تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : و تلاقينا ..



د. عمر جلال الدين هزاع
22-09-2008, 02:44 AM
و تلاقينا ..



,,,







وَ تَلَاقَينَا - بَعْدَ عِشْرِينَ مَرَّتْ -=وَ تَلَاقَتْ نَظْرَاتُنَا , وَ اسْتَمَرَّتْ
شَهَقَتْ - إِذْ شَهَقْتُ - فَالصَّوتُ رَجْعٌ=بَينَنَا , وَ اسْتَجْرَرْتُهُ , فَاسْتَجَرَّتْ
عَصَفَتْ مُهْجَتِي بِلَفْحِ حَنِينِي=فَتَحَرَّيتُ كَفَّهَا إِذْ تَحَرَّتْ
( عَشْرَةٌ ) - قَالَتْ - ( أَهْدَرَتنِي غِيابًا=- بَعْدَ عَشْرٍ - صَارَعْتُهَا , كَمْ أَضَرَّتْ
كَيفَ أَخْلَفْتَنِي الوُعُودَ ؟ أَنَا لَمْ=أُخْلِفِ الوَعْدَ ! ) , ثُمَّ مِنِّيَ فَرَّتْ
فَاسْتَبَقْتُ الخُطَى وَ قُلْتُ : ( رُوَيدًا )=فَتَوَارَتْ بِدَمْعِهَا حَيثُ دَرَّتْ
أَنْطَقَ القَهْرُ صَمْتَها فَتَعَالَى=- جَهْرَةً - غَيظُهَا الَّذِي قَدْ أَسَرَّتْ
وَ اسْتَحَثَّتْ بِحُزنِها ضَيمَ نَفْسٍ=وَ اسْتَثَارَتْها الأَيمُنُ الْــ : " قَدْ أَبَرَّتْ "
وَ أَجَابَتْ : ( يَا خَائِنَ العَهْدِ , سُحْقًا=لَكَ , يَا هَاتِكَ المُنَى ) , ثُمَّ خَرَّتْ
( فَانْظُرِ - الآنَ - كَمْ تَجَعَّدَ وَجْهِي=وَ إِلَى فِضَّةٍ بِرَأسِيَ كَرَّتْ
وَ إِلَى القَحْطِ فِي بَسَاتِينِ صَدْرِي=كَيفَ أَذْوَيَتَها ؟ إِلَامَ اسْتَقَرَّتْ ؟ )
( أَمْهِلِي ) قُلْتُ , رَدَّدَتْ : ( خَلِّ دَرْبِي )=فَتَهَالَكْتُ - مُقْعَدًا - إِذْ أَصَرَّتْ
وَ مَضَتْ , لَا عَلَى نِدَائِيَ تَلْوِي=- وَيحَ قَلْبِي - وَ لَا عَلَى مَا أَقَرَّتْ

عمر زيادة
22-09-2008, 02:55 AM
الله
الله
أجبني السردُ هنا

و أعجبني التمكن عندكَ

لا فض فوكَ ..

و لا عدمناكَ شاعراً ..

مودتي

حازم محمد البحيصي
22-09-2008, 03:11 AM
اخى الحبيب د\ عمر هزاع
ما هذه الحوارية السردية الرائعة
تغيب تغيب ثم تطل كالبدر في ليلة اكتماله
جميل أنت وبوحك
وسحر بنانك ونفث بيانك
دمت متألقا وشاعراً جميلا
تحيتى لك ولطيب حرفك

مقبولة عبد الحليم
22-09-2008, 03:51 AM
أَمْهِلِي ) قُلْتُ , رَدَّدَتْ : ( خَلِّ دَرْبِي )
فَتَهَالَكْـتُ - مُقْعَـدًا - إِذْ أَصَـرَّتْ
وَ مَضَـتْ , لَا عَلَـى نِدَائِـيَ تَلْـوِي
- وَيحَ قَلْبِي - وَ لَا عَلَى مَـا أَقَـرَّتْ


د. عمر
ما أروعك هنا
لكن يا أستاذي لا تأسف فحتما هي الخاسرة
لا فض فوك ولا عدمنا هذا الإبداع
سلال ورد وصباح سعد

مقبولة:0014:

سيد أحمد قرشاوي
22-09-2008, 10:39 PM
و قصائد بالملتقى كم أسرّتني و أخرى قلبي سَبتْ فستقرّتْ

لله درّك يا شاعرنا المبدع عمر

قصائدك عذبة تطرب السمع و القلب و تبعث إلى الدهشة

دمت بخير و سعادة

محسن شاهين المناور
22-09-2008, 10:51 PM
الأخ الحبيب المبدع الدكتور عمر هزاع
ما يجعلنا نشتاق لشعرك الجميل
هو المواضيع الجديدة والطريفة المشوقة
وما هذه الحوارية المعتقة إلا الدليل على ذلك
حفظك ربي شاعرا سامقا
أخوك

د. عمر جلال الدين هزاع
23-09-2008, 02:09 AM
الله
الله
أجبني السردُ هنا
و أعجبني التمكن عندكَ
لا فض فوكَ ..
و لا عدمناكَ شاعراً ..
مودتي



بوركت أخي الحبيب
ولهذه القصيدة الحوارية عدة دراسات نقدية لعلي أحضرها معي ذات مرة
ولكم المودة

محمد الأمين سعيدي
23-09-2008, 03:31 AM
شَهَقَتْ - إِذْ شَهَقْتُ - فَالصَّوتُ رَجْـعٌ
بَينَنَـا , وَ اسْتَجْرَرْتُـهُ , فَاسْتَجَـرَّتْ
....
....
بيت صوّر لي المشهد جيدا فشهقتُ
أخي الحبيب سعيد بقراءة هذه القصيدة البالغة الروعة..
شكرا

محمد زغلول
23-09-2008, 02:19 PM
استاااااااااااااااااااااا اذ


تحياتى / محمد زغلول

أحمد وليد زيادة
23-09-2008, 05:10 PM
هذه أول مرة تصرُّ على هجرك...
لا عليك...ستندم...وستعود...



مودتي ولا عدمناك

د. عمر جلال الدين هزاع
24-09-2008, 03:14 AM
اخى الحبيب د\ عمر هزاع
ما هذه الحوارية السردية الرائعة
تغيب تغيب ثم تطل كالبدر في ليلة اكتماله
جميل أنت وبوحك
وسحر بنانك ونفث بيانك
دمت متألقا وشاعراً جميلا
تحيتى لك ولطيب حرفك


و دمت كعادتك تشرق في متصفحي شمسًا تنير المكان
محبتي و تقديري

عبد القادر رابحي
24-09-2008, 03:24 AM
الأخ الكريم عمر جلال الدين..

ما ألين اللغة بين يديك........
و ما أصعب تقليدك..

من بئر عميقة كالعادة ..

بوركت..

تحياتي..

عبد القادر

عمّار حجّاج
24-09-2008, 08:28 AM
أخي الفاضل د.عمر هزّاع
حوار مُمتع ورائق أجدتَ تمثيله وتوزيع أدواره ،و أعجبني هذا المقطع كثيراً لما فيه من انفعالاتٍ وحركة :
( عَشْرَةٌ ) - قَالَتْ - ( أَهْدَرَتنِي غِيابًـا
- بَعْدَ عَشْرٍ - صَارَعْتُهَا , كَمْ أَضَـرَّتْ
كَيفَ أَخْلَفْتَنِـي الوُعُـودَ ؟ أَنَـا لَـمْ
أُخْلِفِ الوَعْدَ ! ) , ثُـمَّ مِنِّـيَ فَـرَّتْ
فَاسْتَبَقْتُ الخُطَى وَ قُلْـتُ : ( رُوَيـدًا )
فَتَـوَارَتْ بِدَمْعِـهَـا حَـيـثُ دَرَّتْ
أَنْطَـقَ القَهْـرُ صَمْتَـهـا فَتَعَـالَـى
- جَهْرَةً - غَيظُهَا الَّذِي قَـدْ أَسَـرَّتْ
وأنا ألتمسُ ألفَ عُذرٍ لهذه المسكينة في( قهرها) بعد ( بهدلة :011: عشرين سنة ) على حد قولك !
ويظهرُ من توقيعك ومن ( الفضّة التي كرّت ) أنّ لك سوابق :010: وأخشى عليك أن يدور الزّمن وتصل إلى خانة :
أحببتها شمطاءَ شاب وليدها :011:
دُمتَ للغزل ودام الغزلُ لك
كُلّ التّقدير

د. عمر جلال الدين هزاع
25-09-2008, 02:00 AM
أَمْهِلِي ) قُلْتُ , رَدَّدَتْ : ( خَلِّ دَرْبِي )
فَتَهَالَكْـتُ - مُقْعَـدًا - إِذْ أَصَـرَّتْ
وَ مَضَـتْ , لَا عَلَـى نِدَائِـيَ تَلْـوِي
- وَيحَ قَلْبِي - وَ لَا عَلَى مَـا أَقَـرَّتْ
د. عمر
ما أروعك هنا
لكن يا أستاذي لا تأسف فحتما هي الخاسرة
لا فض فوك ولا عدمنا هذا الإبداع
سلال ورد وصباح سعد
مقبولة:0014:


وصباحك الورد و النرجس أيتها النبيلة المكرمة
و لك التقدير لهذا الرد العاطر
تنورت بك الأماكن

د. عمر جلال الدين هزاع
25-09-2008, 02:04 AM
و قصائد بالملتقى كم أسرّتني و أخرى قلبي سَبتْ فستقرّتْ
لله درّك يا شاعرنا المبدع عمر
قصائدك عذبة تطرب السمع و القلب و تبعث إلى الدهشة
دمت بخير و سعادة


ودمت لي أيها الحبيب حاضرًا بجمال حرفك
وعاطرًا بندى قلبك
تحيتي

يسرى علي آل فنه
26-11-2008, 09:31 AM
و تلاقينا ..
,,,

وَ تَلَاقَينَا - بَعْدَ عِشْرِينَ مَرَّتْ -=وَ تَلَاقَتْ نَظْرَاتُنَا , وَ اسْتَمَرَّتْ
شَهَقَتْ - إِذْ شَهَقْتُ - فَالصَّوتُ رَجْعٌ=بَينَنَا , وَ اسْتَجْرَرْتُهُ , فَاسْتَجَرَّتْ
عَصَفَتْ مُهْجَتِي بِلَفْحِ حَنِينِي=فَتَحَرَّيتُ كَفَّهَا إِذْ تَحَرَّتْ
( عَشْرَةٌ ) - قَالَتْ - ( أَهْدَرَتنِي غِيابًا=- بَعْدَ عَشْرٍ - صَارَعْتُهَا , كَمْ أَضَرَّتْ
كَيفَ أَخْلَفْتَنِي الوُعُودَ ؟ أَنَا لَمْ=أُخْلِفِ الوَعْدَ ! ) , ثُمَّ مِنِّيَ فَرَّتْ
فَاسْتَبَقْتُ الخُطَى وَ قُلْتُ : ( رُوَيدًا )=فَتَوَارَتْ بِدَمْعِهَا حَيثُ دَرَّتْ
أَنْطَقَ القَهْرُ صَمْتَها فَتَعَالَى=- جَهْرَةً - غَيظُهَا الَّذِي قَدْ أَسَرَّتْ
وَ اسْتَحَثَّتْ بِحُزنِها ضَيمَ نَفْسٍ=وَ اسْتَثَارَتْها الأَيمُنُ الْــ : " قَدْ أَبَرَّتْ "
وَ أَجَابَتْ : ( يَا خَائِنَ العَهْدِ , سُحْقًا=لَكَ , يَا هَاتِكَ المُنَى ) , ثُمَّ خَرَّتْ
( فَانْظُرِ - الآنَ - كَمْ تَجَعَّدَ وَجْهِي=وَ إِلَى فِضَّةٍ بِرَأسِيَ كَرَّتْ
وَ إِلَى القَحْطِ فِي بَسَاتِينِ صَدْرِي=كَيفَ أَذْوَيَتَها ؟ إِلَامَ اسْتَقَرَّتْ ؟ )
( أَمْهِلِي ) قُلْتُ , رَدَّدَتْ : ( خَلِّ دَرْبِي )=فَتَهَالَكْتُ - مُقْعَدًا - إِذْ أَصَرَّتْ
وَ مَضَتْ , لَا عَلَى نِدَائِيَ تَلْوِي=- وَيحَ قَلْبِي - وَ لَا عَلَى مَا أَقَرَّتْ


أخي الكريم عمر هزاع
قصيدة سردية معبرة عن حال يتكرر كثيراً
وهي هنا ليست وفيه وإنما غبية لأن حالها كحال دجاجة أحبت طاوساً .
بكل تقدير أنت شاعر مجيد
احترامي لك

سيد أحمد قرشاوي
27-11-2008, 10:24 AM
الشاعر الغالي و الأخ الحبيب عمر

مرور أخر تعبيرا مني لجمال هذه القصيدة المدهشة

لك وحشة كبيرة، عسى اللقاء يكون قريبا إنشاء الله

دمت بخير و سعادة أينما كنت

محمد وسيه حسن
27-11-2008, 11:35 AM
و تلاقينا ..
,,,

وَ تَلَاقَينَا - بَعْدَ عِشْرِينَ مَرَّتْ -=وَ تَلَاقَتْ نَظْرَاتُنَا , وَ اسْتَمَرَّتْ
شَهَقَتْ - إِذْ شَهَقْتُ - فَالصَّوتُ رَجْعٌ=بَينَنَا , وَ اسْتَجْرَرْتُهُ , فَاسْتَجَرَّتْ
عَصَفَتْ مُهْجَتِي بِلَفْحِ حَنِينِي=فَتَحَرَّيتُ كَفَّهَا إِذْ تَحَرَّتْ
( عَشْرَةٌ ) - قَالَتْ - ( أَهْدَرَتنِي غِيابًا=- بَعْدَ عَشْرٍ - صَارَعْتُهَا , كَمْ أَضَرَّتْ
كَيفَ أَخْلَفْتَنِي الوُعُودَ ؟ أَنَا لَمْ=أُخْلِفِ الوَعْدَ ! ) , ثُمَّ مِنِّيَ فَرَّتْ
فَاسْتَبَقْتُ الخُطَى وَ قُلْتُ : ( رُوَيدًا )=فَتَوَارَتْ بِدَمْعِهَا حَيثُ دَرَّتْ
أَنْطَقَ القَهْرُ صَمْتَها فَتَعَالَى=- جَهْرَةً - غَيظُهَا الَّذِي قَدْ أَسَرَّتْ
وَ اسْتَحَثَّتْ بِحُزنِها ضَيمَ نَفْسٍ=وَ اسْتَثَارَتْها الأَيمُنُ الْــ : " قَدْ أَبَرَّتْ "
وَ أَجَابَتْ : ( يَا خَائِنَ العَهْدِ , سُحْقًا=لَكَ , يَا هَاتِكَ المُنَى ) , ثُمَّ خَرَّتْ
( فَانْظُرِ - الآنَ - كَمْ تَجَعَّدَ وَجْهِي=وَ إِلَى فِضَّةٍ بِرَأسِيَ كَرَّتْ
وَ إِلَى القَحْطِ فِي بَسَاتِينِ صَدْرِي=كَيفَ أَذْوَيَتَها ؟ إِلَامَ اسْتَقَرَّتْ ؟ )
( أَمْهِلِي ) قُلْتُ , رَدَّدَتْ : ( خَلِّ دَرْبِي )=فَتَهَالَكْتُ - مُقْعَدًا - إِذْ أَصَرَّتْ
وَ مَضَتْ , لَا عَلَى نِدَائِيَ تَلْوِي=- وَيحَ قَلْبِي - وَ لَا عَلَى مَا أَقَرَّتْ
د. عمر
لقد أمتعتنا بقصيدتك البليغة إمتاعا ينقلب إلى حد السكر
وما بنا من الخمر شيىء إلا أنها الكلمات التى صاغت يداك جميل معانيها
تحيتي لك