د. عمر جلال الدين هزاع
22-10-2008, 11:45 PM
عد ..
...
هَتَفَ القَلبُ مُذْ ذَهَبتَ ؛ وَ رَدَّدْ=فَعُدِ الآنَ - آهِ - لَا تَتَرَدَّدْ
عُدْ ؛ تَجِدْنِي - كَما تَرَكتَ فُؤَادِي=قِبلَةَ الشَّوقِ - فَانعُمِ ؛ العَودُ أَحمَدْ
طَالَ صَبرِي ؛ وَ هَانَ فِي قَبضَةِ القَهْـ=ـرِ رَجائِي ؛ وَ أَصبَحَ التَّوقُ أَوجَدْ
هَهُنا الرُّوحُ فِي صُنُوفِ عَذابٍ=مِنكَ ؛ لَا مِنْ أَفكَارِيَ السُّودِ تَنهَدْ
وَ جُنُونِي عَلَى شَفِيرٍ مِنَ الوَهْـ=ـمِ مَذِيبٌ فِي جَفنَةِ السُّهدِ مُوقَدْ
وَ شَظَايا المُنَى نثَارُ ظُنُونِي=وَ صَقِيلُ الشُّعُورِ - بَعدَكَ - أَجعَدْ
أَخْطِئِ - اليَومَ - وَ استَتِبْ فَوقَ صَدرِي=يَغفِرِ القَلبُ , إِنَّمَا القَلبُ مَعبَدْ
لَستُ أَرجُوكَ - مَا خَلَفتَ - وَفَاءً=فَانكُثِ الوَعدَ ؛ إِنْ تَعُدْ - وَيَّ - وَ اجحَدْ
هَاكَ أَحدَاقِيَ الهُدَيبَاءَ ؛ خُذْها=تَذرِفُ الدَّمعَ مُدلَهِمًّا ؛ وَ أَسوَدْ
وَ شَرايِينِي مِنْ لَهِيبِيَ تَغلِي=بَينَما أَنتَ بِالهَوَى تَتَبَرَّدْ
صُدَّ ؛ وَ ابطَرْ ؛ وَ امتَنِعْ ؛ وَ تَدَلَّلْ=لَكِنِ ارجِعْ , وَ لَا تَكُنْ - وَيكَ - جَلمَدْ
وَ المِسِ النَّبضَ فِي وَتِينِ ابتِهالِي=كُلَّما هَاجَتِ الأحاسِيسُ يَشتَدْ
عُدْ ؛ تَرَ - الدَّانِياتِ - آمَالَ ثَغرِي=تَتَدَلَّى عَلَى حَرِيرٍ ؛ وَ عَسجَدْ
وَ تَخَيَّرْ مَا بَينَ جَنَّاتِ صَدرِي=وَ خُدُودِي ؛ مَساكِنًا مِنْ زَبَرجَدْ
عُدْ ؛ فَوَطْءُ الطُّيُوفِ قَدْ شَلَّ عَقلِي=بِخُطَىً وَقْعُها - حَنانَيكَ - فَدفَدْ
أَيَهُودِيَّ الهَجرِ ؛ مَذْبَحُ عِشقِي=فَوقَ كَفَّيكَ . مُرْ ؛ أَكُنْ لَكَ غَرقَدْ
وَ عَلَى دَربِ المجدَلِيَّةِ ؛ فَارجُمْـ=ـنِي ؛ وَ صَلِّبنِي ؛ وَ احتَفِرْ - لِيَّ - مَرقَدْ
وَ اشهَدِ - ( اللَّهَ , لَا إِلَهَ سِواهُ=وَ نَبِيًّا " مُحَمَّدَ " الذِّكرِ ) - أَشهَدْ
إِنَّنِي طَوعُ مَا أَمَرتَ ؛ فَعُدْ لِي=أَزِفَ الوَقتُ يَا هَوَى خَافِقِي . عُدْ
...
هَتَفَ القَلبُ مُذْ ذَهَبتَ ؛ وَ رَدَّدْ=فَعُدِ الآنَ - آهِ - لَا تَتَرَدَّدْ
عُدْ ؛ تَجِدْنِي - كَما تَرَكتَ فُؤَادِي=قِبلَةَ الشَّوقِ - فَانعُمِ ؛ العَودُ أَحمَدْ
طَالَ صَبرِي ؛ وَ هَانَ فِي قَبضَةِ القَهْـ=ـرِ رَجائِي ؛ وَ أَصبَحَ التَّوقُ أَوجَدْ
هَهُنا الرُّوحُ فِي صُنُوفِ عَذابٍ=مِنكَ ؛ لَا مِنْ أَفكَارِيَ السُّودِ تَنهَدْ
وَ جُنُونِي عَلَى شَفِيرٍ مِنَ الوَهْـ=ـمِ مَذِيبٌ فِي جَفنَةِ السُّهدِ مُوقَدْ
وَ شَظَايا المُنَى نثَارُ ظُنُونِي=وَ صَقِيلُ الشُّعُورِ - بَعدَكَ - أَجعَدْ
أَخْطِئِ - اليَومَ - وَ استَتِبْ فَوقَ صَدرِي=يَغفِرِ القَلبُ , إِنَّمَا القَلبُ مَعبَدْ
لَستُ أَرجُوكَ - مَا خَلَفتَ - وَفَاءً=فَانكُثِ الوَعدَ ؛ إِنْ تَعُدْ - وَيَّ - وَ اجحَدْ
هَاكَ أَحدَاقِيَ الهُدَيبَاءَ ؛ خُذْها=تَذرِفُ الدَّمعَ مُدلَهِمًّا ؛ وَ أَسوَدْ
وَ شَرايِينِي مِنْ لَهِيبِيَ تَغلِي=بَينَما أَنتَ بِالهَوَى تَتَبَرَّدْ
صُدَّ ؛ وَ ابطَرْ ؛ وَ امتَنِعْ ؛ وَ تَدَلَّلْ=لَكِنِ ارجِعْ , وَ لَا تَكُنْ - وَيكَ - جَلمَدْ
وَ المِسِ النَّبضَ فِي وَتِينِ ابتِهالِي=كُلَّما هَاجَتِ الأحاسِيسُ يَشتَدْ
عُدْ ؛ تَرَ - الدَّانِياتِ - آمَالَ ثَغرِي=تَتَدَلَّى عَلَى حَرِيرٍ ؛ وَ عَسجَدْ
وَ تَخَيَّرْ مَا بَينَ جَنَّاتِ صَدرِي=وَ خُدُودِي ؛ مَساكِنًا مِنْ زَبَرجَدْ
عُدْ ؛ فَوَطْءُ الطُّيُوفِ قَدْ شَلَّ عَقلِي=بِخُطَىً وَقْعُها - حَنانَيكَ - فَدفَدْ
أَيَهُودِيَّ الهَجرِ ؛ مَذْبَحُ عِشقِي=فَوقَ كَفَّيكَ . مُرْ ؛ أَكُنْ لَكَ غَرقَدْ
وَ عَلَى دَربِ المجدَلِيَّةِ ؛ فَارجُمْـ=ـنِي ؛ وَ صَلِّبنِي ؛ وَ احتَفِرْ - لِيَّ - مَرقَدْ
وَ اشهَدِ - ( اللَّهَ , لَا إِلَهَ سِواهُ=وَ نَبِيًّا " مُحَمَّدَ " الذِّكرِ ) - أَشهَدْ
إِنَّنِي طَوعُ مَا أَمَرتَ ؛ فَعُدْ لِي=أَزِفَ الوَقتُ يَا هَوَى خَافِقِي . عُدْ