المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشاعر مخنثة



عزيز قنديل
30-09-2008, 02:28 AM
مُخنثةٌ مشاعرُنا
إذا ما الجبنُ ضاجعها
وحبُ النفسِ أرضعها
وليت وسوف
بماضٍ راح يلسعها
شهرنا السيف
لنمحو ضعفنا والحيف
بمزمارٍ وغانيةٍ دخلنا الصف
طويلٌ يا طريق الزيف
قطعنا للأنا سنوات
دفعنا جزية الأموات
غضضنا الطرف
غض العاجزين الكف
إذا ماشئت تعصرنا
كتبنا بالنقاط السخف
تعللنا بقوتِهم
بفهمٍ في شريعتنا
بتجزيءٍ لقصتنا
بتدويلٍ لهذا العرف
بمظهرنا ومنظرنا
وشيءٍ عن لياقتنا
بتهذيبٍ لطاقتنا
لحدِ الوقف
وتشخيصٍ لفرقتنا
بأن ننأى برقتنا
بتخديرٍ لهذا الخوف
بأنا نستحق الحذف
كبيتِ قصيدةٍ كُتبت يكَفِنُها تراب الرف
إذا ما جئت تقرؤها أقامتنا
صاحت أنَّا ما متنا
ولا الأمجاد عافتنا
وآفتنا
حدودَ اللف ما فتنا
ومُزْجاةٌ بضاعتُنا
كدينارٍ لأهل الكهف
تسولنا رغيفَ الخبز
وطعمَ الجاه
وأحذيةً و أدويةً لما نهواه
وأسلحةً لضبط النفس
لأجواءٍ مُخضبةٍ بنار الأُ ف
وأحبارً بلون الآه
وألسنةً مع الأ فواه
تلقننا بأن القولَ قولُ الشاه
كحكمِ الله
وأن القصر قِبلتُنا
ولم تبرحْ تُبَكِتُنا
لم تُقلعْ عن الأشواك قُبْلتنا
ولم نعمل بفاء العطف
ولم نرضَ بحب الكل
ولم ننسَ دماء الخل
ولم نقبلْ بكسرِ الأنف
وأنَّ العِز إرهابٌ يثير العنف
وأن الحرفَ جبارٌ يفِل الغُل
وممنوعٌ عليه الزحف
ومحتومٌ عليه الكف
إلا مارضى مولاه
و يا أسفاه
بأن حازت أعادينا
غنائمَ حربِ أيدينا
وطوقَ الفل
وسفُ الملِ يكفينا
يُقلِدُنا
بعارٍ عندما عدنا
بغير الخف

لطفي الياسيني
30-09-2008, 02:30 AM
سيدي الكبير الفاضل
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
وجعلك من عتقاء الشهر الفضيل
كل عام وانت الى الله اقرب
باحترام تلميذك
ابي مازن

عزيز قنديل
30-09-2008, 09:19 AM
سيدي الكبير الفاضل
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
وجعلك من عتقاء الشهر الفضيل
كل عام وانت الى الله اقرب
باحترام تلميذك
ابي مازن


أستاذي الحبيب/ لطفي الياسيني

تحية إليك معبقة بالعطر لمرورك الكريم

وكل عام أنتم بخير

ولا تحرمنا من إطلالتك البهية

د. سمير العمري
13-03-2009, 06:58 PM
نص يرصد واقع أمة وحال أهلها وقد رضوا بالدون.

نسأل الله السلامة.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

هشام مصطفى
13-03-2009, 08:13 PM
أخي الجميل / عزيز
بالرغم من قوة العتبة / العنوان وإسقاطه القوي في منطقة جلد الذات
إلا أن القصيدة تأخذ حيزا رائعا في مجال الرفض وتعريت الواقع
هناك بعض الوقفات لا أدري يمكن أن تراجعها وأنت الكبير في شعر التفعيلة وما أظنه إلا اندفاع الشاعر الغيور على أمته وغير الراضي عن واقعها
صاحت أنَّا ما متنا
و
وأحذيةً و أدويةً لما نهواه
لا أدري لم الضمير الهاء ؟!!
و
إلا مارضى مولاه أما عن فعل رضي فما أدري إن كان نطقه مثل يمكنه من خطف الياء للتحول إلى ألف مقصورة فأصل الفعل بالياء رَضِيَ وليس رَضَى حتى يستقيم الوزن ( مفاعلتين أو مفاعيلن بتحول الأولى )
أرجو أن يتسع صدرك وكرم خلق لما قلته
مودتي

عزيز قنديل
27-03-2009, 12:34 PM
نص يرصد واقع أمة وحال أهلها وقد رضوا بالدون.
نسأل الله السلامة.
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
أخي الحبيب الدكتور/ سمير

أشكر لك هذا المرور الكريم

عزيز

عزيز قنديل
27-03-2009, 12:37 PM
أخي الجميل / عزيز
بالرغم من قوة العتبة / العنوان وإسقاطه القوي في منطقة جلد الذات
إلا أن القصيدة تأخذ حيزا رائعا في مجال الرفض وتعريت الواقع
هناك بعض الوقفات لا أدري يمكن أن تراجعها وأنت الكبير في شعر التفعيلة وما أظنه إلا اندفاع الشاعر الغيور على أمته وغير الراضي عن واقعها
صاحت أنَّا ما متنا
و
وأحذيةً و أدويةً لما نهواه
لا أدري لم الضمير الهاء ؟!!
و
إلا مارضى مولاه أما عن فعل رضي فما أدري إن كان نطقه مثل يمكنه من خطف الياء للتحول إلى ألف مقصورة فأصل الفعل بالياء رَضِيَ وليس رَضَى حتى يستقيم الوزن ( مفاعلتين أو مفاعيلن بتحول الأولى )
أرجو أن يتسع صدرك وكرم خلق لما قلته
مودتي

أخي الحبيب / هشام

بدون رجاء ولا عليك فكلامك صحيح وأشكر لك ردك الرقيق

وأعتذر عن جهلي المتعمد لأصول هذا الفن

مودتي

عزيز قنديل

مصر / كفر الشيخ / فوة