مشاهدة النسخة كاملة : مـعـركـة المفاهيم ..بين الباث والمتلقي ؟
معروف محمد آل جلول
17-10-2008, 04:45 PM
الكلمة رصاصة ..إذا خرجت فلن تعود ..وإذا اصطدمت بالفولاذ فإنها تنعكس على ذات صاحبها ..مردودة عليه ..ترديه معوق فكر وذوق ..أو تغربه عن محيطه ..
وهي تصيب قلوبا ــ لامحالة ــ قلت أم كثرت ؟؟..
وهي في تجاذب تناغمي بينها وصاحبها ..تتهيأ ..تتصفى ..ثم تعْبر عبر فضائها الفني إلى المتلقي ..رافلة في إيقاعها الموسيقي ؛مرصعة في ثوب صورتها الأنيقة ..
تستقبل الأذن رنينها ؛وتنفذإلى الإدراك ..وهناك في داخل المتلقي تودع في جهاز الكشف ..لينظر مدى توافقها مع الخلفية الثقافية للقارئ بما تحمله من تراث أصيل ..ومبادئ؛ وقيم؛ وأفكار ..أوما تبثه من جديد آني..
فإن توافقت مع السليقة ؛حضنتها الذائقة ؛ وهيأت لها غرفة لائقة في فندق المعلومات ..أو مملكة الشعور ..لتستقر قريرة العين ..فضاء تلك الغرفة يتسع باتساع الخيال الذي تحمله الصورة التي نقلت تلك الكلمة ..وللخيال دور كبير في التأثير ..
وتكون أخيرا قد عانقت؛ روحها الممثلة في مداليلها ؛ وامتزجت بها ؛ وصارت جزءا منها ..وتترجمها القناعة الصادقة إلى سلوك ..إذا الكلمة تؤثر في السلوك البشري ..
وهنا تنشأ علاقة الحب السرمدي بين الكاتب والمتلقي ..بحدوث التخاطر الوجداني بين الإثنين ..
وساعتها يكون المؤلف قد نفذ إلى روح المتلقي ..ويحدث التوافق والانسجام ..
وكلما حضرت ظروف استخدام تلك الكلمة كسلاح تواصل ..تردد صدى رنينها الأول في الأذن ..واستيقظت من فراش الذاكرة لتترجم الموقف أو الحالة ..
وإن تعارضت روح هذه الكلمة مع روح المتلقي؛مجها ذوقه ولفضها..وردها على صاحبها ..فتنشأ الخصومة الفكريةو الوجدانية بين القائل و المتلقي ..
قناعة الرفض يترجمهاانطباع المتلقي ..وقد تتسبب في تصحيح مالكها لنفسه ..
في إطار الحوار الأدبي تقوم علاقة التأثر والتأثير ..متبادلة ..
ولما كانت الكلمة بهذه الخطورة و الأهمية ..
فالكاتب مطالب.. بمراعاة ذائقة المتلقي ..وما يرصعها من فضاء حضاري ؛وخلفية ثقافية ..وإلا يجد نفسه يغرد خارج سرب الشعور الجمعي ..
وفي هذا الصدد ؛و للأمانة العلمية ..ذكر الأستاذ المحترم :عبد القادر رابحي أثناء ردوده في موضوعه الإشكال : هل للشعر دور يلعبه ؟؟..رأي رواد النقد القديم في ضرورة مراعاة ://الخيال الحضاري العربي //.
إذا.. النقد القديم وضع المجتمع في إطار ايديولوجيته الأصيلة ..هًوية أمته..
فلماذا ينبهر البعض في الحداثة ويهمل الأصيل المؤطر ؟؟
علم الغير بأهمية الكلمة في خطابها المزدوج للعقل و العاطفة معا في العملية الإبداعية ..واستقرارها في الشعور الباطن ..وما ينتج عنها من سلوك..هوما جعلهم يركزون في طمس معالم الشخصية المسلمة على دور الأدب شعرا ونثرا ..وهذه الأقوال مجترة لاتحتاج إلى استشهاد ....محاولين ..يائسين ..وأحيانا مؤثرين في النفوس المفتوحة ..غير المحصنة ..وهنا كوارث الصراع بين الدخيل النقيض والأصيل الصامد؟؟
وهذا سبب كبير ــ اليوم ــ في انقسام المتلقي والكاتب معا بين أصيل.. ومنبهر في الدخيل ؛خاذل؛ مخذول ..
منسلخ عن هويته أو تائه ..
من هنا قلنا :توحيد صفوف كل المسلمين مرهون بضرورة التحرر من الفكر الغربي ..ونقصد الفكر المعاند النقيض ..
هذه الكلمة إما لك أو عليك ..نحن مسافرون والكلمة باقية ..
ُ ٌلإإ‘÷×؛<~ْ }{{لآآ’ ’,:/،ـألأ[][]ٍٍِ]ٍٍِِ>.؟~ٍِ {}لآآ’
ًَ ً
ًًًََ
ضفاف أماني
18-10-2008, 12:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جدا جدا قيم استاذ معروف وجميل ما يقدمه قلمك من ما رأيت فيه حب الأمة وهذا فعلا ما نحتاجه استاذنا القدير
الكلمة رصاصة لها شان ان خرجت اما ارتفاعاً بالذائقة او هبوطاً
وهذا فعلا ما عانيناه استاذنا في مجتمعاتنا التي تولت تكويناتها الفكرية قنوات لم تكن على قدر من المسؤلية تجاه عقول مجتمعاتنا بل كان الهدف المادي هو ذو الاولوية .
الفكر او الكلمة تجتاح نطاقات كثيرة اي في كل جهة اتصال اياً كانت
أما تاثرها بواقعها هي كذلك كما قلت المتلقي والباث بينهما حديث اما عقيم واما مثمر
يجضرني في هذا السياق عملية الاستقبال والبث من والى للموجات الكهرو مغناطيسية التي تحمل ذبذبات الصورة والصوت فيترجمها الجهاز بعد التلقي من اجهزة الاستقبال فتترجم صور نتفاهم مع تردداتها
فالكاتب مطالب.. بمراعاة ذائقة المتلقي ..وما يرصعها من فضاء حضاري ؛وخلفية ثقافية ..وإلا يجد نفسه يغرد خارج سرب الشعور الجمعي ..
هذه تذكرني بما يحدث على الفضاء التلفزيوني كذلك من حماقات البعض حينما يعرضون غثاء يستهينون عقل المشاهد
ضحكت كثيرا من قنوات فعلا اشعر انها غبية حد الغباوة نفسها وهي تعد من القنوات العربية وعرضت فلم مملكة الجنة
وفيه من الصور التي توصل للمشاهد امور مغلوطة عن نصر معركة حطين عن طريق التطعيم الغير جارح
اي عملية تدريج الى ان تتقبل المشهد دون اي ذبذبة صدامية لمعلومتك التي تعرفها
كلها تشويه للتاريخ
وعرب يبثونها علينا
الكلمة رصاص ان خرجت فقد خرجت وانتهت
اما ان تكون في محلها
وان كانت غير ذلك ستحاول اما هندمتها للمتلقي ان شعر بنشازها او تتكبر عن الرجعة عنها هذا ما يحدث غالبا
نعود الى نقطة مهمة جدا ذكرتها
وهي
فلماذا ينبهر البعض في الحداثة ويهمل الأصيل المؤطر ؟؟
علم الغير بأهمية الكلمة في خطابها المزدوج للعقل و العاطفة معا في العملية الإبداعية ..واستقرارها في الشعور الباطن ..وما ينتج عنها من سلوك..هوما جعلهم يركزون في طمس معالم الشخصية المسلمة على دور الأدب شعرا ونثرا ..وهذه الأقوال مجترة لاتحتاج إلى استشهاد ....محاولين ..يائسين ..وأحيانا مؤثرين في النفوس المفتوحة ..غير المحصنة ..وهنا كوارث الصراع بين الدخيل النقيض والأصيل الصامد؟؟
اعجبني هذا التحليل الجد قيم استفدت منه كثيرا
استاذ مشكلتنا الكبيرة اننا اصبح لا نثق بأنفسنا لا بل اصبحنا نثق ان الغرب هو من يصنع كل ما هو أفضل
لذى استقدمنا قدوات من عندهم ونسينا الخلفية الكبيرة الجذابة عن تاريخنا واهرقنا دمه حتى اصبح صوته خافتا في دواخلنا
.
.
استاذنا الفاضل المقطوعة او الجذاذة هذه لكم اعجبتني حد الاعجاب
فيها غنى رائع بالفكرة الخلاقة التي تبني وتصلح العطب
وغنية بثروة لغوية استفدت منها ايها الأريب المفكر
لله درك وان شاء الله متابعون لما تقدمه من فكر نير
رغم انني والله لم ينتهي لدي حواركم في نقاطه كلها او اقصد انني لم اعبر عن جميع ما خالجني تجاه حيثيات هذا الموضوع المهم جدا
النوم غلبني ..
عبد القادر رابحي
18-10-2008, 01:24 AM
نحن مسافرون ..والكلمة باقية..
أخي معروف..
مجرد هذه الجملة تحمل لو تأملناها جيدا مشروعا متكاملا للرؤية التي بإمكان أفراد المجتمع أن يحملوها في عقولهم و قلوبهم شارة وعي منتصر على كل ما يمكن أن ينتابهم من مكابدات علائقية مع الآخر.. لا تقدم الحل.. و لا تغادر الإشكال..
أنت تعرف جيدا ..أخي
أن الكلمة هي الحياة التي تبقى خالدة.. و لكن أي كلمة ؟..و في أي مجتمع..؟
هنا يكمن الإشكال ..
و سنجد أنفسنا عائدين على بدء السؤال الذي طرحه شكيب أرسلان في كتابه المشهور منذ ما يقارب القرن من الزمن:
لماذا تأخر المسلمون؟
و لماذا تقدم غيرهم..؟
شكرا لك
و للحديث بقية بإذن الله تعالى
عبد القادر
روميه فهد
19-10-2008, 12:18 PM
أتفق معك ، والكلمة الصادقة تحديدا أكثر قدرة على إشباع النفس وتهدئتها ،
لأنها تدرك جوانب الحاجة عند المتلقي وتضيف نفسها كـ نطق شعور لا بد منه.
ثم
لما يقع هذا الحب بين الكاتب والمتلقي؟ الأولى أن يقع بين الكلمة والمتلقي
لأنه قد يجد من صفات الكاتب ما يكره وما لا يعجبه ، فـ ينبذ الكاتب بحروفه.
من جانب آخر ، أنا أؤمن تمام الإيمان ، أن العقل الواعي والمتلقي الفطن
لن يقبل بأي كلمة مهما جاءت على الروح منسابة معنى وشفافية طالما
خالفت قناعته ومبادئه الرفيعة.
أستاذ معروف ...
أنتَ تكتب فـ تبهر ، ولا عجب في ذلك بتاتا ...
دمتَ لمن تحب ...
روميه
شيماء وفا
24-10-2008, 04:57 AM
الكلمة رصاصة ..إذا خرجت فلن تعود ..وإذا اصطدمت بالفولاذ فإنها تنعكس على ذات صاحبها ..مردودة عليه ..ترديه معوق فكر وذوق ..أو تغربه عن محيطه ..
وهي تصيب قلوبا ــ لامحالة ــ قلت أم كثرت ؟؟..
أستاذي العزيز
الكلمة بين الجنة والنار تتأرجح وتجعل ناطقها يتأرجح معها
(ألا يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد ألسنتهم)
اما ان تكون كلمة غير مشوهة (نقية )
حتى لا تشوهه من يستقبلها
أو أن تكون غير نقية (مشوهة ) فتفتن قلوب الآخرين بها
ويتحمل ناطقها وزرها
صدقت أستاذي حين قلت أنها رصاصة
ان خرجت لن تعود
ليت الحذر يتملك ألسنتنا قبل أن تتفوه بحرف واحد
أستاذي العزيز
لي عودة أخرى
تقبل خالص تحياتي
معروف محمد آل جلول
24-10-2008, 01:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جدا جدا قيم استاذ معروف وجميل ما يقدمه قلمك من ما رأيت فيه حب الأمة وهذا فعلا ما نحتاجه استاذنا القدير
الكلمة رصاصة لها شان ان خرجت اما ارتفاعاً بالذائقة او هبوطاً
وهذا فعلا ما عانيناه استاذنا في مجتمعاتنا التي تولت تكويناتها الفكرية قنوات لم تكن على قدر من المسؤلية تجاه عقول مجتمعاتنا بل كان الهدف المادي هو ذو الاولوية .
الفكر او الكلمة تجتاح نطاقات كثيرة اي في كل جهة اتصال اياً كانت
أما تاثرها بواقعها هي كذلك كما قلت المتلقي والباث بينهما حديث اما عقيم واما مثمر
يجضرني في هذا السياق عملية الاستقبال والبث من والى للموجات الكهرو مغناطيسية التي تحمل ذبذبات الصورة والصوت فيترجمها الجهاز بعد التلقي من اجهزة الاستقبال فتترجم صور نتفاهم مع تردداتها
هذه تذكرني بما يحدث على الفضاء التلفزيوني كذلك من حماقات البعض حينما يعرضون غثاء يستهينون عقل المشاهد
ضحكت كثيرا من قنوات فعلا اشعر انها غبية حد الغباوة نفسها وهي تعد من القنوات العربية وعرضت فلم مملكة الجنة
وفيه من الصور التي توصل للمشاهد امور مغلوطة عن نصر معركة حطين عن طريق التطعيم الغير جارح
اي عملية تدريج الى ان تتقبل المشهد دون اي ذبذبة صدامية لمعلومتك التي تعرفها
كلها تشويه للتاريخ
وعرب يبثونها علينا
الكلمة رصاص ان خرجت فقد خرجت وانتهت
اما ان تكون في محلها
وان كانت غير ذلك ستحاول اما هندمتها للمتلقي ان شعر بنشازها او تتكبر عن الرجعة عنها هذا ما يحدث غالبا
نعود الى نقطة مهمة جدا ذكرتها
وهي
اعجبني هذا التحليل الجد قيم استفدت منه كثيرا
استاذ مشكلتنا الكبيرة اننا اصبح لا نثق بأنفسنا لا بل اصبحنا نثق ان الغرب هو من يصنع كل ما هو أفضل
لذى استقدمنا قدوات من عندهم ونسينا الخلفية الكبيرة الجذابة عن تاريخنا واهرقنا دمه حتى اصبح صوته خافتا في دواخلنا
.
.
استاذنا الفاضل المقطوعة او الجذاذة هذه لكم اعجبتني حد الاعجاب
فيها غنى رائع بالفكرة الخلاقة التي تبني وتصلح العطب
وغنية بثروة لغوية استفدت منها ايها الأريب المفكر
لله درك وان شاء الله متابعون لما تقدمه من فكر نير
رغم انني والله لم ينتهي لدي حواركم في نقاطه كلها او اقصد انني لم اعبر عن جميع ما خالجني تجاه حيثيات هذا الموضوع المهم جدا
النوم غلبني ..
أماني المحترمة..
ردك العميق كان موضوعا ثانيا ..زاد المقالة تألقا ..
إثراؤك دلالة ثقافتك العالية ...
دمت متألقة ..
أنتظر منك مواصلة الموضوع لأهمية ما تكتبين ..؟؟
معروف محمد آل جلول
27-10-2008, 02:03 PM
نحن مسافرون ..والكلمة باقية..
أخي معروف..
مجرد هذه الجملة تحمل لو تأملناها جيدا مشروعا متكاملا للرؤية التي بإمكان أفراد المجتمع أن يحملوها في عقولهم و قلوبهم شارة وعي منتصر على كل ما يمكن أن ينتابهم من مكابدات علائقية مع الآخر.. لا تقدم الحل.. و لا تغادر الإشكال..
أنت تعرف جيدا ..أخي
أن الكلمة هي الحياة التي تبقى خالدة.. و لكن أي كلمة ؟..و في أي مجتمع..؟
هنا يكمن الإشكال ..
و سنجد أنفسنا عائدين على بدء السؤال الذي طرحه شكيب أرسلان في كتابه المشهور منذ ما يقارب القرن من الزمن:
لماذا تأخر المسلمون؟
و لماذا تقدم غيرهم..؟
شكرا لك
و للحديث بقية بإذن الله تعالى
عبد القادر
أستاذي الذي أحترم..
لااقتنع ان مجتمعا سيتخلف عن الركب ..وأنت ..وأمثالك..
يدبون فوق الأرض..يكتبون وينشرون ..
الطريق طويل ..شاق نعم ..فلنعبد به الله ..
وأول خطوة بدأت منكم..
صقل الكلمة ..تحريرها من فكر غريب ..
وهذاــ والله ــ ألمحه معيشا بيننا ..
قطعنا شوطا هاما ..لايستهان به ..في مجال الكلمة..
أيها الشاعر المميز..
أدعو الله أن يديمك لأمتك ..إنها تناديك..وتقول ..واصل لاتنقطع ..
كن في الدنيا كلمة باقية ..ترددها الأجيال..
معروف محمد آل جلول
29-10-2008, 12:41 AM
أتفق معك ، والكلمة الصادقة تحديدا أكثر قدرة على إشباع النفس وتهدئتها ،
لأنها تدرك جوانب الحاجة عند المتلقي وتضيف نفسها كـ نطق شعور لا بد منه.
ثم
لما يقع هذا الحب بين الكاتب والمتلقي؟ الأولى أن يقع بين الكلمة والمتلقي
لأنه قد يجد من صفات الكاتب ما يكره وما لا يعجبه ، فـ ينبذ الكاتب بحروفه.
من جانب آخر ، أنا أؤمن تمام الإيمان ، أن العقل الواعي والمتلقي الفطن
لن يقبل بأي كلمة مهما جاءت على الروح منسابة معنى وشفافية طالما
خالفت قناعته ومبادئه الرفيعة.
أستاذ معروف ...
أنتَ تكتب فـ تبهر ، ولا عجب في ذلك بتاتا ...
دمتَ لمن تحب ...
روميه
المحترمة روميه..
الإنسان مجرد كلمة ..
الكلمة تحيي أمة كما تقتل أخرى ..
شكرا لك أختي ألف شكر ..
دمت محترمة..
حياك الله.
روميه ..
أشكرلأختي الكريمة هذا التوضيح الذي زاد النص نصوعا وضياء..
معروف محمد آل جلول
01-11-2008, 12:18 AM
أستاذي العزيز
الكلمة بين الجنة والنار تتأرجح وتجعل ناطقها يتأرجح معها
(ألا يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد ألسنتهم)
اما ان تكون كلمة غير مشوهة (نقية )
حتى لا تشوهه من يستقبلها
أو أن تكون غير نقية (مشوهة ) فتفتن قلوب الآخرين بها
ويتحمل ناطقها وزرها
صدقت أستاذي حين قلت أنها رصاصة
ان خرجت لن تعود
ليت الحذر يتملك ألسنتنا قبل أن تتفوه بحرف واحد
أستاذي العزيز
لي عودة أخرى
تقبل خالص تحياتي
شيماء المحترمة..
كلمتك هذه قليلقة الكم ..كثيفة المضامين ..لامتناهية المعاني ..
حضورك هام في التنوير ..
شكرا أختاه لمرورك العبق..
تحياتي..
معروف محمد آل جلول
04-11-2008, 12:50 AM
نحن مسافرون ..والكلمة باقية..
أخي معروف..
مجرد هذه الجملة تحمل لو تأملناها جيدا مشروعا متكاملا للرؤية التي بإمكان أفراد المجتمع أن يحملوها في عقولهم و قلوبهم شارة وعي منتصر على كل ما يمكن أن ينتابهم من مكابدات علائقية مع الآخر.. لا تقدم الحل.. و لا تغادر الإشكال..
أنت تعرف جيدا ..أخي
أن الكلمة هي الحياة التي تبقى خالدة.. و لكن أي كلمة ؟..و في أي مجتمع..؟
هنا يكمن الإشكال ..
و سنجد أنفسنا عائدين على بدء السؤال الذي طرحه شكيب أرسلان في كتابه المشهور منذ ما يقارب القرن من الزمن:
لماذا تأخر المسلمون؟
و لماذا تقدم غيرهم..؟
شكرا لك
و للحديث بقية بإذن الله تعالى
عبد القادر
معروف محمد آل جلول
07-11-2008, 12:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جدا جدا قيم استاذ معروف وجميل ما يقدمه قلمك من ما رأيت فيه حب الأمة وهذا فعلا ما نحتاجه استاذنا القدير
الكلمة رصاصة لها شان ان خرجت اما ارتفاعاً بالذائقة او هبوطاً
وهذا فعلا ما عانيناه استاذنا في مجتمعاتنا التي تولت تكويناتها الفكرية قنوات لم تكن على قدر من المسؤلية تجاه عقول مجتمعاتنا بل كان الهدف المادي هو ذو الاولوية .
الفكر او الكلمة تجتاح نطاقات كثيرة اي في كل جهة اتصال اياً كانت
أما تاثرها بواقعها هي كذلك كما قلت المتلقي والباث بينهما حديث اما عقيم واما مثمر
يجضرني في هذا السياق عملية الاستقبال والبث من والى للموجات الكهرو مغناطيسية التي تحمل ذبذبات الصورة والصوت فيترجمها الجهاز بعد التلقي من اجهزة الاستقبال فتترجم صور نتفاهم مع تردداتها
هذه تذكرني بما يحدث على الفضاء التلفزيوني كذلك من حماقات البعض حينما يعرضون غثاء يستهينون عقل المشاهد
ضحكت كثيرا من قنوات فعلا اشعر انها غبية حد الغباوة نفسها وهي تعد من القنوات العربية وعرضت فلم مملكة الجنة
وفيه من الصور التي توصل للمشاهد امور مغلوطة عن نصر معركة حطين عن طريق التطعيم الغير جارح
اي عملية تدريج الى ان تتقبل المشهد دون اي ذبذبة صدامية لمعلومتك التي تعرفها
كلها تشويه للتاريخ
وعرب يبثونها علينا
الكلمة رصاص ان خرجت فقد خرجت وانتهت
اما ان تكون في محلها
وان كانت غير ذلك ستحاول اما هندمتها للمتلقي ان شعر بنشازها او تتكبر عن الرجعة عنها هذا ما يحدث غالبا
نعود الى نقطة مهمة جدا ذكرتها
وهي
اعجبني هذا التحليل الجد قيم استفدت منه كثيرا
استاذ مشكلتنا الكبيرة اننا اصبح لا نثق بأنفسنا لا بل اصبحنا نثق ان الغرب هو من يصنع كل ما هو أفضل
لذى استقدمنا قدوات من عندهم ونسينا الخلفية الكبيرة الجذابة عن تاريخنا واهرقنا دمه حتى اصبح صوته خافتا في دواخلنا
.
.
استاذنا الفاضل المقطوعة او الجذاذة هذه لكم اعجبتني حد الاعجاب
فيها غنى رائع بالفكرة الخلاقة التي تبني وتصلح العطب
وغنية بثروة لغوية استفدت منها ايها الأريب المفكر
لله درك وان شاء الله متابعون لما تقدمه من فكر نير
رغم انني والله لم ينتهي لدي حواركم في نقاطه كلها او اقصد انني لم اعبر عن جميع ما خالجني تجاه حيثيات هذا الموضوع المهم جدا
النوم غلبني ..
أماني المحترمة..
ردك العميق كان موضوعا ثانيا ..زاد المقالة تألقا ..
إثراؤك دلالة ثقافتك العالية ...
دمت متألقة ..
أنتظر منك مواصلة الموضوع لأهمية ما تكتبين ..؟؟
معروف محمد آل جلول
09-11-2008, 08:15 AM
شيماء المحترمة..
كلمتك هذه قليلة الكم ..كثيفة المضامين ..لامتناهية المعاني ..
حضورك هام في التنوير ..
شكرا أختاه لمرورك العبق..
الكلمة التي تدور في فلك مقومات شخصية الأمة ..
هي الكلمة الباقية ..لأنها تعبر عن الوجدان..
مرورك الفاحص دائما يسرنا..
دمت متألقة..
تحياتي..
ضفاف أماني
12-11-2008, 12:17 AM
إذا.. النقد القديم وضع المجتمع في إطار ايديولوجيته الأصيلة ..هًوية أمته..
فلماذا ينبهر البعض في الحداثة ويهمل الأصيل المؤطر ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرة اخرى استاذنا نعود لمواصلة الحديث الهزيمة التي تعلنها منابر اعلامنا وكذا حتى ادبنا الذي اصبح كلام لا وزن له كقيمة ادبية على اصعدتنا والخ الخ من هدم الهوية لدينا
له اسباب كبرى
نحن كشعوب اولا لنا اساس واساسنا هذا دارت حوله الحروب اقصد به الدين
فالحروب القديمة كانت دينية ظاهرة هويتها مثل الصليبية الفارسية المجوسية
والضالة التتارية القضية برمتها حرب تدور رحاها لإصتإصال شأفة الاسلام
ولكن تبدل الزمن واصبح الغرب اكثر حذقا من ان المصادمة كفيلة بالهزيمة لهم وتأجيج المقصود في الحرب
فأصبح الفكر يكون جهود كبيرة في توليد فكرة مهاجمة في مقصدها صديقة في ظاهرها
وهي محالوة الاستبداد بالعقل وتضعيف الهوية الاسلامية اي لان الحرب اصبحت حربا خفية ذات تقنية عالية ومؤامؤة عظمى على هذا الدين اي ان الحملات الصليبية لم تنتهي قط
حيث ان المعبئين للتصور الغربي في اكثرهم يشخصون الاسلام بأنه هو العدو الذي يجب ان يهدم في موطنه
لذى كانت الفكرة في هدم الهوية عن طري الاخطبوط الفكري الاعلامي في الماضي كانت تستخدم الاستشراق ولكن الان الامر بات سهلا
جدا جدا حيث ان ليس هناك من يواجه لهذه الحرب الخفية فإملاء الوجهة الفكرية لدى المتلقي تكون بطريقة سهلة جدا
الان لننظر الى القدوة لدى مختلف اعمار ابناء الاسلام
في كل المجالات تجد له قدوة غربية والقدوة العربية لن تجد لها صدى ابدا في عالمنا الا ان صفق لها الغرب
الغرب اكتسحنا اكتساح من خلال البث والتلقي من قبلنا
يقول د. ديفد نيفن ((
إن كثيرا من تصوراتنا بالنسبة للعلاقات مصدرها وسائل الإعلام
وقوة هذه التصورات التي تقدمها وسائل الإعلام تتمثل في حقيقة أننا نراها طوال الوقت ولكننا لانوليها اهتماما كبيرا
إننا نشاهد برنامجا تلفزيونيا أو فلما من أجل التسلية ونقضي وقتا قصيرا نتساءل فيه حول الصورة اللتي تم تصوير شخصية ما بها , او نتشكك في نمط الرجل او المرأة الذي يرد علينا
تشكك في هذه المعلومات السخيفة قبل أن تصبح أساسا لفهمك ))
اي العملية ذات صدى كبير على واقعنا فتأثير الباث ظاهر جدا على مجتمعاتنا التي لم تجد آلية للصد انما نستقبل بكل رحابة صدر ..
هذه مصيبتنا صنعوا لنا القدوة ونسينا ان لدينا اكثر الشخصيات ابهارا
الله المستعان على حالنا البائسة والله نرجوه ان يوقظنا من سباتنا
شكرا لكم استاذنا على هذا لموضوع نرجوا من الله ان يفتح عليك ويرزقك كل ما تتمناه
معروف محمد آل جلول
13-11-2008, 03:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرة اخرى استاذنا نعود لمواصلة الحديث الهزيمة التي تعلنها منابر اعلامنا وكذا حتى ادبنا الذي اصبح كلام لا وزن له كقيمة ادبية على اصعدتنا والخ الخ من هدم الهوية لدينا
له اسباب كبرى
نحن كشعوب اولا لنا اساس واساسنا هذا دارت حوله الحروب اقصد به الدين
فالحروب القديمة كانت دينية ظاهرة هويتها مثل الصليبية الفارسية المجوسية
والضالة التتارية القضية برمتها حرب تدور رحاها لإصتإصال شأفة الاسلام
ولكن تبدل الزمن واصبح الغرب اكثر حذقا من ان المصادمة كفيلة بالهزيمة لهم وتأجيج المقصود في الحرب
فأصبح الفكر يكون جهود كبيرة في توليد فكرة مهاجمة في مقصدها صديقة في ظاهرها
وهي محالوة الاستبداد بالعقل وتضعيف الهوية الاسلامية اي لان الحرب اصبحت حربا خفية ذات تقنية عالية ومؤامؤة عظمى على هذا الدين اي ان الحملات الصليبية لم تنتهي قط
حيث ان المعبئين للتصور الغربي في اكثرهم يشخصون الاسلام بأنه هو العدو الذي يجب ان يهدم في موطنه
لذى كانت الفكرة في هدم الهوية عن طري الاخطبوط الفكري الاعلامي في الماضي كانت تستخدم الاستشراق ولكن الان الامر بات سهلا
جدا جدا حيث ان ليس هناك من يواجه لهذه الحرب الخفية فإملاء الوجهة الفكرية لدى المتلقي تكون بطريقة سهلة جدا
الان لننظر الى القدوة لدى مختلف اعمار ابناء الاسلام
في كل المجالات تجد له قدوة غربية والقدوة العربية لن تجد لها صدى ابدا في عالمنا الا ان صفق لها الغرب
الغرب اكتسحنا اكتساح من خلال البث والتلقي من قبلنا
يقول د. ديفد نيفن ((
إن كثيرا من تصوراتنا بالنسبة للعلاقات مصدرها وسائل الإعلام
وقوة هذه التصورات التي تقدمها وسائل الإعلام تتمثل في حقيقة أننا نراها طوال الوقت ولكننا لانوليها اهتماما كبيرا
إننا نشاهد برنامجا تلفزيونيا أو فلما من أجل التسلية ونقضي وقتا قصيرا نتساءل فيه حول الصورة اللتي تم تصوير شخصية ما بها , او نتشكك في نمط الرجل او المرأة الذي يرد علينا
تشكك في هذه المعلومات السخيفة قبل أن تصبح أساسا لفهمك ))
اي العملية ذات صدى كبير على واقعنا فتأثير الباث ظاهر جدا على مجتمعاتنا التي لم تجد آلية للصد انما نستقبل بكل رحابة صدر ..
هذه مصيبتنا صنعوا لنا القدوة ونسينا ان لدينا اكثر الشخصيات ابهارا
الله المستعان على حالنا البائسة والله نرجوه ان يوقظنا من سباتنا
شكرا لكم استاذنا على هذا لموضوع نرجوا من الله ان يفتح عليك ويرزقك كل ما تتمناه
المحترمة أماني..
لقد عمل الغرب بكل الوسائل لطمس معالم الشخصية الإسلامية..
ولكن المسلمين ظلوا متمسكين بدينهم..
لكن بيئاتهم ماتزال تعاني من مخلفات هذا الاستعمار..
منها :انقسام المجتمع الإسلامي إلى :
ـ حركة إسلامية تتصدى وتقاوم.
ـ حركة علمانية..انسلخت وذابت
هذا هو سبب الترهل والفوضى..
السلطة تقف في حالات كثيرة في الحياد.
شكرا لاهتمامك.
معروف محمد آل جلول
19-11-2008, 09:08 PM
أستاذي العزيز
الكلمة بين الجنة والنار تتأرجح وتجعل ناطقها يتأرجح معها
(ألا يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد ألسنتهم)
اما ان تكون كلمة غير مشوهة (نقية )
حتى لا تشوهه من يستقبلها
أو أن تكون غير نقية (مشوهة ) فتفتن قلوب الآخرين بها
ويتحمل ناطقها وزرها
صدقت أستاذي حين قلت أنها رصاصة
ان خرجت لن تعود
ليت الحذر يتملك ألسنتنا قبل أن تتفوه بحرف واحد
أستاذي العزيز
لي عودة أخرى
تقبل خالص تحياتي
معروف محمد آل جلول
19-11-2008, 10:19 PM
أستاذي العزيز
الكلمة بين الجنة والنار تتأرجح وتجعل ناطقها يتأرجح معها
(ألا يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد ألسنتهم)
اما ان تكون كلمة غير مشوهة (نقية )
حتى لا تشوهه من يستقبلها
أو أن تكون غير نقية (مشوهة ) فتفتن قلوب الآخرين بها
ويتحمل ناطقها وزرها
صدقت أستاذي حين قلت أنها رصاصة
ان خرجت لن تعود
ليت الحذر يتملك ألسنتنا قبل أن تتفوه بحرف واحد
أستاذي العزيز
لي عودة أخرى
تقبل خالص تحياتي
معروف محمد آل جلول
22-11-2008, 01:36 AM
المحترمة أماني..
لقد عمل الغرب بكل الوسائل لطمس معالم الشخصية الإسلامية..
ولكن المسلمين ظلوا متمسكين بدينهم..
لكن بيئاتهم ماتزال تعاني من مخلفات هذا الاستعمار..
منها :انقسام المجتمع الإسلامي إلى :
ـ حركة إسلامية تتصدى وتقاوم.
ـ حركة علمانية..انسلخت وذابت
هذا هو سبب الترهل والفوضى..
السلطة تقف في حالات كثيرة في الحياد.
شكرا لاهتمامك.
خليل حلاوجي
29-06-2009, 04:04 PM
المشكلة ليست في الكلمة التي ننطقها .. بل في العقل الذي يعطي إيعاز النطق والعقل الذي يعطي إيعاز الإستقبال لما ننطقه ... وبالتالي فالكلمة بريئة ونحن من يشحنها ، تارة حين ننطق ، وتارة أخرى حين نستقبل ...
القرآن حسم المسألة وأخبرنا عمن ينصت للكلمة فقال الله تعالى ... (( .... وتعيها أذن واعية...))
وحسم المسألة وأخبرنا عن النطق فقال الله تعالى (( ... وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب ... )) في مستويين متوازيين ، الحكمة , فصل الخطاب .
\
بورك المداد الثري
معروف محمد آل جلول
16-07-2009, 05:12 AM
المشكلة ليست في الكلمة التي ننطقها .. بل في العقل الذي يعطي إيعاز النطق والعقل الذي يعطي إيعاز الإستقبال لما ننطقه ... وبالتالي فالكلمة بريئة ونحن من يشحنها ، تارة حين ننطق ، وتارة أخرى حين نستقبل ...
القرآن حسم المسألة وأخبرنا عمن ينصت للكلمة فقال الله تعالى ... (( .... وتعيها أذن واعية...))
وحسم المسألة وأخبرنا عن النطق فقال الله تعالى (( ... وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب ... )) في مستويين متوازيين ، الحكمة , فصل الخطاب .
\
بورك المداد الثري
أخي خليل ..
أثريت الموضوع بهذه الآيات الكريمة المودعة في مقامها ؛فنبهت إلى أن العقل هو مناط التفكير والتوجيه ..
هو الحكم ..والكلمة محكوم ..
فلك كل الشكر ..
بالغ تقديري..
خالص تحياتي..
كريمة سعيد
18-12-2009, 07:58 PM
مقال قيم يحمل ما يحمل من قيم حياتية
دمت ودام قلمك
معروف محمد آل جلول
24-02-2010, 11:24 PM
مقال قيم يحمل ما يحمل من قيم حياتية
دمت ودام قلمك
الأخت المحترمة ..كريمة سعيد..
شكرا على المرور الكريم..
والتفييم الحكيم..
بالغ تقديري..
د. سمير العمري
21-10-2010, 01:13 AM
أنت هنا أخي الحبيب أيها المفكر السامق تضع يدك على إحدى أوجاع جسد الأمة وتشخصه بحذق واصف وإدراك عارف.
ونعم إن أحد اهم أسلحة الأعداء التي تستخدم في هذا الزمان بثورته التقنية وثورة الاتصالات هو إفساد الأمم والأجيال أو تحقيق المصالح والغايات أو تأليب النفوس أو شراء الذمم أو ذر الرماد في العيون أو توجيه السفين ... إلى أخر هذا الأمور كل ذلك يقومون به من خلال ممارسة التلاعب على المصطلحات والمفاهيم.
ومعركة المفاهيم واللعب على المصطلحات تحقق نجاحا كاسحا لألأسف في ظل هذه الهيمنة الإعلامية وانتشار وسائلها سواء أكانت حكومية أو خاصة أو حتى شخصية كما في عالم الشابكة وغيرها. وهذا أمر يقتضي بحق أن يتم مدارسته بين نحب القوم ووضع الحلول والتصورات التي تحفظ الأمة من مثل هذا ذلك أنه سلاح فتاك لا ينتهي بانتهاء وقته وزمنه بل يمتد عبر الأجبال في أثر مستمر ومتراكم يسوء ويتأصل مزمنا كلما مر عليه الزمن.
بالله عليك من يتكر الآن مصطلح الوطن العربي الذي استبدلوه بالشرق الأوسط؟؟
بل إنهم يقومون حاليا بمحاولات لطمس لفظة الدول العربية بطرح لفظة دول الجوار ولك أن تتخيل الفرق الشاسع في المعنى ومدلولاته بين مثل هذه المصطلحات.
وقائمة المصطلحات التي تطرح بمعان ومدولات مناقضة لحقيقة ما يراد منه كثيرة وواسعة ليس أكثرها الإرهاب كمصطلح بديل عن اإلإسلام وليس أدناها العلمانية كمصطلح ومدلول على الإلحاد والتطرف اليساري.
إنني أشكر لك هذا التناول وأراه فرصة مواتية ليكون مرتكزا لحوار فكري اشمل يتناول هذه الظاهرة ويعمل على إيجاد آليات مناعة ومعالجة.
وأنا سأكون جد سعيد لتناول والتداول.
دمت مفكرا راقيا وإنسانا نبيلا!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
معروف محمد آل جلول
17-11-2011, 07:05 PM
أنت هنا أخي الحبيب أيها المفكر السامق تضع يدك على إحدى أوجاع جسد الأمة وتشخصه بحذق واصف وإدراك عارف.
ونعم إن أحد اهم أسلحة الأعداء التي تستخدم في هذا الزمان بثورته التقنية وثورة الاتصالات هو إفساد الأمم والأجيال أو تحقيق المصالح والغايات أو تأليب النفوس أو شراء الذمم أو ذر الرماد في العيون أو توجيه السفين ... إلى أخر هذا الأمور كل ذلك يقومون به من خلال ممارسة التلاعب على المصطلحات والمفاهيم.
ومعركة المفاهيم واللعب على المصطلحات تحقق نجاحا كاسحا لألأسف في ظل هذه الهيمنة الإعلامية وانتشار وسائلها سواء أكانت حكومية أو خاصة أو حتى شخصية كما في عالم الشابكة وغيرها. وهذا أمر يقتضي بحق أن يتم مدارسته بين نحب القوم ووضع الحلول والتصورات التي تحفظ الأمة من مثل هذا ذلك أنه سلاح فتاك لا ينتهي بانتهاء وقته وزمنه بل يمتد عبر الأجبال في أثر مستمر ومتراكم يسوء ويتأصل مزمنا كلما مر عليه الزمن.
بالله عليك من يتكر الآن مصطلح الوطن العربي الذي استبدلوه بالشرق الأوسط؟؟
بل إنهم يقومون حاليا بمحاولات لطمس لفظة الدول العربية بطرح لفظة دول الجوار ولك أن تتخيل الفرق الشاسع في المعنى ومدلولاته بين مثل هذه المصطلحات.
وقائمة المصطلحات التي تطرح بمعان ومدولات مناقضة لحقيقة ما يراد منه كثيرة وواسعة ليس أكثرها الإرهاب كمصطلح بديل عن اإلإسلام وليس أدناها العلمانية كمصطلح ومدلول على الإلحاد والتطرف اليساري.
إنني أشكر لك هذا التناول وأراه فرصة مواتية ليكون مرتكزا لحوار فكري اشمل يتناول هذه الظاهرة ويعمل على إيجاد آليات مناعة ومعالجة.
وأنا سأكون جد سعيد لتناول والتداول.
دمت مفكرا راقيا وإنسانا نبيلا!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
د/ المحترم..سمير العمري..
لقد رتّبت ،وفصّلت،وبسطت ،وأضفت..
فجزيل الشكر لك..
بالغ تقديري..
ربيحة الرفاعي
27-01-2013, 06:34 AM
الكلمة رصاصة . وهي في تجاذب تناغمي بينها وصاحبها تعْبر عبر فضائها الفني إلى المتلقي ؛وتنفذإلى الإدراك ..وهناك في داخل المتلقي تودع في جهاز الكشف ..لينظر مدى توافقها مع الخلفية الثقافية للقارئ بما تحمله من تراث أصيل ..ومبادئ؛ وقيم؛ وأفكار ..أوما تبثه من جديد آني..
فإن توافقت مع السليقة ؛حضنتها الذائقة ؛
وتكون أخيرا قد عانقت؛ روحها الممثلة في مداليلها ؛ وامتزجت بها ؛ وصارت جزءا منها ..وتترجمها القناعة الصادقة إلى سلوك ..إذا الكلمة تؤثر في السلوك البشري ..
وهنا تنشأ علاقة الحب السرمدي بين الكاتب والمتلقي ..بحدوث التخاطر الوجداني بين الإثنين ..
وإن تعارضت روح هذه الكلمة مع روح المتلقي؛مجها ذوقه ولفضها..وردها على صاحبها ..فتنشأ الخصومة الفكريةو الوجدانية بين القائل و المتلقي ..
فالكاتب مطالب.. بمراعاة ذائقة المتلقي ..وما يرصعها من فضاء حضاري ؛وخلفية ثقافية ..وإلا يجد نفسه يغرد خارج سرب الشعور الجمعي ..
من هنا قلنا :توحيد صفوف كل المسلمين مرهون بضرورة التحرر من الفكر الغربي ..ونقصد الفكر المعاند النقيض ..
هذه الكلمة إما لك أو عليك ..نحن مسافرون والكلمة باقية ..
قد لا يكون ما اقتطعت من النص مفاصل ارادها الكاتب، ولكني وجدت فيها كمتلق مفاصل لفهم الموضوع واستلام رسالته منزوعة عنها بردتها الموشاة بجماليات القول الأدبي، فهذا بعد الاستمتاع بجمال النص افعل عندي في استقبال محموله الفكري، وتفقد دلالات القول وإسقاطاته
واتمنى أن لا يجد كاتبنا الكريم في اقتباسي انتقاصا مما اراد أو تغيبا لشيء منه
وإني وإن كنت وجدتني أؤيد بقوة ما ذهب إليه الكاتب من علاقة بين ذائقة المتلقي ومحمول القول المبثوث، قدرتها بالتالي على التاثير فيه ، فقد استوقفني قوله "فالكاتب مطالب.. بمراعاة ذائقة المتلقي ..وما يرصعها من فضاء حضاري ؛وخلفية ثقافية ..وإلا يجد نفسه يغرد خارج سرب الشعور الجمعي .." وتساءلت
ماذا إذا كانت المنابر المعنيّة بتلويث قواعد التلقي وتشريبها مستورد الفكر والحس والانفعال والذوق قد نجحت بالانحدار بذائقة المتلقي؟ أيكون على الكاتب هنا الانحدار بما يبث لموازاتها؟ وهل يخدم هذا رسالة الإبداع في تحقيق التغيير والارتقاء بالواقع؟
موضوع هام في قالب أدبي جميل
دمت بالق أيها الكريم
تحاياي
بهجت عبدالغني
28-01-2013, 01:34 AM
وماذا نقول في عالم باتت فيه ثقافة الصورة هي الغالبة
على ثقافة الكلمة !
وتلك إشكالية أخرى نضيفها ..
محبتي وتقديري ..
معروف محمد آل جلول
09-02-2013, 03:43 AM
قد لا يكون ما اقتطعت من النص مفاصل ارادها الكاتب، ولكني وجدت فيها كمتلق مفاصل لفهم الموضوع واستلام رسالته منزوعة عنها بردتها الموشاة بجماليات القول الأدبي، فهذا بعد الاستمتاع بجمال النص افعل عندي في استقبال محموله الفكري، وتفقد دلالات القول وإسقاطاته
واتمنى أن لا يجد كاتبنا الكريم في اقتباسي انتقاصا مما اراد أو تغيبا لشيء منه
وإني وإن كنت وجدتني أؤيد بقوة ما ذهب إليه الكاتب من علاقة بين ذائقة المتلقي ومحمول القول المبثوث، قدرتها بالتالي على التاثير فيه ، فقد استوقفني قوله "فالكاتب مطالب.. بمراعاة ذائقة المتلقي ..وما يرصعها من فضاء حضاري ؛وخلفية ثقافية ..وإلا يجد نفسه يغرد خارج سرب الشعور الجمعي .." وتساءلت
ماذا إذا كانت المنابر المعنيّة بتلويث قواعد التلقي وتشريبها مستورد الفكر والحس والانفعال والذوق قد نجحت بالانحدار بذائقة المتلقي؟ أيكون على الكاتب هنا الانحدار بما يبث لموازاتها؟ وهل يخدم هذا رسالة الإبداع في تحقيق التغيير والارتقاء بالواقع؟
موضوع هام في قالب أدبي جميل
دمت بالق أيها الكريم
تحاياي
أختنا الوقورة ..المبدعة المحترمة..ربيحة الرفاعي..
يحق للقارئ التّصرّف في النّصّ وفق إرادته مادم النص الأصلي موجود..
المتلقّي مطالب بترقية مستواه الثّقافي حتّى يتمكن من غربلة الوافد إليه..
أدنى تقدير معرفة أصوله الثّقافية التي تمكنه من إدراك الدّخيل ولفظه خارج مؤسسته الفكرية ..
وفي حالة عجزه ،وعدم تمكنه فإنّ النّاقد مطالب بكشف عيوب الخطاب لديه في إطار ما يصطلح عليه بـ:"النقد الثقافي"..
ولن يكون الكاتب كاتبا ما لم يدرك أصوزله الثقافية حتى يبلغ رسالته المنسجمة مع ثقافة مجتمعه..
أمّا المغرضين من أبناء جلدتنا ..أولئك الذين انسلخوا عن أصولهم ..واستخدمتهم القوى الماسونية في إفساد شعوبهم ..بتشجيع إعلامي رهيب..
فهم في ركن"الدخيل الخطر الذي يجب مقاومته بكشف عيوبه"..
ولهذا ذكرت ما استشهدت به:"فالكاتب مطالب.. بمراعاة ذائقة المتلقي ..وما يرصعها من فضاء حضاري ؛وخلفية ثقافية ..وإلا يجد نفسه يغرد خارج سرب الشعور الجمعي .
لك كل التقدير على هكذا إثارة مثمرة ..
احتراماتي..
لانا عبد الستار
15-02-2013, 03:36 PM
الكلمة سلاح
ويجب على حاملها ان يعلم أنه إن اطلقها اطلق رصاصة تصيب الهدف او تصيب في مقتل
ولهذا فإني لا اوافق كاتب المقالة على أن على الكاتب مطالب.. بمراعاة ذائقة المتلقي ..وما يرصعها من فضاء حضاري ؛وخلفية ثقافية ..وإلا يجد نفسه يغرد خارج سرب الشعور الجمعي ..
كما قال
لأن التغريد خارج سرب الشعور الجمعي أفضل ألف مرة من مراعاة ذائقة انحدرت بفعل سنوات الاستعمار العسكري والاستعمار الفكري الذي ما يزال قائما
المقالة واعية وقوية ولغتها رائعة
اشكرك
معروف محمد آل جلول
06-03-2013, 11:25 PM
وماذا نقول في عالم باتت فيه ثقافة الصورة هي الغالبة
على ثقافة الكلمة !
وتلك إشكالية أخرى نضيفها ..
محبتي وتقديري ..
أخي المحترم..الأديب المفكر ..بهجت الرشيد..
أشكر لك هذه الإنارة والإثارة..
سأثبت عند مناقشة رسالتي في الدكتوراه ـ إن شاء الله ـ ان:
الكلمة تطوّرت بدورها وارتقت إلى مجرّد صورة تختزل جميع معاني الكلمة بتفاصيلها..
الكلمة صورة..
الصورة كلمة..
واعتقادي أن مقولة "ثقافة الصورة غالبة"من شخصيات ثقافية شهيرة عبر وسائل الاتصال المعاصرة ..
والمبثوثة مباشرة ..
مغالطة ..ومراوغة إلى حدّ ما ..أو تسيء إنتاج المصطلحات الصّائبة..
بل "ثقافة الصورة" هي الرّائجة فقط والسّائدة ..
فهي مظهر الكلمة التي ارتقت إلى وراء الأسوار المرئية خلف جدار..
و لا ثوب دون جسد يلتف فيه..
شكرا ثانية على هذا التّنيه..
كل التقدير..
تحاياي..محبة وإجلالا..
فاتن دراوشة
17-03-2013, 09:09 PM
نحن فعلا بحاجة للتّحرّر من تبعات هذا الغزو الفكريّ الغربيّ الدّخيل
ذلك الغزو الذي غزا قلوبنا قبل عقولنا
وترنّح على شرفات فهمنا وتفسيرنا لتفاصيل الحياة وأبعادها
طرح رائع لقضيّة يعاني مجتمعنا من آثارها السّلبيّة على تطوّره
دمت بألق حرف أستاذنا
مودّتي
فاتن
معروف محمد آل جلول
16-04-2013, 12:33 AM
الكلمة سلاح
ويجب على حاملها ان يعلم أنه إن اطلقها اطلق رصاصة تصيب الهدف او تصيب في مقتل
ولهذا فإني لا اوافق كاتب المقالة على أن على الكاتب مطالب.. بمراعاة ذائقة المتلقي ..وما يرصعها من فضاء حضاري ؛وخلفية ثقافية ..وإلا يجد نفسه يغرد خارج سرب الشعور الجمعي ..
كما قال
لأن التغريد خارج سرب الشعور الجمعي أفضل ألف مرة من مراعاة ذائقة انحدرت بفعل سنوات الاستعمار العسكري والاستعمار الفكري الذي ما يزال قائما
المقالة واعية وقوية ولغتها رائعة
اشكرك
الأخت المحترمة..لانا عبد الستار..
أثمن غاليا مداخلتك القيمة التي حاولت أن تتوغل في عمق النص..
لكنه قيل:"الفنان قلب نابض في جسد المجتمع"..
ويقصدون بها أن يعبر عن فلسفة المجتمع ..
وبالتالي فالكاتب الحق لن يخرج عن ثقافة المجتمع ..
ويظل يسمو بمنتوجه ..
في ترقي دائم بذائقة المتلقي..
وإلا فسيكون مجرد معول هدم وتحريف للذائقة متى خرج عن أصول مجتمعه ..
فهو"يغرد خارج سرب الطيور..
لك كل التقدير..
مرحبا بك دائما..
معروف محمد آل جلول
21-04-2013, 06:50 PM
نحن فعلا بحاجة للتّحرّر من تبعات هذا الغزو الفكريّ الغربيّ الدّخيل
ذلك الغزو الذي غزا قلوبنا قبل عقولنا
وترنّح على شرفات فهمنا وتفسيرنا لتفاصيل الحياة وأبعادها
طرح رائع لقضيّة يعاني مجتمعنا من آثارها السّلبيّة على تطوّره
دمت بألق حرف أستاذنا
مودّتي
فاتن
الأخت المحترمة..فاتن دراوشه..
أنرت المتصفح المتواضع هذا بتقييمك الحكيم..
والتحرّر يقتضي توفير شروط الوعي ..
وهي توحيد طريق السير على هدى فلسفتنا الأصيلة..
لك كل التقدير..
مرحبا بك دائما..
براءة الجودي
19-05-2013, 03:04 PM
إذا.. النقد القديم وضع المجتمع في إطار ايديولوجيته الأصيلة ..هًوية أمته..
فلماذا ينبهر البعض في الحداثة ويهمل الأصيل المؤطر ؟؟
علم الغير بأهمية الكلمة في خطابها المزدوج للعقل و العاطفة معا في العملية الإبداعية ..واستقرارها في الشعور الباطن ..وما ينتج عنها من سلوك..هوما جعلهم يركزون في طمس معالم الشخصية المسلمة على دور الأدب شعرا ونثرا ..وهذه الأقوال مجترة لاتحتاج إلى استشهاد ....محاولين ..يائسين ..وأحيانا مؤثرين في النفوس المفتوحة ..غير المحصنة ..وهنا كوارث الصراع بين الدخيل النقيض والأصيل الصامد؟؟
وهذا سبب كبير ــ اليوم ــ في انقسام المتلقي والكاتب معا بين أصيل.. ومنبهر في الدخيل ؛خاذل؛ مخذول ..
منسلخ عن هويته أو تائه ..
من هنا قلنا :توحيد صفوف كل المسلمين مرهون بضرورة التحرر من الفكر الغربي ..ونقصد الفكر المعاند النقيض ..
هذه الكلمة إما لك أو عليك ..نحن مسافرون والكلمة باقية ..
لخصت ماتريده في موضوعك في هذه النهاية وذكرت الحل با وهو التحرر من الفكر الغربي حتى يكتمل توحيد الصفوف
م من الرائع أن أقرأ هذ المقال السخي الذي يثري الفكر ويشبع الملهوف
شكرا كثيرا
معروف محمد آل جلول
10-06-2013, 05:45 PM
لخصت ماتريده في موضوعك في هذه النهاية وذكرت الحل با وهو التحرر من الفكر الغربي حتى يكتمل توحيد الصفوف
م من الرائع أن أقرأ هذ المقال السخي الذي يثري الفكر ويشبع الملهوف
شكرا كثيرا
المحترمة المبدعة ..براءة الجودي..
المثقفون أمثالك هم من يفهمون ما يحدث لعامة المسلمين المستلبين فكريا ..
لكنهم "المثقفون"في عزلة عن المجتمع بفعل سيطرة الصورة الرقمية الموجهة للجماهير ..
لذا يبقى تأثير هذا الكلام قليلا..
إنها معركة حامية مع الإعلام الموجه..
لك كل التقدير على هذا الإطراء والتقييم..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir