مشاهدة النسخة كاملة : لو بيدي ..
د. عمر جلال الدين هزاع
30-09-2008, 12:19 AM
لَو بِيَدي ..
...
نَفسٌ لَها مِنْ بَهاءِ النُّورِ مِعطَفُها=أَدرِي بِصَاحِبِها , وَ اللهِ أَعرِفُها
هِيَ الَّتِي - يَا خَلِيلِي - فَارَقَتْ حُلُمي=مِنْ بَعدِها مَاتَ فِي الألوانِ زُخرُفُها
أَبكِي عَلَيها , وَ مَا نَفعُ البُكَاءِ , فَهَلْ=- يَومًا - تَعُودُ إِذا - الدَّمعاتِ - أَذرِفُها ؟
قَدْ كَانَ لِي - يَا صَدِيقِي - جَنَّةٌ فَإِذا=بِالمَوتِ يَحصُدُها - غَدرًا - وَ يَقطُفُها
وَ نَجمَةٌ فِي سَمَائِي ؛ لَيلَةً وَ ضُحَى=يُلقِي لَها المَوتُ كُلَّابًا فَيَخطِفُها
قُلْ لِي بِرَبِّكَ - يَا خِلِّي - إِلَامَ أَنَا=أَرنُو , وَ قَدْ هَاجَ بِالأفكَارِ خَارِفُها ؟
وَ ضَجَّتِ الرُّوحُ ؛ لَا كَفٌّ تُحِيطُ بِها=مِنْ عِطرِ وَالِدَتِي , لَا الصَّبرُ يُسعِفُها
كَقَارَبٍ فِي مُحِيطٍ لَجَّ فِي غَضَبٍ=بِالمَوجِ يَضرِبُها - طَورًا - وَ يَقذِفُها
يَرمِي بِها نَحوَ شَاطِي القَهرِ , جَلمَدُهُ=يَصُدُّها - عُنوَةً - بِالصَّخرِ يَصدُفُها
كَنَوبَةٍ مِن نَشِيجٍ نَارُهُ وَقَدَتْ=فِي أَضلُعٍ عُضِبَتْ مِنها مَحَارِفُها
خَارَتْ قُوَايَ الَّتِي مَا خِلتُها - هَذرًا -=يَومًا تَخَورُ وَ هَدَّتنِي عَواصِفُها
قَتَلتَنِي يَا رَحيلَ الأُمِّ لَو بِيَدِي=- قَصفًا - مَخالِبَكَ الحَمَراءَ أَقصِفُها
لَا حَولَ إِلَّا بِرَبِّ البَيتِ , نَعبُدُهُ=لَا قُوَّةً غَيرُ عَزمِ اللهِ ( نَهتِفُها )
عبد القادر رابحي
30-09-2008, 12:24 AM
لَو بِيَدي ..
...
نَفسٌ لَها مِنْ بَهاءِ النُّورِ مِعطَفُها=أَدرِي بِصَاحِبِها , وَ اللهِ أَعرِفُها
هِيَ الَّتِي - يَا خَلِيلِي - فَارَقَتْ حُلُمي=مِنْ بَعدِها مَاتَ فِي الألوانِ زُخرُفُها
أَبكِي عَلَيها , وَ مَا نَفعُ البُكَاءِ , فَهَلْ=- يَومًا - تَعُودُ إِذا - الدَّمعاتِ - أَذرِفُها ؟
قَدْ كَانَ لِي - يَا صَدِيقِي - جَنَّةٌ فَإِذا=بِالمَوتِ يَحصُدُها - غَدرًا - وَ يَقطُفُها
وَ نَجمَةٌ فِي سَمَائِي ؛ لَيلَةً وَ ضُحَى=يُلقِي لَها المَوتُ كُلَّابًا فَيَخطِفُها
قُلْ لِي بِرَبِّكَ - يَا خِلِّي - إِلَامَ أَنَا=أَرنُو , وَ قَدْ هَاجَ بِالأفكَارِ خَارِفُها ؟
وَ ضَجَّتِ الرُّوحُ ؛ لَا كَفٌّ تُحِيطُ بِها=مِنْ عِطرِ وَالِدَتِي , لَا الصَّبرُ يُسعِفُها
كَقَارَبٍ فِي مُحِيطٍ لَجَّ فِي غَضَبٍ=بِالمَوجِ يَضرِبُها - طَورًا - وَ يَقذِفُها
يَرمِي بِها نَحوَ شَاطِي القَهرِ , جَلمَدُهُ=يَصُدُّها - عُنوَةً - بِالصَّخرِ يَصدُفُها
كَنَوبَةٍ مِن نَشِيجٍ نَارُهُ وَقَدَتْ=فِي أَضلُعٍ عُضِبَتْ مِنها مَحَارِفُها
خَارَتْ قُوَايَ الَّتِي مَا خِلتُها - هَذرًا -=يَومًا تَخَورُ وَ هَدَّتنِي عَواصِفُها
قَتَلتَنِي يَا رَحيلَ الأُمِّ لَو بِيَدِي=- قَصفًا - مَخالِبَكَ الحَمَراءَ أَقصِفُها
لَا حَولَ إِلَّا بِرَبِّ البَيتِ , نَعبُدُهُ=لَا قُوَّةً غَيرُ عَزمِ اللهِ ( نَهتِفُها )
هي واحدة أخري أخي عمر..
و ما أحر الفراق..
جعل الله لك في أيام العيد صبرا جميلا
و جعلها الله لأمك و لسائر أموات المسلمين رحمة و مغفرة..
أخوك عبد القادر
وائل محمد القويسنى
30-09-2008, 12:32 AM
لَو بِيَدي ..
...
نَفسٌ لَها مِنْ بَهاءِ النُّورِ مِعطَفُها=أَدرِي بِصَاحِبِها , وَ اللهِ أَعرِفُها
هِيَ الَّتِي - يَا خَلِيلِي - فَارَقَتْ حُلُمي=مِنْ بَعدِها مَاتَ فِي الألوانِ زُخرُفُها
أَبكِي عَلَيها , وَ مَا نَفعُ البُكَاءِ , فَهَلْ=- يَومًا - تَعُودُ إِذا - الدَّمعاتِ - أَذرِفُها ؟
قَدْ كَانَ لِي - يَا صَدِيقِي - جَنَّةٌ فَإِذا=بِالمَوتِ يَحصُدُها - غَدرًا - وَ يَقطُفُها
وَ نَجمَةٌ فِي سَمَائِي ؛ لَيلَةً وَ ضُحَى=يُلقِي لَها المَوتُ كُلَّابًا فَيَخطِفُها
قُلْ لِي بِرَبِّكَ - يَا خِلِّي - إِلَامَ أَنَا=أَرنُو , وَ قَدْ هَاجَ بِالأفكَارِ خَارِفُها ؟
وَ ضَجَّتِ الرُّوحُ ؛ لَا كَفٌّ تُحِيطُ بِها=مِنْ عِطرِ وَالِدَتِي , لَا الصَّبرُ يُسعِفُها
كَقَارَبٍ فِي مُحِيطٍ لَجَّ فِي غَضَبٍ=بِالمَوجِ يَضرِبُها - طَورًا - وَ يَقذِفُها
يَرمِي بِها نَحوَ شَاطِي القَهرِ , جَلمَدُهُ=يَصُدُّها - عُنوَةً - بِالصَّخرِ يَصدُفُها
كَنَوبَةٍ مِن نَشِيجٍ نَارُهُ وَقَدَتْ=فِي أَضلُعٍ عُضِبَتْ مِنها مَحَارِفُها
خَارَتْ قُوَايَ الَّتِي مَا خِلتُها - هَذرًا -=يَومًا تَخَورُ وَ هَدَّتنِي عَواصِفُها
قَتَلتَنِي يَا رَحيلَ الأُمِّ لَو بِيَدِي=- قَصفًا - مَخالِبَكَ الحَمَراءَ أَقصِفُها
لَا حَولَ إِلَّا بِرَبِّ البَيتِ , نَعبُدُهُ=لَا قُوَّةً غَيرُ عَزمِ اللهِ ( نَهتِفُها )
رب اغفر وارحم؛ وأنت خير الراحمين
أخى الشاعر الرقيق المبدع
عمر هزاع
هذه بكائية أخرى
أسأل الله أن يريح قلبك وأن يرحم أمك
وأن يجعل دعاءنا شفاعة لها
والله لا زالت مرارة الألم فى القصيدة الأولى تلاحقنى
رفقا بنفسك يا أخى فالموت مكتوب على الأحياء
اللهم ارحمها وألحقنا بها فى الصالحين
آمين
ودِّى وتقديرى
وائل القويسنى
لطفي الياسيني
30-09-2008, 12:32 AM
سيدي الكبير الفاضل
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
وجعلك من عتقاء الشهر الفضيل
كل عام وانت الى الله اقرب
باحترام تلميذك
ابي مازن
حازم محمد البحيصي
30-09-2008, 02:04 AM
أخى الشاعر الرقيق المبدع
عمر هزاع
رفقا بنفسك وبنا يا صديقي
ما استفقنا من بكائية الدموع الاولى
حتى باغتتنا بكائيتك الأخرى بهطلها ونزفها
فنزفنا معها ومعك
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم ارحم المسلمين والمسلمات
الاحياء منهم والاموات
نسأل الله الصبر لك في هذه الايام المباركة
تحيتى لك ولطيب حرفك
مجذوب العيد المشراوي
30-09-2008, 02:20 AM
يا هزاع قلبي معك ..
قصيدة جد حزينة وعميقة الأنفاس . وفيها تمكن شاعر وصدقه جليان .. شكرا
عمّار حجّاج
30-09-2008, 04:53 AM
أخي الفاضل د. عمر ..
رحمةُ الله على والدتك ..
وتَقبّل الله لآلئ دُموعك في ميزان حسناتك ..
محبّتي وتقديري
معروف محمد آل جلول
30-09-2008, 05:41 AM
المحترم ..عمر..
أصيل المعاني ..دقيقالتصوير..رقيق المشاعر ..عذب الشرب..
رائعتك هذه آية في التجلي و الإبداع ..
دمت مطيعا لوالديك ..مطهرا لقارئيك..متجلدا بعنفوانك ..
رحم الله والدتك ..وألحقها بالصالحين في عليين ..
وحشرنا وإياها ..وجميع المسلمين ..مع زمرة المصطفى ــصلى الله عليه وسلم ــ
حينما تنتابك رعشات الحزن تذكر أن لك إخوة ..وقراء يشاطرونك ..الألام و الأمال..
اللهم أأجره في مصيبته ..
عمر البارع ..تحاتي ..أتشرف بمعرفتك..
عمر زيادة
30-09-2008, 11:41 AM
جميلٌ جميل..
من سلسلة رثائياتك لوالدتك..
هذا يدل على عظم محبتك و برك بها..
:)
لا فض فوك
همسة
أؤكد على ما قاله الأخ جلال الصقر بالنسبة لتأسيس الأبياتْ و عدمه..
محبتي و تقديري
محسن شاهين المناور
30-09-2008, 01:58 PM
أخي الحبيب د / عمر هزاع
حزن ولوعة وفراق
لاألومك ولكني أدعو لك بالصبر
ولها بالرحمة والمغفرة وأن يسكنها
فسيح الجنان
القصيدة ياسيدي لوحة من الحزن
ولكنها رسمت على يد شاعر مبدع
أدامه الله لنا ذخرا وفخرا
أخوك
http://www.al-wed.com/pic-vb/955.gif
د. عمر جلال الدين هزاع
02-10-2008, 01:59 AM
هي واحدة أخري أخي عمر..
و ما أحر الفراق..
جعل الله لك في أيام العيد صبرا جميلا
و جعلها الله لأمك و لسائر أموات المسلمين رحمة و مغفرة..
أخوك عبد القادر
نعم الحضور و الدعاء
محبتي و تقديري أخي الكريم
وكل عام و أنت بخير
د. عمر جلال الدين هزاع
02-10-2008, 02:01 AM
رب اغفر وارحم؛ وأنت خير الراحمين
أخى الشاعر الرقيق المبدع
عمر هزاع
هذه بكائية أخرى
أسأل الله أن يريح قلبك وأن يرحم أمك
وأن يجعل دعاءنا شفاعة لها
والله لا زالت مرارة الألم فى القصيدة الأولى تلاحقنى
رفقا بنفسك يا أخى فالموت مكتوب على الأحياء
اللهم ارحمها وألحقنا بها فى الصالحين
آمين
ودِّى وتقديرى
وائل القويسنى
جزاك الله خيرًا أخي الحبيب
ولك من الود و التقدير ما تملك شعوري فأسكنك الفؤاد
تحيتي
د. عمر جلال الدين هزاع
02-10-2008, 02:03 AM
سيدي الكبير الفاضل
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
وجعلك من عتقاء الشهر الفضيل
كل عام وانت الى الله اقرب
باحترام تلميذك
ابي مازن
أحسن الله إليك كما أحسنت لأخيك
محبتي و تقديري
الطنطاوي الحسيني
03-10-2008, 09:06 AM
اخي عمر
شاعر حنون وصول
رحمها الله اخي واسكنها فسيح جناته
والحقنا واياكم بها في الصالحين والمرسلين
كلمات شفافة باكية
دمت متذكرا واصلا مبدعا
محمد بن ظافر الشهري
03-10-2008, 09:48 AM
أخي الشاعر الكبير د. عمر هزاع
عاطفة صادقة وشاعرية تحدث عن نفسها
رحم الله والدتك يا أخي ورحمنا وجميع موتى المسلمين
أوصيك يا أخي بالصبر والرضا والتسليم ومحاولة صبغ رثائياتك فيها بهذا اللون الجميل، أعني لون الرضا والتسليم والدعاء بالرحمة والغفران ما استطعت إلى ذلك سبيلا، فهذا خير لك ولها رحمها الله ورزقك برها بعد موتها
همسة:
تعلمون أن الله عز وجل لا يوصف إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم
وهو عز وجل يوصف بالقوة والحول، ولكني لا أعلم أنه يوصف بالـ"عزم"، فهل ترون أن هذا يحتاج إلى إعادة النظر فيه
بارك الله فيكم ونفع الأمة بأدبكم
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir