مشاهدة النسخة كاملة : كنا نُعَدُّ على الأصابع ..!
خميس لطفي
20-09-2008, 03:21 AM
فيما مضى ، كنا نُعَدُّ على الأصابعْ
ونخاف من نظراتكمْ
ونخاف من همساتكمْ
وإذا سمعنا صيحة منكم حسِبناها علينا
وإذا تجمَّع خمسةٌ منكم وساروا وسْط شارعْ
خفنا ، وخِلنا أنَّ عصياناً بدأْ
أو أنَّ أمراً غيرعاديٍّ طرأْ
فاستنفرت قُوَّاتنا ، وتأهَّبت فِرَقُ المدافعْ !
فيما مضى ، كنا نُعَدُّ على الأصابعْ
ونخاف من أحلامكم وكلامكم
وقعودكم وقيامكم
وإذا رأينا نسوةً يمشين ما بين النساءْ
قلنا : " رجالٌ هؤلاءْ " !
وتعمَّدوا تضليلنا ،
فاستعملوا تلك البراقعْ !
فيما مضى
كنا وكنا .. ليتها
ولوصف ما كُنَّاه ، تتسع المقاطعْ
لكنَّ ذلك كان في الماضي
ونحن اليومَ أولادُ المضارعْ !
***
بتنا ألوفاً لا تُعد ولا تُرى
فهناكَ وهميٍّ وواقعْ
لا فرقَ يُذكرُ بين ما زلنا نسميه بلاداً ، وال " مواقعْ " !
فالكبتُ كبتٌ لم يزل
والقمع قمعٌ لم يزل
والكل في " الكرسيِّ " طامعْ !
بتنا ننام اليوم ملء جفوننا
من دون أن يُخشى علينا
أو تُقَضَّ لنا مضاجعْ
كنا ندافع عن كراسينا فما عدنا ندافعْ !
لا شيءَ يزعجنا ، ولا أحدٌ يكدر صفونا
فالكل مشغولٌ بسلطته وقانعْ
ولَّى زمانٌ كانت الحَلَباتُ فيه تكونُ ملأى بالذين تغيَّروا ،
واليوم باتوا مثلنا ،
يتحكمون ويحكمونَ ويرسمونَ ،
وباتت الحلباتُ تبحثُ ، دون جدوى ،
عن مصارعْ !
***
ما أروع " النت " الذي جعل الحياة كما نريدُ ,ونشتهي
النتُّ رائعْ !
***
نقدٌ وبعض النقد لاذعْ :
سبحانهُ !
مَن حوَّل المقموعَ في زمن قياسيٍّ لقامعْ !
ماجد الغامدي
20-09-2008, 02:39 PM
فيما مضى ، كنا نُعَدُّ على الأصابعْ
ونخاف من نظراتكمْ
ونخاف من همساتكمْ
وإذا سمعنا صيحة منكم حسِبناها علينا
وإذا تجمَّع خمسةٌ منكم وساروا وسْط شارعْ
خفنا ، وخِلنا أنَّ عصياناً بدأْ
أو أنَّ أمراً غيرعاديٍّ طرأْ
فاستنفرت قُوَّاتنا ، وتأهَّبت فِرَقُ المدافعْ !
فيما مضى ، كنا نُعَدُّ على الأصابعْ
ونخاف من أحلامكم وكلامكم
وقعودكم وقيامكم
وإذا رأينا نسوةً يمشين ما بين النساءْ
قلنا : " رجالٌ هؤلاءْ " !
وتعمَّدوا تضليلنا ،
فاستعملوا تلك البراقعْ !
فيما مضى
كنا وكنا .. ليتها
ولوصف ما كُنَّاه ، تتسع المقاطعْ
لكنَّ ذلك كان في الماضي
ونحن اليومَ أولادُ المضارعْ !
***
بتنا ألوفاً لا تُعد ولا تُرى
فهناكَ وهميٍّ وواقعْ
لا فرقَ يُذكرُ بين ما زلنا نسميه بلاداً ، وال " مواقعْ " !
فالكبتُ كبتٌ لم يزل
والقمع قمعٌ لم يزل
والكل في " الكرسيِّ " طامعْ !
بتنا ننام اليوم ملء جفوننا
من دون أن يُخشى علينا
أو تُقَضَّ لنا مضاجعْ
كنا ندافع عن كراسينا فما عدنا ندافعْ !
لا شيءَ يزعجنا ، ولا أحدٌ يكدر صفونا
فالكل مشغولٌ بسلطته وقانعْ
ولَّى زمانٌ كانت الحَلَباتُ فيه تكونُ ملأى بالذين تغيَّروا ،
واليوم باتوا مثلنا ،
يتحكمون ويحكمونَ ويرسمونَ ،
وباتت الحلباتُ تبحثُ ، دون جدوى ،
عن مصارعْ !
***
ما أروع " النت " الذي جعل الحياة كما نريدُ ,ونشتهي
النتُّ رائعْ !
***
نقدٌ وبعض النقد لاذعْ :
سبحانهُ !
مَن حوَّل المقموعَ في زمن قياسيٍّ لقامعْ !
رائعة أخي الكريم خميس بصدقها وجرأتها وشفافيتها
سبحان الله .. !
النت رائع ..!
المقموع قامع !!
تحياتي وإعجابي
للتثبيت إعجاباً وتقديرا
محسن شاهين المناور
20-09-2008, 02:49 PM
أخي الحبيب خميس
متألق جدا في قصيدة رائعة من ألفها إلى يائها
معاني واضحة صور جميلة وجديدة
وطريقة جديدة وأفكار جديدة ومشوقة
في معالجة المضمون
دمت أيها العزيز ودام ألقك
أخوك
مهند حجازي
20-09-2008, 06:08 PM
أخي خميس،
والله إنه لزمن اضحى الحليم فيه حيرانا....
لا حل إلا أن يستبدلنا الله بقوم اخرين....
قد خجل الزمان منا...
حازم محمد البحيصي
20-09-2008, 07:26 PM
اخى الحبيب خميس
جميل أنت فى طرح أفكارك
ومتألق في صورك وكلماتك
سبحانهُ !
مَن حوَّل المقموعَ في زمن قياسيٍّ لقامعْ !
ما أجملها وما أروع رمزيتها
حييت اخى
دمت ودام الابداع
تحيتى لك ولطيب حرفك
وكل عام وانت بالف خير
خميس لطفي
20-09-2008, 08:33 PM
رائعة أخي الكريم خميس بصدقها وجرأتها وشفافيتها
سبحان الله .. !
النت رائع ..!
المقموع قامع !!
تحياتي وإعجابي
للتثبيت إعجاباً وتقديرا
بارك الله بك أخي الشاعر الرائع ماجد على مرورك الذي شرفني والذي أعتز به .
شكرا على كل شيء .
----------------
ملاحظة على الهامش أخي الغالي :
كنت قد كتبت الموضوع مرتين ( مع تعديل القصيدة في المرة الثانية ) ولكن يبدو أن أحد المشرفين الأفاضل قد حذف القصيدة المعدلة وأبقى الأولى ..
على كل حال هأنذا أكتبها هنا من جديد فإن تكرم أحد المشرفين مشكوراً بتعديلها فذلك فضل وخير وإلا فيا دار ما دخلك شر !
أشكرك مجدداً أخي العزيز .
-----------------------
كنا نُعَدُّ على الأصابع ..!
فيما مضى ،
كنا نُعَدُّ على الأصابعْ ..!
ونخاف من نظراتكمْ
ونخاف من همساتكمْ
وإذا سمعنا صيحة منكم ، حسِبناها علينا
وإذا تجمَّع خمسةٌ منكم
وساروا وسْط شارعْ
خفنا ، وخِلنا أنَّ عصياناً بدأْ
أو أنَّ أمراً غيرعاديٍّ طرأْ
فاستنفرت قُوَّاتنا ،
وتأهَّبت فِرَقُ المدافعْ !
فيما مضى ،
كنا نُعَدُّ على الأصابعْ
ونخاف من أحلامكم
وكلامكم
وقعودكم وقيامكم
وإذا رأينا نسوةً متحجِّباتٍ في المساءْ
قلنا : " رجالٌ هؤلاءْ " !
وتعمَّدوا تضليلنا ،
فاستعملوا تلك البراقعْ !
فيما مضى
عشرين كنا ، ليتها
ولوصف ما كُنَّاه ، تتسع المقاطعْ ..
لكنَّ ذلك كان في الماضي
ونحن اليومَ أولادُ المضارعْ !
***
بتنا ألوفاً لا تُعد ولا تٌرى
فهناك وهميٍّ وواقعْ !
لا فرقَ يُذكرُ ،
بين ما زلنا نسميه " بلاداً " ،
وال " مواقعْ " !
فالكبتُ كبتٌ لم يزلْ
والقمع قمعٌ لم يزلْ
والكل في " الكرسيِّ " مغشوشٌ وموهومٌ ،
وطامعْ !
بتنا ننام اليوم ملء جفوننا
من دون أن يُخشى علينا
أو تُقَضَّ لنا مضاجعْ
كنا ندافع عن كراسينا
فما عدنا ندافعْ !
لا شيءَ يزعجنا ،
ولا أحدٌ يُكدِّرُ صفونا
فالكل مشغولٌ " بسلطتهِ " وقانعْ
ولَّى زمانٌ كانت الحَلباتُ فيه تكونُ ملأى ،
بالذين تغيَّروا ، واليومَ باتوا مثلنا ،
يتحكَّمونَ ،
ويحكمونَ ،
ويرسمونَ ،
وباتت الحَلباتُ تبحثُ ، دون جدوى ،
عن مصارعْ !
.
.
ما أروع " النتِّ " الذي ،
جعل الحياة كما نريدُ ونشتهي ،
النتُّ رائعْ !
***
.
.
نقد ولاذعْ :
سبحانهُ !
مَن حوَّل المقموعَ في زمن قياسيٍّ لقامعْ !
وائل محمد القويسنى
20-09-2008, 09:14 PM
الأخ الشاعر المبدع المجدد خميس لطفى
هى إحدى روائعك المجدِّدَة
أجد فى قصائدك لمسة من التجديد
تكون غالبا فى اللفظ وأحيانا فى الصورة
وتلك المقارنة بين عصر الحسوب وعصر الغناء
بين الماضى والمضارع
أراك تبحث عن الصورة تخطفها من أمام أعين الجميع
فكأنها ما كانت إلا لك ورغم ذلك فهى صورة عميقة
تستحث العقل والقلب على التفكير وعلى الغوص فيها
خميس لطفى
قصيدك إبداع وتجديد
تقديرى
وائل القويسنى
لطفي الياسيني
20-09-2008, 10:47 PM
سيدي الكبير الفاضل
تحية الاسلام
ان كل مفردات ثقافتي
لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
عبد القادر رابحي
21-09-2008, 12:27 AM
الأخ الكريم لطفي خميس..
تحياتي
و تقبل الله الصيام و القيام..
نص واضح و مضيء
يحمل الدهشة في خط كتابي هو لك وحدك..
كل الاعتبار و التقدير..
د. عمر جلال الدين هزاع
21-09-2008, 12:36 AM
القصيدة قطعة من الإبداع منقوشة بإزميل الجودة
لله درك أخي
معان مضمخة بقوة الشعر و عمق الفكر
كلها معبرة
ولكنني أقطف منها هذه الزهرة
فقد أدهشتني :
ــــــــــــــ
وإذا رأينا نسوةً يمشين ما بين النساءْ
قلنا : " رجالٌ هؤلاءْ " !
وتعمَّدوا تضليلنا ،
فاستعملوا تلك البراقعْ !
خميس لطفي
21-09-2008, 05:23 PM
أخي الحبيب خميس
متألق جدا في قصيدة رائعة من ألفها إلى يائها
معاني واضحة صور جميلة وجديدة
وطريقة جديدة وأفكار جديدة ومشوقة
في معالجة المضمون
دمت أيها العزيز ودام ألقك
أخوك
هذا كله بعض مما لديكم أخي الشاعر الرائع محسن
شرفني مرورك الجميل على صفحتي وأسعد الله أوقاتك
عمّار حجّاج
22-09-2008, 06:32 AM
تجربة حياتية مُعاشة
تتجسّد بقلمك بمنتهى العُذوبة لتقف بين (الوهمي ) و(الواقع )
وأجدها من المضحكات المُبكيات أنّه :
( ولَّى زمانٌ كانت الحَلباتُ فيه تكونُ ملأى ،
بالذين تغيَّروا ، واليومَ باتوا مثلنا ،
يتحكَّمونَ ،
ويحكمونَ ،
ويرسمونَ ،
وباتت الحَلباتُ تبحثُ ، دون جدوى ،
عن مصارعْ ! )
على إحدى القنوات كان أحد الخُبراء الأجانب ( في التحكم والسيطرة على الغضب ) يذكر إحصائيات ونسباً للطُرق التي يستخدمها الناس في التنفيس عن الغضب ..
النسبة الأعلى كانت لزحمة السير ( الخبير مُقيم في دُبي :011: )
والنسبة الثانية .. تنفيس الغضب عن طريق الإنترنت !!
ليهنئ القائمون على الأمور .. ف ( النتّ رائع ) !! والشاعر الذي اكتشف ذلك / أروع .
كُل المحبة
سالم العلوي
22-09-2008, 07:24 AM
شاعرنا الكبير القدير خميس
أنت جيش من المشاعر والصور والالتقاطات المعبرة
نتشارك الهم جميعا .. ولكن الأمل يدفعنا لترقب الأفق حيث تلوح الشمس من خلفه ..
لا بد لهذه الأمة من ميلاد .. ولا بد للميلاد من مخاض .. ولا بد للمخاض من آلام ..
وغدا سيعرف من بكى ممن تباكى .. والنائحة الثكلى ليست كالمستأجرة .. وإن غدا لناظره قريب
تقبل خالص الحب والتقدير
ورمضانك كريم
غسان الرجراج
22-09-2008, 03:34 PM
فيما مضى
كنا وكنا .. ليتها
ولوصف ما كُنَّاه ، تتسع المقاطعْ
لكنَّ ذلك كان في الماضي
ونحن اليومَ أولادُ المضارعْ !
***
كبيرٌ كبيرٌ كبيرٌ
ورب الجمال و المقاومة
مع خفة ظل في القصيدة
سيدي خميس القصيد
لست أدري ما أقول
شكرا لأنك أنت
و كفى
:0014::0014:
عهدنا
مقاومة
يوسف أحمد
22-09-2008, 07:24 PM
الرائع الكريم خميس حفظك الله
نقرأ حروفك البهية فتتملكنا الدهشة، وتمسك بتلابيبنا إليها
دم للحرف سيدا
أخوك
خميس لطفي
23-09-2008, 02:01 AM
أشكر كل الأعزاء الذين شرفوني بمرورهم وردودهم الكريمة وأخص بالذكر الإخوة \
مهند حجازي
وائل محمد القويسني
لطفي الياسيني
عبد القادر رابحي
عمر جلال الدين هزاع
جلال الصقر
عمار حجاج
سالم العلوي
غسان الرجراج
يوسف أحمد
بارك الله بكم جميعا
د. سمير العمري
27-03-2009, 12:29 AM
مدهش الحرف والفكرة.
هكذا عرفتك دوما ، ولا أحسبك إلا ستظل.
نص شعري جميل كما عودتنا. لا فض فوك مبدعا!
تحياتي
مجذوب العيد المشراوي
27-03-2009, 08:23 AM
النت شجع كل ّ شيء
شجع الشعر
شجع النثر
شجع الحرية
أمات ما كان يمتهن المرتزقة
.
.
.
ودي يا صاحبي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir