عمر الراجي
17-09-2008, 06:55 PM
انظر لنفسك كم ضُيعت يا نسبُ=واشرب جراحك فالآلام تنسكبُ
أضنى الغياب عيونَ المجد وانسكبت=فينا المواجع حتى ملَّها الصببُ
إن القلوب بحار ٌللأسى نضبت=منها الدموع فبات الماء ينتحبُ
ما أثقل العيش في أرضٍ تسامرها=عين الغريب وعينٌ شدَّها العجبُ
إني تركت ديار العُرْب مرهقة=من شدة القصف وانشقّت بها القببُ
حتى الفرات أزاح السيلُ مشْربهُ=صوب الغزات وأذكى ماءهُ اللهبُ
صوت الهديل عويلُ الموت أتعبهُ=وصوتيَ العذب قد أودى به الصخبُ
ضيعت في ولهِ البيداء خارطتي=خلف الركائز واصطفت ليَ النُصبُ
لم يبق لي وطنٌ قي الأرض يجمعني=إلا القصيدة ألقيها فتنكتبُ
أُمضي النهار وحيدا خلف أقبيتي=وأترك اليل منساباً وأغتهبُ
ما إن تطيب جراح الأمس من عذلٍ=إلا وقامت جراح اليوم تلتهبُ
أرض تمزقها الأرياح مشرعةً=وقتَ الهجيع ويفنى قربها اللَجبُ
بغداد شيدت الأ حزان معلمةً=فَرحت أنظم أحزاني وأكتسبُ
قال القصيد بصوت محزنٍ حذرٍ:=كل المدائن صاحت قلتُ: ما النُدَبُ؟
لولا القصيدة لإ نهالت مصائبنا=فوق الصدور وظل القهر ينتصبُ
للشعرِ مفخرةٌ لا ليس يدركها= إلا الفخور ومن بالشعر يصطلبُ
أضنى الغياب عيونَ المجد وانسكبت=فينا المواجع حتى ملَّها الصببُ
إن القلوب بحار ٌللأسى نضبت=منها الدموع فبات الماء ينتحبُ
ما أثقل العيش في أرضٍ تسامرها=عين الغريب وعينٌ شدَّها العجبُ
إني تركت ديار العُرْب مرهقة=من شدة القصف وانشقّت بها القببُ
حتى الفرات أزاح السيلُ مشْربهُ=صوب الغزات وأذكى ماءهُ اللهبُ
صوت الهديل عويلُ الموت أتعبهُ=وصوتيَ العذب قد أودى به الصخبُ
ضيعت في ولهِ البيداء خارطتي=خلف الركائز واصطفت ليَ النُصبُ
لم يبق لي وطنٌ قي الأرض يجمعني=إلا القصيدة ألقيها فتنكتبُ
أُمضي النهار وحيدا خلف أقبيتي=وأترك اليل منساباً وأغتهبُ
ما إن تطيب جراح الأمس من عذلٍ=إلا وقامت جراح اليوم تلتهبُ
أرض تمزقها الأرياح مشرعةً=وقتَ الهجيع ويفنى قربها اللَجبُ
بغداد شيدت الأ حزان معلمةً=فَرحت أنظم أحزاني وأكتسبُ
قال القصيد بصوت محزنٍ حذرٍ:=كل المدائن صاحت قلتُ: ما النُدَبُ؟
لولا القصيدة لإ نهالت مصائبنا=فوق الصدور وظل القهر ينتصبُ
للشعرِ مفخرةٌ لا ليس يدركها= إلا الفخور ومن بالشعر يصطلبُ