.•:*¨`*:•. ][ مذنبة في حكم القانون ][.•:*¨`*:•.

[وئام سميرة]

مذنبة في حكم القانون ..






انسانية :



مؤلم منذ ان كان خال من كل ذكرى ..

لذا سئمت النظر الى الماضي ..

و اخترت الوقوف على عتبة الحاضر ..

جهلا مني اي وجهة سأقصد ..

فلم لا تكون ايها الزمن اكثر انسانية .. و توحي الي اين المستقر ؟



وقفة :




ادمنت التربص بالليل ..

على عتبات الكون الماضية ..

و ازرع المجهول .. همسات تمتزج ببكاء و كتمان ..

حيث المقلتين تذرف الدمع مدرارا ..

يحمل معه توسلات معتقة ..

بعد اهداني الزمن ارجوحة تتمايل بي ذات اليمين وذات الشمال ..

مارة بهنيهات من ألم .. و أخرى من وجع ..

تعبث بي ..

كما يعبث الكحول بالعقول ..

..

فأراني احمل الكون باناملي ..

و ازيل عنه الظلمة التي غلفته وشاحا قاتلا ..

و احمي الغرباء المستطردين بزمن المشيب ..

فادب روح الشباب فيهم من جديد ..

و اطفئ لهيب كل المتناقضات المخلوقة من عدم ..

اغسلهم بماء البحر من كل الخطايا ..

و الملم امواجه المتعفنة بوعكاتهم السقيمة .. وانصرف ..

و كأني خلقت لامتص العناء من قلوب كل الناس ..

و احتويه بين احضاني .. ليحرقني ..



جريمة :



مذنبة انا في حق نفسي ..

مواطنة صالحة في حكم القانون ..

و كأن الصلاح يستوجب الانغماس في الالم حد الغرق ..

فاي جريمة يقترفها ذاك القلب الرقيق ..

الذي يلفظ انفاسه .. ليقتات الناس من روحه الآثمة ؟ ..



هذه انا :



بشخصيات متعددة ..

تنعم بالفرح والسعادة .. ليعيش بها الاخرون ..

لكن كلها تصب في روح واحدة ..

الذبول اصابها بانتظار الوفاة ..






من قواميس الالم :



المجاهرة به : شفقة

و التستر عليه : نعي

لكن بوحي هنا بالمي .. يلغي هذا القانون المجحف ..

فانا اقوى من اكون مثيرة للشفقة ..

و ابعد من ان انعي نفسي ..

و اشيعها الى مثواها الاخير ..





بقلمي اللحظة

وئام

[عبدالله المحمدي]

انسانية :

الزمن لايحدد الاتجاهات ....فهو احد مكونات المسرح الكوني التي تجري فيها الاحداث

وقفه :
تسبل الألوان على أقلامنا هنا بعض من مشاعر عذبه تبحر فى اعماق الخطوة الى هنا لنصل وكلنا نفخر بزخم المعنى المكتوب...!!

جريمه :
آفاق تناطح المسافات ومدى يحتضن وقار الخطوه القادمه . وثمة أسئله تلعق الأجابات وتدون لعاب اعترافاتنا كلمات مكتوبه ومعانى تقبع بخرائب بعض السطور تتوسع بها مخيلات الآخرين تخترق جدران الصمت ووجوم الذاكره ونعود الى هنا نتوسم بانفسنا أن تضمنا كمحراب رحب يعانق تفاصيل صرخاتنا المكلومه بهيئة حرف مضرج بمعناه رجموه بذنوبه وكل ذنبه أنه كان نقيا كما يجب...!!!

انا :
انهكتني حروفي كما يجب .....

ألم :

حين أستئصل بعض حقائقنا المنبوذه كان الألم يهيئنا لنزاع وأحتضار وحين أستئصل ذات المبضع تلك الأوجاع الجاثمه بيسار الجهات كانت الصرخات تراتيل وجع موخزه بأعماقنا....!!!


وئام :
المعذرة إن كنت قد تجاوزت حد المألوف
فقط كنت أهذي


دمت بهذا العطاء ....وكل عام وانت بخير

[معروف محمد آل جلول]

و اطفئ لهيب كل المتناقضات اغسلهم بماء البحر من كل الخطايا
..و كأني خلقت لامتص العناء من قلوب كل الناس ..
و احتويه بين احضاني .. ليحرق
ــــــــــــــ ـــــــــ
المحترمة وئام ..
هذا هو حال الضمير الحي ..المبدع الواعي ..الذي يفكر في غيره وينسى نفسه ..
النص لايخلو من متعة أدبية ..وجماليات مداليل ..
لكن حاولي المرة المقبلة تجنب التكرار بالمفردات الذي يحول المعنى إلى إطناب ؟؟
مشحون بالمشاعر الإنسانية ..دمت مبدعة ..احتراماتي ..

[روميه فهد]

وئام ..

الدنيا الحالية تجرد الأشياء الجميلة بقانون الإنسان نفسه قبل قانونها لأننا
نعيش سخرية المتناقضات وسأعلمك شيئا يسرّ الروح رغم كل ذلك وهو
أن طيّب الصيت وصاحب البذرة الصالحة تحضنها الأرواح بشغف
يطيل عمر الخير .

دمتِ بخير ..

روميـه ..

[ثائر الحيالي]

فلم لا تكون ايها الزمن اكثر انسانية .. و توحي الي اين المستقر ؟


الاستاذة وئام سميرة

لو اوضح الزمن لنا مسار خطواته لفقدت حياتنا معان كثيرة..!!

الى اين نسير؟ ومتى نتلقى الطعنات..؟ ومتى تنتهي الرحلة لنستعد لها بأقل الاخطاء..!!

كلماتك وافكارك تدعو للتامل العميق...

سلمت ..وسلم مدادك..

محبتي

[شريفة العلوي]

مذنبة في حكم القانون ..
[المجاهرة به : شفقة
و التستر عليه : نعي
وئام


العزيزة وئام سميرة
في نصك هذا اختزلت كل الذي كتب عن الألم بكلمتين
المجاهرة به فعلا شفقة تأتي بصوت مارد وقد ينصت اليك وهو شارد ويذبحك هدوءه بسكين بارد

اما التستر عليه ..انه نفي يأكل كالعتة الجذع وينخر حتى في اللحاء والهيكل الذي يبدو للعيان بلمس ريح يتهاوى ..........جميل ما قراته هنا

[جوتيار تمر]

وئــــــــام...

وقفات مليئة بالمعاني ، المستفزة ، الموحية ، الدالة على وقفة تأملية منك ، على اوبواب شتى ، غير محددة ، لكنها موجبة في الكثير من الاحيان ، وهذا الفرض الظرفي ، اوجب النهل من معجم دلالي خاص ، فتغيرت معالم الوجهة بين لغة انسانية باحثة عن انسانية مثلى ، وبين يأس وألم يتدوال بين شرائح الذات الداخلية قبل الخارجية ، فجاء توظيف الدلالة وفق تعين مسبق ، ومضمر ، فكانت النتيجة ، جمالية في الطرح ، مع ما شابها من تكرار لبتعض الدلات التي عكرت صفو النص قليلا ، لكنها لم تطمس معالمه .


محبتي
جوتيار

[وئام سميرة]

الفاضل [ عبد الله المحمدي ]
نورك وضاء عم ارجاء المكان ..
سررت انا بهذا الهديان الذي زضح معالم كلماتي اكثر
تحياتي لك
وئام

[وئام سميرة]

الفاضل [ محمد آل جلول ]
ساحاول جاهدة التغلب على اخطائي هاهنا
سعيدة جدا بحضورك الكريم ..
فابق دائما في الجوار
وئام

[وئام سميرة]

الفاضل [ محمد آل جلول ]

سعيدة برفرفة حرفك هنا ..
و سعيدة اكثر بحضورك البهي
لك خالص ودي
وئام

[وئام سميرة]

الفاضلة [ رومية فهد ]

سعيدة برفرفة حرفك هنا ..
و سعيدة اكثر بحضورك البهي
لك خالص ودي
وئام