مشاهدة النسخة كاملة : كف تمد من الغياب
أحمد مانع الركابي
07-10-2008, 10:02 AM
كفٌّ تُمدُّ من الغياب
كفٌّ تمدُّ من الغياب وبابي=أسرابُ أشرعةٍ بشطِ غيابِ
وقفَ الغريبُ على غيومِ عذابها=أرقٌ يثيرُ مواقدَ الألقابِ
ماأنسابَ تعبانُ التسائُلِ باحثاً=عن كهفِ غربتها بأرضِ عتابِ
إلا وهاجرتِ الدموعُ يتيمةً=تنسابُ بوحاً من عميقِ عذابي
القي مساءكِ في جراحِ مدينتي=وتعوذي بالمكرِ بعدَ ذهابي
لا تذكريه فصوتُ الحقِّ أمّرهُ=عرش الدليلِ ،فركبهُ كركابي
لا زلتُ أكتمهُ وتلفضهُ كؤ=سُ قصيدتي في لجّةِ الأنخابِ
وأذيبُ في ماءِ الخواطِرِ وجههُ=فتنطُّ طيفاً في ربى الغيّابِ
لا زالَ يشربُ من حياض ضميرهِ=وجَعُ المسيرِ وقُلّةُ الأعصابِ
لا زالَ حيّاً في ضريحِ غيابهِ=ولريحِ مولِدهِ طيورُ سحابِ
لا زالَ في بحرِ القصيدِ سفينةً=مجهولةَ الإتقانِ للإعجابِ
ردي يقينَكِ ليسَ شكي نافعاً=أهدرتُ كلي وأنقضت أسبابي
أهدرتُ عمري والغروبُ بأضلعي=شَجَنُ النخيلِ وضحكةُ التنحابِ
بندولُ آلامي يطوفُ كحيرتي=بفضاءِ أيّامٍ طوينَ شبابي
ما كادَ ينمو في ترابِ محبتي=بذرُ اللقاءِ ....تحجَّرت أترابي
أو كادَ يرويني الربيع ُ حكايةً=صالَ الخريفُ بصفرةِ الأتعابِ
عشقي المسافِرُ عن رياضِ تغربي=بمحطةِ التذكارِ يفتحُ بابي
فتديرُ أزمنةَ الدخانِ مدينةً=بأزقَّةِ الأفكارِ موجُ ضَبابِ
فأراكَ والأفواهُ يرعدُ غيمها=قَلِقاً خطاكِ بدكّةِ الترحابِ
فتعزّ بالبرهانِ تبلعُ حرفهم=لتقرّ فيكَ صحائِفُ الأحقابِ
الشاعر أحمد مانع الركابي
لطفي الياسيني
07-10-2008, 02:28 PM
الاستاذ الشاعر السامق احمد مانع الركابي
تحية الاسلام
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
أحمد عبد الرحمن جنيدو
08-10-2008, 05:16 PM
ما اجمل ما بحت به
وما أرقى هذه الصور والترتكيب
د. سمير العمري
25-10-2008, 11:13 AM
أخي الشاعر أحمد مانع الركابي:
دعني أرحب بك بداية في أفياء واحة الخير هنا حيث ملتقى النخبة ودار ندوتهم بين الكبار الكرام من أعلام الفكر والأدب.
ثم دعني أعبر عن عظيم إعجابيبموهبتك الفذة وشعرك الرائع مبنى ومعنى أخص من ذلك تميز التراكيب وألق الصور والكنايات البديعة.
وللحق لقد رقت لي هذه القصيدة حتى لقد هممت أن أثبتها استحسانا لولا ما رأيت بها من أخطاء متعددة وملحوظات متفرقة أتمنى أن تنقحها كي يزداد ألق هذا النص الرائع ، وإن سألت العون كنا لك من الناصحين.
أهلا بك مبدعا بيننا!
تحياتي
حازم محمد البحيصي
25-10-2008, 11:34 AM
الاخ الحبيب والشاعر الجميل
أحمد الركابي
بداية أرحب بك مرة تلو المرة فأهلا بك طيرا مغردا وبلبلا صداحا فى افياء الواحة
تنهل من عذبها و تغدق من جميل بوحك فيها ولها
قصيدة جميلة جميلة
رائعة الصور والتراكيب
سبك جيد وتوظيف لا بأس به للمفردات
فارس جحجاح يعرف اين يسدد سهمه
لا فض فوك
القصيدة راقت لى كثير
دمت متألقا
تقبل مرورى واعجابي
وجدٌ قضيت مشارقي وغيابي = ولواعجي حرق على تنحاب
أفنيت عمري والفؤاد وخافقي = ما بين اقدام وبين إياب
رفقا بحازم يا ركابي مرة = لا تفتح الجرح القديم ببابي
أحمد مانع الركابي
05-11-2008, 06:32 AM
السنةُ المياه
الزمتَ نفسكَ بالرحيلِ تحطّبُ
شجرَ البقاءِ وانت وجهٌ متعبُ
إن تقطعِ الأغصان ان جذورها
كفٌّ بقبضتها الترابُ مذهّبُ
أم تزرعِ الأوهام خوفَ شحوبها
وتظنُّها نخلاً اليكَ سينسبُ
إرفع سماءكَ عن سماءِ فصولنا
ففصولنا الإيمانُ حينَ يخضَّبُ
يرمي على الأزمان ريح قميصهِ
فيزورها الإبصارُ ثمَّ يؤنّبُ
من غربوهُ وفي شوارعِ يتمهِ
وطنُ الجياعُ وأمنُ سبعٍ تنكِبُ
قاتلتَ نفسكَ لن تميتَ لوحيهِ
ولعلّ موتكَ من شفاهُ سيكتَبُ
ولدتهُ السنةُ المياهِ ونعشهُ
من شطهِ وحيُ الكمال ِ سيشربُ
تركَ الرحيلَ منازلاً في بابها
يقفُ الخلودُ والفُ عشقٍ يخطِبُ
مسحَ الجراحُ فشعَ ثغرُ هلالها
ضوءً بأثوابِ الدماءِ منقّبُ
فاتورةُ الألمِ الشديدِ بقلبهِ
ثمناً سَتولدُ من سناهُ كواكبُ
رتب حروفكَ إن تشاءُ وإرمها
فرعودها رغمَ إقتداركَ خلّبُ
حراسهُ الأسماءُ يهطلُ غيمها
بجواهرِ الكلمِ الفريدِ فتنجِبُ
نهرٌ يمرُّ على جفافِ خواطرٍ
فتذيبُ أفكاراً لينبتَ راهبُ
لوح الى الصحراءِ ينزفُ رملها
فخطاهُ يتبعها الرحيلُ المرعبُ
أن ماتَ حيّاً فالمماتُ بدايةٌ
لمسيرِ جيل ٍ بالكرامةِ واثبُ
أحمد مانع الركابي
أحمد مانع الركابي
21-11-2008, 05:00 PM
طيف دروبي
أبصرتُ طيفَ دروبي صارَ ألوانا
هــذا شموسٌ وذاكَ الليلُ إن كانا
وجرحُ حقلِ سواد الأرض ِ في شفتي
حيٌّ يلــــمُّ من الأحقابِ أبدانا
إنصب خيامكَ لا وردٌ ولا وطــنٌ
وأمشي حماماً بماءِ الجيلِ جذلانا
إخلع نعالكَ فالأشجارُ قد نطقت
بسمِ الغريبِ ...تراءت جسمَ عُريانا
إركب خيولَ سحابِ الفجرِ إن طلعت
وأهجر فسيلُ عرين ِ المكر ِ جوعانا
لا تسخرنَّ من الأجداثِ إن لهجت
عـزفَ الرياحِ ، وطودٌ قاءَ بركانا
حوقل فكلُّ حقولِ الغيبِ قد رجفت
بالــثائراتِ وطالَ الكرهُ إنسانا
إرفع لواءَ شُعاع ٍ شمسهُ نفيت
خلفَ السماءِ وأسرت للنهى جانا
يهتزُّ حينَ يلوحُ الزيف دائرة ً
يسعى يغيضُ خيوط َ الأفكِ برهانا
مرّت قوافلهم بالعشق ِ صاديّة ً
عشقَ الفراشِ تلاشت غصنها البانا
يا لوعتة الدمع فيما النهر ترقبهُ
والظـلُّ يكرَعُ في نهديهِ سكرانا
ما عادَ يعدِلُ موجُ النهرِ في فِرَقٍ
جاءت إليهِ تـُفيء الرجعَ عيدانا
إرفع على قِمم الآياتِ سارية ً
حمراءَ تســـفِرُفي الأبعادِ نيرانا
إن مرَّ تيهٌ بخطو الليل ِ ترشِدهُ
وتخرِ سُ الجوعَ تسقي الأمنَ وديانا
تستلُّ من جُثَثِ الأحجارِ غصّـتها
حتى إذا نطـــقت تندكُّ أوثانا
شعبٌ يلوجُ من الأوجاعِ إذ صُنِعت
كي ما يــتوهَ ويبقى العرشُ مزدانا
حتماً تضيعُ كما ضيّعتها أمَـــماً
والعرشُ يخطفُ كي يؤتى سليمانا
وآ لوعتاهُ أسيرَ القلبِ حطّـَمني
بؤسُ الجياعِ وتيهٌ حاطَ أسمانا
جسمي شظاياً يلمُّ الجلدُ ساءبها
والروحُ طيرٌ عليها الجسمُ سجانا
يا صيحة َ البحر إنَّ الصبرَ بدَّدني
مثل الشريدِ أديرُ الطرفَ حيرانا
مرفايَ جفت على صمتٍ سواحلهُ
والسفنُ تحكي هنا قد كانَ مرفانا
أماّ الحمامُ فلم يوصل لمملكتي
كتبَ المدادِ وأفشَ السـرَّ أعدانا
أخمدتُ جيشَ وصالي عندَ ما بزغت
سُحْبُ النفاقِ وسارَ الزيـفُ ألوانا
وصرتُ مثلَ أنينِ الناي ِ يعشَقـُني
من أجهدوهُ وصانَ النفسَ إيــمانا
لكنَّ بعدَ هدوءِ الريحِ عاصفة ً
تشتدُّ توقـــتُ للأحداثِ أزمانا
فالناسُ حولي سرابٌ مالهُ وطــنٌ
أنــى أدورُ ألاقي الناسَ أشجانا
والبعضُ مختلفٌ في أمري ويجهلني
هذا الأمينُ ....، وذاك الوغدُ قد بانا
طبعَ الملاكِ أميناً بينَ من صَدَقوا
والـزيفُ يخشعُ إن ما جئتُ شيطانا
آ يا زمانُ صدقتَ الوعد قد لَعِبت
أيدي الغرب ولانَ الصخرُ حزنانا
آرام بعضِ سطورِ البحر قد قــُتِلت
وأقتــــيدَ كلّ بعيدِ الظلِّ ميدانا
ضاقَ الخيارُ وصارَ العدلُ في زمني
أمّا الرحيــلُ وامّا العيشُ إذعانا
صوتٌ يلفُّ مع الأصداء يقصُدُني
إنى هممتُ يعيرُ الهمسَ آذانا
لا تقطعونَ ربوعَ البيدِ قد مسخت
تلكَ القفارُ وصارَ الرمــلُ ثعبانا
والليلُ فيهِ عيــونُ النجمِ ترقبكم
والبــدرُ صحنٌ يبثٌ الخطوَ تبيانا
لا تفلتونَ فنبتُ الصحــرِ طوّقكم
والنخلُ مثلَ خيولِ الغدرِ فرسـانا
موتوا كباراً فأنَّ الفجـــرَ منتظِرٌ
دمعَ النشيجِ ... ليمحو الليلَ قربانا
********
أحمد مانع الركابي
21-11-2008, 05:05 PM
الاستاذ الشاعر السامق احمد مانع الركابي
تحية الاسلام
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
اسعدني تعليقك ولك مني بالغ الموده والاحترام تقبل محبتي
أحمد مانع الركابي
21-11-2008, 05:07 PM
ما اجمل ما بحت به
وما أرقى هذه الصور والترتكيب
وما اجمل التواص معكم وتبادل التعليقات ..................شكرا لك اخي تقبل محبتي
أحمد مانع الركابي
21-11-2008, 05:10 PM
أخي الشاعر أحمد مانع الركابي:
دعني أرحب بك بداية في أفياء واحة الخير هنا حيث ملتقى النخبة ودار ندوتهم بين الكبار الكرام من أعلام الفكر والأدب.
ثم دعني أعبر عن عظيم إعجابيبموهبتك الفذة وشعرك الرائع مبنى ومعنى أخص من ذلك تميز التراكيب وألق الصور والكنايات البديعة.
وللحق لقد رقت لي هذه القصيدة حتى لقد هممت أن أثبتها استحسانا لولا ما رأيت بها من أخطاء متعددة وملحوظات متفرقة أتمنى أن تنقحها كي يزداد ألق هذا النص الرائع ، وإن سألت العون كنا لك من الناصحين.
أهلا بك مبدعا بيننا!
تحياتي
اشكرك أخي الكريم وتقبل مني فائق الشكر والتقدير
أحمد مانع الركابي
21-11-2008, 05:17 PM
الاخ الحبيب والشاعر الجميل
أحمد الركابي
بداية أرحب بك مرة تلو المرة فأهلا بك طيرا مغردا وبلبلا صداحا فى افياء الواحة
تنهل من عذبها و تغدق من جميل بوحك فيها ولها
قصيدة جميلة جميلة
رائعة الصور والتراكيب
سبك جيد وتوظيف لا بأس به للمفردات
فارس جحجاح يعرف اين يسدد سهمه
لا فض فوك
القصيدة راقت لى كثير
دمت متألقا
تقبل مرورى واعجابي
وجدٌ قضيت مشارقي وغيابي = ولواعجي حرق على تنحاب
أفنيت عمري والفؤاد وخافقي = ما بين اقدام وبين إياب
رفقا بحازم يا ركابي مرة = لا تفتح الجرح القديم ببابي
شكرا لك اخي العزيز وتحيه طيبه .....اشكر ثناءك الجميل
فالقافيه لا تكون حكرا على أحد .........؟! تقبل محبتي ومودتي
أحمد مانع الركابي
21-11-2008, 05:25 PM
كفٌّ تُمدُّ من الغياب
كفٌّ تمدُّ من الغياب وبابي=أسرابُ أشرعةٍ بشطِ غيابِ
وقفَ الغريبُ على غيومِ عذابها=أرقٌ يثيرُ مواقدَ الألقابِ
ماأنسابَ تعبانُ التسائُلِ باحثاً=عن كهفِ غربتها بأرضِ عتابِ
إلا وهاجرتِ الدموعُ يتيمةً=تنسابُ بوحاً من عميقِ عذابي
القي مساءكِ في جراحِ مدينتي=وتعوذي بالمكرِ بعدَ ذهابي
لا تذكريه فصوتُ الحقِّ أمّرهُ=عرش الدليلِ ،فركبهُ كركابي
لا زلتُ أكتمهُ وتلفضهُ كؤ=سُ قصيدتي في لجّةِ الأنخابِ
وأذيبُ في ماءِ الخواطِرِ وجههُ=فتنطُّ طيفاً في ربى الغيّابِ
لا زالَ يشربُ من حياض ضميرهِ=وجَعُ المسيرِ وقُلّةُ الأعصابِ
لا زالَ حيّاً في ضريحِ غيابهِ=ولريحِ مولِدهِ طيورُ سحابِ
لا زالَ في بحرِ القصيدِ سفينةً=مجهولةَ الإتقانِ للإعجابِ
ردي يقينَكِ ليسَ شكي نافعاً=أهدرتُ كلي وأنقضت أسبابي
أهدرتُ عمري والغروبُ بأضلعي=شَجَنُ النخيلِ وضحكةُ التنحابِ
بندولُ آلامي يطوفُ كحيرتي=بفضاءِ أيّامٍ طوينَ شبابي
ما كادَ ينمو في ترابِ محبتي=بذرُ اللقاءِ ....تحجَّرت أترابي
أو كادَ يرويني الربيع ُ حكايةً=صالَ الخريفُ بصفرةِ الأتعابِ
عشقي المسافِر عن رياضِ تغربي=بمحطةِ التذكارِ يفتحُ بابي
فتديرُ أزمنة ُالدخانِ مدينة ً=بأزقَّةِ الأفكارِ موج ضَبابِ
فأراكَ والأفواهُ يرعدُ غيمها=قَلِقاً خطاكَ بدكّةِ الترحابِ
فتعزّ بالبرهانِ تبلعُ حرفهم=لتقرّ فيكَ صحائِفُ الأحقابِ
الشاعر أحمد مانع الركابي
أحمد مانع الركابي
11-12-2008, 06:14 PM
أوّل الباقين
أيُّ نومٍ كيفَ ليلي أجمعهْ
وسهادٌ حطّ من صبحي معهْ
يكتمُ الفجرَ قديماً مثلما
يكتمُ الانسانُ خوفاً أدمعهْ
كلُّ لوحاتِ المرايا بدّلت
ببقاياً من حطام المنفعهْ
صلبوا الشمسَ فسالت امّةٌ
من جراحِ البؤسِ أرضاً موجعه
بعضُ صرخاتٍ أدكّت مسمعي
حينَ ثلجُ الحرفِ ذابت أضلعهْ
والمواويلُ صليبٌ سمّرت
كلّ اوصالِ الاماني الممرعه
روّض النفسَ حبيبي خلفنا
حلمكَ المسروقُ نهرٌ ودّعه
خلفكَ الترحالُ منفىً كلّما
شاخت الاميالُ منفىً اتبعه
لا تغادر كلُّ من يفنى هنا
دمعةُ الزيتونِ تروي افرُعه
أوّل الباقين طيفٌ مزّقت
شَيمٌ للخلدِ موتاً بضّعه
داسَ قرنَ الموتِ حتى ظنّهُ
خاطِف الارواحِ لمّا أفزعه
دارَ في الاضواء رسماً مثلما
دارت الاضواءُ حول المفجعه
مرّ في نزفِ قصيدٍ فسعى
كلُّ حرفٍ كي يقبّل موضِعه
أسدهُ الاسماءُ ابهى ومضةٍ
قمرٌ أدمى ضمير المشرعه
قبّل الفجرُ كفوفاً جودها
ادهشَ الاكرام َ حتى روّعه
لا تخاصمني زماني احمقٌ
الهَ الطغيانَ بعدَ الامّعهْ
كلُّ أعماقي دخانٌ ثائِرٌ
شعلة ُ الاحساسِ ضوّت اشمعه
يتعالى يشبهُ الروحَ لهُ
أمنيات الماء طيفاً ضيّعه
كان َ مثل الظلِّ يأوي تحتهُ
إن لهيبُ الوجدِ يوماً أجزعه
تسرحُ الوديانُ بعدَ الملتقى
بينَ أفكارٍ لأمسٍ أرجعهْ
إن يلم حرفي كلامٌ طائِشٌ
فبحورِ الكبرِ صاغت طالعه
ذابَ في حبّ لشئً خلفهُ
ومضة ُ الغيّابِ فيه اللامعه
غائبٌ والوقتُ ساعٍ خلفهُ
والحضورُ المرُّ احنى أضلعه
في عناقيدِ الخواطِرِ نزفهُ
تتدلى من أغانٍ مدمعهْ
غائبٌ كلُّ أنتظارٍ إن اتى
يشربُ الوقت فصولاً أربعهْ
أحمد مانع الركابي
سالم العلوي
11-12-2008, 07:47 PM
أخانا الأستاذ أحمد حفظه الله ورعاه
شرفت واحة الخير وأهلا وسهلا بك
واضح أننا أمام شاعر قدير، بارك الله فيك
لكن وضع النصوص الشعرية بهذه الطريقة هضمهما حقها في القراءة والتعليق
فأقترح عليك أخي أن نجعل كل نص شعري موضوعا مستقلا بذاته كما هو موضوع القصيدة الأولى ..
جاهزون لتقديم أي مساعدة أخي وفقك الله
ودمت بخير وعافية
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir