المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثقافة الصراخ والجعجعة



راضي الضميري
13-09-2008, 10:58 PM
من آثار الهزيمة النفسية النكراء التي ما زالت تعصف ببعض مثقفينا أو من يدعون الثقافة ، ومن يحملون لواء الإسلام للدفاع عن أمة الإسلام أنهم يرفضون الاستماع إلى منطق الآخرين ممن هم أعداء لنا ، وأشد ما يثير العجب بل الجنون هو أن ترى أحد هؤلاء المثقفين يحاور عدواً لك يحتج بالقرآن وبآياته ، وفي نقاط يظن أنها تخدم قضيته ، وبدلاً من أن نرحب بهذا الفكر ونستثمر هذه الفرصة ؛ فرصة أن عدوي يستشهد بقرآني للتدليل على صحة رأيه ، نجد المثقف المغوار يهاجمه ويمنعه من استخدام القرآن وألفاظه بدعوى أنه ليس له علاقة بالقرآن ، وبدلاً من أن يناقشه الحجة بالحجة تجده يقاطعه باستمرار وبشكل غير مبرر ولدرجة أن تشعر أمام هذه المقاطعة بالتعاطف مع هذا العدو والذي بدا دبلوماسيًا ولطيفًا وأيضًا خبيثًا في طرحه لمجمل الأمور التي دار حولها النقاش .
ومما يدعو للأسف أن يظهر رجل يمثل الحكومة البريطانية وهو المتحدث الرسمي باسمها في برنامج عربي " الاتجاه المعاكس" وفي ذكرى أليمة وهي ذكرى اغتصاب فلسطين فنضيّع فرصة الحوار معه ونرى الطرف الآخر والذي يمثل الطرف العربي مع الأسف - مع الأسف - لا يجيد فن الحوار والدبلوماسية واللباقة ، فتراه كالمجنون تارة يصيح وتارة يشير بيديه وتارة أخرى يصيح ويقف ويشير بيديه ، أمّا خصمه ومحاوره فهو هادئ جدًا بل إنه يستشهد بآية قرآنية ويرد عليه " إن أنكر الأصوات لصوت الحمير " تخيلوا !!!
ثمّ يستمر النقاش والضيف البريطاني يحاور وبهدوء أمّا العربي "البطل "فإنه يصرخ ويصرخ ويتهدد ويتوعد لدرجة أن ذلك البريطاني يقول له : وكما تقول الآية الكريمة : لا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا ، وذلك في محاولة منه لجعل هذا المثقف يكون عادلاً تجاه بلده ، فيرد عليه المثقف العربي : لا تذكر القرآن على لسانك رجاء ، وكأن القرآن الكريم " أنزل عليه لوحده " وممنوع على غيره أن يتكلم به ، وبدلاً من أن يناقشه في القرآن وفي آيات أخرى تفيد بالدليل القاطع على حقنا في الدفاع عن أنفسنا وفي قتال عدونا ومن أخرجنا من ديارنا تجده يمنعه من الكلام بالقرآن أليس هذا بالفضيحة وفضيحة كبرى ومأساة أيضًا ؟!!!
لماذا هي فضيحة ؟ لأنها ببساطة تفيد أننا لا نعرف أساليب الحوار ولا نعرف كيف ندافع عن حقوقنا أمام عدونا ،فهذا الرجل البريطاني والمتحدث باسم الحكومة البريطانية استشهد بآيات من القرآن الكريم ومنها هذه الآية لا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا " المائدة آية 8 ومعنى هذه الآية كما جاء في التفاسير" وأما قوله : ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا ، فإنه يقول: ولا يحملنكم عداوة قوم على أن لا تعدلوا في حكمكم فيهم وسيرتكم بينهم ، فتجوروا عليهم من أجل ما بينكم وبينهم من العداوة" ، وبالتأكيد أنه كان يعرف المعنى وإلا لما ذكر هذه الآية الكريمة ، وهنا تكمن الفضيحة والعجز عند بعض المثقفين الذين يتصدون للحوار والنقاش أمام الغير وهم غير مؤهلين لمثل هذا الأمر ، ولو كانوا كذلك لرد عليه هذا" المثقف العربي" وهو دكتور وجاء بآيات أخرى وكثيرة تدل بل وتفرض علينا قتال قومه ومن هم على شاكلتهم لأنهم كانوا السبب الرئيسي في ضياع وطن وتشريد أهله بل والاعتداء على معظم أوطاننا ، والحوار سيكون هنا مفيدًا ومثمرًا كيف لا ؟ وقد استشهد عدوك بقرآنك وأنت تستشهد بقرآنك لتثبت لعدوك صحة معتقدك ومبدأك .
ولماذا هي مأساة ؟ لأن عدونا يعرف القرآن ويستشهد به ليدلل على رأي أو مفهوم يراه مناسبًا وما يرمي إليه من قصد أو معنى ، بينما نحن وبدلاً من أن نرد عليه وبنفس المنطق نمنعه من التكلم بالقرآن لماذا ؟ أليس هذا تخلفًا ؟
لماذا يعتقد البعض انه يمنع على من هم من غير أبناء هذا الدين التكلم بالقرآن الكريم وآياته ؟ لذلك تجده يجن جنونه إذا حدث ذلك ؟ هل هذا من الدين ؟ أليس هذا قصورًا في الفهم وجهل بل وتخلف لمن هم يعتقدون أنهم يحملون الشهادات العليا وفي المقابل تجدهم لا يجيدون الكلام والحوار .
لماذا نصرخ كثيرًا ونصرخ لدرجة أننا لا نستطيع بعدها أن نسمع حتى أنفسنا ؟
قد يقول قائل : يا أخي ما فائدة أن تحاور عدوك في برنامج عربي عابر وحتى لو لم تصرخ بوجهه وحتى لو أعطيته كل الوقت الكافي وحاورته فما الفائدة من كل ذلك ؟
هنا علينا أن نقف قليلاً ونرد بهدوء ، نعم هناك فائدة في محاورة عدوك وأمام الرأي العام ، وحتى لو لم يكن لدى شعوبك رأي عام ، فعلى الأقل لدى عدوك رأي عام وهم ينقلون إليهم مثل هذه الحوارات ليدللون على صحة أرائهم والتي تقول العربي ما هو إلا همجي ولا يعرف كيف يحاور وكيف يتكلم إنه باختصار إرهابي ؟
كما إن النضال والجهاد ليس كله متعلق بالسلاح الحربي ، وليس كله رصاص ؛ فالقلم رصاص إن لم يخرق عقل عدوك وقلبه ، فإنه سيفتح عقل وقلب هذه الأمة النائمة والتي بات يتصدى لإيقاظها أناس ساهموا في زيادة نكباتها ، وسباتها أيضًا .
إن هذا الحوار الذي أشرت إليه كان بعنوان " الدور البريطاني في المآسي العربية" ولعل الأمر لا يتوقف عند هذا الحوار ، فلقد شاهدنا وفي أكثر من مكان حوارات عقيمة ظهر فيها الممثل العربي الإسلامي ضعيفًا وغير مقنع ولا يجيد سوى الصراخ والجعجعة الفارغة وعلى عكس الطرف الآخر تمامًا.

خليل حلاوجي
17-09-2008, 09:05 AM
شاهدت البرنامج ... وتألمت


المعضلة تكمن في طبيعة العقل العربي ... المرتكز على الفوضوية والتخوين لأي خطاب يأتي من خارج الفضاء المحلي.

ومعلوم أن عالمية الإسلام تلزم المسلمين على النقياد لشروط تلك العالمية


الحديث يطول ... والجرح لا زال ينزف ..


\

بورك مدادك أخي الحبيب الكريم

سلمى رشيد
19-10-2008, 08:32 PM
أخي الكريم راضي
تكمن المشكلة في افتقادنا لثقافة الإستماع إلى والقدرة على مناقشة الطرف الآخر لنقع بعد ذلك في مأزق الإتجاه الواحد في النقاش؛؛ يجب أن نعترف أنه لم يعد يجدي الإنقطاع عن التواصل ما حولنا والإنغلاق بفكر محدود في عالم متغير بسرعة هائلة مع الإحتفاظ طبعا بثوابتنا التي لا تقبل المساومة.
شكرا على المقال وأطيب تحية.

هشام عزاس
24-10-2008, 07:50 PM
الجميل / راضـي

يبدو أنهم يحسنون جيدا إختيار من يمثلنا و من يمثلهم ...
للأسف شاهدت تلك المهزلة و ذلك التعنت و الإصرار من طرف ممثل العرب و تمسكه طوال الحوار بنقطة واحدة في محاولة يائسة أن يحظى بإفتكاك اعتراف محاوره بأن بريطانيا هي المسؤولة تاريخيا و واقعيا عن ما يحدث في فلسطين ... و لكنه لم يحقق من صراخه مبتغاه بل جعلنا نتحسر و نتألم في طريقته التي يعتمدها في حوار ممثل بريطانيا و اعتداده بنفسه و بأنه أول من طرح موضوعا مثل هذا للنقاش ... و أي نقاش ؟؟؟ .
جعجعة و صراخ و تدخلات في غير محلها .
و هنا يتبادر في ذهني سؤال ... من المسؤول عن مثل هذه النقاشات حقا و من المستفيد منها ؟؟؟
و لماذا دوما نحمل الآخرين أخطاءنا التاريخية و عجزنا و تخاذلنا ؟؟؟
العرب في رأيي هم المسؤولون أولا و أخيرا عن ضياع فلسطين أحب من أحب و كره من كره .

تحيتي لك و لمواقفك

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

راضي الضميري
17-11-2008, 02:11 AM
شاهدت البرنامج ... وتألمت
المعضلة تكمن في طبيعة العقل العربي ... المرتكز على الفوضوية والتخوين لأي خطاب يأتي من خارج الفضاء المحلي.
ومعلوم أن عالمية الإسلام تلزم المسلمين على النقياد لشروط تلك العالمية
الحديث يطول ... والجرح لا زال ينزف ..
\
بورك مدادك أخي الحبيب الكريم
الأخ الحبيب خليل حلاوجي
ما نريده هو أنْ نكون واقعيين مع أنفسنا ومع غيرنا ، وأنْ نستثمر فرصًا يعتقد البعض أنّها لا تجدي نفعًا ، وأنْ نتحاور بأسلوب علمي منضبط ، يستوفي شروطه وآلياته التي تجعل منه في المحصلة النهائية حاكمًا على صحة ما نذهب إليه , أو ما يذهب إليه الآخر الذي نحاوره .
إنّ عالمية الإسلام تعني أنْ نكون على قدر المهمة الملقاة على عاتقنا كمسلمين مطالبين بالانفتاح على الآخر ، دون المساس بأصول عقيدتنا ، والتقليل منْ شأن منْ اجتهد في وصولها إلينا ، هناك أخطاء نعم ، وهناك أزمة نعم هذا صحيح ، لكن يبقى الأهم وهو ثقتنا بالله تعالى ومن ثمّ بأنفسنا ، وبسلاحنا المعنوي الذي يجب أنْ لا نسمح لأحد بأنْ يجردنا منه ، ومهما كانت المبررات التي يسوقها منْ أجل ذلك .
نحن مسلمين وسنبقى كذلك إنْ شاء الله تعالى ، وستبقى نعمة الإسلام التي منّ الله بها علينا هي خير معين وموجه .
تقديري واحترامي

معروف محمد آل جلول
24-11-2008, 10:49 PM
إذا كان الإعلام الذي يدعي الحرية ..يخضع لسلطات خفية وظاهرة..
وإذا كانت السلطات تختار المضمون سياسيا..
وإذا كان المثقف الحقيقي يرزح تحت نير الإقصاء ..
فماذا تنتظرون ..؟؟
حينما يبحث الإعلام عن الأحرار المتجردين ..هناك سيتغير الكلام..

هشام عزاس
24-11-2008, 10:57 PM
إذا كان الإعلام الذي يدعي الحرية ..يخضع لسلطات خفية وظاهرة..
وإذا كانت السلطات تختار المضمون سياسيا..
وإذا كان المثقف الحقيقي يرزح تحت نير الإقصاء ..
فماذا تنتظرون ..؟؟
حينما يبحث الإعلام عن الأحرار المتجردين ..هناك سيتغير الكلام..


أضيف صوتي هنا ... متى تحرر الصوت الصادق من أغلاله و اعتلى المنبر طاردا صوت الباطل المهيمن
سيكون هناك أمل في دحرجة عجلة التغيير .

بهجت عبدالغني
27-11-2008, 04:14 PM
اتعس شيء في الحوار ان تتعالى الاصوات والصياح والصراخ ..

فتحاول ان تفهم شيئاً فلا تستطيع ..

والقرآن الكريم ، علمنا كيف نتحاور ..

بالتي هي أحسن ..

الاستاذ راضي الضميري
جزيت الجنة ..

راضي الضميري
08-02-2009, 11:54 PM
أخي الكريم راضي
تكمن المشكلة في افتقادنا لثقافة الإستماع إلى والقدرة على مناقشة الطرف الآخر لنقع بعد ذلك في مأزق الإتجاه الواحد في النقاش؛؛ يجب أن نعترف أنه لم يعد يجدي الإنقطاع عن التواصل ما حولنا والإنغلاق بفكر محدود في عالم متغير بسرعة هائلة مع الإحتفاظ طبعا بثوابتنا التي لا تقبل المساومة.
شكرا على المقال وأطيب تحية.
الأخت الفاضلة سلمى رشيد
نعم هو ما قلته ، يجب أنْ نكون قادرين على محاورة الآخر مع التمسك بمبادئنا وثوابتنا ، ولكن المؤسف أنّ من يتصدى لمثل هذه الحوارات يتم اختيارهم بعناية فائقة ، لكي لا يعبروا عن واقعنا بشكل صحيح وسليم ومدروس أيضًا .
قد يكون المرء محقًا في عدالة قضيته ، ولكنّه في لحظة جنون قد يصبح مخطئًا ومعتديًا عندما لا يُحسن عرض هذه القضية ، أنْ تكون ومحقًا ومعتديًا في ذات الوقت ، هنا تكمن المشكلة .
تقديري واحترامي

عبدالصمد حسن زيبار
11-02-2009, 12:40 PM
بالفعل ما تزال مآزق مثقفينا و إعلاميينا مستمرة حتى إشعار آخر

راضي الضميري
16-03-2009, 12:33 AM
الجميل / راضـي

يبدو أنهم يحسنون جيدا إختيار من يمثلنا و من يمثلهم ...
للأسف شاهدت تلك المهزلة و ذلك التعنت و الإصرار من طرف ممثل العرب و تمسكه طوال الحوار بنقطة واحدة في محاولة يائسة أن يحظى بإفتكاك اعتراف محاوره بأن بريطانيا هي المسؤولة تاريخيا و واقعيا عن ما يحدث في فلسطين ... و لكنه لم يحقق من صراخه مبتغاه بل جعلنا نتحسر و نتألم في طريقته التي يعتمدها في حوار ممثل بريطانيا و اعتداده بنفسه و بأنه أول من طرح موضوعا مثل هذا للنقاش ... و أي نقاش ؟؟؟ .
جعجعة و صراخ و تدخلات في غير محلها .
و هنا يتبادر في ذهني سؤال ... من المسؤول عن مثل هذه النقاشات حقا و من المستفيد منها ؟؟؟
و لماذا دوما نحمل الآخرين أخطاءنا التاريخية و عجزنا و تخاذلنا ؟؟؟
العرب في رأيي هم المسؤولون أولا و أخيرا عن ضياع فلسطين أحب من أحب و كره من كره .

تحيتي لك و لمواقفك

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

صديقي الجميل / هشام
بل هم يحسنون الاختيار نعم ، يختارون صاحب الصوت ذو النبرة العالية والتي تكون درجتها عالية على مقياس ريختر، لكي لا يسمعهم أحد ، بينما الطرف الآخر تجده هادئًا مثل المحيط الهادي ، يرمي بسمومه كحية ملساء تشتكي صراخ طفل صغير رغم أنّها التهمت ثلاثة أرباع طفولته التي لم يرها بعد .

والإعلام عندنا موجه إلى .. صدورنا ؛ ويطعننا في .. ظهورنا .

سنعود حتمًا لإثارة مثل هذه الأمور التي لا بد من بعث الحياة فيها من حين لآخر .

تقديري واحترامي

زياد القاضي
27-10-2009, 05:11 PM
السلام عليكم
المشكلة ليست فقط بتقبل رأي الآخر والاستماع اليه
المشكلة الحقيقة اننا لا نقبل الآخر كلا كاملا بافكاره لا بل حتى وجوده معنا على ارض واحدة
اليس علينا قبول الجميع والموافقة اننا لسنا وحدنا على الارض
لماذا علينا دائما الصرخ ولا شيء غير الصراخ

اهذه قوتنا
لم نصبح هكذا الا منذ ابتعدنا عن الحجة والمنطق وركضنا خلف الصراخ والعويل والتشكي والقاء اللوم على الاخرين
هل فعلا السبب في خسارتنا فلسطين كانت بريطانيا
اليس علينا ملام في شيء
الموضوع كبير ويطلب اجوبة كثيرة
وحين نتقبل الاخرين نعرف كيف نواجه عدونا

تحياتي للجميع

راضي الضميري
13-03-2010, 01:04 PM
إذا كان الإعلام الذي يدعي الحرية ..يخضع لسلطات خفية وظاهرة..
وإذا كانت السلطات تختار المضمون سياسيا..
وإذا كان المثقف الحقيقي يرزح تحت نير الإقصاء ..
فماذا تنتظرون ..؟؟
حينما يبحث الإعلام عن الأحرار المتجردين ..هناك سيتغير الكلام..


صدقت أخي الفاضل في كل ما ذكرته، لا إعلام حقيقي من دون وجود أناس متجردين من أهواءهم وهمهم الأول والأخير مصلحة الأمة .

تقديري واحترامي

شيماء عبد الله
23-04-2010, 07:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي القدير/ راضي الضميري

يعجبني فكرك

اتيت هنا مرارا وتكرارا

وابيت إلا ان اتطلع واتابع عن كثب

ولكني وجدت نفسي ارد ولو باليسير لان قلمي لازال صغير ويعتليه التقصير...

قد علم الطرف الاخر ان له زمام الامور فكان كالمتفرج بهدوئه

والعرب لايملكون إلا الكلام فقد خلت ايديهم وامتلأت حناجرهم فكره الله انبعاثهم

أما ذكرت انت إنها جعجعة ؛

نعم فالخسران بالصوت تهجم

والمنتصر بالابتسامة تنعم

ونحن العرب انتصرنا بالصوت وخسائرنا امتدت لآخر صوب

لاتقل فلسطين محتلة بل الوطن العربي باسره محتل ناهيك عن الدول الاسلامية

فهل ننكر ذلك !! فعار على من يرفع الصوت واخوانه يحصدهم الموت..

تقبل مروري

إسلام شعله
18-07-2010, 05:29 PM
لا أستطيع أن أقول نحن نفتقد ثقافة الاستماع إلى الطرف الأخر
لأننى بهذا القول , سأجمع الصالح مع الطالح
أستطيع أن أقول , أن هذا الشخص يفتقد ثقافة الاستماع إلى الطرف الأخر ,
بل أن هذا الشخص الجعجاع الذى يقول رجاء لا تتكلم بالقرآن , لا يعرف أن هناك
فى الفقه الأسلامى أداب و هناك بند من بنود الأداب يسمى (( أداب الحوار )) و ذلك
البند فى الفقه الأسلامى ينقل لنا كيف كان النبى ( صلى الله عليه و سلم ) يتاحور مع
غير المسلمين بكل أدب و هدوء , و من بعده الصحابه رضوان الله عليهم و و من بعدهم
التابعين و السلف الصالح و غيرهم و غيرهم و غيرهم , و فى عصرنا هذا , أنظر كيف كان
يتحاور العلامه الشيخ / أحمد ديدات مع غير المسلمين و يقنعهم بأدلة من عندهم من كتبهم , هؤلاء
هم من تعلمنا منهم أدب الحوار , فالرجاء من كل مسؤال يريد أن يظهر على أحد شاشات المفسديون ( التلفزيون ) 12
أن يقراء أو يدرس أداب الحوار , و هناك كتاب أسمه أدب الحوار , للأمام الأكبر / محمد سيد طنطاوى و غيره و غيره , أو عليه بشراء كتاب فقه أسلامى , سيجد فى كتاب الفقه باب الأداب .







زائر الليل

عبدالله المحمدي
22-08-2010, 12:46 PM
لا اجد مااضيف اليه غير اني استمتعت بما اضافوه الاخوه والاخوات
وان كان لي من تعليق فهو على مداخلة اخي هشام عزاس الذي قال
ان العرب هم المسئولون عن ضياع فلسطين .....احترم وجهة نظره وأقدرها ولكن ليس العرب هم المسئولين عن ضياع فلسطين

كل عام والجميع بخير