مشاهدة النسخة كاملة : صدرُ التراب زجاجٌ
وفاء عبدالرزاق
14-10-2008, 07:46 PM
( صدرُ الترابِ زجاجٌ )
والمسنـّـناتُ فلكٌ ودائرة
أسخرُ من دمِها
من دفترها المُسجى
أقلـّم جرحيَ
أكتب على مبراة حدّهِ
شغفي يحلبُ ياسمينـَهُ
يترصـّدُ الجارفة
يُحيي أميرة َ التخيـّلِ
عفوكِ أميرتي
لن أكتفيَ بالأمسِ
مازلتُ حدساً يُؤاخي ظنونـَهُ
مازلتُ أعارضُ المفردَ
وإن صرتُ انشطار المثنـّى
وجزءَ السؤال
حائطي رمحي َ
ظلـّيَ النعش
أتلمـّسهُ
أبين النائحات أنا
أم أنا الشهيدةُ القاتلة؟
أمسكونة ٌ بالحق ِ الباطل ِ؟
تـُجيبني المسنـّـناتُ:
صدرُ التراب زجاجٌ
رصاصة ُ البوح ِ عاقرة ٌ
والتماعُ الشائبة .
ربـّما مسودّة ٌ في دفتر الإملاء
تتنبـّأ ُسرباً
يعرجُ مُسنداً راحتيكَ
على زجاجهِ
يُفضي إليكَ أمرَ أقفاصِهِ
فحولةُ الدكاكين أنتَ
أبي...
مباهجي هودجـَت ريحَها
لم تكنِ الموصَولة َ
هي الصلة ُ الفاصلة
تعرفُ أن حجارة َ النعوش نقوشٌ
نقشتْ ثوبـَها بشقوقهِ
وسادتـُها نقطة ُ البدء
ولحافها الدوران
تلكَ تميمتي
سأخربشُ كمسودةٍ
وأنزلُ ضيفة ورقي
ملءُ ما لديكَ حاجتي
وملءُ ما لديَّ عشبُ حاجتيك.
روميه فهد
14-10-2008, 10:40 PM
الفاضلة وفاء ...
استفزني العنوان للدخول ، لأجد منكِ ما أقف عنده وأعيد قراءته مرة ومرتين
لروعة وصفه مثل :
مازلتُ أعارضُ المفردَ
وإن صرتُ انشطار المثنـّى
كأنني بهذا الاقتباس أتعمد ترك بعضي وأخرج ...
دمتِ رائعة ..
روميه
معروف محمد آل جلول
14-10-2008, 11:15 PM
المحترمة وفاء ..يبدو غيابك طويلا ..
يفضل حضورك بين أخواتك وإخوانك ..
الحيرة المتدحرجة بين الأمل والألم ..
فلسفة الحياة ..و الخوف من المجهول ..يكتسح مكانا وافرا في النص ..
إبداعك الراقي يدعوك إلى الحضور
دمت بخير ..
وفاء عبدالرزاق
15-10-2008, 12:41 AM
روميه فهد
صاحبة الحروف الاربعة
غالية انت والتقيتك وتكلمنا عن حروفك الاربعة على موقع الحرف والشعر
الف شكر لك سيدتي
وفاء عبدالرزاق
15-10-2008, 12:44 AM
الكريم الاستاذ معروف محمد
معروفك غمرني بدخولك هنا وقراءتك الواعية
كل الشكر والتقدير
ثائر الحيالي
15-10-2008, 02:59 PM
( صدرُ الترابِ زجاجٌ )
والمسنـّـناتُ فلكٌ ودائرة
أسخرُ من دمِها
من دفترها المُسجى
أقلـّم جرحيَ
أكتب على مبراة حدّهِ
شغفي يحلبُ ياسمينـَهُ
يترصـّدُ الجارفة
يُحيي أميرة َ التخيـّلِ
عفوكِ أميرتي
لن أكتفيَ بالأمسِ
مازلتُ حدساً يُؤاخي ظنونـَهُ
مازلتُ أعارضُ المفردَ
وإن صرتُ انشطار المثنـّى
وجزءَ السؤال
حائطي رمحي َ
ظلـّيَ النعش
أتلمـّسهُ
أبين النائحات أنا
أم أنا الشهيدةُ القاتلة؟
أمسكونة ٌ بالحق ِ الباطل ِ؟
تـُجيبني المسنـّـناتُ:
صدرُ التراب زجاجٌ
رصاصة ُ البوح ِ عاقرة ٌ
والتماعُ الشائبة .
ربـّما مسودّة ٌ في دفتر الإملاء
تتنبـّأ ُسرباً
يعرجُ مُسنداً راحتيكَ
على زجاجهِ
يُفضي إليكَ أمرَ أقفاصِهِ
فحولةُ الدكاكين أنتَ
أبي...
مباهجي هودجـَت ريحَها
لم تكنِ الموصَولة َ
هي الصلة ُ الفاصلة
تعرفُ أن حجارة َ النعوش نقوشٌ
نقشتْ ثوبـَها بشقوقهِ
وسادتـُها نقطة ُ البدء
ولحافها الدوران
تلكَ تميمتي
سأخربشُ كمسودةٍ
وأنزلُ ضيفة ورقي
ملءُ ما لديكَ حاجتي
وملءُ ما لديَّ عشبُ حاجتيك.
الاستاذة وفاء عبد الرزاق
تُرى ..هل بعد الأنشطار لملمه..؟؟
جميل ..رائع ..ما قرأت لكِ ..
سلمت..وسلم مدادك..
محبتي
وفاء عبدالرزاق
15-10-2008, 03:09 PM
الاستاذ ثائر الحيالي
المودة لا تكفي او تفي لمن يحترم الابداع والكلمة
فخورة بك حقا اخا وصديقا
جوتيار تمر
16-10-2008, 09:15 AM
العزيزة وفـــــــــاء...
العنوان ملفت جدا ، وكأننا نرى النهايات تلوح لنا من خلال التراب نفسه الذي كنا مخاض غير طبيعي منه ، نصك مترع باذخ من حيث الاشتغال على الصورة الشعرية ، واللغة التي اراها لاتقفد عند حد ، عند معنى ، انما تتعدى الى اكثر من معنى في مدلول واحد ، وهذا ما يجعلني اقول ان الوحدة الدلالية او المعنوية في الشعر تتجلى في وحدة النسق الشعري ، ذلك أن المعنى المعجمي للكلمات داخل القصيدة الواحدة يحرك في الكلمات المتواترة مجموعة من المعاني الهامشية التي لم تكن لتوجد لو لا دلالة ما بين السطور في نص ما ، الامر الذي كثيرا ما يفضي الى تمييز مجاور الدلالة الشعرية السائدة من جانب وتلك الكلمات التي تنهض بدور الروابط ، او التي لها طبيعة السوابق واللواحق من جانب اخر.
دمت بألف خير
محبتي
جوتيار
وفاء عبدالرزاق
16-10-2008, 09:34 AM
اخي وصديقي العزيز المبدع جوتيار
قراءة اتشرف بها واعتبرها بمثابة الوسام
كل المحبة والشكر
عبد الرحمن الكرد
16-10-2008, 01:08 PM
الرقيقه وفاء
نص باذخ يملؤه الحسن
ويستفز للقراءه المتكرره
تحياتي
سعيدة الهاشمي
16-10-2008, 01:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قرأت وقرأت وقرأت وما شبعت، وما استطاعت عيناي إلا أن تتعلقا بحروفك تعلق الرضيع بثدي أمه
تروقني القراءة لك وتبهجني فأسلوبك مميز للغاية، وكم تمنيت لو تعددت مشاركاتك لعلني أشبع من كلماتك
نصك أكبر من أن أتحدث عنه، أحب أن أحتفظ بصورته في مخيلتي.
لك تحياتي وودي أيتها الأديبة الرائعة.
وفاء عبدالرزاق
16-10-2008, 06:26 PM
الغالي الاستاذ عبد الرحمن الكرد
انت المتفضل علي اخي الكريم بدعوتيك
للصداقة والقراءة هنا
ثنائي لمحبتك
علي عطية
16-10-2008, 07:02 PM
أقلـّم جرحيَ
أكتب على مبراة حدّهِ
شغفي يحلبُ ياسمينـَهُ
يترصـّدُ الجارفة
يُحيي أميرة َ التخيـّلِ
عفوكِ أميرتي
لن أكتفيَ بالأمسِ
مازلتُ حدساً يُؤاخي ظنونـَهُ
أميرة الصورة الأستاذة وفاء عبدالرزاق
من ثورة إلى طوفان إلى سيل جارف كلاماتك
وعلى أسنة حروفك تقاذفتني خيالاتك الرحيبة
وصورك الشائقة
وألحانك النزقة
بحق عشت مع حرفك عمراً آخر من الرؤى العذاب
دمتِ متعة الذوق طاهره
أبوعباد
هشام عزاس
16-10-2008, 08:21 PM
المورقـة / وفـــاء
جميل حرفكِ و جميلة هي تشبيهاتكِ و رائعة هي الصور الشعرية التي تخللت النص فزادته ألقا
نصكِ بهي رغم مسحات الحزن السائدة فيه و يُقرأ عدة مرات من غير أن يخلق نوعا من الضجر و هذا هو الإبداع
برأيي ... ففي كل قراءة تستوقفنا جملة ما ... كلمة ما ... صورة ما .
سعيد لأنني قرأت هذا الحرف و تبهجني حقاً مصافحته .
دمت مبدعة سيدتي
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام
وفاء عبدالرزاق
17-10-2008, 01:37 AM
خي على عطية المحترم
الحزن جميل حين يورق احبة مثلكم
كل الاحترام والتقدير
وفاء عبدالرزاق
17-10-2008, 01:39 AM
اخي هشام
بظلك تتفيأ أشجاري وصوري الشعرية
شكرا لك ايها الباسق
خليل حلاوجي
18-10-2008, 09:01 AM
هذا النص يسكب العبرات ... حروفاً
وتنسكب دمعات المآقي ... من عيون الأبرياء ... في فراتنا
وتخرس الضوضاء ... حولك ياوطني
\
نص ثري
وفاء عبدالرزاق
18-10-2008, 09:25 AM
الحبيبة سعيدة شكري
الله يحفظك حياتي ويديمك وتكوني اثمر شجرة
اقدس ردك الذي يثريني واشكر محبتك
دمت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir