مشاهدة النسخة كاملة : دخل/خرج..[مع خاتمة للبقاء]
محمد الأمين سعيدي
09-10-2008, 02:03 PM
دخل ممتلئا بحزنه ..
نثر بعضا منه فضاقتْ به السماء..
ونفرتْ منه بقاع الأرض..
ولم يقدر الهواء على حمله لثقله..
ولمسه الناس فاحترقوا به وافرنقعوا مبتعدين عنه..
على رغم أنه كان باردا كالثلج..
ومنعشا كالإستفاقة..
وطاهرا كالطفولة..
...
...
...
خرج ممتلئا بحزنه ..
لكنه هذه المرة قرر ألا يعود..
وراح يُنقح كلامه في حضرة الريح..
شيماء وفا
09-10-2008, 02:25 PM
خرج ممتلئا بحزنه ..
لكنه هذه المرة قرر ألا يعود..
وراح يُنقح كلامه في حضرة الريح..
قرر الا يعود لتحظى الريح بروعة كلماته
فذهب كي يطلقها للرياح تحملها
لعنان السماء
فتحمله السحب ليتساقط مع حبات المطر
فيروينا ويعيد تكوين افكارنا
فتتسع العقول لفهمه
فنستعيده مرة أخرى
هنيئا للسحب والسماء لكنها تهنئة مؤقتة
لانه غالبا ما سيعود
أستاذي العزيز
نص رائع ويسعدني أن أكون أول معانقيه
تقبل خالص تحياتي
مجذوب العيد المشراوي
09-10-2008, 07:18 PM
في حضرة الرّيح ..
نعم ..
أراك أدمَنْت َ مفردة (حضرة ) لمَ ؟
لكنّي كيف أفهم تنقيحه لحروفه في حضرة الرّيح ؟
صدّقْنِي سيخفق ُ ..
معروف محمد آل جلول
12-10-2008, 08:37 PM
أيها الأمين الحبوب ..
أقول ما قالته الذكية شيماء ..وأأكد : أنتطراق للمعاني ..كثير التعلق بالجماليات التي بدونها لن تكون إلا عادي ..
دائما نصوصك غاية في الدقة و التجلي ..
لكنــك دخلــت ..ولاخروج ..
وإذا خرجت مؤقتا بتأشيرة ..فلن تعود إلا وبالا على الأعداء ..
نرفض أن تفكر مجرد تفكير في مغادرة النثر و الشعر معا..
نحن نعرف مايمثله أمثالك من شعراء وكتاب ..
حبي ..
محمد الأمين سعيدي
13-10-2008, 12:19 PM
شيماء:
أيتها الأخت الفاضلة أشكرك على ردك الجميل..
سعدت بمرورك الرائع هنا وعلى قراءتك للنص..
مجذوب:
سعيد بمرورك الرائع هنا ..
"الحضرة" أظنني أتصوف هذه الأيام..
الريح في نظري:هي (حرية ، انسياب ، ثورة ، جموح ، اندفاع)
شكرايا مجذوب..
أستاذ معروف:
أشكرك على مرورك الرائع هنا ..
فيما يتعلق بطرق المعاني أخشى أن تتحول المعاني إلى .........وتأكلني..هههههههههههه هههه
فيما يتعلق بالخروج أنا بصدق لم أقل هذا ، لكن النص كان حول تجربة معينة دخلها شخص معين ، وعبر عن حالة معينة..
أشكركم جميعا ولي عودة
هشام عزاس
16-10-2008, 11:33 PM
دخل ممتلئا بحزنه ..
نثر بعضا منه فضاقتْ به السماء..
ونفرتْ منه بقاع الأرض..
ولم يقدر الهواء على حمله لثقله..
ولمسه الناس فاحترقوا به وافرنقعوا مبتعدين عنه..
على رغم أنه كان باردا كالثلج..
ومنعشا كالإستفاقة..
وطاهرا كالطفولة..
...
...
...
خرج ممتلئا بحزنه ..
لكنه هذه المرة قرر ألا يعود..
وراح يُنقح كلامه في حضرة الريح..
مقطوعة جميلة جدا أيها الأمين و رصد ثمين لحالة شعورية تتوافق و حرية الإنطلاق المفتوح
و لكن تبقى الأرض برأيي أجمل لأنها الوحيدة التي تتحمل ثقل خطواتنا و تصبر علينا لأننا جزء من ترابها أما الريح ففيها من الزوابع ما يفزع و من الحركة ما لا يقبل الثبات .
تحيتي لك أيها الصديق الجميل .
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir