مشاهدة النسخة كاملة : سارة .. هدية متواضعة في غيابي ..
د. عمر جلال الدين هزاع
23-10-2008, 02:09 PM
أحبتي أهل الواحة النبلاء
إن أجمل و أحب الأوقات إلى قلبي - و الله - هو ما أقضيه هنا بينكم
و لكن الظروف تحول
سيكون دخولي نزرًا منذ اللحظة
و آمل أن تتحسن الظروف لعودة سريعة
مباركة قلوبكم حبيبة
ولها مني هدية آخر و أحب القصائد إلى قلبي
( خصصت الواحة بها دون غيرها لأنها الواحة الحبيبة ..)
والسلام عليكم ورحمة الله
د. عمر جلال الدين هزاع
23-10-2008, 02:10 PM
سَارة ..
...
سَحَقتِ ؛ حَتَّى اشتَكَى - يَا " سَارَةُ " - العَظمُ=وَ صَاحَ - مِنْ تَحتِ نَابِ القَسوَةِ - اللَّحمُ
أَلهَبتِ صَدرِيَ فَاسوَدَّتْ أَضَالِعُهُ=فَرَقَّ لِي - بَعدَ مَا أَحرَقتِهِ - الوَسمُ
فَزِدتِنِي فَوقَ أَوجاعِ النَّوَى عِلَلًا=حَتَّى تَفَطَّرَ مِنْ أَوجاعِي الوَهمُ
تَنَاسَلَ الوَجدُ فِي صَبرِي فَأَنهَكَنِي=نَوحُ المَواوِيلِ فِي نَجوايَ لَا السُّقمُ
لَا الشِّعرُ ؛ لَا القَافِياتُ الغُرُّ قَدْ نَفَعَتْ=لَا خُضرُ أَحرُفِي الدَّهماءَ , لَا النَّظمُ
لَا الرَّفعُ ؛ لَا النَّصبُ ؛ لَا جَرُّ الهَوَى خَرَفًا=- خَلفَ المَواعِيدِ - قَدْ أَجدَى , وَ لَا الجَزمُ
لَا العَدلُ ؛ لَا الحَقُّ ؛ لَا تَبرِيرُ مَظلِمَةٍ=لَا السَّكتُ ؛ لَا الكَظمُ ؛ لَا الغُفرانُ ؛ لَا الهَضمُ
لَا القُربُ , لَا البُعدُ , لَا مَا بَينَ بَينِهِما=لَا اللَّثمُ ؛ لَا الثَّلمُ ؛ لَا التَّقبِيلُ ؛ لَا الصَّلمُ
لَا الحَجُّ ؛ لَا سَبعَةُ التَّطوافِ حَولَكِ قَدْ=أَبَرَّهُ السَّعيُ فِي هُدبَيكِ ؛ لَا الرَّجمُ
مَا جِئتُ فِي كَفِّيَ البَأسَاءُ - شَامِخَةً -=قَصِيدَةُ الشِّعرِ إِلَّا نَابَها الحَطمُ
أَنَا الَّذِي - " سَارَةٌ " - أَرهَبْتُ فِي صُوَرِي=فِكرَ النَّوَابِغِ حَتَّى هَابَنِي الرَّسمُ
وَ كُنتُ فِيهِمِ هَصُورَ الحَرفِ , هَيثَمَهُ=لِشِدقِ شِعرِيَ فِي أَشعارِهِمْ ضَغمُ
كَأَنَّ شِعرِيَ - وَ الأَقواسُ قَافِيَتِي=إِذا رَمَيتُ إِلَى أَكبادِهِمْ - سَهمُ
فَإِنْ نَطَقتُ كَأَنَّ الطَّيرَ فَوقَهُمُو=وَ إِنْ بَرَزتُ لَهُمْ - يَا " سَارَةٌ " - يَعمُوا
لِأَنَّنِي البَدرُ لَو قِيسَ الضِّيَاءُ إِلَى=شِعرِي , وَ أَنوَرُهُمْ - فِي دَارَتِي - نَجمُ
كُلُّ الَّذِينَ تَهاوَوا فِي النَّسِيبِ مَضَوا=وَ مَا ارتَقَوا لِي بِمَا صَاغُوا , وَ لَمْ يَسمُوا
وَ لَا إِلَيكِ تَخَطَّانِي أَكَابِرُهُمْ=فَنَالَهُمْ فِي استِبَاقِ الحُظوَةِ الغُنمُ
لَكِنَّنِي رَغمَ مَا خَضَّبتُ مِنْ غَزَلِي=عَانَيتُ مِنكِ ازوِرَارًا سَاقَهُ الظُّلمُ
فَكَيفَ - بِاللَّهِ - قَدْ أَلجَمتِ قَافِيَتِي ؟=وَ كَيفَ بُدِّلَ عَن إِفصَاحِها العُجمُ ؟
وَ كَيفَ كَيفَ استَطَعتِ النَّومَ وَادِعَةً=فِيمَا يُؤَرِّقُنِي الكَابُوسُ وَ الحُلمُ ؟
شَيَّدتُ صَرحَ هَوَاكِ الصَّلفِ مِنْ وَلَعِي=وَ كَمْ وَ كَمْ هَدَّنِي مِنْ حُبِّكِ الهَدمُ
وَ مَا انتَبَهتُ إِلَى زَيفِ الوُعُودِ إِذا=- فِي غَفلَةٍ عَنْ ظُنُونِي - غَشَّنِي الزَّعمُ
فَـ : " سَارَةٌ " ؛ قَدْ نَدِمتُ اليَومَ , وَيحَ يَدِي=نَصِيبُها العَضُّ مِنْ فَكَّيَّ وَ القَضمُ
محسن شاهين المناور
23-10-2008, 02:40 PM
الأخ الشاعر الفارس د عمر هزاع
سلامتك من كل سوء أيها الحبيب
وأشهد والله أنك فارسها وأهل لها
أحزنتني المقدمة بكل مافيها الكلام الجميل
ومعاني المودة . . . . . حسبي أن أقول :
إن شاء الله يكون الأمر خيرا
ولا أراني سعيدا لفراقك وكلمتي الأخيرة
أتمنى المراجعة
دمت بكل خير ونحن بانتظارك
أخوك
http://www.al-wed.com/pic-vb/955.gif
مروان المزيني
23-10-2008, 03:23 PM
الغالي د. عمر هزاع ..
سوف يكوينا الشوق بلا شك ..
ونتمنى أن يكون المانع خيرا ً ..
ونسأل الله لك ولك من تحب السلامة دوما ً..
في انتظار عودتك قريبا ً بإذن الله ..
تحيتي
د. سمير العمري
25-10-2008, 01:24 PM
نسأل الله أن ييسر أمرك وأن يوفقك في كل شأنك.
النص علامة أخرى من علامات مرحلتك الشعرية المتفوقة ، مبناها فيه حرفة عالية وألفاظ وتراكيب مبتكرة أثرت هذه المرة قليلا في تقديري الشخصي على التدفق الشعري والشعوري ، ومعناها لا يزال يدور حول ما ترى في نفسك من ثقة نقدرها ووددت لو لم تجنح في قصائدك لتعظيم ما تكتب بتهوين ما يكتب الغير هكذا جزافا دون موقف محدد وأشخاص معينين فحتي حين افتخر المتبني وطعن في شعر غيره إنما كان ذلك بناء على موقف حدث وأشخاص يعرفون ما قصد ويعرفون بما رصد.
هو نص كبير كعادتك مؤخرا ويستحق التقدير.
للتثبيت.
تحياتي
لطفي الياسيني
25-10-2008, 01:52 PM
الفاضل الاخ د. عمر هزاع
بارك الله لك وعليك
لك مني الاحترام والتقدير
دمت بحفظ المولى
د. عمر جلال الدين هزاع
25-10-2008, 04:42 PM
نسأل الله أن ييسر أمرك وأن يوفقك في كل شأنك.
النص علامة أخرى من علامات مرحلتك الشعرية المتفوقة ، مبناها فيه حرفة عالية وألفاظ وتراكيب مبتكرة أثرت هذه المرة قليلا في تقديري الشخصي على التدفق الشعري والشعوري ، ومعناها لا يزال يدور حول ما ترى في نفسك من ثقة نقدرها ووددت لو لم تجنح في قصائدك لتعظيم ما تكتب بتهوين ما يكتب الغير هكذا جزافا دون موقف محدد وأشخاص معينين فحتي حين افتخر المتبني وطعن في شعر غيره إنما كان ذلك بناء على موقف حدث وأشخاص يعرفون ما قصد ويعرفون بما رصد.
هو نص كبير كعادتك مؤخرا ويستحق التقدير.
للتثبيت.
تحياتي
أخي الحبيب القريب
حقًا لقد أوقفت بعض شغلي الأدبي لأعود لتحيتك و الرد على ما تفضلت به هنا مع أنني في عسرة من الوقت و لكن حوارك يبعث في النفس دفعًا لبعض تفسير لفائدة المتصفح و القارىء الكريم
فمن الأحبة الذين سيقوا في الرد العذر
ولي عودة لردودهم الكريمة بعد أن أمر ببعض التفصيل - ما استطعت - على رؤاك :
ـــــــــــــــــــ
شهادتك أفخر بها أخي و أعتز بتثبيتك للنص فهذا إطراء من أديب قدير نجله و نحترمه
و أما أن كثافة الصورة الشعرية كانت على حساب التدفق الشعوري فيصح هذا القول عندما تكون الصورة منقادة في تكلف فتجر جرًّا إلى قافيتها ولا تسير إليها كأنهما لحمة في نظمية شعرية متداخلة الفكرة و اللون و العروض
وهنا أقدم نصي و أضعه على طاولة النقد واستبيان رؤى الأحبة حول تكلف الصورة على حساب انحسار الشاعرية , و أنتظر ما يقولون فيه
و أما أن الفخر عندي - و الذي أراه كحق لي كما هو حق للجميع - ينبع من ثقة وطموح فهو فخر الشعراء الذي اختلفت صوره وطرق تعبيره من حقبة لأخرى و من شاعر لآخر
و من يملك قلبًا و طموحًا و فكرًا كما أزعم أنني أفعل
فلثقته الحق أن تفخر بنفسها في شعره
و أما النقطة الحساسة التي رجعت لأوضحها فهي ذات شطرين
الأول :
أن النص في غرضه الأساسي هو قصيدة عتاب للمحبوب ينفث فيه الشاعر همومه معتدًا بنفسه بعد أن قوبل منها بالهوان
فكان منه ما كان من فخر بشعره ونفسه لكي يتقي طعنة غدرها و استهانتها به
وهو نص تكرر عندي في عدة قصائد من قبل
كان منها قصيدة ( تقولين خذني )
ويتبع لهذه القصيدة جزء من دراسة مطولة في شعري خطها الأديب الناقد الفذ : محمد علي مصطفى في موضوع عنوانه :
تقنية التحريك ثنائي الأبعاد في شعر الدكتور عمر هزاع و دور الناقد في رصد الظاهرة
أقتبس لكم من هذه الدراسة ما يخص هذا الجزء الذي تحدث عنه الناقد معللًا ارتداد الشاعر للفخر بنفسه و استلهام التراث كرد فعل على ما يلفه من استهانة المحبوبة
يقول :
( أما أحد جوانب المحنة الفنية التي يعيشها أي شاعر متفرد فتكمن في النزوع إلى المغايرة في الوقت الذي تضمخت ثيابه بعبق التراث ، حيث يلمح القارئ أن التراث الأدبي - والشعري منه بشكل خاص - يعيش في وجدان عمر هزاع بصورة لافتة للنظر ، وهذا مكمن قوة فيما يقدم لنفسه ولقارئه من أعمال ... أما المحنة التي أشرت إليها فيشكل أحد شقيها كونه قد طبع نفسه - أو هكذا خلقه الله - بطابع الغزل ، وأما الشق الثاني فيتمثل في رغبته إلى تجاوز تجارب الغزليين الكبار الذين يأتي في مصافهم بلا شك ، فضلا عن تجاوز نفسه في كل حين حتى لا يتكرر رغما عنه ما لو سها قليلا واستسلم للخيار السهل والذي يعني ثلاثة أرباع الموت وربع الحياة !
، تأمل معي هذه العذوبة المثيرة حين يوجه حديثه إلى حبيبته " مي " في قصيدته الرائعة " تقولين خذني " :
فيا مي لو تدرين عن سر شهقتي *** لأدركت قلبا في الضلوع ضعيفا
ثم هذا الاعتزاز الذي توشح بإكباره للشعر الذي يرنو إلى الشاعر واقعا في إساره كما وقع هو نفسه في إسار محبوبته :
أنا شاعر يرنو لي الشعر حيثما *** أغب يبك من عجز ويشك أسيفا
فالمحب الذي يمتلك قلبا ضعيفا أمام محبوبته " مي " هو - في الوقت ذاته - فارس ميدانه في دنيا الشعر ، وولوج الشاعر إلى هذا القدر من الاعتزاز بشاعريته وتفرده بما يرمز له ضعف قلبه أمام " مي " كمعادل موضوعي للجمهور في بعض مناحيه - والضعف عند العاشقين قوة - حيث يتمنى نيل رضاهم وكسب ودهم لعله أن يحظى يوما بلذة أن يكون المعشوق - على المحمل العبقري للكلام - وإن كانوا في بعض الأحيان ليسوا على هذا القدر المنوط بهم من الغيرة على الحبيب والهيام به وبجوانب المتعة فى رؤاه ، بل لا يظفر منهم في أغلب الأحيان إلا بعبارات يسيرة من مثل " رائع ... قصيدة سامقة ... مرور للتحية ... لغة جزلة وتراكيب قوية " - وهي تعابير من شأنها أن تصلح لكل قصيدة حتى ولو كانت من بين قصائد الشاعر الاسكتلندي " وليام ماكنوجال " الملقب بأسوأ شاعر في العالم " والتي بيعت جميعها في مزاد علني حضره جمع كثيف بمبلغ ٦٥٠٠ دولار استرليني - هذا الشح الذي يمتن به الجمهور على مثل شاعرنا هو نفسه عين الشح العاطفي الذي تتمتع به الحبيبة ، فلا الشاعر يقدر على ترك مزاولة العشق الفني ، ولا الجمهور في أغلب الوقت يدرك حجم المحنة الغزلية التي يمر بها الشاعر ، وفي مواجهة مثل هذا الصدود والتمنع السلبي ، ومثل هذه الردود المؤسفة لم يعد يتبقى أمام الشاعر سوى الاحتماء بذاته منهم ، والاستمساك بلغته و بجذوره الضاربة في عمق القلب والهجرة معها ، فيركن إلى تقنية فنية مميزة هي تقنية استلهام التراث - وشيوع هذه الظاهرة الفنية وسواها في شعر عمر هزاع يجمل النظر إليه وفق هذا النحت الذي نحتُه والمسار الذي حددتُه حتى يمكن فهمه - ويتمثل هذا الاستلهام في قول أمير الإباء في العصر العباسي :
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي *** وأسمعت كلماتي من به صمم
فيعيد الشاعر عمر هزاع ببراعة لف الكلمات ، ونشرها ، وعجنها ، وصوغها ، وتنعيم نغمها دون أن يفك نفسه من أسر هذا المثل الفني الأعلى :
إذا ما نظمت الشعر أنطقت أبكما *** وأبصرت من يا مي كان كفيفا
ويزيد الشاعر المعاصر بيته عاطفة عن بيت الشاعر القديم بهذا النداء الأسيف للحبيبة المتمنعة :
" وأبصرت من يا مي كان كفيفا "
فقد حمل النداء الجميل في سياقه وجع الشاعر وعتابه على تلك الحبيبة التي لا تعرف الكلف، ولم تذق طعم السهاد ، في حين يسهر الشاعر ليله مستغرقا في مغامرته مع اللغة كنوع من البطولة النادرة في هذا الزمان ،
وحين يحاول الشاعر لفت انتباه محبوبته إلى براعته وسحر موهبته فإنه يورد النداء " يا مي " بين الاسم الموصول " من " وجملة الصلة " كان كفيفا " على هذا النحو :
وأبصرت من ( يا مي ) كان كفيفا
وهذا عند الناقد لا يعد مجرد حشر لكلام في كلام ، ولكنه - وفق حساسية السياق - نوع من حصار المحبوبة المتمنعة بالدليل على أحقيته بالتفرد والوصال عن طريق أداة فنية - كثرت الإشارة إليها في شعر عمر هزاع في مرحلة لم تتعد الرصد -ألا وهي طريقة الحصار بالاعتراض . ) , انتهى .
وأما الشطر الثاني للنقطة الحساسة :
فهي قولك أن المتنبي لم يتعد على غيره في فخره
وأنني فعلت
ولول أعدت النظر هنا أخي لوجدتني أقول أن لاشعراء نجوم ولكنني البدر
فهذا ليس بطعن فيهم
ولكن فخر عليهم
وهو على عكس ما قاله أبو الطيب في شعره و لعلك لم تقرأ له من قبل هذا :
واقفاً تحت أخمصي قدر نفسي
واقفاً تحت أخمصيَّ الأنام
فأنا و إن فخرت بشعري و سخرت من شعر غيري ( مع أنني لم أفعل )
إلا أنني لم أسخر من نفوسهم
وهنا بون شاسع
فالشعر موهبة تتفاوت درجتها من شاعر لآخر
أما النفوس فهي ملك خالقها لا نبخسها حقها ونتعالى عليها بغير وجه حق
....
سرني حضورك وفتح هذه النافذة الطيبة للحوار
وسرني رجوعي السريع للواحة
وآمل أن يتاح لي عودة أسرع للرد على الأحبة المكرمين
تحيتي واعتزازي
وفاء حسن الأيوبي
25-10-2008, 04:52 PM
الشاعر الدكتور عمر هزاع الفاضل
رائع كعادتك أخي الشاعر الفذ
أمتعني جدا الوقوف على هذه القصيدة
بكل ألقها
سلم لنا قلمك السيال بكل الابداع
واسمح لي أن ألفت إلى هذا المقطع الرائع جدا
المزدان بهذه اللاءات
تَنَاسَـلَ الوَجـدُ فِـي صَبـرِي فَأَنهَكَـنِـي
نَـوحُ المَواوِيـلِ فِـي نَجـوايَ لَا السُّقـمُ
لَا الشِّعرُ ؛ لَا القَافِيـاتُ الغُـرُّ قَـدْ نَفَعَـتْ
لَا خُضـرُ أَحرُفِـي الدَّهمـاءَ , لَا النَّـظـمُ
لَا الرَّفعُ ؛ لَا النَّصبُ ؛ لَا جَرُّ الهَـوَى خَرَفًـا
- خَلفَ المَواعِيدِ - قَدْ أَجدَى , وَ لَا الجَـزمُ
لك مني كل تقدير
د. عمر جلال الدين هزاع
25-10-2008, 04:55 PM
و أحب أن أضع هنا هذا الرابط للموزانة - حول شعر الفخر - من جديد
( قصيدتي : ثقة , هنا في منتدى الشعر في الواحة )
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=31998
ودي
سالم العلوي
26-10-2008, 04:36 AM
يا محلقا بعيدا كما أنت دائما
سلمت وسلمت حروفك وقوافيك
دائما تأتي بإبداع فوق العادة
هل أنت أيها المفلق كما وصفك الأديب الناقد الأستاذ محمد علي مصطفى بأنك قد طبعت نفسك بطابع الغزل، إن كان الأمر كذلك فهي همسة في أذن الشاعر المتميز والمتفرد أن هموم أمته وتطلعاتها توجب على مبدع مثله أن يوليها مزيدا من الإضاءة والانحياز ..
وفقك الله على الدوام أيها الأخ الكريم المفضال
وأمدنا منك بإبداع متواصل لا ينقطع ما شاء الله ..
تقبل خالص التحايا وأطيب المنى.
عبد القادر رابحي
26-10-2008, 12:56 PM
أتمنى لأخي قضاء الحاجات..
و العودة إلينا غانما بكل خير
و بالشعر كذلك..
كما عهدناك..
شاعرا متميزا..
تمتعت هنا..
و القصيدة تحتاج إلى أكثر من وقفة..
وفقك الله..
و دمت أخي..
عبد القادر
الطنطاوي الحسيني
26-10-2008, 06:06 PM
اخي عمر انت فذ فرد بكل تأكيد
مررت لاتعطر بعطرك الزاكي وشعرك الرائع
انت بدر البدور يا عمر
اغبطك على شعرك البهي هذا وحينما اقرأ لك ادري انني لا اعطي للشعر الا فضل الوقت
تروح بكل سلام ونعمة وتعود اسرع بكل سلام وغنمة
دمت مبدعا رائعا
معين الكلدي
26-10-2008, 06:21 PM
الشاعر الفريد دوماً
د . عمر هزاع
والله إنّ لشعرك لحلاوة وإنّ لروائعك لطلاوة
لستُ أرى لإبداعك سقفاً أو أفق
فحلق كما تشاء .. واجعل من سديمك الشعري كوناً آخر نلمحه ولا نصل إليه
دمت أيه الناصع مبهرا
دمت والشعر
د. عمر جلال الدين هزاع
27-10-2008, 08:41 PM
الأخ الشاعر الفارس د عمر هزاع
سلامتك من كل سوء أيها الحبيب
وأشهد والله أنك فارسها وأهل لها
أحزنتني المقدمة بكل مافيها الكلام الجميل
ومعاني المودة . . . . . حسبي أن أقول :
إن شاء الله يكون الأمر خيرا
ولا أراني سعيدا لفراقك وكلمتي الأخيرة
أتمنى المراجعة
دمت بكل خير ونحن بانتظارك
أخوك
http://www.al-wed.com/pic-vb/955.gif
لأنت نعم الأخ الحبيب
و شهادتك مما أفخر به و أعتز يا صديقي النجيب
و ما هي إلا أعمال تشغلني
أقصر فيها أحيانًا
و في حق ردودكم عليَّ أحيانًا أخرى
فمنكم العذر جميعًا
ولكم المودة
د. عمر جلال الدين هزاع
27-10-2008, 08:43 PM
الغالي د. عمر هزاع ..
سوف يكوينا الشوق بلا شك ..
ونتمنى أن يكون المانع خيرا ً ..
ونسأل الله لك ولك من تحب السلامة دوما ً..
في انتظار عودتك قريبا ً بإذن الله ..
تحيتي
أيها الشاعر النحرير
لقلبك مني السلام
ولودك النبيل جليل تقديري
لا حرمني الله جوارك وصحبتك
في الدنيا ( على خير ما قدره لنا ) و الآخرة ( في جنته : آمين آمين )
..
وافر الاعتزاز
د. عمر جلال الدين هزاع
27-10-2008, 08:46 PM
الشاعر الدكتور عمر هزاع الفاضل
رائع كعادتك أخي الشاعر الفذ
أمتعني جدا الوقوف على هذه القصيدة
بكل ألقها
سلم لنا قلمك السيال بكل الابداع
واسمح لي أن ألفت إلى هذا المقطع الرائع جدا
المزدان بهذه اللاءات
تَنَاسَـلَ الوَجـدُ فِـي صَبـرِي فَأَنهَكَـنِـي
نَـوحُ المَواوِيـلِ فِـي نَجـوايَ لَا السُّقـمُ
لَا الشِّعرُ ؛ لَا القَافِيـاتُ الغُـرُّ قَـدْ نَفَعَـتْ
لَا خُضـرُ أَحرُفِـي الدَّهمـاءَ , لَا النَّـظـمُ
لَا الرَّفعُ ؛ لَا النَّصبُ ؛ لَا جَرُّ الهَـوَى خَرَفًـا
- خَلفَ المَواعِيدِ - قَدْ أَجدَى , وَ لَا الجَـزمُ
لك مني كل تقدير
لحضورك دائمًا معنى الفائدة
و له من النور ما يشرق به متصفحي في كل مرة
فلك الود و لك التقدير
بوركت و أدبك الجم ..
سيد أحمد قرشاوي
28-10-2008, 06:36 PM
مبدع و رائع إلى حد الدشعة يا عمر
غياب يوم فيه اشتياق لك، فكيف لأيام أيها الأخ القريب الحبيب
أعانك الله فيما فيه صلاح و خير لك في الدنيا و الآخرة
أخوك
سيد أحمد قرشاوي
28-10-2008, 10:30 PM
مبدع و رائع إلى حد الدهشة يا عمر
غياب يوم فيه اشتياق لك، فكيف لأيام أيها الأخ القريب الحبيب
أعانك الله فيما فيه صلاح و خير لك في الدنيا و الآخرة
أخوك
د. عمر جلال الدين هزاع
29-10-2008, 12:42 AM
يا محلقا بعيدا كما أنت دائما
سلمت وسلمت حروفك وقوافيك
دائما تأتي بإبداع فوق العادة
هل أنت أيها المفلق كما وصفك الأديب الناقد الأستاذ محمد علي مصطفى بأنك قد طبعت نفسك بطابع الغزل، إن كان الأمر كذلك فهي همسة في أذن الشاعر المتميز والمتفرد أن هموم أمته وتطلعاتها توجب على مبدع مثله أن يوليها مزيدا من الإضاءة والانحياز ..
وفقك الله على الدوام أيها الأخ الكريم المفضال
وأمدنا منك بإبداع متواصل لا ينقطع ما شاء الله ..
تقبل خالص التحايا وأطيب المنى.
و آه أيها الحبيب
لو علمت أن أكثر من ثلثي شعري مما طلبت - ولكنني أمتنع عن نشره - لعذرتني
كنت فيما مضى - ومنذ طفولتي - أكتب الشعر لهذا الغرض
ثم امتنعت عن الشعر حتى نسيته ونسيت معه معجمي و تجربتي بعد سوء تقدير و إجحاف
ولما أن رجعت للشعر منذ سنوات قليلة ( لا تتجاوز 3 سنوات ) كتبت من جديد
ولكنني لم أنشر إلا ما يمكنني نشره
و إلا لأغلقت منتديات كثيرة وتوجعت رؤوس أكثر بسبب شعري
...........
أذكر لك حادثة مما مضى
عندما كنت في الجامعة
أصرت دكتورة اللغة العربية و ثلة مكرمة من دكاترة الأدب في الجامعة على نشر أول ديوان شعري لي
وقد كان سياسيًا في جله
ولما احتاج الأمر إلى موافقة أمنية من قبل سلطات الأمن لمواصلة النشر
طلبوا إلي حذف 15 قصيدة من أصل 20
واستبدال أفكارها
فرفضت و أحجمت عن النشر من وقتها
بل و هجرت الشعر بين احتجاج السلطة و استهزاء العوام ..
حتى عدت له من جديد
فآليت أن أزفر الحريق في زيقي وحدي ( الزيق : هي فتحة القميص أو ما يسمى بالفصحى : جيب الرداء )
فهل اكتفيت أم أزيد ؟؟
حبي و اعتزازي أيها الحبيب القريب ..
سالم العلوي
29-10-2008, 05:30 AM
و آه أيها الحبيب
لو علمت أن أكثر من ثلثي شعري مما طلبت - ولكنني أمتنع عن نشره - لعذرتني
كنت فيما مضى - ومنذ طفولتي - أكتب الشعر لهذا الغرض
ثم امتنعت عن الشعر حتى نسيته ونسيت معه معجمي و تجربتي بعد سوء تقدير و إجحاف
ولما أن رجعت للشعر منذ سنوات قليلة ( لا تتجاوز 3 سنوات ) كتبت من جديد
ولكنني لم أنشر إلا ما يمكنني نشره
و إلا لأغلقت منتديات كثيرة وتوجعت رؤوس أكثر بسبب شعري
...........
أذكر لك حادثة مما مضى
عندما كنت في الجامعة
أصرت دكتورة اللغة العربية و ثلة مكرمة من دكاترة الأدب في الجامعة على نشر أول ديوان شعري لي
وقد كان سياسيًا في جله
ولما احتاج الأمر إلى موافقة أمنية من قبل سلطات الأمن لمواصلة النشر
طلبوا إلي حذف 15 قصيدة من أصل 20
واستبدال أفكارها
فرفضت و أحجمت عن النشر من وقتها
بل و هجرت الشعر بين احتجاج السلطة و استهزاء العوام ..
حتى عدت له من جديد
فآليت أن أزفر الحريق في زيقي وحدي ( الزيق : هي فتحة القميص أو ما يسمى بالفصحى : جيب الرداء )
فهل اكتفيت أم أزيد ؟؟
حبي و اعتزازي أيها الحبيب القريب ..
شاعرنا الكبير .. وأستاذنا الحبيب
أولا: ردك هذا دليل حب وتقدير كبير جزاك الله خيرا، وأنا - أخي - أبادلك الحب بالحب والتقدير بالتقدير سلم لي قلبك وروحك ووجدانك ..
ثانيا: هل كنت تنتظر أن يستقبلوا شعرك بالورود وأنت تكشف عوارهم، وتصرخ في وجوههم ..
ثالثا: سنة الله جارية فينا وفيهم والدنيا لا تبقى على حال .. وما كان عليه الأمر أيام الجامعة لا بد وأن يكون قد تزحزح قليلا أو كثيرا، ثم إننا غدونا في زمن يكون فيه واهما أشد الوهم من يظن أنه سيسجن الكلمات والأفكار، فلنا في عنان السماء مرعى خصيب ..
رابعا: ليس المقصود تهييج العامة وإثارة الحماس فقط وإنما المقصود هو توجيه ذلك الحماس ليستحيل طاقة بناءة ترجع لأمتنا زمام القيادة من جديد .. وما ذلك على الله بعزيز ..
خامسا: لا تتوقع منا أن نستسلم ونترك تلك القصائد في درجك، وإنما سنظل نحاول ونحاول حتى يأذن الله لها بالخروج فننتفع بها ..
سادسا وأخيرا: عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم في شهداء السكرية الذين ذهبوا إلى ربهم وهم يسألون بأي ذنب قتلوا إلا بهمجية الإنسان الفاجر الكافر المعربد البعيد عن الله في كل شيء ..
سلمت وسلمت حروفك ومعانيك .. وتقبل من الحب أصدقه وأخلصه وأدومه ..
ودمت بخير وعافية
د. سمير العمري
29-10-2008, 11:50 AM
ما انتبهت إلى أنك بت في غنى عن رأيي ونصحي أيها الشاعر وأن الحال تغيرت فإليك عذري عن هذا السهو وإليك اعتذاري عما كان مما أزعجك.
أعدك أن لا أزعجك بعد اليوم برأي أو برد.
أتمنى ك الخير.
تحياتي
يوسف أحمد
31-10-2008, 07:46 AM
ما زلت محلقا بالحرف في فضاءات الإبداع
وما زالت الحروف تطاوع أناملك المبدعة البهية
سلمك الله لنا أخي الحبيب د عمر
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir