فارس الرسام
25-10-2008, 09:04 AM
هذه قصيدة من ديوان الشاعر -رصاص في عيون الموت-تتحدث عن الوطن في ظل الوضع الراهن
قم عانق الليل انت الشـــــــارب الــثمـل-----------------ونـــادم الكــأسَ والأوتارَ يارجـــــلُ
قم عانق الليل واهمس في مسامعــــــــه-----------------بأن دمع الثكـــالى.. (مسبلٌ هطــلُ)
واسمع حديثي عن الأوطان أن بــــــــــه----------------عين الفداء بنصر اللــــه تكتحـــــــلُ
ويصنع الفجــر فيه ســــــــــــادةٌ نجـــبٌ----------------عماده القاطعات البيض والأســـــــلُ
تقحموا النــــار في أتـــــــون محنتـــــها----------------صبرا على النــار والأتون يشتــــعلُ
ساروا الى الله في عرس الفدا زمـــــــر------------والبعض عن جرحنا في السطو قدشغلوا
طوفت في الأرض أسعى في منـــاكبـهـا---------------حملي همومي لعل الجرح يندمــــــلُ
وعشت بين رمال البيــــــــــد مبتغيـــــا---------------بعدا عن اليأس كي يحيى بها الأمــلُ
فلم تكن هــــــذه الـــــبيدا لها أثــــــــــر---------------ولا هواهـا ولا الآثار لا الطــــــــللُ
فأرضنا لم تعـــد تزهـــــو مـــرابعـــــها---------------ولم يعــــد ماؤهـــا قطــرا وينهمـــلُ
ولم يعد طــــرف بغــدادٍ بـــــــه حـــــــــور---------------ولا الرصافة بيتــي مُذ بها نزلــــوا
ولا صريع الغوانــــي بات يرُمقــــــــــها---------------نشوانَ قد أينعــــــــت في ثغره القبلُ
ولا النواسيُُُ يحسو كـــاسَ خمـــــــــرتــهِ---------------كانما شاركـــت في مــــــزجها زُحـلُ
حتى صــرختُ بوجــه البغي أن لنــــــــا---------------ثوبــــاً من العـــز فيهِ الشعبُ يشتملُ
ثوب الصمودِ ونحنُ اليــــــوم نلبســـــــهُ---------------والشاهدُ الكوفــــــةُ الحمراءُ والكفل
شمسُ البطولة فيالأنبارِ قــــد طلعــــــــت---------------ومزقَ البغي فـي بعقوبــــــــةَ البطـلُ
ودجلةُ الخيــــــر في عــرس الفدا طــربٌ---------------والشمسُ حطــت على شطيهِ تغتســلُ
تقولُ مهـــلا فإن النصـــــرَ مــوعدنـــا---------------ونذبحُ الغـــــدرَ قربـــــــانا ونحتفـلُ ُ
قم عانق الليل انت الشـــــــارب الــثمـل-----------------ونـــادم الكــأسَ والأوتارَ يارجـــــلُ
قم عانق الليل واهمس في مسامعــــــــه-----------------بأن دمع الثكـــالى.. (مسبلٌ هطــلُ)
واسمع حديثي عن الأوطان أن بــــــــــه----------------عين الفداء بنصر اللــــه تكتحـــــــلُ
ويصنع الفجــر فيه ســــــــــــادةٌ نجـــبٌ----------------عماده القاطعات البيض والأســـــــلُ
تقحموا النــــار في أتـــــــون محنتـــــها----------------صبرا على النــار والأتون يشتــــعلُ
ساروا الى الله في عرس الفدا زمـــــــر------------والبعض عن جرحنا في السطو قدشغلوا
طوفت في الأرض أسعى في منـــاكبـهـا---------------حملي همومي لعل الجرح يندمــــــلُ
وعشت بين رمال البيــــــــــد مبتغيـــــا---------------بعدا عن اليأس كي يحيى بها الأمــلُ
فلم تكن هــــــذه الـــــبيدا لها أثــــــــــر---------------ولا هواهـا ولا الآثار لا الطــــــــللُ
فأرضنا لم تعـــد تزهـــــو مـــرابعـــــها---------------ولم يعــــد ماؤهـــا قطــرا وينهمـــلُ
ولم يعد طــــرف بغــدادٍ بـــــــه حـــــــــور---------------ولا الرصافة بيتــي مُذ بها نزلــــوا
ولا صريع الغوانــــي بات يرُمقــــــــــها---------------نشوانَ قد أينعــــــــت في ثغره القبلُ
ولا النواسيُُُ يحسو كـــاسَ خمـــــــــرتــهِ---------------كانما شاركـــت في مــــــزجها زُحـلُ
حتى صــرختُ بوجــه البغي أن لنــــــــا---------------ثوبــــاً من العـــز فيهِ الشعبُ يشتملُ
ثوب الصمودِ ونحنُ اليــــــوم نلبســـــــهُ---------------والشاهدُ الكوفــــــةُ الحمراءُ والكفل
شمسُ البطولة فيالأنبارِ قــــد طلعــــــــت---------------ومزقَ البغي فـي بعقوبــــــــةَ البطـلُ
ودجلةُ الخيــــــر في عــرس الفدا طــربٌ---------------والشمسُ حطــت على شطيهِ تغتســلُ
تقولُ مهـــلا فإن النصـــــرَ مــوعدنـــا---------------ونذبحُ الغـــــدرَ قربـــــــانا ونحتفـلُ ُ