تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خيول من ورق



أحمد حسين أحمد
31-10-2008, 08:18 PM
خيول من ورق
أحمد حسين أحمد

1
من هنا مرّت خيولي ذات صبحٍ
فتلقّفتُ خيوط الضوء، فانسلَّ الصباح
فإذا بالزهرةِ الإكليلِ تحملها الرياح
ترصفُ الإسفنجَ في قلبي على مرمى البصر
لتداري النزفَ والحمّى،
وأشياء أُخر
آه .. يا درب المحطّاتِ،
وناقوس الخطر
كيف لم تُقرعَ قبلَ الغوصِ في الحمّى ،
وتـنّّين السفر..
كنتُ حينا أرتمي عند الفرات
لأغنّي..
لحمام الدوح أو حتّى صغار القبّرات..
منذ أن كنّا صغاراً ،
نكتبُ اللحنَ ونحيا الأغنيات..
ونغنّي ،
للبساتينِ نغنّي ولحملانِ الحقول..
مرّةً كنتُ أناجي الطير ،
مرّاتٍ على مهري أصول..
باحثاً عن وجهها الحلو الخجول
نافضاً عنها حبيبات المطر..
آه.. يا دوامة الدرب الطويل ،
كيف أسّستِ على صدريَ متراساً ثقيلْ
في عصور السبي والإرهاب والوطن البديلْ .
2
بدّدتني سبلُ العشقِ لبعضِ الملكات
فتهالكتُ على جرفِ السطور
أجلدُ الظلمةَ بالشعرِ،
وحيناً بالبخور..
ملكٌ للحبِّ مخلوعٌ وتاجي ترّهات..
فمتى يستيقظ الصبح الجسور
فأداري خيبتي مع خيطِ نور
ومتى يحملني الثور الخرافي المجنّح،
طائراً بي ساعةً في أرض " أور"
ملقياً بي بين حضن الأمّهات..؟
3
منذُ أزمانٍ يحطُّ الموتُ في وادي الفرات
عبثاً تحتجّ، أو تُبعثَ في الأرضِ الحياة
فالثرى نارٌ وتحت الأرضِ مخزون زيوت
وإذا ما انشقَّ نبتٌ ،
بادرتهُ الريحُ بالعصفِ ، وأشداقٌ لحوت..
مَنْ تُرى يقوى على الصبرِ،
ويحيا في بيوت العنكبوت؟
سقطَ الفارسُ في الميدانِ،
وانفكت مهاميز الخيول
وأنا ما بين جرفيها أغنّي وأصول،
بثيابِ الكهنوت
مرّةً وحدي،
وأحيانا معي بعض العجول..
حضروا من كلِّ صوبٍ من ألوف السنوات
كلّما زالوا تجّددِ نسلهم،
أو كلّما زيلوا تناسخت الفلول
آه.. من عقمِ التراتيلِ وصمت الكلمات
لم يزل حلمي وسحر الشرقِ أعمى،
وبقايا الكائنات..
4
أسرتني حلوتي حتّى القشورْ..
منذ أنْ كنتُ وإياها نغّني للعصافيرِ وللنهرِ الطهورْ
بين نهديها تدثّرتُ طويلاً،
والمها حولي يدورْ
قبل أنْ يهبط في ليلٍ هبوط الصاعقةْ،
مَلكُ الموت وجرذان جنود المحرقةْ
جلّهم من أرضِ "سامٍ" و خنازيرِ البلادِ المارقةْ
سقطوا في المدنِ الكبرى ، وبركانٌ يثورْ
فاستباحوا صفوةَ الطيرِ وثوبَ العاشقةْ..
حاضراً كان المساء
والتوابيتُ وحفّارُ القبور
والأفاعي والطيورُ الباشقةْ..
وحدها الحلوةُ،
كانت تتدلّى بحبالِ المشنقة..
وتديرُ العينَ للنهرِ ومَنْ قدْ يسرقهْ
وأنا كنتُ بعيداً،
في سهوب الغربِ ملتفّاً كخيطِ الشرنقة

5
وحشةُ الليلِ ، ومنفايَ، وأكوامُ جليد..
وبقايا أمنياتٍ سافرتْ عبرَ حدودِ النفسِ،
للزمنِ البعيد..
تمتطي خيلَ "المثنى " ،
وتصلّي في دواوين " الرشيد"..
تحملُ الآمال والآلام للعصر الجديد
عصر "هاروت" و "ماروت" ،
وأفراس السبق..
هكذا مرّت خيولي ذات صبحٍ لتصول
إنّما كانت خيولاً من ورق،
لم تعبر النهر ولم تتبع دقّات الطبول..
آه.. ماذا للأميرةِ ، حين تلقاني، أقول..؟

ألمانيا في
29/10/2008

يحيى سليمان
31-10-2008, 08:33 PM
أسرتني حلوتي حتّى القشورْ..
منذ أنْ كنتُ وإياها نغّني للعصافيرِ وللنهرِ الطهور

والله لا تكفي قراءة واحدة
هي مشاركة لتحية نص كما يليق به وبشاعره
وأعود للأكثر من قراءة
ونقد

ثائر الحيالي
31-10-2008, 08:41 PM
خيول من ورق
أحمد حسين أحمد

1
من هنا مرّت خيولي ذات صبحٍ
فتلقّفتُ خيوط الضوء، فانسلَّ الصباح
فإذا بالزهرةِ الإكليلِ تحملها الرياح
ترصفُ الإسفنجَ في قلبي على مرمى البصر
لتداري النزفَ والحمّى،
وأشياء أُخر
آه .. يا درب المحطّاتِ،
وناقوس الخطر
كيف لم تُقرعَ قبلَ الغوصِ في الحمّى ،
وتـنّّين السفر..
كنتُ حينا أرتمي عند الفرات
لأغنّي..
لحمام الدوح أو حتّى صغار القبّرات..
منذ أن كنّا صغاراً ،
نكتبُ اللحنَ ونحيا الأغنيات..
ونغنّي ،
للبساتينِ نغنّي ولحملانِ الحقول..
مرّةً كنتُ أناجي الطير ،
مرّاتٍ على مهري أصول..
باحثاً عن وجهها الحلو الخجول
نافضاً عنها حبيبات المطر..
آه.. يا دوامة الدرب الطويل ،
كيف أسّستِ على صدريَ متراساً ثقيلْ
في عصور السبي والإرهاب والوطن البديلْ .
2
بدّدتني سبلُ العشقِ لبعضِ الملكات
فتهالكتُ على جرفِ السطور
أجلدُ الظلمةَ بالشعرِ،
وحيناً بالبخور..
ملكٌ للحبِّ مخلوعٌ وتاجي ترّهات..
فمتى يستيقظ الصبح الجسور
فأداري خيبتي مع خيطِ نور
ومتى يحملني الثور الخرافي المجنّح،
طائراً بي ساعةً في أرض " أور"
ملقياً بي بين حضن الأمّهات..؟
3
منذُ أزمانٍ يحطُّ الموتُ في وادي الفرات
عبثاً تحتجّ، أو تُبعثَ في الأرضِ الحياة
فالثرى نارٌ وتحت الأرضِ مخزون زيوت
وإذا ما انشقَّ نبتٌ ،
بادرتهُ الريحُ بالعصفِ ، وأشداقٌ لحوت..
مَنْ تُرى يقوى على الصبرِ،
ويحيا في بيوت العنكبوت؟
سقطَ الفارسُ في الميدانِ،
وانفكت مهاميز الخيول
وأنا ما بين جرفيها أغنّي وأصول،
بثيابِ الكهنوت
مرّةً وحدي،
وأحيانا معي بعض العجول..
حضروا من كلِّ صوبٍ من ألوف السنوات
كلّما زالوا تجّددِ نسلهم،
أو كلّما زيلوا تناسخت الفلول
آه.. من عقمِ التراتيلِ وصمت الكلمات
لم يزل حلمي وسحر الشرقِ أعمى،
وبقايا الكائنات..
4
أسرتني حلوتي حتّى القشورْ..
منذ أنْ كنتُ وإياها نغّني للعصافيرِ وللنهرِ الطهورْ
بين نهديها تدثّرتُ طويلاً،
والمها حولي يدورْ
قبل أنْ يهبط في ليلٍ هبوط الصاعقةْ،
مَلكُ الموت وجرذان جنود المحرقةْ
جلّهم من أرضِ "سامٍ" و خنازيرِ البلادِ المارقةْ
سقطوا في المدنِ الكبرى ، وبركانٌ يثورْ
فاستباحوا صفوةَ الطيرِ وثوبَ العاشقةْ..
حاضراً كان المساء
والتوابيتُ وحفّارُ القبور
والأفاعي والطيورُ الباشقةْ..
وحدها الحلوةُ،
كانت تتدلّى بحبالِ المشنقة..
وتديرُ العينَ للنهرِ ومَنْ قدْ يسرقهْ
وأنا كنتُ بعيداً،
في سهوب الغربِ ملتفّاً كخيطِ الشرنقة
5
وحشةُ الليلِ ، ومنفايَ، وأكوامُ جليد..
وبقايا أمنياتٍ سافرتْ عبرَ حدودِ النفسِ،
للزمنِ البعيد..
تمتطي خيلَ "المثنى " ،
وتصلّي في دواوين " الرشيد"..
تحملُ الآمال والآلام للعصر الجديد
عصر "هاروت" و "ماروت" ،
وأفراس السبق..
هكذا مرّت خيولي ذات صبحٍ لتصول
إنّما كانت خيولاً من ورق،
لم تعبر النهر ولم تتبع دقّات الطبول..
آه.. ماذا للأميرةِ ، حين تلقاني، أقول..؟
ألمانيا في
29/10/2008

الاستاذ احمد حسين احمد

لقد منحت من خلال الكلمة وترنيمة ا لشعر الجميل..

للوطن ..للحزن.للأمل..

ما ابهرني..وشدني لتتبع كل فاصلة هنا..!!


شكر...لكل هذا الجمل..

سلمت وسلم مدادك.

محبتي

عمّار حجّاج
31-10-2008, 08:42 PM
ياللّه ياللّه
رفقاً بنا أيّها الفُراتيّ المُغترب
رفقاً بقلوبٍ هدّها التّعبُ
وهجم عليها الأسى
من كلّ جانب
اقشعرّ البدن والرّوح
وتفتّقت الجُروح
وكاد الدّمعُ يهمي
والذّهول
باللّه في أيّ حُرقة اغترابٍ كتبتها ؟
وفي أيّ نزف ؟
فياله من نزف
يرحم الله العراق والحبيبة
ويرحم الله قلبك أيّها الشّاعر
لما يحمله من لوعةٍ
ساحرةٍ رغم الوجع

حازم محمد البحيصي
31-10-2008, 08:52 PM
الحبيبي احمد احمد
نص شامخ جميل
لافض فوك
تحيتى لك

مصطفى بطحيش
31-10-2008, 09:14 PM
اخي الحبيب احمد

مسرور انا بحضورك وقصيدتك هذه لم اقرأها ولكنها الفرحة برؤية اسمك ألقاً هنا

سأعود ان شاء الله

لك الحب والتقدير من اخيك

أحمد حسين أحمد
31-10-2008, 09:44 PM
أسرتني حلوتي حتّى القشورْ..
منذ أنْ كنتُ وإياها نغّني للعصافيرِ وللنهرِ الطهور
والله لا تكفي قراءة واحدة
هي مشاركة لتحية نص كما يليق به وبشاعره
وأعود للأكثر من قراءة
ونقد


الأستاذ الفاضل يحيى سليمان
ما أسرني فعلا هو سرعة الاستجابة أيها الطاهر الطهور
وسوف يكتمل سروري وانت تعودني بالنقد والتحليل فهما بلسم الشاعر أو الكاتب
شكر كبير كقلبك ايها الجميل

أحمد حسين أحمد
01-11-2008, 12:10 AM
الاستاذ احمد حسين احمد
لقد منحت من خلال الكلمة وترنيمة ا لشعر الجميل..
للوطن ..للحزن.للأمل..
ما ابهرني..وشدني لتتبع كل فاصلة هنا..!!
شكر...لكل هذا الجمل..
سلمت وسلم مدادك.
محبتي


الأستاذ الفاضل ثائر الحيالي

تتبعك تلك الفواصل مثار اعتزازي وفرحتي أيها الأخ العزيز
لقد تشرفت بهذا المرور الجميل وهذا الثناء العريض

تقبل شكري وتقديري ومودتي

أحمد حسين أحمد
01-11-2008, 03:27 PM
ياللّه ياللّه
رفقاً بنا أيّها الفُراتيّ المُغترب
رفقاً بقلوبٍ هدّها التّعبُ
وهجم عليها الأسى
من كلّ جانب
اقشعرّ البدن والرّوح
وتفتّقت الجُروح
وكاد الدّمعُ يهمي
والذّهول
باللّه في أيّ حُرقة اغترابٍ كتبتها ؟
وفي أيّ نزف ؟
فياله من نزف
يرحم الله العراق والحبيبة
ويرحم الله قلبك أيّها الشّاعر
لما يحمله من لوعةٍ
ساحرةٍ رغم الوجع

الأستاذ الفاضل العزيز عمّار حجاج

وأي تسطير وضعته هنا هذا الذي خط بماء الذهب فازدانت به القلوب فخخف لواعج الغربة وبات الوطن دانيا كثمارٍ تزحف أرضا
بارك الله بك وبقلمك الزاخر بالحب والذهول
تحياتي ومحبتي الأثيرة

مجذوب العيد المشراوي
01-11-2008, 07:27 PM
جميلة جميلة جميلة ..

ألف شكر أيها الشاعر الأنيق

هشام مصطفى
01-11-2008, 08:27 PM
أخي الشاعر الجميل / أحمد حسين
نعم بالفعل كما قال أخونا وأستاذنا مجذوب ( جميلة جميلة جميلة )
لقد عبرت بالفعل واستطعت بأدوات التي استغللتها بمهارة رائعة كي تسقطنا في منطقة قلقك المشروع وحزنك الشفيف واعتصارك بغربتك وأنت ترى الوطن وتعيشه فينسكب حرفك لونا ووترا وإيحاء
مودتي

مصطفى بطحيش
05-11-2008, 12:50 AM
وحدها الحلوةُ،
كانت تتدلّى بحبالِ المشنقة..
وتديرُ العينَ للنهرِ ومَنْ قدْ يسرقهْ
وأنا كنتُ بعيداً،
في سهوب الغربِ ملتفّاً كخيطِ الشرنقة

*********************

ما اعذبك ايها الغريد حتى في قمة الالم
اذن لم تنفك حلوتك عن مراقبة السارقين للنهر ترقبهم وهي معلقة بحبل المشنقة !!!

انه الامل المنبعث من وحشة الديجور وعمق الظلم
لك الله من شاعر فذ

وفخور انا بمنادمتك في دوحة الشعر ايها النديم

سيلفا حنا حنا
05-11-2008, 05:29 AM
حروف ملونة بلون الغربة تغفو فوق السطور
محملة بازاهير الكون .فمشاعر الغربة من الصعب ان تحتويها الكلمات
لذا ستبقى ممتنة لقلمك الذي حفر على هذه الصفحة بلسم كل منفي
اي حس سكنك سيدي لتكتب هذا النص الراقي المملوء بنغمات الروح.
لا حرمنا من حروفك النيرة .دمت ايها العزيزشاعرا كبيرا.:0014:

ليوفقنا الله

أحمد حسين أحمد
05-11-2008, 11:51 AM
الحبيبي احمد احمد
نص شامخ جميل
لافض فوك
تحيتى لك



الأخ الفاضل حازم محمد البحيصي

شكرا لك أيها الغالي على التفاعل والإطراء

تحياتي ومودتي

أحمد حسين أحمد
05-11-2008, 03:22 PM
اخي الحبيب احمد
مسرور انا بحضورك وقصيدتك هذه لم اقرأها ولكنها الفرحة برؤية اسمك ألقاً هنا
سأعود ان شاء الله
لك الحب والتقدير من اخيك

النديم الحبيب مصطفى
وأنا كنت أبحث عنك من زمن ، فلما رأيتك تتنكب أساك هنا .. قلت لابد أن اشاركك التنكب فكانت القصيدة
نلتقي أيها الحبيب

يوسف أحمد
05-11-2008, 03:54 PM
لن أضيف على جمال الجمال هنا إلا ملمحا من ملامح إعجابي ودعاء خالصا بأن يكلأ الله صاحبه المبدع

أخي المبدع أحمد دم بالقك

أحمد حسين أحمد
06-11-2008, 11:13 AM
جميلة جميلة جميلة ..

ألف شكر أيها الشاعر الأنيق

أستاذنا وشاعرنا الكبير مجذوب العيد المشراوي

حضورك هنا فخر لنا يا سيدي وشهادة نعتز بها

تقبل أخلص تحياتي ومودتي

أحمد حسين أحمد
06-11-2008, 06:52 PM
أخي الشاعر الجميل / أحمد حسين
نعم بالفعل كما قال أخونا وأستاذنا مجذوب ( جميلة جميلة جميلة )
لقد عبرت بالفعل واستطعت بأدوات التي استغللتها بمهارة رائعة كي تسقطنا في منطقة قلقك المشروع وحزنك الشفيف واعتصارك بغربتك وأنت ترى الوطن وتعيشه فينسكب حرفك لونا ووترا وإيحاء
مودتي

أخي الحبيب هشام مصطفى
إنما هو ذوقك الراقي وحسك السليم أيها العزيز
مسرور بك وبما رسمته هنا من مشاعر طيبة
أشكرك من القلب
وتقبل تحياتي ومودتي

لطفي الياسيني
06-11-2008, 07:11 PM
سيدي الرائع
سلمت الأنامل التي أبدعت ما خطت
سلمت يمناك
على هذه الحروف الذهبية
التي تنير أرجاء المكان
سائلا المولى عز وجل
أن لا تحرمنا نهر الإبداع المتدفق

أحمد حسين أحمد
07-11-2008, 08:12 PM
وحدها الحلوةُ،
كانت تتدلّى بحبالِ المشنقة..
وتديرُ العينَ للنهرِ ومَنْ قدْ يسرقهْ
وأنا كنتُ بعيداً،
في سهوب الغربِ ملتفّاً كخيطِ الشرنقة

*********************

ما اعذبك ايها الغريد حتى في قمة الالم
اذن لم تنفك حلوتك عن مراقبة السارقين للنهر ترقبهم وهي معلقة بحبل المشنقة !!!

انه الامل المنبعث من وحشة الديجور وعمق الظلم
لك الله من شاعر فذ

وفخور انا بمنادمتك في دوحة الشعر ايها النديم



النديم الحبيب مصطفى بطحيش

أهلا ومرحبا بعودتك مرة أخرى أيها الغالي ولي الشرف أن أعود للمنادمة مجددا
فقط أشر لنا ونحن رهن الأمر
مشتاق لك لشعرك ولكل ما هو من رائحتك

محبتي وودي

أحمد حسين أحمد
08-11-2008, 11:49 PM
حروف ملونة بلون الغربة تغفو فوق السطور
محملة بازاهير الكون .فمشاعر الغربة من الصعب ان تحتويها الكلمات
لذا ستبقى ممتنة لقلمك الذي حفر على هذه الصفحة بلسم كل منفي
اي حس سكنك سيدي لتكتب هذا النص الراقي المملوء بنغمات الروح.
لا حرمنا من حروفك النيرة .دمت ايها العزيزشاعرا كبيرا.:0014:

ليوفقنا الله


الشاعرة العذبة سيلفا حنا حنا

هذه الكلمات السامية تستقبل بالأحضان لتدخل النفس دون استئذان
لقد غمرتينا بعطور يراعك أيتها السامية وبتنا ممتنين لك أبدا

تحياتي ومودتي

عبد القادر رابحي
09-11-2008, 01:22 AM
أخي الكريم أحمد حسين أحمد..

سلامي و تحياتي..

قرأت قصيدتك مرّة أولى
ثم مرة ثانية..
و سأفعل ثالثة و رابعة..
حلم سيّابيٌّ دافق..
و سياق حزين يمزق القلب..
و رؤية نافذة في تجربة الكتابة..بوركت أخي
و دام قلمك
و دامت كتابتك..

أخوك عبد القادر رابحي

أحمد حسين أحمد
09-11-2008, 04:35 PM
لن أضيف على جمال الجمال هنا إلا ملمحا من ملامح إعجابي ودعاء خالصا بأن يكلأ الله صاحبه المبدع

أخي المبدع أحمد دم بالقك


الأديب الكبير الصديق يوسف أحمد

جمالك هو الذي يضفي علينا الألق هنا
وفي كل مكان ترده أيها الجميل
شكرا لك

تحياتي ومودتي

أحمد حسين أحمد
11-11-2008, 12:43 AM
سيدي الرائع
سلمت الأنامل التي أبدعت ما خطت
سلمت يمناك
على هذه الحروف الذهبية
التي تنير أرجاء المكان
سائلا المولى عز وجل
أن لا تحرمنا نهر الإبداع المتدفق


شيخ المجاهدين الثائر لطفي الياسيني

أيها الحبيب لوقع حروفك دوما صدى وطلقات ولكن وهذه المرة وأنت تمر بنا أحسستها نسمات صبح عبق

دمت لنا أيها الغالي ودام ألقك

تلميذكم أحمد

أحمد حسين أحمد
12-11-2008, 09:56 PM
أخي الكريم أحمد حسين أحمد..

سلامي و تحياتي..

قرأت قصيدتك مرّة أولى
ثم مرة ثانية..
و سأفعل ثالثة و رابعة..
حلم سيّابيٌّ دافق..
و سياق حزين يمزق القلب..
و رؤية نافذة في تجربة الكتابة..بوركت أخي
و دام قلمك
و دامت كتابتك..

أخوك عبد القادر رابحي


الشاعروالأديب الكبير عبد القادر رابحي
أن تفعل هذا والله لهو كثير أيها الجميل
تأكد سيدي أن ما ذكرت يكفينا لآخر العمر
تقبل تحياتي ومودتي

أحمد حسين أحمد
13-11-2008, 11:09 PM
قصيدة رائعة وشاعرية فذة
و إني ارى أن خيولك ليست من ورق كما زعمت
و إنما هي خيول من لهيب الحرف الصادق الصادح
استمتعت بالقراءة هنا
تحيتي و تقديري
الأخ الفاضل جلال الصقر
هو حسكم النبيل ونبضكم السليم الذي يرى هذا
يشرفني مروركم علينا أيها الغالي
تحياتي ومودتي

د. سمير العمري
04-12-2008, 02:44 AM
نص شعري فاره يشكل مثالا لشعر المدرسة الشاعرية الرومانسية.

أنت شاعر قدير تعرف قيمة الحرف وتحسن دقة الوصف.

للتثبيت تقديرا



أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

فتحي علي المنيصير
04-12-2008, 08:42 AM
قصيدة
فيها حسّ عالٍ وعذوبة شعرية
وانسيابية جميلة

شكراً لك

أحمد حسين أحمد
05-12-2008, 12:09 PM
نص شعري فاره يشكل مثالا لشعر المدرسة الشاعرية الرومانسية.
أنت شاعر قدير تعرف قيمة الحرف وتحسن دقة الوصف.
للتثبيت تقديرا
أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي

أستاذنا وشاعرنا الكبير د.سمير العمري

يا سيد الكلمة الجميلة تأسرنا بكرمك وأنت تثبت أوسمة الرفعة على صدورنا
أشكرك من القلب أيها النبيل

تحياتي ومحبتي وللواحة المزيد من التقدم والازدهار

أحمد حسين أحمد
06-12-2008, 12:32 AM
قصيدة
فيها حسّ عالٍ وعذوبة شعرية
وانسيابية جميلة

شكراً لك


الأستاذ فتحي المنيصير

هو ذوقك السليم وحسك المرهف ياسيدي النبيل

تحياتي ومودتي

محمد سمير السحار
06-12-2008, 10:03 PM
أخي الكريم الشاعر الكبير حسين أحمد حسين
قصيدة رائعة
لا تكفي
بل أكثر من رائعة
دمتَ بهذا الألق وعدتَ سالماً غانماً إلى أرض الوطن
تقديري ومودّتي
أخوك
محمد سمير السحار

غسان الرجراج
07-12-2008, 03:50 AM
أخي أحمد

كما قال الكرام قبلي

تستحق أكثر من قراءة

قوية

جميلة

دم كأنت



عهدنا

مقاومة

أحمد حسين أحمد
17-12-2008, 11:08 PM
أخي الكريم الشاعر الكبير حسين أحمد حسين
قصيدة رائعة
لا تكفي
بل أكثر من رائعة
دمتَ بهذا الألق وعدتَ سالماً غانماً إلى أرض الوطن
تقديري ومودّتي
أخوك
محمد سمير السحار
استاذنا المبدع الكبير محمد سمير السحار
أشكرك سيدي على هذا الحضور الذي ميز القصيدة
مكانكم في القلب
تحياتي ومحبتي

أحمد حسين أحمد
17-12-2008, 11:10 PM
أخي أحمد
كما قال الكرام قبلي
تستحق أكثر من قراءة
قوية
جميلة
دم كأنت
عهدنا
مقاومة

الشاعر الجميل غسان الرجراج

بك تكتمل البركات سيدي وتهل الأنوار

لروحك أحلى سلام

محبتي

انتصار صبري
19-12-2008, 05:24 AM
http://i400.photobucket.com/albums/pp90/entsar_photo/animated-rose.gif




][ْ ْ الشاعر أحمد حسين ْ][

هذا كلام يزرعكَ في العقول
قرأت هنا ما راق لي , بلغةٍ راقية وشفافة
التمست جمال الذائقة اللغوية , في براح مخيلتكَ
هذه أول مرة اقرأ لكَ , وبكل تأكيد لم تكن الأخيرة

أيها الراقي

راق لي الحضور على صفحاتك
تقبل وردة..



http://7awa.jeeran.com/rose.gif