حسام محمود مجيك
20-10-2008, 01:43 AM
الشامُ عَبرَ العصور ِ رابطة ٌ = ومجدُنا في أحضانها وُلِدا
حضارة ٌ أشرَقَت مكارمُها = ماغابتِ الشَمسُ في الدجى أبدا
ونورُ ها فوق الأرض ِ مُنتَشِرٌ = بها اغتنى الِفكرُ بعدما اجتهدا
في غوطتها الزيتونُ منعقِداً = وزيتهُ في مصباحِنا اتقَدا
والسوُ فوقَ الجبال ِ مرتفِع ٌ = يسبح ُ الله الواحِدَ الأحَدا
والنسرُو فوقَ الذُرا لهُ نُزُلٌ = يطاردُ لبومَ أينما وُجدا
ووكرُهُ في أجفانِها أمن ٌ = وكلما غابَت شَمسُنا خَلَدا
عيونُها في الجبال ِ دامِعَة ٌ = والمجد ُ من دمع ِ العين ِ قد وردا
كأنما الدمعُ مِن لاَلئها = على خدودِ الحسان ِ قد نُضِدا
والقطرُ ما جف من مدامِعها = وماؤ ُ ها يروي القلبَ والكبِدا
كم عاشق ٍ كادَ الشوقُ يقتُلُهُ = مِن وهج ِ أشواقِهِ قدِ ابتردا
* * *
شاَمُنا للغزاة ِ مقبرة ٌ = لم تخشَ زحفَ المغولِ والعددا
فرسانُها في الوغى عمالقة ٌ = بألنَفس ِ جادو وأرخصو الجَسَدا
الموتُ في الساح ِ كانَ أمنية ٌ = وأزهَرَ الفَجرُ من دم ِ الشهدا
حضارة ٌ أشرَقَت مكارمُها = ماغابتِ الشَمسُ في الدجى أبدا
ونورُ ها فوق الأرض ِ مُنتَشِرٌ = بها اغتنى الِفكرُ بعدما اجتهدا
في غوطتها الزيتونُ منعقِداً = وزيتهُ في مصباحِنا اتقَدا
والسوُ فوقَ الجبال ِ مرتفِع ٌ = يسبح ُ الله الواحِدَ الأحَدا
والنسرُو فوقَ الذُرا لهُ نُزُلٌ = يطاردُ لبومَ أينما وُجدا
ووكرُهُ في أجفانِها أمن ٌ = وكلما غابَت شَمسُنا خَلَدا
عيونُها في الجبال ِ دامِعَة ٌ = والمجد ُ من دمع ِ العين ِ قد وردا
كأنما الدمعُ مِن لاَلئها = على خدودِ الحسان ِ قد نُضِدا
والقطرُ ما جف من مدامِعها = وماؤ ُ ها يروي القلبَ والكبِدا
كم عاشق ٍ كادَ الشوقُ يقتُلُهُ = مِن وهج ِ أشواقِهِ قدِ ابتردا
* * *
شاَمُنا للغزاة ِ مقبرة ٌ = لم تخشَ زحفَ المغولِ والعددا
فرسانُها في الوغى عمالقة ٌ = بألنَفس ِ جادو وأرخصو الجَسَدا
الموتُ في الساح ِ كانَ أمنية ٌ = وأزهَرَ الفَجرُ من دم ِ الشهدا