مشاهدة النسخة كاملة : حظّي سواد مذ ولدتُ
يوسف أحمد
22-09-2008, 01:04 AM
حظّي سواد مذ ولدتُ
شعر: يوسف أحمد- فلسطين- 21/9/2008
( أتشرف بإهداء هذا النص إلى أستاذي الحبيب عطا الطل اعترافا بجميل أسبغه علي مذ علمني في الصف الثاني الإعدادي أبجديات اللغة العربية)
------
وأراك تسأل عن هواي
وأنت تعلم أنني
من كوكب المريخ راجع
ما سامني بشر هناك
وما تلفَّتَ نحو وجهي
في المزاد الحرِّ
قانعْ
فلقد حسبت بأن عقلي
شارةٌ لتميزي
عن كلّ جنسي
إذ صعدت
ورحت أسبق
كلّ من حجزوا هواء الأرض
واستعلوا
لأحجز ها هناك وكالة
لأبيع موجات الهواء
فما وجدت ظلال
بائع
وسعيت أحجز لي قناة
في الفضائيات
أو في النت دهرا
غير أني
لم تطاوعني المواقع
وأردتُ تصديرَ الطحينِ
وقلت: أصبحُ
في عداد القابضين على الوكالة والغنى
في ساعتين
فأغلقت دوني المطاحنُ والمزارعْ
حتى معامل شبسهم
لم تعترف لي بالبطاطا والزيوت
ونابذتني
واستبدت بالمصانع
وطفقت أسأل عن مرابع للشياه
فأنكرت غنمي وأهلي
كلُّ هاتيك المرابعْ
وجنحت حينا كي أقاول
فابتنيت خريطة للحلم ملأى
بالمدارس والشوارع
قدمت مشروعي الكبير
بخير سعر ممكن لكنهم
أرسوا العطاء
على مقاولهم جهارا
فانكفأت
كأنني للهمّ بالعْ
هذا أنا
أمشي على رأسي إلى بلدي
المحاصر مثل أقمار الكواكب
بالتوابعْ
عطفتْ عليّ عشيرتي
واستنبطت لي بئر نفط
في فناء البيت سرّا
فاشتعلتُ بنار نفطي
حين دكّتني المدافعْ
فعزمت أن أحيا كغيري
تاجرا حرّا صغيرا
فانصدمت بشرّ حال
فالدكاكين الصغيرة
داهمتها كلّ أصناف الرقابة
والضرائب
والجمارك
والمجامع
ومشيت بين الناس شحّاذا
ألملم ما استفاض
وزاد
عن دنيا القصور
أو الجوامعْ
فاستوقفتني شرطة الآداب
حتى ضجّ
بل واحتجّ
إذ طال انتظاري
في النَّظَارة
كلّ جرذان "البوالع"
وأراك تسأل جاهدا
إن كان دوري في الوظيفة قد دنا ؟
لم عدتَ تنبش في المواجع ؟
حظّي سواد مذ ولدتُ
وليس تسعفني الطوالعْ
فأنا رسبتُ في الامتحان
وليس لي في الدور شافعْ
وشهادتي
ومعّدلي الممتاز
صارا ريشةً
حطّت بفوهة الزوابع
فاشهد بأني سوف أنقع
في المياه شهادتي العليا وآمالي
وأشرب
ما أنا بالكفّ ناقع.
خميس لطفي
22-09-2008, 01:27 AM
بل أنت رائع !
صحيح أنني ضحكت كثيرا ( أضحك الله سنك ) ولكن شر البلية ما يضحك فعلاً .. أدعو الله أن تكون وافر الحظ والنصيب فيما قسمه الله للمؤمنين في هذا الشهر الفضيل .
قصيدة مختلفة وجميلة جدا وجديدة في فكرتها ..
كل عام وأنت بخير أخي
حازم محمد البحيصي
22-09-2008, 02:14 AM
الاخ الحبيب يوسف أحمد
قصيدة جميلة جميلة
سامقة المعاني والأهداف
يكمن جمالها فى اختلافها
وقوتها وحسن تمكنك من أدوات أيها الشاعر الجميل
فرّج الله كربنا جميعا أيها الحبيب
سر يا ابن ادام رغم الاف الزوابع = واقنع بعيشك ان خير الناس قانع
وارضى كما رضى الذين تقلبوا = فوق المحارق والمذابح والمدافع
فالله يعلم أننا يا صاحبي = عشنا بماضي جمرنا وكذا المضارع
لطفي الياسيني
22-09-2008, 02:24 AM
جزاك الله خيرا اخي في الله
ونفع بك الاسلام والمسلمين
سالم العلوي
22-09-2008, 08:44 AM
رفقا بنفسك وبنا يا يوسف
ترددت كثيرا في الولوج إلى هذا النزف لأن العنوان لم يسعفني
غير أني دخلت وأنا أعلم أن الأستاذ / يوسف شاعر قدير
فوجدت قصيدة تعبر عن حالة من الضيق النفسي الشديد لا تخفى أسبابه
هل الأمثلة الموجودة افتراضية أم هي تجربة شخصية.. ما قصة مصانع ( الشيبس) ؟؟!:011:
لكني أهمس في أذن أخي الحبيب .. رغم سوداوية الواقع الذي نحياه
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ..
فرجت وكنت أظنها لا تفرج
الفرج قادم .. والله قادم
تقبل خالص التحايا
ورمضانك كريم
يوسف أحمد
22-09-2008, 08:00 PM
قصيدة رائعة من شاعر مبدع متمكن من ادواته
استمتعت بالقراءة
أعتب فقط على سوداوية عنوانها
تحيتي و تقديري
--------------
أخي الكريم الكبير جلال حفظك الله
شرفني مرورك، واستمتعت بأناقة حرفك وألقه، شكرا لك أيها الكريم، ودم شامخا متألقا
أخوك
محسن شاهين المناور
22-09-2008, 10:13 PM
أخي الحبيب يوسف أحمد
أسعد الله أوقاتك . . وكل عام وانت بخير
تفاجأت كالذين سبقوني من الأحبة
وأنا الذي أعرفك الشاعر الذي لايشق
له غبار. . . . رفقا بنفسك أيها الحبيب
أعجبني الإهداء فما أعظم مانحمله من الود
لهولاء الذين أناروا أمامنا الدروب
كن متفائلا أيها العزيز
فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
دمت بكل الخير
أخوك
يوسف أحمد
23-09-2008, 12:09 AM
بل أنت رائع !
صحيح أنني ضحكت كثيرا ( أضحك الله سنك ) ولكن شر البلية ما يضحك فعلاً .. أدعو الله أن تكون وافر الحظ والنصيب فيما قسمه الله للمؤمنين في هذا الشهر الفضيل .
قصيدة مختلفة وجميلة جدا وجديدة في فكرتها ..
كل عام وأنت بخير أخي
----------
وأنت ايها الشاعر الجميل دم خيرا لكل عام
أما أنا أيها الكبير فبخير من الله وفضل، لا ينقصني من هذه الدنيا سوى رضا رب العالمين جل قي علاه.
وأما القصيدة فتصور حال آلاف الطوابير أمام المؤسسات الذين ينتظرون أدوارهم في التوظيف والحياة أيضا.
وتصور أمورا أخرى أنت أدرى بها ايها الفاضل الفنان
أخوك
يوسف أحمد
23-09-2008, 12:11 AM
الاخ الحبيب يوسف أحمد
قصيدة جميلة جميلة
سامقة المعاني والأهداف
يكمن جمالها فى اختلافها
وقوتها وحسن تمكنك من أدوات أيها الشاعر الجميل
فرّج الله كربنا جميعا أيها الحبيب
سر يا ابن ادام رغم الاف الزوابع = واقنع بعيشك ان خير الناس قانع
وارضى كما رضى الذين تقلبوا = فوق المحارق والمذابح والمدافع
فالله يعلم أننا يا صاحبي = عشنا بماضي جمرنا وكذا المضارع
------------
حازم أيها الحبيب الأريب القريب دائما
وها أنا أفرح لحرفك الرقيق مرة أخرى، فأتشرف به زمزم أخوة، وسلسبيل جمال.
بمثلك تزهو الصفحات وتأتلق.
فطب نفسا أيها المتأنق المتألق دوما
أخوك
يوسف أحمد
23-09-2008, 12:13 AM
جزاك الله خيرا اخي في الله
ونفع بك الاسلام والمسلمين
---------
شكرا أيها الشاعر الغيور والأخ الكبير، فحق لصفحة فيها تعليقك أن تفتخر وتزهو
مدّ الله في عمرك ومتعك بالصحة والعافية
محمد الأمين سعيدي
23-09-2008, 03:25 AM
وسعيت أحجز لي قناة
في الفضائيات
أو في النت دهرا
غير أني
لم تطاوعني المواقع
....
....
أخي الفاضل ..
أشكرك على القصيدة وأتساءل:
ألا ترى أن كثيرا من النثر قد طغى على كامل القصيدة..
تقبل تحياتي
يوسف أحمد
24-09-2008, 12:24 AM
رفقا بنفسك وبنا يا يوسف
ترددت كثيرا في الولوج إلى هذا النزف لأن العنوان لم يسعفني
غير أني دخلت وأنا أعلم أن الأستاذ / يوسف شاعر قدير
فوجدت قصيدة تعبر عن حالة من الضيق النفسي الشديد لا تخفى أسبابه
هل الأمثلة الموجودة افتراضية أم هي تجربة شخصية.. ما قصة مصانع ( الشيبس) ؟؟!:011:
لكني أهمس في أذن أخي الحبيب .. رغم سوداوية الواقع الذي نحياه
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ..
فرجت وكنت أظنها لا تفرج
الفرج قادم .. والله قادم
تقبل خالص التحايا
ورمضانك كريم
-------------
أخي الحبيب سالم حفظك الله
ما أجملك وما أكرم مرورك وحبك !، ولعل الله يجمعني بك على خير في ظل رحمته وتوفيقه أيها الكريم.
أخي الكريم:
أخوك يعمل مشرفا تربويا ومحاضرا في الجامعة، وهذه الحال التي تصورها القصيدة لا أعاني منها شخصيا بحمد الله وفضله، لكنها تقف في ووهنا كل صباح، في كل ديار الإسلام، وترى الآلاف يقفون في طوابير الدور يسالون عن وظيفة، إضافة لمن يقفون بأرصفة الطرقات بحثا عن عمل، وما ينقص أمتنا الثروة، فما أكثرها.
... فهل سيبحثون في المريخ عن لقمة العيش بكرامة
لمثل هذا نحزن يا سالم، وبأحزان هؤلاء تنبض اقلامنا، وقلوبنا.
شكرا أيها الحبيب ثانية وثالثة.
يوسف أحمد
24-09-2008, 12:34 AM
أخي الحبيب يوسف أحمد
أسعد الله أوقاتك . . وكل عام وانت بخير
تفاجأت كالذين سبقوني من الأحبة
وأنا الذي أعرفك الشاعر الذي لايشق
له غبار. . . . رفقا بنفسك أيها الحبيب
أعجبني الإهداء فما أعظم مانحمله من الود
لهولاء الذين أناروا أمامنا الدروب
كن متفائلا أيها العزيز
فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
دمت بكل الخير
أخوك
---------
أخي الحبيب الحبيب الشاعر الأثير الكبير محسن حفظك الله
بمثل حرفك افاخر، وبمثل قلبك الكبير تتسع الأمنيات.
نضعف أخي فنصرخ حين نحس بالآخرين وبآلامهم، فنعبر عنها كأنها أوجاعنا نحن لا أوجاعهم وحدهم، فكيف تسكن قلوبنا والكثيرون الكثيرون من أبناء أمتنا لا يجدون لقمة يسدون بها هجوم الجوع، وغول الحاجة.
الآلاف يا أخي يتنافسون على وظيفة واحدة شاغرة، فكيف تغمض عين أخيك عن آلامهم، ولا يحس بدبيب الحزن يسري في ارواحهم، حتى وإن كان - بحمد الله- ذا عمل ومال وجاه ؟؟؟
شكرا أخي الحبيب على حرصك وقراءتك وعلى حرفك البهي الشامخ الغيور.
أخوك المحب
عبدو الطرابلسي
24-09-2008, 12:46 AM
أقف إعجابا و إحتراما للحرف الصادق و ناحته
تحياتي
وائل محمد القويسنى
24-09-2008, 01:48 AM
أخافنى عنوان القصيدة حتى انتصرت على خوفى ؛
وجدت هنا شاعرا تسارع نبضه فى القصيدة ؛
ربما كان ذلك مجاراة للسرعة فى النت والأقمار والتوابع والمصانع ... إلخ
قصيدة رائعة من شاعر تحكم فى أدواته
وأحكم السيطرة على ألفاظه لتجارى سرعة السرد وتعدد أسباب ذلك الألم الذى دفع به لكتابة القصيدة
تقديرى
وائل القويسنى
يوسف أحمد
24-09-2008, 06:54 PM
وسعيت أحجز لي قناة
في الفضائيات
أو في النت دهرا
غير أني
لم تطاوعني المواقع
....
....
أخي الفاضل ..
أشكرك على القصيدة وأتساءل:
ألا ترى أن كثيرا من النثر قد طغى على كامل القصيدة..
تقبل تحياتي
--------
أخي محمد حفظك الله
شكرا لمرورك، وكل احترامي لرأيك الذي أجله وأقدره، ولعلك تقصد السرد القائم على الانزياح اللغوي الساخر، إذ إن الكلمات والألفاظ هنا لا يقصد منها - كما تعلم- المعاني المعجمية المباشرة، وهذا نمط شعري يكتب، حيثما تطلبت ذلك القصة أو الحكاية الشعرية، وتقدير حال المخاطبين الذين يعانون من ويلات ما يحمله النص من مآسٍ ودواهٍ وخطوب.
تقبل حبي وتقديري أيها الكريم
يوسف أحمد
24-09-2008, 06:56 PM
أقف إعجابا و إحتراما للحرف الصادق و ناحته
تحياتي
-------------
أخي الكريم عبدو الطرابلسي حفظك الله
أهلا بك صديقا كريما وأخا وفيا وأديبا عذب الحرف رقيق الحس.
وبارك الله في نبض حرفك
أخوك يوسف- فلسطين
جوتيار تمر
24-09-2008, 08:49 PM
العزيز يوسف..
عندما ننهل من الواقع مادة حضورنا الادبي ، تصبح المعاجم مفردات قليلة ، فنعمل على خلق معاجم جديدة ، هكذا اراك ترسم هنا بحرف لازوردي ، مستعينا بلغة انسانية مدركة ، محملة بتيار وعي شقي ، تغوص في المحيط ، تخرج منه المآسي بصورة تقترب شيئا فشيئا من السخرية ، لكنها سخرية منطمة ، واعية ، تعمل على تعرية المحيط .
دم بخير
محبتي
جوتيار
عمّار حجّاج
24-09-2008, 10:34 PM
أخي يوسف عيدكم مبارك
0
صُورك أنيقة ودقيقة ورشيقة
0
وهذه تستحق جائزة نوبل في الوجع :
0
عطفتْ عليّ عشيرتي
واستنبطت لي بئر نفط
في فناء البيت سرّا
فاشتعلتُ بنار نفطي
حين دكّتني المدافعْ
0
سعيدٌ جداً بالتّعرف إليك :hat:
عبد القادر رابحي
24-09-2008, 11:46 PM
أخي الكريم الشاعر يوسف أحمد ..
الأكيد أن حالة الألم التي تنتاب الشاعر و هو يرى في من هم جزء منه هذا الألم المضاعف، تجعله يحس بها بوعي و بحرقة ربما لا تكون بالحدة نفسها عند الذين عايشوها..
و لذلك هو شاعر..
و لذلك هو يعبر عن هموم الآخرين و آلامهم و آمالهم.
و لذلك كان الشعر
و كانت القصيدة أصلا..
نبض صادق .. و قوي.. و واقعي..
فرج الله الكرب..
و أزال الهموم عن المكروبين و المهمومين..
تقبل الله الصيام..
عبد القادر
عطا سليمان الطل
25-09-2008, 12:30 AM
"]الأخ الحبيب يوسف
عهدتك شبلا في أجمة أدبية تمطر
دوحها بشذا عبير شعرك الخالد وقفت أمام إهدائك طويلا علَ الحرف يسعفني في الرد وأكتفي بجمل مقتضبة أرقمها إصالة عن نفسي وعن زملاء لي شاركوني رحلة العمر في وضع اسَ التربية في أجيال حسَستنا دوما أننا نملك رصيدا لن ينفذ.... نعم زرعنا بذورا أثمرت بحمد الله وها نحن نقطف جناها على مرِ الأيام.
إنَ قصيدتك التي أتشرَف بإهدائها هي إهداء إلى كل من صدقهم أمير الشعراء القول:
قف للمعلم وفِه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
.... ليتني شاعر لأترجم ما يجول في خاطري قريظا ولكن شيطان الشعر يصطفي من يشاء .
كل الإحترام لوفائك وأكتفي هنا بالرد المتواضع وسأتطرق للحديث عن القصيدة في مجال النقد والتحليل إن شاء الله .[/color]
يوسف أحمد
27-09-2008, 12:00 AM
أخافنى عنوان القصيدة حتى انتصرت على خوفى ؛
وجدت هنا شاعرا تسارع نبضه فى القصيدة ؛
ربما كان ذلك مجاراة للسرعة فى النت والأقمار والتوابع والمصانع ... إلخ
قصيدة رائعة من شاعر تحكم فى أدواته
وأحكم السيطرة على ألفاظه لتجارى سرعة السرد وتعدد أسباب ذلك الألم الذى دفع به لكتابة القصيدة
تقديرى
وائل القويسنى
-----------------
أخي الحبيب البهي وائل حفظك الله
مرورك العزيز يشرفني وأسأل الله ألا أنوء تحت وطأة مسؤوليته الكبيرة، فشكرا لك إذ تمر، وشكرا لك إذ تخط من كرم خلقك وطيب نفسك ما يفرح أخاك ويسره، وتقر به عينه.
وبارك الله فيك على قراءتك الدالة على عمق نظراتك.
وسلام الله عليك في الأولين والآخرين
أخوك
ينابيع السبيعي
29-09-2008, 05:23 AM
حضور بهي ومشاعر صدق من التلميذ لأستاذه
وفاء لا يستغرب من أديب جمح بزمام الكلمات وطوعت له
إذعاناً وأسندت له بواطن الجمال
رائع أنت ورائعة قصيدتك نبضك الشجي
دمت ببهاء
وكل عام وأنت بخير وعيدك مبارك
تقديري
ينابيع السبيعي
يوسف أحمد
01-10-2008, 04:04 PM
العزيز يوسف..
عندما ننهل من الواقع مادة حضورنا الادبي ، تصبح المعاجم مفردات قليلة ، فنعمل على خلق معاجم جديدة ، هكذا اراك ترسم هنا بحرف لازوردي ، مستعينا بلغة انسانية مدركة ، محملة بتيار وعي شقي ، تغوص في المحيط ، تخرج منه المآسي بصورة تقترب شيئا فشيئا من السخرية ، لكنها سخرية منطمة ، واعية ، تعمل على تعرية المحيط .
دم بخير
محبتي
جوتيار
------------
أخي جوتيار حفظك الله
مرورك كالعادة يشرفني ويزيد وطأة المسؤولية على عاتقي، وشكرا لك على قراءتك الفاحصة المتمعنة، وعلى صدق حرفك البهي السائغ.
كل عام وأنت بخير أيها الكريم المبارك
كل محبة وود
أخوك
يوسف أحمد
01-10-2008, 04:10 PM
أخي يوسف عيدكم مبارك
0
صُورك أنيقة ودقيقة ورشيقة
0
وهذه تستحق جائزة نوبل في الوجع :
0
عطفتْ عليّ عشيرتي
واستنبطت لي بئر نفط
في فناء البيت سرّا
فاشتعلتُ بنار نفطي
حين دكّتني المدافعْ
0
سعيدٌ جداً بالتّعرف إليك :hat:
---------------
أخي الكريم عمار حفظك الله
وأنا سعيد أتشرف بالتعرف عليك، أشكرك على حسن قراءتك ولله الحمد أن نال النص إعجابك يا ذا الذوق الجميل والإحساس المرهف.
أما جائزة نوبل فهي لأهلها، وأتمنى أن أراك حاصدا لجوائز كثيرة ومراتب عليا في حياتك.
لك محبتي وكل عام ,انت والأهل بخير.
أخوك يوسف- فلسطين
يوسف أحمد
01-10-2008, 04:16 PM
أخي الكريم الشاعر يوسف أحمد ..
الأكيد أن حالة الألم التي تنتاب الشاعر و هو يرى في من هم جزء منه هذا الألم المضاعف، تجعله يحس بها بوعي و بحرقة ربما لا تكون بالحدة نفسها عند الذين عايشوها..
و لذلك هو شاعر..
و لذلك هو يعبر عن هموم الآخرين و آلامهم و آمالهم.
و لذلك كان الشعر
و كانت القصيدة أصلا..
نبض صادق .. و قوي.. و واقعي..
فرج الله الكرب..
و أزال الهموم عن المكروبين و المهمومين..
تقبل الله الصيام..
عبد القادر
-------------
أخي عبد القادر حفظك الله
كل عم وأنت بخير وألق
نعم أخي الحبيب، فنحن نعيش هموم الناس، ونعبر عنها في شكل حالات وشخصيات نتقمصها، لنبسط مشكلاتهم ونرصد أوجاعهم وآلامهم، وهي نعمة من الله علينا أن تكون كتاباتنا معبرة بصدق عن ضمائر الملايين من أبناء أمتنا.
شكرا لك أخي الحبيب، يشرفني مرورك، وكن بالقرب دوما فلحضورك معانيه ودلالاته الكبرى.
أخوك المحب.
يوسف أحمد
01-10-2008, 04:18 PM
"]الأخ الحبيب يوسف
عهدتك شبلا في أجمة أدبية تمطر
دوحها بشذا عبير شعرك الخالد وقفت أمام إهدائك طويلا علَ الحرف يسعفني في الرد وأكتفي بجمل مقتضبة أرقمها إصالة عن نفسي وعن زملاء لي شاركوني رحلة العمر في وضع اسَ التربية في أجيال حسَستنا دوما أننا نملك رصيدا لن ينفذ.... نعم زرعنا بذورا أثمرت بحمد الله وها نحن نقطف جناها على مرِ الأيام.
إنَ قصيدتك التي أتشرَف بإهدائها هي إهداء إلى كل من صدقهم أمير الشعراء القول:
قف للمعلم وفِه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
.... ليتني شاعر لأترجم ما يجول في خاطري قريظا ولكن شيطان الشعر يصطفي من يشاء .
كل الإحترام لوفائك وأكتفي هنا بالرد المتواضع وسأتطرق للحديث عن القصيدة في مجال النقد والتحليل إن شاء الله .[/color]
------------
أخي الحبيب الحبيب واستاذي الكريم الكبير أبا سليمان حفظك الله
تشرفت بالتتلمذ على يديك منذ زمن، وما زلت محتفظا بتلك الذكريات الجميلة وأفتخر ببصمتك الأدبية واللغوية على أجيال تتابعت .
كل ودي ومحبتي ايها الحبيب الكريم
يوسف أحمد
01-10-2008, 04:22 PM
حضور بهي ومشاعر صدق من التلميذ لأستاذه
وفاء لا يستغرب من أديب جمح بزمام الكلمات وطوعت له
إذعاناً وأسندت له بواطن الجمال
رائع أنت ورائعة قصيدتك نبضك الشجي
دمت ببهاء
وكل عام وأنت بخير وعيدك مبارك
تقديري
ينابيع السبيعي
-------------
أختي الكريمة ينابيع حفظك الله
كل عام وأنت والأهل والأحبة بخير
ولست أدري كيف أشكرك، فما زلت لحرف أخيك سندا وذخرا، وأسال الله أن كيتب لك سعادة الدارين، فما زلت متشرفا بأريج حرفك وطاهر وفائط ايتها الكريمة المصون،و الأديبة المبدعة.
وسلامي للأهل حفظهم الله
أخوك يوسف
د. سمير العمري
27-11-2008, 12:49 AM
سينفرج الحال أيها الشاعر المميز وستأكل بإذن الله ما هو أطيب من الشيبس بدون الحاجة لطحين الوكالة.
ثق بالله وبفرجه القريب.
لا فض فوك مبدعا!
أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
محمد وسيه حسن
27-11-2008, 11:26 AM
حظّي سواد مذ ولدتُ
شعر: يوسف أحمد- فلسطين- 21/9/2008
( أتشرف بإهداء هذا النص إلى أستاذي الحبيب عطا الطل اعترافا بجميل أسبغه علي مذ علمني في الصف الثاني الإعدادي أبجديات اللغة العربية)
------
وأراك تسأل عن هواي
وأنت تعلم أنني
من كوكب المريخ راجع
ما سامني بشر هناك
وما تلفَّتَ نحو وجهي
في المزاد الحرِّ
قانعْ
فلقد حسبت بأن عقلي
شارةٌ لتميزي
عن كلّ جنسي
إذ صعدت
ورحت أسبق
كلّ من حجزوا هواء الأرض
واستعلوا
لأحجز ها هناك وكالة
لأبيع موجات الهواء
فما وجدت ظلال
بائع
وسعيت أحجز لي قناة
في الفضائيات
أو في النت دهرا
غير أني
لم تطاوعني المواقع
وأردتُ تصديرَ الطحينِ
وقلت: أصبحُ
في عداد القابضين على الوكالة والغنى
في ساعتين
فأغلقت دوني المطاحنُ والمزارعْ
حتى معامل شبسهم
لم تعترف لي بالبطاطا والزيوت
ونابذتني
واستبدت بالمصانع
وطفقت أسأل عن مرابع للشياه
فأنكرت غنمي وأهلي
كلُّ هاتيك المرابعْ
وجنحت حينا كي أقاول
فابتنيت خريطة للحلم ملأى
بالمدارس والشوارع
قدمت مشروعي الكبير
بخير سعر ممكن لكنهم
أرسوا العطاء
على مقاولهم جهارا
فانكفأت
كأنني للهمّ بالعْ
هذا أنا
أمشي على رأسي إلى بلدي
المحاصر مثل أقمار الكواكب
بالتوابعْ
عطفتْ عليّ عشيرتي
واستنبطت لي بئر نفط
في فناء البيت سرّا
فاشتعلتُ بنار نفطي
حين دكّتني المدافعْ
فعزمت أن أحيا كغيري
تاجرا حرّا صغيرا
فانصدمت بشرّ حال
فالدكاكين الصغيرة
داهمتها كلّ أصناف الرقابة
والضرائب
والجمارك
والمجامع
ومشيت بين الناس شحّاذا
ألملم ما استفاض
وزاد
عن دنيا القصور
أو الجوامعْ
فاستوقفتني شرطة الآداب
حتى ضجّ
بل واحتجّ
إذ طال انتظاري
في النَّظَارة
كلّ جرذان "البوالع"
وأراك تسأل جاهدا
إن كان دوري في الوظيفة قد دنا ؟
لم عدتَ تنبش في المواجع ؟
حظّي سواد مذ ولدتُ
وليس تسعفني الطوالعْ
فأنا رسبتُ في الامتحان
وليس لي في الدور شافعْ
وشهادتي
ومعّدلي الممتاز
صارا ريشةً
حطّت بفوهة الزوابع
فاشهد بأني سوف أنقع
في المياه شهادتي العليا وآمالي
وأشرب
ما أنا بالكفّ ناقع.
الشاعر المحترف / يوسف أحمد
أعجبتني قصيدتك جدا
وأعجبني عنوانها لإنه قد حاز على نفسي وما بها من ثورات
وأقول ..
حتما سيمر جيلنا من عنق الزجاجة إلى رخاء الحياة الرحب
فالخير قادم بإذن الله مهما طال الزمن الجدب.
تحيتي لك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir