيعود رجع الصوت صَم ْ
وَيْلِيْ , تَقَاذَفَنِي الرَّدَى .. = والقومُ في صمت الصَّنَمْ !
أين العتاقُ الغائرا = تُ على الأعادي والعجَمْ
أين الرجال الحاملو = نَ الموتَ في كف الوَصَمْ
أين السيوف المرهفا = تُ بحدها الضَّيْمُ انْصَرَمْ
عبث اليهود بعرضنا = أفلا تغاروا ؟ وَيحكُمْ
عاثوا بساحات الظِّبا = والبغيُ في الساحات عَمْ
آهٍ على عهد الرجا = ل مَضَوْا وَوُلّينَا الزّنَمْ
أختاه مهلا واصبري = فالله يمهل للطُّغَمْ
أختاه لا , لا ترتَجيْ = مِن خائنٍ رَفْعَ الهِمَمْ
"فيتو" إذا نطق الحكمْ = بِيعتْ بِه كُل الذمَمْ
يتلو القرارَ بِخسة = وهمُ لخسته أََمَمْ
فتقاسموا وتعاهدوا = وتطارحوا نَخْبَاً بِدَمْ
هذي الدماءُ النازفهْ = ليست مجازرُ بل رِمَمْ
شرعُ الضباعِ إذا التقتْ = هو شرعُ هيئاتِ الأُمَمْ
فانفُضْ يديكَ من الملو = ك فإنهم دون البَهَمْ
لله أرْفًعُها يدي = أشكو له رفعَ الظُّلَمْ
ثقتي به لا تنتهي = إن شاء حَطَّمَ وانْتقمْ
أملي بجندٍ مخلصٍ = عشِقوا الشهادةَ والنعَمْ
في جنة فيها الظفرْ = في منتهى أعلى القممْ
لخلافة الإسلام هب = وا هبة الليث الأشَمْ
حملو الكتاب رسالة = رفعوا العقاب على العلم
نادوا ألا هبوا إلى = روما لنجعلها إرَمْ
ويزول ظلمُ المعتَدي = ويعودُ للحرمِ الحَرَمْ
قادتني مشيئة الله عز وجل إلى هذا الملتقى الطيب أهله , فأسعدني ما قرأت وسر قلبي ما وجدت , من علم وأدب وثقافة , وقلوب عامرة بالإيمان محشوة بالعلم , فأحببت أن أشارككم ملتقاكم , علني أستفيد من علمكم أو تصيبني نفحة من إيمان قلوبكم , وارجو أن تقبلوني أخا بينكم ,فحياكم الله جميعا
وأبدأ معكم بهذه القصيدة علها تنال إعجابكم , أو ترفعوا بها زلتي وتقيلوا عثرتي , وتكتسي ألقا بنقدكم , وبجميل نصحكم , ورحم الله من أهدى إلي عيوبي
والسلام عليكم
أكتب إذا جاد القلمْ = ألمٌ يجدده ألمْ
جرحٌ بغزةًَ نازفٌ = والقدس جرحٌ ما التأمْ
قتلى وصرعى ضُرّجوا = بفراشهم تحت الظُلَمْ
وأبٌ تَمَلّكَهُ الأسى = ذَرَفَ الدموع ولم ينَمْ
ما زال يذكر طفلة = ترنو إليه وتبتسِمْ
"با با " , حبيبي مرحبا = وتقولها بفمٍ ثَرِمْ
ملئ الحياةَ ضَجيجُها = واليوم والهفي انكتَمْ
وفؤاد أم منفطرْ = من شِلْوِ طفل ما انفَطمْ
في الليل كان بِحِضنها = تشدوا له أحلى النغمْ
وينام بين ضلوعها = وَتَقِيه من بَرْدٍ وَحَمْ
"صاروخ" , بَدَّدَ حلمها = فغدتْ هشيما مُنصَرِمْ
والدمع بات حليفها = والشوق نار تضطرمْ
أين الحبيب؟ تَلفتتْ = أشلاؤُه تحت الطَّمَمْْ
والعين شاخصة وبا = تَ القلب في دَلَهٍ وغَمْ
صرخت تنادي المعتصم = فيعود رجع الصوت صَم ْ
وَيْلِيْ , تَقَاذَفَنِي الرَّدَى .. = والقومُ في صمت الصَّنَمْ !
أين العتاقُ الغائرا = تُ على الأعادي والعجَمْ
أين الرجال الحاملو = نَ الموتَ في كف الوَصَمْ
أين السيوف المرهفا = تُ بحدها الضَّيْمُ انْصَرَمْ
عبث اليهود بعرضنا = أفلا تغاروا ؟ وَيحكُمْ
عاثوا بساحات الظِّبا = والبغيُ في الساحات عَمْ
آهٍ على عهد الرجا = ل مَضَوْا وَوُلّينَا الزّنَمْ
أختاه مهلا واصبري = فالله يمهل للطُّغَمْ
أختاه لا , لا ترتَجيْ = مِن خائنٍ رَفْعَ الهِمَمْ
"فيتو" إذا نطق الحكمْ = بِيعتْ بِه كُل الذمَمْ
يتلو القرارَ بِخسة = وهمُ لخسته أََمَمْ
فتقاسموا وتعاهدوا = وتطارحوا نَخْبَاً بِدَمْ
هذي الدماءُ النازفهْ = ليست مجازرُ بل رِمَمْ
شرعُ الضباعِ إذا التقتْ = هو شرعُ هيئاتِ الأُمَمْ
فانفُضْ يديكَ من الملو = ك فإنهم دون البَهَمْ
لله أرْفًعُها يدي = أشكو له رفعَ الظُّلَمْ
ثقتي به لا تنتهي = إن شاء حَطَّمَ وانْتقمْ
أملي بجندٍ مخلصٍ = عشِقوا الشهادةَ والنعَمْ
في جنة فيها الظفرْ = في منتهى أعلى القممْ
لخلافة الإسلام هب = وا هبة الليث الأشَمْ
حملو الكتاب رسالة = رفعوا العقاب على العلم
نادوا ألا هبوا إلى = روما لنجعلها إرَمْ
ويزول ظلمُ المعتَدي = ويعودُ للحرمِ الحَرَمْ