المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أجنحة الـ .....



وفاء شوكت خضر
16-10-2008, 10:28 PM
http://www.s77.com/up/up7/0e1ae68c69.gif




أجنحة الـ ..........



صنعت من الأحلام جناحين ، تحلق بهما ، أمور كثيرة ترسمها وتخطط لها في مخيلتها لتحققها ، ليست من المستحيلات ، لكن هي بعيدة المنال بالنسبة لها ، وتحتاج لكثير من الجهد والتحايل والمكر ، تحتاج لقلب جريء حتى تحقق كل تلك الأحلام ..
انتظرت طويلا وهي تترصد الصيد الذي من خلاله ستحقق كل ما تصبو له نفسها ،
كانت ترقب بصمت كل المارين أمام جمالها وأنوثتها الهادئة بمظهرها ، الصاخبة في داخلها ، أنوثة لا تتوانى عن ارتكاب أية حماقة في سبيل تحقيق ما تريد ..

التقته شخصية لها مكانتها ، ثياب فاخرة ، وحديث لا يتعدى الأنا ، يأمر فيطاع ، والنقود لها حديث يغري النفوس ، ويسيل اللعاب شهوة ورغبة وطمعا ..

تركته يمر من أمامها دون أن تلتفت إليه ، لكنها كانت ترقبه بدهاء ، تعرف ما تفعل وما تريد ، لم يكن ليحتمل أن تتجاهله ، فمرّ مرة أخرى ، وأخرى ، وأخرى ..


بدأت تحيك حوله شباكها ، وتمارس كل كيدها ، كي يبقى صيدها الثمين ...
وهو يقطع الخيوط خيطا خيطا ، بمكره ودهائه ، وكلما ظنت أنها أحكمت عليه قبضتها ، كان هو يتحرر منها أكثر كلما أخذ منها أكثر ..

ظنت أنها امتلكته ..
فردت جناحيها لتحلق ..
فلم يكونا أكثر من وهم ..


ترجمة النص إلى الفرنسية بقلم بابية أمال ..
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=392046#post392046 (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=392046#post392046)

هشام عزاس
17-10-2008, 12:03 AM
الأديبة الراقية / وفاء شوكت خضر

قصة قصيرة عالجت فيها موضوعا حساسا للغاية و بأسلوب رائع يضعنا في الرؤية مباشرة و نتبع خطوات القص و بداخلنا إحساس بأننا لن نخرج إلا بنتيجة واعية و ذلك فعلا ما حدث .
أجنحة الوهم ... أو لنقل أجنحة الفكر الذي يخدع صاحبه فيظن أنه فاز بمكره و استعمال أدواته الواهية ... و لكنه في الأخير يكتشف أنه اشترى بقيمه المعنوية و من كرامته التي لا تقدر بثمن حاجيات مادية قد تكون لبت رغباته لــ لحظات و أشبعتها مقابل خسارة مزدوجة ( خسارة الذات و الآخر )
و الوقوف على حطام الذات أبشع بكثير من آمال قد تراودنا و لا نملك سبل تحقيقها .

دمت بإبداع متجدد ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

جوتيار تمر
17-10-2008, 08:49 AM
وفــــــــــــاء..
العنوان كان كالقفص بالنسبة للنص ، حيث وجدت الحدث القصصي يستغل كل طاقته من اجل ايصال النص الى نقطة البدأ العنوان في ختمته ، النفس البوحي غلب النص احيانا ، لكنه حافظ على سرديته ، المضمون جاء معبرا من خلال اشكالية لاتقف عند الفريسة والذئب ، او الذئبة والفريسة ، تعدت الاشكالية ذلك لتشكل بمضمونها رؤية داخلية نابعة من قناعة الساردة حول تشكيل هذه الحالة ، وأي كان ، فان الواقع يقول مقولة غادة السمان :" لست من الذئاب ولكن لااريد ان تفترسني الذئاب..".
كان بالامكان حذف بعض الجمل ، والاستغناء عن النهاية ايضا .

محبتي
جوتيار

سعيدة الهاشمي
17-10-2008, 04:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الرائعة وفاء من اصطاد من؟ ومن حرك حب الصيد في النفس، الواقع أم الرغبة في الحصول على كل شيء

بأسرع الطرق؟ وإن حصلت على كل شيء فقد فقدت كل شيء في نفس لحظة الحصول عليه، مفارقة غريبة

تلك التي ترسمها شهوات النفس على خارطة الجسد.

ظنت أنها امتلكته ..
فردت جناحيها لتحلق ..
فلم يكونا أكثر من وهم ..

كان مجرد ظن خائب، لكن هل استطاعت التحليق، أم أنها اكتشفت مع الوهم أن لا جناح لديها؟

راقني المرور من هنا. دمت بكل ود.

عثمان ابو هنود
18-10-2008, 02:28 PM
الأديبة الراقية / وفاء شوكت خضر

قصة قصيرة عالجت فيها موضوعا حساسا للغاية و بأسلوب رائع يضعنا في الرؤية مباشرة و نتبع خطوات القص و بداخلنا إحساس بأننا لن نخرج إلا بنتيجة واعية و ذلك فعلا ما حدث .
أجنحة الوهم ... أو لنقل أجنحة الفكر الذي يخدع صاحبه فيظن أنه فاز بمكره و استعمال أدواته الواهية ... و لكنه في الأخير يكتشف أنه اشترى بقيمه المعنوية و من كرامته التي لا تقدر بثمن حاجيات مادية قد تكون لبت رغباته لــ لحظات و أشبعتها مقابل خسارة مزدوجة ( خسارة الذات و الآخر )
و الوقوف على حطام الذات أبشع بكثير من آمال قد تراودنا و لا نملك سبل تحقيقها .

دمت بإبداع متجدد ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

الاخت المبدعه

نكتب احيانا عن الخير والشر ولكن ما طرقته باسلوبك الجميل الذي غاص في النفس البشريه

عن الشرين فكل متربص بالاخر وينصب له الشراك التي ما غالبا توقع صاحبها في شر اعماله

دمت بود

وفاء شوكت خضر
18-10-2008, 10:30 PM
الأديبة الراقية / وفاء شوكت خضر

قصة قصيرة عالجت فيها موضوعا حساسا للغاية و بأسلوب رائع يضعنا في الرؤية مباشرة و نتبع خطوات القص و بداخلنا إحساس بأننا لن نخرج إلا بنتيجة واعية و ذلك فعلا ما حدث .
أجنحة الوهم ... أو لنقل أجنحة الفكر الذي يخدع صاحبه فيظن أنه فاز بمكره و استعمال أدواته الواهية ... و لكنه في الأخير يكتشف أنه اشترى بقيمه المعنوية و من كرامته التي لا تقدر بثمن حاجيات مادية قد تكون لبت رغباته لــ لحظات و أشبعتها مقابل خسارة مزدوجة ( خسارة الذات و الآخر )
و الوقوف على حطام الذات أبشع بكثير من آمال قد تراودنا و لا نملك سبل تحقيقها .

دمت بإبداع متجدد ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

أخي الكريم هشام العزاس ..

أيها الأديب المتألق القارئ الواعي ..
هي قصة لو نظرت حولك ، لرأيت العجب العجاب ..
هي قصص في حياتنا لكن عجلة الزمن التي تدور مسرعة بنا تجعلنا لا نلتفت لها ،
أو أنها باتت صور عادية في هذا الزمن المقلوب رأسا على عقب ..


أشكر لك مرورك العطر بالياسمين ، وإطراءك الرقيق ..


تاج من الياسمين يكلل راسك ..
لك صادق ودي ايها الكريم ..

شهد ماجد
18-10-2008, 11:11 PM
السلام عليكِ
*******
طارت و حلقت ،أو على الأقل ذاك هو ما ظنت ..
لكن جاذبية الواقع أبت إلا أن تعيدها فتضمها بين أجنحتها
هو ذا الواقع ،إن حاولنا التمرد أرخى لنا حبائله
و حين نصل إلى درجة نستشعر فيها أننا قد انطلقنا و خلفناه و راءنا ،وجدناه امامانا لا زال يعانقنا بحلوه و مره

فما أجمل أن يرضى المرء بواقعه و يقنع بعيدا عن أحلام تجافي الواقع
*********
رائع أخيتي
أسلوب متناغم و كلمات قوية
دمتِ مبدعة

وفاء شوكت خضر
21-10-2008, 09:16 PM
وفــــــــــــاء..
العنوان كان كالقفص بالنسبة للنص ، حيث وجدت الحدث القصصي يستغل كل طاقته من اجل ايصال النص الى نقطة البدأ العنوان في ختمته ، النفس البوحي غلب النص احيانا ، لكنه حافظ على سرديته ، المضمون جاء معبرا من خلال اشكالية لاتقف عند الفريسة والذئب ، او الذئبة والفريسة ، تعدت الاشكالية ذلك لتشكل بمضمونها رؤية داخلية نابعة من قناعة الساردة حول تشكيل هذه الحالة ، وأي كان ، فان الواقع يقول مقولة غادة السمان :" لست من الذئاب ولكن لااريد ان تفترسني الذئاب..".
كان بالامكان حذف بعض الجمل ، والاستغناء عن النهاية ايضا .

محبتي
جوتيار


جو ..

هذا النص كتبته في دقائق ونشرته حتى دون مراجعة وكنت أتعمد هذا ، فلي مدة ليست بالقصيرة لم أكتب القصة ، أشكرك على نقدك البناء ، وهذا ما كنت أبتغيه من كل من مر من هنا ..
بالنسبة للعنوان من رؤيتي الشخصية فأنا أرى أنه جزء من النص ، وعليه يعتمد السرد ، أما بما يخص النهاية لربما تكون وجهة نظرك صحيحة ..

شكرا لك من القلب ..

تحيتي ..

وفاء شوكت خضر
21-10-2008, 09:24 PM
قد قامت أديبتنا ذات الفكر الراقي بابية أمال مشكورة بترجمة هذا النص إلى الفرنسية
وهنا رابط الترجمة ..


https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=392046#post392046 (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=392046#post392046)

ريمة الخاني
22-10-2008, 07:41 AM
شكرا لك اختي وفاء
وفقك الله

وفاء شوكت خضر
24-10-2008, 11:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الرائعة وفاء من اصطاد من؟ ومن حرك حب الصيد في النفس، الواقع أم الرغبة في الحصول على كل شيء

بأسرع الطرق؟ وإن حصلت على كل شيء فقد فقدت كل شيء في نفس لحظة الحصول عليه، مفارقة غريبة

تلك التي ترسمها شهوات النفس على خارطة الجسد.

ظنت أنها امتلكته ..
فردت جناحيها لتحلق ..
فلم يكونا أكثر من وهم ..

كان مجرد ظن خائب، لكن هل استطاعت التحليق، أم أنها اكتشفت مع الوهم أن لا جناح لديها؟

راقني المرور من هنا. دمت بكل ود.

الأخت الأديبة سعيدة شكري ..

شرفني مرورك الجميل العطر على متصفحي المتواضع ..
هي صورة واقعية سجلها قلمي بدقائق وأنا أرقبها بألم ..

أبدا لا يكون الحلم كالواقع للأسف ..


شكرا لك على إطرائك الرقيق ..

تحيتي والود .

وفاء شوكت خضر
28-10-2008, 08:54 PM
الاخت المبدعه

نكتب احيانا عن الخير والشر ولكن ما طرقته باسلوبك الجميل الذي غاص في النفس البشريه

عن الشرين فكل متربص بالاخر وينصب له الشراك التي ما غالبا توقع صاحبها في شر اعماله

دمت بود

أخي الكريم عثمان ..


بارك الله بك والشكر لك على مرورك الجميل ..

لك التحية والتقدير ..
دمت بخير ..

وفاء شوكت خضر
12-11-2008, 12:29 PM
السلام عليكِ
*******
طارت و حلقت ،أو على الأقل ذاك هو ما ظنت ..
لكن جاذبية الواقع أبت إلا أن تعيدها فتضمها بين أجنحتها
هو ذا الواقع ،إن حاولنا التمرد أرخى لنا حبائله
و حين نصل إلى درجة نستشعر فيها أننا قد انطلقنا و خلفناه و راءنا ،وجدناه امامانا لا زال يعانقنا بحلوه و مره

فما أجمل أن يرضى المرء بواقعه و يقنع بعيدا عن أحلام تجافي الواقع
*********
رائع أخيتي
أسلوب متناغم و كلمات قوية
دمتِ مبدعة

شهد ماجد ..

بعض الطير يحلق في الفضاء بحثا عن فريسة ولا يددري أن هناك من يرصده كفريسة ..

شكرا لمرورك الجميل ..

لك التحية والتقدير .

وفاء شوكت خضر
28-11-2008, 02:56 PM
شكرا لك اختي وفاء
وفقك الله
الأخت أم فراس ..
شكرا لك مرورك ..
وفقنا الله جميعا ..

د. نجلاء طمان
01-12-2008, 08:53 PM
أجنحة الــ.., عنوان شيق ومشوق للمتلقي الذي ما أن يلجه حتى يدخل في المقدمة ويتدرج في الحبك الذي صيغ بسردٍ هادئ لكن سريع, من ثم النهاية التي كان يمكن حذف آخر عبارة فيها واستبدالها بكلمة أخرى, مثلًا:



ظنت أنها امتلكته ..
فردت جناحيها لتحلق ..
سقطت.

القصة تتناول قضية اجتماعية خطيرة أو لنقل مرضًا اجتماعيًا عضالًا يفت في جسد الأخلاق.

تقبلي مروري أستاذتي الغالية

يرعاكِ الله

وفاء شوكت خضر
14-03-2009, 03:36 PM
تجلاء الغالية ..

اشكرك على مرورك ، رفع الله قدرك دنيا وآخرة ..
لم أزل تلميذة تتعلم ، وقد أكرمتني بلقب أستاذتك أيتها الديبة الرائعة ..

بالنسبة لما تفضلت به عن النهاية ..
صدقت كان بالإمكان جعل النهاية بشكل مختلف ..
ربما هي السرعة أو لنقل أني فقط أحاول كتابة القصة ولي هفواتي فيها ..


لك التحية من القلب وكل الحب ..

أحمد النعيمي
14-03-2009, 04:31 PM
http://www.s77.com/up/up7/0e1ae68c69.gif
أجنحة الـ ..........

صنعت من الأحلام جناحين ، تحلق بهما ، أمور كثيرة ترسمها وتخطط لها في مخيلتها لتحققها ، ليست من المستحيلات ، لكن هي بعيدة المنال بالنسبة لها ، وتحتاج لكثير من الجهد والتحايل والمكر ، تحتاج لقلب جريء حتى تحقق كل تلك الأحلام ..
انتظرت طويلا وهي تترصد الصيد الذي من خلاله ستحقق كل ما تصبو له نفسها ،
كانت ترقب بصمت كل المارين أمام جمالها وأنوثتها الهادئة بمظهرها ، الصاخبة في داخلها ، أنوثة لا تتوانى عن ارتكاب أية حماقة في سبيل تحقيق ما تريد ..
التقته شخصية لها مكانتها ، ثياب فاخرة ، وحديث لا يتعدى الأنا ، يأمر فيطاع ، والنقود لها حديث يغري النفوس ، ويسيل اللعاب شهوة ورغبة وطمعا ..
تركته يمر من أمامها دون أن تلتفت إليه ، لكنها كانت ترقبه بدهاء ، تعرف ما تفعل وما تريد ، لم يكن ليحتمل أن تتجاهله ، فمرّ مرة أخرى ، وأخرى ، وأخرى ..
بدأت تحيك حوله شباكها ، وتمارس كل كيدها ، كي يبقى صيدها الثمين ...
وهو يقطع الخيوط خيطا خيطا ، بمكره ودهائه ، وكلما ظنت أنها أحكمت عليه قبضتها ، كان هو يتحرر منها أكثر كلما أخذ منها أكثر ..
ظنت أنها امتلكته ..
فردت جناحيها لتحلق ..
فلم يكونا أكثر من وهم ..


ترجمة النص إلى الفرنسية بقلم بابية أمال ..
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=392046#post392046 (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=392046#post392046)

السلام عليكم يا اديبتنا الرائعة وفاء
قصة جميلة الحقيقة نحن بحاجة الى قصص تعالج امرا ما وارى ان قد وفقت في ذلك اتمنى لك كل الخير ودوام الابداع ان شاء الله

د. مصطفى عراقي
26-03-2009, 02:28 PM
http://www.s77.com/up/up7/0e1ae68c69.gif
أجنحة الـ ..........

صنعت من الأحلام جناحين ، تحلق بهما ، أمور كثيرة ترسمها وتخطط لها في مخيلتها لتحققها ، ليست من المستحيلات ، لكن هي بعيدة المنال بالنسبة لها ، وتحتاج لكثير من الجهد والتحايل والمكر ، تحتاج لقلب جريء حتى تحقق كل تلك الأحلام ..
انتظرت طويلا وهي تترصد الصيد الذي من خلاله ستحقق كل ما تصبو له نفسها ،
كانت ترقب بصمت كل المارين أمام جمالها وأنوثتها الهادئة بمظهرها ، الصاخبة في داخلها ، أنوثة لا تتوانى عن ارتكاب أية حماقة في سبيل تحقيق ما تريد ..
التقته شخصية لها مكانتها ، ثياب فاخرة ، وحديث لا يتعدى الأنا ، يأمر فيطاع ، والنقود لها حديث يغري النفوس ، ويسيل اللعاب شهوة ورغبة وطمعا ..
تركته يمر من أمامها دون أن تلتفت إليه ، لكنها كانت ترقبه بدهاء ، تعرف ما تفعل وما تريد ، لم يكن ليحتمل أن تتجاهله ، فمرّ مرة أخرى ، وأخرى ، وأخرى ..
بدأت تحيك حوله شباكها ، وتمارس كل كيدها ، كي يبقى صيدها الثمين ...
وهو يقطع الخيوط خيطا خيطا ، بمكره ودهائه ، وكلما ظنت أنها أحكمت عليه قبضتها ، كان هو يتحرر منها أكثر كلما أخذ منها أكثر ..
ظنت أنها امتلكته ..
فردت جناحيها لتحلق ..
فلم يكونا أكثر من وهم ..


ترجمة النص إلى الفرنسية بقلم بابية أمال ..
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=392046#post392046 (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=392046#post392046)




أختنا الفضلى الأديبة السامقة الأستاذة وفاء

تحية منداة بنور الفجر لهذه القصة الرائعة المحلقة بجناحي التعبير المجازي الجميل ، والتصوير الفني المدهش بما رصدت من لحظات إنسانية صادقة

على أنني شعرت ان السطر الأخير جاء مباشرا

كنت أرجو أن يظل مشدودا بخيط التوتر الفني الموحي الذي نسجت منه قصتك الجميلة



بوركت
ودمت بكل الخير والسعادة والنور


مصطفى

وفاء شوكت خضر
03-06-2009, 05:18 AM
السلام عليكم يا اديبتنا الرائعة وفاء
قصة جميلة الحقيقة نحن بحاجة الى قصص تعالج امرا ما وارى ان قد وفقت في ذلك اتمنى لك كل الخير ودوام الابداع ان شاء الله

أخي الكريم أحمد محمد ..
أشكرك على تشريفك صفحتي بمرورك وعلى تشجيعك ..
أتمنى أن أستطيع بحق كتابة القصة بما يليق بها فلست إلا مبتدئة ..

لك تقديري وتحيتي ..

مازن لبابيدي
03-06-2009, 06:06 PM
أختي وفاء شوكت
شكراً لك لحسن اختيارك لهذا الموضوع لقصتك الممتازة .
سبحان الذي شرع الزواج وجعله رباطاً مقدساً وميثاقاً غليظاً ليكون القالب الوحيد المناسب للعلاقة الصحيحة والصحية بين الجنسين . وما عداه تتحقق الكارثة المدمرة على المستوى الفردي والاجتماعي "فتنة في الأرض وفساد كبير" وغالباً ما تكون الأنثى هي الضحية بسبب هشاشتها ورقة عاطفتها وحرج وضعها الاجتماعي وضعفها غالباً .
لقد عبرت أختي وفاء بكل براعة عن هذا الوضع الذي كثيراً ما تنساق إليه الفتيات بعاطفة عمياء وجهل وربما بمكر أحياناً ، ولا فرق فالنتيجة واحدة غالباً وهي خسارتها لأغلى ما تملك ، وهو ما رمزت له بالأجنحة .
قصة موفقة وخاتمة محققة .
تحيتي لك.

ربيحة الرفاعي
06-08-2013, 08:43 PM
"أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير" !!

واقعية عميقة الغوص في ما عاد على الدنيا به هوس أهلها بزخرفها وانشغالهم باكتساب ما يظنونه خيرا
أسلوب جميل واداء شائق

دمت بخير

تحايا

ناديه محمد الجابي
21-08-2013, 08:09 PM
لا توجد فتاة أو أمراة في العالم لا تعرف لعبة الصياد والفريسة
المهم في هذه اللعبة ترى من يكون الصياد ومن الفريسة
بطلتنا ظنت إنها قادرة على فرش أنوثتها لتصطاد بها ما تشاء
ولكن كما يقول المثل ( تيجي تصيده يصيدك) ولا يكون الحلم كالواقع
قصة بديعة لغة وفكرة تحمل رسالة على أجنحة نص أداعي مشوق في
سرد هادئ هادف.
دمت بكل ود.

آمال المصري
29-12-2015, 01:21 PM
عندما يتربص الشر للشر تكون النتيجة مضحكة حيث كلاهما واهم
نص أتقنت أديبتنا الفاضلة حبكته وقفلته الرائعة وكانت اللغة أنيقة
دمت بروعتك وبهائك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي