تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مثلما كنتَ صبيًّا..



عبد القادر رابحي
24-09-2008, 02:44 AM
مِثْلَما كُنْتَ صَبِيًّا

مِثْلَمَا كُنْتَ صَبِيًّا..
مِثْلَمَا لاَ زِلْتَ..
فِي أصْقَاعِ هَذَا الكَوْنِ
مَفْتُونًا بِظِلٍّ هَارِبٍ مِنْ غِبْطَةِ المَنْفَى..
حَرِيٌ بِالتِي تَنْسَاكَ
أَنْ تَنْسَاكَ
فِي لَوْنِ المَسَافَاتِ التِي لَمْ تَعْرِفِ الأَنْوَاءُ مَنْفَاهَا
وَ أَنْ تَبْنِي عَلَى أَنْقَاضِ مَعْنَاكَ انْهِيَارَاتِ التَّأَنّي..
بِخُطَىً مُسْرِعَةٍ
تَنْجُو مِنِ الغَارَاتِ ..
تُضْفِي بَعْضَ أَلْقَابٍ عَلَى زِئْبَقِكَ المَائِلِ..
تَحْمِي مَا تَبَقَّى مِنْ فُتَاتٍ رَقَّعَتْهُ الرِّيحُ مِنْ هَذَا العَوِيلْ..
+++ +++
وَ حَرِيٌ بِكَ أَنْ تَسْقُطَ فِي أَوَّلِ حَرْفٍ
مِثْلَمَا يَسْقُطُ هَذَا الحَرْفُ فِي شِبْرِ التَّرَجِي
مُذْ تَبَنَّتْهُ المَرَايَا
وَ بَكَى فِي لَوِعَةِ الدَّمْعِ عَلَى أَشْلاَئِهِ هَذَا الصَّهِيلْ..
وَ حَرِيٌٌ بِكَ أَنْ تَسْمَعَ لَوْزَ الجُرْحِ يَلْهُو بِدِمَاءٍ لَمْ تَكُنْ فِي آخِرِ الأَمْرِ سِوَى نَافُورَةٍ تَمْتَدُّ فِي غَيْمَةِ عِشْقٍ رَاهَنَ الآتُونْ أَنْ تُمْطِرَ فِي جَوْفِ إِنَاءٍ فَارِغِ المَعْنَى..
وَ لَمْ يَفْتَحْ لِعَيْنَيْكَ السَّبِيلْ..
+++ +++
هَذِي الأَرْضُ التِي تَنْعَاكَ..
هَذَا المُنْتَهَى..
هَذِي القَوَارِيرُ التِي أَفْرَغْتَ فِي مُنْتَصَفِ الأَحْزَانِ،
هَذَا المَوْجُ..
هَذَا الشَّجَرُ السَّائِلُ مِنْ وَرْدَةِ صَبَّارٍ وَحِيدٍ..
...
...
كُلُّهَا أَوْصَدَتِ الأَنْهَارَ فِي وَجْهِكَ..
وَ ارْتَاحَتْ عَلَى أُمْنِيَةِ العَوْدَةِ لِلْجُرْحِ
وَ لَمْ تَتْرُكْ لِعَيْنَيْكَ الدَّلِيلْ..
+++ +++
سَلْسَبِيلاً..
كَانَ هَذَا الصَّدَأُ النَّائِمُ فِي مِعْصَمِكَ المَكْسُورِ..
وَ المَعْنَى..
يُنَادِي صَمْتَكَ الهَادِرَ..
هَلْ لُذْتَ بِأشْكَالٍ بَكَتْ يَوْمًا عَلَى مَا خَبَّأَتْهَ الأَرْضُ
فِي بَارُودَةِ الأَنْسَاقِ ؟
هَلْ أَصْغَيْتَ لِلأَرْضِ التِي غَادَرْتَهَا مُنْذُ انْغِلاَقِ المَعْبَرِ المَعْقُوفِ فِي سَبَّابَةِ السَّاسَةِ؟
هَلْ أحْرَقْتَ هَذَا الحِبْرَ فِي مَا عَلَّمَتْكَ الأُمُّ أَنْ تَشْقَى بِهِ؟
+++ +++
قَدْ يَمُرُّ اليَوْمُ فِي خَاطِرِكَ المَكْسُورِ حُزْنًا دَافِقًا..
وَ الوَقْتُ –حَتْمًا- يَنْتَقِي مِنْكَ الذِي يَبْقَى عَلَى قَارِعَةِ الصَمْتِ..
وَ حَتْمًا..
تَكْبُرُ الأَوْطَانُ فِي أُغْنِيَةٍ رََّدَدَهَا المِذْيَاعُ فِي لَيْلَةٍ شَوْقٍ لَمْ تَمُتْ بَيْنَ يَدَيكْ..
+++ +++
رُبَّمَا أَغْرَاكَ هَذَا البَرْدُ بِالحُزْنِ عَلَى أَلْقَابِهَا طِيلَةَ هَذَا العُمْرِ..
أَوْ ذَكَّرَكَ التِّلْفَازُ بِالجُرْحِ السَّرِيرِيِّ المُسَجَّى فِي بَقَايَا خُطْوَةٍ كَانَتْ تُعَزِّيكَ..
حَرِيٌّ بِالتِي تَنْسَاكَ أَنْ تَبْكِي عَلَيْكْ..
وَ حَرِيٌّ بِكَ أَنْ تَسْأَلَهَا عَنْ بُرْتُقَالِ الحُبِّ فِي يَافَا
وَ عَنْ نَافُورَةِ الشَّوْقِ التِي تَرْكُضُ فِي عَيْنَيْكَ
عَنْ بَعْضِ تُرَابٍ عَالِقٍ فِي وَجْنَتَيْكْ..
+++ +++
هَا هِيَ الآن تُنَادِيكَ بأَعْلَى حُزْنِهَا:
لاَ تَبْتَعِدْ عَنِّي كَثِيرًا
كُنْ بِقُرْبِي
مِثْلَمَا كُنْتَ صَبِيًّا
مِثْلَمَا لاَ زِلْتَ..
...
...
تَسْقِي حُلْمَهُ الفَارِعَ
كَيْ تَزْرَعَهُ فِي سَاعِدَيْكْ...

عمر الراجي
24-09-2008, 02:48 AM
ما هذه الروعة؟
يعني أوقفتني عاجزا عن التعليق
كل ما أقول هو لاعدمناك حقيقة
أخوك عمر الراجي من المغرب

عبدو الطرابلسي
24-09-2008, 03:04 AM
اطرب الله فؤادك يا اخي
عبدالقادر الرابحي
قمة الروعة وكل الطرب
في هذه الاحرف و في ذاك الادب
اقف اعجابا و احتراما
لفيض بوحك المنهمل باللذاذة و ثُمالة الحرف
تحية لك عبقها عطر احرفك الندية

حازم محمد البحيصي
24-09-2008, 03:16 AM
الحبيب عبد القادر رابحي
سأقف هنا طويلا وطويلا
لجمالها ولروعتها
وسموقها وقشابة حرفها
راااااااائعة والله
تحيتى لك ولطيب حرفك

عبد القادر رابحي
24-09-2008, 06:59 PM
ما هذه الروعة؟
يعني أوقفتني عاجزا عن التعليق
كل ما أقول هو لاعدمناك حقيقة
أخوك عمر الراجي من المغرب

الأخ الكريم عمر الراجي.
تحياتي و سلامي..
و تقبل الله الصيام و القيام..

و أروع منه أن تكون أول من يصافح هذه الحروف التي ولدت لتوها..
و لا أوقفك الله عن الكتابة و الإبداع ..أخي..

إن إعجابك و اندهاشك بما تعتقد أنه نص جيد و فيه إبهار ..
دليل على عمق الشاعر الساكن فيك..

شكرا لك..


عبد القادر رابحي

تركي عبدالغني
24-09-2008, 07:09 PM
لم تخيب ظني بك بهذه الكلمات المتخطية بعديها الاثنين بالغة بعدا رابعا ربما

نظلم قصيدة الرمز بقراءة واحدة لا نبلغ إلا بعدها الأول إلا أننا قرأنا

بوركت والوطن

يوسف أحمد
24-09-2008, 07:10 PM
أخي عبد القادر حفظك الله

ما زلت تتحفنا بمنابع الجمال، وأوسمة اللفخار الفني

دم شاعرا فارسا ايها الهمام

أخوك

مجذوب العيد المشراوي
24-09-2008, 10:44 PM
التشاكل هنا جد موحي والأرض والكبير الصغير يتبادلان أشكال الحياة وشيئا من اللاتقوى في صغيرك
سَلْسَبِيلاً..
كَانَ هَذَا الصَّدَأُ النَّائِمُ فِي مِعْصَمِكَ المَكْسُورِ..
وَ المَعْنَى..
يُنَادِي صَمْتَكَ الهَادِرَ..
هَلْ لُذْتَ بِأشْكَالٍ بَكَتْ يَوْمًا عَلَى مَا خَبَّأَتْهَ الأَرْضُ
فِي بَارُودَةِ الأَنْسَاقِ ؟
هَلْ أَصْغَيْتَ لِلأَرْضِ التِي غَادَرْتَهَا مُنْذُ انْغِلاَقِ المَعْبَرِ المَعْقُوفِ فِي سَبَّابَةِ السَّاسَةِ؟
هَلْ أحْرَقْتَ هَذَا الحِبْرَ فِي مَا عَلَّمَتْكَ الأُمُّ أَنْ تَشْقَى بِهِ؟

طريقي إليك

رابحي كان الله في عون القصيدة وهيَ تتمايل بين عينيك ...


شكرا حبيبي

محسن شاهين المناور
24-09-2008, 10:58 PM
أخي الحبيب الرابحي

حلقت معك عبر رائعة من الروائع التي اعتدناها لك

ممتع أخي بكل حرف قرأناه

لاعدمنا هذا الحرف السامق ولاحرمنا هذا الجمال

دمت أيها الرائع ودام ابداعك

أخوك

عبد القادر رابحي
25-09-2008, 12:26 AM
اطرب الله فؤادك يا اخي
عبدالقادر الرابحي
قمة الروعة وكل الطرب
في هذه الاحرف و في ذاك الادب
اقف اعجابا و احتراما
لفيض بوحك المنهمل باللذاذة و ثُمالة الحرف
تحية لك عبقها عطر احرفك الندية

أخي الكريم عبده الطرابلسي..

تحياتي و سلامي..

و أكثر روعة ان تدخل متصفحي
و تُسعده بكلماتك الطيبة

بكل تواضع و احترام..

لقد أخجلتني كلماتك..

ممتن انا..

و دمت اخي معطاءً..

عبد القادر

د. عمر جلال الدين هزاع
25-09-2008, 01:45 AM
أترع لنا كؤوس الشعر السحر يا صاحبي
و زدنا
فنحن في دهشة مما نرى
لك تقديري و للنص مزيدًا من الإعجاب ..
تحيتي

محمد الأمين سعيدي
25-09-2008, 02:49 AM
نص واسع الرؤية بحيث يجعل قارئه يُحلق في سماوات الكلمة بيُسر وخفة..
جميل أن يُعطي الشاعر لقارئه فرصة للتخيل ..
في النص صور بالغة الفتنة و الجمال..
أستاذي الفاضل عبد القادر..
تقبل خالص تحياتي ومودتي

عاطف الجندى
25-09-2008, 06:50 PM
أخي الرائع عبد القادر
جميل ما خط يراعك و باح قلمك
قصيدة محكمة البناء ، مدهشة بحق و تقدم الجديد
و المدهش فى درب الشعر
دمت جميلا

عبد القادر رابحي
25-09-2008, 10:41 PM
الحبيب عبد القادر رابحي
سأقف هنا طويلا وطويلا
لجمالها ولروعتها
وسموقها وقشابة حرفها
راااااااائعة والله
تحيتى لك ولطيب حرفك

أخي الكريم حازم..
تحاتي و سلامي
و تقبل الله الصيام..
سعادتي بطيب حرفك..
و روعة إشراقتك التي تطل بها على قصائدي في كل مرة
تقديري لك و و لحرفك..
عبد القادر

معروف محمد آل جلول
26-09-2008, 04:09 AM
الأخ عبد القادر ..
أصدقك ؛أن القصيدة من أروع ما قرأت..
بداية مبهمة ..المنفى..نهاية كاشفة..يافا..

تبدأ الرحلة مع النفى المفروض..ومالقيه إخواننا الفلسطينيون من من ترحيل قصرا ؛ و منتهجير عنوة ..ومن محاولات مسخ للشخصية ..و طمس للوجودكأصحاب حق..

ثم يبدأ الصعود تدريجياألى معانقة برتقال // يافا //..تناديك..لاتبتعد..كن بقربي..كي تزرعه في ساعديك..

وكأن العودة مصير محتوم ..قدره الله منذ الأزل..

وإذا بالبداية المأساوية..تنساب تدريجيا في القصيدة..وتنفخ أملا في العودة المكرمة الى حيث ينبغي إن يكون أخي الفلسطيني..

قصيدتك السياسية التحررية هذه تنذر الطاغية بالزوال..وتبشر المظلوم بالنصر..

الجميل في لؤلؤتك هذه ـ و التي زادتك تألقا ـ انها بثقل وزنها ألذي تحويه؛ تحمل القضية برمتها..

إنك على بعد المسافات ؛ تنفخ في إهل الأرض روح العودة ..الصمود.. التصدي..المقاومة حتى النصر..

دمت ذخرا لأمتك..وللفسطينيين..ولنا..

لطفي الياسيني
26-09-2008, 04:34 PM
سيدي الكبير الفاضل وشاعرنا السامق عبد القادر رابحي
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك

عبدالملك الخديدي
26-09-2008, 04:46 PM
الاخ الشاعر المبدع : عبد القادر رابحي
الخطى المسرعة تنجو من الغارات ولكنها لا تحقق هدفها إلا إذا كان الشاعر من يأمر بذلك ..
بورك فيك على هذا النص الشعري الرائع المدهش
تقبل تحيتي
:0014:

عبد القادر رابحي
26-09-2008, 07:36 PM
لم تخيب ظني بك بهذه الكلمات المتخطية بعديها الاثنين بالغة بعدا رابعا ربما
نظلم قصيدة الرمز بقراءة واحدة لا نبلغ إلا بعدها الأول إلا أننا قرأنا
بوركت والوطن

أخي الكريم..
الشاعر تركي عبد الغني..
تحياتي و سلامي

و تقبل الله الصيام..

و أنت كذلك لم تخيب ظني في حسن ظنك رغم طول المدة و الانقطاع..

و الرمز هو صلة الوصل..
و هو الحلم النافذ..

بوركت و الوطن ..

عبد القادر

عبد القادر رابحي
27-09-2008, 07:28 PM
أخي عبد القادر حفظك الله
ما زلت تتحفنا بمنابع الجمال، وأوسمة اللفخار الفني
دم شاعرا فارسا ايها الهمام
أخوك

الأخ الكريم
و الشاعر الرقيق أحمد يوسف..
حفظك الله بما يحفظ به عباده الصالحين

و أتحف قلبك بطيب القول و العمل
في الدنيا و الآخرة

سعيد بالمرور
و بالكلمات.

و تقبل الله الصيام

عبد القادر

راضي الضميري
27-09-2008, 09:26 PM
مثلما كنتَ صبيًا ؛ حيث البراءة تداعب أمنيات الممكن وما هو مستحيل ، ومثلما أنتَ الآن تكتب بحرف نقي لتحكي وجعنا بلغة يعجزُ القلب عن تحمل روعة الدهشة فيها ، ويعجزُ القلب عن كتم أحاسيسه وشوقه الذي تفجر كالبركان ليتطاير الحزن وهو يئن من لوعة الفراق ..
كان حرفك دليلاً على أنّ خارطة الحلم لم تضيع بعد ، وأنّ هذا الجرح المفتوح الذي عاصر كل الاحتمالات الممكنة والمستحيلة ما زال صامدًا نكتبه ويكتبنا ؛ عبر ألق حروفك المستنيرة بوهج الدم الذي لم يهدر عبثًا على طرقات يافا وقدس الأحزان وفي شوارع غزة الباكية ، ؛ لم يعد هناك أيّ مكان للنسيان ، فالجرح أكبر من ذاكرة النوم وعشق الهروب نحو جحيم الأمل بغدٍ لم يعمل له الكثيرون ؛ وبالتمني على الله بفتح قريب .
تكتب عنا ، وتكتب عن أصحاب الكراسي المعجونة بطين الخزي والمستندة إلى صولجان معقوف سينكسر يومًا ما ..
إنهم يلعبون بأنفسهم ، أنظر إليهم ألا تراهم يجلسون في حانات البغايا ؛ مرقد عبث هؤلاء الساسة المهرجون ، باعوا آخرتهم بثمن بخس ، فباءوا بإثمهم وإثم دماءنا المهدورة على عتبات الفوضى التي أسهمت في خلق فجائع هذا العصر وهذا الجهل المركب الذي يحاولون أنْ يسوقوه كغذاء لهذه الشعوب ، ها هم يلعبون ويشربون أقداح الهزيمة التي ما فتئت تعانق خزيهم وجبنهم المنتشي وهو يردد بفرح " ها هم حلفائي فجئني بمثلهم إنِ استطعت يا إبليس " .
مثلما كنتَ صبيًا ، كنت كبيرًا في رؤاك ، وكنت عصيًا على النسيان ، وكنت سامقًا كشجر النخيل وزيتون الفقراء ...
أيها الشاعر الراقي المبدع عبد القادر رابحي
كم كنت جميلاً وأنتَ تغرد بصوتك الشجي ..
لا فض فوك
تقديري واحترامي

عبد القادر رابحي
27-09-2008, 11:54 PM
التشاكل هنا جد موحي والأرض والكبير الصغير يتبادلان أشكال الحياة وشيئا من اللاتقوى في صغيرك
سَلْسَبِيلاً..
كَانَ هَذَا الصَّدَأُ النَّائِمُ فِي مِعْصَمِكَ المَكْسُورِ..
وَ المَعْنَى..
يُنَادِي صَمْتَكَ الهَادِرَ..
هَلْ لُذْتَ بِأشْكَالٍ بَكَتْ يَوْمًا عَلَى مَا خَبَّأَتْهَ الأَرْضُ
فِي بَارُودَةِ الأَنْسَاقِ ؟
هَلْ أَصْغَيْتَ لِلأَرْضِ التِي غَادَرْتَهَا مُنْذُ انْغِلاَقِ المَعْبَرِ المَعْقُوفِ فِي سَبَّابَةِ السَّاسَةِ؟
هَلْ أحْرَقْتَ هَذَا الحِبْرَ فِي مَا عَلَّمَتْكَ الأُمُّ أَنْ تَشْقَى بِهِ؟
طريقي إليك
رابحي كان الله في عون القصيدة وهيَ تتمايل بين عينيك ...
شكرا حبيبي

أخي الكريم مجدوب..

صحّ فطورك..
وتقبل الله الصيام..

شكرا لك أخي

و لطيب كلماتك...


دمت..

سيف الدين
28-09-2008, 12:12 AM
سبحان الله

إن من البيان لسحرا
قصيدة أخاذة ساحرة , ولغة رشيقة حوت قدرة على التصوير , تأخذ بالخيال إلى عوالم كثيرة ومساحات مدهشة , فيها من الحزن ما فيها , وفيها من الفرح ما فيها
يندر وجود نص كمثل هذا النص

فلله درك أخي الحبيب ولا فض فوك

عبد القادر رابحي
28-09-2008, 02:53 PM
أخي الحبيب الرابحي
حلقت معك عبر رائعة من الروائع التي اعتدناها لك
ممتع أخي بكل حرف قرأناه
لاعدمنا هذا الحرف السامق ولاحرمنا هذا الجمال
دمت أيها الرائع ودام ابداعك
أخوك

أخي الكريم الشاعر محسن شاهين المناور..

حلقت بك الملائكة في ملكوت جناته..
و جازاك الله عنّا خير الجزاء..


و بارك الله فيك..

و تقبل سلامي
و تحياتي..

عبد القادر

عبد القادر رابحي
29-09-2008, 11:59 AM
أترع لنا كؤوس الشعر السحر يا صاحبي
و زدنا
فنحن في دهشة مما نرى
لك تقديري و للنص مزيدًا من الإعجاب ..
تحيتي

أخي عمر جلال..

تاج فوق رأسي كلماتك المكللة بالحب..


و مبارك العيد..

و دمت في رعاية الله..

عبد القادر

عبد القادر رابحي
29-09-2008, 05:55 PM
نص واسع الرؤية بحيث يجعل قارئه يُحلق في سماوات الكلمة بيُسر وخفة..
جميل أن يُعطي الشاعر لقارئه فرصة للتخيل ..
في النص صور بالغة الفتنة و الجمال..
أستاذي الفاضل عبد القادر..
تقبل خالص تحياتي ومودتي

الأخ الكريم الأمين سعيدي..

تحياتي لك..
و عيد مبارك سعيد

شكرا على كلماتك الطيبة

و على مرورك الكريم..

عبد القادر

وائل محمد القويسنى
29-09-2008, 10:40 PM
أخى الشاعر المبدع المتفرد
عبد القادر رابحى
مبدع أنت فى هذه وفى تلك
مساحة للتأمل فى الفراغ بين رؤى القصيدة
فتح آفاق من الخيال والفكر للقارئ
شعاع يصل بالقارئ إلى المعنى الذى أراده الشاعر
مساحة لرؤية أخرى
أبدعت وكفى
تقديرى
وائل القويسنى

لطفي الياسيني
29-09-2008, 11:08 PM
سيدي الكبير الفاضل
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
وجعلك من عتقاء الشهر الفضيل
كل عام وانت الى الله اقرب
باحترام تلميذك
ابي مازن

عبد القادر رابحي
30-09-2008, 12:47 AM
الشاعر المبدع / عبد القادر رابحي
أذهلتني قصيدتك المضمخة بعطر الشاعرية الفذة
إقبل مروري
تحيتي و تقديري
أخي الكريم الشاعر الرقيق جلال الصقر..

سعيد أنا بمرورك الكريم

و رأيك الذي أعتز به

لك كل الاحترام و التقدير

و دمت مبدعا..

عبد القادر

مجذوب العيد المشراوي
30-09-2008, 01:22 AM
يا رابحي أعود إليها ونحن نودع رمضان لأقول ..

رائع

عبد القادر رابحي
30-09-2008, 01:31 PM
أخي الرائع عبد القادر
جميل ما خط يراعك و باح قلمك
قصيدة محكمة البناء ، مدهشة بحق و تقدم الجديد
و المدهش فى درب الشعر
دمت جميلا

أخي الكريم الشاعر عاطف الجندي..

سعيد أنا بمرورك ..


و بكلماتك الطيبة العطرة..

لك وافر الإحترام و التقدير..

و عيد مبارك سعيد..


عبد القادر

عبد القادر رابحي
15-10-2008, 09:36 PM
الأخ عبد القادر ..
أصدقك ؛أن القصيدة من أروع ما قرأت..
بداية مبهمة ..المنفى..نهاية كاشفة..يافا..

تبدأ الرحلة مع النفى المفروض..ومالقيه إخواننا الفلسطينيون من من ترحيل قصرا ؛ و منتهجير عنوة ..ومن محاولات مسخ للشخصية ..و طمس للوجودكأصحاب حق..

ثم يبدأ الصعود تدريجياألى معانقة برتقال // يافا //..تناديك..لاتبتعد..كن بقربي..كي تزرعه في ساعديك..

وكأن العودة مصير محتوم ..قدره الله منذ الأزل..

وإذا بالبداية المأساوية..تنساب تدريجيا في القصيدة..وتنفخ أملا في العودة المكرمة الى حيث ينبغي إن يكون أخي الفلسطيني..

قصيدتك السياسية التحررية هذه تنذر الطاغية بالزوال..وتبشر المظلوم بالنصر..

الجميل في لؤلؤتك هذه ـ و التي زادتك تألقا ـ انها بثقل وزنها ألذي تحويه؛ تحمل القضية برمتها..

إنك على بعد المسافات ؛ تنفخ في إهل الأرض روح العودة ..الصمود.. التصدي..المقاومة حتى النصر..

دمت ذخرا لأمتك..وللفسطينيين..ولنا..
أخي الكريم معروف ىل جلول..
تحياتي و سلامي...


أعتذر أولا في التأخر عن الرد.. نظرا للتغيب...

بارك الله فيك و في كلماتك..

لامست الجرح

و كأنك أنت الذي كتبتها

كانها قصيدتك...

شكرا لك...
و جازاك الله خيرا...


عبد القادر

أحمد الأقطش
15-10-2008, 09:53 PM
قَدْ يَمُرُّ اليَوْمُ فِي خَاطِرِكَ المَكْسُورِ حُزْنًا دَافِقًا..
وَ الوَقْتُ –حَتْمًا- يَنْتَقِي مِنْكَ الذِي يَبْقَى عَلَى قَارِعَةِ الصَمْتِ..
وَ حَتْمًا..
تَكْبُرُ الأَوْطَانُ فِي أُغْنِيَةٍ رََّدَدَهَا المِذْيَاعُ فِي لَيْلَةٍ شَوْقٍ لَمْ تَمُتْ بَيْنَ يَدَيكْ

الشاعر الأستاذ / عبد القادر رابحي،،

حيَّرتني بنصّك هذا .. أيّ جزء أقتبسه!

قصيدة رائعة بحق .. انتقيتُ منها هذا المقطع الذي راقني كثيراً

لك خالص التحية

يحيى سليمان
16-10-2008, 02:58 AM
هَذَا المُنْتَهَى..
هَذِي القَوَارِيرُ التِي أَفْرَغْتَ فِي مُنْتَصَفِ الأَحْزَانِ،
هَذَا المَوْجُ..
هَذَا الشَّجَرُ السَّائِلُ مِنْ وَرْدَةِ صَبَّارٍ وَحِيدٍ..
...
...
كُلُّهَا أَوْصَدَتِ الأَنْهَارَ فِي وَجْهِكَ..
وَ ارْتَاحَتْ عَلَى أُمْنِيَةِ العَوْدَةِ لِلْجُرْحِ
وَ لَمْ تَتْرُكْ لِعَيْنَيْكَ الدَّلِيلْ..
+++ +++
سَلْسَبِيلاً..

لا أعرف هل رملك هو السلسبيل
لأني لم أقرأه جميلا منسابا - كما كان هنا - من قبلُ
أم لغتك وهي انتقاء الحرف الفصيح
لا الغريب و لا الخفيف
بل هو ما يكون للمنابع إذا تصفو لساقينا
أدام الله عليك فنك وسحره

هذي الأرض أظنها هذه ومن الواضح أنه كيبورد لا يفرق
ومعاذ الله يا سيدي أن يكون خطأ
فمكانة الشاعر تتجلى في نص يكبر على الخطأ
ولن أصبر حتى ال 100 مشاركة
لأتواصل مع حبيبتي
القصيدة

عبد القادر رابحي
16-10-2008, 07:07 PM
سيدي الكبير الفاضل وشاعرنا السامق عبد القادر رابحي
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك


أستاذنا و شاعرنا الكبير ..
الشاعر لطفي الياسيني ..
بارك الله فيك على مرورك الكريم ..
و جازاك الله خيرا..


عبد القادر رابحي

حسام محمود مجيك
17-10-2008, 12:46 AM
ماشاء الله ماشاء الله الله يحميك الاخ عبد القادر الرابحي
جمالية صياغة رائعة ادب يسرق الأ نظار
وكل الكلام أصغر من قصيدك
تقبل مروري أخوك حسام محمود مجيك من سورية

عبد القادر رابحي
21-10-2008, 06:52 PM
سيدي الكبير الفاضل وشاعرنا السامق عبد القادر رابحي
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك

أخي الكريم الشاعر المجاهد الكبير
لطفي الياسيني..


أشكرك أيما شكر على مرورك..
و جازاك الله خيرا..


عبد القادر

عبد القادر رابحي
26-10-2008, 01:25 PM
الاخ الشاعر المبدع : عبد القادر رابحي
الخطى المسرعة تنجو من الغارات ولكنها لا تحقق هدفها إلا إذا كان الشاعر من يأمر بذلك ..
بورك فيك على هذا النص الشعري الرائع المدهش
تقبل تحيتي
:0014:
أخي الكريم الشاعر عبد الملك الخديدي..

اعتذر اولا عن التاخر في الرد..

اشكر لك كلماتك الطيبة
و نظرتك الثاقبة للنصوص..
و لتعرف أخي أنه ما كان لي أن أجعل الذي ينجو من الغارات كما أريد أنا.ز
فالواقع يقول إن الكثير من أهل الأرض غادروا هروبا من كثير من الغارات بكل أنواعها..
و الغارات هنا ليست الغارات المعروفة فقط..
و في مقابل ذلك.. هناك كثير من اللقطاء في مختلف أنحاء العالم من جعلوا من حلم العودة الكاذب حقيقة استيطانية على حساب أهل الأرض الحقيقيين..
فلنجعل من كل خروج عودة ..
بل ولنجعل من كل ميلاد في الأرض بقاء..

شكرا لك أخي
..
عبد القادر

عبد القادر رابحي
26-10-2008, 08:28 PM
مثلما كنتَ صبيًا ؛ حيث البراءة تداعب أمنيات الممكن وما هو مستحيل ، ومثلما أنتَ الآن تكتب بحرف نقي لتحكي وجعنا بلغة يعجزُ القلب عن تحمل روعة الدهشة فيها ، ويعجزُ القلب عن كتم أحاسيسه وشوقه الذي تفجر كالبركان ليتطاير الحزن وهو يئن من لوعة الفراق ..
كان حرفك دليلاً على أنّ خارطة الحلم لم تضيع بعد ، وأنّ هذا الجرح المفتوح الذي عاصر كل الاحتمالات الممكنة والمستحيلة ما زال صامدًا نكتبه ويكتبنا ؛ عبر ألق حروفك المستنيرة بوهج الدم الذي لم يهدر عبثًا على طرقات يافا وقدس الأحزان وفي شوارع غزة الباكية ، ؛ لم يعد هناك أيّ مكان للنسيان ، فالجرح أكبر من ذاكرة النوم وعشق الهروب نحو جحيم الأمل بغدٍ لم يعمل له الكثيرون ؛ وبالتمني على الله بفتح قريب .
تكتب عنا ، وتكتب عن أصحاب الكراسي المعجونة بطين الخزي والمستندة إلى صولجان معقوف سينكسر يومًا ما ..
إنهم يلعبون بأنفسهم ، أنظر إليهم ألا تراهم يجلسون في حانات البغايا ؛ مرقد عبث هؤلاء الساسة المهرجون ، باعوا آخرتهم بثمن بخس ، فباءوا بإثمهم وإثم دماءنا المهدورة على عتبات الفوضى التي أسهمت في خلق فجائع هذا العصر وهذا الجهل المركب الذي يحاولون أنْ يسوقوه كغذاء لهذه الشعوب ، ها هم يلعبون ويشربون أقداح الهزيمة التي ما فتئت تعانق خزيهم وجبنهم المنتشي وهو يردد بفرح " ها هم حلفائي فجئني بمثلهم إنِ استطعت يا إبليس " .
مثلما كنتَ صبيًا ، كنت كبيرًا في رؤاك ، وكنت عصيًا على النسيان ، وكنت سامقًا كشجر النخيل وزيتون الفقراء ...
أيها الشاعر الراقي المبدع عبد القادر رابحي
كم كنت جميلاً وأنتَ تغرد بصوتك الشجي ..
لا فض فوك
تقديري واحترامي
أخي الكريم راضي الضميري..

أنا شاكر لك جهدك الصادق و كلماتك الطيبة ..
و جازاك الله خيرا عما قدمت من مجهود في إعادة كتابة هذه القصيدة كتابة صادقة.. صدقني

لقد لمست الجرح..
و رفعت الستار..
و زدت في ألق الحرف النازف..
ليصير ما غمض منه أكثر وضوحا بكلماتك..
و أكثر كشفا بأفكارك..

قالشكر لك..

و أعتذر عن التأخر في الرد..

و دمت
و دام قلمك..

درهم جباري
27-10-2008, 12:40 AM
مِثْلَما كُنْتَ صَبِيًّا

هَا هِيَ الآن تُنَادِيكَ بأَعْلَى حُزْنِهَا:
لاَ تَبْتَعِدْ عَنِّي كَثِيرًا
كُنْ بِقُرْبِي
مِثْلَمَا كُنْتَ صَبِيًّا
مِثْلَمَا لاَ زِلْتَ..
...
...
تَسْقِي حُلْمَهُ الفَارِعَ
كَيْ تَزْرَعَهُ فِي سَاعِدَيْكْ...


ما أجمل أن يهفو المرء لذكرياته ويستعيد اللحظة المضيئة في حياته !!

الحبيب والشاعر / عبد القادر رابحي ..

أنت مبدع في كل ألوان القريض

ومعك يطيب اللقاء وتحلو المعاني


لك الحب دافقا .

عبد القادر رابحي
03-11-2008, 09:01 PM
سبحان الله
إن من البيان لسحرا
قصيدة أخاذة ساحرة , ولغة رشيقة حوت قدرة على التصوير , تأخذ بالخيال إلى عوالم كثيرة ومساحات مدهشة , فيها من الحزن ما فيها , وفيها من الفرح ما فيها
يندر وجود نص كمثل هذا النص
فلله درك أخي الحبيب ولا فض فوك
أخي الكريم الشاعر الموهوب سيف الدين..
السلام عليكم..
أعتذر عن التأخر..

فهذه تنسي تلك..
كلماتك في القلب..
و قراءتك أعتز بها ..
فشكرا لك و لقلمك..


أخوك عبد القادر رابحي

عبد القادر رابحي
27-11-2008, 09:16 PM
أخى الشاعر المبدع المتفرد
عبد القادر رابحى
مبدع أنت فى هذه وفى تلك
مساحة للتأمل فى الفراغ بين رؤى القصيدة
فتح آفاق من الخيال والفكر للقارئ
شعاع يصل بالقارئ إلى المعنى الذى أراده الشاعر
مساحة لرؤية أخرى
أبدعت وكفى
تقديرى
وائل القويسنى

أخي وائل..
السلام عليكم...
بعد مدة من التأخر..
- و أنت تعرف ان هذه تُشغِل عن تلك- أعود لقول لك شكرا على مرورك الكريم
و على كلماتك الطيبة..
و رؤيتك الثاقبة...
فبارك الله فيك..
و دمت...
أخوك عبد الثادر

عبد القادر رابحي
24-01-2009, 08:18 PM
يا رابحي أعود إليها ونحن نودع رمضان لأقول ..
رائع

أخي الكريم
كتبت في أواخر رمضان..
و ها أنا أعود إليها ..و لم اكن قد اكملت كل الردود على الإخوة الأعزاء بعد..

لكنني أعود إليها..
و كأنها تعيدني إلى الجرح..ثانية.. من جديد..بعد الذي جرى في غزة و يجري..

خميس لطفي
24-01-2009, 08:28 PM
أخي الشاعر عبد القادر
أنت حقاً شاعر كبير كما هو مكتوب تحت اسمك .
نصك هذا آية من آيات الجمال ، وفقك الله ورعاك ودمت للشعر .

د. سمير العمري
12-03-2009, 11:35 AM
نص جميل أخي الشاعر المبدع عبد القادر ، وحرف مخملي من الطراز الفاخر.

أحسنت وأكثر فلا فض فوك!

لعلني شعرت باختلال في الوزن في المقطع الثالث في غير موضع فليتك تبين لنا ذلك.

أهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي

عبد القادر رابحي
12-03-2009, 06:55 PM
قَدْ يَمُرُّ اليَوْمُ فِي خَاطِرِكَ المَكْسُورِ حُزْنًا دَافِقًا..
وَ الوَقْتُ –حَتْمًا- يَنْتَقِي مِنْكَ الذِي يَبْقَى عَلَى قَارِعَةِ الصَمْتِ..
وَ حَتْمًا..
تَكْبُرُ الأَوْطَانُ فِي أُغْنِيَةٍ رََّدَدَهَا المِذْيَاعُ فِي لَيْلَةٍ شَوْقٍ لَمْ تَمُتْ بَيْنَ يَدَيكْ

الشاعر الأستاذ / عبد القادر رابحي،،

حيَّرتني بنصّك هذا .. أيّ جزء أقتبسه!

قصيدة رائعة بحق .. انتقيتُ منها هذا المقطع الذي راقني كثيراً

لك خالص التحية

أخي الكريم االأستاذ أحمد الأقطش
السلام عليكم..

شكرا لك المرور و التعليق..
و أعتذر عن التأخر في الرد على كلماتكم الطيبة..

لك أخي مطلق الحرية في أن تختار ما تشاء من هذه الكلمات..


شكرا لك جزيلا

عبد القادر