المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اطفئوا الأنوار



آمال المصري
26-10-2008, 09:58 AM
أحاطوه كفراشات هائمة بألوان زهرة جميلة ...
على بساط حكاياه يعبرون الزمن ويعودون سنوات من القوة متعالين بأنه والدهم .
تلك بطولاته في معارك ثائرة .
أشلاء , قذائف , صواريخ . ما خاف ولا تولى .
هذا والدكم أيها الأنجاب ... ,
وكان وسامه الذي خرج به فقد إحدى يديه .
وذات الستة عشر ربيعاً .. إبنته الصغرى ــ إنتصار ــ تتطاول ...
يحملها الشموخ ... وتراقصها الخيلاء لفدائيته ,
عاشت معه الأحداث لحظة بلحظة ..
إستنشقت شذا بارود المعارك ...
وتعطرت بمسك دخان الدبابات والمدافع ....
كحلت عينيها صوره الفدائية ....
في اشتياق يتابع الحضور . تمر القذائف من جانبهم فينكمشون يحتمون به ..
انظروا تلك القنبلة يرميها هذا العدو الجبان ... يفتح لها صدره
ويلتف أبناؤه خلفه يفديهم وهم فرحون أنهم في عمق المعركة ...
إنبهرت العقول من هول الحكايا . وتمر السنون ...
ويلتف الجميع حوله مهنئين أول أفراحه .... يبتسم بعمق وهو يرى إبنته الكبرى في ثوب زفافها
ويجتمع زملاء المعارك يباركوا فرحه...
السرور يلف المكان .. والتبريكات تشعل الأضواء ..
تعالت أصوات الغناء ...
وإذا بصوت أحد أصدقاء المعارك يلتف حوله الأبناء في انشغال البطل بعرس إبنته البكر ..
لكن انتصار هوت حكايا الأبطال فجلست تاركة العرس والغناء ..
استمعت له وراحت تنصت شاخصة والدهشة تملؤها ...
عمي : أكنت مع والدي يوم أن فقد يده حينما أمسك بالقذيفة ليلقي بها على جنود العدو...
تبسم ...
أما زال يحكي تلك الحادثة ...
نعم كلنا يحفظها ..
نعم كنت معه ولكن هذا كان بعد المعارك ..
كيف ؟
وكانت الكلمة التي على إثرها انهارت وهوى معها كل شئ...
لقد فقد يده عندما حاول الإنتحار من أجل ..... عاهرة ؟
ليصمت الجميع ... وتُطْفِئ أنوار العُرس ... وتنتهي المعركة .....

شهد ماجد
26-10-2008, 03:37 PM
السلام عليكِ
*******
بصراحة لم أتوقع النهاية
و لم أستطع حتى الآن تفسيرها
موت و بطولة و فداء و استشهاد
ثم ...... عاهرة
لماذا؟ّ!!!
**********
بوركتِ

علي عطية
27-10-2008, 11:45 AM
المبدعة العميقة رنيم مصطفى

مررت هنا ألمم من حروفي وأتجمل بالصمت
لكنها ثائرة تأبى الخروج في حرم البهاء والروعة لتصيب بعض الشذا وتتندى قطرات من عبير

إن التجمل يدفع البعض إلى الكذب الصراح ...
ودوام الكذب يوهم صاحبه بتصديق افتراءاته حتى تخال له حقيقة وكأنها وليده الذي أنشأه يبأبى أن يصيبه مكروه فيموت بانكشاف سوءته .

قد يدوم الستر عليك سنين ولكنه يُكشف في لحظة ... وساعتها لا يفيد التجمل

وياله من خلق مشين وخاصة لمن عجز عن التجمل في الحقيقة فيبدو متسلق على رقاب الغير صاعدا إلى هاوية تأخذ به إلى درك السفوح ...

أهمس في أذن ذلك الوالد فأقول كما قال صلى الله عليه وسلم
كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول ....

وكفى ضياعاً أن تنشأ الكذب سجية في قلوب بريئة نقية ياله من جرم عظيم ...
ولكل والد: كن قدوة لمن يراك ولا يضلك هواك

أبدعتِ أختي الفاضلة في رصد ظاهرة غفل عنها الكتيرون على رغم فشوها وخطرها

أدامك الله هادفة للحق سامقة ببيان طليقة القلم واللسان


أبو عباد

سعيدة الهاشمي
27-10-2008, 12:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الغالية رنيم، عاشت الوهم وحلمت ببطولة فارغة مصطنعة، استنشقت نفحات الكذب

ومشت على بساط السراب أعواما، وحصحص الحق في يوم تلألأت في الأنوار معلنة

ميلاد الفرح لتنقلب الأحداث ويلف السواد الكون وتتحول البسمة دمعة شقية، والبطولة

كذبة جلية، الثوب الأبيض ضاق بجسدها وخنقها فهوت على أرض الحقيقة الشاردة لسنين

عديدة، كيف لإنسان أن يصنع لنفسه عالما من كذبة خبيثة يعيش فيه بسعادة ويجعل الكل يفتخر به

وهو يدري أن أساس الفخر دنس؟

تحيتي ومودتي رنيم.

جوتيار تمر
27-10-2008, 06:20 PM
رنيــــــــــم...
اولا اهلا بك ..لاني اظن بأني هذا اول نص اقرأه لك بعد تعدل اسمك...

نص سردي يلاحظ من خلال قراءته انه عُني به ، واجتهدت صاحبته لتظهره بذه الشكل الجميل ، المضمون والخارج متناسقان ، وما قد يثير الدهشة هو الختمة ، حيث لم نتوقعها ، انا شخصيا توقعت بأن يقول العم بعد جملته الخبرية أمازال... ان يقول بانه فقدها عندما اراد ان ينجي احدا ما..من باب اللغة الانسانية التي تحدثت انت بها في النص ، لكن العاهرة هنا صعقت الذهن تماما ، مهما يكن فأن النص بمدلوله يعطينا فكرة عن الالاف الذين يقتاتون اموال الدولة والفقراء من خلال قصص بطولية وهمية كهذه .

محبتي
جوتيار

آمال المصري
27-10-2008, 07:43 PM
السلام عليكِ
*******
بصراحة لم أتوقع النهاية
و لم أستطع حتى الآن تفسيرها
موت و بطولة و فداء و استشهاد
ثم ...... عاهرة
لماذا؟ّ!!!
**********
بوركتِ


أولا أهلاً بكِ هنـــا في واحة الخير
أما القصة ... واقعية
فعلاً موت ... بطولة ... فداء ... استشهاد ... وأكثر
مثل أعلى زائف عاشته ذات الستة عشر ربيعا
منذ أن شبت على تلك الحكايا
وماإن اصطدمت بكلام العم تسقط معها كل المثل العليا
لتفقد حتى نظرة الشموخ التي كانت تحيا بها
من خلال مرورها بمرحلة السقوط البين
تفقد الثقة بمن حولها
فتقرر التخلي عن الأخذ بمثل أعلى نهائياً
تحيتي لكِ شهد على تواجدك هنا
لك ودي وورودي

آمال المصري
28-10-2008, 08:27 AM
المبدعة العميقة رنيم مصطفى
مررت هنا ألمم من حروفي وأتجمل بالصمت
لكنها ثائرة تأبى الخروج في حرم البهاء والروعة لتصيب بعض الشذا وتتندى قطرات من عبير
إن التجمل يدفع البعض إلى الكذب الصراح ...
ودوام الكذب يوهم صاحبه بتصديق افتراءاته حتى تخال له حقيقة وكأنها وليده الذي أنشأه يبأبى أن يصيبه مكروه فيموت بانكشاف سوءته .
قد يدوم الستر عليك سنين ولكنه يُكشف في لحظة ... وساعتها لا يفيد التجمل
وياله من خلق مشين وخاصة لمن عجز عن التجمل في الحقيقة فيبدو متسلق على رقاب الغير صاعدا إلى هاوية تأخذ به إلى درك السفوح ...
أهمس في أذن ذلك الوالد فأقول كما قال صلى الله عليه وسلم
كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول ....
وكفى ضياعاً أن تنشأ الكذب سجية في قلوب بريئة نقية ياله من جرم عظيم ...
ولكل والد: كن قدوة لمن يراك ولا يضلك هواك
أبدعتِ أختي الفاضلة في رصد ظاهرة غفل عنها الكتيرون على رغم فشوها وخطرها
أدامك الله هادفة للحق سامقة ببيان طليقة القلم واللسان
أبو عباد

لوجودك أستاذي الفاضل أبو عباد إطلالة مميزة
أشكر لك قراءتك للنص وتحليلك الراقي
ممتنة لكَ جمال نفسك الذي يرافقك أينما حللت..
وأسجل إعجابي بحضورك هــــــــنا
دمتَ كما تحب.
كل الود والتقدير

سامح محرم السعيد
28-10-2008, 12:02 PM
أختي الفاضلة الرقيقه جدا....

مثل غيري انبهرت بالنص المكتوب بتركيز وعناية وتسلسل رائع ليقودنا إلي نهاية أن شخصياً توقعتها...
ولكن لفظ " الهاهره" نزل بي كالصاعقه ؟

وإن كنتِ تسردين الواقع ، فالفرق بين الأديب والآخرون هو الخيال
نص رائع ونهايه أروع ولفظه أختلف معك بشده فيها


دمت بألف خير
ولاتطفئي الأنوار


أبويوسف

آمال المصري
28-10-2008, 03:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الغالية رنيم، عاشت الوهم وحلمت ببطولة فارغة مصطنعة، استنشقت نفحات الكذب
ومشت على بساط السراب أعواما، وحصحص الحق في يوم تلألأت في الأنوار معلنة
ميلاد الفرح لتنقلب الأحداث ويلف السواد الكون وتتحول البسمة دمعة شقية، والبطولة
كذبة جلية، الثوب الأبيض ضاق بجسدها وخنقها فهوت على أرض الحقيقة الشاردة لسنين
عديدة، كيف لإنسان أن يصنع لنفسه عالما من كذبة خبيثة يعيش فيه بسعادة ويجعل الكل يفتخر به
وهو يدري أن أساس الفخر دنس؟
تحيتي ومودتي رنيم.


الأستاذة السامقة سعيدة
حقاً عاشت الوهم تحلم دائما بالبطولة الزائفة
حتى اصطدمت بالواقع الأليم الذي دمر بداخلها روح الإنتماء
وأطفأ شموع الكون في عينيها
سعدت غاليتي بمتابعتك الجدية
وتحليلك للنص وحضورك الذي راق لي
لكِ ودي وورودي .

آمال المصري
29-10-2008, 02:54 AM
رنيــــــــــم...
اولا اهلا بك ..لاني اظن بأني هذا اول نص اقرأه لك بعد تعدل اسمك...
نص سردي يلاحظ من خلال قراءته انه عُني به ، واجتهدت صاحبته لتظهره بذه الشكل الجميل ، المضمون والخارج متناسقان ، وما قد يثير الدهشة هو الختمة ، حيث لم نتوقعها ، انا شخصيا توقعت بأن يقول العم بعد جملته الخبرية أمازال... ان يقول بانه فقدها عندما اراد ان ينجي احدا ما..من باب اللغة الانسانية التي تحدثت انت بها في النص ، لكن العاهرة هنا صعقت الذهن تماما ، مهما يكن فأن النص بمدلوله يعطينا فكرة عن الالاف الذين يقتاتون اموال الدولة والفقراء من خلال قصص بطولية وهمية كهذه .
محبتي
جوتيار


الفاضل جوتيار المبدع أدبا ونقدا
غمرتني بنورانية حروفك البهية،وتحليلك الثري
وشرفني مرورك المحلق
دم بألقك المعهود
تحيتي

آمال المصري
30-10-2008, 06:03 AM
أختي الفاضلة الرقيقه جدا....
مثل غيري انبهرت بالنص المكتوب بتركيز وعناية وتسلسل رائع ليقودنا إلي نهاية أن شخصياً توقعتها...
ولكن لفظ " الهاهره" نزل بي كالصاعقه ؟
وإن كنتِ تسردين الواقع ، فالفرق بين الأديب والآخرون هو الخيال
نص رائع ونهايه أروع ولفظه أختلف معك بشده فيها
دمت بألف خير
ولاتطفئي الأنوار
أبويوسف

الفاضل الأستاذ / أبو يوسف
شرفت بمرورك بمتصفحي وبمتابعتك الجادة
وهذا يكفيني
إحترامي وتقديري

آمال المصري
01-11-2008, 08:37 AM
كانت بطلة القصة غريبةً توزع الشجن ..
صمود ... لاتعرف لليأس متكأ ,
كل اللحظات مبتورة ,
ألم تصدع في الأرجاء تئن منه الجبال ,
واستبد الخوف من المجهول ..
تتقدم الخطى في رهبة ..
هذه الدنيا .. ليتها تتوقف عند هذا الكم من الجراح ,
أتلهف للنور ... كفى الضوء الأسود .
بكت الدموع ... وتألم النحيب ..
ماتت كل الحكايات ..
إلا حكاية جدي ...
كم مسح على رأسي قسوة الأيام ؟
يقاسمني الحزن ... بل يأخده عني ..
أنْبُت فرحا بين ذراعيه ... يطبع قُبلة على جبيني ..
أجلس بجواره .. يحكي ويحكي .. لايمل ولا أمل .
مضى شهران ... كدت أنسى الصدمة الأولى ,
ولكن ...!
رويدك أحلامي ... هونا ... لِمَ يسرقوك مني ؟
صوت الهاتف ليس ككل مرة ...
وجه أمي عابث ... ترد في ذعر !
نعم سأحضر ..
لن أترككِ تذهبين وحدك .. أود رؤيته ..
نجري بهلع ...
لن تدخلي معى .. إبقِِِ هنا ...
إبتعدي عني أود النظرة الأخيرة ...
إقْتَحمْتُ المكان ولِهَوْل مارأيت ...
حسرة تختلج فؤادي ... تلفح وجهي ..
أهذا جدي الذي كنا بالأمس القريب ؟؟
فُتِح باب لأجده في ثلاجة الموتى بلا حراكٍ ممدداً ..
تنهار قواي .. ولم أقدر على جمع شتاتي .
رحل من كان يحبني ..
رَحَلتْ رَوْحٌ كُنْتُ منها وهي مني ...
ترك حباً في قلبي وحيدة أنثر الحروف بلباس الألم
وحسرة لاتنطفئ ...
ذكرى أعيش بها وأشقى ...
أبقى أو لا أبقى ...
وتنطفئ الأنوار

آمال المصري
13-11-2008, 11:40 AM
وتمر الشهور تبشر بنبتة أمل تنبض بالحياة ,
الكل ينتظر .... يترقب ..
أن تنكشف ستائر الغمة وتـُشعل أنوار جديدة تقشع ظلمة الأيام الكئيبة ,
توالت مخاضات المساءات .
لعل مخاض قريب يضع بذور ضوء من رحم الغيامات الداكنة .
انشغالات .. خيالات .. إستبشارات ...,
تساؤلات وآمال تتراقص في عيون دامعة ...
متى تشرق البسمة هنا ؟ متى يصل القادم الباكي ...
يصرخ ... يوزع الفرحة علينا في همساته الرقيقة .. في نبضاته البكر..
أنا من فكر بوردة أستقبله بها .
لكن والدتي كانت تعد له رداءًا بزهور وطيور تتراقص عليه ألوان الشروق
والأخريات يجهزن وسادته ..
لكن غفل الجميع أن يعد له طعاماً ,
ربما علموا انه لن يطيب له طعامنا ...
وعلى حين عهد .. علا صراخ وتأوهات ..
وارتجفت قلوب ... وزرفت عيون ,
والجميع يترقب البشري !
قلبي يحدثني أي بشرى على أمواج الدموع ...
أُخِذَت أختى الكبرى إلى الغرفة المضيئة
إذن ستشعل الأنوار من جديد
ملابس بيضاء شفافة ... بشرى خير إنه الطبيب
كل إنتهى من مهمته ...
لف المكان رعب الإنتظار ...
رهبة الترقب ترسم تقاسيم الوجوه ..
وتحتار لقاءات العيون ...
خيم الصمت كعادته على الموقف
فـُتحت الغرفة المضيئة..
تسلل بعض النور إلينا..
خَرَجت والكل يلتف حولها ,
إلى أن استقرت على المتكأ ,
أمي .. نريد رؤية الوليد ...
نهرع إلى هناك نهرول خلف خيوط الضوء
أنظر إليه ... أدقق النظر ,
ياله من جميل ..
حملته .. ضممته إلى قلبي ,
وبعمق نظرت إلى وجهه الملائكي ,
فاضت دمعة بكى حلمها من عيون تتبعت سراب وَاهِم وُشِّحَ بالسواد تساقطت على جسده العفن
وفَرَدَ الحزن أجنحته يحبو ليحوي مساحة بلون الأسى ...!
لقد فارق الحياة قبل أن يرى النور بأيام
وبصوت .. يغلبني البكاء , ويتصدع قلبي بين الضلوع
فتمد الممرضة يدها تطفئ الأنوار من جديد
ويسدل الستار مرة أخرى

علي عطية
13-11-2008, 07:39 PM
حرف بهي جذاب آسر حد التيه
يلملم جمال الروعة ويذيب حر القلب

لولا الأحزان هنا لنثرت بياض الياسمين على هام تلك الحروف
لكنها بحق كحل الأهداب ونداها

ليتني أمتلك خنجراً مسموماً
ما توانيت تقطيع أوصال الحزن حتى لم تبق الروح ولا حتى ذكراه

ليت الأحزان تودعناً .. تغرق في بحر النسيان
تتيه بأرض مبتسمة .. لا تعرف قلب الانسان

هنا أكتب مروري بكور بسمة أبداً لن تنتهي

آمال المصري
18-11-2008, 02:26 PM
حرف بهي جذاب آسر حد التيه
يلملم جمال الروعة ويذيب حر القلب

لولا الأحزان هنا لنثرت بياض الياسمين على هام تلك الحروف
لكنها بحق كحل الأهداب ونداها

ليتني أمتلك خنجراً مسموماً
ما توانيت تقطيع أوصال الحزن حتى لم تبق الروح ولا حتى ذكراه

ليت الأحزان تودعناً .. تغرق في بحر النسيان
تتيه بأرض مبتسمة .. لا تعرف قلب الانسان

هنا أكتب مروري بكور بسمة أبداً لن تنتهي

ثناؤك أخجل مدادي أستاذي الفاضل
حضورك راقي كرقى قلمك الجميل
تقديري لك فيما نسجت لي من ردٍ أتشرف به ..
أشكر لك مرورك الكريم ... وتعقيبك الرائع
دمت بكل السعادة والهناء
لك كل الود والتقدير

ربيحة الرفاعي
06-05-2014, 08:55 PM
هذه ليست نهاية بل فاجعة، وقد أطفئت النوار بها فعلا، واسودّ وجه الصباح

بسرعة توالت الجمل تؤثث المشهد وتشحد فيه المعاني لتكون صاعقة الخاتمة مهولة هكذا

وددت لو كانت العرض أسلوب الفقرة وباستخدام علامات الترقيم للفصل

دمت بخير

تحاياي

خالد يوسف أبو طماعه
08-05-2014, 08:00 AM
قفلة جميلة لنص جميل

سرد موفق ولغة سلسة عذبة ووصف جميل

يعني كما قالوا في المثل القائم أختزل كل الحكاية

ما أكذب من شاب تغرب إلاّ ختيار ماتت أجياله ....

هذا هو حال من يتوهمون بأنهم أعتى الرجال وخاضوا

معارك كبيرة من أجل تحرير أو دفاع عن الوطن

تعرية موفقة لبعض فئات هؤلاء الناس ...

كثير تقدير

آمال المصري
09-05-2014, 11:49 PM
هذه ليست نهاية بل فاجعة، وقد أطفئت النوار بها فعلا، واسودّ وجه الصباح

بسرعة توالت الجمل تؤثث المشهد وتشحد فيه المعاني لتكون صاعقة الخاتمة مهولة هكذا

وددت لو كانت العرض أسلوب الفقرة وباستخدام علامات الترقيم للفصل

دمت بخير

تحاياي

أزحت الغبار عن نص قديم كان من أجزاء مع بدايات كتاباتي بالواحة ثم دمجتها في نص واحد هنا (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=36975) بصياغة جديدة وإضافة أخرى للنص
شكرا لك أ. ربيحة الحضور وترك بصمتك المائزة هنا
تقديري الكبير

محمد تمار
11-05-2014, 07:30 PM
أديبتنا الفاضلة الأخت العزيزة آمال المصري
سعدت جدا بتفيّئ ظلال حرفك الأنيق الوارف
قصة محزنة صادمة..
ربما لو كان لقطع يده علاقة بالفرار من المعركة
لكانت النهاية أنسب..
مجرّد رأي
خالص مودتي وإعجابي

آمال المصري
14-05-2014, 09:04 PM
قفلة جميلة لنص جميل

سرد موفق ولغة سلسة عذبة ووصف جميل

يعني كما قالوا في المثل القائم أختزل كل الحكاية

ما أكذب من شاب تغرب إلاّ ختيار ماتت أجياله ....

هذا هو حال من يتوهمون بأنهم أعتى الرجال وخاضوا

معارك كبيرة من أجل تحرير أو دفاع عن الوطن

تعرية موفقة لبعض فئات هؤلاء الناس ...

كثير تقدير

نعم أيها الفاضل هناك من يكذب ويصر على الكذبة ويعيشها حتى تصير له واقع يرفض دونه أي نظرة لوم أو جدل ... وداخلهم يعوي فراغ حد الخواء
شكرا لحضورك البهي
تقديري الكبير

سعاد محمود الامين
15-05-2014, 09:31 PM
الأستاذة آمال
تحية طيبة
أخذني هذا النص .وأنا أعبر جزالة الكلمات والمعاني الشاهقة حتى علوت
فى نهايته سقط من عل لم أتوقع هذه القفلة التى لاتشبه فكرة النص
بوركت

محمد الشرادي
15-05-2014, 11:05 PM
أحاطوه كفراشات هائمة بألوان زهرة جميلة ...
على بساط حكاياه يعبرون الزمن ويعودون سنوات من القوة متعالين بأنه والدهم .
تلك بطولاته في معارك ثائرة .
أشلاء , قذائف , صواريخ . ما خاف ولا تولى .
هذا والدكم أيها الأنجاب ... ,
وكان وسامه الذي خرج به فقد إحدى يديه .
وذات الستة عشر ربيعاً .. إبنته الصغرى ــ إنتصار ــ تتطاول ...
يحملها الشموخ ... وتراقصها الخيلاء لفدائيته ,
عاشت معه الأحداث لحظة بلحظة ..
إستنشقت شذا بارود المعارك ...
وتعطرت بمسك دخان الدبابات والمدافع ....
كحلت عينيها صوره الفدائية ....
في اشتياق يتابع الحضور . تمر القذائف من جانبهم فينكمشون يحتمون به ..
انظروا تلك القنبلة يرميها هذا العدو الجبان ... يفتح لها صدره
ويلتف أبناؤه خلفه يفديهم وهم فرحون أنهم في عمق المعركة ...
إنبهرت العقول من هول الحكايا . وتمر السنون ...
ويلتف الجميع حوله مهنئين أول أفراحه .... يبتسم بعمق وهو يرى إبنته الكبرى في ثوب زفافها
ويجتمع زملاء المعارك يباركوا فرحه...
السرور يلف المكان .. والتبريكات تشعل الأضواء ..
تعالت أصوات الغناء ...
وإذا بصوت أحد أصدقاء المعارك يلتف حوله الأبناء في انشغال البطل بعرس إبنته البكر ..
لكن انتصار هوت حكايا الأبطال فجلست تاركة العرس والغناء ..
استمعت له وراحت تنصت شاخصة والدهشة تملؤها ...
عمي : أكنت مع والدي يوم أن فقد يده حينما أمسك بالقذيفة ليلقي بها على جنود العدو...
تبسم ...
أما زال يحكي تلك الحادثة ...
نعم كلنا يحفظها ..
نعم كنت معه ولكن هذا كان بعد المعارك ..
كيف ؟
وكانت الكلمة التي على إثرها انهارت وهوى معها كل شئ...
لقد فقد يده عندما حاول الإنتحار من أجل ..... عاهرة ؟
ليصمت الجميع ... وتُطْفِئ أنوار العُرس ... وتنتهي المعركة .....

أهلا اختي آمال
هذا نص مائز بكل المقاييس. حيث يتعرض القارئ لصدمة عنيفة في قفلته. هي ذي القصة التي تباغث المتلقى و ترمي به في حبال الحيرة و خيبة الأنتظار.
نهاية منطقية بالرغم ان الكثير لن يستسيغها . فالشحص الكارزمي يسكن الوجدان و يِؤلهه الناس و ينزهونه عن كل نقيصة. لكن إن امعنا النظر فنحن بشر لنا سموقنا و مجدنا و لنا كباوتنا. و كثير من الأبطال الذين احببناهم سقطوا سقوطا تراجيديا بكينا من اجلهم و قلنا هذا غير ممكن لكن سقوطهم كان حقيقيا.
تحفة فنية جميلة مخاتلة ...مباغثة...صادمة...واقعية...
تحياتي أختي

حسام القاضي
16-05-2014, 12:13 PM
اختي الأديبة الكبيرة / آمال المصري

لن أستطيع ان أضيف كثيرا بعد الأفاضل الذين مروا من قبلي وأفاضوا
سرد جميل ورائع كللته نهاية مباغتة وصادمة لتقفل دائرة السرد قفلة رائعة
تفتح بعدها أبوابا كثيرة ..
ولتسمحي أنا لي فقط رأي في نوعية النهاية ..
ماذا لو كانت يده قطعت تطبيقا لحد السرقة مثلا ؛فأنا أرى هذا أوقع من قطعها من اجل عاهرة..
وهذا يؤدي نفس الغرض أيضا من حيث صدمة الافاقة من بطولة ما ..

مجرد خاطر خطر لي ..

تقديري واحترامي

فاطمه عبد القادر
16-05-2014, 10:58 PM
وكانت الكلمة التي على إثرها انهارت وهوى معها كل شئ...
لقد فقد يده عندما حاول الإنتحار من أجل ..... عاهرة ؟
ليصمت الجميع ... وتُطْفِئ أنوار العُرس ... وتنتهي المعركة .....

السلام عليكم
قرأت هذا النص للمرة الأولى اليوم ,
فاجأتني القفلة ,
أعتقد أن هذا الرجل يحب التضحية والانتحار في كل مكان .
متهور ,,,والمسألة ليست ثورية ولا وطنية ولا لمبدىء معين.
ألا يوجد هذا النوع يا ترى ؟؟
نعم موجود.
أولاده مساكين بعد الحقيقة المرّة .
قصة جميلة ورائعة
شكرا لك آمال
ماسة

عبدالإله الزّاكي
17-05-2014, 10:17 AM
ما أكثر بطولاتنا في المقاهي، الأسواق، الحمامات و المسابح، و في كل الأماكن العمومية ؟!
إن الأديبة القديرة و الأستاذة الكبيرة آمال المصري لا تنتج الأدب من أجل الأدب- و إن كان هذا ليس عيبا- و إنما ترصد الظواهر المرضية في مجتمعاتنا المتهالكة والحالمة و توجه إليها سهام النقد، بلغة بليغة متقنة، لتهتك أبهة هذه البطولات الزائفة والباطلة.

دام ألقك أديبتنا الفاضلة، و دمتِ منارة التحدّي على درب الإصلاح.

تحاياي و تقديري.

سامية الحربي
17-05-2014, 07:37 PM
كان من الممكن أن تبقى صورته البطولية ناصعة لولا القفلة ككثير من البطولات الخادعة و بعضها يموت سرها معها. قراءة واحدة هنا لا تكفي. دمتِ بألق .كل التقدير.

آمال المصري
18-05-2014, 01:06 PM
أديبتنا الفاضلة الأخت العزيزة آمال المصري
سعدت جدا بتفيّئ ظلال حرفك الأنيق الوارف
قصة محزنة صادمة..
ربما لو كان لقطع يده علاقة بالفرار من المعركة
لكانت النهاية أنسب..
مجرّد رأي
خالص مودتي وإعجابي

مرحبا بك شاعرنا الفاضل في صفحتي وسررت أن نال حرفي استحسانك
ورأيك محل تقدير ولكن أين المباغتة إذا جاء قطع يده متعلقة بالمعركة سواء خوضا أو فرارًا ؟
تقديري الكبير

آمال المصري
23-05-2014, 09:09 PM
الأستاذة آمال
تحية طيبة
أخذني هذا النص .وأنا أعبر جزالة الكلمات والمعاني الشاهقة حتى علوت
فى نهايته سقط من عل لم أتوقع هذه القفلة التى لاتشبه فكرة النص
بوركت

حضور أجله أديبتنا الرائعة ورأي أعتز به وتوقيع دائما أنتظره على صفحاتي فشكرا لك من القلب
وإن لم تتشابه الخاتمة مع الفكرة ولكن كانت هي الغرض الحقيقي وراء ماغلف الفكرة من رداء قصصي
دمت بروعتك
تحاياي

ريمة الخاني
24-05-2014, 01:12 PM
وكانت الكلمة التي على إثرها انهارت وهوى معها كل شئ...
لقد فقد يده عندما حاول الإنتحار من أجل ..... عاهرة ؟
ليصمت الجميع ... وتُطْفِئ أنوار العُرس ... وتنتهي المعركة .....
هذه ليست قصة فقط...هذه رمزية عميقة الغور...سأبقى أتذكرها كثيرا.........
أجدت ورب الكعبة ..ألسنا واقعين تحت نير أمثالهم؟؟؟؟
أكتفي بهذا القدر من التعقيب.
شكرا لك.

خلود محمد جمعة
26-05-2014, 10:35 AM
حاول اخفاء صندوقه الاسود فشاء القدر ان يُفتح في ليلة بيضاء
ولفراق الاحبة ذكريات لا تنسى
عندما تتبدل الفرحة الى غصة من وجع فإن طعم مرارتها لا يزول
كما طعم حروفك الرائع الذي يبقى عطرا في قلوبنا
دام الحرف المشرق
مودتي وكل التقدير

آمال المصري
30-05-2014, 11:47 PM
أهلا اختي آمال
هذا نص مائز بكل المقاييس. حيث يتعرض القارئ لصدمة عنيفة في قفلته. هي ذي القصة التي تباغث المتلقى و ترمي به في حبال الحيرة و خيبة الأنتظار.
نهاية منطقية بالرغم ان الكثير لن يستسيغها . فالشحص الكارزمي يسكن الوجدان و يِؤلهه الناس و ينزهونه عن كل نقيصة. لكن إن امعنا النظر فنحن بشر لنا سموقنا و مجدنا و لنا كباوتنا. و كثير من الأبطال الذين احببناهم سقطوا سقوطا تراجيديا بكينا من اجلهم و قلنا هذا غير ممكن لكن سقوطهم كان حقيقيا.
تحفة فنية جميلة مخاتلة ...مباغثة...صادمة...واقعية...
تحياتي أختي

ربما لا يستسيغها البعض لأنهم لم يواجهوها أو يتعاملون معها عن قرب .. ولكنها موجودة في مجتمعنا
أخجلني إطراؤك الطيب أديبنا الفاضل أ. محمد وازدان به النص
تقديري الكبير

آمال المصري
01-06-2014, 11:44 PM
اختي الأديبة الكبيرة / آمال المصري

لن أستطيع ان أضيف كثيرا بعد الأفاضل الذين مروا من قبلي وأفاضوا
سرد جميل ورائع كللته نهاية مباغتة وصادمة لتقفل دائرة السرد قفلة رائعة
تفتح بعدها أبوابا كثيرة ..
ولتسمحي أنا لي فقط رأي في نوعية النهاية ..
ماذا لو كانت يده قطعت تطبيقا لحد السرقة مثلا ؛فأنا أرى هذا أوقع من قطعها من اجل عاهرة..
وهذا يؤدي نفس الغرض أيضا من حيث صدمة الافاقة من بطولة ما ..

مجرد خاطر خطر لي ..

تقديري واحترامي

رأيك محل تقدير واحترام أديبنا الفاضل أ. حسام .. ولكن وددت أن تكون هكذا .. وقانون قطع يد السارق لايطبق في معظم الدول الإسلامية لكي أعممه بالنص
وأعتقد هنا حققت الخاتمة عنصر المفاجأة بمباغتتها
سررت أن نال نص فقير من بدايات ما كتبت استحسانك أخي الفاضل
ومرحبا بك دائما على ضفاف حروفي
تقديري الكبير

آمال المصري
02-06-2014, 05:47 AM
وكانت الكلمة التي على إثرها انهارت وهوى معها كل شئ...
لقد فقد يده عندما حاول الإنتحار من أجل ..... عاهرة ؟
ليصمت الجميع ... وتُطْفِئ أنوار العُرس ... وتنتهي المعركة .....

السلام عليكم
قرأت هذا النص للمرة الأولى اليوم ,
فاجأتني القفلة ,
أعتقد أن هذا الرجل يحب التضحية والانتحار في كل مكان .
متهور ,,,والمسألة ليست ثورية ولا وطنية ولا لمبدىء معين.
ألا يوجد هذا النوع يا ترى ؟؟
نعم موجود.
أولاده مساكين بعد الحقيقة المرّة .
قصة جميلة ورائعة
شكرا لك آمال
ماسة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم ماسة موجود أنموذج حي يعاني منه من حوله بكل تأكيد
سررت بحضورك الندي هنا فلا حرمت تواجدك بين حروفي
تحاياي

آمال المصري
06-06-2014, 07:43 PM
ما أكثر بطولاتنا في المقاهي، الأسواق، الحمامات و المسابح، و في كل الأماكن العمومية ؟!
إن الأديبة القديرة و الأستاذة الكبيرة آمال المصري لا تنتج الأدب من أجل الأدب- و إن كان هذا ليس عيبا- و إنما ترصد الظواهر المرضية في مجتمعاتنا المتهالكة والحالمة و توجه إليها سهام النقد، بلغة بليغة متقنة، لتهتك أبهة هذه البطولات الزائفة والباطلة.

دام ألقك أديبتنا الفاضلة، و دمتِ منارة التحدّي على درب الإصلاح.

تحاياي و تقديري.

نعم أديبنا الفاضل وإن كان بعضها أو الكثير منها زائفا
وأتمنى أن تكون عدستي التقطت الحالة بنجاح
سررت بتجوالك على حرفي وأن راق لك
تقديري الكبير

مصطفى الصالح
09-06-2014, 10:51 PM
لا بد أن تظهر الحقائق.. ولو بعد حين
الكاذب دائما يحمل وميضا بين عينيه يقول لا تصدقوني فدليل كذبي واضح لو فقهتم
كانوا يصنعون بطولات بحكايا ملفقة كما يفعل البعض هذه الأيام على النت..‏
نص رائع وسردية أنيقة ولغة ناضجة
أرجو تقبل ملاحظاتي التالية بصدر رحب
ويجتمع زملاء المعارك يباركوا فرحه>> يباركون أو لمباركة والله أعلم‏
أقترح تبديل أسطر النهاية
لتصبح
صمت الجميع ... أطفئت أنوار العُرس ... وانتهت المعركة .....‏
بكلمة انهارت على إثرها وهوى معها كل شئ...‏
لقد فقد يده عندما حاول الإنتحار من أجل ..... عاهرة ؟

أبدعت
كل التقدير

آمال المصري
18-06-2014, 05:50 PM
كان من الممكن أن تبقى صورته البطولية ناصعة لولا القفلة ككثير من البطولات الخادعة و بعضها يموت سرها معها. قراءة واحدة هنا لا تكفي. دمتِ بألق .كل التقدير.

بعض البطولات زائفة .. القليل منها يزاح عنها الستار والكثير يموت معها أسرار تشيب لها الولدان
شكرا لك الحضور الوارف أيتها المبدعة
تحاياي

آمال المصري
19-06-2014, 11:56 PM
هذه ليست قصة فقط...هذه رمزية عميقة الغور...سأبقى أتذكرها كثيرا.........
أجدت ورب الكعبة ..ألسنا واقعين تحت نير أمثالهم؟؟؟؟
أكتفي بهذا القدر من التعقيب.
شكرا لك.

يسعدني عبورك ووقوفك عند حرفي وإطرائك الندي شاعرتنا الفاضلة
دمت متألقة الحضور
تقديري الكبير

فوزي الشلبي
20-06-2014, 10:30 AM
الأديبة النبيلة آمال:

نص بهي، ما خط البيان ورصع اليراع من حكاية بديعة جاء العنوان صادما بكل معنى الكلمة...لأن الظاهر والباطن انفصام شخصية، لبطولة فارغةٍ رفعت نفوسا إلى العلى ثم هوت بها غلى الحضيض!
تقديري الكبير لقلم يسطر الإبداع!

أخوكم

آمال المصري
24-06-2014, 07:01 PM
حاول اخفاء صندوقه الاسود فشاء القدر ان يُفتح في ليلة بيضاء
ولفراق الاحبة ذكريات لا تنسى
عندما تتبدل الفرحة الى غصة من وجع فإن طعم مرارتها لا يزول
كما طعم حروفك الرائع الذي يبقى عطرا في قلوبنا
دام الحرف المشرق
مودتي وكل التقدير

دائما تستوقفني مداخلاتك التي نثري النص وتدعوني للتأمل فيها فتعجز الأبجدية عن الشكر
تقديري الكبير

آمال المصري
10-07-2014, 10:50 AM
الأديبة النبيلة آمال:

نص بهي، ما خط البيان ورصع اليراع من حكاية بديعة جاء العنوان صادما بكل معنى الكلمة...لأن الظاهر والباطن انفصام شخصية، لبطولة فارغةٍ رفعت نفوسا إلى العلى ثم هوت بها غلى الحضيض!
تقديري الكبير لقلم يسطر الإبداع!

أخوكم

أشكر لك حضورك الطيب شاعرنا الفاضل وثناءك الندي
وكل عام وأنت إلى الرحمن أقرب
تحاياي

آمال المصري
03-05-2015, 12:39 PM
لا بد أن تظهر الحقائق.. ولو بعد حين
الكاذب دائما يحمل وميضا بين عينيه يقول لا تصدقوني فدليل كذبي واضح لو فقهتم
كانوا يصنعون بطولات بحكايا ملفقة كما يفعل البعض هذه الأيام على النت..‏
نص رائع وسردية أنيقة ولغة ناضجة
أرجو تقبل ملاحظاتي التالية بصدر رحب
ويجتمع زملاء المعارك يباركوا فرحه>> يباركون أو لمباركة والله أعلم‏
أقترح تبديل أسطر النهاية
لتصبح
صمت الجميع ... أطفئت أنوار العُرس ... وانتهت المعركة .....‏
بكلمة انهارت على إثرها وهوى معها كل شئ...‏
لقد فقد يده عندما حاول الإنتحار من أجل ..... عاهرة ؟

أبدعت
كل التقدير

حتى وإن ضاعت ملامح كذبه من بين عينيه .. يأتي يوم يُكشف ستره
أما عن ملحوظتك هي في محلها تماما وزادت النهاية جمالا بها وسآخذ بما أشرت فالنص كما ترى قديم لم أقم بتنقيحة منذ أدرجته
سيكون هناك مشاركة تحت النص الأصلي معدل قريبا إن شاء الله
والنص جزئية أدمجت داخل نص آخر كتبته فيما بعد هنا (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=36975) ويهمني رأيك أديبنا الفاضل
تقديري الكبير

نداء غريب صبري
08-07-2015, 01:42 AM
يحاول الانتحار من أجل عاهرة، ويزيف التاريخ متظاهرا بالبطولة والفداء
ولن يكون الأمر صعبا عليه فيده الت فقدها شاهده

قصة جميلة ومؤثرة
شكرا لك أختي
بوركت

عبد الكريم لطيف الحمداني
08-07-2015, 01:21 PM
أحاطوه كفراشات هائمة بألوان زهرة جميلة ...
على بساط حكاياه يعبرون الزمن ويعودون سنوات من القوة متعالين بأنه والدهم .
تلك بطولاته في معارك ثائرة .
أشلاء , قذائف , صواريخ . ما خاف ولا تولى .
هذا والدكم أيها الأنجاب ... ,
وكان وسامه الذي خرج به فقد إحدى يديه .
وذات الستة عشر ربيعاً .. إبنته الصغرى ــ إنتصار ــ تتطاول ...
يحملها الشموخ ... وتراقصها الخيلاء لفدائيته ,
عاشت معه الأحداث لحظة بلحظة ..
إستنشقت شذا بارود المعارك ...
وتعطرت بمسك دخان الدبابات والمدافع ....
كحلت عينيها صوره الفدائية ....
في اشتياق يتابع الحضور . تمر القذائف من جانبهم فينكمشون يحتمون به ..
انظروا تلك القنبلة يرميها هذا العدو الجبان ... يفتح لها صدره
ويلتف أبناؤه خلفه يفديهم وهم فرحون أنهم في عمق المعركة ...
إنبهرت العقول من هول الحكايا . وتمر السنون ...
ويلتف الجميع حوله مهنئين أول أفراحه .... يبتسم بعمق وهو يرى إبنته الكبرى في ثوب زفافها
ويجتمع زملاء المعارك يباركوا فرحه...
السرور يلف المكان .. والتبريكات تشعل الأضواء ..
تعالت أصوات الغناء ...
وإذا بصوت أحد أصدقاء المعارك يلتف حوله الأبناء في انشغال البطل بعرس إبنته البكر ..
لكن انتصار هوت حكايا الأبطال فجلست تاركة العرس والغناء ..
استمعت له وراحت تنصت شاخصة والدهشة تملؤها ...
عمي : أكنت مع والدي يوم أن فقد يده حينما أمسك بالقذيفة ليلقي بها على جنود العدو...
تبسم ...
أما زال يحكي تلك الحادثة ...
نعم كلنا يحفظها ..
نعم كنت معه ولكن هذا كان بعد المعارك ..
كيف ؟
وكانت الكلمة التي على إثرها انهارت وهوى معها كل شئ...
لقد فقد يده عندما حاول الإنتحار من أجل ..... عاهرة ؟
ليصمت الجميع ... وتُطْفِئ أنوار العُرس ... وتنتهي المعركة .....


السيدة الكريمة للمرة الاولى أقرأ لكِ ....لقد كنتِ رائعة وأكثر

آمال المصري
29-08-2015, 01:50 PM
يحاول الانتحار من أجل عاهرة، ويزيف التاريخ متظاهرا بالبطولة والفداء
ولن يكون الأمر صعبا عليه فيده الت فقدها شاهده

قصة جميلة ومؤثرة
شكرا لك أختي
بوركت

وإن كانت يده شاهدة ... فهل تنطق بما زيفه لسانه إلا يوم العرض ؟
مرور رائع أحبه وانتظره دائما أخت نداء فشكرا لك ألفا
تحاياي

آمال المصري
06-09-2015, 04:07 AM
السيدة الكريمة للمرة الاولى أقرأ لكِ ....لقد كنتِ رائعة وأكثر

أشكر لك قراءتك وثناءك وتواجدك أديبنا الفاضل وأن راقت لك متواضعتي
تحاياي

ناديه محمد الجابي
31-03-2022, 09:09 PM
وكم من قصة بطولة وهمية رواها المحاربين صنعوها من الخيال وزيفوا بها الواقع
أعرف والدا لشهيد رفض الذهاب للحج كهدية له من الدولة على شهادة إبنه.
وحده كان يعرف إن إبنه لم يمت وهو يجاهد ، وإنما مات أثناء سرقته لأحد المنازل
التي نزح عنها أهلها أثناء الحرب.
قصتك رائعة كأنت ـ أبدعت في رصد ظاهرة واقعية بحرفية عاليةومهارة أدبية راقية.
تشتاقك الواحة وقلبي ياغاليتي .. فلا تبتعدي كثيرا.
:014::014:

آمال المصري
11-07-2022, 04:04 PM
وكم من قصة بطولة وهمية رواها المحاربين صنعوها من الخيال وزيفوا بها الواقع
أعرف والدا لشهيد رفض الذهاب للحج كهدية له من الدولة على شهادة إبنه.
وحده كان يعرف إن إبنه لم يمت وهو يجاهد ، وإنما مات أثناء سرقته لأحد المنازل
التي نزح عنها أهلها أثناء الحرب.
قصتك رائعة كأنت ـ أبدعت في رصد ظاهرة واقعية بحرفية عاليةومهارة أدبية راقية.
تشتاقك الواحة وقلبي ياغاليتي .. فلا تبتعدي كثيرا.
:014::014:

كثيرون هم أصحاب البطولات المهلهلة والخيال المبتور ..
دائما يؤثرني حضورك الراقي وبصمة منك تزدان بها صفحاتي فكوني بالجوار
محبتي التي تعلمين

ناديه محمد الجابي
12-07-2022, 05:24 PM
بل كل الأضواء أضاءت احتفالا بزيارتك لواحتك
حتى لو كانت زيارة سريعة ، فكرريها تسعد بك الواحة وكل أهلها
عيدك سعيد مبارك ـ ولك كل الحب والتقدير.
:014::nj::014:

آمال المصري
04-12-2022, 11:27 PM
بل كل الأضواء أضاءت احتفالا بزيارتك لواحتك
حتى لو كانت زيارة سريعة ، فكرريها تسعد بك الواحة وكل أهلها
عيدك سعيد مبارك ـ ولك كل الحب والتقدير.
:014::nj::014:


ربما زياراتي سريعة أحيانا ياغالية .. لكن إلى ركني الوحيد الذي أوي إليه
شكرا لك كثيرا بحجم اشتياقي لكل الأماكن هنا
محبتي والورد