المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحُبُّ فِي الشَّرق ..



د. عمر جلال الدين هزاع
30-09-2008, 07:45 PM
الحُبُّ فِي الشَّرق ..



...








كَالثُّرَيَّاتِ شَعَّتِ الأضواءُ=عِندَما بِنتِ , وَ استَطالَ البَهاءُ
فَأَثَرتِ الإِلحاحَ فِي أَنفُسٍ قَدْ=رَجَّ - فِيها جُنُونَها - الإِعياءُ
جِئتِ لِلنُّورِ يَا فَراشَةُ - مَهلًا -=نُورُنا النَّارُ , وَ النَّسِيمُ شِواءُ
كُلُّ مَا فِينا مِنْ غَرائِزِ تَوقٍ=تَتَهاوَى ؛ تَسُوقُها الخُيَلاءُ
فَالقَوافِيُّ مَائِساتُ غَرامٍ=غَيرَ أَنَّ الغَرامَ فِيها طِلاءُ
وَ مَعانِيُّنا عَلَتْ بِخِداعٍ=وَ ارتَقَينا كَأَنَّنا البُلَغاءُ
كَمْ زَعَمنَا مَشاعِرَ الطُّهرِ - دَهرًا -=بَينَما نَحنُ - بِالتُّقَى - أَغبِياءُ
لَا تَهُمُّ الشَّرقِيَّ عِفَّةُ حُبٍّ=لَا الصَّداقَاتُ - وَيَّ - لَا الأَصدِقاءُ
فَالرِّجالُ الْــ : تَرَينَهُمْ ؛ هَا هُنا - مِنْ=كُلِّ صِنفٍ - هُمُومُهُمْ حَوَّاءُ
أَيَّ مَعنَىً لِلحُسْنِ - تَبًّا - تَخَالِيـ=ـنَ إِذا مَا تَسابَقَ الجُهلاءُ
أَتُرَى تَحسَبِينَنا نَكتَفِي مِنْ=نَظرَةٍ , بَعدَ أَنْ تَمادَى العَماءُ ؟
نَحنُ - فِي الشَّرقِ - نَفهَمُ الحُبَّ حَربًا=- فِي سَرِيرٍ - دِماؤُها حَمراءُ
غَيرَ أَنَّا فِي سَاحَةِ الحَربِ - حَقًّا -=نَتَوارَى لِأَنَّنا جُبَناءُ
هَمَجِيٌّ كُلُّ الحُضُورِ , غَرُورٌ=لَيسَ مِنَّا - إِنْ تُمْعِنِي - نُبلاءُ
نَحنُ - فِي الحُبِّ - قَدْ كَذَبنا مِرارًا=فَاحذَرِينا ؛ فَإِنَّنا الأَدعِياءُ
لَا تُثِيرُ الفُؤَادَ زِينَةُ عَقْلٍ=إِنَّما تَستَفِزُّنَا الأَثداءُ
مُقَلٌ تَسلِبُ الحِجا , لَا اتِّزَانٌ=وَ خُدُودٌ وَردِيَّةٌ , لَا ذَكاءُ
فَاقعُدِي ؛ قَدْ عَرَفتِ فَحوَى هَوانا=أَو فَعُودِي ؛ فَإِنَّنا الأَعداءُ

ناصر البنا
30-09-2008, 07:49 PM
عزيزي عمر

مازلت أنت ..... رب القافية ومليكها ومالك زمامها وأخذ نواصيتها

دمت كما أنت لا يشبهك سواك
وعيد مبارك وكل عام وأنت بخير وإلى الله أقرب
ولك خالص تحاياي انهماراً

عمّار حجّاج
30-09-2008, 08:13 PM
المُبدعُ عُمر هزّاع ..
تدورُ معركتك ما بين قلبِك وقلبِكْ .
يتعالى غُبارها بين الضّعفِ الشّرقي والأنا العُليا :


أَتُـرَى تَحسَبِينَنـا نَكتَفِـي مِــنْ
نَظرَةٍ , بَعـدَ أَنْ تَمـادَى العَمـاءُ ؟
نَحنُ - فِي الشَّرقِ - نَفهَمُ الحُبَّ حَربًا
- فِـي سَرِيـرٍ - دِماؤُهـا حَمـراءُ
غَيرَ أَنَّا فِي سَاحَةِ الحَـربِ - حَقًّـا -
نَـتَـوارَى لِأَنَّـنــا جُـبَـنـاءُ
هَمَجِـيٌّ كُـلُّ الحُضُـورِ , غَـرُورٌ
لَيـسَ مِنَّـا - إِنْ تُمْعِنِـي - نُبـلاءُ
انتصَرتَ فيها على ( الحُبّ في الشّرق ) مُنذُ اللّحظة الأولى .
تقديري ومودّتي

لطفي الياسيني
30-09-2008, 08:30 PM
سلمت يداك المباركتان اخي الشاعر على هذه الرائعة الشعرية
وكل عام وانت الى الله اقرب

حلا اللازورد
30-09-2008, 08:30 PM
رااائع ما خطته اناملك الرقيقه اخى الكريم

قمه فى الابداع

وانى لانحنى تقديرا لحرفك وشخصك الكريم

تقبل مرورى هناا

وكل عام وانت بخير

مجذوب العيد المشراوي
30-09-2008, 10:12 PM
هزاع عيد مبارك ..

شرحت المعضلة .. تحكم في الحروف جد رائع شكرا

عمر زيادة
30-09-2008, 10:44 PM
جميلة

.....

لا فض فوك

كل عام و أنت بحب....

تقديري و احترامي

حازم محمد البحيصي
30-09-2008, 10:52 PM
الحبيب عمر هزاع
قصيدة جميلة تجسد واقع الحب فى الشرق
أجدت وأبدعت
كل عام وانت بخير
تحيتى لك ولطيب حرفك

عطاف سالم
01-10-2008, 01:31 AM
الحُبُّ فِي الشَّرق ..
...

كَمْ زَعَمنَا مَشاعِرَ الطُّهرِ - دَهرًا -=بَينَما نَحنُ - بِالتُّقَى - أَغبِياءُ
لَا تَهُمُّ الشَّرقِيَّ عِفَّةُ حُبٍّ=لَا الصَّداقَاتُ - وَيَّ - لَا الأَصدِقاءُ
فَالرِّجالُ الْــ : تَرَينَهُمْ ؛ هَا هُنا - مِنْ=كُلِّ صِنفٍ - هُمُومُهُمْ حَوَّاءُ
أَيَّ مَعنَىً لِلحُسْنِ - تَبًّا - تَخَالِيـ=ـنَ إِذا مَا تَسابَقَ الجُهلاءُ
أَتُرَى تَحسَبِينَنا نَكتَفِي مِنْ=نَظرَةٍ , بَعدَ أَنْ تَمادَى العَماءُ ؟
نَحنُ - فِي الشَّرقِ - نَفهَمُ الحُبَّ حَربًا=- فِي سَرِيرٍ - دِماؤُها حَمراءُ
غَيرَ أَنَّا فِي سَاحَةِ الحَربِ - حَقًّا -=نَتَوارَى لِأَنَّنا جُبَناءُ
هَمَجِيٌّ كُلُّ الحُضُورِ , غَرُورٌ=لَيسَ مِنَّا - إِنْ تُمْعِنِي - نُبلاءُ
نَحنُ - فِي الحُبِّ - قَدْ كَذَبنا مِرارًا=فَاحذَرِينا ؛ فَإِنَّنا الأَدعِياءُ
لَا تُثِيرُ الفُؤَادَ زِينَةُ عَقْلٍ=إِنَّما تَستَفِزُّنَا الأَثداءُ
مُقَلٌ تَسلِبُ الحِجا , لَا اتِّزَانٌ=وَ خُدُودٌ وَردِيَّةٌ , لَا ذَكاءُ
فَاقعُدِي ؛ قَدْ عَرَفتِ فَحوَى هَوانا=أَو فَعُودِي ؛ فَإِنَّنا الأَعداءُ
ما أبلغ هذا النص ,, لقد أصاب كبد الحقيقة
أظن أن هذا هو النص الثالث أو الرابع لك الذي أقرؤه دفاعاً عن المرأة بعد نصك لحم ودم , وشاخ الهوى , والحرملك ..!
لقد أحسنت الإجمال بالعنوان ومن ثم فضحت التفاصيل التي يتوارى أغلبها خلف كواليس العواطف الخادعة
أنت تجسد بهذا النص واقع لابد أن تعي حقيقته حواء في الشرق , وهو نص تعري فيه صورةً لطالما كانت تلمع زيفاً مدى طويلاً وعريقاً ..
هو نص جرىء تستحق عليه كل التقدير والإحتفاء أخي العزيز عمر .. :hat: وإن كان سيثير عليك حفيظة أهل هذا النوع من الحب ويقيني الراسخ أنهم كثر وجدا أيضاً .. :010:
لا أعرف أي بيت ينبغي أن أعلق عليه , إذ كل بيت يكاد أن يصرخ ويعرّف بنفسه صدقاً وعدلا في إشارة اتهام خالي من الريبة وشهادة في غير زور إلى حقيقة الحب الذي يدعيه أكثر الشرقيين إلا ماندر من العقول الشرقية التي تسلل إليها التفهم والتعقل والإنصاف الغربي وسعة أفقه ..
نَحنُ - فِي الحُبِّ - قَدْ كَذَبنا مِرارًا=فَاحذَرِينا ؛ فَإِنَّنا الأَدعِياءُ
لَا تُثِيرُ الفُؤَادَ زِينَةُ عَقْلٍ=إِنَّما تَستَفِزُّنَا الأَثداءُ
مُقَلٌ تَسلِبُ الحِجا , لَا اتِّزَانٌ=وَ خُدُودٌ وَردِيَّةٌ , لَا ذَكاءُ
فَاقعُدِي ؛ قَدْ عَرَفتِ فَحوَى هَوانا=أَو فَعُودِي ؛ فَإِنَّنا الأَعداءُ
مقطع أتوقف عنده طويلاً , لأنه يفضح الفكر المغيب وإن علا ثقافةً وعلماً وتديناً عن تقدير المرأة بفكرها وعقلها بعيداً عن تضاريسها ..
اسمح لي دكتور عمر أن أقول أن الحب في الشرق أعمى , وليس العمى الذي يرتبط بالمثل المشهور عادة إنما المرتبط بالجهل بأسس الاختيار الصائب , وأسس المودة السامية القائمة على هوى الروح والعقل والفكر قبل هوى الأهواء والشهوات الزائلة وإن كانت لافتة أو مغرية في أول الأمر ..
تحيتي وتقديري
وكل عام وأنت إلى الله أقرب
وأنا أدعو كل حواء إلى قراءة نصك هذا :005:

د. مصطفى عراقي
01-10-2008, 02:15 AM
الحُبُّ فِي الشَّرق ..
...

كَالثُّرَيَّاتِ شَعَّتِ الأضواءُ=عِندَما بِنتِ , وَ استَطالَ البَهاءُ
فَأَثَرتِ الإِلحاحَ فِي أَنفُسٍ قَدْ=رَجَّ - فِيها جُنُونَها - الإِعياءُ
جِئتِ لِلنُّورِ يَا فَراشَةُ - مَهلًا -=نُورُنا النَّارُ , وَ النَّسِيمُ شِواءُ
كُلُّ مَا فِينا مِنْ غَرائِزِ تَوقٍ=تَتَهاوَى ؛ تَسُوقُها الخُيَلاءُ
فَالقَوافِيُّ مَائِساتُ غَرامٍ=غَيرَ أَنَّ الغَرامَ فِيها طِلاءُ
وَ مَعانِيُّنا عَلَتْ بِخِداعٍ=وَ ارتَقَينا كَأَنَّنا البُلَغاءُ
كَمْ زَعَمنَا مَشاعِرَ الطُّهرِ - دَهرًا -=بَينَما نَحنُ - بِالتُّقَى - أَغبِياءُ
لَا تَهُمُّ الشَّرقِيَّ عِفَّةُ حُبٍّ=لَا الصَّداقَاتُ - وَيَّ - لَا الأَصدِقاءُ
فَالرِّجالُ الْــ : تَرَينَهُمْ ؛ هَا هُنا - مِنْ=كُلِّ صِنفٍ - هُمُومُهُمْ حَوَّاءُ
أَيَّ مَعنَىً لِلحُسْنِ - تَبًّا - تَخَالِيـ=ـنَ إِذا مَا تَسابَقَ الجُهلاءُ
أَتُرَى تَحسَبِينَنا نَكتَفِي مِنْ=نَظرَةٍ , بَعدَ أَنْ تَمادَى العَماءُ ؟
نَحنُ - فِي الشَّرقِ - نَفهَمُ الحُبَّ حَربًا=- فِي سَرِيرٍ - دِماؤُها حَمراءُ
غَيرَ أَنَّا فِي سَاحَةِ الحَربِ - حَقًّا -=نَتَوارَى لِأَنَّنا جُبَناءُ
هَمَجِيٌّ كُلُّ الحُضُورِ , غَرُورٌ=لَيسَ مِنَّا - إِنْ تُمْعِنِي - نُبلاءُ
نَحنُ - فِي الحُبِّ - قَدْ كَذَبنا مِرارًا=فَاحذَرِينا ؛ فَإِنَّنا الأَدعِياءُ
لَا تُثِيرُ الفُؤَادَ زِينَةُ عَقْلٍ=إِنَّما تَستَفِزُّنَا الأَثداءُ
مُقَلٌ تَسلِبُ الحِجا , لَا اتِّزَانٌ=وَ خُدُودٌ وَردِيَّةٌ , لَا ذَكاءُ
فَاقعُدِي ؛ قَدْ عَرَفتِ فَحوَى هَوانا=أَو فَعُودِي ؛ فَإِنَّنا الأَعداءُ


أخي الحبيب الشاعر القدير الدكنور عمر جلال الدين هزاع

تحية زاهرة لهذه الرائعة التي تفجرت تعبيرا مبدعا ، وتصويرا مدهشا ، رغم جنوحها إلى التعميم والمبالغة أو ربما بسببه!


أرجو مراجعة الموسيقا في هذا البيت:
كُلُّ مَا فِينا مِنْ غَرائِزِ تَوقٍ=تَتَهاوَى ؛ تَسُوقُها الخُيَلاءُ

واللغة في تشديد : القوافي ، ومعانينا


ودمت لنا شاعرارائعا
ولحواء مدافعا بارعا



محبكما : مصطفى

د. عمر جلال الدين هزاع
01-10-2008, 04:47 PM
عزيزي عمر
مازلت أنت ..... رب القافية ومليكها ومالك زمامها وأخذ نواصيتها
دمت كما أنت لا يشبهك سواك
وعيد مبارك وكل عام وأنت بخير وإلى الله أقرب
ولك خالص تحاياي انهماراً



تظل كريمًا وفيًا كما عرفتك أول مرة
فلك حبي و تقديري
وكل عام وأنت بخير أخي الحبيب

د. عمر جلال الدين هزاع
01-10-2008, 04:48 PM
المُبدعُ عُمر هزّاع ..
تدورُ معركتك ما بين قلبِك وقلبِكْ .
يتعالى غُبارها بين الضّعفِ الشّرقي والأنا العُليا :
انتصَرتَ فيها على ( الحُبّ في الشّرق ) مُنذُ اللّحظة الأولى .
تقديري ومودّتي



موقف ذكي من شاعر عبقري يجيد التوصيف
حبي و اعتزازي

د. عمر جلال الدين هزاع
01-10-2008, 04:49 PM
سلمت يداك المباركتان اخي الشاعر على هذه الرائعة الشعرية
وكل عام وانت الى الله اقرب



بارك الله قلبك أخي الكريم
مرورك هذا هو شعاع النور يخترق ظلام متصفحي
فيشرق به المكان
تحيتي

د. عمر جلال الدين هزاع
01-10-2008, 04:51 PM
رااائع ما خطته اناملك الرقيقه اخى الكريم
قمه فى الابداع
وانى لانحنى تقديرا لحرفك وشخصك الكريم
تقبل مرورى هناا
وكل عام وانت بخير


و إنما هذا الثناء دلالة من دلالات نقائك و جودة أصلك و رفعة و أصالة ذائقتك
فلك ودي و تقديري
و كل عام و أنت بخير

محسن شاهين المناور
01-10-2008, 10:17 PM
أخي الحبيب الدكتور عمر

رائعة والله وأنت تلامس واقعا ألفناه

وجسدته عبر هذه الرائعة أيما تجسيد

دمت أيها المبدع ودام حرفك سامقا

وكل عام وأنتم بخير

أخوك


http://www.al-wed.com/pic-vb/955.gif

وائل محمد القويسنى
01-10-2008, 11:05 PM
أخى الشاعر المبدع
عمر هزاع
قصيدة بديعة المعانى
طيعة اللغة
خفيفة الحركات :v1:
وقفت على الكثير فيها متأملا
أحسنت وأبدعت
تقديرى
وائل القويسنى

د. عمر جلال الدين هزاع
02-10-2008, 01:22 AM
هزاع عيد مبارك ..
شرحت المعضلة .. تحكم في الحروف جد رائع شكرا



وعيدك أخي الحبيب
لك تقديري

د. عمر جلال الدين هزاع
02-10-2008, 01:23 AM
جميلة
.....
لا فض فوك
كل عام و أنت بحب....
تقديري و احترامي



ولك الود و أكثر
تحيتي أخي الحبيب

د. عمر جلال الدين هزاع
02-10-2008, 01:25 AM
الحبيب عمر هزاع
قصيدة جميلة تجسد واقع الحب فى الشرق
أجدت وأبدعت
كل عام وانت بخير
تحيتى لك ولطيب حرفك


بورك قلبك
ثناؤك و إعجابك مصدر فخري و اعتزازي
تحيتي
كل عام و أنت بخير

د. عمر جلال الدين هزاع
02-10-2008, 01:27 AM
ما أبلغ هذا النص ,, لقد أصاب كبد الحقيقة
أظن أن هذا هو النص الثالث أو الرابع لك الذي أقرؤه دفاعاً عن المرأة بعد نصك لحم ودم , وشاخ الهوى , والحرملك ..!
لقد أحسنت الإجمال بالعنوان ومن ثم فضحت التفاصيل التي يتوارى أغلبها خلف كواليس العواطف الخادعة
أنت تجسد بهذا النص واقع لابد أن تعي حقيقته حواء في الشرق , وهو نص تعري فيه صورةً لطالما كانت تلمع زيفاً مدى طويلاً وعريقاً ..
هو نص جرىء تستحق عليه كل التقدير والإحتفاء أخي العزيز عمر .. :hat: وإن كان سيثير عليك حفيظة أهل هذا النوع من الحب ويقيني الراسخ أنهم كثر وجدا أيضاً .. :010:
لا أعرف أي بيت ينبغي أن أعلق عليه , إذ كل بيت يكاد أن يصرخ ويعرّف بنفسه صدقاً وعدلا في إشارة اتهام خالي من الريبة وشهادة في غير زور إلى حقيقة الحب الذي يدعيه أكثر الشرقيين إلا ماندر من العقول الشرقية التي تسلل إليها التفهم والتعقل والإنصاف الغربي وسعة أفقه ..
نَحنُ - فِي الحُبِّ - قَدْ كَذَبنا مِرارًا=فَاحذَرِينا ؛ فَإِنَّنا الأَدعِياءُ
لَا تُثِيرُ الفُؤَادَ زِينَةُ عَقْلٍ=إِنَّما تَستَفِزُّنَا الأَثداءُ
مُقَلٌ تَسلِبُ الحِجا , لَا اتِّزَانٌ=وَ خُدُودٌ وَردِيَّةٌ , لَا ذَكاءُ
فَاقعُدِي ؛ قَدْ عَرَفتِ فَحوَى هَوانا=أَو فَعُودِي ؛ فَإِنَّنا الأَعداءُ
مقطع أتوقف عنده طويلاً , لأنه يفضح الفكر المغيب وإن علا ثقافةً وعلماً وتديناً عن تقدير المرأة بفكرها وعقلها بعيداً عن تضاريسها ..
اسمح لي دكتور عمر أن أقول أن الحب في الشرق أعمى , وليس العمى الذي يرتبط بالمثل المشهور عادة إنما المرتبط بالجهل بأسس الاختيار الصائب , وأسس المودة السامية القائمة على هوى الروح والعقل والفكر قبل هوى الأهواء والشهوات الزائلة وإن كانت لافتة أو مغرية في أول الأمر ..
تحيتي وتقديري
وكل عام وأنت إلى الله أقرب
وأنا أدعو كل حواء إلى قراءة نصك هذا :005:


أديبتنا المكرمة
و الله ردك هذا لهو من أجل ما وقعت عليه عيني
و سأعود له مع كثير من التقدير
و لكنني أستعجل الردود وصولًا إلى مداخلة أستاذي الحبيب
د. العراقي
فانتظريني لعودة أخرى
ولك الامتنان

ينابيع السبيعي
02-10-2008, 01:32 AM
أخي الكريم
دمت بياضاً و أدباً لا يعلى عليه
رائعة قصيدتك بما تحمله بين ثناياها
من جمال معنى
لا تربت يداك
دمت رائعا
وكل عام وأنت بخير
أختك
ينابيع السبيعي

د. عمر جلال الدين هزاع
02-10-2008, 01:35 AM
أخي الحبيب الشاعر القدير الدكنور عمر جلال الدين هزاع
تحية زاهرة لهذه الرائعة التي تفجرت تعبيرا مبدعا ، وتصويرا مدهشا ، رغم جنوحها إلى التعميم والمبالغة أو ربما بسببه!
أرجو مراجعة الموسيقا في هذا البيت:
كُلُّ مَا فِينا مِنْ غَرائِزِ تَوقٍ=تَتَهاوَى ؛ تَسُوقُها الخُيَلاءُ
واللغة في تشديد : القوافي ، ومعانينا
ودمت لنا شاعرارائعا
ولحواء مدافعا بارعا
محبكما : مصطفى


أخي و أستاذي
والله عندما تمر من هنا
تشرق الصفحة
وتتعطر بالطيب
فلك الود و كل عام وأنت بخير
و أما ما تفضلت به
فلي فيه مقالان
الأول :
بخصوص وزن البيت الذي أشرت إليه
و أراه - و العلم عندك - صحيحًا
فتفضل معي :

كُلُّ مَا فِينا مِنْ غَرائِزِ تَوقٍ=تَتَهاوَى ؛ تَسُوقُها الخُيَلاءُ
\ه\\ه\ه - \ه\ه\\ه - \\\ه\ه=\\\ه\ه - \\ه\\ه - \\\ه\ه
فاعلاتن - مستفعلن - فعلاتن=فعلاتن - متفعلن - فعلاتن

و أما قوافيُّ و معانيُّ
فقد كانت في بدء الأمر
فقوافينا ( دون تشديد ) و ( معانينا )
ثم غيرتها إلى ما ترى استفادة من ضرورة التشديد , لتفيد معنى التعمق في الصورة
و قياساً إلى كلمات مماثلة
منها
( أمانيُّ ) كما وردت في الكتاب الحكيم
و لعلك تفيدني في صحة ذلك من عدمه , أنتظرك
بكل المحبة و التقدير

د. عمر جلال الدين هزاع
04-10-2008, 01:27 AM
أخي الحبيب الدكتور عمر
رائعة والله وأنت تلامس واقعا ألفناه
وجسدته عبر هذه الرائعة أيما تجسيد
دمت أيها المبدع ودام حرفك سامقا
وكل عام وأنتم بخير
أخوك
http://www.al-wed.com/pic-vb/955.gif



الروعة في حضورك و ردك و فكرك أخي الكريم
لك تقديري
ودمت بخير

د. عمر جلال الدين هزاع
04-10-2008, 01:30 AM
أخى الشاعر المبدع
عمر هزاع
قصيدة بديعة المعانى
طيعة اللغة
خفيفة الحركات :v1:
وقفت على الكثير فيها متأملا
أحسنت وأبدعت
تقديرى
وائل القويسنى


شهادة طيبة من لدنك
كريمة
محبتي ووافر الود

عبدالملك الخديدي
04-10-2008, 01:37 AM
لَا تُثِيـرُ الـفُـؤَادَ زِيـنَـةُ عَـقْـلٍ
إِنَّـمـا تَستَـفِـزُّنَـا الأَثـــداءُ
صدقت والله يا أبا حفص
لا فض فوك

بورك فيك من شاعر حكيم لبيب .
وكل عام وأنتم بألف خير
:0014:

د. عمر جلال الدين هزاع
17-10-2008, 12:48 AM
أخي الحبيب الدكتور عمر



رائعة والله وأنت تلامس واقعا ألفناه


وجسدته عبر هذه الرائعة أيما تجسيد


دمت أيها المبدع ودام حرفك سامقا


وكل عام وأنتم بخير


أخوك


http://www.al-wed.com/pic-vb/955.gif

لك الود أجله و أكمله
محبتي و تقديري أخي

د. عمر جلال الدين هزاع
17-10-2008, 12:51 AM
أخي الكريم
دمت بياضاً و أدباً لا يعلى عليه
رائعة قصيدتك بما تحمله بين ثناياها
من جمال معنى
لا تربت يداك
دمت رائعا
وكل عام وأنت بخير
أختك

ينابيع السبيعي


تنورت بك الصفحة أختي المكرمة
لك الود و التقدير
بورك المرور المميز
تحيتي

ماجد الغامدي
26-10-2008, 01:40 PM
عمر أيها العزيز لقد أبدعت شعراً وموضوعاً يا صاحبي كعادتك وأجدت التصوير والإفصاح ولا أقول التقمص !:006:


الحُبُّ فِي الشَّرق ..
...

هَمَجِيٌّ كُلُّ الحُضُورِ , غَرُورٌ=لَيسَ مِنَّا - إِنْ تُمْعِنِي - نُبلاءُ
نَحنُ - فِي الحُبِّ - قَدْ كَذَبنا مِرارًا=فَاحذَرِينا ؛ فَإِنَّنا الأَدعِياءُ

ولكن لا يجوز لأحد أن يعمم فكره أو تجاربه لتصبح قانوناً أو إرثاً حضارياً :005:
مع تحيتي ومودتي

وربما أعود لقول شيئاً أبيت السكوت عنه !

د. عمر جلال الدين هزاع
27-10-2008, 08:38 PM
هههه
أيها الأرقم الماكر الحبيب الرقيب ( الغامدي )
أعود لمشاكستك الحبيبة بعد أن أفرغ من ردود الأحبة
فقد قصرت فيها بسبب غيابي و انشغالي
فلكم الحب جميعًا
ولك - وحدك - الويلات من ردي القادم
هههه
هههه
ودي واعتزازي

د. مصطفى عراقي
27-10-2008, 09:19 PM
أخي و أستاذي
والله عندما تمر من هنا
تشرق الصفحة
وتتعطر بالطيب
فلك الود و كل عام وأنت بخير
و أما ما تفضلت به
فلي فيه مقالان
الأول :
بخصوص وزن البيت الذي أشرت إليه
و أراه - و العلم عندك - صحيحًا
فتفضل معي :

كُلُّ مَا فِينا مِنْ غَرائِزِ تَوقٍ=تَتَهاوَى ؛ تَسُوقُها الخُيَلاءُ
\ه\\ه\ه - \ه\ه\\ه - \\\ه\ه=\\\ه\ه - \\ه\\ه - \\\ه\ه
فاعلاتن - مستفعلن - فعلاتن=فعلاتن - متفعلن - فعلاتن
و أما قوافيُّ و معانيُّ
فقد كانت في بدء الأمر
فقوافينا ( دون تشديد ) و ( معانينا )
ثم غيرتها إلى ما ترى استفادة من ضرورة التشديد , لتفيد معنى التعمق في الصورة
و قياساً إلى كلمات مماثلة
منها
( أمانيُّ ) كما وردت في الكتاب الحكيم
و لعلك تفيدني في صحة ذلك من عدمه , أنتظرك
بكل المحبة و التقدير

============




أخي الحبيب القريب الشاعر البارع الدكتور عمر


أتفق معك يا أخي الحبيب في أن التفعيلة الثانية جاءت على الأصل ولكن مجيئها على الأصل هنا تسبب في ثقل ملحوظ .

اما قياس تشديد قوافي ، ومعاني قياسا على أماني فلا أراه جائزا لأنه لا قياس في متن اللغة حيث لكل كلمة بنيتها
ذلك أن أماني (بالتشديد) جمع أمنيّة بالتشديد أيضا
في حين أن قوافي جمع قافية بالتخفيف


والله تعالى أعلى وأعلم


ودمت لي في الحوار والجوار
أخا نبيلا
وشاعرا قديرا


محبك : مصطفى