تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عام مضى .. ذكرى وفاة والدتي ..



د. عمر جلال الدين هزاع
15-09-2008, 03:19 PM
عَامٌ مَضَى ..
,,,




في مثل هذا اليوم
( الخامس عشر من رمضان الماضي )
و في مثل هذه الساعة
( الرابعة عصرًا )
تعرضت وأخي و والدتي
- يرحمها الله -
لحادث و أنا أقود سيارتي
فنجاني الله و أخي
و اختار إلى جواره والدتي الحبيبة
عام مضى على هذه الحادثة ,
ورائحة الدخان و لون الدم ماثلان في كل حواسي لم يغيبا عني لحظة واحدة
( أسألكم الدعاء لها ولكل موتانا بالرحمة و المغفرة و عذرًا من الجميع .. )





عَامٌ مَضَى ؛ لَا لَيسَ كَالأعوَامِ=عَامٌ ؛ وَ جُرحِيَ فِي غِيابِكِ دَامِ
مَكَثَتْ بِأَحْشَائِي المَوَاجِعُ هَا هُنا=فِي يَقظَتِي , وَ هُناكَ فِي أَحلَامِي
عَامٌ ؛ بِرَغمِ حَرِيقِهِ لَازِلتُ فِي=ظَنِّي بِأَنِّيَ أَستَجِرُّ مَنَامِي
أَنَّى قَعَدتُ تَخَطَّفَتْنِي بَسمَةٌ=مِنْ ثَغرِ وَالِدَتِي فَشُلَّ قِيَامِي
عَامٌ ؛ عَلَى سَنْدَانِ مَرثِيَّاتِها=سَحَقَ الشَّهِيقُ أَضَالِعِي وَ عِظِامِي
أُمَّاهُ , مَانَفعُ الكَلَامِ ؟ وَ قَدْ شَكَى=مِنِّي , وَ مِنْ صَمتِ الأَيَاسِ كَلَامِي !
عَامٌ ؛ شَفِيرُ المَوتِ نَصلٌ يِمتَطِي=مِنِّي الشَّغَافَ , وَ يَستَحِثُّ زِمَامِي
وَ يُذِيقُنِي مِمَّا يُعَتِّقُهُ الرَّدَى=وَ يَصُبُّ لِي مُرَّ الصُّرُوفِ بِجَامِي
عَامٌ ؛ نُيُوبُ الشَّوقِ تَنهَشُ مُهجَتِي=وَ الذِّكْرَياتُ , إِذا تَمُرُّ أَمَامِي
مَا حَدَّقَتْ عَينَايَ - أُمِّي - فِي الوَرَى=مِنْ بَعدِ فَقدِكِ , فَالعَمَى قُدَّامِي
عَامٌ ؛ سَهِيرُ الَّليلِ , وَ النَّجمُ اكْتَوَى=فِي نَارِ حُزنِيَ , وَ الدُّمُوعُ غَمَامِي
لَكَأَنَّنِي أَدمَنتُ - مُذْ غِبتِ - البُكَا=وَ القَهرُ أَدمَنَ - وَيحَهُ - إِيلَامِي
عَامٌ ؛ عَلَى غَيرِي يَمُرُّ بِكَفِّهِ=وَ عَلَيَّ - يَا أُمَّاهُ - بِالأقدَامِ
شُفِيَتْ جُرُوحُ بَنِيكِ , لَكِنْ لَمْ أَزَلْ=بَينَ الكُلُومِ مُعَاقِرًا إِعدَامِي
عَامٌ ؛ صَدِيدُ النَّزفِ عَطَّنَ خَافِقِي=وَ الوَهنُ ثَاوٍ فِي هَشِيمِ رُكَامِي
بِالكَاسِ مُرُّ الفَقدِ مُذْ جُرِّعتُهُ=بِالكَادِ - رُغمَ الصَّبرِ - أَصرِمُ عَامِي
عَامٌ ؛ وَ ظُفرُ السُّهدِ يَخلُبُ مُقلَتِي=وَ الدَّمعُ فِي أَرَقِ المَحَاجِرِ حَامِ
فَرَّتْ قَوَافِي الشِّعرِ مِنْ قِرطَاسِهِ=وَ تَكَسَّرَتْ مِنْ عَجزِها أَقلَامِي
عَامٌ ؛ وَ لَا أَدرِي بِأَيِّ ذَرِيعَةٍ=يَشتَدُّ عَصفُ الرِّيحِ فِي آرامِي !
وَ النَّاسُ قَدْ مَلُّوا أَسَايَ , فَكُلُّهُمْ=عَافُوا الدُّجَى فِي حَالِكَاتِ ظَلَامِي
عَامٌ ؛ وَ عَينُ الآلِ تَرقُبُ حَيرَتِي=فِي حَيرَةٍ وَ تَوَجُّسٍ وَ مَلَامِ
لَو يَنظُرُونَ الزَّلزَلَاتِ لَأَبصَرُوا=طُوفَانَ حُزنِي فِي وَرِيدٍ ظَامِي
عَامٌ ؛ أَعِيشُ بِغُربَتِي , شُربِي النَّوَى=وَ مِنَ العِجَافِ الدَّائِراتِ طَعَامِي
قَوسُ المَنُونِ تَخَيَّرَتكِ لَعَلَّها=تَختَارُ قَلْبِي لَو رَمَتْ بِسِهَامِ
عَامٌ ؛ يُفَتِّتُنِي الحَنِينُ وَ أَزدَرِي=دَمعِي وَ سُهدِي وَ التِيَاثَ ضَرَامِي
فَمَتَى ؟ وَ كَيفَ المُلتَقَى ؟ يَا أُمُّ , قَدْ=ذَوَتِ العُرُوقُ عَلَى هَزِيلِ حُطَامِي
عَامٌ ؛ أَنَا وَ النَّوحُ بَوحُ قَصِيدَتِي=وَ المَوتُ كَأسِيَ وَ النَّزِيفُ مُدَامِي
بَدَأَتْ حَيَاتِي فِي يَدَيكِ حِكَايَةً=وَ قَضَيتِ - أُمِّي - فَابتَدَأتُ خِتَامِي

عمر زيادة
15-09-2008, 03:32 PM
رحمها الله
لها من الدعاء أخلصه بالرحمة و الغفران ..
و حسبها أن قُبِضَتْ روحُها الزكية في شهر رمضان...

أما القصيدة
فهي أنت و أنت هي
رغم الحزن و الكمدْ

جميلٌ أنت في كلّكْ

دمتَ بكَ

وائل محمد القويسنى
15-09-2008, 04:28 PM
رفقا بنفسك أيها الأخ الحبيب
فوالله أدمعت عينى قبل أن أقرأ القصيدة
رحمها الله ورحم أمواتنا جميعا
وجمعنا بهم فى جناته تحت رحمته
حيث الحسنى والزيادة
رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين
وائل القويسنى

محسن شاهين المناور
15-09-2008, 05:20 PM
أخي الكريم
عظم الله أجرك ورحمها رحمة واسعة
بفضائل هذا الشهر الكريم وأسكنها فسيح الجنان
لها الرحمة والمغفرة ولك ولذويها الصبر والسلوان
أما القصيدة لا أستطيع إلا أنها كتلة من الحزن
هون عليك ياأخي فالموت واحد وكلنا على سكة الانتظار
رحم الله موتاكم وموتى المسلمين . . . آمين يارب

محمد الأمين سعيدي
15-09-2008, 05:25 PM
مَكَثَتْ بِأَحْشَائِي المَوَاجِعُ هَـا هُنـا
فِي يَقظَتِي , وَ هُناكَ فِـي أَحلَامِـي
...
...
...
والله شطرتني نصفين يا أخي الحبيب..
رحم الله والدتك وأسكنها فسيح الجنان ..
تقبل محبتي الخالصة لك يا حبيبي

حازم محمد البحيصي
15-09-2008, 07:26 PM
رفقا بنفسك أيها الأخ الحبيب
أبكيتنى أبكيتنى أبكيتنى
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته
وجعلها الله فى هذا الرمضان منعمة بأفياء الجنة
وعظم الله أجرك
لا اله الا الله
ولا حول ولا قوة الا بالله

سالم العلوي
15-09-2008, 09:28 PM
شاعرنا الكبير الأثير
لله ما أعطى .. ولله ما أخذ .. وكل شيء عنده بمقدار
وما من شك أن العين حق لها أن تدمع .. وأن القلب حق له أن يحزن
لكن العزاء أن الموت حق على كل ابن أنثى ..
فأكثر من الدعاء لها وما أحسبك تغفل عن ذلك .. تصدق عنها .. بر من كانت تبر وتصادق
رحمة الله عليها .. وأسكنها فسيح الجنان .. وجمعك الله بها في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. ونحن معكم بمنه وكرمه وهو أرحم الراحمين ..
تقبل خالص الحب والتقدير
ورمضانك كريم

عبد القادر رابحي
15-09-2008, 11:31 PM
أحس بما تقول ..أخي عمر..
ثمة قصص متشابهات..

رحم الله أمك ..و أسكنها فسيح جنانها..

و رحم الله جميع موتى المسلمين في شهر الرحمة و المغفرة..

إنه سميع مجيب...
آمين..


أخوك عبد القادر

د. عمر جلال الدين هزاع
16-09-2008, 12:11 AM
رحمها الله
لها من الدعاء أخلصه بالرحمة و الغفران ..
و حسبها أن قُبِضَتْ روحُها الزكية في شهر رمضان...
أما القصيدة
فهي أنت و أنت هي
رغم الحزن و الكمدْ
جميلٌ أنت في كلّكْ
دمتَ بكَ


أحسن الله إليك أيها الحبيب كما أحسنت لأخيك بإجابة طلبه في الدعاء
ورحم الله موتى المسلمين جميعًا
بارك الله بك
و لك التقدير

د. عمر جلال الدين هزاع
16-09-2008, 12:12 AM
رفقا بنفسك أيها الأخ الحبيب
فوالله أدمعت عينى قبل أن أقرأ القصيدة
رحمها الله ورحم أمواتنا جميعا
وجمعنا بهم فى جناته تحت رحمته
حيث الحسنى والزيادة
رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين
وائل القويسنى


لا بكت لك عين إلا من خشية الله
وربك أيها الحبيب
كل يوم عندي هو ذكرى متجددة وجرح نازف وقلب كسير
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا
ونحمده سبحانه و نرجوه الرحمة و المغفرة
جزاك الله خيرًا
وحفظك بحفظه ورعايته

د. عمر جلال الدين هزاع
16-09-2008, 12:17 AM
أخي الكريم
عظم الله أجرك ورحمها رحمة واسعة
بفضائل هذا الشهر الكريم وأسكنها فسيح الجنان
لها الرحمة والمغفرة ولك ولذويها الصبر والسلوان
أما القصيدة لا أستطيع إلا أنها كتلة من الحزن
هون عليك ياأخي فالموت واحد وكلنا على سكة الانتظار
رحم الله موتاكم وموتى المسلمين . . . آمين يارب



أخي الحبيب القريب
بله , و الله صدقت فالموت كأس كتب علينا جميعًا تذوقها
راضين بحكم الله قانعين بقضائه وقدره
جزاك الله خيرًا لطيب دعائك
ولا فجعك بعزيز
تقديري الدائم

سيف الدين
16-09-2008, 01:21 AM
أَنَّـى قَعَـدتُ تَخَطَّفَتْنِـي بَسمَـةٌ
مِنْ ثَغـرِ وَالِدَتِـي فَشُـلَّ قِيَامِـي


أبكيتنا يا أخي يرحمك الله
رحم الله أمك وأسكنها فسيح الجنان
وإن لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيئ عنده بمقدار
فخفف عن نفسك يا أخي فإن كل حي لا محالة زائل , فنسأل الله الغفران والرحمة , وأن يمدنا بالصبر حتى نلقاه غير مضيعين ولا مفرطين

وحسبنا الله ونعم الوكيل

اسماعيل عبيد
16-09-2008, 01:45 AM
عَامٌ ؛ أَنَا وَ النَّوحُ بَـوحُ قَصِيدَتِـي
وَ المَوتُ كَأسِيَ وَ النَّزِيـفُ مُدَامِـي
بَدَأَتْ حَيَاتِي فِـي يَدَيـكِ حِكَايَـةً
وَ قَضَيتِ - أُمِّي - فَابتَدَأتُ خِتَامِي
اخي العزيز
د.عمر
نسال العلي الاعلى ان يتغمد موتى جميع المسلمين برحمته التي وسعت كل شيء
وخصوصا والدتك واخوك انه لعلى ذلك قدير
اما عن هذه الكتلة الملتهبة من المشاعر
فلله درك عليها
ما اروعها وأمرها
اخي العزيز
بوركت من ابن بار

عطاف سالم
16-09-2008, 06:06 AM
شعرك ياعمر من أسباب سعادة المرء , وإن كان رثاءً !
فمنه رشفنا الأصالة والعذوبة وتعلمنا كيف تنبض روح الشعر الحقيقية في عروق الشاعر ..
ثم هو يخالج الروح المتلقية ويمكث بها طويلا , ودون أي استئذان !
...
عام مضى ..
واحد من نصوصك الصادقة الحارة في رثاء والدتك الحبيبة يرحمها الله تعالى ..
في كل زاوية في النص روح وشعور ودمع ونشيج وانكفاء وتألم
عميق الأثر هو الفقد , عميق التأثير , عميق التعبير , عميق الهزة والنفث
وكأن هذا العام الذي مر هو يوم واحد يبدو هذا من تكرارك له وشحنه لاارادياً بقوة شعورية فوّارة لاتكفّ عن السيلان البركاني على أرض وجدانية تكاد أن تذوب تأثراً وتوجعاً وألما ..
يغفر الله لوالدتك ويرحمها ويسكنها أعلى درجات الجنان عند رب كريم رحيم ودود منان
ويصبر الله قلبك الذي خبرناه رقيق الشعور , وفي المذهب , براً بالصحب والآل !
تحيتي وكل تقديري
ورمضان كريم , وكل عام وأنت بألف خير وسكينة وطمأنينة وأمان
لو كان بيدي لثبت لك هذا النص تقديرا لك ولشعرك بوجه خاص وعام .

عبدالملك الخديدي
16-09-2008, 01:24 PM
ما أسرع الوقت والأيام تجري بنا والأشهر والأعوام
كأنها بالأمس فلا إله إلا الله ..
بارك الله فيك يا أبا حفص ورحم الله والدتك وجعلها الله في جنان الخلد .
أخي الحبيب :
الألم يغلب على قصيدتك وربما يزيد عن ما كان في بعض قصائد الرثاء السابقة والسبب هو مرور عام تراكمت فيها طبقات من الحزن ووجع الفراق وأوضحت مدى ارتباط الشاعر الروحي والنفسي بوالدته التي كانت هي كل حياته .
هنيئا لك يا شاعرنا القدير بهذا الرضا من الله عز وجل بعد أن أرضيت والدتك في حياتها وبعد مماتها .
تقبل مني أجمل التحايا.

ماجد الغامدي
16-09-2008, 04:54 PM
أحسنُ اللهُ عزاءك أخي الكريم د.عمر جلال ورحم والدتك وأسكنها فسيح الجنان
القصيدة للتثبيت

ولي عودة

د. عمر جلال الدين هزاع
16-09-2008, 05:14 PM
مَكَثَتْ بِأَحْشَائِي المَوَاجِعُ هَـا هُنـا
فِي يَقظَتِي , وَ هُناكَ فِـي أَحلَامِـي
...
...
...
والله شطرتني نصفين يا أخي الحبيب..
رحم الله والدتك وأسكنها فسيح الجنان ..
تقبل محبتي الخالصة لك يا حبيبي



رضي الله عنك و أرضاك و بارك قلبك و داوى جرحك و جرحي
آمين
آمين
محبتي و تقديري

سيد أحمد قرشاوي
16-09-2008, 11:12 PM
رحم الله والدتك العزيزة أخي الحبيب عمر

قلبي معك ... و الأبيات التي نسجتها بمصابكم الجلل أثرت فينا حقا

نرجو لها الرحمة و المغفرة و الجنان الحسان

تقبل تحياتي الحارة و الخالصة

د. عمر جلال الدين هزاع
17-09-2008, 01:39 AM
رفقا بنفسك أيها الأخ الحبيب
أبكيتنى أبكيتنى أبكيتنى
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته
وجعلها الله فى هذا الرمضان منعمة بأفياء الجنة
وعظم الله أجرك
لا اله الا الله
ولا حول ولا قوة الا بالله


محبتي واعتزازي وشكري لدعائك النبيل
بورك قلبك أخي الحبيب
ولك المودة

د. عمر جلال الدين هزاع
17-09-2008, 01:41 AM
شاعرنا الكبير الأثير
لله ما أعطى .. ولله ما أخذ .. وكل شيء عنده بمقدار
وما من شك أن العين حق لها أن تدمع .. وأن القلب حق له أن يحزن
لكن العزاء أن الموت حق على كل ابن أنثى ..
فأكثر من الدعاء لها وما أحسبك تغفل عن ذلك .. تصدق عنها .. بر من كانت تبر وتصادق
رحمة الله عليها .. وأسكنها فسيح الجنان .. وجمعك الله بها في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. ونحن معكم بمنه وكرمه وهو أرحم الراحمين ..
تقبل خالص الحب والتقدير
ورمضانك كريم


جزاك الله خيرًا أخي الحبيب
وشاعرنا القدير الكبير
لهذا الحضور المبارك
وهذه النصائح الطيبة
ولك جليل الود و الامتنان

د. عمر جلال الدين هزاع
17-09-2008, 01:43 AM
أحس بما تقول ..أخي عمر..
ثمة قصص متشابهات..
رحم الله أمك ..و أسكنها فسيح جنانها..
و رحم الله جميع موتى المسلمين في شهر الرحمة و المغفرة..
إنه سميع مجيب...
آمين..
أخوك عبد القادر


