المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لستَ الرئيسَ ..!



خميس لطفي
11-10-2008, 01:46 AM
فَقْري هناكَ ، وأنتَ لي ، تَرَفُ=وغِنايَ يا وطني ، هنا ، شَظَفُ
والعيشُ في المنفى مكابدةٌ=وعلى ثراكَ العيشُ مُخْتَلِفُ
والموتُ يأتي بغتةً ، وأنا =مِنْ ذِكْرِهِ ، أبكي وأرتجفُ
وهَنَتْ عظامي ، وانتهى زمني=ودخلتُ في الخمسينَ ، أعترفُ
وتساقطت أوراقُ أخيلتي =وأصاب عودَ قريحتي التَلَفُ
وغدي ، يُلَوِّحُ بالعصا ، هُزُءًا=فعلى عصاهُ ، ربما أقِفُ !
أزِفَ الرحيلُ ، فمن سيحملني ؟=وتجاهَ حضنكَ ، بي ، سينعطفُ
أأموتُ في منفايَ ؟ يا وجعي ! =وهناك لي بثراكَ ، مُلتَحَفُ ؟
صَدَفُ المنافي قلبهُ حجرٌ=وحجارُ أرضكَ قلبُها صَدَفُ
***
يا شِعرُ أنت هوايتي وأنا =من نبعك الرقراقِ أرتشفُ
لو كنتَ تُرجِعُ للمحبِّ هوىً=بقصائدي ، لاكتظَّت الغُرَفُ
يا شِعرُ أنت اليومَ طائرتي !=ومن السماءِ الأرضُ تنكشفُ
خذني لمسقط رأسيَ انهمرت=مني الدموعُ ، وزاد بي اللهفُ
أدري بأنك حائرٌ وجِلٌ =مثلي ، وأنك غاضبٌ أسِفُ
فهناك بين عشيرتي نفرٌ= عن خط سير الثورة انحرفوا
كان التفاوض من وسائلهم=فإذا به المقصودُ والهدفُ !
المافياتُ أتت لنا بهمُ ؟=أم حظنا المنحوس والصُدَفُ ؟
من أين جاءوا ؟ مَن يُرشِّحُهُم ؟=ومَن الذي بهمُ سيعترفُ ؟
قَتْل الفدائيين حِرْفتُهم= بئسوا ، وبئست تلكمُ الحِرَفُ
باتوا ، همُ والمعتدي ، طرفاً=والشعبُ ، ضدهما معاً ، طرفُ
***
يا مَن على أعتابهِ وقف الـ=مُتَسَلِّقُونَ ، وباسمهِ هتفوا
لا تحسبنَّ الحبَّ جاء بهم =أو أنهم ، بكَ ، فجأةً شُغِفوا
لكنهم جَوْعَى وأنت لهم=الماءُ والبِرسيمُ والعَلَفُ
هل أدركوا من بعد خبرتهم=من أين تُؤكلُ ، يا ترى ، الكَتِفُ ؟!
متساقطونَ ، وأنتَ أولهم=مَن ذا يُصَدِّقهم ، ولو حلفوا ؟!
لست الرئيسَ سواءً اتَّفَقَ الـ=فُرَقاءُ في هذا ، أو اختلفوا
أو مَدَّدوا لك فترةً قُضِيتْ=أو زَوَّرَ الدستورَ محترفُ
أو توَّجوكَ عليهمُ مَلِكاً=فجلستَ أنتَ ، وكلهم وقفوا
أو صَوَّروكَ " بكامِرَاتهمُ "=وتناقلت أخبارَكَ الصحفُ
لستَ الرئيسَ وإنما خَلَفٌ=للسيئينَ ، وكلكم قرفُ
لستَ الرئيسَ ولا يُشرِّفُنا =هذا ، فليس لمثلكم (...) !
فخذوا حقائبَكم ، ولو مُلأتْ=بكنوز هذي الأرضِ ، وانصرفوا !!

د. عمر جلال الدين هزاع
11-10-2008, 02:07 AM
قاتلة فاؤك يا صديقي
نعم
و إنها - مرسلة من هذه الصفحة - إلى شغاف القلب
لأثبتها هناك
مع التقدير

محسن شاهين المناور
11-10-2008, 10:07 AM
الرائع المبدع خميس لطفي

إنها وجدانية الزمن الرخيص

فما وجدت إلا في كل فاء من رويك إلا ألف أف

وأنت تضع أصبعك على مواطن آلامنا

كتبت فعبرت وصورت فأبدعت

دمت أيها الشريك في الهم ودام نبضك

أخوك

محمد عريج
11-10-2008, 11:59 AM
لله أنت أيها الشاعر...

تذهلنا في كل مرة...وتلفحنا بنار واقعنا...وتملأنا خجلا

لا جف ينبوع القضية داخلك...ولا معين الشعر أيها الكبير

شكرا...ثم شكرا...ثم شكرا



لكنَّ فيك لشاعرٍ تَعِبٍ
متنفساً ،ولتائهٍ كنفا

خميس لطفي
12-10-2008, 08:20 AM
لستَ الرئيسَ ..!


فَقْري هناكَ ، وأنتَ لي ، تَرَفُ
وغِنايَ يا وطني ، هنا ، شَظَفُ

والعيشُ في المنفى مكابدةٌ
وعلى ثراكَ العيشُ مُخْتَلِفُ

والموتُ يأتي بغتةً ، وأنا
مِنْ ذِكْرِهِ ، أبكي وأرتجفُ

وهَنَتْ عظامي ، وانتهى زمني
ودخلتُ في الخمسينَ ، أعترفُ

وتساقطت أوراقُ أخيلتي
وأصاب عودَ قريحتي التَلََفُ

وغدي ، يُلَوِّحُ بالعصا ، هُزُءًا
فعلى عصاهُ ، ربما أقِفُ !

أزِفَ الرحيلُ ، فمن سيحملني ؟
وتجاهَ حضنكَ ، بي ، سينعطفُ

أأموتُ في منفايَ ؟ يا وجعي !
وهناك لي بثراكَ ، مُلتَحَفُ ؟

صَدَفُ المنافي قلبهُ حجرٌ
وحجارُ أرضكَ قلبُها صَدَفُ

***

يا شِعرُ أنت هوايتي وأنا
من نبعك الرقراقِ أغترفُ

يا شِعُر فيك لوالهٍ تَعِبٍ
متنفسٌ ، ولتائهٍ كنفُ

لو كنتَ تُرجِعُ للمحبِّ هوىً
بقصائدي ، لاكتظَّت الغُرَفُ

يا شِعرُ أنت اليومَ طائرتي !
ومن السماءِ الأرضُ تنكشفُ

خذني لمسقط رأسيَ انهمرت
مني الدموعُ ، وزاد بي اللهفُ

أدري بأنك حائرٌ وجِلٌ
مثلي ، وأنك غاضبٌ أسِفُ

فهناك بين عشيرتي نفرٌ
خانوا دَمَ الشهداءِ ، وانحرفوا

كان التفاوض من وسائلهم
فإذا به المقصودُ والهدفُ !

المافياتُ أتت لنا بهمُ ؟
أم حظنا المنحوس والصُدَفُ ؟

من أين جاءوا ؟ مَن يُرشِّحُهُم ؟
ومَن الذي بهمُ سيعترفُ ؟

قَتْل الفدائيين حِرْفتُهم
خسئوا ، وبئست تلكمُ الحِرَفُ

باتوا ، همُ والمعتدي ، طرفاً
والشعبُ ، ضدهما معاً ، طرفُ

***

يا مَن على أعتابهِ وقف الـ
مُتَسَلِّقُونَ ، وباسمهِ هتفوا

لا تحسبنَّ الحبَّ جاء بهم
أو أنهم ، بكَ ، فجأةً شُغِفوا

لكنهم جَوْعَى وأنت لهم
الماءُ والبِرسيمُ والعَلَفُ

هل أدركوا من بعد خبرتهم
من أين تُؤكلُ ، يا ترى ، الكَتِفُ ؟!

متساقطونَ ، وأنتَ أولهم
مَن ذا يُصَدِّقهم ، ولو حلفوا ؟!

لست الرئيسَ سواءً اتَّفَقَ الـ
فُرَقاءُ في هذا ، أو اختلفوا

أو مَدَّدوا لك فترةً قُضِيتْ
أو زَوَّرَ الدستورَ محترفُ

أو توَّجوكَ عليهمُ مَلِكاً
فجلستَ أنتَ ، وكلهم وقفوا

أو صَوَّروكَ " بكامِرَاتهمُ "
وتناقلت أخبارَكَ الصحفُ

لستَ الرئيسَ وإنما خَلَفٌ
للسيئينَ ، وكلكم قرفُ

لستَ الرئيسَ ولا يُشرِّفُنا
هذا ، فليس لمثلكم (...) !

فخذوا حقائبَكم ، ولو مُلأتْ
بكنوز هذي الأرضِ ،
وانصرفوا !!

محمد بن ظافر الشهري
12-10-2008, 09:05 AM
فهناك بين عشيرتي نفرٌ
خانوا دَمَ الشهداءِ ، وانحرفوا
كان التفاوض من وسائلهم
فإذا به المقصودُ والهدفُ !
المافياتُ أتت لنا بهمُ ؟
أم حظنا المنحوس والصُدَفُ ؟
من أين جاءوا ؟ مَن يُرشِّحُهُم ؟
ومَن الذي بهمُ سيعترفُ ؟
قَتْل الفدائيين حِرْفتُهم
خسئوا ، وبئست تلكمُ الحِرَفُ
باتوا ، همُ والمعتدي ، طرفاً
والشعبُ ، ضدهما معاً ، طرفُ
***
يا مَن على أعتابهِ وقف الـ
مُتَسَلِّقُونَ ، وباسمهِ هتفوا
لا تحسبنَّ الحبَّ جاء بهم
أو أنهم ، بكَ ، فجأةً شُغِفوا
لكنهم جَوْعَى وأنت لهم
الماءُ والبِرسيمُ والعَلَفُ
هل أدركوا من بعد خبرتهم
من أين تُؤكلُ ، يا ترى ، الكَتِفُ ؟!
متساقطونَ ، وأنتَ أولهم
مَن ذا يُصَدِّقهم ، ولو حلفوا ؟!
لست الرئيسَ سواءً اتَّفَقَ الـ
فُرَقاءُ في هذا ، أو اختلفوا
أو مَدَّدوا لك فترةً قُضِيتْ
أو زَوَّرَ الدستورَ محترفُ
أو توَّجوكَ عليهمُ مَلِكاً
فجلستَ أنتَ ، وكلهم وقفوا
أو صَوَّروكَ " بكامِرَاتهمُ "
وتناقلت أخبارَكَ الصحفُ
لستَ الرئيسَ وإنما خَلَفٌ
للسيئينَ ، وكلكم قرفُ
لستَ الرئيسَ ولا يُشرِّفُنا
هذا ، فليس لمثلكم (...) !
فخذوا حقائبَكم ، ولو مُلأتْ
بكنوز هذي الأرضِ ،
وانصرفوا !!

إني لأعجب كيف تعمَى بعض الأبصار عن هذه الحقائق!
لا فض فوك على عرض هذا الواقع المؤلم بكلام مدهش

سددك الله

حازم محمد البحيصي
12-10-2008, 12:20 PM
اخى الحبيب كتبت فأبدعت
وسطرت فأوصلت رسالة
لا فض فوك
قصيدة قوية المعنى والمبنى
والدلالة
تحيتى لك ولطيب حرفك

عمّار حجّاج
12-10-2008, 06:45 PM
قفلة موّفقة لنصٍّ في غاية الجمال

مزيجٌ من الغُربة والمُكابدة .. والشّعر النازف ما بينهما ..

وإحالة منطقيّة إلى الواقع الّذي يُعانيه شعبٌ بأكمله بسبب تفضيل الأقلية مصلحتها الشّخصيّة على ما سواها

كم هو مُوجعٌ إحساسُ الغُربة من بين الأوجاع .. والعُمر في رحلته من تعبٍ إلى تعب .. لكنه يقولُ حتى النّهاية

( لستَ الرّئيس ) بكلّ مُقاومة ...

مودّتي وتقديري :hat:

فتح الله الدغوغي
12-10-2008, 09:03 PM
أيها الشاعر

رائعة قصيدتك خصوصا الأبيات التي تشكو فيها ألم الغربة فقد بلغت فيها العاطفة أوجها

تحياتي

خميس لطفي
13-10-2008, 06:03 AM
قاتلة فاؤك يا صديقي
نعم
و إنها - مرسلة من هذه الصفحة - إلى شغاف القلب
لأثبتها هناك
مع التقدير
سلمت وسلم قلبك شاعرنا الرائع عمر
شكر لا ينتهي على مرورك الجميل

خميس لطفي
13-10-2008, 06:05 AM
الرائع المبدع خميس لطفي
إنها وجدانية الزمن الرخيص
فما وجدت إلا في كل فاء من رويك إلا ألف أف
وأنت تضع أصبعك على مواطن آلامنا
كتبت فعبرت وصورت فأبدعت
دمت أيها الشريك في الهم ودام نبضك
أخوك

شرفتني بمرورك الجميل أخي الشاعر الرائع محسن
دمت بألف خير

خميس لطفي
13-10-2008, 06:10 AM
لله أنت أيها الشاعر...
تذهلنا في كل مرة...وتلفحنا بنار واقعنا...وتملأنا خجلا
لا جف ينبوع القضية داخلك...ولا معين الشعر أيها الكبير
شكرا...ثم شكرا...ثم شكرا
لكنَّ فيك لشاعرٍ تَعِبٍ
متنفساً ،ولتائهٍ كنفا
شكراً على مرورك الطيب وعلى لفتتك الذكية أخي محمد وقد كان لدينا المزيد :011: وكله بسبب تعديلات اللحظة الأخيرة والتسرع في النشر ( على كل حال فقد تكرم أخي جوتيار بتعديل القصيدة وله مني الشكر الجزيل )
رأيي هو ضرورة إعطاء الأعضاء على الأقل مهلة 24 ساعة كي يتمكنوا من تعديل ما يكتبونه إن لزم الأمر .. وبقاء الوضع على ما هو عليه لا يعتبر الحل الأمثل برأيي والله أعلم
مع أجمل تحية يا صديقي

سالم العلوي
13-10-2008, 08:41 AM
أخانا وأستاذنا الشاعر الكبير .. خميس
قد كتبت تعليقا بالأمس لكن يبدو أنه لم يحفظ بسبب مني .. قدر الله وما شاء فعل
ولكن دعني أقبل ما بين عينيك على هذا النص المليء غيرة وحبا على الغالية فلسطين ..
ولتكونوا هكذا يا شعراء وأدباء الأرض المحتلة .. صرخة في وجه المحتل وأذنابه فهم في صناعة ورعاية البلاء سواء ..
الحق - أيها الشاعر الحبيب - أبلج .. والباطل لجلج .. فكونوا مع الحق دوما .. ولا تخشوا في الله لومة لائم ..
والجرح والعوار إن تخفى واختبأ عن الشمس والنور والضياء فلن يبرأ أبدا .. لكنه إن كشف ستتكفل الشمس بمعالجته ..
تقبل خالص التحية والتقدير على نصك الرائع
ودمت قلما سيالا بالروائع والملهبات .. وبخير وعافية.

خميس لطفي
13-10-2008, 09:35 PM
اخى الحبيب كتبت فأبدعت
وسطرت فأوصلت رسالة
لا فض فوك
قصيدة قوية المعنى والمبنى
والدلالة
تحيتى لك ولطيب حرفك

أخي حازم
أشكرك على مرورك وتواجدك الجميل دائماً
ودمت بألف خير

عبدالملك الخديدي
13-10-2008, 09:59 PM
ماشاء الله عليك يا استاذ : خميس
لم تصب قريحتك التلف ولكن أصابها إحساسك الصادق بوطنك وهمومه.
هذه الروعة التي أسكنتها الغربة في مخيلتك أتت لنا بهذه القصيدة الراقية أسلوبا وبلاغة.

تقبل ِأجمل تحياتي

ابراهيم السكوري
14-10-2008, 01:27 AM
حياك الله يا خميس
قرأت القصيدة بمعية الشاعر محمد عريج.
ممتعة حقا ........
إنك شاعر و كفى.
أكرم به من شيطان شيطان الشعر عندما يوحي لصاحبه بمثل هذه اللؤلؤة الخريدة.........
من حقه أن يمتن بها عليك
تحياتي

خميس لطفي
14-10-2008, 11:09 PM
إني لأعجب كيف تعمَى بعض الأبصار عن هذه الحقائق!
لا فض فوك على عرض هذا الواقع المؤلم بكلام مدهش
سددك الله
لك شكري الذي لا ينتهي على مرورك الجميل وردك الطيب أخي الشاعر العزيز محمد
دمت بألف خير

خميس لطفي
15-10-2008, 06:02 AM
اخى الحبيب كتبت فأبدعت
وسطرت فأوصلت رسالة
لا فض فوك
قصيدة قوية المعنى والمبنى
والدلالة
تحيتى لك ولطيب حرفك
أخي الشاعر العزيز الرائع حازم
شكراً لك على مرورك الجميل الذي يسعدني ويشرفني دائما

ماجد الغامدي
16-10-2008, 10:14 AM
لا فُض فوك أخي الكريم على هذا الشعور الأصيل والشعر الجميل

وقد رسمت للقصيدة مساراً يعكس ذكاء الشاعر وصدق العاطفة فبدأت بالحنين وسارت إلى العتب وانتهت إلى الغضب وكانت في كل ذلك رائعة فلك التحية والإعجاب

ضفاف أماني
16-10-2008, 11:04 AM
عجيبة هي أنات القلب تجاه الوطن
تمتليء الصحائف بحبر الشعر له عندما نفتقد الوطن الذي نحب


سلم الله أوطاننا جميعها وخلصها من من يعبث فيها ويبعث فيها العدوان


لا شك ان نصر الله آت
ليأتي على كل ظلم ويذهبه عن بكرة أبيه

اهدي صفحتكم هذه

انشودة

يا بلادي
للبلبل الرائع الشيخ مشاري العفاسي

http://www.inshadway.com/inshad/zekrayat/ya_blady.mp3


سلم قلمك

خميس لطفي
16-10-2008, 04:52 PM
لستَ الرئيسَ ..!







فَقْري هناكَ ، وأنتَ لي ، تَرَفُ

وغِنايَ يا وطني ، هنا ، شَظَفُ



والعيشُ في المنفى مكابدةٌ

وعلى ثراكَ العيشُ مُخْتَلِفُ



والموتُ يأتي بغتةً ، وأنا

مِنْ ذِكْرِهِ ، أبكي وأرتجفُ



وهَنَتْ عظامي ، وانتهى زمني

ودخلتُ في الخمسينَ ، أعترفُ



وتساقطت أوراقُ أخيلتي

وأصاب عودَ قريحتي التَلََفُ



وغدي ، يُلَوِّحُ بالعصا ، هُزُءًا

فعلى عصاهُ ، ربما أقِفُ !



أزِفَ الرحيلُ ، فمن سيحملني ؟

وتجاهَ حضنكَ ، بي ، سينعطفُ



أأموتُ في منفايَ ؟ يا وجعي !

وهناك لي بثراكَ ، مُلتَحَفُ



صَدَفُ المنافي قلبهُ حجرٌ

وحجارُ أرضكَ قلبُها صَدَفُ



***



يا شِعرُ أنت هوايتي وأنا

من نبعك الرقراقِ أرتشفُ



لو كنتَ تُرجِعُ للمحبِّ هوىً

بقصائدي ، لاكتظَّت الغُرَفُ



يا شِعرُ أنت اليومَ طائرتي !

ومن السماءِ الأرضُ تنكشفُ



خذني لمسقط رأسيَ انهمرت

مني الدموعُ ، وزاد بي اللهفُ



أدري بأنك مُحبَطٌ وجِلٌ

مثلي ، وأنك غاضبٌ أسِفُ



فهناك بين عشيرتي نفرٌ

عن خط سير الثورة انحرفوا



كان التفاوض من وسائلهم

فإذا به المقصودُ والهدفُ !



المافياتُ أتت لنا بهمُ ؟

أم حظنا المنحوس والصُدَفُ ؟



من أين جاءوا ؟ مَن يُرشِّحُهُم ؟

ومَن الذي بهمُ سيعترفُ ؟



قَتْل الفدائيين حِرْفتُهم

بئسوا ، وبئست تلكمُ الحِرَفُ



باتوا ، همُ والمعتدي ، طرفاً

والشعبُ ، ضدهما معاً ، طرفُ



***



يا مَن على أعتابهِ وقف الـ

مُتَسَلِّقُونَ ، وباسمهِ هتفوا



لا تحسبنَّ الحبَّ جاء بهم

أو أنهم ، بكَ ، فجأةً شُغِفوا



لكنهم جَوْعَى وأنت لهم

الماءُ والبِرسيمُ والعَلَفُ



هل أدركوا من بعد خبرتهم

من أين تُؤكلُ ، يا ترى ، الكَتِفُ ؟!



متساقطونَ ، وأنتَ أولهم

مَن ذا يُصَدِّقهم ، ولو حلفوا ؟!



لست الرئيسَ سواءً اتَّفَقَ الـ

فُرَقاءُ في هذا ، أو اختلفوا



أو مَدَّدوا لك فترةً قُضِيتْ

أو زَوَّرَ الدستورَ محترفُ



أو توَّجوكَ عليهمُ مَلِكاً

فجلستَ أنتَ ، وكلهم وقفوا



أو صَوَّروكَ " بكامِرَاتهمُ "

وتناقلت أخبارَكَ الصحفُ



لستَ الرئيسَ وإنما خَلَفٌ

للسيئينَ ، وكلكم قرفُ



لستَ الرئيسَ ولا يُشرِّفُنا

هذا ، فليس لمثلكم (...) !



فخذوا حقائبَكم ، ولو مُلأتْ

بكنوز هذي الأرضِ ،

وانصرفوا !!

جوتيار تمر
16-10-2008, 07:13 PM
المبدع خميس...

عميق النص بمداليله الغائصة في عمق الواقع ، رائعة هذه الشور الشعرية التي تحاكي الذهن وتنهل الوانها من المحيط .

محبتي
جوتيار

يحيى سليمان
17-10-2008, 02:22 PM
وهَنَتْ عظامي ، وانتهى زمني
ودخلتُ في الخمسينَ ، أعترفُ
وتساقطت أوراقُ أخيلتي
وأصاب عودَ قريحتي التَلََفُ
وغدي ، يُلَوِّحُ بالعصا ، هُزُءًا
فعلى عصاهُ ، ربما أقِفُ !
أزِفَ الرحيلُ ، فمن سيحملني ؟
وتجاهَ حضنكَ ، بي ، سينعطفُ
أأموتُ في منفايَ ؟ يا وجعي !
وهناك لي بثراكَ ، مُلتَحَفُ
صَدَفُ المنافي قلبهُ حجرٌ
وحجارُ أرضكَ قلبُها صَدَفُ

اليوم أصبحت لا شمسي ولا قمري ... مـنـ ذا يغنــي عـلى عـود بلا وتر
ما للقوافي إذا جــاذبـتها نفرت .. رعت شبابي وخانـتـني على كـــبر
كأنها ما ارتوت من مدمعـي ودمي ....ولا غنتها ليالي الوجد والــسهر
لا أعرف لما اقتحمتني هذه الأبيات
وأنا أقرأ قصيدتك
أظن أن الأخطل الصغير عندما أراد أن يرثي قصائد أيام الشباب
جاء بمفتتح يمثل اكتمال الشاعر من وجهة نظر تجربة ما
وهذا ما لمسته هنا يا شاعرنا الرائع بيد أن الوجع الفلسطيني أكبر
والتجربة ...!!
يالله

بارك الله لك في قلبك وعمرك
وهذا النبض

خميس لطفي
20-10-2008, 10:17 PM
شكر لا ينتهي لكل الأحباء الذين شرفوني بمرورهم وردودهم الجميلة وأرجو أن يعتبر كل واحد منهم هذا الرد بمثابة رد خاص به ..
تشرفت بمروركم ، وبارك الله بكم جميعاً

إكرامي قورة
25-10-2008, 04:52 PM
أول ما أصافح بعد عودة طالت

رائعة وأكثر كعادتك دائما

سلمت أيها الشاعر المبدع

سعيدة الهاشمي
25-10-2008, 06:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

تالله لقد صدقت في كل كلمة قلتها، قلمك كالسهم أصاب كبد الحقيقة المؤلمة التي نعيشها

نص فيه من الشجن ما يحزن القلب.

تحيتي لك أيها الشاعر الفاضل.

الطنطاوي الحسيني
26-10-2008, 08:02 AM
الله مااجمل ماابدعت هنا
شاعرنا الالق المهموم لطفي خميس

شعر رقراق كماء الانهار حين تجمع

فااااااااااء عذبة

وقضية حية

دمت بهذا الابداع استاذي وسلم لك الشعر حتى بعد الثمانين

درهم جباري
26-10-2008, 08:43 AM
لستَ الرئيسَ ..!
شعر : لطفي خميس

فَقْري هناكَ ، وأنتَ لي ، تَرَفُ=وغِنايَ يا وطني ، هنا ، شَظَفُ
والعيشُ في المنفى مكابدةٌ=وعلى ثراكَ العيشُ مُخْتَلِفُ
والموتُ يأتي بغتةً ، وأنا =مِنْ ذِكْرِهِ ، أبكي وأرتجفُ
وهَنَتْ عظامي ، وانتهى زمني=ودخلتُ في الخمسينَ ، أعترفُ
وتساقطت أوراقُ أخيلتي =وأصاب عودَ قريحتي التَلََفُ
وغدي ، يُلَوِّحُ بالعصا ، هُزُءًا=فعلى عصاهُ ، ربما أقِفُ !
أزِفَ الرحيلُ ، فمن سيحملني ؟=وتجاهَ حضنكَ ، بي ، سينعطفُ
أأموتُ في منفايَ ؟ يا وجعي ! =وهناك لي بثراكَ ، مُلتَحَفُ ؟
صَدَفُ المنافي قلبهُ حجرٌ=وحجارُ أرضكَ قلبُها صَدَفُ
***
يا شِعرُ أنت هوايتي وأنا =من نبعك الرقراقِ أغترفُ
يا شِعُر فيك لوالهٍ تَعِبٍ=متنفسٌ ، ولتائهٍ كنفُ
لو كنتَ تُرجِعُ للمحبِّ هوىً=بقصائدي ، لاكتظَّت الغُرَفُ
يا شِعرُ أنت اليومَ طائرتي !=ومن السماءِ الأرضُ تنكشفُ
خذني لمسقط رأسيَ انهمرت=مني الدموعُ ، وزاد بي اللهفُ
أدري بأنك حائرٌ وجِلٌ =مثلي ، وأنك غاضبٌ أسِفُ
فهناك بين عشيرتي نفرٌ=خانوا دَمَ الشهداءِ ، وانحرفوا
كان التفاوض من وسائلهم=فإذا به المقصودُ والهدفُ !
المافياتُ أتت لنا بهمُ ؟=أم حظنا المنحوس والصُدَفُ ؟
من أين جاءوا ؟ مَن يُرشِّحُهُم ؟=ومَن الذي بهمُ سيعترفُ ؟
قَتْل الفدائيين حِرْفتُهم=خسئوا ، وبئست تلكمُ الحِرَفُ
باتوا ، همُ والمعتدي ، طرفاً=والشعبُ ، ضدهما معاً ، طرفُ
***
يا مَن على أعتابهِ وقف الـ=مُتَسَلِّقُونَ ، وباسمهِ هتفوا
لا تحسبنَّ الحبَّ جاء بهم =أو أنهم ، بكَ ، فجأةً شُغِفوا
لكنهم جَوْعَى وأنت لهم =الماءُ والبِرسيمُ والعَلَفُ
هل أدركوا من بعد خبرتهم=من أين تُؤكلُ ، يا ترى ، الكَتِفُ ؟!
متساقطونَ ، وأنتَ أولهم=مَن ذا يُصَدِّقهم ، ولو حلفوا ؟!
لست الرئيسَ سواءً اتَّفَقَ الـ=فُرَقاءُ في هذا ، أو اختلفوا
أو مَدَّدوا لك فترةً قُضِيتْ=أو زَوَّرَ الدستورَ محترفُ
أو توَّجوكَ عليهمُ مَلِكاً=فجلستَ أنتَ ، وكلهم وقفوا
أو صَوَّروكَ " بكامِرَاتهمُ "=وتناقلت أخبارَكَ الصحفُ
لستَ الرئيسَ وإنما خَلَفٌ=للسيئينَ ، وكلكم قرفُ
لستَ الرئيسَ ولا يُشرِّفُنا =هذا ، فليس لمثلكم (...) !
فخذوا حقائبَكم ، ولو مُلأتْ=بكنوز هذي الأرضِ ،وانصرفوا !!

لطفي .. أيها الحبيب

لا أدري لماذا شعرك يهزني من الداخل هزا

فأشعر أنني في عالم آخر

عالم فيه من الجمال والصدق والثورة الكثيرالكثير

فكم أنت بليغ أيها الغني شعرا ووطينة ومعاناة

دمت كما أنت فريدا شامخا

ولك الحب بحجم قلبك .

عمّار حجّاج
27-10-2008, 09:28 AM
قرأتُ القصيدة مـــرّةً عاشرة

بعد هذا التّـنسيق الـرّائع ،، وهــزّتني مثلك هـزّاً أخي

للّه درّ شاعرنا خميس

ملك الكمان

ناصر البنا
27-10-2008, 07:16 PM
وقفت أمام لوحتك الشعرية هذه بذهول
حتى افقدتني كلماتي لأرد عليها .

لكن ... هي أكبر من كلمة ساقولها .
دمت لنا شاعرنا المجيد \ خميس
ولك خالص تحتيتي

خميس لطفي
28-10-2008, 10:19 PM
أول ما أصافح بعد عودة طالت
رائعة وأكثر كعادتك دائما
سلمت أيها الشاعر المبدع
رفع الله قدرك أخي العزيز إكرامي
شرفتني بمرورك الطيب
وعود أحمد إن شاء الله

خميس لطفي
29-10-2008, 05:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تالله لقد صدقت في كل كلمة قلتها، قلمك كالسهم أصاب كبد الحقيقة المؤلمة التي نعيشها
نص فيه من الشجن ما يحزن القلب.
تحيتي لك أيها الشاعر الفاضل.
أهلاً بحضورك الجميل أخت سعيدة ونورت صفحتي

خميس لطفي
29-10-2008, 05:03 AM
الله مااجمل ماابدعت هنا
شاعرنا الالق المهموم لطفي خميس
شعر رقراق كماء الانهار حين تجمع
فااااااااااء عذبة
وقضية حية
دمت بهذا الابداع استاذي وسلم لك الشعر حتى بعد الثمانين

شرفتني بمرورك الجميل أخي الطنطاوي ودمت بالف خير دائما

خميس لطفي
29-10-2008, 05:05 AM
لطفي .. أيها الحبيب
لا أدري لماذا شعرك يهزني من الداخل هزا
فأشعر أنني في عالم آخر
عالم فيه من الجمال والصدق والثورة الكثيرالكثير
فكم أنت بليغ أيها الغني شعرا ووطينة ومعاناة
دمت كما أنت فريدا شامخا
ولك الحب بحجم قلبك .

الشاعر الرائع درهم جباري
شكراً على مرورك الجميل وعلى تنسيق القصيدة وعلى كل شيء
دمت بألف خير أيها الحبيب

خميس لطفي
29-10-2008, 05:06 AM
قرأتُ القصيدة مـــرّةً عاشرة
بعد هذا التّـنسيق الـرّائع ،، وهــزّتني مثلك هـزّاً أخي
للّه درّ شاعرنا خميس
ملك الكمان
شاعرنا الرائع عمار
شكر لا ينتهي على مرورك الجميل وأسعد الله أوقاتك

خميس لطفي
29-10-2008, 05:07 AM
وقفت أمام لوحتك الشعرية هذه بذهول
حتى افقدتني كلماتي لأرد عليها .
لكن ... هي أكبر من كلمة ساقولها .
دمت لنا شاعرنا المجيد \ خميس
ولك خالص تحتيتي
بارك الله بك أخي ناصر على تزيينك لصفحتي بمرورك الجميل

د. سمير العمري
20-11-2008, 11:31 PM
لأول مرة يسقط في يد حرفي فلا أعرف كيف أبدأ الرد على هذه الخريدة المبهرة معنى ومبنى!

لله درك من شاعر متفرد فاجأني هذه المرة بما أحب سواء من حيث المبنى الذي أحبذ أو المعنى الذي أعتنق.

لا أحسب شهادة جديدة مني على تفردك ناهيك تفوقك في خطك الشعري يزيد الأمر شيئا إلا أنني أكرره سعادة بك وفخرا.

وإني والله شعرت كأن قصيدتك هذه تكمل ما أرت إليه نلميحا هناك في "الإخوة نهج" وكنت قد بيت العزم على أن أكتب قصيدة في مثل هذا فلما رأيت هذا النص الكير الذي نسقته بنفسي طربا تراجعت واكتفيت.


للتثبيت أسبوعين



تحياتي

وائل محمد القويسنى
20-11-2008, 11:58 PM
الشاعر الممتع المدهش المجدد خميس لطفى
لم أقرأ لك قصيدة عمودية من قبل
لكنك لا تزال فى كل حرف فيها
فيها كل ما عهدته من إدهاش وتجديد
فقط أتساءل عن سبب حذف كلمة (شرفُ)
هنا
لستَ الرئيسَ ولا يُشرِّفُنا *** هذا ، فليس لمثلكم (...) !
أم أنك خرجت من الوزر وأوقعتنا فيه أيها الحبيب؟؟؟:002:
تقديرى وإعجابى
وائل القويسنى

ريما حاج يحيى
21-11-2008, 02:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة رائعة وقوية
مستوى وفحوى
اخي الفاضل
خميس لطفي
احييك واحيي قلمك
ذكرتني باخر القصيدة
باشعار محمودنا الغالي
رحمه الله ولك ارق سلامي

خميس لطفي
24-11-2008, 02:31 AM
قفلة موّفقة لنصٍّ في غاية الجمال
مزيجٌ من الغُربة والمُكابدة .. والشّعر النازف ما بينهما ..
وإحالة منطقيّة إلى الواقع الّذي يُعانيه شعبٌ بأكمله بسبب تفضيل الأقلية مصلحتها الشّخصيّة على ما سواها
كم هو مُوجعٌ إحساسُ الغُربة من بين الأوجاع .. والعُمر في رحلته من تعبٍ إلى تعب .. لكنه يقولُ حتى النّهاية
( لستَ الرّئيس ) بكلّ مُقاومة ...
مودّتي وتقديري :hat:
شكراً على مرورك الجميل أيها الغالي عمار وأسعد الله أوقاتك

الطنطاوي الحسيني
24-11-2008, 08:24 AM
الحبيب الشاعر الالق لطفي خميس

اكتب لك للمرة الثانية

قصيدة تروي القلب وتبهج النفس جميلة المعنى والمبنى

من جمالها نرى شاعرا ثائرا معالم القضية واضحة في خلده وشعوره
انت شاعر بمعنى الكلمة اخي لطفي كبير وفذ

دمت بكل ابداع وحرفية وسلاسة ومعايشة قل نظيرهم اخي لطفي

فتحي علي المنيصير
24-11-2008, 10:59 AM
معتقة بعبق التراث غنية بمشاعرنا ، أحييك سيدي واسمح لي ان احتفظ ببعض نبضها في دفاتري
محبتي الصادقة

الحسين الحازمي
24-11-2008, 09:09 PM
مميزٌ ومختلفٌ شعرُك
أستاذ خميس

مع الود والإعجاب

أحمد عيسى
24-11-2008, 09:19 PM
الرائع المبدع الشاعر الأديب الثائر العملاق : خميس

لقصائدك طعم مختلف ، نكهة الثورة والتمرد ، بها رائحة القهوة العربية ووخز البندقية ..
تذكرني بأحمد مطر ومظفر النواب ، ولست بأقل منهم ..

أحييك على هذه القصيدة الثورية المعبرة
ومن خلفك نردد بملئ أفواهنا .. لست الرئيس .. ولو وضعوك رغم أنوفنا .. لست الرئيس

دمت بألق

أحمد وليد زيادة
25-11-2008, 04:28 PM
أمتعتني كلها...

رائع..لا فض فوك ولا عدمناك


مودة

مجذوب العيد المشراوي
28-11-2008, 05:02 PM
قصيدة من جمال تتهادى بين يديك في الخمسين وكأنك شاب في العشين أيها الأنيق ..

لم أرها إلا اليوم ..

ألف شكر

عبد القادر رابحي
28-11-2008, 05:15 PM
أخي الكريم لطفي..
السلام عليكم..

قرأتها و الله أكثر من مرّة..
و أعدت قراءتها من جديد..
و كان دائما ثمة شيء يُزعجني فيها..
ما هو..؟
لعله هذا الحرف الكامن في ثنايا النص..
يذهب مباشرة إلى ما لا نريد أن نقوله.. أو نجهر به..
توجسا ..
أو خيفة..
لأنها تنطبق على جزيئات الأمة جميعها.. من المشرق إلى المغرب..

فلست وحدك و أنت تضع الجمرة على الجرح..

خالص مودتي...
عبد القادر..

غسان الرجراج
02-12-2008, 05:46 AM
رغم تأخري في الرد

إلا أنني أقتفي أثر يراعك

أنى أتى بجديد


كالعادة

لن أعلق على جمال القصيدة

فمثلك لا ينتظر تزكية

من مثلي في هذا


و لكنها
الفكرة
و الموقف
و الصدق
و
"ما بدلوا تبديلا"

و قط أطاح "التبديل" بكبار ك"أنت"

فصاروا صغارا .. على قوة أدبهم

و لكني أراك كبيرا .. كبيرا .. إلى منتهاك

ليرحم الله الجميع


أرفع القبعة .. سيدي


عهدنا


مقاومة

د.عمرو عبد الباري
02-12-2008, 11:53 AM
أستاذي الفاضل ...
وقعت كلماتك وموسيقاها على قلبي موقعا لا احسبني عرفته حتى الان ... ولكنه ارشدني الى ان الشعر قد يكون اصدق انباء من السيف احيانا

معروف محمد آل جلول
02-12-2008, 12:13 PM
أخي الحبيب ..خميس ..
أول وقفة على شعركم ..وجدتني أما م ..
شاعر ثورة لايهادن في الباطل..
يرسم بريشته صور الانكسارات الداخلية ..
والجراحات الغائرة في قلب الأمة ..
ونعم الفكر..
ونعم الجمالية الفنية التي أنارت المعاني بأسلوبها الجذاب ..
توبيخ المتخاذل إلى درجة التقريع ..
في محاولة إعادة العربة إلى طريقها المستقيم..
نسيج حق متوارد عبر الكلمات ..
وما ذكر العمرإلا خوف من سؤال التقصير ..
ولكنك أيها الشاعر ..
تستنطق الصخر ..وتهد الجبال بهذه الرائعة..
والمنفى حسي ومعنوي بين كل المسلمين ..
الغربة الفكرية والجسدية ..
النفي والإقصاء ..
كلاهما مر ..ولكنه يثمر..
خالص تحياتي وبالغ تقديري..

مصطفى الجزار
02-12-2008, 06:34 PM
الرائع المبدع المتميز، الشاعر الكبير/ خميس لطفي
قرأتها فأخذتني واستحوذت على كامل إعجابي
لله درّك من شاعر يملك ناصية الحرف
تحياتي وإعجابي