مشاهدة النسخة كاملة : المسافات..حتى الثمالة
عبد القادر رابحي
12-09-2008, 07:08 PM
المَسَافَاتُ حَتَّى الثَمَالَة
رُبَّمَا كُنْتَ أَصْغَرَهُمْ
رُبَّمَا كُنْتَ أَطْهَرَهُمْ
رُبَّمَا كُنْتَ......
لَكِنَّكَ الآنَ وَحْدَكَ
تَبْنِي وَ تَهْدِمُ
تَبْنِي... وَ تَهْدِمُ
خَلْفَ المَرَايَا
وَرَاءَ التِّلاَلِ البَعِيدَةِ
فَوْقَ سُطُوحِ المـُدُنْ..
كَيْفَمَا شِئْتَ تَرْسُمُ هَـذِي القُرَى
وَ تُطَرِّزُهَا بِالظِّلاَلِ..
+++ +++
وَ حَتَّى وَ لَوْ كُنْتَ مِنْ أَجْلِهَا
فَرِحاً كَالعَصَافِيرِ
مُسْتَبْشَراً بِالمَسَافَاتِ حَتَّى الثَمَالَةِ..
مُنْهَمِكاً فِي كِتَابَةِ أَرْوَعِ مَا سَتَجُودُ بِهِ مِنْ قَصَائِدَ
حَتَّى وَ لَوْ حَمَلَتْكَ غَضَاضَةُ رُوحِكَ
نَحْوَ الذِي أَنْتَ تَعْرِفُهُ
ثُمَّ صِرْتَ إِلى وَجْهِهَا قَابَ قَوْسَينِِ
أَيْقَظْتَ جَنََّاتِهَا النَّائِمَهْ..
+++ +++
رُبَّمَا كُنْتَ أَجْمَلَهُمْ حِينَ تُوصِي جِرَاحَاتِكَ المُشْرَئِبَّةَ
خَيْراً بِهَا
يَتَآكَلْنَ .. يَظْفِرْنَ نَهْرًا مَنْ الوَقْتِ
يَحْمِي مَنَادِيلَهَا مِنْ حَرَائِقِكَ القَادِمَهْ.
+++ +++
غَيْرَ أَنَّكَ لاَ زِلْتَ وَحْدَكَ
تَحْمِلُ هَذَا الذِي أَنْتَ تَحْمِلُهُ مِنْ مَرَارَتِهِمْ
وَ تُسَافِرُ...
هُمْ أَفْرَغُوكً مِنَ الحُبَّ
مَلُّوكَ
قَالُوا مَرَايَاكَ أَخْطَأَتِ الرِّيحَ
مَنْفَاكَ غَادَرَ مَنْفَاهُ
لاَ بَحْرُ يَنَعَاكَ
لاَ غُرْبَةٌ
لاَ سُفُنْ
هُمْ تَوَفُّوكَ قَبْلَ الأَوَانِ
وَ أَهْدُوكَ ذَاكِرَةً مِنْ كَفَنْ
+++ +++
مَا الذِي تَسْتَجِيرُ بِهِ:
مُدُنٌ فِي خَرَائِطِكَ البَابِلِيَّةِ
وَ افْرَنْقَعَتْ
إِخَوَةٌ فِي الجِرَاحِ
وَ قَدْ فَارَقُوكَ
دَمٌ
وَ اسْتَجَارَ بِمَا لَمْ تَكُنْ تَتَمَنَّاهُ
هَا أَنْتَ وَحْدَكَ
تَبْنِي وَ تَهْدِمُ
تَبْنِي....وَ تَهْدِمُ
تَبْنِي.....
وَ تَهـْ .......
هَلْ تَبَقَّى لَدَيْكَ مِنَ الظِلِّ
خَارِطَةٌ تَسْتَغِيثُ بِهَا.
مجذوب العيد المشراوي
12-09-2008, 07:18 PM
لغة أخرى ودلالات بعيدة وورود ..
ربما تحمل ُ نفسُك َ عشقا من ألف سنة ربما ...
د. عمر جلال الدين هزاع
13-09-2008, 12:35 AM
نص يحمل معنى الثورة باطنًا و الإبداع ظاهرًا
فلله درك
...
آمل ألا يضايقك أنني استثقلت الفعل ( افرنقع )
هنا
ــــــــــــــــــــ
مَا الذِي تَسْتَجِيرُ بِهِ:
مُدُنٌ فِي خَرَائِطِكَ البَابِلِيَّةِ
وَ افْرَنْقَعَتْ
إِخَوَةٌ فِي الجِرَاحِ
وَ قَدْ فَارَقُوكَ
ـــــــــــــــــــــ
محبتي ..
لطفي الياسيني
13-09-2008, 02:13 AM
الشاعر الفاضل عبد القادر رابحي
جزاك الله خيرا وبارك الله
لك وعليك دمت بخير
محمد الأمين سعيدي
13-09-2008, 02:21 AM
المَسَافَاتُ حَتَّى الثَمَالَة
رُبَّمَا كُنْتَ أَصْغَرَهُمْ
رُبَّمَا كُنْتَ أَطْهَرَهُمْ
رُبَّمَا كُنْتَ......
لَكِنَّكَ الآنَ وَحْدَكَ
تَبْنِي وَ تَهْدِمُ
تَبْنِي... وَ تَهْدِمُ
خَلْفَ المَرَايَا
وَرَاءَ التِّلاَلِ البَعِيدَةِ
فَوْقَ سُطُوحِ المـُدُنْ..
كَيْفَمَا شِئْتَ تَرْسُمُ هَـذِي القُرَى
وَ تُطَرِّزُهَا بِالظِّلاَلِ..
+++ +++
وَ حَتَّى وَ لَوْ كُنْتَ مِنْ أَجْلِهَا
فَرِحاً كَالعَصَافِيرِ
مُسْتَبْشَراً بِالمَسَافَاتِ حَتَّى الثَمَالَةِ..
مُنْهَمِكاً فِي كِتَابَةِ أَرْوَعِ مَا سَتَجُودُ بِهِ مِنْ قَصَائِدَ
حَتَّى وَ لَوْ حَمَلَتْكَ غَضَاضَةُ رُوحِكَ
نَحْوَ الذِي أَنْتَ تَعْرِفُهُ
ثُمَّ صِرْتَ إِلى وَجْهِهَا قَابَ قَوْسَينِِ
أَيْقَظْتَ جَنََّاتِهَا النَّائِمَهْ..
+++ +++
رُبَّمَا كُنْتَ أَجْمَلَهُمْ حِينَ تُوصِي جِرَاحَاتِكَ المُشْرَئِبَّةَ
خَيْراً بِهَا
يَتَآكَلْنَ .. يَظْفِرْنَ نَهْرًا مَنْ الوَقْتِ
يَحْمِي مَنَادِيلَهَا مِنْ حَرَائِقِكَ القَادِمَهْ.
+++ +++
غَيْرَ أَنَّكَ لاَ زِلْتَ وَحْدَكَ
تَحْمِلُ هَذَا الذِي أَنْتَ تَحْمِلُهُ مِنْ مَرَارَتِهِمْ
وَ تُسَافِرُ...
هُمْ أَفْرَغُوكً مِنَ الحُبَّ
مَلُّوكَ
قَالُوا مَرَايَاكَ أَخْطَأَتِ الرِّيحَ
مَنْفَاكَ غَادَرَ مَنْفَاهُ
لاَ بَحْرُ يَنَعَاكَ
لاَ غُرْبَةٌ
لاَ سُفُنْ
هُمْ تَوَفُّوكَ قَبْلَ الأَوَانِ
وَ أَهْدُوكَ ذَاكِرَةً مِنْ كَفَنْ
+++ +++
مَا الذِي تَسْتَجِيرُ بِهِ:
مُدُنٌ فِي خَرَائِطِكَ البَابِلِيَّةِ
وَ افْرَنْقَعَتْ
إِخَوَةٌ فِي الجِرَاحِ
وَ قَدْ فَارَقُوكَ
دَمٌ
وَ اسْتَجَارَ بِمَا لَمْ تَكُنْ تَتَمَنَّاهُ
هَا أَنْتَ وَحْدَكَ
تَبْنِي وَ تَهْدِمُ
تَبْنِي....وَ تَهْدِمُ
تَبْنِي.....
وَ تَهـْ .......
