المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحسناء والوحش



قوادري علي
11-10-2008, 10:33 PM
الحسناء والوحش
صديقي وسيم جدا..وسامته جواز سفر، تأشيرة عبور لكل القلوب المغلقة والمحروسة والمحجوزة..لا يكاد يمر من مكان حتى تتنهد الشفاه وتنبت الأحلام. لكني أبدا ما حسدته والعجيب أني دائم الفخر به.
صديقي طويل القامة،شعره الأسود الجميل يتراقص والنسمات وأكثر ما فيه جاذبية بسمته السحرية وأنا جنبه نكرة..غير موجود.. كانت كل تجاربه العاطفية ناجحة..أما أنا فمهزوم مهزوم..لا أكاد أدخل معركة إلا والرفض يقابلني..كلما رأيته تذكرت (دوريان غراي) للكاتب أوسكار وايلد.

لكنّي وصديقي نلتقي في شخصية صلبة..شخصية صقلتها التجارب والمواقف الجريئة.فكلانا جال وساح في المدن الصغيرة والكبيرة..عرفنا المر والحلو..إختبرنا الناس بوجوههم الظاهرة والخفية وأدركنا أن التجربة أساس الشخصية..
صديقي يحب أن يحدثني كثيرا عن مغامراته والمعجبات الكثيرات وكيف يتلهى بملاعبتهن كقطع الشطرنج..لعبتنا المفضلة..أما أنا فأحب قراءة الشعر والقصص الفكرية.أحيا قصص الغرام والمغامرات في الخيال وأبني من حكاياه كثيرا من قصور الرمل..فمنذ زمن طويل رتبت دفاتري وأحاسيسي ولم أعد أجرؤ أن أغامر في تجربة أخرى وأصبحت الجميلات تمرقن كما الليل والنهار..وأنا أتأمل المرأة كأغرب آية للخالق.أراقب جسدها في حيرة وشوق..
كنت وصديقي قد عزمنا أن نقضي بعضا من عطلتنا الصيفية نتسكع من مدينة إلى أخرى بغرب الوطن..كان ذاك المساء الخميسي جميلا..جلسنا كعادتنا نتجاذب أطراف الحديث..نقفز من موضوع إلى موضوع..كان صديقي قد أحضر فنجان قهوة وراح يدخن سيجارة وإذا القمر يسطع في وضح النهار..حسناء من كتب الأساطير .آلهة جمال إغريقية تمر جنبنا..نظرت إليها بجنون ،بلهفة المشتاق المحروم، شعرها طويل طويل يغطي كامل ظهرها، بشرتها صافية ذات لمى وقدها آه قدها وخصرها وكل ما فيها رائع رائع..
كالعادة أمّحت من ذاكرتي.حين إلتفت وجدت صديقي مبهورا يتبع طيفها وهي تلتفت بين الفينة والفينة..ساعتئذ أدركت أنها ما مرت من هنا إلا لأنها تريده هو..راح يسأل عنها .كان يعرف بعضا من الأشياء..يعرف أن إسمها (سميرة) وأنها تزور عائلتها ..(لأنه خبير بفك طلاسم العيون الجميلة،عيون المها فسينالها حتما)..أما أنا فأرعن..أنهيت الأحاسيس اللطيفة والأحلام التي لن تتحقق..
في تلك الليلة وأنا اقرأ رواية (ذاكرة الجسد) لأحلام مستغانمي أحسستني ذلك البطل المسكين وتمنيت لو أنّي على إحدى جسور قسنطينة لأنتحرت..راحت بعض الدموع المؤجلة منذ زمن تتمرد..تذكرت عنوة تلك الحسناء وتخيلت أنها تمر لأجلي..حقا إنه لضرب من اللّمم.
-(لأجلي ومن أنا وأي وسامة حتى تنتبه إليّ.مؤكد أنها لم تنتبه حتى لوجودي..فأنا نكرة إلى جانب صديقي..ستجر وراءها زرافات زرافات وسيختفي وراء كل شارع وكل باب وكل نافذة معجب..)
منذ تلك الوهلة وصديقي لا يتوان عن ذكر إسمها ووصفها كأجمل أنثى.ومرة ثانية مرت الحسناء فما كان مني إلا أن أغضض اللحظ مستحييا وقد راحت تنظر بجرأة إلينا..أقصد إلى صديقي الذي كان مبهورا يبتسم..
ومرّ اليوم ومر الليل وأنا أتناسى وصديقي يبحث عن فرصة ورقم الهاتف أو مرسول ما..كانت الليلة ليلة سبت وكنت أنوي السفر لأشارك بأيام أدبية..كانت ليلة لتحضير أوراقي المبعثرة وقصائدي المخطوطة على الأوراق والكراريس القديمة..حين رنت(11) رن معها الهاتف..هاتفي غير المعروف ..هاتفي الذي ركبته منذ عامين لأداعب الصبايا لكنّي أبدا ما تجرأت..ومضت مدة أنتظر أن تتصل إحداهن خطأ تملأ فراغي الطويل والطويل جدا ..نديمي كتاب وكأس شاي ..إنتظاري طال ولا شيء حدث ..فكل ما نتوقعه لا يحدث..يئست ثم نسيت..وهاهو هاتفي المنسي مثلي يرن..
-(أنا المنسي وسني عمري المسروقة)
حملت السماعة وأنا أرتعد وألف سؤال وسؤال إختلط بذهني :
-آلو..آلو..
لا أحد يرد .حينها تأكدت أنها فتاة ..طارت عصافير الفرحة تزقزق وأحسست بالروح تعود وكل الشباب المكبوت يستيقظ..وإذا بموسيقى أعرفها تنساب..موسيقى العندليب الذي أحبه حبا جنونيا..راودني شعور أن هذه الفتاة تعرفني..
-(فاتت جنبنا أنا وهو..أنا وهو..وضحكت لنا..)
غمرني إحساس غريب محوته..لأنّ مجرد الحلم به معجزة..تخيلت للحظة أن من يهاتفني تلك الحسناء..ثم جاء الصوت الملائكي..الصوت الأنثوي منسابا ليغمر أذني وقلبي وكياني:
-مساء الخير يا سعد..
-مساء الخير هل تعرفينني..؟!!
-أعرفك وأعرف كل صغيرة وكبيرة ولا أكاد أنام وأنا أفكر بك.
ابتسمت في داخلي..بحذري الذي تعودت عليه أدركت أنها مداعبة فتاة طائشة..
-عفوا يا آنستي..لست ممن يفرحون بهذا الكلام ...أنا أعرف أنك تحاولين ملأ الفراغ.

-كنت أعرف أنك لن تصدقني واعرف أنك مسافر غدا لتشارك بالأيام الأدبية..لدي طلب واحد ..أريد أن تقرأ لي قصيدتك (حسناء) المنشورة بالجريدة والتي أهديتها لحسناء تنتظرها على الدوام..
تعجبت كثيرا وزادت حيرتي إتساعا..بدأ فكري يعمل بسرعة—إختلط الحلم بالواقع والحلو بالمر..لكن شيئا بقي ثابتا..لن أصدقها فكلها كلمات وكلها ألاعيب(وأنا خائف..خائف من المرأة المجهول..من إمرأة تتلهى من وراء الخيوط..يا رب ما الحل؟! الرغبة أقوى من الحذر..)
-آلو..آلو( سعد) ما بك؟ ألا تريد أن تقرأ ..أعرف أنك خجول ولكنّي أريد أن أسمعها بصوتك..صوتك هادئ ..هادئ.هادئ يداعب الأعماق..هيا ..هيا أرجوك..
-عفوا آنستي ما إسمك؟
-سميرة..
عجيب أمر هذه الدنيا كم هي ضيقة.فلأتبع الخيط للأخير..
-حسنا ساقرأها ..لكن دعيني أضع موسيقى العود.
وإنثال صوتي على غير العادة مكتسبا موسيقى جذابة..رحت أجعل من كل بيت صورة ومن كل صورة سيمفونية تتحرك بإتقان..وكأني بيتهوفن بين أشجار الغاب وتخاطب الحيوان..لكنها قطعت الخط فجأة..مرّ الليل والأرق أنيسي والكرى عدو لا يقترب.
طبعا لم أكن لأخفي عن صديقي ما حدث بعد عودتي.أدركت بالفطرة أنه لا يصدق الحكاية..كان مشغولا بتلك الحسناء..قال لي إنها لم تمر ولم يرها منذ مدة..هدأته وقلت مازحا ستمر الآن وضحكت..لكنها مرت فعلا وعطرها يملئ الأجواء..راح صديقي ينظر إليها بجنون وتحد ..أما أنا فأنزلت الطرف خجلا..لا بل يأسا ..أنا إلى جانب هذا الوسيم نكرة..بدافع الفضول نظرت هل تبادل صديقي النظرات.وجدتها كذلك.لمحت شيئا آخر شدّ إنتباهي.كانت تحمل جريدة..بعدها تهنا في الأحاديث..
في المساء عند عودتي من خطبة أحد الأصدقاء راودني إحساس غريب أني سأتلقى مكالمة أخرى هذه الليلة..حملت كتابا لأدو نيس ورحت أقرا بل أنتظر وإذا بالهاتف يرن والصوت الجميل يتكلم:
-مساء الخير يا(سعد)..قصتك "الشاردة" المنشورة اليوم جميلة أحسست أنك كتبتها لأجلي.
(من أنت ..من أي حلم تأتين؟! لم أنا بالذات..فأنا لن أتحمل هزيمة أخرى..لم أنا وقد رتبت أيامي وأفكاري على شكل قلعة لأتفادى هذه الهزات..إسمعي يا آنستي..أنا مثل أحدب ( نوتردام) ..أنا مثل بطل رواية رجل نبيل ( لفيكتور هيغو) ..أنا..أنا كل أبطال المآسي..والنهايات التعيسة.)
لكن الدموع والخوف جعلاني أضع السماعة دون كلام..لكنها أعادت المكالمة وعدت أصرخ بلا صوت..
-آلو..آلو إسمع يا (سعد) ..أنا أحبك.أنا ..أنا أحب فيك الشخص الطيب البسيط وراء تلك الملامح الثابتة..أنا لا تهمني الوسامة والمال..
-لكن كيف أنا لاأعرفك.
-بل تعرفني ..مررت من أمامك عدة مرات أنت وصديقك..أنا سميرة..وكنت أمر لأجلك.
وإنتحر كل شيء أمامي.أصبحت جمادا..أصبحت لغة بلا معان وراح الصوت يتكلم..تسارعت دقات قلبي في جنون..ككل مرة أدركت أن هذا هراء وكذب وسراب..(هل صحيح ما أسمع..أنا المقصود..) وتفتحت كل الزهور الذابلة وأصبحت الصحراء جنة..والصدأ الذي علا هذا القلب اختفى وجفاف السنين العجاف بلّله مطر الحب وأنا تحررت..تحرّرت..

معروف محمد آل جلول
12-10-2008, 12:45 AM
هنيئا لك بالحرية ياعلي..
تتناول قصتك جانبا من اهتمامات الشباب ..وانشغالهم بالمظاهر الخداعة ..
البحث عن الروح التائهة ..
فإذا جد القصد ..وكان الهدف تحصين النفس ..فما أجمله ..
وإذا كان الهدف إضافة الفساد إلى الفساد ..فما أقبحه ..
قصتك تنبه الناس ..ولاسيما الشباب ..أن المرأة لاتبحث عن المظاهر الشكلية ..بل واعية ..
تتمثل الجمال في قوة الشخصية ..ومدى فاعليتها في الحياة ..
الويل لرجل صارحته أنثى بحبها ورفضها ..
يصعب على المرأة فتح قلبها ..
القصة مباشرة ..حبكة فنية تقليدية ..تفهم لأول قراءة ..
السرد المباشر الكثيف ..ونقص الوصف ..يقربها إلى الحكاية ..
لديك مؤهلات لكتابة الأفضل ..
حياك الله ..

جوتيار تمر
12-10-2008, 07:34 AM
القوادري المبدع...

لم اقتنع بالعنوان لكونه يبعد مخيلة المتلقي الى الى ابعد ما في القصة ، دون ان يعيطيه الكثير مما في القصة نفسه ، القصة اتعبت اسلوبا سرديا افقيا ، البدء بحدث ، والحبكة البسيطة ، والانتهاء بنهاية درامية مرضية ، السرد من حيث البناء لابأس به ، والمضمون يحاكي الواقع ويعطي صورا حية منه ، ومسارات القصة تبدو توجيهية ، تحاول رصد الموجود وابداء الرأي فيه من خلال التفكر بالمطروح .

محبتي
جوتيار

سعيدة الهاشمي
12-10-2008, 03:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أخي داخل كل وحش بذرة حياة، إن كان الجمال سيد العالم، فإنه لهالك.

لا يهم الشكل بقدر ما يهم الجوهر لأن هذا الأخير دائم والأول زائل مهما كان بريقه لامعا،

قرأت القصة بتمعن لكن أظن أن بملكتك اللغوية هذه، وبقدرتك على التلاعب بالحدث؛ يمكن أن

تعطي أجمل مما قرأت لك الآن. فأثناء القراءة حدث تشويش لا أدري ما مرده، هل تداخل بعض

الأحداث أم سوء استخدام علامات الترقيم التي لو أجدت استخدامها في بعض مواطن القصة لكانت

أحسن بكثير، كل يوم يزداد تيقني بمدى أهمية علامات الترقيم، لذلك أحاول جاهدة تعلمها.

دمت بود...تحياتي لك.

ابراهيم السكوري
13-10-2008, 12:56 AM
حياك الله أيها الأستاذ علي.
حقيقة في قصتك متعة , انها تجر إلى النهاية المشوقة . بداية الحرية ؟؟؟؟
أظن أن بداية الحرية هذه ستكون بداية التيه و الغرق في بحر بطل القصة لا يجيد السباحة فيه.
و ربما تكون نهاية قراءة " ذاكرة الجسد" و غيرها ........ و ربما لن تنشر الجريدة لك قصة ولا قصيدة لأن الشيطان الذي يوحي إليك صار بين يديك. بل الأحسن أن أقول إن الأميرة / الحلم صارت أمة حبك فلمن ستكتب و على من ستكتب...؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجميل أن في النساء من لها معايير أخرى غير الوسامة و إلا.......
الحسناء و الوحش : أنا مع أستاذنا جوتيار أن في العنوان شيئا من حتى........؟؟؟؟
دمت مبدعا أخي

أهنئك على هذا العمل الجميل


............. المتفائل : ابراهيم

قوادري علي
13-10-2008, 02:27 PM
هنيئا لك بالحرية ياعلي..
تتناول قصتك جانبا من اهتمامات الشباب ..وانشغالهم بالمظاهر الخداعة ..
البحث عن الروح التائهة ..
فإذا جد القصد ..وكان الهدف تحصين النفس ..فما أجمله ..
وإذا كان الهدف إضافة الفساد إلى الفساد ..فما أقبحه ..
قصتك تنبه الناس ..ولاسيما الشباب ..أن المرأة لاتبحث عن المظاهر الشكلية ..بل واعية ..
تتمثل الجمال في قوة الشخصية ..ومدى فاعليتها في الحياة ..
الويل لرجل صارحته أنثى بحبها ورفضها ..
يصعب على المرأة فتح قلبها ..
القصة مباشرة ..حبكة فنية تقليدية ..تفهم لأول قراءة ..
السرد المباشر الكثيف ..ونقص الوصف ..يقربها إلى الحكاية ..
لديك مؤهلات لكتابة الأفضل ..
حياك الله ..

الأستاذ معروف
قد زدت قصتي رونقا وجمالا
تعليق فيه توضيح وتوسيع لمل جاء
سعدت حقا لمروك
سلامي الحار

قوادري علي
13-10-2008, 02:31 PM
القوادري المبدع...
لم اقتنع بالعنوان لكونه يبعد مخيلة المتلقي الى الى ابعد ما في القصة ، دون ان يعيطيه الكثير مما في القصة نفسه ، القصة اتعبت اسلوبا سرديا افقيا ، البدء بحدث ، والحبكة البسيطة ، والانتهاء بنهاية درامية مرضية ، السرد من حيث البناء لابأس به ، والمضمون يحاكي الواقع ويعطي صورا حية منه ، ومسارات القصة تبدو توجيهية ، تحاول رصد الموجود وابداء الرأي فيه من خلال التفكر بالمطروح .
محبتي
جوتيار

الأستاذ جوتيار
رائع أن تشرح الأعمال بمشرط المبدع المتمكن
كل ملاحظاتك جديرة بالإتباع
ماذا تقترح بديلا للعنوان ؟
دمت لنا ودامت متابعاتك
سلامي الحار

قوادري علي
13-10-2008, 02:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي داخل كل وحش بذرة حياة، إن كان الجمال سيد العالم، فإنه لهالك.
لا يهم الشكل بقدر ما يهم الجوهر لأن هذا الأخير دائم والأول زائل مهما كان بريقه لامعا،
قرأت القصة بتمعن لكن أظن أن بملكتك اللغوية هذه، وبقدرتك على التلاعب بالحدث؛ يمكن أن
تعطي أجمل مما قرأت لك الآن. فأثناء القراءة حدث تشويش لا أدري ما مرده، هل تداخل بعض
الأحداث أم سوء استخدام علامات الترقيم التي لو أجدت استخدامها في بعض مواطن القصة لكانت
أحسن بكثير، كل يوم يزداد تيقني بمدى أهمية علامات الترقيم، لذلك أحاول جاهدة تعلمها.
دمت بود...تحياتي لك.
ا
لأخت سعيدة
أهلا بك قارئة نافذة البصيرة تحاول الولوج عميقا في العمل
أحيانا يحدث للقارئ ذلك التشويش إذا كان يفكر كأنه هو الكاتب
أنت تعرفين أن للمبدع بناءه الخفي للعمل وهذا ما يميز الأعمال
شكرا لك على المرور
سلامي الحار

قوادري علي
13-10-2008, 02:42 PM
حياك الله أيها الأستاذ علي.
حقيقة في قصتك متعة , انها تجر إلى النهاية المشوقة . بداية الحرية ؟؟؟؟
أظن أن بداية الحرية هذه ستكون بداية التيه و الغرق في بحر بطل القصة لا يجيد السباحة فيه.
و ربما تكون نهاية قراءة " ذاكرة الجسد" و غيرها ........ و ربما لن تنشر الجريدة لك قصة ولا قصيدة لأن الشيطان الذي يوحي إليك صار بين يديك. بل الأحسن أن أقول إن الأميرة / الحلم صارت أمة حبك فلمن ستكتب و على من ستكتب...؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجميل أن في النساء من لها معايير أخرى غير الوسامة و إلا.......
الحسناء و الوحش : أنا مع أستاذنا جوتيار أن في العنوان شيئا من حتى........؟؟؟؟
دمت مبدعا أخي
أهنئك على هذا العمل الجميل
............. المتفائل : ابراهيم

:hat:

قوادري علي
13-10-2008, 02:48 PM
حياك الله أيها الأستاذ علي.
حقيقة في قصتك متعة , انها تجر إلى النهاية المشوقة . بداية الحرية ؟؟؟؟
أظن أن بداية الحرية هذه ستكون بداية التيه و الغرق في بحر بطل القصة لا يجيد السباحة فيه.
و ربما تكون نهاية قراءة " ذاكرة الجسد" و غيرها ........ و ربما لن تنشر الجريدة لك قصة ولا قصيدة لأن الشيطان الذي يوحي إليك صار بين يديك. بل الأحسن أن أقول إن الأميرة / الحلم صارت أمة حبك فلمن ستكتب و على من ستكتب...؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجميل أن في النساء من لها معايير أخرى غير الوسامة و إلا.......
الحسناء و الوحش : أنا مع أستاذنا جوتيار أن في العنوان شيئا من حتى........؟؟؟؟
دمت مبدعا أخي
أهنئك على هذا العمل الجميل
............. المتفائل : ابراهيم
أ
أخي المتفائل ابراهيم
لتعليقك طعم العسل ورائحة الخزامي
تسليطك الضوء على بعض النقاط سرني
وزادني تفاؤلا اني سابقى اكتب لأن الكتابة كما تعرف هوسا لا مفر منه..
ماذا تقترح بديلا للعنوان؟ شكرا
سلامي الحار

ابراهيم السكوري
13-10-2008, 04:34 PM
أخي علي
شكرا عى الرد و الثناء.
أما العنوان فيبدو أنني ل أعطيك عنوانا يروق ي قبل أن يروقك.

ما رايك في :"طيفّ. أو"فاتت جنبنا" . أو "الحسناء و الوسيم" . أو"مكالمة خاصة"؟؟


تقبل تحياتي

قوادري علي
17-10-2008, 05:16 PM
أخي علي
شكرا عى الرد و الثناء.
أما العنوان فيبدو أنني ل أعطيك عنوانا يروق ي قبل أن يروقك.

ما رايك في :"طيفّ. أو"فاتت جنبنا" . أو "الحسناء و الوسيم" . أو"مكالمة خاصة"؟؟


تقبل تحياتي

أخي أبراهيم
سرني ردك واهتمامك
كما ارى ان عنوان طيف قد لاق استحسانا عندي
ممنون انا من كل فلبي
سلامي الحار:0014:

ياسمين ابن زرافة
21-02-2009, 02:07 AM
سلام الله عليكم
سيدي الكريم علي قوادري..
أتدري؟؟ لم أقرأ قصتك والله ولكنني مررت لأقول لكم ..أسلوبكم جميل عذب شفاف يتراقص نغمات جميلة في الأفئدة، ويشد الأنظار لتكمل الأعين أسطرا بدأتها..
سأقرأ القصة بإذن المولى، وأنا على يقين من أن الجمال سيتكامل..
تحياتي وسلامي
ياسمين~~

قوادري علي
21-02-2009, 01:18 PM
سلام الله عليكم
سيدي الكريم علي قوادري..
أتدري؟؟ لم أقرأ قصتك والله ولكنني مررت لأقول لكم ..أسلوبكم جميل عذب شفاف يتراقص نغمات جميلة في الأفئدة، ويشد الأنظار لتكمل الأعين أسطرا بدأتها..
سأقرأ القصة بإذن المولى، وأنا على يقين من أن الجمال سيتكامل..
تحياتي وسلامي
ياسمين~~
المبدعة ياسمين بن زرافة
اصبحت قصتي اكثر حسنا
وانت تنثرين شذا ردك هنا
ممنون لمبدعة تستهويني
نصوصها الثرية جدا
لنا مساحات من التواصل إن شاء الله
سلامي الحار:0014:

ربيحة الرفاعي
11-06-2014, 12:49 AM
حكائية هادئة سار سردها بانتظام دون تراكيب استرجاعية ولا تعقيدات بنائية
والحبكة بسيطة متَقَبَّلة والأداء طيّب

هادف حرفك توجيهي رسالي المحمول

دمت بخير أيها الفاضل

تحاياي

نداء غريب صبري
02-09-2014, 12:06 AM
أول الحرية أن نتحرر من قيود الشكلية التي حولتنا لعبيد للمظاهر والقيم البالية

قصة جميلة هادفة وأسلوب متميز

شكرا لك أخي

بوركت

خلود محمد جمعة
05-09-2014, 02:36 PM
الجمال في الروح لا يضاهيه جمال
والحس المرهف يصل بلا استئذان الى شغاف القلوب وتلابيب العقل
ولعين العشق رؤية مختلفة ولغة خاصة لا يعرفها الا من أصابه سهم الهوى على حين غرة ذات حلم
قصة جميلة
تقديري

قوادري علي
16-10-2014, 07:23 PM
حكائية هادئة سار سردها بانتظام دون تراكيب استرجاعية ولا تعقيدات بنائية
والحبكة بسيطة متَقَبَّلة والأداء طيّب

هادف حرفك توجيهي رسالي المحمول

دمت بخير أيها الفاضل

تحاياي

شكرا جزيلا الراقية ربيحة
سعيد دائما بقراءاتك.
تقديري

قوادري علي
16-10-2014, 07:24 PM
أول الحرية أن نتحرر من قيود الشكلية التي حولتنا لعبيد للمظاهر والقيم البالية

قصة جميلة هادفة وأسلوب متميز

شكرا لك أخي

بوركت

شكرا جزيلا الراقية نداء
العفو ممنون لمرورك.
تقديري

قوادري علي
16-10-2014, 07:25 PM
الجمال في الروح لا يضاهيه جمال
والحس المرهف يصل بلا استئذان الى شغاف القلوب وتلابيب العقل
ولعين العشق رؤية مختلفة ولغة خاصة لا يعرفها الا من أصابه سهم الهوى على حين غرة ذات حلم
قصة جميلة
تقديري

شكرا جزيلا الراقية خلود
مداخلة تجمع الحكمة في طياتها.
تقديري.

ناديه محمد الجابي
04-02-2020, 05:45 PM
أن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف
ليس بالجمال أو القبح وإنما هو تعارف أرواح حسب الطباع التي جبلت عليها
فإذا اتفقت كان الحب والود
قصة جميلة بأسلوب حكائي راقي وهادئ
لغة سامقة ومضمون هادف وسرد بلغة بسيطة محببة
سلمت يداك.
:cup::005:

ناديه محمد الجابي
04-02-2020, 06:00 PM
[CENTER][COLOR=#0000cd][SIZE=5]

أسيل أحمد
12-02-2020, 04:22 PM
ليس الجمال أو الوسامة ما تبحث عنه المرأةفي الرجل
وإنما الرجولة في الحنان والأمان وصدق المشاعر ـ وقبل هذا كله التوافق الفكري بينهما
سرد ممتع، ولغة محببة في قصة أدبية مميزة
تحياتي.