مواني وعيد جديد

[مازن عبد الجبار]

تَشيخُ المآسي وتبقى جديدَهْ
وتدْنو أمانيَّ وهيَ بعيدَهْ
وكثْرٌ بِخصْري سهامُ العِدا
وهذي المواني ببُعدي سعيدَهْ
وما ينفعُ المرءَ بُعْدُ الخطوبِ
إذا كان مُبْدي البلاءِ معيدَهْ
مضى العمرُ بالسُحُبَ المُعْصِراتِ
ولمْ نلْقَ مِ الغيْمِ إلاّ رعودَهْ
وهل يفرح الحر وسْط المهالك إن يرَ فجر الحياة وعيدهْ
وشعريَ قيْدٌ برِسْغِ الزمانِ
فمنْ لي بمَنْ سَيفكّ قيودَهْ
وأسعى ولكنْ بلا طائلٍ
ولوْ أنا كانتْ خُطايَ سديدهْ
بها أطلق الزمنُ الطيّباتِ
لِغيري ودونيَ أنشآ سدودَه
وَأَعلمُ حتّى وإنْ سُوّدتْ
ثعالبهُ أنّ فيهِ أسودهْ
وعقْلُ الفتى لِلأماني حدودٌ
فواحسْرتا لوْ تعدّى حدودهْ
وما ذابَ في زَحْمةِ المُفْكِرينَ
كما ذاب فِكْرٌ بغيرِ عقيدَهْ
فَكنْ أنتَ برْكان عزمٍ ولا
تُخَلِّ يَرُدّك ردّاً برودَهْ
فَزِدْ مِنْ مآثرها ما استطعتَ
فقدْ لا يُبيحُ الزمانُ مزيدَهْ
فماذا تَردُّعلى خطْبها
إذا كانَ صمْتُ المحال ردودَه
وَجانِبْ لظى الحبِّ والغانياتِ
وإلاّ سَتصبحُ يوماً وقودهْ
وَلا تسْتَهينَنَّ في نظرةٍ
إذا لمْ تكُ الموتُ كانتْ بريدهْ
قِيادُك في يقْظةٍ...لاتكنْ
كمَنْ قدْ أقامَ الزمام شرودهْ
فيا صاحبَ المجد منكم جديدَهْ
وتهوى منَ المجد حتّى نشيدَهْ
لقدْ نَظَمَ الدهر آهاتِهِ
بِقلبي فأبْدَعَ أحلى قصيدَهْ
مازن عبد الجبار ابراهيم ..العراق

[لطفي الياسيني]

تحية الاسلام
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
وجعلك من عتقاء الشهر الفضيل
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
كل عام وانت الى الله اقرب
باحترام تلميذك
ابي مازن

[مازن عبد الجبار]

استاذنا الفاضل وشاعرنا الكبير المتالق لطفي الياسيني
وفقنا الله جميعا لخدمة الامة الاسلامية
قلتُ في مقطع من قصيدتي مواجيع
أبكي لكنْ من يبكيني
ظلمت من راحت تشكوني
أحزاني فيها لا تحصى
في قلبي باتت تشجيني
والقدس الغالي ناداني
فمتى العودة لفلسطينِ
شكرا جزيلا للمرور الجميل

[عمّار حجّاج]

أخي مازن ..
جميلٌ ما سطّرته هنا ..
بين العيد المُقترب المُبتعد المُؤلم
وبين الحِكمة النّاصعة ( وعقلُ الفتى للأماني حُدودٌ فواحسرتا لو تعدّى حُدوده )
هذا الاسترسال العذبُ غضٌّ وبهيج .. و التّركيز أكثر
على مشهدٍ بعينه والتّنقّل بين صوره وتراكيبه الخاصّة
سيجعلُه أقوى وأجلى .. بالذّات في المطلع ،
لا تجعله عائماً تماماً ، لا يُفضي إلى مجرى محدّد
وإنّما اربُطه بما بعده ،
لأنّك تُدخلُ القارئ من بوّابته للعالم الذي اخترت .
تحيّتي

[مازن عبد الجبار]

الاستاذ المبدع عمار حجاج
شكرا للملاحظة الجميلة
في الحقيقة اجد من الصعب الالتزام بما ورد فيها في قصائدي في الحكمة
قلت في مقطع من قصيدتي ...عودة اولى
وكمْ منْ سائرٍ بجموع قومٍ
بأعزلَ من وحيدٍ في فلاةِ
وكمْ منْ مُبصرٍ فيها تدنّى
فراح تقوده أيدي العماةِ
فكيف تروم حلاً في زمانٍ
طفوح الزير بالغُدُر العتاةِ
ومن رفضتْه في الدنيا حياةٌ
يظلّ بها يدور بلا حياةِ
وتلك هي الحياة علتْ ببعضٍ
وتُحْوج اَخرين الى الفتاتِ
شكرا جزيلا للمرور الجميل

[حازم محمد البحيصي]

اخى الحبيب مازن عبد الجبار
كل عام وأنت بخير
قصيدة جميلة جميلة حملت الكثير الكثير فيها
ما بين وجعها وأملها
وحِكمها التي لا أنكر جمالها ومدلولها
ولكم أخى الحبيب لى همسة صغيرة
أرجو أن يتسع صدرك لها
وهى فى مطلع القصيدة

تَشيخُ المآسي وتبقى جديدَهْ
وتدْنو أمانيَّ وهيَ بعيدَهْ

ففي صدر البيت تقصد أن المآسي تبقى متجددة لديك وتلوكك بأنيابها أولا بأول
وتمضغ صبرك وتلقيه في قعر مظلم
وعلى العكس من ذلك عجز البيت اذ تبين أن الأمل لا زال فاتحا ذراعيه لك ملبيا آمالك وأحلامك
فكيف يكون هذا مع ذاك هذا ما لم أفهمه
وما ينفعُ المرءَ بُعْدُ الخطوبِ
إذا كان مُبْدي البلاءِ معيدَهْ

هذا بيت رائع بحق
شكرا أخى الحبيب
وتحيتى لك ولطيب حرفك

[مازن عبد الجبار]

سيدي الشاعر الفدير حازم محمد الحميصي
الوهم يجعلني اتخيل ذلك فيكون الالم كبيرا بعد زوال الوهم

في مقطع من قصيدتي...لعربش الشعر وهي ايضا من بحر المجتث الذي عجز العرب عن كتابة الشعر فيه منذ الجاهلية
كمْ جلتُ في أرخبيلْ
والحمل فوقي ثقيلْ
تركتُ جيش المآسي
على جراحي فلولْ
فلم أجدْ ليَ ندّاً
ولم أجدْ من مثيلْ
كأنما ليَ وحدي
تمضي وتأتي فصولْ
والأمر يصدر مني
وحدي أنا ويؤولْ
وإنْ أقمتَ بذلٍّ
ففي المقام رحيلْ
وما عويلٌ بمجدٍ
في درءِ خطبٍ جليلْ
والقلب بيدر قشٍّ
ونظرتي كالفتيلْ
وحنب درِّ حروفي
در البحار ضئيل
وجنب بعض سطوري
كل البحوث هزيلْ
وما الغرور بطبعي
لكنَّ عصري عليلْ
شكرا جزيلا للاهتمام والمرور الجميل

[يوسف أحمد]

أخي مازن حفظك الله

جميلة هذه الحروف التي تقدم رؤى، ومشاعر تتلفع بالحزن السامي النبيل

كل عام وأنت بخير.

أخوك

[مازن عبد الجبار]

استاذي الشاعر المتالق يوسف احمد
قلت في مقطع من قصيدتي عميٌ وصمٌ
هي عبرةٌ يادهر سمٌ قد شربتُ وأيّ سمِّ
وإذا تشتت الدنى فلربما اجتمعت بلمّي
شكرا جزيلا للمرور الوردي

[محسن شاهين المناور]

أخي الحبيب مازن عبد الجبار

أيها الشريك في الهم

كل عام وأنت بألف خير

أعاده الله عليك وأنت تكتب للفرح والانتصار

قصيدة جميلة في معناها ومبناها

حزينة في مضمونها وهذا قد الشعراء

يحملون الألم بكف والأمل في الكف الأخرى

دمت أيها الحبيب ودام ابداعك

أخوك



http://www.al-wed.com/pic-vb/955.gif

[مازن عبد الجبار]

استاذي الشاعر الكبير الشاعر الذهبي محسن شاهين المناور
قلتُ في مقطع من قصيدتي ...حكاية

عدوتُ مع الزمان وكان جنبي
ففاجأني هناك وقد عداني
فلا هذا الزمان هنا زماني
ولاهذا المكان بِه مكاني
ملأتُ دروبه بشذى ورودٍ
وأدمى شوك من غدروا جَناني
ولم ألمِ الزمان ولا بنيه
ولا أطلالَ ذيّاك الحنانِ
حسامي قد تولىّ جرح نفسي
ولا أحدٌ سوى نفسي رماني
تبادلْنا سقيت الدهر دمّي
وألوان المرارة قد سقاني
فإنْ لم تكتف الأيام مني
فمنها قدْ كفاني ما كفاني
عُداتي تملأ الآفاق حتى
كأنّ هوان أزمنةٍ هواني
ولي صحراءُ ليس بها نباتٌ
وقد كانت مروجاً من جِنانِ
ألا منْ يصْحُ مِنْ بعد الأوان
يجدْ أنّ الزمان سوى الزمان
فإنْ يكنِ العناء رجوع ذاتي
الى ذاتي فَدَعْني كي أُعاني
شكرا جزيلا للمرور الذهبي