المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقبرة/قصة قصيرة



قوادري علي
01-10-2008, 12:34 AM
المقبرة
المرة الأولى والأخيرة يقتحم هذه البقعة من هذا الوطن المسترسل والحزن جبل جاثم على قلبه..كان متأكدا أنّ كلّ شيء قد تمّ..
-تبا لهذه المسافة الطويلة ولهذا الطريق غير المعبّد.".ما من أحد إختار إنما هي الأقدار"..
توحد وإنصهر مع ذلك الممثل في تلك الأوبرات التي كتبها ذات رمضان وراح يتمتم المقطع وكأنه على خشبة المسرح:
هـا إنّي أتـلمس الطرقات عجبا ما كل هذه الحشرجات
وعــصاتي أصداء أزمان مـملوءة حسرات حسرات
زيديني نـقرا كي أحـياك يـا دنـيا سوداء اللحظات
حولي سواد نوح الثكـالى حـولي قبور غير مسمـاة
ويشدّني حزن الرمال عليك وثــراك موشوم الحـبات
يومي ليلي أسـتبيح المآقي بدمــوع حمراء القسمات
أسمعوني لا تقتلوها رحمة هي الأرض شامة المعجزات
تنازع باله خليط من الذكريات والأفكار..تذكر رسالة أخيه الصغير يبشرهم بقرب إنتهاء المدة..
-(أخي يا براءة مزّقها السكين بين أحجار غريبة وبعيدة..ياوقع الدموع على تجاعيد أمّي المفجوعة..ياخطى الغيب تسيرين دون نقع ولا وقع..يا غربة ما أقساها ...ها أنا ووجوه هذه القرية المتسربة بين اللحظة واللحظة.. في حذر تقودني خطى بطيئة وباحثة..لا بدّ أن أعثر عليها..سأسأل و لا يهم..)
كان ينظر وينتظر، يتأمل ويتساءل في صمت..لا أحد يجهل أنه غريب..قطع شارعا..لمح شخصا يحمل محفظة ..سار نحوه..
-عفوا سيدي أين المقبرة؟
تفحصه الشخص بعيون غجرية لم يفهمها..أهمله ومضى..تاه في دوامة من الإسفسارات..تأمل حذاءه الملمع وقد تغير لونه..نزع نظارته الطبية ماسحا شعيرة..بصق على بقايا طفل فرّ لتوه..فجأة إنتبه للمنازل القديمة وقد إستوت الشوارع في خطوط مستقيمة وجماعات من السكان هنا وهناك، وبعض الأطفال يلاحقون كرة في فوضى وكلام بذيء..بغتة تحولت الجدران لأشكال غريبة وراحت الحجارة الصغيرة ترتفع نحو الأعلى وقد تشكلت لها رؤؤس وأيد..تزحزح بصعوبة، كاد أن يسقط..تذكّر أنّه قضى يوما ونصف اليوم وهو يركب الطريق..
-(كل الشوارع في وطني تتشابه وكلها تعشق الأسرار وإختزان الحكايا ..وحدهم السكان يعرفون الحقائق ووحدهم المجانين والناقمون يفضحونها..)
مثلما جرته الخطوات المتعثرة، راحت الذاكرة رويدا رويدا تنير زوايا مظلمة في أعماقه..هي العادة تلاحقه كلما حاصرته الفجائع والهموم..في لحظة خرج (محمد توتو) في زي أبيض وراح يشد كل خيوط الذاكرة إليه..كان يعشق التبول على جدران الإدارات وقبر كل مسؤؤل يموت..وحده كان يسب ويشتم المنافقين الذين يصلون في الصفوف الأولى كل جمعة..وحده كان يفضح أشباه المجاهدين لكنه في لحظات الصفو والتجلي يعشق تقبيل الأطفال في بكاء والجلوس للبسطاء مرددا لازمته الأبدية:
-"نمل ياكل نمل والباقي يهمل."
لكن المسكين قتل لخرقه حظر التجول..
-(سبحانك يا رب من كان يفكر يوما أن.....
-بطاقة التعريف ألا تسمع؟!
إكتشف يدا مبسوطة أمامه وأخرى تحمل السلاح..
-نحن فرقة الدفاع الذاتي..لم أنت هنا؟
-أنا أبحث عن المقبرة...أقصد..أقصد ..أنّه اليوم سيدفن أخي الجندي..
-إذن أنت هنا بسبب دفن الجنود.
تنفس الصعداء..هاهو يجد منقذا..لكنهم..إنهم ينصرفون..توقف كل الصراخ وكل الكلام في جوفه..سار في إرتباك ، في جوع وعطش..إنفجر شتائم في لحظات شطبت فيها الشمس وحلّت محلها سحب حمراء وسوداء..لأول مرة ينتبه للجو السائد وكأن عاصفة رملية
تتأهب للهجوم..سار إتجاه مقهى ظهر فجأة..لمح شابا يقرأ جريدة بنظارات شمسية..
-(يا عجائب الدنيا همّ يضحك وآخر يبكي..لا شمس وهذا الأحمق يضع النظارات..والأدهى أنه يتمتع بالظل الوارف..)
فلتت عنوة إبتسامة شاحبة..إتجه نوه يروم المساءلة لكن السؤال توقف في حلقه..حملق جيدا في الجريدة (الوطن) لكن الغريب أنها مقلوبة..قهقه كالمجنون ..قام الشاب منتفضا
-حتى هنا لاحقنا المجانين.
تداخلت الأحاسيس..تبخر العقل وأصبح مجرد جمجمة..غاب عن الوعي،عن النظر وحتى التساؤل..حين آب وجد طفلا الأكيد أنّه صغير السن..كان يتلهى برسم خارطة تشبه خارطة هذا الوطن..كان حافي القدمين، ممزّق الثياب، مبعثر الشعر، يجلس بالقرب من طاولة سجائر..سأله في يأس وتردد صارخا كي يسمعه الجميع:
-أين المقبرة؟
قذفه الطفل بنظرة لاحقته طوال اليوم المشؤؤم كلما ردّد نفس السؤال..حين أراد الهروب يائسا،صرخ الطفل في أعقابه ملوحا بما كان يرسم:
-كلّ هذي مقبرة..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
الأبيات الشعرية للكاتب.
ـ

عمّار حجّاج
01-10-2008, 01:00 AM
أخي قوادري علي ..

وجدتُ هُنا من روعة التّصوير واقتناص المشاهد الشيءَ العُجاب

أجزمُ أنّك تمشي بين الشّوارع كثيراً ، رُبّما أنتَ من طائفة المشّائين

الذين يقطعونها ذهاباً وإياباً ، وبطبشورةٍ مُلقاةٍ بجوار الجدار ..

كتبتَ فلسفتك ( كُل هذي مقبرة ) !

تقديري العميق

أخوك

جوتيار تمر
01-10-2008, 10:39 AM
القوادري المبدع..
عنوان يشي بالاتي ، نص سردي متين اللغة ، واسلوب جميل ، توظيف دقيق للكلمات التي تؤدي المعنى باختصار ذكي في غاية من التكثيف الموحي، مع شعرية ظاهر على النص ،تدرج في السرد كمن يصف المشاهد بصورة مباشرة ،لتلتقط العين ما تقع عليه أمامها ،متحدث وباحث عن مستمع ،إسهاب في الحديث، ثم توقف لعدم وجود الاستجابة في التفاعل ،تساؤل،رصد حالات تمردية ، اجتماعية ،سياسية ، ثم صرخة طفل تلخص الحالة،إشارات لمواضيع متنوعة في قالب قصصي شيق جميل.

محبتي
جوتيار

معروف محمد آل جلول
01-10-2008, 11:46 AM
أخي المحترم علي ..

الألفاظ الفصيحةالمتداولة عموما تساعد على تجليات المقصدية ..واستقصاء المغزى ..

لكن الضغط و التركيز المميز للقصة يقحمان القارئ في جولات تأملية تكشف المستور ..ولو أن القصة لاتخلو من مباشرة أثناء السرد الذي تبطن بالإحالات و الومضات الخاطفة التي تبدد الغموض ..

في بنائها ..تسير القصة في خط مستقيم ..من بدايتها إلى نهايتها..بحث عن المقبرة وسير طويل .. ..فهي ذات حبكة تقليدية ..

الأهم فيها أنها تبلغ أهدافها ..تتحدث عن فتنة استشهد فيها جندى ..لكنك لاتكشف عن أسباب الوفاة ..

سوى حالات اجتماعية متردية ..وسياسية متعفنة.. انعكست سوءا على الأفراد والجماعات ..
هي المقصدية ذاتها..

قصة جديرة بالقراءة ..أسلوب مميز يدل على مراس صاحبه ..

دمت مبدعا ..تحياتي وتقديري ..

قوادري علي
02-10-2008, 01:12 AM
أخي قوادري علي ..
وجدتُ هُنا من روعة التّصوير واقتناص المشاهد الشيءَ العُجاب
أجزمُ أنّك تمشي بين الشّوارع كثيراً ، رُبّما أنتَ من طائفة المشّائين
الذين يقطعونها ذهاباً وإياباً ، وبطبشورةٍ مُلقاةٍ بجوار الجدار ..
كتبتَ فلسفتك ( كُل هذي مقبرة ) !
تقديري العميق
أخوك
أ
خي الأستاذ عمار
سرني انك مشيت ببطئ وتجولت بين اسطر قصتي
أنا فعلا امشي واحب المشي ولكنني بعيد عن فلسفة المشائين الاغريق وفيلسوفهم الكبير
جزيل الشكر والإمتنان لك
عيدك سعيد

قوادري علي
02-10-2008, 01:16 AM
القوادري المبدع..
عنوان يشي بالاتي ، نص سردي متين اللغة ، واسلوب جميل ، توظيف دقيق للكلمات التي تؤدي المعنى باختصار ذكي في غاية من التكثيف الموحي، مع شعرية ظاهر على النص ،تدرج في السرد كمن يصف المشاهد بصورة مباشرة ،لتلتقط العين ما تقع عليه أمامها ،متحدث وباحث عن مستمع ،إسهاب في الحديث، ثم توقف لعدم وجود الاستجابة في التفاعل ،تساؤل،رصد حالات تمردية ، اجتماعية ،سياسية ، ثم صرخة طفل تلخص الحالة،إشارات لمواضيع متنوعة في قالب قصصي شيق جميل.
محبتي
جوتيار

الأستاذ جوتيار
قراءتك للقصة تنم عن مبدع عارف وفطن
اسعدني مرور العبق
شكرا جزيلا
عيدك فرحة وابتهال

قوادري علي
02-10-2008, 01:23 AM
أخي المحترم علي ..
الألفاظ الفصيحةالمتداولة عموما تساعد على تجليات المقصدية ..واستقصاء المغزى ..
لكن الضغط و التركيز المميز للقصة يقحمان القارئ في جولات تأملية تكشف المستور ..ولو أن القصة لاتخلو من مباشرة أثناء السرد الذي تبطن بالإحالات و الومضات الخاطفة التي تبدد الغموض ..
في بنائها ..تسير القصة في خط مستقيم ..من بدايتها إلى نهايتها..بحث عن المقبرة وسير طويل .. ..فهي ذات حبكة تقليدية ..
الأهم فيها أنها تبلغ أهدافها ..تتحدث عن فتنة استشهد فيها جندى ..لكنك لاتكشف عن أسباب الوفاة ..
سوى حالات اجتماعية متردية ..وسياسية متعفنة.. انعكست سوءا على الأفراد والجماعات ..
هي المقصدية ذاتها..
قصة جديرة بالقراءة ..أسلوب مميز يدل على مراس صاحبه ..
دمت مبدعا ..تحياتي وتقديري ..

الأستاذ معروف
كفيت ووفيت
ملاحظاتك انارت جوانب كثيرة من القصة
انا احب دائما أن اشرك مخيلة القارئ لذلك اترك فراغات يملؤها بنفسه كحالة موت الجندي.
انا لا أحب القارئ الكسول الذي يقرأ دون إعمال الفكر
انا محظوظ لأنك والأساتذة الكرام مررتم بقصتي فزدتموها رونقا
عيدك سعيد

فاطمة أولاد حمو يشو
02-10-2008, 03:07 AM
قراتها ..اتمنى ان اقرا لك الاجمل..
عيدك مبارك سعيد..وكل عام وانت بخير..

قوادري علي
06-10-2008, 09:58 PM
قراتها ..اتمنى ان اقرا لك الاجمل..
عيدك مبارك سعيد..وكل عام وانت بخير..

شكرا أختي
إنشاء الله سنتواصل بالجديد
عيدكم سعيد وتقبل الله منا ومنكم

صلاح مرزوقي
21-10-2008, 08:08 PM
المبدع قوادري
جميل هذا السرد المشوق
لقد بنيت فكرتك الملفوفة ببعض السويدائية من منطلق ان كل مايوجد في الوطن مقبرة..
ربما يجعلنا الياس ننظر بمنظارك لكن كما هناك الابيض هناك الاسود..
اعجبتني فكرة ان تجد اجابة السؤال المحير عند الطفل لكن
احزنني ان يكون المستقبل القادم معه اسودا وغير واضح الملامح
اهنئك على هذا النص واشد على يدك
شكرا

سعيدة الهاشمي
22-10-2008, 02:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المبدع الفاضل قوادري علي، رغم ما يكتنف القصة من أحداث واقعية أليمة، إلا أنني استمتعت بقراءتها،

وكأنك تحمل عدسة كاميرا تنقل من خلالها ما يجري، فترسمه رسما دقيقا مستخدما صباغة الكلمات،

أخي الكيفية التي ختمت بها القصة راقتني، فالبطل ظل يبحث عن مقبرة تترامى أطرافها أمامه.

تشبيهاتك كانت قوية وبليغة، لغة سلسلة، وتنقل مرن في سرد الحدث.

راقني مروري من هنا، تحياتي لك ودمت بكل ود.

قوادري علي
22-10-2008, 10:22 PM
المبدع قوادري
جميل هذا السرد المشوق
لقد بنيت فكرتك الملفوفة ببعض السويدائية من منطلق ان كل مايوجد في الوطن مقبرة..
ربما يجعلنا الياس ننظر بمنظارك لكن كما هناك الابيض هناك الاسود..
اعجبتني فكرة ان تجد اجابة السؤال المحير عند الطفل لكن
احزنني ان يكون المستقبل القادم معه اسودا وغير واضح الملامح
اهنئك على هذا النص واشد على يدك
شكرا


المبدع صلاح
ممنون أنا لزيارة التفقدية لقصتي
شكرا على الإضاحات
سلامي الحار

قوادري علي
22-10-2008, 10:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المبدع الفاضل قوادري علي، رغم ما يكتنف القصة من أحداث واقعية أليمة، إلا أنني استمتعت بقراءتها،

وكأنك تحمل عدسة كاميرا تنقل من خلالها ما يجري، فترسمه رسما دقيقا مستخدما صباغة الكلمات،

أخي الكيفية التي ختمت بها القصة راقتني، فالبطل ظل يبحث عن مقبرة تترامى أطرافها أمامه.

تشبيهاتك كانت قوية وبليغة، لغة سلسلة، وتنقل مرن في سرد الحدث.

راقني مروري من هنا، تحياتي لك ودمت بكل ود.

وعليكم السلام ورحمة الله
الستاذة سعيدة شكري
سعدت لأن مرورك هذا راقك
كما اقدم جزيل الشكر للملاحظات المقدمة
دمت ودام قلمك
سلامي الحار

ربيحة الرفاعي
04-11-2012, 08:39 PM
دخول موفق بعنوان مثير أطلق العنان لخيال القاريء وحفزة لتلقي نص مسكون بالألم
وسرد جميل بلغة رائقة حملت مفرداتها دلالات خدمت فكرة النص بكفاءة واداء قصي جميل منح المتلقي حصة من قراءة ماتعة وجرعة حسية رائعة

أهلا بحضورك الفاعل في واحتك ايها الكريم

تحاياي

قوادري علي
03-01-2013, 03:29 AM
دخول موفق بعنوان مثير أطلق العنان لخيال القاريء وحفزة لتلقي نص مسكون بالألم
وسرد جميل بلغة رائقة حملت مفرداتها دلالات خدمت فكرة النص بكفاءة واداء قصي جميل منح المتلقي حصة من قراءة ماتعة وجرعة حسية رائعة

أهلا بحضورك الفاعل في واحتك ايها الكريم

تحاياي

شكرا جزيلا أديبتنا الراقية ربيحة على إعادة بعث النص.
تقديري.

كاملة بدارنه
03-01-2013, 04:31 AM
سرد رائع تضمّن لغة شعرية وكانت القفلة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(همسة : حبّذا الانتباه لهمزة الوصل والقطع.)

نداء غريب صبري
03-02-2013, 02:31 PM
قصة وسرد جميلان
والعنوان كشف ما سيأتي
مع أنه موضوع الحبكة

شكرا لك اخي

بوركت

قوادري علي
03-02-2013, 07:53 PM
سرد رائع تضمّن لغة شعرية وكانت القفلة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(همسة : حبّذا الانتباه لهمزة الوصل والقطع.)
شكرا جزيلا كاتبتنا الراقية كاملة
وفعلا هناك مايستحق التعديل ولكن للسف بعد النشر لايمكن التعديل.
مودتي.

قوادري علي
03-02-2013, 07:54 PM
قصة وسرد جميلان
والعنوان كشف ما سيأتي
مع أنه موضوع الحبكة

شكرا لك اخي

بوركت

شكرا جزيلا كاتبتنا الراقية نداء
ربما العنوان كشف المضمون ولكنه ربما اتسع اسقاطا.
مودتي.

ناديه محمد الجابي
23-02-2018, 07:26 PM
بأسلوب مشوق وجمال في السرد ، وتصوير رائع ، وحبكة قوية
وأداء قصي محكم جعلتنا ننساب مع أحداث القصة إلى النهاية الكاشفة.
بارك الله في قلمك وفكرك.
:001::001:

حسن لشهب
23-02-2018, 08:00 PM
المبدع الرائع علي قوادري
كنت هنا وعايشت أحداث القصة واستمتعت بجمال الصياغة وذكاء الحبكة والبناء والرمزية الدالة التي أضفت عليها قيمة مضافة.
شكرا لهذا الإبداع الجميل.
كن بخير.

قوادري علي
30-05-2018, 10:36 AM
بأسلوب مشوق وجمال في السرد ، وتصوير رائع ، وحبكة قوية
وأداء قصي محكم جعلتنا ننساب مع أحداث القصة إلى النهاية الكاشفة.
بارك الله في قلمك وفكرك.
:001::001:

شكرا الراقية نادية
سعدت برفع النص للواجهة.
تقديري

قوادري علي
30-05-2018, 10:37 AM
المبدع الرائع علي قوادري
كنت هنا وعايشت أحداث القصة واستمتعت بجمال الصياغة وذكاء الحبكة والبناء والرمزية الدالة التي أضفت عليها قيمة مضافة.
شكرا لهذا الإبداع الجميل.
كن بخير.
شكرا الراقي حسن
سعيد بمتابعتك القيمة.
تقديري