المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لحن الوفاء



الحسين الحازمي
12-10-2008, 04:44 PM
إليه
في يوم تقاعده

صُغْتُ مِنْ صَـادِقِ الْمَـوَدَّةِ حِسِّي
وَقَبَسْتُ الْخَـيَالَ مِنْ نُـورِ حَدْسِي

وقَطَفْتُ الإِلهَـامَ مِنْ زَهْـرِ وِدِّي
وَسَكَبْتُ الأَنْغَـامَ مِنْ فَـرْطِ أُنْسِي

وَنَقَشْتُ الجَـمَـالَ في كُلِّ سَطْـرٍ
وَنَقَشْتُ الجَـمَـالَ في كُلِّ طِـرْسِ

في قَصِيـدٍ مِـنَ الْقَـرِيِحَـةِ فَـذٍّ
وَرَوِيٍّ مِـنَ الْبَـدِيـهَـةِ جَـرْسِ

وَمَعَـانٍ مِـنَ الرَّحِيـقِ الْمُصَـفَّى
وَبَيَـانٍ عَـذْبِ السُّـلافَـةِ سَلْـسِ

وَشُـعُـورٍ مِـنَ الْمَـحَـبَّـةِ رَاقٍ
وَوَفَـاءٍ مِـنَ الْـوَفَـاءِ الأَمَــسِّ

فِإِذَا الشِّـعْرُ كالْمَزَامِيرِ في النَّفْـسِ
ـ طَـرُوُبٌ بِلَحْـنِهِ حِـينَ يُؤْسِـي

ونَشِـيـدُ الْفُـؤَادِ في أُذُنِ الْـفَـنِّ
ـ رَقِيقُ التَّنْـغِيمِ ، حُلْـوُ الْمَجَـسِّ

كَمْ يُغَنِّي الْفُـؤَادُ شِعْـرِي وَشِعْرِي
يَسْكُبُ الْحُـبَّ في الْقُلُوبِ بِحِسِّـي

وَيَخُصُّ الأُسْـتَـاذَ لَحْنَـاً فَرِيـدَاً
رَقَّ حَتَّى أَنْكَـرْتُ عَزْفِي وَلَمْـسِي

والْوِدَادُ الشَّفِيفُ مِنْ سِحْـرِ عَـزْفِي
شَفَّ حَتَّى ظَنَنْـتُهُ ضَـوْءَ شَمْـسِ

ذَاكَ حُـبُّ أَبِي عَـلِـيٍّ تَـرَاءَى
في نُفُوسِ الطُّـلابِ عَكْـسَاً بِعَكْسِ

إنَّمَـا الْحُـبُّ في الْكِـرَامِ وَفَـاءٌ
لا يَخُـونُ الْوَفَـاءَ غَـيْرُ الأَخَسِّ

يَا رَعَـاكَ الإِلـهُ شَيْـخَاً جَلِيـلاً
لَسْتَ تُنْسَى مَهْمَا الطَّـوَارِقُ تُنْسِي

كَيْفَ تُنْسَى ؟ وَأَنْتَ فِي الْقَلْـبِ ثَاوٍ
أَنْتَ في الْقَلْبِ مِنْ مُحِبِّـيكَ مُرْسِي

اِسْأَلِ النَّـشْءَ والشَّـبَابَ يُجِيـبَاكَ
ـ بِهَمْسِ الْقُلُوبِ في صِدْقِ هَمْسِ

أَنْتَ نِعْـمَ الأُسْـتَاذُ عِلْـمَاً وَدِيـنَاً
وَصَـلاحَاً وَمَنْهَـجَـاً وَتَـأَسِّـي

يَا أَبَا الطُّـرْفَةِ النَّـدِيَّـةِ مَرْحَـى
أَنْتَ أُنْـسُ الْجَلِيـسِ في دَارِ أُنْسِ

أَنْتَ لِلنَّاس في الصَّـبَاحِ ابْتَـهَـاجٌ
وَسُـرُورٌ وَبَسْـمَةٌ حِـينَ تُمْـسِي

أَنْ تَحَسَّـتْ بِكَ الْقُلـوبُ سُـرُورَاً
مَسْتَـطَابَـاً ، وَمَـا أَلَـذَّ التَّحَـسِّي

وكَأَنَّ الْقُلُـوبَ مِمَّـا اعْـتَرَاهَـا
مِنْ تَحَسِّي الْهَنَـاءِ في طَيْفِ مَسِّ

حَسْبُـهَا أَنْ تَكُـونَ فِيـهَا نَزِيـلاً
حَسْبُـهَا أَنْ تَكُـونَ أَقْـرَبَ إِنْـسِ

كَمْ مَحَضْتَ الطُّـلابَ خَيْرَاً وَبِـرَّاً
وَكَأنَّ الطُّـلابَ في يَـوْمِ عُـرْسِ

