مشاهدة النسخة كاملة : نظرة
وفاء شوكت خضر
25-10-2008, 08:55 PM
http://www2.0zz0.com/2008/10/27/20/979881313.jpg
اللوحة بريشة الفنان التشكيلي السعودي : فيصل الخديدي ..
الشكر له بمنحي شرف إرفاقها لنصي ..
نظرة ........
شيء ما جثم على صدري ، ضغط على رئتي حد الاختناق ..
لحظة ما عاد فيها شيء يقال ، حين حزمت أمرك ، وبإصرار صامت نظرت إلي نظرة زلزلتني .. وغادرت ..
لم تتفوهي بكلمة ، فقط تلك النظرة التي ما زالت تطاردني في صحوي ومنامي ..
دون وعي .. بدأت أدور في حلقات حول نفسي ، دوائر تكبر وتتسع ، أفقد فيها توازني ، وكأنني في حلقة زار صاخبة بالطبول والأصوات ، حتى سقطت أرضا ..
نهضت من سقطتي وأنا أحس بغثيان شديد ، وكل ما حولي ما زال يدور ، الجدران ؛ الأثاث ، كل شيء ، وأنا أترنح وسط فوضى أفكاري و مشاعري ..
لا أدري لم بدأت الغناء بصوت عال ، بدأت أهذي بكلام ما عدت أذكره ، تارة أبكي وتارة أقهقه بصوت عال كالمخمور أو الممسوس بمس من جنون ، حالة من الهستيريا العنيفة انتابتني ، كتبت على الحجدران اسمك ، ورسمت وجهك بصور مختلفة ، وتلك النظرة في كل وجه منها ..
حين نفقد عزيزا ؛ يبقى لقاؤه ولو لمرة واحدة أمنية نتمنى أن تتحقق ولو صدفة ، ننتظر اليوم تلو اليوم علَّ الصدفة تحقق تلك الأمنية ..
كنت أبحث عن تلك الصدفة في كل مكان أذهب إليه ، وفي كل الوجوه كانت تشبهك أم لا ، أو تلك النظرة التي تركتها مطبوعة في ذاكرتي لا تغادرني ..
كنت أتمنى أن ألتقيك ولو لمرة واحدة كي أقول لك فقط كم أحببتك ..
كم كنت مجنونا بحبك لدرجة الذعر ..
نعم كنت أخاف هذا الشعور الصاخب بداخلي ، أخاف ضعفي أمامك ، والذي كنت أخفيه خلف انفعالات الغضب العارم ، كنت أبحث بين كلماتك على مبرر كي أصب عليك جام غضبي ، كنت أحرِّف كل معانيها ، حتى كلمات الحب منها ..
كنت أخشى فقدك ، وأنا المحتاج أن أرتمي في أحضانك كطفل صغير ، فأثور على مشاعري وعليك ، وأكره هذا الشعور في نفسي ، أنكر على نفسي هذا الاحتياج ، فأعذبها بالكتمان وأعذبك بقسوتي ..
صبرك واحتمالك كانا يثيران جنوني ، كم عاتبتني دموعك وأنا أتجاهلها ، كلما اقتربتِ كنت أبتعد أكثر ، وكلما زادت رقتك زادت جفوتي ..
مثقل راسي بك ..
يطاردني طيفك ، صوتك ما زال عالقا في أذني يعذبني ، أشياؤك الصغيرة التي ما زالت في أماكنها ، هداياك ، رسائلك ، عطرك الملتصق بيدي ، براءة ضحكتك ، نظراتك التي كانت تخترق صدري فتشعل فيه الحب بضراوة ..
كنت طائرا حرا وكنتِ ليَ الفنن الذي كلما تعبت حططت عليه ، حيث المأوى والدفء والحنان ، وأغادره في تحليق جديد بأنانيتي ، لم أنظر يوما خلفي لذلك الغصن ، ولم أشعر بفقده إلا حين انكسر من ثقلي عليه ، لأبقى محلقا في فضاء فارغ ، ليس فيه إلا نظرتك أطاردها في أشباح تروح وتجيء من حولي ..
وأمنية أغلق عليها العين كل ليلة ، وأشرع لها نافذتي علَّ الصباح الآتي يحققها ..
