المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العشق ونسبية المكان



تركي عبدالغني
28-10-2008, 03:30 AM
كالعادة أتدلل عليكم وأنشر جزء من قصيدة ثم أنشرها كاملة وربما يكون مرده إقلالي في الكتابة وعدم رضاي في الغياب عنكم.
لا إله إلا الله صاحب الرحمة المطلقة

.=.
.=.
.=.
إِنِّي لأجْزِمُ أَنَّنَا=نصفان كلهُمَا أَنَا
.=.
لا خَلْقَ نَقْرِنُنا بِهِ=لِنَقولَ نُشْبِهُ غَيْرَنا
.=.
إنْ لَمْ نَكُنْ أحْلى الخَلا=ئِقِ كُلّها..فَكَأَنّنا
.=.
واللّهُ كُنْتُ أَظُنُّهُ=لا شَيْءَ يَخْلِقُ بَعْدَنا
*=*
.=.
*=*
لا أُفُفْقَ كُنْتَ تَمُرُّهُ=مِنْ أَعْيُني..إلاّ انْثَنى
.
أوْ أَيَّ شَيْءٍ كُنْتَ تَنْـ=ظُرُهُ معي..إلاّ انْحَنى
*=*
.=.
*=*
ما كانَ ذاكَ تَمَنِّياً=لِنَقولَ فيهِ..لَعَلّنا
.
أَوْ كانَ ذاكَ نُبوءَةً=لِيُقالَ كانَ تَكَهُّنا
*=*
*=*
كالضَّوْءِ نَحْنُ، أَلَمْ نَكُنْ!=فَعَلامَ لَمْ نَرَ ظِلَّنا؟
*=*
فَلنا الشّمالُ مَعَ اليَميـ=ـنِ وَما تَباعَدَ أوْ دَنا
.
وَلَقَدْ بَلَغْنَا مَبْلَغَاً=لاَ فَوْقَ إِلاَّ تَحْتَنَا
*=*
*=*
*=*
فتَركتَني في لحظة=فِي اللاَّهُنَاكَ وَلاَ هُنَا
.
وَرَأَيْتُني بِفَمِ القِيا=مَةِ ذاتُهُ بِيَدِ الدُّنا
.
وكَأَنّني خَلْفَ انْكِسا=ري..مُنْحَنىً في مُنْحَنى
.=.
*=*
.=.
في الأمْسِ..أَيْنَهُمُ..السُّؤ ا=لُ وَبَعْدَ فَقْدِكَ..أيْنَنا؟
.
وازْدَدْتُ شَكّاً بالجوا=بِ، وبالسُّؤالِ تَيَقُّنا
.
حتى جَهلتُ مِنَ الودا=عِ مَنِ المُوَدَّعُ بَيْنَنَا
.=.
.=.
بكَ ما تُعلّقُني به=فعلامَ يرحلُ ما بنا
.
النَّاسُ تَذْرِفُ أَدْمُعَا=وَأَنَا ذَرَفْتُ الأَعْيُنَا
.=.
.=.
*=*
*=*

لطفي الياسيني
28-10-2008, 05:21 AM
شكرا لك امير المنابر الشعرية
استاذي الكبير تركي عبد الغني
على هذه الرائعة الشعرية
وكلماتك التي اثلجت صدري
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
دمت بحفظ المولى

إكرامي قورة
28-10-2008, 07:06 PM
أسجل إعجابي الشديد بشاعريتك أيها الشاعر الكبير
وأعترف بالسعادة عندما أطالع عزفك البديع
ولكني أسجل تحفظي على البيت الرابع فقد أخرجني من أسر سحرك

محبتي

خميس لطفي
28-10-2008, 10:09 PM
حلوة بشكل !

د. سمير العمري
01-03-2010, 06:45 PM
تدلل ما بدا لك ذلك أيها الأديب المبدع الجميل.

ووعد مني أن أثبتها بنفسي متى نشرتها كاملة هذه الخريدة التي أثملنا بعضه فكيف يكون كلها مع كلنا؟؟!

أنا كذلك أتحفظ على البيت الرابع ففيه ما لا يناسب من معنى.


أهلا بك دوما مغردا في أفياء واحة الخير.




تحياتي

النواري محمد الأمين
01-03-2010, 07:10 PM
شفيفة رائعة
ودهشتي الآن كدهشتي بها يوم سمعتها المرة الأولى
دمن بود

محمود فرحان حمادي
01-03-2010, 07:13 PM
الشاعر المبدع تركي عبد الغني
هذا قريض
تدلل حرفه
وتميس مفردته ببهاء
ويختال خياله بكبرياء
ونحن بانتظار ألقه ورونقه
عسى أن لايطول انتظارنا
تمتع بدلالك
تحياتي

عبدالحميدالجبوري
01-03-2010, 08:03 PM
كالعادة أتدلل عليكم وأنشر جزء من قصيدة ثم أنشرها كاملة وربما يكون مرده إقلالي في الكتابة وعدم رضاي في الغياب عنكم.
لا إله إلا الله صاحب الرحمة المطلقة

.=.
.=.
.=.
إِنِّي لأجْزِمُ أَنَّنَا=نصفان كلهُمَا أَنَا
.=.
لا خَلْقَ نَقْرِنُنا بِهِ=لِنَقولَ نُشْبِهُ غَيْرَنا
.=.
إنْ لَمْ نَكُنْ أحْلى الخَلا=ئِقِ كُلّها..فَكَأَنّنا
.=.
واللّهُ كُنْتُ أَظُنُّهُ=لا شَيْءَ يَخْلِقُ بَعْدَنا
*=*
.=.
*=*
لا أُفُفْقَ كُنْتَ تَمُرُّهُ=مِنْ أَعْيُني..إلاّ انْثَنى
.
أوْ أَيَّ شَيْءٍ كُنْتَ تَنْـ=ظُرُهُ معي..إلاّ انْحَنى
*=*
.=.
*=*
ما كانَ ذاكَ تَمَنِّياً=لِنَقولَ فيهِ..لَعَلّنا
.
أَوْ كانَ ذاكَ نُبوءَةً=لِيُقالَ كانَ تَكَهُّنا
*=*
*=*
كالضَّوْءِ نَحْنُ، أَلَمْ نَكُنْ!=فَعَلامَ لَمْ نَرَ ظِلَّنا؟
*=*
فَلنا الشّمالُ مَعَ اليَميـ=ـنِ وَما تَباعَدَ أوْ دَنا
.
وَلَقَدْ بَلَغْنَا مَبْلَغَاً=لاَ فَوْقَ إِلاَّ تَحْتَنَا
*=*
*=*
*=*
فتَركتَني في لحظة=فِي اللاَّهُنَاكَ وَلاَ هُنَا
.
وَرَأَيْتُني بِفَمِ القِيا=مَةِ ذاتُهُ بِيَدِ الدُّنا
.
وكَأَنّني خَلْفَ انْكِسا=ري..مُنْحَنىً في مُنْحَنى
.=.
*=*
.=.
في الأمْسِ..أَيْنَهُمُ..السُّؤ ا=لُ وَبَعْدَ فَقْدِكَ..أيْنَنا؟
.
وازْدَدْتُ شَكّاً بالجوا=بِ، وبالسُّؤالِ تَيَقُّنا
.
حتى جَهلتُ مِنَ الودا=عِ مَنِ المُوَدَّعُ بَيْنَنَا
.=.
.=.
بكَ ما تُعلّقُني به=فعلامَ يرحلُ ما بنا
.
النَّاسُ تَذْرِفُ أَدْمُعَا=وَأَنَا ذَرَفْتُ الأَعْيُنَا
.=.
.=.
*=*
*=*

مشاعر مابعدها مشاعر
جزالة ورقة وخيال
شكرا لهذا الابداع