وسَقَيْـتَ الطُّـلابَ مِنْ كُلِّ فَضْلٍّ
خَالِصَـاً للإِلـهِ مِنْ غَـيْرِ لَبْـسِ

وَبَنَيْتَ الأَجْيَـالَ جِـيـلاً فَجِـيلاً
فاسْتَـقَـام الْبِـنَاءُ في خَـيْرِ أُسِّ

وَبَعَـثْتَ الآمَـالَ سِـرَّاً عَجِـيبَاً
لِحَـيَاةٍ تُـنَـالُ في غَـيْرِ يَـأْسِ

ونَشَرْتَ الْعُلُـومَ وَالدِّيـنَ سَمْـحَاً
وَنَشَرْتَ الأَخْـلاقَ في غَـيْرِ وَكْسِ

وجَلَـوْتَ الآدابَ مِـنْ كُلِّ لَـوْنٍ
وجَلَبْـتَ الإِبْـداعَ مِنْ كُلِّ جِنْـسِ

وأَشَعْـتَ الْجَـمَالَ في كُلِّ فَصْـلٍ
ونَـثَرَتْ الْفُـنُـونَ في كُـلِّ َدَرْسِ

وَزَرَعْتَ الإِيـنَاسَ في كُلِّ قَـلْـبٍ
وغَرَسْـتَ الْـوِدَادَ في كُلِّ نَفْـسِ

طَابَ غَـرْسٌ مِـنَ الْمَـوَدَّةِ زَاكٍ
غَرْسُـهُ في النُّفُـوسِ أَكْرَمُ غَرْسِ

محسن شاهين المناور
12-10-2008, 05:58 PM
إليه
في يوم تقاعده


صُغْتُ مِنْ صَـادِقِ الْمَـوَدَّةِ حِسِّي=وَقَبَسْتُ الْخَـيَالَ مِنْ نُـورِ حَدْسِي
وقَطَفْتُ الإِلهَـامَ مِنْ زَهْـرِ وِدِّي =وَسَكَبْتُ الأَنْغَـامَ مِنْ فَـرْطِ أُنْسِي
وَنَقَشْتُ الجَـمَـالَ في كُلِّ سَطْـرٍ =وَنَقَشْتُ الجَـمَـالَ في كُلِّ طِـرْسِ
في قَصِيـدٍ مِـنَ الْقَـرِيِحَـةِ فَـذٍّ =وَرَوِيٍّ مِـنَ الْبَـدِيـهَـةِ جَـرْسِ
وَمَعَـانٍ مِـنَ الرَّحِيـقِ الْمُصَـفَّى =وَبَيَـانٍ عَـذْبِ السُّـلافَـةِ سَلْـسِ
وَشُـعُـورٍ مِـنَ الْمَـحَـبَّـةِ رَاقٍ =وَوَفَـاءٍ مِـنَ الْـوَفَـاءِ الأَمَــسِّ
فِإِذَا الشِّـعْرُ كالْمَزَامِيرِ في النَّفْـ =سِ طَـرُوُبٌ بِلَحْـنِهِ حِـينَ يُؤْسِـي
ونَشِـيـدُ الْفُـؤَادِ في أُذُنِ الْـفَـنِّ = رَقِيقُ التَّنْـغِيمِ ، حُلْـوُ الْمَجَـسِّ
كَمْ يُغَنِّي الْفُـؤَادُ شِعْـرِي وَشِعْرِي =يَسْكُبُ الْحُـبَّ في الْقُلُوبِ بِحِسِّـي
وَيَخُصُّ الأُسْـتَـاذَ لَحْنَـاً فَرِيـدَاً =رَقَّ حَتَّى أَنْكَـرْتُ عَزْفِي وَلَمْـسِي
والْوِدَادُ الشَّفِيفُ مِنْ سِحْـرِ عَـزْفِي=شَفَّ حَتَّى ظَنَنْـتُهُ ضَـوْءَ شَمْـسِ
ذَاكَ حُـبُّ أَبِي عَـلِـيٍّ تَـرَاءَى =في نُفُوسِ الطُّـلابِ عَكْـسَاً بِعَكْسِ
إنَّمَـا الْحُـبُّ في الْكِـرَامِ وَفَـاءٌ =لا يَخُـونُ الْوَفَـاءَ غَـيْرُ الأَخَسِّ
يَا رَعَـاكَ الإِلـهُ شَيْـخَاً جَلِيـلاً =لَسْتَ تُنْسَى مَهْمَا الطَّـوَارِقُ تُنْسِي
كَيْفَ تُنْسَى ؟ وَأَنْتَ فِي الْقَلْـبِ ثَاوٍ =أنْتَ في الْقَلْبِ مِنْ مُحِبِّـيكَ مُرْسِي
اِسْأَلِ النَّـشْءَ والشَّـبَابَ يُجِيـبَاكَ = بِهَمْسِ الْقُلُوبِ في صِدْقِ هَمْسِ
أَنْتَ نِعْـمَ الأُسْـتَاذُ عِلْـمَاً وَدِيـنَاً =وَصَـلاحَاً وَمَنْهَـجَـاً وَتَـأَسِّـي
يَا أَبَا الطُّـرْفَةِ النَّـدِيَّـةِ مَرْحَـى =أَنْتَ أُنْـسُ الْجَلِيـسِ في دَارِ أُنْسِ
أَنْتَ لِلنَّاس في الصَّـبَاحِ ابْتَـهَـاجٌ =وَسُـرُورٌ وَبَسْـمَةٌ حِـينَ تُمْـسِي
أَنْ تَحَسَّـتْ بِكَ الْقُلـوبُ سُـرُورَاً =مَسْتَـطَابَـاً ، وَمَـا أَلَـذَّ التَّحَـسِّي
وكَأَنَّ الْقُلُـوبَ مِمَّـا اعْـتَرَاهَـا =مِنْ تَحَسِّي الْهَنَـاءِ في طَيْفِ مَسِّ
حَسْبُـهَا أَنْ تَكُـونَ فِيـهَا نَزِيـلاً =حَسْبُـهَا أَنْ تَكُـونَ أَقْـرَبَ إِنْـسِ
كَمْ مَحَضْتَ الطُّـلابَ خَيْرَاً وَبِـرَّاً =وَكَأنَّ الطُّـلابَ في يَـوْمِ عُـرْسِ
وسَقَيْـتَ الطُّـلابَ مِنْ كُلِّ فَضْلٍّ =خَالِصَـاً للإِلـهِ مِنْ غَـيْرِ لَبْـسِ
وَبَنَيْتَ الأَجْيَـالَ جِـيـلاً فَجِـيلاً =فاسْتَـقَـام الْبِـنَاءُ في خَـيْرِ أُسِّ
وَبَعَـثْتَ الآمَـالَ سِـرَّاً عَجِـيبَاً =لِحَـيَاةٍ تُـنَـالُ في غَـيْرِ يَـأْسِ
ونَشَرْتَ الْعُلُـومَ وَالدِّيـنَ سَمْـحَاً =وَنَشَرْتَ الأَخْـلاقَ في غَـيْرِ وَكْسِ
وجَلَـوْتَ الآدابَ مِـنْ كُلِّ لَـوْنٍ =وجَلَبْـتَ الإِبْـداعَ مِنْ كُلِّ جِنْـسِ
وأَشَعْـتَ الْجَـمَالَ في كُلِّ فَصْـلٍ =ونَـثَرَتْ الْفُـنُـونَ في كُـلِّ َدَرْسِ
وَزَرَعْتَ الإِيـنَاسَ في كُلِّ قَـلْـبٍ= وغَرَسْـتَ الْـوِدَادَ في كُلِّ نَفْـسِ
طَابَ غَـرْسٌ مِـنَ الْمَـوَدَّةِ زَاكٍ =غَرْسُـهُ في النُّفُـوسِ أَكْرَمُ غَرْسِ
اخي الحبيب الحسين صلهبي
أدام الله الوفاء والمحبة
جميلة صادقة من القلب إلى القلب
نعم المهدي والمهدى إليه
مودتي

الحسين الحازمي
13-10-2008, 09:19 PM
مُحْسِنُ الشَّاهِـينِ الْمُنَـاوِرِ مُرْسِي
في فُؤَادِي وفي شُعُـورُي وحِسِّي

فَـرُدُودُ الْمُنَـاوِرِ الشَّـهْـمِ رُوُحٌ
في قَصِيـدِي وفي نَشِيدِي وَهَمْسِي

وشُعُـورُ الْمُنَـاوِرِ الشَّـهْـمِ وُدٌ
مِنْ كَرِيـمٍ بِحَرْفِـهِ حِـينَ يُؤْسِي

شَفَّ حُسْنَاً وَشَـفَّ ذَوْقَـاً وَفَنَّـاً
وجَمَـالاً كالنُّورِ مِنْ ضَوْءِ شَمْسِ

فَتَقَبَّلْ يَا مُحْسِـنَ الشِّعْـرِ شُكْرِي
وَوِدَادِي في الصُّبْحِ أَوْ حِينَ أُمْسِي

د. سمير العمري
24-11-2008, 01:32 AM
نص شعري باذخ الملمس صادق الحس قوي الجرس فيه المثير من معاني الوفاء والجليل من الصور الشعرية والتراكيب.

أنت شاعر من الطراز الأول أخي الحسن أشهد لك بذلك.


للتثبيت تقديرا.



تحياتي

الطنطاوي الحسيني
24-11-2008, 08:15 AM
يَا رَعَـاكَ الإِلـهُ شَيْـخَاً جَلِيـلاً
لَسْتَ تُنْسَى مَهْمَا الطَّـوَارِقُ تُنْسِي

كَيْفَ تُنْسَى ؟ وَأَنْتَ فِي الْقَلْـبِ ثَاوٍ
أَنْتَ في الْقَلْبِ مِنْ مُحِبِّـيكَ مُرْسِي

اِسْأَلِ النَّـشْءَ والشَّـبَابَ يُجِيـبَاكَ
ـ بِهَمْسِ الْقُلُوبِ في صِدْقِ هَمْسِ

أَنْتَ نِعْـمَ الأُسْـتَاذُ عِلْـمَاً وَدِيـنَاً
وَصَـلاحَاً وَمَنْهَـجَـاً وَتَـأَسِّـي

يَا أَبَا الطُّـرْفَةِ النَّـدِيَّـةِ مَرْحَـى
أَنْتَ أُنْـسُ الْجَلِيـسِ في دَارِ أُنْسِ

أَنْتَ لِلنَّاس في الصَّـبَاحِ ابْتَـهَـاجٌ
وَسُـرُورٌ وَبَسْـمَةٌ حِـينَ تُمْـسِي

أَنْ تَحَسَّـتْ بِكَ الْقُلـوبُ سُـرُورَاً
مَسْتَـطَابَـاً ، وَمَـا أَلَـذَّ التَّحَـسِّي

وكَأَنَّ الْقُلُـوبَ مِمَّـا اعْـتَرَاهَـا
مِنْ تَحَسِّي الْهَنَـاءِ في طَيْفِ مَسِّ

حَسْبُـهَا أَنْ تَكُـونَ فِيـهَا نَزِيـلاً
حَسْبُـهَا أَنْ تَكُـونَ أَقْـرَبَ إِنْـسِ

كَمْ مَحَضْتَ الطُّـلابَ خَيْرَاً وَبِـرَّاً
وَكَأنَّ الطُّـلابَ في يَـوْمِ عُـرْسِ

وسَقَيْـتَ الطُّـلابَ مِنْ كُلِّ فَضْلٍّ
خَالِصَـاً للإِلـهِ مِنْ غَـيْرِ لَبْـسِ

وَبَنَيْتَ الأَجْيَـالَ جِـيـلاً فَجِـيلاً
فاسْتَـقَـام الْبِـنَاءُ في خَـيْرِ أُسِّ

وَبَعَـثْتَ الآمَـالَ سِـرَّاً عَجِـيبَاً
لِحَـيَاةٍ تُـنَـالُ في غَـيْرِ يَـأْسِ

ونَشَرْتَ الْعُلُـومَ وَالدِّيـنَ سَمْـحَاً
وَنَشَرْتَ الأَخْـلاقَ في غَـيْرِ وَكْسِ

وجَلَـوْتَ الآدابَ مِـنْ كُلِّ لَـوْنٍ
وجَلَبْـتَ الإِبْـداعَ مِنْ كُلِّ جِنْـسِ

وأَشَعْـتَ الْجَـمَالَ في كُلِّ فَصْـلٍ
ونَـثَرَتْ الْفُـنُـونَ في كُـلِّ َدَرْسِ

وَزَرَعْتَ الإِيـنَاسَ في كُلِّ قَـلْـبٍ
وغَرَسْـتَ الْـوِدَادَ في كُلِّ نَفْـسِ

طَابَ غَـرْسٌ مِـنَ الْمَـوَدَّةِ زَاكٍ
غَرْسُـهُ في النُّفُـوسِ أَكْرَمُ غَرْسِ



اخي الشاعر المبدع الحسن

جميل ورائع ما نثرت من الوفاء

وهل ابقيت شيئا من فضاءل الرجل ما لم تحدث به

انت شاعر زاخر وباهر وشعرك بالجزالة والوفاء عامر

دمت بكل حب ووفاء وابداع اخي الحسن

فتحي علي المنيصير
24-11-2008, 11:10 AM
اسجل اعجابي الشديد بهذه الرائعة

محبتي الصادقة

الحسين الحازمي
24-11-2008, 01:22 PM
نص شعري باذخ الملمس صادق الحس قوي الجرس فيه المثير من معاني الوفاء والجليل من الصور الشعرية والتراكيب.
أنت شاعر من الطراز الأول أخي الحسن أشهد لك بذلك.
للتثبيت تقديرا.
تحياتي


الأخ الشاعر
د / سمير العمري

سلامُ الله عليك ..

يكفيني مرورُك البهيّ وحرفُك السنيّ
فأين أنا من شاعريتِك الفذّةِ وأدبِك العالي ؟
ووالله إِنَّ شهادتَك مُنتهَى الشَّرفِ والتَّرف
وهي تصدرُ من أستاذٍ قديرٍ مثلك
يقدرُ الحرفَ والكلمةَ خيرَ تقدير ..
حفظَك الله
وثبَّتنا وإياكَ على حبِّه ورضاه

مع وافر مودتي وتقديري

أخوك
الحسين صلهبي

مجذوب العيد المشراوي
24-11-2008, 05:33 PM
أيها الشاعر مرحبا بك في واحة الخير ..

قصيدة وفاء بجرس الخنساء لكريم ..من كريم

سبكتها كما يجب ... شكرا

ينابيع السبيعي
24-11-2008, 07:04 PM
وَزَرَعْتَ الإِيـنَاسَ في كُلِّ قَـلْـبٍ
وغَرَسْـتَ الْـوِدَادَ في كُلِّ نَفْـسِ

طَابَ غَـرْسٌ مِـنَ الْمَـوَدَّةِ زَاكٍ
غَرْسُـهُ في النُّفُـوسِ أَكْرَمُ غَرْسِ


شاعر فعلا ً من الطراز الأصيل
من شعر الجزالة والروعة والكرم الحرفي والمعنى
دام سيل بنانك
وبورك فيك وفي من مدحت
نعم هو يستحق ولا يقدر عطاؤه مهما قلنا
لك التقدير ورعاك الله اينما كنت
دمت رائعا مبدعاً
أختك
ينابيع السبيعي

هشام مصطفى
24-11-2008, 07:09 PM
الشاعر المبدع / الحسين
لك مني كل التقدير لهذه الرائعة من حس شاعري راق
نعم أخي هي بالفعل جميلة و بامتياز ذلك أن القافية الهامسة تحولت إلى عامل لا للحزن كما فعل البحتري ولكنها قفزت إلى التأمل والحث على التفاعل مع مضمون البيت ومكمن القدرة الرائعة فيها وفيك أيها الشاعر الشاعر إنك استطعت إلا تنجر إلى رائعة البحتري فتقع تحت تأثيرها وخرجت من عباءتها سليما إلا في بيت أظنك لم تفلت من الوقوع فيه وهو
وَكَأنَّ الطُّلابَ في يَـوْمِ عُـرْسِ
وبرغم اختلاف المضمونين إلا أن ضيق مساحة البحر جعلت يوم عرس تحيلنا إلى البحتري وسينيته الرائعة الخالدة وأظن ذلك ناشئ من أحد عيوب العمودية حينما تأخذ قافية رائعة من روائع الشعر العربي وهذا بجانب قدرتك الشعرية شيء لا يذكر
فأهلا بك أيها الشاعر الرائع نعب من فيض إبداعك
مودتي

الحسين الحازمي
24-11-2008, 08:52 PM
اخي الشاعر المبدع الحسن

جميل ورائع ما نثرت من الوفاء

وهل ابقيت شيئا من فضاءل الرجل ما لم تحدث به

انت شاعر زاخر وباهر وشعرك بالجزالة والوفاء عامر

دمت بكل حب ووفاء وابداع اخي الحسن



الأخ الشاعر
الطنطاوي الحسيني

سلام الله عليك

والأجمل هو مروركم العاطر وحرفكم الآسر
لا حرمنا الله من قلمكم وتواصلكم ،،
أما الوفاء فنتعلمه من أمثالكم .. ودمتم

مع وافر مودتي وتقديري

أخوك
الحسين صلهبي

الحسين الحازمي
24-11-2008, 10:16 PM
اسجل اعجابي الشديد بهذه الرائعة
محبتي الصادقة
وأسجل شكري وامتناني
لك أخي الحبيب
لكرم الحضور وعبق المرور

مع الود والتحية

سالم العلوي
25-11-2008, 04:20 AM
الأخ الحسين
مدحت وأثنيت على من يستحق الثناء،وذكرتنا بشوقي حين قال:
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا

أعلمت أشرف أو أجل من الذي
يبني وينشئ أنفسا وعقولا

وحري بنا جميعا أن نشاركك هذا الوفاء لمعلمينا وأساتذتنا، طيب الله ثرى من مات منهم، وبارك في عمر الأحياء ..
شكرا على نص لم تنقصه الروعة ولا الإبداع ..
وتقبل خالص التحايا
ودمت بخير وعافية

أحمد وليد زيادة
25-11-2008, 04:10 PM
مررتُ أمامَ لوحتك البهية



جميل ماخطَّ يراعك




مودتي

الحسين الحازمي
26-11-2008, 06:29 AM
أيها الشاعر مرحبا بك في واحة الخير ..
قصيدة وفاء بجرس الخنساء لكريم ..من كريم
سبكتها كما يجب ... شكرا


الأخ الشاعر
مجذوب العيد المشراوي

والشكر موصول لك أيها الكريم
على مرورك البهي وعطرك الزكي ..
ورأيك سيدي محل تقديري واعتزازي

مع الود والإمتنان

الحسين الحازمي
26-11-2008, 06:42 AM
وَزَرَعْتَ الإِيـنَاسَ في كُلِّ قَـلْـبٍ
وغَرَسْـتَ الْـوِدَادَ في كُلِّ نَفْـسِ

طَابَ غَـرْسٌ مِـنَ الْمَـوَدَّةِ زَاكٍ
غَرْسُـهُ في النُّفُـوسِ أَكْرَمُ غَرْسِ


شاعر فعلا ً من الطراز الأصيل
من شعر الجزالة والروعة والكرم الحرفي والمعنى
دام سيل بنانك
وبورك فيك وفي من مدحت
نعم هو يستحق ولا يقدر عطاؤه مهما قلنا
لك التقدير ورعاك الله اينما كنت
دمت رائعا مبدعاً
أختك
ينابيع السبيعي



الأخت الشاعرة
ينابيع السبيعي

ودام حرفك وإبداعك ..
شاكر لك مداخلتك الكريمة وكلماتك الرائعة ..
ورأيك أختي .. محل تقديري واعتزازي

حفظك الله ورعاك

أخوك
الحسين صلهبي

عبدالملك الخديدي
26-11-2008, 08:24 AM
الشاعر الرائع : الحسين الصلهبي

وَزَرَعْتَ الإِينَاسَ في كُـلِّ قَلْـبٍ
وغَرَسْتَ الْوِدَادَ في كُـلِّ نَفْـسِ

ها أنت تزرع الإيناس في القلب
وتغرس الوداد في النفس
بهذه الخريدة الأدبية الجميلة البليغة..
بورك فيك أخي الحبيب ولا فض فوك.

الحسين الحازمي
26-11-2008, 08:11 PM
الشاعر المبدع / الحسين
لك مني كل التقدير لهذه الرائعة من حس شاعري راق
نعم أخي هي بالفعل جميلة و بامتياز ذلك أن القافية الهامسة تحولت إلى عامل لا للحزن كما فعل البحتري ولكنها قفزت إلى التأمل والحث على التفاعل مع مضمون البيت ومكمن القدرة الرائعة فيها وفيك أيها الشاعر الشاعر إنك استطعت إلا تنجر إلى رائعة البحتري فتقع تحت تأثيرها وخرجت من عباءتها سليما إلا في بيت أظنك لم تفلت من الوقوع فيه وهو
وَكَأنَّ الطُّلابَ في يَـوْمِ عُـرْسِ
وبرغم اختلاف المضمونين إلا أن ضيق مساحة البحر جعلت يوم عرس تحيلنا إلى البحتري وسينيته الرائعة الخالدة وأظن ذلك ناشئ من أحد عيوب العمودية حينما تأخذ قافية رائعة من روائع الشعر العربي وهذا بجانب قدرتك الشعرية شيء لا يذكر
فأهلا بك أيها الشاعر الرائع نعب من فيض إبداعك
مودتي

الأخ الشاعر
هشام مصطفى

سلام الله عليك

سعادتي كبيرة بمداخلتك القيمة
وازدادت مع وقفتك النقدية الفاحصة ،
ورأيك أيها المبدع أعتز به كثيراً ..

مع جزيل الشكر والإمتنان

حامد أبوطلعة
26-11-2008, 09:55 PM
باذخة هذه القصيدة الوفائية

أحييك يا الحسين

وافر محبتي وغزير مودتي

ماجد الغامدي
27-11-2008, 07:51 AM
إليه
في يوم تقاعده

صُغْتُ مِنْ صَـادِقِ الْمَـوَدَّةِ حِسِّي
وَقَبَسْتُ الْخَـيَالَ مِنْ نُـورِ حَدْسِي
وقَطَفْتُ الإِلهَـامَ مِنْ زَهْـرِ وِدِّي
وَسَكَبْتُ الأَنْغَـامَ مِنْ فَـرْطِ أُنْسِي
وَنَقَشْتُ الجَـمَـالَ في كُلِّ سَطْـرٍ
وَنَقَشْتُ الجَـمَـالَ في كُلِّ طِـرْسِ
في قَصِيـدٍ مِـنَ الْقَـرِيِحَـةِ فَـذٍّ
وَرَوِيٍّ مِـنَ الْبَـدِيـهَـةِ جَـرْسِ
وَمَعَـانٍ مِـنَ الرَّحِيـقِ الْمُصَـفَّى
وَبَيَـانٍ عَـذْبِ السُّـلافَـةِ سَلْـسِ
وَشُـعُـورٍ مِـنَ الْمَـحَـبَّـةِ رَاقٍ
وَوَفَـاءٍ مِـنَ الْـوَفَـاءِ الأَمَــسِّ
فِإِذَا الشِّـعْرُ كالْمَزَامِيرِ في النَّفْـسِ
ـ طَـرُوُبٌ بِلَحْـنِهِ حِـينَ يُؤْسِـي
ونَشِـيـدُ الْفُـؤَادِ في أُذُنِ الْـفَـنِّ
ـ رَقِيقُ التَّنْـغِيمِ ، حُلْـوُ الْمَجَـسِّ
كَمْ يُغَنِّي الْفُـؤَادُ شِعْـرِي وَشِعْرِي
يَسْكُبُ الْحُـبَّ في الْقُلُوبِ بِحِسِّـي
وَيَخُصُّ الأُسْـتَـاذَ لَحْنَـاً فَرِيـدَاً
رَقَّ حَتَّى أَنْكَـرْتُ عَزْفِي وَلَمْـسِي
والْوِدَادُ الشَّفِيفُ مِنْ سِحْـرِ عَـزْفِي
شَفَّ حَتَّى ظَنَنْـتُهُ ضَـوْءَ شَمْـسِ
ذَاكَ حُـبُّ أَبِي عَـلِـيٍّ تَـرَاءَى
في نُفُوسِ الطُّـلابِ عَكْـسَاً بِعَكْسِ
إنَّمَـا الْحُـبُّ في الْكِـرَامِ وَفَـاءٌ
لا يَخُـونُ الْوَفَـاءَ غَـيْرُ الأَخَسِّ
يَا رَعَـاكَ الإِلـهُ شَيْـخَاً جَلِيـلاً
لَسْتَ تُنْسَى مَهْمَا الطَّـوَارِقُ تُنْسِي
كَيْفَ تُنْسَى ؟ وَأَنْتَ فِي الْقَلْـبِ ثَاوٍ
أَنْتَ في الْقَلْبِ مِنْ مُحِبِّـيكَ مُرْسِي
اِسْأَلِ النَّـشْءَ والشَّـبَابَ يُجِيـبَاكَ
ـ بِهَمْسِ الْقُلُوبِ في صِدْقِ هَمْسِ
أَنْتَ نِعْـمَ الأُسْـتَاذُ عِلْـمَاً وَدِيـنَاً
وَصَـلاحَاً وَمَنْهَـجَـاً وَتَـأَسِّـي
يَا أَبَا الطُّـرْفَةِ النَّـدِيَّـةِ مَرْحَـى
أَنْتَ أُنْـسُ الْجَلِيـسِ في دَارِ أُنْسِ
أَنْتَ لِلنَّاس في الصَّـبَاحِ ابْتَـهَـاجٌ
وَسُـرُورٌ وَبَسْـمَةٌ حِـينَ تُمْـسِي
أَنْ تَحَسَّـتْ بِكَ الْقُلـوبُ سُـرُورَاً
مَسْتَـطَابَـاً ، وَمَـا أَلَـذَّ التَّحَـسِّي
وكَأَنَّ الْقُلُـوبَ مِمَّـا اعْـتَرَاهَـا
مِنْ تَحَسِّي الْهَنَـاءِ في طَيْفِ مَسِّ
حَسْبُـهَا أَنْ تَكُـونَ فِيـهَا نَزِيـلاً
حَسْبُـهَا أَنْ تَكُـونَ أَقْـرَبَ إِنْـسِ
كَمْ مَحَضْتَ الطُّـلابَ خَيْرَاً وَبِـرَّاً
وَكَأنَّ الطُّـلابَ في يَـوْمِ عُـرْسِ
وسَقَيْـتَ الطُّـلابَ مِنْ كُلِّ فَضْلٍّ
خَالِصَـاً للإِلـهِ مِنْ غَـيْرِ لَبْـسِ
وَبَنَيْتَ الأَجْيَـالَ جِـيـلاً فَجِـيلاً
فاسْتَـقَـام الْبِـنَاءُ في خَـيْرِ أُسِّ
وَبَعَـثْتَ الآمَـالَ سِـرَّاً عَجِـيبَاً
لِحَـيَاةٍ تُـنَـالُ في غَـيْرِ يَـأْسِ
ونَشَرْتَ الْعُلُـومَ وَالدِّيـنَ سَمْـحَاً
وَنَشَرْتَ الأَخْـلاقَ في غَـيْرِ وَكْسِ
وجَلَـوْتَ الآدابَ مِـنْ كُلِّ لَـوْنٍ
وجَلَبْـتَ الإِبْـداعَ مِنْ كُلِّ جِنْـسِ
وأَشَعْـتَ الْجَـمَالَ في كُلِّ فَصْـلٍ
ونَـثَرَتْ الْفُـنُـونَ في كُـلِّ َدَرْسِ
وَزَرَعْتَ الإِيـنَاسَ في كُلِّ قَـلْـبٍ
وغَرَسْـتَ الْـوِدَادَ في كُلِّ نَفْـسِ
طَابَ غَـرْسٌ مِـنَ الْمَـوَدَّةِ زَاكٍ
غَرْسُـهُ في النُّفُـوسِ أَكْرَمُ غَرْسِ

الله الله
ما أجمل الشعر حين يفيضُ صدقاً يكتسي الجمال ويمتطي البراعة ويشع النور
قصيدة فارهة الشعر بارعة الصياغة نادرة الإيقاع باذخة المعاني ولا شك أنها ذهبت لمن يستحق إذ صاغها المقتدر
أعادت إلى الذاكرة قول البحتري في وصف إيوان كسرى

صُنْتُ نَفْسِي عَمّا يُدَنّس نفسي،= وَتَرَفّعتُ عن جَدا كلّ جِبْسِ
وَتَماسَكْتُ حَينُ زَعزَعني الدّهْـ = ـرُ التماساً منهُ لتَعسِي، وَنُكسي
بُلَغٌ منْ صُبابَةِ العَيشِ عندِي= طَفّفَتْها الأيّامُ تَطفيفَ بَخْسِ
وَبَعيدٌ مَا بَينَ وَارِدِ رِفْهٍ= عَلَلٍ شُرْبُهُ، وَوَارِدِ خِمْسِ
وَكَأنّ الزّمَانَ أصْبَحَ مَحْمُو= لاً هَوَاهُ معَ الأخَسّ الأخَسّ

وقول ابي القاسم الشابي رحمه الله:

ينقضي العيشُ بين شوقٍ ويأسِ =والمنى بين لوعةٍ وتأسِّ
هذه سنّةُ الحياةِ ونفسي= لا تودُّ الرحيقَ في كأسِ رجسِ

كذلك القافية وكلمة مرسي أعادت لنفسي سرور هدية أهديتها للدكتور جمال مرسي قلت فيها :

أتخشى أمَ رامي ياابنَ مرسي=فقد ذكّرتني بفقيدِ أمسي
وقد جاز التعددُ يا صديقي=فَلَيْتك "صاحبي" زوجاً لخمْسِ
فعدِّد ثم عَدِّدْ يابنَ مرسي=وإلا قيل عنكَ جمالُ أُنسي
فلا تخشَ النساءَ وكُن جريئاً=فليس يحُدُّ جرأتَكَ البروكسي
وخذني قدوةً واسمع ْ لقولي=فقد أفنيتُ أشواقي وحِسيّْ
أُحبُ وأنتقي دُررَ الغواني=وارضى "ماارتضى قلبي" لنفسي
وأعشقُ ثم أعشقُ لا أُبالي=ولم أعلم لنفسي يومَ نكْسِ
ولم أشهد بدنيا الحبِ يوماً=أعود بهِ لصومعتي وحبسي

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=54464#post54464

ولك التحية والإعجاب والتقدير

الحسين الحازمي
28-11-2008, 06:45 AM
الأخ الحسين
مدحت وأثنيت على من يستحق الثناء،وذكرتنا بشوقي حين قال:
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي
يبني وينشئ أنفسا وعقولا
وحري بنا جميعا أن نشاركك هذا الوفاء لمعلمينا وأساتذتنا، طيب الله ثرى من مات منهم، وبارك في عمر الأحياء ..
شكرا على نص لم تنقصه الروعة ولا الإبداع ..
وتقبل خالص التحايا
ودمت بخير وعافية

الأخ الشاعر
سالم العلوي

هذا أقل ما يمكن أن نقدمه
لمن نذر نفسَه ، وأشعل حياتَه
نوراً في دروب السالكين ..

مع شكري وتقديري وامتناني
على مداخلتك الكريمة ، وكلماتك الرائعة ،

ودمت في خير وسعادة

الحسين الحازمي
29-06-2009, 05:14 PM
مررتُ أمامَ لوحتك البهية



جميل ماخطَّ يراعك




مودتي


وجميلة منك هذه الذائقة الأصيلة ..

تحياتي أيها الكريم

ودمت بخير وسعادة

حازم محمد البحيصي
29-06-2009, 05:53 PM
نص شعري شعري
أجدت قولا وشعرا وحساً ووفاءً
وحكمة
إنَّمَـا الْحُـبُّ في الْكِـرَامِ وَفَـاءٌ
لا يَخُـونُ الْوَفَـاءَ غَـيْرُ الأَخَسِّ
تحيتي لك

الحسين الحازمي
03-07-2009, 04:10 PM
الشاعر الرائع : الحسين الصلهبي



وَزَرَعْتَ الإِينَاسَ في كُـلِّ قَلْـبٍ
وغَرَسْتَ الْوِدَادَ في كُـلِّ نَفْـسِ


ها أنت تزرع الإيناس في القلب
وتغرس الوداد في النفس
بهذه الخريدة الأدبية الجميلة البليغة..

بورك فيك أخي الحبيب ولا فض فوك.



الشاعر القدير
عبدالملك الخديدي

بل أنت يا أخي
من تزرع الإيناس في قلوبنا
وتغرسه في نفوسنا
بمداخلاتك الكريمة وكلماتك الرائعة ..

مع المودة والشكر .. وأطيب تحية