مجذوب العيد المشراوي
25-10-2008, 09:25 PM
نص متماسك وجد جميل أيتها المبدعة الرائعة .. شدني كثيرا .. شكرا
هشام عزاس
25-10-2008, 09:41 PM
واقف على أطلال الماضي أمتشق سيفي
أصارع الأقدار أضربها يضربني خوفي
أصارع السراب أضربه يضربني ضعفي
أراكِ أمامي تبتسمين و تتراقصين على عزفي
تتسارع خطواتي من لهف عليكِ يجتاحها عصفي
و ما أدرك بأنني أدوس قبركِ بكل عنفي
كلما دنوتُ من شفتيكِ أجدكِ خلفي
يبتلعكِ الهواء .. هاجسي أنتِ و طيفي
أحمق عنفوان الصبا.. قادني إلى حتفي
فما عشتُ أنا شتائي .. و ما أدركتُ صيفي
الأديبة الراقية / وفـــاء شوكت خضر
هذه نظرة أخرى وجدتها تطفو في مخيلتي بعد قراءة نصكِ و ربما هي المشاعر نفسها تتكرر و تخلق نوعا من الهستيريا و الأسى و لكن شتـــان بين أمنية قد تتحقق و أمنية لا تتحقق .
و هل يستوي من يحلق في الفضاء و من يزحف على التراب .
أثار نصك بداخلي أشجانا لا تموت ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام
مينا عبد الله
25-10-2008, 11:20 PM
الغالية وفاء / الاديبة دخون
كل ما هنا يعلن عن كاتبة بارعة وكلمات صادقة ، وانسيابية بالحروف جعلتني اعيد النص مرات ومرات ،
تحية لكِ ايتها المبدعة
وتحية آخرى للفنان فيصل الخديدي لروعة لوحته
احترامي
ميــنا
شريفة العلوي
25-10-2008, 11:26 PM
منذ أن عرفت بأن المدينة التي أسكنها عاجزة عن أن تفك وثاقها من ملامحك ...في عبق عطورها ,, في روائح الكتب بمكتباتها ,,في أناشيدها الوطنية ,,وأخرى عاطفية ,, حتى أشعة الشمس المتسللة من نافذتي كانت تستعير أصابعك ..
الأخت الغالية وفاء شوكت خضر ........حاولت ان اقرأ نصك بطريقتي وعجزت ان احاكي جماله
دمت بكل هذه الروعة
ثائر الحيالي
25-10-2008, 11:40 PM
الأخت الفاضلة وفاء شوكت خضر
لن ازيد على ما فاضت به اقلام اخوتي من اطراء للنص..
ولكن تيقني..اني حين اقرا لك..اعلم اني ساصافح الصدق والجمال باعلى درجات النقاء
الذي تتسربل به كلماتك..وروحك الجميلة التي رسمت الملامح بحرفية بالغة
سلمت..وسلم مدادك..
محبتي
وفاء شوكت خضر
26-10-2008, 08:24 PM
نص متماسك وجد جميل أيتها المبدعة الرائعة .. شدني كثيرا .. شكرا
وأسعدني أنك هنا أيها الأديب المتألق ..
شكرا لمرورك الجميل أخي الكريم مجذوب العيدالمشراوي ..
طاقة ورد وصادق ودي ..
رنده يوسف
26-10-2008, 10:50 PM
الكاتبه الاديبة الرائعة / صاحبة القلم الماسي
وفاء
حين يلامس يراعك الورق تتعانق الحروف وتحتضن أجمل الكلمات واصدق المعاني بأرق المشاعر
نص فاق الروعة بجماله اللغوي وحسه الصادق
تحية اكبار لقلمك الرائع
مودتي
سامح محرم السعيد
26-10-2008, 11:22 PM
شكراً لكي علي هذا الإبداع الذي فقط نقرأه لنتعلم
أستاذتي الفاضلة / أنا من عشاق هذا الشعور الفياض الذي ينساب بسهولة شديدة ليصل الي القلوب قبل العيون
وان جاز لي أن اثني وانتِ، أنتِ الثناءوأهله ، فعلي هذا التنسيق في الكتابة وتقطيع الفقرات والجمل التي تجعلنا ننفعل مع كل كلمة
دمتِ بألف خير
أبويوسف
وفاء شوكت خضر
27-10-2008, 09:20 PM
واقف على أطلال الماضي أمتشق سيفي
أصارع الأقدار أضربها يضربني خوفي
أصارع السراب أضربه يضربني ضعفي
أراكِ أمامي تبتسمين و تتراقصين على عزفي
تتسارع خطواتي من لهف عليكِ يجتاحها عصفي
و ما أدرك بأنني أدوس قبركِ بكل عنفي
كلما دنوتُ من شفتيكِ أجدكِ خلفي
يبتلعكِ الهواء .. هاجسي أنتِ و طيفي
أحمق عنفوان الصبا.. قادني إلى حتفي
فما عشتُ أنا شتائي .. و ما أدركتُ صيفي
الأديبة الراقية / وفـــاء شوكت خضر
هذه نظرة أخرى وجدتها تطفو في مخيلتي بعد قراءة نصكِ و ربما هي المشاعر نفسها تتكرر و تخلق نوعا من الهستيريا و الأسى و لكن شتـــان بين أمنية قد تتحقق و أمنية لا تتحقق .
و هل يستوي من يحلق في الفضاء و من يزحف على التراب .
أثار نصك بداخلي أشجانا لا تموت ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام
أخي راقي الحس والحرف هشام عزاس ..
لا أدري ما اقول أمام فيض حرفك ، وأمام تلك النظرة الأخرى ..
ذكرى ما زالت تعيش بداخلك تنسج الحزن بساطا يمتد على مساحة قلبك وروحك ..
ربما تتحقق الأمنية في مكان آخر خير من هذا العالم الفاني ..
بالتأكيد لا يستوي من يحلق في الفضاء ومن يزحف على التراب ..
اعذرني إن خانتني الكلمات هنا ..
اسأل الله أن يكون اللقاء في جنات النعيم ..
دمت بعبق أكاليل زهورك النضرة التي تكلل بها قلوبنا ..
احترامي الكبير لك وصادق ودي .. :001:
فاطمه عبد القادر
28-10-2008, 12:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفاء الجميلة
نصك فيه صدق وجمال
والاجمل,,,, هو تقمص الشخصيه والشعور المرهف الرائق الصادق
ثم سهولة التعبير
وانسيابية اللوحات وجمالها
بالنسبة للفكرة,,,, هناك مثل يقو ل
اللي يخاف من الغول يطلعلة
وظل هذا الرجل سجين خوفه حتى حققه بنفسه
لا احب هذه الشخصيه المذعورة
والتي تسبب العذاب لكل من حولها
انه مرض لا شان للاخرين به البته
فلماذا يتحملوه
انا مع تلك المراه المغادره
وليذهب هو الى الجحيم مع وساوسه
لك مني الف ورده
وفاء
ماسة
:0014::0014::0014:
معروف محمد آل جلول
28-10-2008, 12:43 PM
المحترمة وفاء الكرامة والعز..
نص مشحون بالعاطفةالفياضة ..محمل بالقيم الإنسانيةالنبيلة..
جمال أسلوب ..وتجلي فصاحة..
تصوير دقيق للحظة الفراق..إلى درجة الخروج عن مألوف القدرة الإنسانية في تقبل الصدمات..
أقصى درجات التناهي في الهذيان ..والتمادي في الحيرة التي تفقد التوازن إلى درجةالقدرة على تحمل مسؤولية القرار..
ثم المفارقات العجيبة بين الماضي الحنون ..الألفة ..الطمأنينة للحبيب ..السكينة..وبالتالي التنعم بالحياة..
فالحاضر التعيس بتعاسة الغياب ..ومشاق الشوق والحرمان ..
معالجة موقف إنساني حساس..حول الألفة والفراق..
وهذه حالة نفسية معيشة بيننا ..وهنا يتجلى صدق النص ..وحقيقة الموقف..
يحضرني بيت بديع لجميل بثينة..ولو أنني ترددت في ذكره في موقفك ..ولكن للفائدة خصوصياتها ..وأعتذرلك عنه..
يموت الهوى مني إذا ما لقيتها ــ ــ ــ ويحيا إذا فارقتها فيعود
انقلاب الموازين ..انبعاث مشاعر الشوق في الغياب..موتها في الحضور ..
لذا القرآن الكريم لم يسِمْ الحياة الزوجية بالحب ..ولي أدلتي ..بل وصفها بالمودة..بالرحمة ..بالسكينة..
المحترمةوفاء هذا التحليل المتواضع ..هو ترجمان براعة قلمك ..
حفظك الله لنا جميعا..
تحياتي الخالصة ..
سحر الليالي
28-10-2008, 02:09 PM
الحبيبة [ وفااء]
:
نصك غيمة أبجدية فارهة..!!.
رأيتني قرأتك كثيرا هنا ...وبقيت بين الحرف والحرف أتأمل طويلا.
واللوحة يا وفاء اللوحة جمال آخر ...
بحق لا أجد سوى أن أقول رائعة وربي.!
سلمت ودام بذخك
لك ودي وتراتيل ورد
وفاء شوكت خضر
28-10-2008, 08:42 PM
الغالية وفاء / الاديبة دخون
كل ما هنا يعلن عن كاتبة بارعة وكلمات صادقة ، وانسيابية بالحروف جعلتني اعيد النص مرات ومرات ،
تحية لكِ ايتها المبدعة
وتحية آخرى للفنان فيصل الخديدي لروعة لوحته
احترامي
ميــنا
مينا الغالية ..
ما أسعدني بتواجدك هنا على صفحتي ..
اشكرك يا غالية لما تغدقي علي به من إطراء وكرم مرور ..
عبق مرورك ترك اثره في نفسي عميقا ..
لك الشكر وكل الود وطاقة ورد .
د. نجلاء طمان
28-10-2008, 11:18 PM
ويتحدث قلم المبدعة وفاء شوكت هذه المرة بلسان الخيال وعن آدم !
خاطرة طغى فيها الحس القصصي , لكنه خاطرة بالأخير تميزت بكثير من التفرد الحسي في التحدث بلسان الآخر.
أراكِ دومًا في تجدد ..
أعجبني النص وتجربتك الجديدة أيتها العزيزة!
حبي وودي
يرعاكِ الله
وفاء شوكت خضر
29-10-2008, 08:34 PM
منذ أن عرفت بأن المدينة التي أسكنها عاجزة عن أن تفك وثاقها من ملامحك ...في عبق عطورها ,, في روائح الكتب بمكتباتها ,,في أناشيدها الوطنية ,,وأخرى عاطفية ,, حتى أشعة الشمس المتسللة من نافذتي كانت تستعير أصابعك ..
الأخت الغالية وفاء شوكت خضر ........حاولت ان اقرأ نصك بطريقتي وعجزت ان احاكي جماله
دمت بكل هذه الروعة
أديبتنا المتألقه شريفة العلوي ..
مرورك عذب ، وكلماتك رقيقة رقيقة ..
شكرا على ما غمرتني به من رقيق الكلم ..
أسعدني تواجدك هنا ..
دام إبداعك وألقك ..
طاقة ورد وصادق الود . :0014:
تحيتي ..
وفاء شوكت خضر
30-10-2008, 05:54 PM
الأخت الفاضلة وفاء شوكت خضر
لن ازيد على ما فاضت به اقلام اخوتي من اطراء للنص..
ولكن تيقني..اني حين اقرا لك..اعلم اني ساصافح الصدق والجمال باعلى درجات النقاء
الذي تتسربل به كلماتك..وروحك الجميلة التي رسمت الملامح بحرفية بالغة
سلمت..وسلم مدادك..
محبتي
أخي الكريم ثائر الحيالي ..
أشكرك على حضورك البهي وإطرائك الرقيق ..
ودي ..
وفاء شوكت خضر
31-10-2008, 10:04 PM
الكاتبه الاديبة الرائعة / صاحبة القلم الماسي
وفاء
حين يلامس يراعك الورق تتعانق الحروف وتحتضن أجمل الكلمات واصدق المعاني بأرق المشاعر
نص فاق الروعة بجماله اللغوي وحسه الصادق
تحية اكبار لقلمك الرائع
مودتي
العزيزة رندة ..
اشكر لك ما تغمريني به من لطف كلماتك ..
يشرفني مرورك على صفحاتي ، وأعتز بك كقارئة متميزة لنصوصي ..
لك الحب وصادق لود وطاقة ورد من القلب .:0014:
وفاء شوكت خضر
01-11-2008, 09:01 PM
شكراً لكي علي هذا الإبداع الذي فقط نقرأه لنتعلم
أستاذتي الفاضلة / أنا من عشاق هذا الشعور الفياض الذي ينساب بسهولة شديدة ليصل الي القلوب قبل العيون
وان جاز لي أن اثني وانتِ، أنتِ الثناءوأهله ، فعلي هذا التنسيق في الكتابة وتقطيع الفقرات والجمل التي تجعلنا ننفعل مع كل كلمة
دمتِ بألف خير
أبويوسف
شكرا لك أخي الكريم على ثنائك السخي ومرورك العطر ..
كل الود .
وفاء شوكت خضر
04-11-2008, 08:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفاء الجميلة
نصك فيه صدق وجمال
والاجمل,,,, هو تقمص الشخصيه والشعور المرهف الرائق الصادق
ثم سهولة التعبير
وانسيابية اللوحات وجمالها
بالنسبة للفكرة,,,, هناك مثل يقو ل
اللي يخاف من الغول يطلعلة
وظل هذا الرجل سجين خوفه حتى حققه بنفسه
لا احب هذه الشخصيه المذعورة
والتي تسبب العذاب لكل من حولها
انه مرض لا شان للاخرين به البته
فلماذا يتحملوه
انا مع تلك المراه المغادره
وليذهب هو الى الجحيم مع وساوسه
لك مني الف ورده
وفاء
ماسة
:0014::0014::0014:
الأديبة فاطمة ..
عزيزتي ..
الرجل تماما مثل المرأة يخشى منها ما تخشاه هي منه ، ولعل زيادة الحذر ، تؤدي إلى الشك
الذي يدمر أغلب العلاقات الجميلة بكل صنوفها ..
تتفاوت وجهات النظر بين شخص وآخر ..
لكن يبقى الرجل إنسان له مساوئه وله حسناته كما المرأة تماما ..
هي صور من الحياة نسجلها بأقلامنا ومشاعرنا ..
عل يكون فيها الخير والفائدة حين نراجع أنفسنا في مثل هذه المواقف ..
اشكرك على هذا المورو الجميل وعلى تواصلك ..
تحيتي وصادق ودي .
وفاء شوكت خضر
05-11-2008, 10:00 PM
المحترمة وفاء الكرامة والعز..
نص مشحون بالعاطفةالفياضة ..محمل بالقيم الإنسانيةالنبيلة..
جمال أسلوب ..وتجلي فصاحة..
تصوير دقيق للحظة الفراق..إلى درجة الخروج عن مألوف القدرة الإنسانية في تقبل الصدمات..
أقصى درجات التناهي في الهذيان ..والتمادي في الحيرة التي تفقد التوازن إلى درجةالقدرة على تحمل مسؤولية القرار..
ثم المفارقات العجيبة بين الماضي الحنون ..الألفة ..الطمأنينة للحبيب ..السكينة..وبالتالي التنعم بالحياة..
فالحاضر التعيس بتعاسة الغياب ..ومشاق الشوق والحرمان ..
معالجة موقف إنساني حساس..حول الألفة والفراق..
وهذه حالة نفسية معيشة بيننا ..وهنا يتجلى صدق النص ..وحقيقة الموقف..
يحضرني بيت بديع لجميل بثينة..ولو أنني ترددت في ذكره في موقفك ..ولكن للفائدة خصوصياتها ..وأعتذرلك عنه..
يموت الهوى مني إذا ما لقيتها ــ ــ ــ ويحيا إذا فارقتها فيعود
انقلاب الموازين ..انبعاث مشاعر الشوق في الغياب..موتها في الحضور ..
لذا القرآن الكريم لم يسِمْ الحياة الزوجية بالحب ..ولي أدلتي ..بل وصفها بالمودة..بالرحمة ..بالسكينة..
المحترمةوفاء هذا التحليل المتواضع ..هو ترجمان براعة قلمك ..
حفظك الله لنا جميعا..
تحياتي الخالصة ..
أخي الكريم ..
تألقت الصفحة بقراءتك الجميلة ، وأعطى النص بعدا إنسانيا أجمل ..
أصبت فيما تفضلت به ، هو موقف نمر فيه ونجبن أن نعبر عنه ..
شرف لي أن تتكرم علي بهذه القراءة لنصي ..
دمت بألق ولا حرمت مرورك العطر .
صادق ودي .
فاطمه عبد القادر
06-11-2008, 08:30 PM
[align=center]
الأديبة فاطمة ..
عزيزتي ..
الرجل تماما مثل المرأة يخشى منها ما تخشاه هي منه ، ولعل زيادة الحذر ، تؤدي إلى الشك
الذي يدمر أغلب العلاقات الجميلة بكل صنوفها ..
تتفاوت وجهات النظر بين شخص وآخر ..
لكن يبقى الرجل إنسان له مساوئه وله حسناته كما المرأة تماما ..
هي صور من الحياة نسجلها بأقلامنا ومشاعرنا ..
عل يكون فيها الخير والفائدة حين نراجع أنفسنا في مثل هذه المواقف ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفاء العزيزه
اذاكان هذا وضع رجل يشك ويغار ولديه هذا الاحساس بالذعر
يصبح شيء لايطاق ولا يعاش معه البته
للمراة كرامتها وليس من حقه أن يخدش هذه الكرامه
اما لو كانت امراه,,,,,,,,,,,,,, أقصد موضوع نظره
لاختلف الامر تماما
المرأه ضعيفه بطبعها تتعلق حتى بمخدتها
فكيف بزوجها؟
لو كانت أخت او ابنة لي أو أمي مثلا ما لمتها أبدا بل تعاطفت معها
اما لو كان أخ لي أو ابن أو أبي مثلا ويعيش مثل هذا الذعر وهذا الشك
لكان لي منه موقف اخر
الرجل يجب عليه أن يكون أقوى
أحترم الرجل الذي لا يهاب موت
كيف سأنظر الى من يدمره حب
اعذريني وفاء
يظل راي شخصي
ماسة
وفاء شوكت خضر
12-11-2008, 12:17 PM
الحبيبة [ وفااء]
:
نصك غيمة أبجدية فارهة..!!.
رأيتني قرأتك كثيرا هنا ...وبقيت بين الحرف والحرف أتأمل طويلا.
واللوحة يا وفاء اللوحة جمال آخر ...
بحق لا أجد سوى أن أقول رائعة وربي.!
سلمت ودام بذخك
لك ودي وتراتيل ورد
منار ..
أيتها الفراشة المتلونة بألوان الربيع ..
روحك الشفيفة التي حلقت هنا فوق السطور منحت للكلمات ألق حضورك المشع بالنور ..
شكرا لمرور نثر العطر والنور على صفحاتي ..
تراتيل ورد لقلبك وكل الحب ..
لا حرمت مرورك الندي ..
وفاء شوكت خضر
16-11-2008, 10:39 PM
ويتحدث قلم المبدعة وفاء شوكت هذه المرة بلسان الخيال وعن آدم !
خاطرة طغى فيها الحس القصصي , لكنه خاطرة بالأخير تميزت بكثير من التفرد الحسي في التحدث بلسان الآخر.
أراكِ دومًا في تجدد ..
أعجبني النص وتجربتك الجديدة أيتها العزيزة!
حبي وودي
يرعاكِ الله
عين الناقدة لا تفارقك أيتها النجلاء الغالية ..
يسعدني أن أجد منك النقد ، وأن أحظى بقراءتك العميقة لنصوصي ..
تبقين في القلب غالية ..
طاقة ورد وصادق الود .
وفاء شوكت خضر
18-05-2010, 01:46 PM
[align=center]
الأديبة فاطمة ..
عزيزتي ..
الرجل تماما مثل المرأة يخشى منها ما تخشاه هي منه ، ولعل زيادة الحذر ، تؤدي إلى الشك
الذي يدمر أغلب العلاقات الجميلة بكل صنوفها ..
تتفاوت وجهات النظر بين شخص وآخر ..
لكن يبقى الرجل إنسان له مساوئه وله حسناته كما المرأة تماما ..
هي صور من الحياة نسجلها بأقلامنا ومشاعرنا ..
عل يكون فيها الخير والفائدة حين نراجع أنفسنا في مثل هذه المواقف ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفاء العزيزه
اذاكان هذا وضع رجل يشك ويغار ولديه هذا الاحساس بالذعر
يصبح شيء لايطاق ولا يعاش معه البته
للمراة كرامتها وليس من حقه أن يخدش هذه الكرامه
اما لو كانت امراه,,,,,,,,,,,,,, أقصد موضوع نظره
لاختلف الامر تماما
المرأه ضعيفه بطبعها تتعلق حتى بمخدتها
فكيف بزوجها؟
لو كانت أخت او ابنة لي أو أمي مثلا ما لمتها أبدا بل تعاطفت معها
اما لو كان أخ لي أو ابن أو أبي مثلا ويعيش مثل هذا الذعر وهذا الشك
لكان لي منه موقف اخر
الرجل يجب عليه أن يكون أقوى
أحترم الرجل الذي لا يهاب موت
كيف سأنظر الى من يدمره حب
اعذريني وفاء
يظل راي شخصي
ماسة
أيتها الماسة ..
عودة لهذا النص الذي توقف عند آخر رد لك بإبداء رأيك ووجهة نظرك بما يخص أمر بدأنا النقاش فيه ولم ننتهي ..
الرجل في غيرته أصعب من المرأة ، فغيرة المرأة كالشوك توخز ، أما غيرة الراجل فهي نار تحرق وتأتي على كل شيء ..
من الصعب التعامل مع الغيرة إن كانت من ناحية الرجل أو المرأة لما تسببه من مشاكل وغضب وخصام ، قد يودي إلى العنف أو الانفصال ..
نهاية أحترم وجهة نظرك ، ويعجبني فيك تلك الحكمة وذلك الميزان الدقيق في تقييم الشخوص ومواقفها .
احترامي الكبير أيتها الماسة ..
محبتي وصادق ودي .
محمد ذيب سليمان
18-05-2010, 05:15 PM
سيدة الحرف وسيدة القلم
أثر ا بالغا ما تركه نصك في نفسي
أحسست بأن تلك الطقوس ما كتبت إلا لي
مع قليل من التصرف
درت حولها
دخلتها
عايشتها
ما استطعت بعدها الفكاك منها
تراودني أحايين كثيرة في كل الأثناء
لاأدري أأستمر وأتابع النصوص أم أتوقف
عنما يجهش الحرف أو أجهش أنا
إبداع يتغلغل في الوجدان
دمت مشرقة
أماني عواد
18-05-2010, 10:02 PM
الكبيرة وفـــــــــــاء شوكـــــت خضر
بعض منا بتمرد علينا ذات سعادة فيظلم كلنا
هل سعينا لشقاءنا أم ان الشقاء من سعى الينا ؟
بكل الأحوال التقينا به فما كان منه الا الوفــاء والتعلق بنا حد الالتصاق
لا أعلم أي ميزان ترجح به كفة نظرة وبقايا ذاكرة على صخب احداث واحداث
لكنه ميزان إحساسنا من لا يخضع لقوانين الفيزياء
نص اثقلته أحاسيس رائعه فبدى بشفافية الماء
محمد إبراهيم الحريري
18-05-2010, 10:10 PM
الأخت وفاء
عرفتك وفية لحرفك تغدقين عليه من خيالك الموشى بالحقيقة صورا تجذب الأقلام وغذا بها تتمثل النص لتصبح جزءا منه ، والنص هو مشاعر إنسانية ترقى لمصاف النور ، رغم الألم المشبع به النص والذكريات التي تشرع للذاكرة أبواب الحزن .
شكرا لك أخيتي وفاء
أحمد عبد الرحمن جنيدو
24-05-2010, 02:59 AM
لك روح الجمال تفيض من بين سطورك
طيبة الكلمة المنبثقة من نبع طيبك
أسلوب سردي حواري بين الكلمة
والذات وصورة مستحدثة منتقاة جديدة الطرح
أسلوب بارق وراقي ابدعت ولونت اللغة جميلة
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir