أشباح ليل كئيب .. وئام

[وئام سميرة]

توقف نبض الليل

متناسيا أن بعض أسراري

تأبى الوضوح

و شرع قلبي بالبكاء

و غدا لوحا مجروح

مئات الألغاز في دمعة

ليلا تتلألأ في محاجر العين

و صبحا تروح

و آلاف الاستفسارات في فكرة

خلف الشفتين تنوح

أشباح اللاضطراب تسكن الفؤاد

تفضي بكارة الوجع

و تنهش حنايا الروح

فتواري أشلاءها في ذهول

و في خجل اليوم

بضعفها جاءت تبوح



لا تسألني

لم أهاب العتمة

في همس الضوء الشاحب

و لا تسألني

لم أعشق النهار

و أخاف وحش الظلام الثاقب

ففيه أسمع تراتيل الموت

و إلى نعشها

أشيع جثة فرحي الغائب





ولد الحزن في دمعة

ترامت بين الأهداب

و على أرصفة الليل

جتى القلب يسأل الشروق

أن يشرع الأبواب

ليتطاير الوجع كريشة

و يكتبني بها

قصيدة

قصة...

أو يرسم بها حياتي

لوحة في كتاب




وئام

[حنان الجرة]

هنا انا وئاااام
ارقب تراتيل ليلك
الكئيب في عتمة حياة لاترحم
داائما تكتبين بقلم يفيض احساس
تحياتي
الحمامة

[وئام سميرة]

اهلا بك يا { حمامة }

نورك الوضاء اضاء كل العتمة ..

فابقي دائما في الجوار ..

وئام

[جوتيار تمر]

وئـــــــام...
نص اخر اقرأه لك ، وارى بأنك وحنان تسيران وفق نمط واحد في الكتابة ، المعتمد على البوح الذاتي ، والنهمل من معاجم متنوعة ، من اجل خلق توتر دلالي للمتلقي ، ولكني اراك مثلها تنقادين قسرا الى الاهتمام بالنهايات الخالقة للوزنية في قصيدة النثر ، وكأني بكما تريدان المراوحة بين الموسيقى والبوح ، وهذان الامران لايكفيان لخلق عوالم القصيدة النثرية بآفاق اوسع ، تمتلكين القدرة على الانطلاق باستغلي فرصتك ، واطلقي العنان للحرف ان يأخذ مجراه ، اغفري لي اني اذكر اسم حنان هنا لكني لاحظت توفقك في الردود معها وتوافقها معك.


دمت بخير
محبتي
جوتيار

[وئام سميرة]

الفاضل { جوتيار تمر }

اشكر لك حسن تتبعك ..

و حسن صياغتك للقصيدة ..

و ان شاء الله نتطلع الى ما هو افضل ..

مرتكزين على ما تحمله لنا حقائبكم من نقد ..

فابق دائما في الجوار

جوتيار

لروحك باقات الكادي

وئام

[محمد الأمين سعيدي]

و آلاف الاستفسارات في فكرة

خلف الشفتين تنوح

....
....
هههههههههههه
صورة أخرى تصلبني على حائط الدهشة ..
ملحوظة صغيرة : لغة تغرف من بحر الشوق ، وتنحت من صخرة النشوة..
شكرا

[وئام سميرة]

الغالي { محمد امين سعيدي }

لمرورك اخي عطر خاص ..

و رونق خاص ..

دمت كما أنت متفرد ..

و طبت و طابت روحك

وئام

[معروف محمد آل جلول]

المحترمة ..وئام..

ذكرتني بالشاعر امرئ القيس ..وهيبته من الليل..

والهاجس نفسي أن الليل يوحي بالخوف ا لمتعدد الأسباب..

وكذا أم الشهداء ..لماكانت في جاهليتها..قالت://يؤرقني التذكر حين أمسي ...الخنساء ـ ض ـ

ولعلك تقصدين موت الحياة من حولك بجثوم الليل ؛ و انقضاض ظلامه على روحك يثقلها بالحيرة ..يكبل حركتها..يأسر رؤيتها...

ولكن في الضفة الأخرىيقف أناس ..تمج أذواقهم مساحيق الدنيا..بزينتها ومغرياتها..

بشغف ينتظرون سكينة الليل..هناك حيث ترتاح في سرمديته الأعصاب..

تخف أرواحهم..تتطابق ألسنتهم مع قلوبهم ..فتصدق مناجاتهم للرفيق الأعلى...

القصيدة بديعة في شكلها ..في مضامينها..في صياغتها..في استهلالها..تتدرج في بنائها والقصدية تتبدد ظلماتهابومضة نورتقوى وتكبر..كلما اقتربت من النهاية التي ينكسف عندها ما يؤرق النفس..فتتطهر الروح ..من غبش أوجاع كانت تكتنفها ..وتتسربل في ألفاظها الفصيحة الأنيقة ..وعباراتها الوهاجة السامقة ..حيرة ودهشة يبددها الصباح ..

قصيدتك تحتمل الرمز ..إذ يحال الليل إلى مايعيق الإنسان ..والصبح إلى الفرج..
دمت مبدعة..

[وئام سميرة]

الرائع { معروف محمد آل جلول }

دمت بروعتك التي تحضر بها دائما

بحرفك الباذخ المتألق

و روحك الطيبة الانيقة ..

ابق في الجوار

وئام