تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "%....//.....(( الخاطرة الشينية ))........ شهـــــــــــــــــــــام ـــة



عبدو الطرابلسي
26-09-2008, 01:54 AM
الخاطرة
الشينية
بإرشاد المنشي أنشي شغفي , بالشيخِ شمس الشموس, شفيعي يا شفيع الشفعاء
شوقي لشفاعتك كشوقي لعشقك

***
شابتني شائبة المشتكي , فشكوت شكايتي
على أنــــــــــــــي ...
إفترشت فراش العشبِ , حيث إعشوشبت شعابها ,وشاكلتني أشعة شروق الشمسِ ,
ومشكاتها شكلي , وشكلي مشكاتها
فتجشمتُ المشقة , و شاقتني بشقوتها
وأشاعتْ أشياعها ,أن شباب الشرق أشرع شِراعِها,
و أثقب شهابها , شهامة رشحت أشراطها
فشهد شاهد من أهلها
فشبقت شهامتي , وإنتعلتُ نعالها
وشغلني شغف الشهوة للشفاء ,فوشت بي وشاتي
و شُنقتُ بِشُعاع شُهُبِها ,
و شهد لشهادتي الشهداء , وشيعوني شيعتي
من بعد ما شابت ذؤابتي
وشكوت لشخصكم شكوتي
و أشرقت بشروق شمسكم
شمس شهامتي
***
:hat:

عبدو الطرابلسي
26-09-2008, 02:46 AM
الخاطرة

الشينية



أعزائي

اقدم لكم تفسير ما جاء في الخاطرة الشينية , و ما كنت أرمي إليه فيها

بإرشاد المنشي أنشي شغفي , بالشيخِ شمس الشموس, شفيعي يا شفيع الشفعاء ,

هنا إستهللت الخاطرة بتوكلي على رب العباد فهو جل في علاه من يعلمنا من حيث لا نعلم

و ملهمنا حب حبيبه و مصطفاه شمس الشموس و شفيع الشفعاء صلوات ربي و سلامه عليه

شابتني شائبة المشتكي , فتجشمتُ المشقة

الشكوى هنا لله وحده . فكانت شكوتي من مشقة أتعبت النفس على إثر تردي الفضيلة

في زمننا هذا و غياب الشهامة ,ولكن كانت هناك بارقة أمل خضراء , كإخضرار العشب

لمحت في الأفق. فصورتها املا أخضرا كسى كل الشعاب و الوهاد

وأفترشت فراش العشبِ , وقد إعشوشبت شعابها ,وشاكلتني أشعة شروق الشمسِ ,

عندها تبين لي نور الشمس ساطعا وهاجا ,عكس بنوره على ربوع ذا الامل

الذي برق في الافق

ومشكاتها شكلي , وشكلي مشكاتها

فتصورت جذوة الشمس و كأنها تصدر مني , لفرحتي و غبطتي بالقادم الجميل

فأشاعتْ أشياعها ,أن شباب الشرق أشرع شِراعِها,

هنا قصدت بأن الأنباء تواردت عن إنبلاج صحوة الشباب , وبداية العودة للنهج السوي

و مثلت هذه الصحوة بالسفينة العملاقة التى أشرع الشباب أشرعتها التي

تتحدى كل مستحيل , مصممة على الوصول , و قاهرة لكل ما هو صعب

و أثقب شهابها , شهامة رشحت أشراطها

هنا كان الشباب الملتزم هو من أوقد جذوة الشهامة التي فقدناها منذ أزمنة

فبدت علامات هذه الشهامة في الظهور والانتشار يسعى نورها امامها و من خلفها

فشهد شاهد من أهلها , شبقت شهامتي , وإنتعلتُ نعالها

هنا كان العدو شاهدا لهذا التغير ,, حيث إرتعدت فرائصه ,وبدت مخاوفه

ثم إن شهامتي التي كنت قد غيبتها عن الوجود , بحكم أني عاصرت زمن التردي

والانهزام .أصابتها العدوى , و اضحت رطبة , حيث إخضرت هي الاخرى

فلم أصدق نفسي , و انا انتعل سلم المجد القادم , و أرتقي درجاته

فرحا مسرورا مستبشرا .

وشكوت لشخصكم شكوتي , وشغلني شغف الشهوة للشفاء ,فوشت بي وشاتي

هنا كانت شكوتي حمدا و ثناءا , ولم تكن شكوى بالمعنى الواضح

فانا جذلان شغلت عن الماضي التعيس , بالشفاء القادم , هنا فضحتني جوارحي

من شدة فرحي و سروري

و شُنقتُ بِشُعاع شُهُبِها ,

هنا قصدت بان أحلامي تحققت ,و أصبحت اتعلق بأشعة الامل القادم

و ألفه حول نفسي ,كي يدثرني و يطهرني , من رجز الماضي البغيض

و شهد لشهادتي الشهداء , وشيعوني شيعتي

هنا جنيت ثمرة فرحي فحسبتها كالشهادة و شهدوا لي من صنعوا المجد الجديد

بذلك , فأصبحت من شيعتهم , من بعد ما تطهرت من رجسي

من بعد ما شابت ذؤابتي

هنا قصدت أن العودة عن الذنب فضيلة , حتى ولو بلغت من العمر عتيا

وهي نصيحة أقدمها لمن فاته قطار الرجوع للسراط المستقيم

ـــــــــ



هذا ما عنيته بخاطرتي

فتقبلوها مني مشكورين , و جزاكم الله أحسن الجزاء

هنا العبرة ليس بالصيغة الادبية فحسب , بل قبل ذلك العبرة بالموعظة

و أن نبذل قصار جهدنا لنغير ما بأنفسنا

{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }

صدق الله العظيم

عبدو الطرابلسي
26-09-2008, 09:46 PM
أعزائي
أنتظر انتقاداتكم
فلا تحرمونا
اعطر تحياتي

عبدو الطرابلسي
27-09-2008, 03:00 AM
إما أن النص لا يعني شيئا
و إما القراء لم يفقهوا ما جاء به
تحياتي لمن زار النص

هشام عزاس
28-09-2008, 01:43 AM
إما أن النص لا يعني شيئا
و إما القراء لم يفقهوا ما جاء به
تحياتي لمن زار النص

الأخ الصديق الغالي عبد الرزاق

نص جميل .... فكرته و طريقة تناوله مبتكرة إلى حد ما .

لكن اسمح لي أخي أن أذكرك بأن الكاتب إذا شرح نصه قتله / فهو بذلك ينقل صورته كما بذهنه هو / متناسيا أن من حق المتلقي أن يقرأ النص و يفهمه من خلال منظوره و إحساسه بالنص .

أتمنى أن تعمل بنصيحتي صديقي العزيز في نصوصك القادمة و هي من قلب محب مخلص .

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام

عبدو الطرابلسي
28-09-2008, 02:06 AM
عذرا للقراء
ساعيد الشرح حين يطلب مني
تحياتي للجميع