المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخطيئة/قصة قصيرة



قوادري علي
25-10-2008, 12:41 PM
الخطيئة
"أنتَ رجلٌ الآن" قالتْ أمّك. لم تكن تفهم معنى كلامِها لكنّك خرجتَ باكرًا لمعترك الحياة ..عملتَ أعمالا كثيرة. كنتَ تجني مالا وفيرا تعطيه لأمك. . كانت أمك تحبك.أحيانا تقص عليك حكايا الماضي ..وبعض ذكريات أبيك المتوفى وأنت صغير.أبوك خلّف هذا البت بغرفتين وإمراة جميلة أو هكذا كانت..كنت تحس بغصّة في حلقها حين تحدثكَ عن أبيك.. كثيرا ما حسبتَها حُزنا ونوستالجيا..
"أنتَ رجل الآن" قالت أمك مرة ثانية وعمرك تسعة عشرة ثم زوجتك إمرأة كانت الأولى والأخيرة..أول مرة رأيتَها كانت ليلة الزفاف.كنت غرّا عديم الخبرة.
"كن رجلا لا تخف !" قال صديقك الوحيد.. ليلة لا زلت تذكر تفاصيلها..أحسست أن الأمر كان سهلا..سهلا جدا رغم ما قيل عن صعوبته..هذه المرأة كانت صابرة لم تتألم..كانت باردة كأنَّ الأمر غير جديد عليها.. شهِد الله أنّها ساعدتْك بحركات جسمها. كانت الغريزة تقودك ببطئ حتى اعتدت. إمرأتك كانت صالحة تحبُ أمك وتعطف عليك.. لم تكن تشكو، طلباتها قليلة، بالبسمة كانت تستقبل عودتك وفي وقت قصير أهدتك من بطنها طفلة جميلة جدّا..لم تكن تشبهك.. لها شعر أمها وبسمتها ووجه غريب بعيون عسلية..
"أنت رجلُ هذا البيت" قالت أمك وزوجك ." أنت الناهي الآمر" هكذا كانت إجابتهما حين قلت " سنرحل إلى المدينة " هناك فرص للعمل أكثر.. كنت تحسّ أن دعوات أمك -التي بدأت تكبر- تُلبّى بسرعة
" الله يمنحك عملا قارا يابني"
"سأحجّ بك إن رزقني الله هذا العمل"
كان نذْرا ثقيلا وصعبا لا بدّ أن تفي به.. ومرّت السنون وأنت ترى إبنتك تكبر فارعة القامة..آية في الجمال..وأنت تحس أنها تغيرت لم تعد تلك الطفلة المُدلّلة التي تداعبها بعد عناء العمل في الأمسيات الطويلة...كنت قليل الأصحاب طاعة لوصية أمك
"كثير الأصحاب يبقى بلا صاحب"
وحده بيتك وعائلتك يهمّانك..كنت تجمع المال وتدخره عند أمك..آخر أحلامك أن تحج وعائلتك..كان الله معك..كانت أيد خفية تسهل أمورك..وحان وقت السفر إلى مثوى النبي الكريم..كانت أسرتك نموذج التقوى والإيمان..
"كنت رجلا" وطارت بكم الطائرة وحين نزلتم بكى الجميع..كنت تشم عبق الجنة وإحساس غريب يراودك بالبقاء..كانت "بكّه" عزيزة والحجاج يتوافدون من كل فج عميق شعث غبر...تعجبت داخلك من كل هذا الخلق الموحد..حملتَ أمك المُسنة على ظهرك.. كان الله معك..كانت أيد خفية تسهل أمورك..تمت مناسك الحج بسلام...بكى الجميع فرحا.
" أنت رجل" لأنك ما خنثت بعهد قط.. ها أنت تفي بنذرك وكانت اللّيلة الأخيرة مقمرة تحت سماء أحب البقاع.. لم تنم كان الأرق رفيقك وزجاجة من ماء زمزم..كنت تدعو الله أن يمنحك الصحة والعافية لتعيل عائلتك بالحلال...فجأة سمعت صوت أمك العجوز تنهض للصلاة..تركتها تصلي وحين أنهت سمعت صوتها القادم بركانا في أذنك..قنبلة تهزّ كيانك..كانت تبكي وتلهث بالدعاء بصوت عالٍ:
"اللّهم إنّي على عتبات بيتك فأغفر خطيئتي.إغفر لي إن ولدي هذا لقيط.."
صمتَ، تسمرتَ، تجمدت ولم تدرك كم مضى من الوقت وأنت ترى زوجتك تنهض للصلاة تركتها تصلي وحين أنهت سمعت صوتها القادم بركانا في أذنك، قنبلة تهز كيانك...كانت تبكي وتلهث بالدعاء بصوت عال:
"اللهم إنّي على عتبات بيتك فأغفر خطيئتي. اغفر لي إن إبنتي هذه لقيطة."
صمت، تسمرت، تجمدت لم تدرك كم مضى من الوقت وأنت ترى إبنتك تنهض للصلاة .. تركتها تصلي وحين أنهت، سمعت صوتها القادم بركانا في أذنك، قنبلة تهز كيانك..كانت تبكي وتلهث بالدعاء بصوت عال :
"اللّهم إنّي على عتبات بيتك فاغفر خطيئتي. اغفر لي إني حامل من رجل خدعني"
في لحظة تراءى لك المشهد مكرّرا..
"أنت الرجل" نهضت، توضأت، صلّيت ورحت تدعو بصوت عال وأنت تبكي:
اللهم إني على عتبات بيتك الطاهر فاغفر خطيئتي.اللهم إن وجودي أضحى عدما. اللهم إني قادم إليك فخفّف العذاب..."

علي عطية
25-10-2008, 12:50 PM
الأستاذ قوادري علي

اهلا بك في رياض الواحة الفواحة بشذا الأدب وعذب البيان الناعم الرقيق
...........

رجولة غافلة ... ونفس دنت فهوت .... وحال أشغل حد التفريط ... فتات العيش ألهى وغطى شعاع البراءة للتوغل الخطيئة المباشرة قلب الضعفاء المغلوبين قهرا بسوط الجوع وشرعية الحاجة

وأرى أن العنوان كان ضوءا كبير على النهاية بأرشد إليها قبل التألق فجاءت متوقعة كما رسمها العنوان الأليم

دام ابداعك هادفا ابداً

أبوعباد

معروف محمد آل جلول
25-10-2008, 01:33 PM
المحترم علي ..
البساطة ..والتسلسل الحدثي ..كشف المخبوء بطريقة احترافية ..يحتاجها القارئ البسيط..وهذه مهمة الأديب...
والقضية التي طرحتها تعالج موت الضمير ..والعقيدة ..وإهمال الآخرة..
وقد كان أسلوب الجاحظ..في البخلاء ..فضح مساوئهم أمام الناس قصد معالجتها..هذا دعم لصحة ما فعلت ..
إلا انني اعاتبك على زواجك من يافعة..وكشفت بالكناية ..عن حالتها ..
قال شاعر أمام عبد الملك ابن مروان :وأنت تعرفه:
أهيم بدعد ما حييت فإنأ مت ــ ــ ــ أوكل دعدا من يهيم بها بعدي.
قال عبد الملك :ثكلتك أمك ..أما قلت :
أهيم بدعد ما حييت فإذن أمت ــ ــ ــ فلا صلحت دعد لذي خلة بعدي.
الستر مطلوب ..والعقاب أيضا مطلوب ..
وإلا فنحن أوربا ذاتها..
أنت تتألق يوميا ..ونحن لك قراء ..
دمت حبيبا مبدعا..
أخوك..
.

سعيدة الهاشمي
25-10-2008, 02:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المبدع قوادري علي،

يا له من نص عجيب / واقعي في أحداثه، جريء في لغته، فاضح معري لمكنونات الذات

أخي كيف لهذه الخطيئة أن تعيش في داخل الإنسان؟ أما عدنا نخاف من خلقنا؟

أما عدنا نحترم ذواتنا والآخرين؟ وكيف لهذه الخطيئة أن يكون عنوانها هي؟

وكيف لإنسان أن يتحمل ثلاث صدمات متوالية في ذات الان؟

أظن أن " كيف" لن تكف عن أسئلتها.

واقع مظلم يختبئ خلف اسم إنسان.

دمت بكل ود، تحياتي أبعث بها لك.

جوتيار تمر
25-10-2008, 07:55 PM
القواردي المبدع..
اشتغال جيد على السردية ، بدأً من العنوان ومرورا بالمضمون ، ووقوفا عند الخاتمة ، تجلى في النص صور عديدة مستقاة من الواقع على صعيديه الروحاني والواقعي المادي ، العنوان اعطى بعدا استثنائيا للنص ، والختمة اعطت العنوان قيمة دلالية اخرى ، جميل هذا النص بكل معانيه ودلالاته.

محبتي
جوتيار

قوادري علي
27-10-2008, 05:36 PM
الأستاذ قوادري علي
اهلا بك في رياض الواحة الفواحة بشذا الأدب وعذب البيان الناعم الرقيق
...........
رجولة غافلة ... ونفس دنت فهوت .... وحال أشغل حد التفريط ... فتات العيش ألهى وغطى شعاع البراءة للتوغل الخطيئة المباشرة قلب الضعفاء المغلوبين قهرا بسوط الجوع وشرعية الحاجة
وأرى أن العنوان كان ضوءا كبير على النهاية بأرشد إليها قبل التألق فجاءت متوقعة كما رسمها العنوان الأليم
دام ابداعك هادفا ابداً
أبوعباد


الأستاذ ابوعباد
اسعدني مرورك البهي وقراءتك المتانية للنص
شكرا جزيلا
سلامي الحار

قوادري علي
27-10-2008, 05:42 PM
المحترم علي ..
البساطة ..والتسلسل الحدثي ..كشف المخبوء بطريقة احترافية ..يحتاجها القارئ البسيط..وهذه مهمة الأديب...
والقضية التي طرحتها تعالج موت الضمير ..والعقيدة ..وإهمال الآخرة..
وقد كان أسلوب الجاحظ..في البخلاء ..فضح مساوئهم أمام الناس قصد معالجتها..هذا دعم لصحة ما فعلت ..
إلا انني اعاتبك على زواجك من يافعة..وكشفت بالكناية ..عن حالتها ..
قال شاعر أمام عبد الملك ابن مروان :وأنت تعرفه:
أهيم بدعد ما حييت فإنأ مت ــ ــ ــ أوكل دعدا من يهيم بها بعدي.
قال عبد الملك :ثكلتك أمك ..أما قلت :
أهيم بدعد ما حييت فإذن أمت ــ ــ ــ فلا صلحت دعد لذي خلة بعدي.
الستر مطلوب ..والعقاب أيضا مطلوب ..
وإلا فنحن أوربا ذاتها..
أنت تتألق يوميا ..ونحن لك قراء ..
دمت حبيبا مبدعا..
أخوك..
.


الأستاذ معروف محمد آل جلول
بكل مودة في الدنيا ..وبكل فرحة لاتوصف قرأت
تعليقك وتهت في تفاصيله حد الإعجاب...
أحيانا نحتاج لكشف وتعرية بعض أخطائنا ليس فقط للكشف
ولكن قصد الموعظة
شكرا جزيلا
سلامي الحار

قوادري علي
27-10-2008, 05:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المبدع قوادري علي،
يا له من نص عجيب / واقعي في أحداثه، جريء في لغته، فاضح معري لمكنونات الذات
أخي كيف لهذه الخطيئة أن تعيش في داخل الإنسان؟ أما عدنا نخاف من خلقنا؟
أما عدنا نحترم ذواتنا والآخرين؟ وكيف لهذه الخطيئة أن يكون عنوانها هي؟
وكيف لإنسان أن يتحمل ثلاث صدمات متوالية في ذات الان؟
أظن أن " كيف" لن تكف عن أسئلتها.
واقع مظلم يختبئ خلف اسم إنسان.
دمت بكل ود، تحياتي أبعث بها لك.
[align=center]الأستاذة سعيدة شكري
تساؤلاتك كلها مشروعة وتحتاج إلى إجابات
فما علينا كمبدعين إلا تعريتها ومحاولة تحليلها
هي الخطيئة اخرجتنا من الجنة وقد لاتعيدنا إليها
نسال الله حسن الختام
سلامي الار وشكرا[/CENTER][/SIZE]

قوادري علي
27-10-2008, 05:51 PM
القواردي المبدع..
اشتغال جيد على السردية ، بدأً من العنوان ومرورا بالمضمون ، ووقوفا عند الخاتمة ، تجلى في النص صور عديدة مستقاة من الواقع على صعيديه الروحاني والواقعي المادي ، العنوان اعطى بعدا استثنائيا للنص ، والختمة اعطت العنوان قيمة دلالية اخرى ، جميل هذا النص بكل معانيه ودلالاته.
محبتي
جوتيار

الأستاذ جوتيار
قد ملكتني تعاليقك وتحاليلك حد الإدمان
فإن مر ونشرت نصا ولم تعلق عليه ساعتبره منتهيا
شكرا لقراءاتك النقدية التي تبحر عميقا في مدلولات النص
لتقتنص اللحظات الأهم..
سلامي الحار
:0014:

آمال المصري
27-10-2008, 07:04 PM
قرأت هنا نصاً احترت أين أتوقف وأين أنتهي لأبدأ ..
ولاأدري كيف ألملمني من هول الصدمات المتتالية ؟
وكيف جاء هذا التجرؤ على الله بالخطايا ؟
وكيف باتت هذه الرجولة في غفلة طيلة هذه السنين ؟
أما النهاية كانت كما توقعتها من العنوان ..
فضح المستور الذي دام عمراً
على عتبات التوبة !
الأستاذ المبدع / قوادري ..
أبدعت فتفردت بهذه الرائعة
وأهلا بك في واحة الخير
كن بخير دوماً
تحيتي

سامح محرم السعيد
27-10-2008, 08:25 PM
لا أستطيع أن استرسل حيث لايفيد، ولاسيما بعد تعليق اساتذتنا المحترمين...
فقط أردت أن القي السلام والورد..

وأبدي اعجابي الشديد بالبساطه والسلاسه والفكرة والعنوان والتناولي الحرفي الجميل و و....

تحياتي أخي علي

أبويوسف

قوادري علي
29-10-2008, 10:28 PM
قرأت هنا نصاً احترت أين أتوقف وأين أنتهي لأبدأ ..
ولاأدري كيف ألملمني من هول الصدمات المتتالية ؟
وكيف جاء هذا التجرؤ على الله بالخطايا ؟
وكيف باتت هذه الرجولة في غفلة طيلة هذه السنين ؟
أما النهاية كانت كما توقعتها من العنوان ..
فضح المستور الذي دام عمراً
على عتبات التوبة !
الأستاذ المبدع / قوادري ..
أبدعت فتفردت بهذه الرائعة
وأهلا بك في واحة الخير
كن بخير دوماً
تحيتي
ا
لأخت رنيم مصطفى
تحياتي القلبية وشكرا على
التعليق الذي ابدعت فيها والذي كشف
لنا عن مبدعة متمكنة تعرف من اين تؤكل الكتف
قبل الختام اردت ان اقول لك ان إسمك كإسم إبنتي الصغيرة رنيم
سلامي الحار

قوادري علي
29-10-2008, 10:31 PM
لا أستطيع أن استرسل حيث لايفيد، ولاسيما بعد تعليق اساتذتنا المحترمين...
فقط أردت أن القي السلام والورد..
وأبدي اعجابي الشديد بالبساطه والسلاسه والفكرة والعنوان والتناولي الحرفي الجميل و و....
تحياتي أخي علي
أبويوسف
المحترم ابو يوسف
سلامك ووردك قد زادا النص توهجا
شكرا لك
سلامي الحار

عطا سليمان الطل
30-10-2008, 09:58 PM
الأخ الفاضل
يستطيع الإنسان أن يخدع كل الناس ولكن لايستطيع أن يخدع نفسه
قصه رائعة واقعية الأحداث عبرت عن شخصية جريئة لم تجد ملاذا لطلب الخلاص إلا التوبة
في أرض المغفرة 000!!
اختيار موفق للعنصر المكاني
كل الإحترام 0

قوادري علي
01-11-2008, 11:14 PM
الأخ الفاضل
يستطيع الإنسان أن يخدع كل الناس ولكن لايستطيع أن يخدع نفسه
قصه رائعة واقعية الأحداث عبرت عن شخصية جريئة لم تجد ملاذا لطلب الخلاص إلا التوبة
في أرض المغفرة 000!!
اختيار موفق للعنصر المكاني
كل الإحترام 0


الأخ عطا
سررت بقراءتك وتعليقك
شكرا جزيلا
ودمت قارئا دائما
سلامي الحار

ربيحة الرفاعي
04-06-2014, 04:55 PM
نص قصّي تنطلق رسالته بأجنحة تعرية الواقع وكشف سؤاته، في سرد تداعت الأحداث خلله متجهة بالقارئ للفهم الذي يزمع الكاتب تفجيره في الخاتمة والذي قدم له الكاتب ببعض تلميح استباقي تخلل السرد تهيئة لصدمة المشهد الأخير ..
انتهاج ضمير المخاطب في السرد كان ملفتا وأضفى عليه نكهة شائقة

دمت بخير أيها الفاضل


تحاياي

قوادري علي
05-06-2014, 09:32 PM
نص قصّي تنطلق رسالته بأجنحة تعرية الواقع وكشف سؤاته، في سرد تداعت الأحداث خلله متجهة بالقارئ للفهم الذي يزمع الكاتب تفجيره في الخاتمة والذي قدم له الكاتب ببعض تلميح استباقي تخلل السرد تهيئة لصدمة المشهد الأخير ..
انتهاج ضمير المخاطب في السرد كان ملفتا وأضفى عليه نكهة شائقة

دمت بخير أيها الفاضل


تحاياي

شكرا جزيلا الراقية ربيحة
على إعادة البعث.
تقديري.

خلود محمد جمعة
08-06-2014, 08:25 AM
منذ البداية ارادت له امه ان يكون رجلا بتحمل المسؤولية للتكفير عن الخطيئة
وكانت زوجته ثم ابنته وكان
لم يعلم انه ابن الخطيئة وزوج الخطيئة
لكن كيف فاتته خطيئة ابنته
الرجولة ليست بالعمل فقط
هي لم تحاول ان تجعله رجلا بل إمعة وحال اكتشافه الأمر قرر الهروب
وفي النهاية الله يغفر الخطايا ولا نعلم ما في النوايا
دمت بخير
مودتي وتقديري

قوادري علي
18-10-2014, 11:03 PM
منذ البداية ارادت له امه ان يكون رجلا بتحمل المسؤولية للتكفير عن الخطيئة
وكانت زوجته ثم ابنته وكان
لم يعلم انه ابن الخطيئة وزوج الخطيئة
لكن كيف فاتته خطيئة ابنته
الرجولة ليست بالعمل فقط
هي لم تحاول ان تجعله رجلا بل إمعة وحال اكتشافه الأمر قرر الهروب
وفي النهاية الله يغفر الخطايا ولا نعلم ما في النوايا
دمت بخير
مودتي وتقديري

شكرا جزيلا الراقية خلود
قراءة طافت بجوانب كثيرة
تقديري.

نداء غريب صبري
10-11-2014, 12:07 AM
القصة مشوقة في سردها الجميل وموضوعها
العنوان موظف جدا جدا في النص

أمتعتني قراءتها

شكرا لك أخي

بوركت

قوادري علي
14-11-2014, 06:25 PM
القصة مشوقة في سردها الجميل وموضوعها
العنوان موظف جدا جدا في النص

أمتعتني قراءتها

شكرا لك أخي

بوركت

أن نقرأ ونجد مايشدني في النص فذاك سر من أسرار الكتابة
شكرا جزيلا االراقية نداء
تقديري.