شهر الغفران ... وئام

[وئام سميرة]

مدخل :

هنا يسجد الحرف على ارصفة الحزن ..

استعدادا لاداء مناسك الوداع ..



بداية :



بين النجوم المتناثرة كثريات اللؤلؤ ..

حيث تطيب الغمام ..

على نغمات اهازيج كونية ..

تنبعث من عمق المجرات ..

احتفالا بقدوم ضيفنا السنوي ..

هناك .. وبعد مخاض الايام ..

وشمت صورة جنيننا المنتظر ..

فاهلا رمضان ..



حقيقة :



طاب لنا الجلوس تحت سقف المحظورات ..

ذنوب و ذنوب .. ننغمس فيها حد الغرق ..

و حدود الآثام باتت واضحة لنا تماما ..

فهي لا تبعد عنا إلا خطوات ..

و نتمادى في مزاولة الانصياع وراء الشهوات ..

مغفلين انها في ظاهرها تلبس رداء اللذة ..

و في باطنها العذاب ..



يا رب الارباب اليك المآب :



هل الهلال ..

و امتزجت الروح بالخوف خشية من غضب رب العباد ..

بعد ان جرحها شوك العصيان ..

ترقص رقصة بقدمين عارتين ..

و بلا اجنحة ..

انتفضت ذات اليمين و ذات الشمال ..

ويلي .. ان لم يغفر لي ربي

ويلي .. ان لم يغفر لي ربي

فارتدت على عقبيها ..

تائبة .. ان عفوك يا رب ..



توبة :



باكف تناجي الرحمن ..

و الدموع تنساب من الاحداق ..

قمنا ليالينا ..

ندعو رب الارباب و مسبب الاسباب ..

خالق آدم من تراب ..

و جاعل الجنة لمن طاع وثاب ..

و جهنم لمن ظل و خاب ..

ان اغفر لنا ذنوبنا .. واسرافنا في امرنا ..

و اجعلنا ما عتقائك من النار ..

....

و السكينة بدأت تسكن الارواح ..





رحيل :



تكاثفت المدارات .. لتعلن تغلغل الشهر في روايات الافول ..

و سكنا زاوية .. باثواب كلها نقاء ..

نتمايل على انغام دعوات الغفران ..

تارة .. رهبة ..

رجاءً للتحرر من قناطير الذنوب التي رانت على القلوب ..

و اخرى .. طمأنينة بانه سيستجيب ..

مستأنسا بضوء القمر الآيل للاكتمال ..

حاملا معه اهازيج الدفء و السكون ..

و كذا حكايات الخشوع المترافقة و الدمع الغزير ..

معلنا اوان رحيل عشره الاخير ..

بعد ان تشققت الاقدام انتصابا على ساق الرجاء ..

أن يا حنان يا منان ..

يا رحيم يا رحمن ..

جئناك صوامين قوامين ..

ذاكرين .. ومناجين ..

ان بلغنا القبول ..

واجعلنا من عبادك المخلصين ..

و من علينا بـــ هدى و عتق و غفران ..

بحق شهرك الكريم ..

الذي فيه انزلت الفرقان ..



مسك الختام :



على اعتاب صبحنا المبتهج ..

تصافح صخب الاطفال و فرحة الاستقبال و حلوى العيد ..

و تراتيل الشكر و التمجيد ..

ان الله أكبر .. الله أكبر .. لا اله الا الله ..

الله اكبر كبيرا ..

و الحمد لله كثيرا ..

و لا اله الا الله بكرة وأصيلا ..







مخرج :



شرعوا الابواب ..

و انثروا الاطياب .. لشوال انه آت ..

و استقبلوا ستاً فيهن السمو بالذات ..




وئام

[وئام سميرة]

اللهم تقبل منا يا رب

[عبدو الطرابلسي]

اللهم آميـــــــــــــن ... اللهم آميـــــــــــن
وئـــــــــــــــــــام
أُخيتـــــــــــي .. جزاكِ الله إحسانا .. و عن رمضان غفرانا
تغلغل هذا الحرف عميقا .. حتى بات يغسل دواخلنا
احترامي لكِ ولحرفكِ الزاهي
تحياتي

[هشام عزاس]

وئــــام / القلب النابض

و حرف سخي ينهل من معجم الصوفية اشراقاته و ضياءه

جميل نصك حسا و حرفا و معنى

دمت مورقة الروح

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

[وئام سميرة]

الفاضل { عبدو }

نورت متصفحي المتواضع ..

باقات فل لروحك النقية ..

وئام

[شريفة العلوي]

العزيزة وئام سمير
طاب لي الجلوس تحت دوحتك الوارفـــــــ...بالإبداع...ـ ـــــــة
تقبل الله منك ومنا صالح الأعمال
كم كنت رائعة في ترحيبك بـ شهر الغفران ..بــ كلمات تنضح بالإيمان

[وئام سميرة]

الغالي { هشام }

الجمال ينثره حضورك المنسدل كثريات الذهب

لك خالص ودي

وئام

[وئام سميرة]

الغالية { شريفة }

لك بساتين منه غاليتي ..

ليطيب لك الجلوس هنا أكثر فاكثر

و باقات ريحان لروحك

وئام

[بابيه أمال]

في كل لحظة وثانية من أيام شهر الغفران.. طوبى لكل عاص تاب وأثاب نفسه باللجوء إلى الله والعودة له ! فكل ذنب وشم الروح منه تاركا ثقبا أسود اللون يمكن إزالته بماء الاستغفار والمناجاة الخالصة لله ربا.. فتذرف العين دموعا تزيل ما علق بالذاكرة من وشوم، ويتلوى القلب تحت وطأة الندم مستشعرا حجم كبر الذنب إذا ما ترك في ازدياد وتبتهل الروح داعية خالقها بأصدق الدعاء لقبول التوبة خالصة بالتبرؤ مما مضى والوعد بالطاعة والتقى فيما هو آت..

الأديبة وئام
مثمرة هي صفحتك بكل ما يزهر في الروح ورود نور يفوح منها عبق الإيمان..

ما أقوله غير جازاك الله خيرا على كل حرف هنا !
دمتِ للخير أخية..

[وئام سميرة]

الرائعة { بابيه امال }

لحضورك هذا جمال ارقى من جمال البساتين ..

و كأني بجنة من حروف منتقاة بعناية ..

جاءت تحتفل معنا بأفول الشهر الكريم ..

دمت بخير اخيتي

وئام

[جوتيار تمر]

وئــــــــــــام....

ومضات ايمانية ، بروح صوفية ، ولغة شفيفة حاملة عبء الوجود الانساني ، بكل التفاصيل الغارقة فيها ، سواء على المستوى الداخلي ام الخارجي والذي منهما يتشكل الوجود الانساني نفسه ، اللغة تحتاج الى تكثيف وئــــام احيانا الاسهاب يفقد النص جماليته ، لذا حاولي ان تستنفذي قواك في اختصار النصوص ، وحاولة استخدام اكثر من معجم ، النص فيه صور جميلة جدا .

محبتي
جوتيار

[وفاء شوكت خضر]

رحيل :



تكاثفت المدارات .. لتعلن تغلغل الشهر في روايات الافول ..

و سكنا زاوية .. باثواب كلها نقاء ..

نتمايل على انغام دعوات الغفران ..

تارة .. رهبة ..

رجاءً للتحرر من قناطير الذنوب التي رانت على القلوب ..

و اخرى .. طمأنينة بانه سيستجيب ..

مستأنسا بضوء القمر الآيل للاكتمال ..

حاملا معه اهازيج الدفء و السكون ..

و كذا حكايات الخشوع المترافقة و الدمع الغزير ..

معلنا اوان رحيل عشره الاخير ..

بعد ان تشققت الاقدام انتصابا على ساق الرجاء ..

أن يا حنان يا منان ..

يا رحيم يا رحمن ..

جئناك صوامين قوامين ..

ذاكرين .. ومناجين ..

ان بلغنا القبول ..

واجعلنا من عبادك المخلصين ..

و من علينا بـــ هدى و عتق و غفران ..

بحق شهرك الكريم ..

الذي فيه انزلت الفرقان ..



مسك الختام :



على اعتاب صبحنا المبتهج ..

تصافح صخب الاطفال و فرحة الاستقبال و حلوى العيد ..

و تراتيل الشكر و التمجيد ..

ان الله أكبر .. الله أكبر .. لا اله الا الله ..

الله اكبر كبيرا ..

و الحمد لله كثيرا ..

و لا اله الا الله بكرة وأصيلا ..







مخرج :



شرعوا الابواب ..

و انثروا الاطياب .. لشوال انه آت ..

و استقبلوا ستاً فيهن السمو بالذات ..



لا أقول إلا تقبل الله منك الطاعات ، وغفر لك وأبدل سيئاتك حسنات وجميع أمة سيد المرسلين محمد عليه الصلاة والسلام ..
حماك الله ورعاك من فوق سبع سماوات ..
عذرا إن تأخرت وعذري هو أن ليالي رمضان كانت قصيرة قصيرة ..

رائعة بارك الله بك وجزاك بكل حرف حسنة بعشر أمثالها بأضعاف مضاعفة ..

تقبل الله الطاعات وكل عام وأنت بخير .

[وئام سميرة]

وئــــــــــــام....
ومضات ايمانية ، بروح صوفية ، ولغة شفيفة حاملة عبء الوجود الانساني ، بكل التفاصيل الغارقة فيها ، سواء على المستوى الداخلي ام الخارجي والذي منهما يتشكل الوجود الانساني نفسه ، اللغة تحتاج الى تكثيف وئــــام احيانا الاسهاب يفقد النص جماليته ، لذا حاولي ان تستنفذي قواك في اختصار النصوص ، وحاولة استخدام اكثر من معجم ، النص فيه صور جميلة جدا .
محبتي
جوتيار


اشكر لك حضورك المتألق اخي الغالي { جوتيار تمر }

تسعدني نصائحك القيمة

فابق دائما في الجوار

وئام

[آمال المصري]

بداية :
بين النجوم المتناثرة كثريات اللؤلؤ ..
حيث تطيب الغمام ..
على نغمات اهازيج كونية ..
تنبعث من عمق المجرات ..
احتفالا بقدوم ضيفنا السنوي ..
هناك .. وبعد مخاض الايام ..
وشمت صورة جنيننا المنتظر ..
فاهلا رمضان ..
حقيقة :
طاب لنا الجلوس تحت سقف المحظورات ..
ذنوب و ذنوب .. ننغمس فيها حد الغرق ..
و حدود الآثام باتت واضحة لنا تماما ..
فهي لا تبعد عنا إلا خطوات ..
و نتمادى في مزاولة الانصياع وراء الشهوات ..
مغفلين انها في ظاهرها تلبس رداء اللذة ..
و في باطنها العذاب ..




ننتظرك ياشهر المحبة
لتوافينا حبا
وتفتح فينا قلبا .. قلبا
لتسكب فيها التقوي
الفاضلة / وئام
جوزيتِ الجنة
ونلتِ كنوزاً ومقاماً كريماً
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تقديري الكبير

[ربيحة الرفاعي]

ويلي ... إن لم يغفر لي ربي
أجل أيتها المورقة المبدعة

جميلة هذه التذكرة نخطو نحو شهر التوبة محملين بها
علها تفتح أمام عيوننا المعصوبة بتوق مجنون للحياة نوافذ نور إيمانية تحررنا

بهي حرفك
فواصلي الهطول

دمت بألق

[محمود فرحان حمادي]

اللهمّ بلغنا رمضان وأعنا على صيامه وقيامه
اللهم إنا نسألك العفو والعافية
بورك الحرف المؤمن المطمئن
تحياتي مع الدعاء

[ثائر الحيالي]

اللهمّ بلغنا رمضان وأعنا على صيامه وقيامه
اللهم إنا نسألك العفو والعافية واغفر لنا ما تعاظم من ذنوبنا وبلغنا مقاصدنا إنك نعم المولى ونعم المجيب..وصلى الله على نبيه الأمين المصطفى الحبيب وآله الاطهار وصحبه اجمعين

الأستاذة وئام سميرة
بوكت وبورك حرف من نور

محبتي ..واحترامي

[عبد الرحمن الكرد]

القدير وئام

طهر الحرف ونقاء الروح

اللهم بلغنا الشهر

أمين أمين

تقديري لحرفك
تحياتي