وشكر الله لك هذا النقاء
وهذه المشاعر الطيبة
وذلك الدعاء الكريم
حفظك المولى
ولك تقديري

محمد سمير السحار
17-09-2008, 05:01 AM
الأخ الحبيب والشاعر القدير الدكتور عمر هزاع
رحمَ الله والدتكَ وأسكنها فسيح جنّاته إن شاء الله وألهمكم الصبر والسلوان
والموت حقّ على كل الناس
أكثر من الدعاء لها ورفقاً بنفسك
وتقبّل خالص تقديري ومحبّتي
أخوك
محمد سمير السحار

د. صالح العايد
17-09-2008, 12:08 PM
وذو الشوقِ القديم وإن تعزّى = مشوقٌ حين يلقى العاشقينا

أخي الدكتور عمر :
أذكرتني أمي _ رحمها الله _ ولم أكُ ناسياً ...
جدّدتَ بكاي الذي لم يرقأ له دمعٌ ...
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=30779&page=2

أخي العزيز : أسأل الله أن يرحم أمي وأمك ، وأن يجمعنا بهم جوار المصطفى صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى من الجنة .

أيمن كمال
17-09-2008, 01:24 PM
أخي د. عمر
بكل شهقة حزن
وبكل لحظة فقد
أقول :
بلساني ولسان كل أحبابك
أسكن الله من فقدت الفردوس
كدت أقول : وأعاضكم عنها
وهل عن الأم عوض؟
لا والله
حسبنا الله وكفى
عن القصيدة
لقد حاولت قراءتها متجردا من الحزن الذي يغلفها ويشع منها إلى قارئها ، فلم أستطع
فما خرجت من قراءتي لها إلا بأنها قصيدة تعبث -بحزنها- بشغاف القلب
أيها الحبيب
يلجمني الحزن هنا
ولا مفر
وصدق من قال

كل ما في الأرض من فلسفة
لا يعزي فاقدا عمن فقدْ

فعظم الله أجركم بعد عام مضى

د. عمر جلال الدين هزاع
17-09-2008, 04:05 PM
أبكيتنا يا أخي يرحمك الله
رحم الله أمك وأسكنها فسيح الجنان
وإن لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيئ عنده بمقدار
فخفف عن نفسك يا أخي فإن كل حي لا محالة زائل , فنسأل الله الغفران والرحمة , وأن يمدنا بالصبر حتى نلقاه غير مضيعين ولا مفرطين
وحسبنا الله ونعم الوكيل



جزاك الله الخير لمرورك الكريم
ودعائك الطيب
و إنني و الله أشعر بقلوبكم الكريمة الودودة و مشاعركم التي تغمرني وتخفف عني في هذه اللحظات
لكم التقدير كله

د. عمر جلال الدين هزاع
17-09-2008, 04:07 PM
عَامٌ ؛ أَنَا وَ النَّوحُ بَـوحُ قَصِيدَتِـي
وَ المَوتُ كَأسِيَ وَ النَّزِيـفُ مُدَامِـي
بَدَأَتْ حَيَاتِي فِـي يَدَيـكِ حِكَايَـةً
وَ قَضَيتِ - أُمِّي - فَابتَدَأتُ خِتَامِي
اخي العزيز
د.عمر
نسال العلي الاعلى ان يتغمد موتى جميع المسلمين برحمته التي وسعت كل شيء
وخصوصا والدتك واخوك انه لعلى ذلك قدير
اما عن هذه الكتلة الملتهبة من المشاعر
فلله درك عليها
ما اروعها وأمرها
اخي العزيز
بوركت من ابن بار



حماك الله لأهلك و بنيك و ووالديك
وحماهم لك ومتعكم بأنفسكم و رضي عنكم أجميعن
بوركت أخيك
شرفتني و أكرمتني
و لك حبي و تقديري

د. عمر جلال الدين هزاع
17-09-2008, 04:09 PM
شعرك ياعمر من أسباب سعادة المرء , وإن كان رثاءً !
فمنه رشفنا الأصالة والعذوبة وتعلمنا كيف تنبض روح الشعر الحقيقية في عروق الشاعر ..
ثم هو يخالج الروح المتلقية ويمكث بها طويلا , ودون أي استئذان !
...
عام مضى ..
واحد من نصوصك الصادقة الحارة في رثاء والدتك الحبيبة يرحمها الله تعالى ..
في كل زاوية في النص روح وشعور ودمع ونشيج وانكفاء وتألم
عميق الأثر هو الفقد , عميق التأثير , عميق التعبير , عميق الهزة والنفث
وكأن هذا العام الذي مر هو يوم واحد يبدو هذا من تكرارك له وشحنه لاارادياً بقوة شعورية فوّارة لاتكفّ عن السيلان البركاني على أرض وجدانية تكاد أن تذوب تأثراً وتوجعاً وألما ..
يغفر الله لوالدتك ويرحمها ويسكنها أعلى درجات الجنان عند رب كريم رحيم ودود منان
ويصبر الله قلبك الذي خبرناه رقيق الشعور , وفي المذهب , براً بالصحب والآل !
تحيتي وكل تقديري
ورمضان كريم , وكل عام وأنت بألف خير وسكينة وطمأنينة وأمان
لو كان بيدي لثبت لك هذا النص تقديرا لك ولشعرك بوجه خاص وعام .


بوركت عطاف المكرمة
منذ زمن بعيد لم تتشرف صفحتي بمرورك المنير
و منذ زمن لم أحظ بطيب كلماتك التي تربت على كتف القصيدة و تمسح دمع الحروف
ناهيك عن قراءتك الواعية الجميلة للمعاني و لما ورائها
فدمت نقية كما عرفتك
ولك التقدير لنقاء الحضور
ودي و اعتزازي

د. عمر جلال الدين هزاع
17-09-2008, 04:15 PM
ما أسرع الوقت والأيام تجري بنا والأشهر والأعوام
كأنها بالأمس فلا إله إلا الله ..
بارك الله فيك يا أبا حفص ورحم الله والدتك وجعلها الله في جنان الخلد .
أخي الحبيب :
الألم يغلب على قصيدتك وربما يزيد عن ما كان في بعض قصائد الرثاء السابقة والسبب هو مرور عام تراكمت فيها طبقات من الحزن ووجع الفراق وأوضحت مدى ارتباط الشاعر الروحي والنفسي بوالدته التي كانت هي كل حياته .
هنيئا لك يا شاعرنا القدير بهذا الرضا من الله عز وجل بعد أن أرضيت والدتك في حياتها وبعد مماتها .
تقبل مني أجمل التحايا.






لا والله هي سنة بألف سنة من القهر و البكاء
ولذا تراني قلت يا أخي :
ــــــــــــــــ



عام على غيري يمر بكفه=و علي يا أماه بالأقدام

...
بورك قلبك أبا الوليد
ولك محبتي و تقديري

د. عمر جلال الدين هزاع
17-09-2008, 04:16 PM
أحسنُ اللهُ عزاءك أخي الكريم د.عمر جلال ورحم والدتك وأسكنها فسيح الجنان
القصيدة للتثبيت
ولي عودة



ثبتك الله على الحق
و أكرمك و أرضاك
وبانتظار عودتك الميمونة أخي أبا شمس
تحيتي و تقديري

د. عمر جلال الدين هزاع
17-09-2008, 04:17 PM
رحم الله والدتك العزيزة أخي الحبيب عمر
قلبي معك ... و الأبيات التي نسجتها بمصابكم الجلل أثرت فينا حقا
نرجو لها الرحمة و المغفرة و الجنان الحسان
تقبل تحياتي الحارة و الخالصة


هذا لأنك رقيق القلب صادقه
فلك حبي و تقديري
وشكري لدعائك النبيل
بوركت

د. عمر جلال الدين هزاع
17-09-2008, 04:19 PM
الأخ الحبيب والشاعر القدير الدكتور عمر هزاع
رحمَ الله والدتكَ وأسكنها فسيح جنّاته إن شاء الله وألهمكم الصبر والسلوان
والموت حقّ على كل الناس
أكثر من الدعاء لها ورفقاً بنفسك
وتقبّل خالص تقديري ومحبّتي
أخوك
محمد سمير السحار



وجزاك الله خيرًا أخي الحبيب
لقد أحسنت لأخيك بنصحك إياه
و قد أكرمته بتلبية دعوته للدعاء
فنعم الأخ الصديق الصدوق أنت
ولك المحبة

د. سمير العمري
17-09-2008, 04:35 PM
أخي الحبيب د. عمر:


كنت دوما ألحظ تطور مستواك الشعري سريعا هنا في واحة الخير والنماء وأشعر بالسعادة والثقة بأنك تسير خطى واثقة نحو تفوق شعري بارز.

اليوم وبهذه القصيدة أشهد لك بهذا التميز الكبير الذي بات يضعك في مصاف كبار شعراء العربية على مر العصور.

هنيئا لك هذه الشاعرية وهذه الشعرية السامقة.

ويرحم الله والدتك الكريمة وأرجو أن يكون اللقاء الذي تسأل عنه في جنة الرحمن.



مواساتي

معين الكلدي
17-09-2008, 08:56 PM
الشاعر القدير الجميل

د . عمر هزاع

تعرف وقعها عليّ من قبل وهي والله من التأثير بمكان ...

رحمها الله رحمةً واسعة بإذنه

وحفظك الله ورعاك شاعرنا الفذ

أخوك

د. عمر جلال الدين هزاع
18-09-2008, 12:28 AM
وذو الشوقِ القديم وإن تعزّى = مشوقٌ حين يلقى العاشقينا

أخي الدكتور عمر :
أذكرتني أمي _ رحمها الله _ ولم أكُ ناسياً ...
جدّدتَ بكاي الذي لم يرقأ له دمعٌ ...
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=30779&page=2
أخي العزيز : أسأل الله أن يرحم أمي وأمك ، وأن يجمعنا بهم جوار المصطفى صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى من الجنة .



رحم الله أمي و أمك وأمهات المسلمين
و ثقل موازيننا بالحسنات و جزانا و إياكم الجنة
آمين
و أما قصيدتك فقد كنت زرتها منذ عدة أيام و كتبت فيها بعض حزني
فلله أنت
تحيتي و تقديري

د. عمر جلال الدين هزاع
18-09-2008, 12:31 AM
أخي د. عمر
بكل شهقة حزن
وبكل لحظة فقد
أقول :
بلساني ولسان كل أحبابك
أسكن الله من فقدت الفردوس
كدت أقول : وأعاضكم عنها
وهل عن الأم عوض؟
لا والله
حسبنا الله وكفى
عن القصيدة
لقد حاولت قراءتها متجردا من الحزن الذي يغلفها ويشع منها إلى قارئها ، فلم أستطع
فما خرجت من قراءتي لها إلا بأنها قصيدة تعبث -بحزنها- بشغاف القلب
أيها الحبيب
يلجمني الحزن هنا
ولا مفر
وصدق من قال
كل ما في الأرض من فلسفة
لا يعزي فاقدا عمن فقدْ
فعظم الله أجركم بعد عام مضى


جزاك الله خير الجزاء
و نعما دعوت به يا أخي الحبيب
و إنه كما قلت - و الله - ما من شيء في الدنيا يعدل رحيل الأم
متعكم الله بوالديكم ورحمنا أجمعين
لك حبي و تقديري

فطومة البحوري
18-09-2008, 12:58 AM
سيدي الفاضل فاضت مدامعي ما أن لامست مدخل قصيدتك
واسترسل الحزن في عزفه المنفرد على أوتار المعاناة
وسبح بي في مدارات المأساة واللوعة

عزيزي

رحما الله والدتك وأسكنها الله فسيح جنانه

دمت بهذا التألق

الطنطاوي الحسيني
18-09-2008, 03:01 PM
اخي عمر رحمها الله رحمة واسعة
واسكنها مع النبي محمد اللهم امين
وادامك بارا بها بعد مماتها
"وولد صالح يدعو له"

وجمعكما في الفردوس اللهم امين
مرثية دامية كنت اتمنى ان تختتمها بأدعية خصبة من وحي جرحك
ورهيف بيانك بطلب من الله سبحانه الذي يواسي لنا الجراح

دمتم بخير والق وابداع
اخوك بعد غياب
طنطاوي

د. عمر جلال الدين هزاع
18-09-2008, 04:28 PM
أخي الحبيب د. عمر:
كنت دوما ألحظ تطور مستواك الشعري سريعا هنا في واحة الخير والنماء وأشعر بالسعادة والثقة بأنك تسير خطى واثقة نحو تفوق شعري بارز.
اليوم وبهذه القصيدة أشهد لك بهذا التميز الكبير الذي بات يضعك في مصاف كبار شعراء العربية على مر العصور.
هنيئا لك هذه الشاعرية وهذه الشعرية السامقة.
ويرحم الله والدتك الكريمة وأرجو أن يكون اللقاء الذي تسأل عنه في جنة الرحمن.
مواساتي



بوركت أخي الحبيب
وبوركت الواحة الكريمة و أهلها الطيبون
هي بيتي الذي أعتز به من أن سجلت فيها ولليوم
وهذه شهادة كبيرة من أديب كبير أفخر بها و بصاحبها وصداقته و أخوته
وشكر الله لكم هذا النقاء
حبي و اعتزازي

د. عمر جلال الدين هزاع
18-09-2008, 04:30 PM
الشاعر القدير الجميل
د . عمر هزاع
تعرف وقعها عليّ من قبل وهي والله من التأثير بمكان ...
رحمها الله رحمةً واسعة بإذنه
وحفظك الله ورعاك شاعرنا الفذ
أخوك


شكر الله لك نقاء قلبك
و بارك لك في عمرك و حسك وشعورك النبيل
لك حبي وتقديري

تركي عبدالغني
18-09-2008, 04:33 PM
مضى وقت طويل ولم أدخل النت
فأدخل لأجدك وأجد مذبحتك

سأحتاج ربما قتا آخر لأعود

حبي لك

د. أيمن العتوم
18-09-2008, 07:00 PM
أخي العزيز د. عمر هزّاع
ها نحن نلتقي مرّة أخرى هنا في أفياء الواحة ... قصيدتك قلبٌ يسيل على الورق ... وحروفها من مِداد عينيك، بل من مداد قلبِك ... رحم الله والدتك ... ولا تنسَها مِمّا أوصاكَ به الحبيب، حين ينقطع عمل المرء إلاّ من ثلاث ...

وقد قلتُ - سابقًا - في والدتي:

أوسَعْتِني ودُنا كوني مُعَطّرةٌ
ومطمَحي كلِداتي اللّهوُ والغِرَرُ

أوسَعْتِني بحنانٍ ليس يتركني
إلاّ ونفسي إلى الرّضوان تبتدرُ

طوالَ عُمْرِي سأبقى ناثرًا دُرَرِي
بطهر قلبكِ حتّى ينفدَ العُمُرُ

د. عمر جلال الدين هزاع
19-09-2008, 03:41 PM
سيدي الفاضل فاضت مدامعي ما أن لامست مدخل قصيدتك
واسترسل الحزن في عزفه المنفرد على أوتار المعاناة
وسبح بي في مدارات المأساة واللوعة
عزيزي
رحما الله والدتك وأسكنها الله فسيح جنانه
دمت بهذا التألق


وجزاك عنا خيرًا أيتها المكرمة
لك التقدير أجله
و الود كله
تحيتي واعتزازي
ووافر الشكر لدعائك النبيل

د. عمر جلال الدين هزاع
19-09-2008, 03:42 PM
اخي عمر رحمها الله رحمة واسعة
واسكنها مع النبي محمد اللهم امين
وادامك بارا بها بعد مماتها
"وولد صالح يدعو له"
وجمعكما في الفردوس اللهم امين
مرثية دامية كنت اتمنى ان تختتمها بأدعية خصبة من وحي جرحك
ورهيف بيانك بطلب من الله سبحانه الذي يواسي لنا الجراح
دمتم بخير والق وابداع
اخوك بعد غياب
طنطاوي


نعم الحضور حضورك ونعم الرد ردك
ونعم الدعاء دعاؤك
و نعم النصح نصحك
فلله درك
ولك الحب و التقدير

د. عمر جلال الدين هزاع
19-09-2008, 03:44 PM
مضى وقت طويل ولم أدخل النت
فأدخل لأجدك وأجد مذبحتك
سأحتاج ربما قتا آخر لأعود
حبي لك



نعم لقد مضى وقت طويل بالفعل أيها الحبيب
و إني أحمد الله أنك هنا لكي أزجي لك تحيتي و أشواقي
بوركت
ولك المودة

د. عمر جلال الدين هزاع
19-09-2008, 03:45 PM
أخي العزيز د. عمر هزّاع
ها نحن نلتقي مرّة أخرى هنا في أفياء الواحة ... قصيدتك قلبٌ يسيل على الورق ... وحروفها من مِداد عينيك، بل من مداد قلبِك ... رحم الله والدتك ... ولا تنسَها مِمّا أوصاكَ به الحبيب، حين ينقطع عمل المرء إلاّ من ثلاث ...
وقد قلتُ - سابقًا - في والدتي:
أوسَعْتِني ودُنا كوني مُعَطّرةٌ
ومطمَحي كلِداتي اللّهوُ والغِرَرُ
أوسَعْتِني بحنانٍ ليس يتركني
إلاّ ونفسي إلى الرّضوان تبتدرُ
طوالَ عُمْرِي سأبقى ناثرًا دُرَرِي
بطهر قلبكِ حتّى ينفدَ العُمُرُ


و أنعم به من لقاء يجمعني بك أيها النبيل الودود
دمت أصيلًا
وبك الاعتزاز
حبي و تقديري و امتناني