هَلْ تَبَقَّى لَدَيْكَ مِنَ الظِلِّ
خَارِطَةٌ تَسْتَغِيثُ بِهَا.
أستاذي الفاضل عبد القادر رابحي..
قرأت هذا النص أكثر من مرة ، ولا أدري ما العدوى التي أصابني بها ، لا أخفي عنك أن الرجفة فعلت فعلها بي ، بل إني قاربت البكاء أو بكيت ، ببساطة لامس نصك هذا وترا حساسا في نفسي ، وعزف لحن الغربة داخل قلب مغترب..
سبحان الله ..
تضيق نفس الإنسان حتى تصبح كعين الإبرة ، والعجيب أنّ نصا شعريا واحدا تعانقه ، يجعلها تتسع كالسماء ، وتستدير كالأرض لتعود إلى حالات السلام التي تركتها وراءها..
أستاذي الفاضل عبد القادر :
أشكرك على هذا الإبداع الصافي المتنزّل من أعلى سماوات النقاء والجمال ..
تقبل خالص تحياتي ومحبتي
سلطان السبهان
13-09-2008, 03:16 AM
نص مفتوح
وسمو لا يجيده غير الرائعون
سعدت إذ قرأت كثيراً أستاذي الكبير
ينابيع السبيعي
13-09-2008, 05:28 AM
نص رائع لأديب ملك زمام الكلمة
فأجاد قالب مختلف من المشاعر
ورسم لوحة لا يجيدها إلا هو
كل التقدير
اختك
ينابيع السبيعي
مجذوب العيد المشراوي
13-09-2008, 07:46 PM
لا أدري يا رابحي كيف ارتبطت هذه عندي بغياب .. سفر ... لا أدري ... أراك هنا وهناك فيها وحتى فوق السطوح ههههههههههههههههه لا أدري ؟
عبد القادر رابحي
13-09-2008, 11:09 PM
لغة أخرى ودلالات بعيدة وورود ..
ربما تحمل ُ نفسُك َ عشقا من ألف سنة ربما ...
أخي الكريم مجدوب..
سلامي
و تحياتي..
شكرا على مرورك الكريم..
لعله أقدم بكثير من ألف سنة..
وافر الشكر و التقدير
و تقبل الله صيامك..
عبد القادر
عبد القادر رابحي
14-09-2008, 01:17 AM
نص يحمل معنى الثورة باطنًا و الإبداع ظاهرًا
فلله درك
...
آمل ألا يضايقك أنني استثقلت الفعل ( افرنقع )
هنا
ــــــــــــــــــــ
مَا الذِي تَسْتَجِيرُ بِهِ:
مُدُنٌ فِي خَرَائِطِكَ البَابِلِيَّةِ
وَ افْرَنْقَعَتْ
إِخَوَةٌ فِي الجِرَاحِ
وَ قَدْ فَارَقُوكَ
ـــــــــــــــــــــ
محبتي ..
أخي الكريم هزاع..
تحياتي
و "صح" فطورك..
كريم مرورك في رمضان الكريم..
و ملاحظتك على الراس و العين..
تقبل تحياتي..
عبد القادر
عبد القادر رابحي
14-09-2008, 02:23 PM
الشاعر الفاضل عبد القادر رابحي
جزاك الله خيرا وبارك الله
لك وعليك دمت بخير
شيخنا الكريم الشاعر الكبير لطفي الياسيني..
سعدت بمرورك هنا..
و بارك الله فيك..
ودمت بخير
و دام قلمك..
عبد القادر رابحي
محسن شاهين المناور
14-09-2008, 03:14 PM
أخي عبد القادر الرابحي
نص جميل وشاعر متمكن
لك مودتي
أحمد عبد الرحمن جنيدو
14-09-2008, 11:15 PM
الأستاذ الكبير في كل حرف ينبض إحساس
وفي كل كلمة موجة عبقرية وفضاءات للتخيل
رائع وراقي بطبعك
دمت بخير
سيف الدين
15-09-2008, 01:20 AM
هَلْ تَبَقَّى لَدَيْكَ مِنَ الظِلِّ
خَارِطَةٌ تَسْتَغِيثُ بِهَا.
لله درك , فقد جعلت من الخاتمة مسافة بعيدة بعيدة , ربما تفتح الأفق للأمل وربما لا , وربما تستغيث بالظل وربما بلفح الهجير , أو لعلك تبقى في وسط المسافة حتى الثمالة
دام إبداعك أخي الكريم
حازم محمد البحيصي
15-09-2008, 02:04 AM
الشاعر الفاضل عبد القادر رابحي
نص جميل
متقن
تحيتى لك
ولطيب حرفك
عبد القادر رابحي
16-09-2008, 12:22 AM
أستاذي الفاضل عبد القادر رابحي..
قرأت هذا النص أكثر من مرة ، ولا أدري ما العدوى التي أصابني بها ، لا أخفي عنك أن الرجفة فعلت فعلها بي ، بل إني قاربت البكاء أو بكيت ، ببساطة لامس نصك هذا وترا حساسا في نفسي ، وعزف لحن الغربة داخل قلب مغترب..
سبحان الله ..
تضيق نفس الإنسان حتى تصبح كعين الإبرة ، والعجيب أنّ نصا شعريا واحدا تعانقه ، يجعلها تتسع كالسماء ، وتستدير كالأرض لتعود إلى حالات السلام التي تركتها وراءها..
أستاذي الفاضل عبد القادر :
أشكرك على هذا الإبداع الصافي المتنزّل من أعلى سماوات النقاء والجمال ..
تقبل خالص تحياتي ومحبتي
سعيد أنا بمرورك الأخ الكريم امين..
و سعيد بعليقك..
دمت
عبد القادر
عبد القادر رابحي
17-09-2008, 11:49 PM
نص مفتوح
وسمو لا يجيده غير الرائعون
سعدت إذ قرأت كثيراً أستاذي الكبير
أخي الشاعر المجيد سلطان السبهان..
تحياتي و سلامي
و تقبل الله صيامك..
سعيد أنا بمرورك الكريم..
و بتعليقك الذي اعتز به..
دمت أخي..
و دام إبداعك
عبد القادر
عبد القادر رابحي
18-09-2008, 12:32 AM
نص رائع لأديب ملك زمام الكلمة
فأجاد قالب مختلف من المشاعر
ورسم لوحة لا يجيدها إلا هو
كل التقدير
اختك
ينابيع السبيعي
الأخت الكريمة الشاعرة ينابيع السبيعي..
سلامي و تحياتي..
سعيد أنا أيما سعادة بمروركي الكريم
و بتعليقك الذي أعتز به..
و هذا شرف لي..
تقبلي وافر التقدير و الامتنان..
عبد القادر
عبد القادر رابحي
18-09-2008, 12:45 AM
لا أدري يا رابحي كيف ارتبطت هذه عندي بغياب .. سفر ... لا أدري ... أراك هنا وهناك فيها وحتى فوق السطوح ههههههههههههههههه لا أدري ؟
بل صدقت أخي مجدوب..
هو يا يحلو لك..
و ما تراه..
لقد كتب من اجلك..
تحياتي..
عبد القادر
عبد القادر رابحي
18-09-2008, 01:18 AM
أخي عبد القادر الرابحي
نص جميل وشاعر متمكن
لك مودتي
أخي الكريم الشاعر القدير محسن شهين المناور..
تحياتي
و سلامي..
سعيد أنا بمرورك العطر الكريم..
و سعيد بكماتك الطيبة التي أعتز بها..
تقبلل الله الصيام و القيام..
و دام إبداعك..
عبد القادر
اسماعيل عبيد
18-09-2008, 04:10 AM
الاستاذ
عبد القادر رابحي
اراك سيدا في المشيتين
ياللروعة
مصلح أبو حسنين
18-09-2008, 10:36 PM
عبد القادر رابحي
حييت على هذه العذبة الحبلى بالسمو والألق
دمت مبدعا ودام القلم معطاء
كل عام وأنت بخير
تحاياي القلبية
عبد القادر رابحي
21-09-2008, 12:08 AM
الأستاذ الكبير في كل حرف ينبض إحساس
وفي كل كلمة موجة عبقرية وفضاءات للتخيل
رائع وراقي بطبعك
دمت بخير
الأخ الكريم أحمد عبد الرحمن..
كم هو عذب مرورك
و كم هي عذبة تعلقاتك..
شكرا لك اخي..
و دام إبداعك..
عبد القادر
عبد القادر رابحي
21-09-2008, 11:31 PM
لله درك , فقد جعلت من الخاتمة مسافة بعيدة بعيدة , ربما تفتح الأفق للأمل وربما لا , وربما تستغيث بالظل وربما بلفح الهجير , أو لعلك تبقى في وسط المسافة حتى الثمالة
دام إبداعك أخي الكريم
الأخ الكريم الشاعر الموهوب سيف الدين..
شكرا على مرورك
و تقبل الله الصيام..
هذه قراءة للقصيدة أعتز بها..
سعيد أنا برأيك..
دمت أخي..
و دام إبداعك
عبد القادر
وائل محمد القويسنى
21-09-2008, 11:53 PM
المَسَافَاتُ حَتَّى الثَمَالَة
رُبَّمَا كُنْتَ أَصْغَرَهُمْ
رُبَّمَا كُنْتَ أَطْهَرَهُمْ
رُبَّمَا كُنْتَ......
لَكِنَّكَ الآنَ وَحْدَكَ
تَبْنِي وَ تَهْدِمُ
تَبْنِي... وَ تَهْدِمُ
خَلْفَ المَرَايَا
وَرَاءَ التِّلاَلِ البَعِيدَةِ
فَوْقَ سُطُوحِ المـُدُنْ..
كَيْفَمَا شِئْتَ تَرْسُمُ هَـذِي القُرَى
وَ تُطَرِّزُهَا بِالظِّلاَلِ..
+++ +++
وَ حَتَّى وَ لَوْ كُنْتَ مِنْ أَجْلِهَا
فَرِحاً كَالعَصَافِيرِ
مُسْتَبْشَراً بِالمَسَافَاتِ حَتَّى الثَمَالَةِ..
مُنْهَمِكاً فِي كِتَابَةِ أَرْوَعِ مَا سَتَجُودُ بِهِ مِنْ قَصَائِدَ
حَتَّى وَ لَوْ حَمَلَتْكَ غَضَاضَةُ رُوحِكَ
نَحْوَ الذِي أَنْتَ تَعْرِفُهُ
ثُمَّ صِرْتَ إِلى وَجْهِهَا قَابَ قَوْسَينِِ
أَيْقَظْتَ جَنََّاتِهَا النَّائِمَهْ..
+++ +++
رُبَّمَا كُنْتَ أَجْمَلَهُمْ حِينَ تُوصِي جِرَاحَاتِكَ المُشْرَئِبَّةَ
خَيْراً بِهَا
يَتَآكَلْنَ .. يَظْفِرْنَ نَهْرًا مَنْ الوَقْتِ
يَحْمِي مَنَادِيلَهَا مِنْ حَرَائِقِكَ القَادِمَهْ.
+++ +++
غَيْرَ أَنَّكَ لاَ زِلْتَ وَحْدَكَ
تَحْمِلُ هَذَا الذِي أَنْتَ تَحْمِلُهُ مِنْ مَرَارَتِهِمْ
وَ تُسَافِرُ...
هُمْ أَفْرَغُوكً مِنَ الحُبَّ
مَلُّوكَ
قَالُوا مَرَايَاكَ أَخْطَأَتِ الرِّيحَ
مَنْفَاكَ غَادَرَ مَنْفَاهُ
لاَ بَحْرُ يَنَعَاكَ
لاَ غُرْبَةٌ
لاَ سُفُنْ
هُمْ تَوَفُّوكَ قَبْلَ الأَوَانِ
وَ أَهْدُوكَ ذَاكِرَةً مِنْ كَفَنْ
+++ +++
مَا الذِي تَسْتَجِيرُ بِهِ:
مُدُنٌ فِي خَرَائِطِكَ البَابِلِيَّةِ
وَ افْرَنْقَعَتْ
إِخَوَةٌ فِي الجِرَاحِ
وَ قَدْ فَارَقُوكَ
دَمٌ
وَ اسْتَجَارَ بِمَا لَمْ تَكُنْ تَتَمَنَّاهُ
هَا أَنْتَ وَحْدَكَ
تَبْنِي وَ تَهْدِمُ
تَبْنِي....وَ تَهْدِمُ
تَبْنِي.....
وَ تَهـْ .......
هَلْ تَبَقَّى لَدَيْكَ مِنَ الظِلِّ
خَارِطَةٌ تَسْتَغِيثُ بِهَا.
الأخ الكريم والشاعر الفذ المتفرد دائما
عبد القادر رابحى
لا أخفيك سرا أن هذه هى المرة الرابعة التى أمر فيها على هذه القصيدة
قرأت القصيدة مرارا وفى كل مرة أجد فيها شيئا جديدا
أعدك أن أعود للقصيدة فلربما تخبرنى بآخر أسرارها
تقديرى لحرفك المتميز المتجدد دائما
وائل القويسنى
عبد القادر رابحي
23-09-2008, 11:29 PM
الشاعر الفاضل عبد القادر رابحي
نص جميل
متقن
تحيتى لك
ولطيب حرفك
الأخ الكريم حازم محمد البحيصي..
طبت و طاب مقامك..
و تقبل الله الصيام..
سعيد أنا بمرورك..
و بكلماتك الطيبة..
عبد القادر
معروف محمد آل جلول
24-09-2008, 04:52 AM
أخي الشاعر المبدع..سعيد بقراءة قصيدتك التي طهرتني من أدران واقع أليم..
في زمن زيف ـ بتشديد الياء ـ واقعه المهرولون نحو ترف الحياة ..لايجد أمثالك من يرعاهم أو يشاطرهم طهارة الوجود..وصفاء القلب ..وعفة الروح ..تلك القيم التي تجعل من العفيف مترفعا عن الدنايا..متعاليا عن الاباطيل..
وما دمت بهذا الشكل ..فعزلتك سياحة في الكمال..وغربتك سباحة في الجمال..بالمفهوم الرباني الذي يصقل الذوق ..و يصفي النفس ..ويصقل الذات..
نعم الغربة التي أنت فيها..أنت في النور تصدح..وعازلوك في الظلام يعمهون..
ما أنت إلا نبيل اعتنق نور الفضيلة فزجرته الرذيلة بظلماتها ؛ و رمته وراء البحار..إما الاندثار والدمار والانتحار..أو الصمود و التصدي..والشاعر لايكون شاعرا ما لم يغالب و ينتصر ..
لك المجد.. ولعازليك العار والدمار..
دمت وفيا لطهارتك..
تقديري وتحياتي..
عمر زيادة
24-09-2008, 03:43 PM
جميلٌ جميلٌ أنت.......
و حرفُكَ...
لا عدمناكَ
محبتي
عبد القادر رابحي
25-09-2008, 11:10 PM
الاستاذ
عبد القادر رابحي
اراك سيدا في المشيتين
ياللروعة
شكرا لك أخي الكريم إسماعيل عبيد
على مرورك
و على كلماتك الطيبة..
و تقبل الله الصيام و القيام..
عبد القادر
عبد القادر رابحي
30-09-2008, 01:21 AM
عبد القادر رابحي
حييت على هذه العذبة الحبلى بالسمو والألق
دمت مبدعا ودام القلم معطاء
كل عام وأنت بخير
تحاياي القلبية
أخي الكريم مصلح ابو حسنين..
و لك على التحية بعشر ..
و لمرورك الكريم وافر الترحيب
و المحبة..
دمت اخي..
و كل عام و أنت
أسعد...
عبد القادر
عبد القادر رابحي
15-10-2008, 09:10 PM
الأخ الكريم والشاعر الفذ المتفرد دائما
عبد القادر رابحى
لا أخفيك سرا أن هذه هى المرة الرابعة التى أمر فيها على هذه القصيدة
قرأت القصيدة مرارا وفى كل مرة أجد فيها شيئا جديدا
أعدك أن أعود للقصيدة فلربما تخبرنى بآخر أسرارها
تقديرى لحرفك المتميز المتجدد دائما
وائل القويسنى
أخي الشاعر الموهوب وائل ..
سلامي و تحياتي..
شكرا على مرورك ثاني’
و مرحبا بك..
و بارك الله فيك
أعتز برأيك..
اخوك عبد القادر
معروف محمد آل جلول
15-10-2008, 10:27 PM
الأستاذ الشاعر المميز ..
هذه القصيدة البديعة ..في بنائها ..في تراكيبها اللغوية ..في فصاحتها ..
المتجلية في مضامينها ..
تدعو إلى وقفات ..
تسجل غربة الشاعر خاصة والمثقف عامة ..على مسافات متباينة الاتجاهات ..
غربة الشاعر بشعره ..ووجدانه وفكره ..عن مجتمعه المستلب اللب ..المشتت الفكر ..
غربة لغوية ..وثقافية ..
والقصيدة ــ إذا ــ شاهد على الإشكالية الثقافية في المجتمع المنبهر في الدخيل ..العازف عن الأصيل ..
فهي تعرية لواقع أليم ..تنطبق على كل مثقف ..وهنا تتجلى قيمة البوح الشعري بالمعاناة ..
وهذا يحيلنا إلى موضوعكم ..إشكالية القراءة والكتابة ..؟؟أرجو أن تعيدوه إلى الواجهة لأهميته ..
لاحرمنا الله من صرخاتكم ..فهي نور ..
تحياتي ..ومحبتي ..
عبد القادر رابحي
16-10-2008, 06:45 PM
أخي الشاعر المبدع..سعيد بقراءة قصيدتك التي طهرتني من أدران واقع أليم..
في زمن زيف ـ بتشديد الياء ـ واقعه المهرولون نحو ترف الحياة ..لايجد أمثالك من يرعاهم أو يشاطرهم طهارة الوجود..وصفاء القلب ..وعفة الروح ..تلك القيم التي تجعل من العفيف مترفعا عن الدنايا..متعاليا عن الاباطيل..
وما دمت بهذا الشكل ..فعزلتك سياحة في الكمال..وغربتك سباحة في الجمال..بالمفهوم الرباني الذي يصقل الذوق ..و يصفي النفس ..ويصقل الذات..
نعم الغربة التي أنت فيها..أنت في النور تصدح..وعازلوك في الظلام يعمهون..
ما أنت إلا نبيل اعتنق نور الفضيلة فزجرته الرذيلة بظلماتها ؛ و رمته وراء البحار..إما الاندثار والدمار والانتحار..أو الصمود و التصدي..والشاعر لايكون شاعرا ما لم يغالب و ينتصر ..
لك المجد.. ولعازليك العار والدمار..
دمت وفيا لطهارتك..
تقديري وتحياتي..
أخي الكريم
الأستاذ معروف آل جلول..
مرورك الكريم
و حروفك النيرة..
و أفكارك الصائبة
تزيد في قلبي سرورا و نورا..
بارك الله فيك..
و جعل حرفك نبراسا..
أخوك عبد القادر
عبد القادر رابحي
20-10-2008, 01:48 PM
جميلٌ جميلٌ أنت.......
و حرفُكَ...
لا عدمناكَ
محبتي
أخي الكريم..
الشاعر الرقيق عمر زيادة..
و أجمل منه مرورك الكريم و كلماتك العطرة
التي زينت متصفح هذه القصيدة..
دمت أخي..
و دام إبداعك..
عبد القادر
يحيى سليمان
20-10-2008, 02:19 PM
تَبْنِي وَ تَهْدِمُ
تَبْنِي... وَ تَهْدِمُ
خَلْفَ المَرَايَا
وَرَاءَ التِّلاَلِ البَعِيدَةِ
فَوْقَ سُطُوحِ المـُدُنْ..
كَيْفَمَا شِئْتَ تَرْسُمُ هَـذِي القُرَى
وَ تُطَرِّزُهَا بِالظِّلاَلِ..
أراك وحدك من له تلك الظلال ولذا تعجبت من الخاتمة ربما لو كانت لشاعر آخر لوقفت على روعتها
ولكنك أنت.
أنت
تستغيث فتغيثنا ياشاعر
فليبق السر لك
.
.
.
شريفة العلوي
20-10-2008, 05:18 PM
أخي الشاعر المبدع عبدالقادر رابحي
سعدت بقراءة هذا النص الذي ينتعل الانسيابية والتحليق بين أمواج الضباب بمرونة فائقة
دمت مبدعا
سحر الليالي
20-10-2008, 05:58 PM
:
شعر راق
أبيات جميلة ...تمتعت بــ قراءتي هنا
سلمت ودام شعرك
تقبل خالص تقديري وتراتيل ورد
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir