حسين عبدالغني
19-10-2008, 12:36 PM
حالة ُ رحيل
الفـعلُ خـماسيّ المذهبْ
وأنا مضــطربٌ ومألبْ
منفيّ يــا كــل حيـــاتي
وفـؤادي يدميهِ المشجبْ
إنــي ما زلتُ على كفيكِ
يـتيما ًمــهموما أحــــدبْ
يا وطنــي الأولَ يا حلمي
يا وهــجَ حريق ٍ لا يذهبْ
مــا زلــتُ تــحبكِ آلامـي
ورحيقكِ مسموما أشربْ
خــــاوية ٌ بــعدك مملكتي
والـــعرشُ وحيــدا ً يتقلبْ
والخـــادمة ُ الصهباءُ تئنّ
غريـــق ٌ سيدها الأصهب
عانــيتُ كــثيرا سيـــدتـي
وذهـــبتُ وحبك لا يذهبْ
خـــــوفٌ وبـــكاءٌ وجنون ٌ
وعيـونٌ تبحثُ عن مشربْ
أكشــــط ُ آمالاً عن وجهي
وأرى أحــــلاماً تتـــــعذبْ
تعتصرُ فترشحُ أحــــزاناً
وتتوهُ كحرفٍ لا يــُــــعربْ
قبلتُ يديـــــكِ ومـــا كـــنا
نعرفُ يـــا سيـــدتي المقلب
أنْ هـــذا الشبـــقُ سيجعلني
يومـــا مبتذلا مستــــــغربْ
ومنحتـــكِ قلــــبا وحــــنينا
وحنـــانُ حـبـيبٍ لا يغضبْ
وحلـــمتُ كثيرا وكثــــــيرا
فسرقتُ النـــجمة والكوكبْ
وأفقتُ على صوتِ نحيبي
يومــاً والنــــــجمة ُ تتهربْ
ما بـــــالُ حـــــبيبتنا تغدوا
عن قصـرٍ واشكَ أن يخربْ
وتلـــــوكُ أحاسيسَ المسكينَ
العـــاشق .. عجباً ما أعجبْ
مــــــا أعجبَ أن تشحذ َ حبا
معــــصورا هــرِما ً يتحببْ
تـــــجثوا .. ترجوهُ بأن يبقى
ويـــعجلُ موتــــك كي يذهبْ
،،
كــم تمنيتُ أسرَ قلوبكم حدّ تحريرها ..
إحترامـــــــــي
حســين الجزار
الفـعلُ خـماسيّ المذهبْ
وأنا مضــطربٌ ومألبْ
منفيّ يــا كــل حيـــاتي
وفـؤادي يدميهِ المشجبْ
إنــي ما زلتُ على كفيكِ
يـتيما ًمــهموما أحــــدبْ
يا وطنــي الأولَ يا حلمي
يا وهــجَ حريق ٍ لا يذهبْ
مــا زلــتُ تــحبكِ آلامـي
ورحيقكِ مسموما أشربْ
خــــاوية ٌ بــعدك مملكتي
والـــعرشُ وحيــدا ً يتقلبْ
والخـــادمة ُ الصهباءُ تئنّ
غريـــق ٌ سيدها الأصهب
عانــيتُ كــثيرا سيـــدتـي
وذهـــبتُ وحبك لا يذهبْ
خـــــوفٌ وبـــكاءٌ وجنون ٌ
وعيـونٌ تبحثُ عن مشربْ
أكشــــط ُ آمالاً عن وجهي
وأرى أحــــلاماً تتـــــعذبْ
تعتصرُ فترشحُ أحــــزاناً
وتتوهُ كحرفٍ لا يــُــــعربْ
قبلتُ يديـــــكِ ومـــا كـــنا
نعرفُ يـــا سيـــدتي المقلب
أنْ هـــذا الشبـــقُ سيجعلني
يومـــا مبتذلا مستــــــغربْ
ومنحتـــكِ قلــــبا وحــــنينا
وحنـــانُ حـبـيبٍ لا يغضبْ
وحلـــمتُ كثيرا وكثــــــيرا
فسرقتُ النـــجمة والكوكبْ
وأفقتُ على صوتِ نحيبي
يومــاً والنــــــجمة ُ تتهربْ
ما بـــــالُ حـــــبيبتنا تغدوا
عن قصـرٍ واشكَ أن يخربْ
وتلـــــوكُ أحاسيسَ المسكينَ
العـــاشق .. عجباً ما أعجبْ
مــــــا أعجبَ أن تشحذ َ حبا
معــــصورا هــرِما ً يتحببْ
تـــــجثوا .. ترجوهُ بأن يبقى
ويـــعجلُ موتــــك كي يذهبْ
،،
كــم تمنيتُ أسرَ قلوبكم حدّ تحريرها ..
إحترامـــــــــي
حســين الجزار