تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في عُيونِ المَجْدليّة



عمر زيادة
29-10-2008, 02:35 PM
/مِنْ قديمي/

تَطاولَ الليلُ على عاشقٍ بانتظار رَدٍّ شمسيّ يشفُّ عنهُ الغيبُ..
و في الإنتظار:



يا روحَ كفّكَ فوق كفّ الغيبِ ترجوهُ السلامةَ
فاحتملني أيّها الطاوي على الآلامِ قلبَكَ..
و انتظرْ روحي تؤوبُ من التريّثِ في الإجابةِ
أنتَ وحدكَ لستَ تدري..
فانتظرْها عند قارعةِ التساؤلِ و التلهّفِ
أنتَ وحدَكَ,
و النبوءَةُ و الرياحُ المريميّةُ لاندهاشكَ ..
و انتظاركَ في تجاعيدِ التهافتِ
لا تبرّرْ صَقْلَ ليلكَ باضطرابكَ
لستَ وحدكَ من يُعانِدُ صَعْقَةَ البَرَدِ الشديدةِ ..
في العيونِ المجدليّةِ
لسْتَ وحدكَ,
من يُسافرُ في العباراتِ الجريحةِ,
و المدى الزروعِ همّاً
دونَ جسْمٍ
دون إسمٍ
أو يُسيّرُ للزهورِ على أفانينِ الجدائلِ أمنياتٍ
أو حمائمَ من خيالٍ..
كيْ تُربّت فوق أحزانِ التطاولِ في التطاولِ,
و التناسي في التناسي,
و التهالكِ في التهالكِ
لَسْتَ وَحْدكَ
كلُّ شيْ كانَ قبلكَ
و انتهى جُرْحاً بخاصرةِ النهايةِ
و انجلتْ جملاً عن الشفَةِ الكثيفةِ بالكلامِ
و كلُّ شيءٍ صار بَعْدَكَ,
لَسْتَ وحدَكْ
ف(الأربعاءُ) المستحيلُ..
و قبلهُ مليونُ يوماً في التفاصيلِ المملّةِ
كُلّما جاذبْتَ عَقْلَكَ فكرةَ التاريخِ ركّزْتَ اهتمامكَ في التشتّتِ ..
و التشرذمِ
في مهبّ الواقعيّةِ
أيّ يومٍ قبل صلبكِ..
سوفَ تقطفُ من رموشِ المجدليّةِ رمشَ قُدّاسٍ ,
و تحملُهُ بعيداً مع صليبكَ في دمائكَ ..!!
ليس أطهرُ من دمائكَ أيّ شيءٍ غير رمشِ المجدليّةِ
يا غراميّ العقيدةِ..
كيف تتركُ نارَ حُبّكَ دونَ نارٍ ,
ثمّ تمضي للنهايةِ في البعيدِ الباردِ المنحوتِ في ضِلْعِ التجمّدِ؟!
دونَ نارٍ كيف ترحلُ عن عيون المجدليّةِ؟!!
يا غراميّ العقيدةِ..
ليتَ نفسكَ..
لم تزلْ تجري دموعُكَ !!
لستَ تحذرُ أنْ تبلّلَ شُعْلَةَ الضوءِ الوحيدةِ,
في القصيدةِ !!
في هلاوسِكَ المعتّقةِ اعتناقاً للغراميّاتِ مثلكَ..
حيْثُ كنتَ تزركشُ الآياتِ رمزاً لا يُحلّلُ!!
أين تمضي عن معابدكَ المطلسمةِ الديانةِ؟!
يا رموشيَّ العقيدةِ
كمْ ترهّبَ عاشقونَ,
و كم تصوّفَ مؤمنونَ!!
و أنت وحدك ذُبْتَ في وَحْيِ النبوّةِ ,
و الطهارة ,
و الرسالةِ!!
كلّ كلّكَ قد تموّجَ في مزاميرِ النبيّةِ,
في غيوبِ السّفرِ سفرِ (الأربعاءِ),
و عَهْدِ تحريفِ الروايةِ
عنْ عيون المجدليّة.

خالد الهواري
29-10-2008, 03:06 PM
جميلة والله انت تسافر في الحرف كما البرق المسافر في احلام المساء
تعاتب ذلك الدرويش
ما بال من صلي العشاء فيطرق في حياء يقلب كفيه فيسقط منه الحرف
ويقطر عطرا والحانا وجمالا
خالد الهواري شاعر

محسن شاهين المناور
29-10-2008, 03:26 PM
الحبيب عمر زيادة
بورك الحرف والقلم على هذه الرائعة
بمعانيها وصورها الجميلة
وهذا ليس بالغريب على مبدع يعرف
كيف يوظف حروفه وأفكاره دمت بكل الخير
اخوك

ماجد الغامدي
29-10-2008, 04:31 PM
عمر أيها العاشق القديم

لك التحية على عشقك المعتق وبوحك المتدفق وبورك العاشق والشاعر

تحياتي وتقديري

لطفي الياسيني
29-10-2008, 06:58 PM
شاعرنا الكبير السامق الاستاذ عمر زيادة
تحية الاسلام
كل كلمات الشكر والتقدير لا تفيك الحق
بارك الله لك وعليك لك مني عاطر التحية واطيب المنى

يحيى سليمان
30-10-2008, 03:30 PM
فانتظرْها عند قارعةِ التساؤلِ و التلهّفِ
أنتَ وحدَكَ,
و النبوءَةُ و الرياحُ المريميّةُ لاندهاشكَ ..
و انتظاركَ في تجاعيدِ التهافتِ
لا تبرّرْ صَقْلَ ليلكَ باضطرابكَ
لستَ وحدكَ من يُعانِدُ صَعْقَةَ البَرَدِ الشديدةِ ..
في العيونِ المجدليّةِ
لسْتَ وحدكَ,
من يُسافرُ في العباراتِ الجريحةِ,
و المدى الزروعِ همّاً
دونَ جسْمٍ
دون إسمٍ
أو يُسيّرُ للزهورِ على أفانينِ الجدائلِ أمنياتٍ
أو حمائمَ من خيالٍ..
كيْ تُربّت فوق أحزانِ التطاولِ في التطاولِ,
و التناسي في التناسي,
و التهالكِ في التهالكِ
لَسْتَ وَحْدكَ
كلُّ شيْ كانَ قبلكَ
و انتهى جُرْحاً بخاصرةِ النهايةِ



بعض النصوص تكون أكثر من نص

كأن ينام داخل الكنز كنزٌ
ياشاعر
فاتركني أقرأ وأبحث و لي عودة
مع تفاصيل حرفك الذهبية

ضفاف أماني
31-10-2008, 06:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. عمر زيادة ان شاء الله ...
واخي الكريم
احببت ان القي السلام اولا ثم اقول ,,((اظن انني ادمنت مشاكستكم للمشاكسة فقط امزح ..اهههه ))
اولا اقول انني لست من هواة شعر الغزل بتاتا هكذا انا راديكالية ان احببت ان تسميني او ارهابية على اعداء الاسلام لاغير اي لاتظن اني ارهبكم انتم اههههه
فاي واحدة من المعنيين تروق لكم فلا مشاحة لدي بان تلمزوني بها لا اقصد ان تلقبوني بها تلك مفخرة لي ليس لدي اي مشكل في هذا
فنحن ارهابيون بلاشك وهذا قول كريم من قرأننا المجيد لكن كف الله يد الباغي اللئيم الذي بدل معنانا الطيب بسيئ فكرة ليكون هو بديله ونحن نكرر ببغائياُ ما قاله .

فقد
قال تعالى ((ترهبون به عدو الله وعدوكم ))
وهذا دلالية على اننا يجب ان نكون ارهابيون لنرهب العدو
لكن لا ادري الان ما نحن عليه ,,,,,,,اتركها لك لتعبرها في نفسك بعيدا عن التحطيم لنا فقد ذرع منا ذوارع مددا .... فمتى ننزع اذرعتنا منه لنلكمه هذه ان شاء الله يوم ملحمتنا الكبرى



عموما لا اكثر فأظن داء الثرثرة قد تعاهدته الى أصبح احد عناويني والى ان لقبت بالفيلسوفة ..وهذا كرم من من سخروا من قضيايا
اخونا الكريم المجدلية اسم فيه تغريب كبير واعلم انك واسع كريم الطبع تقبل المناهض قبل الأخ الذي يلقي شيء من نفسه يحسبه كريم ان شاء الله ... اليست اسمها مريم عليها السلام


عموما انا فطريا او كبيئة جدا فيها وحدوية ليس فكريا انما ليس لدينا تعددية في العقائد وانوجدتاختلافات فقهية لا غير
لذى نحتفظ بإرثنا كما هو لكني من خلال قراءتي اعلم ان الامر مختلف تماما بالنسبة للدول الجوار بأسباب كثيرة ليس هنا مكانا لذكرها وليس في قولي معنى لرفضه انما هو مجتمع قد اسسه العظماء من الاسلاميين من عيش المختلفون تحت ظلال القرآن اقصد بذلك المسيحين والمسلمين وغيرهم وهذه عدالة الاسلام ولا اداهن هنا بتاتا انما هي قضية محسومة في ديننا
لكن نحن في وطننا لم نتعايش معها بتاتا لذى احتفض بلوحتي التراثية ذات جذر واحد

عموما لا اقف عند هذه لكن الشيء الاخر
فأعود اقول
فكل تصاويرك تؤجج في داخل رأسي لما هي ملئ تغريبية اتمنى ان لايكون تأثر بمدرسة اثينية او شي من هذا هذا تخريف عقلي لا شيء الا هو .
عموما انا افاخر وا اعتز اعتزاز بلغتي بوطنية اللغة لذى اشعر بانقباض من اي كيان غريب عنها فتجدني احاول ابعادها عن نظري ..
ليس كلها انما ما كان فيه اغراق هذا ما ارفضه ولا احكم به عليك ان تقوم به انما اقول هو رأي وفقط ..
ووالله انا لا احب ان اشارك في اي شعر غزلي لأسباب كثيرة منها واهمها اننا امة الغزل يجب ان يكون اخر مبتغاها او اقصد الاسراف فيه ...
فحالنال لايسر الله يعيننا على ما ألنا له من هجمة من داخل ومن خارج ونحن نتقوقع هذا هو ما نؤل له شيئا فشيئا والله الستير فليستر
عموما هذا تشدد اعلم هو خاصتي انا او ليس اكثارا منه على اقل تقدير واعلم ان هذا من مستحيلات الشعراء ان يصبح امر لزوميا والا انفجروا وكانت العواقب وخيمة لايرجى برءها من بناء مشافي للحالات النفسية اههههه
:003:
وقتها كيف لنا العلاج الناجع لحل مصابهم
لكن القليل اليسير خير من سيل عرم
اهههه
ثانيا هل جربت ان تتطبع في اشعارك لغة بذخية منتقاه من القرآن اي اللغة القرآنية التي فيها انس ما بعده انس اجدك تراكبيا في اشعارك لو انسلت من هكذا تراكيب الى لغة وفسحة القرآن اظنها ستصبح فوق فوق بصدق استاذ نجدك مبدعا ولا مجاملة في قولي ولن اجامل يعجبني تحليقك لكن المشكل العويص هو اختيارك صنف لا تعددية فيه غزل غزل غزل غزل وان كان ولابد حزن على امة فاتت لا جدوى يرجى منها
اي قضية كانت قضية تحزننا وترثي ما وصلنا له
اجدك في الثورة والحماسة ستصبح فائق وان كتبت فيها بصدق ستكون هي رحلة الى العبور كلنا سنتجتمع خلف كلماتك لننشدها تذكرني وقتها :010:
لاتزعل اي لاتغضب هي كلمات من اختكم
اصلا اصبح امر المشاكسة هذه يروق لي بشكل كبير
:007:
فالله يستر من ما سيجره علي هذه اللقافة ((التطفل ))فعذرا
هذه اماني تحدثك
من
قناة مشاكس لا يتوانى عن المشاكسة لإخوانه
دمتم بخير انتم وجميع الشعرا ء ولتكونوا لبنة تبني مجد امتنا الذي قد هدم لكنه والله سوف يعود
ثق انه سيكون بأمر الله فقط كن بمشئته يقولها ربنا رب العزة والجلال فتكون
:nj:
وهذه للقصيدة التي انتظرها منكم
قصيدة في الامة التي نريد
:nj:

يحيى سليمان
31-10-2008, 12:07 PM
كمْ ترهّبَ عاشقونَ,
و كم تصوّفَ مؤمنونَ!!
و أنت وحدك ذُبْتَ في وَحْيِ النبوّةِ ,
و الطهارة ,
و الرسالةِ!!


هذه أمة قائمة بذاتها
هذه أمة شعراء
حفظت المعاني بين جوارحها
كما وُهبَ الأصفياءُ النبوةَ بين جنبيهم

ضفاف أماني
31-10-2008, 02:22 PM
كمْ ترهّبَ عاشقونَ,
و كم تصوّفَ مؤمنونَ!!
و أنت وحدك ذُبْتَ في وَحْيِ النبوّةِ ,
و الطهارة ,
و الرسالةِ!!

هذه أمة قائمة بذاتها
هذه أمة شعراء
حفظت المعاني بين جوارحها
كما وُهبَ الأصفياءُ النبوةَ بين جنبيهم
وانا لم ارد على هذه القصيدة الا لما لمحته فيها من معنى جميل
لكن مقصدي قصائد بمجملها
فأكثر القصائد الغالبية هذا ما اعنيه لأغلب الشعراء الذين ينتمون للامة الاسلامية

وليس يعني هنا انني اهضم حق هذه القصيدة هي جميلة جدا لكن لي رؤية ولي امنية اروجها كوني بنت لهذه الامة
ثق ان لدي رسالة مثل ما يكون للشعراء
فهل من مجيب
وفقط وتأكد انها من قلب اخت في الله حتى لو قصرت نظرتي فأتمنى ان أؤخذ على المعنى الكريم
وشكرا للجميع
مرة اخى اشكرك
على فكرة اول مرة اعرف او تمر بي كلمة مجدلية كانت في رواية شيفرة دافنشي لدان براون
وكلمات قداس والخ الخ من هذه عرفتها من مناظرات كثيرة تتلمذت على يديها
فاعذروا لنا الجهل الذي ااحبه في نفسي
اهههههه
:004:

عمر زيادة
03-11-2008, 10:57 PM
جميلة والله انت تسافر في الحرف كما البرق المسافر في احلام المساء
تعاتب ذلك الدرويش
ما بال من صلي العشاء فيطرق في حياء يقلب كفيه فيسقط منه الحرف
ويقطر عطرا والحانا وجمالا
خالد الهواري شاعر


بوركتَ و بوركَ المرور

يا ساحر الحضور


محبتي لكَ :001:

عمر زيادة
05-11-2008, 03:05 PM
الحبيب عمر زيادة
بورك الحرف والقلم على هذه الرائعة
بمعانيها وصورها الجميلة
وهذا ليس بالغريب على مبدع يعرف
كيف يوظف حروفه وأفكاره دمت بكل الخير
اخوك

الحبيب محسن المناورْ

كم يبهجني مرورك يا صديقي

و يزينُ متصفحي حضورك

كن بخيرْ :001:

مجذوب العيد المشراوي
05-11-2008, 03:57 PM
أي مريمية هذه وأيّ سلام هذا ..

سافرتَ وحملت معك رموشا مجدليّة لتؤكد نبل وطهارة هؤلاء في أرض الله ..

يا حبيبي أفخر بكَ مؤمنا وصديق لأننا أحباب الله ..

شكرا

أحمد وليد زيادة
05-11-2008, 05:10 PM
جميل يا عمر


لا عدمتك


دم كما تحب